Uncategorized

رواية وجمعتنا الغربة الفصل التاسع 9 بقلم اماني عمر – تحميل الرواية pdf


رواية وجمعتنا الغربة الفصل التاسع 9 بقلم اماني عمر

الفصل التاسع

نظر اليها محمد بعدم استيعاب
تقصدي ايه بنتهور؟
يعنى نعمل حاجة معملنهاش قبل كده احنا التلاتة او بنخاف نعملها
وبعد قليل من التفكير
قرر محمد انه سيجرب اكل الضفادع والتى كان يصيبه الغثيان بمجرد النظر اليها فقط
وقررت مريم انها ستذهب الى الملاهى وتركب لعبة قطار الموت والتى ترتعب بمجرد النظر اليها
اما اياد ولديه فوبيا من الأماكن شاهقة الارتفاع فقرر ان يتحدى خوفه هو الأخر
*******************
سوهاج
ريحي نفسك ياما أنا مش هتجوز الا مريم وزينب بنت خالتي بعتبرها زي أختي
أنا عايزة مصلحتك يا واد دا أنت الحيلة بنت عمتك دى طالعة فيها ولا يمكن هتوافج عليك ده غير انها مسافرة بلد غريب لوحديها والله أعلم هى بتعمل اية
بجولك ايه يا أما متغلطيش فى مريم وتحاولى تكرهينى فيها عشان أنا عارف أخلاجها كويس ومش ممكن أشك فيها
طب ايه رأيك بجى انى كلمتها من فترة وسمعت صوت شاب بينادى عليها
أكيد ده عمها
بجولك صوت شاب ظغير هو أنا عبيطة
دب الشك فى قلب عادل وقرر أن يتأكد من الأمر بنفسه
****************
*************************
وضع النادل الطبق الضفادع امامه وهو ينظر اليه مترددا ثم أمسك الطبق وقربه من أنفه وهو ينظر اليه باشمئزاز
والله ريحته مش بطاله مع انه شكله بيقرفياااععع
انفجر اياد ومريم بالضحك عليه
اياد – يله يا أخويا خلصنا ولا هنقعد هنا اليوم كله
أغمض عينه وتناول قطعة صغيرة
حلو أوى كده
مريم – أنت هتستهبل ولا اية التحدي انك تخلص الطبق كله
محمد – ده أنتم معندكوش رحمة
وضع باقى الطبق مرة واحدة فى فمه ثم فتح لهم فمه بعد أن ابتلع الطعام بالكامل
صفق له اياد ومريم
برافو
اياد – يله دورك يا مريم
واشمعنى أنا خليك أنت بالأول
صرخ علهم محمد
انتوا هتتعازموا حد فيكم يبدأ
اياد – السيدات أولا
نظرت اليه مريم بغضب
ماشى
محمد- يله يا بطلة ورينا شطارتك
مريم بخوف – طب تعالى اركب معايا
محمد –لأ طبعا لازم تواجهى خوفك لوحدك
وبالرغم انها لم تتوقف عن الصراخ لحظة واحدة افتخرت بنفسها لانها تغلبت على خوفها
اما اياد كان التحدى ان يقف على حافة مكان شاهق الارتفاع ويشير الى محمد ومريم بالأسفل ولكن مر كثير من الوقت ولم يظهر
مريم- يا نهار أسود ليكون جراله حاجة
ركضا اليه وشهقت مريم عندما وجدته ملقى على سطح البناية مغشيا عليه جس محمد له النبض
جاله هبوط فى الدورة الدموية
حاولا افاقته وبعد قليل فاق ونظر الى مريم
آسف يا مريم مقدرتش أنفذ المهمة
ولا يهمك يا عم المهم صحتك يعنى هى كانت مهمة فى تل أبيب
ضحك الجميع وسند محمد اياد لكى يستطيع النهوض
وبعد أن قضى ثلاثتهم وقتا ممتعا مليئا بالمرح والصخب عادا الى البيت وهم فى غاية التعب
اياد – تصبحوا على خير انا ميت من التعب وهدخل انام
استوقف محمد مريم وهى على وشك دخول غرفتها
متشكر اوى يا مريم على اليوم الحلو ده خلتينى فى مود تانى خالص
فى ايه يا محمدانا بقالى فترة حاسة انى فى حاجة مضايقك ومستنية تيجى بنفسك تحكيلى
شوية مشاكل فى الشغل مش أكتر متشغليش بالك
******************
سوهاج
عاطف– فى ايه يا عادل رايح جاى خيلتنى ما تقول اللى عايز تقوله على طول من غير لف ودوران
عايز اكلم عم مريم
عاطف مستغربا
تكلمه ليه
لم يرد عادل ان يخبره السبب الحقيقى ربما يكون كل هذا ظنون برأسه
يمكن تكون مريم محتاجة حاجة ومكسوفة تجولنا فمن الأحسن نسأله هو عنها
معاك حق يا عادل بكرة الصبح هاخد نمرته من عمتك
وليه نستنى للصبح خير البر عاجله
وعلى ايه الاستعجال ده الساعة دلوقتى واحدة بعد نص الليل وأكيد عمتك نايمة
تحدث عادل مع نفسه بهمس
ماشي هستني لبكرة وأمرى لله
**********************
صباح اليوم التالى
افاق محمد من نومه على صوت جرس موبايله
صباح الخير يا محمد
صباح الخير يا دكتورة سلمى
انت صحيح قدمت استقالتك
مظبوط
هيك بكل بساطة ومندون ما تودعني حتى
معلش يا سلمى بس كده هكون مرتاح اكتر
شو الأسباب حد ضايقك وحياة الله بنسفهولك نسف
اسباب تخصنى ومش عايز اكلم عنها
بس هيك المستشفى راح تخسر واحد من أكفا أطبائها و ما بنقدر نستغنى عنه
متشكر جدا يا سلمى على المجاملة بس المستشفى مليانة بالدكاترة الشاطرين واكيد مش واقفة عليا
كانت مريم تمر من امام غرفته وسمعت اسم سلمى فدفعها الفضول و الغيرة للتصنت على المكالمة ثم ركضت الى المطبخ عندما سمعت صوت باب الشقة وهو يفتح ودخل اياد حاملا الخبز بيده
-مش عارف انا ايه لازمة كاترين فى البيت وأنا بجيب كل الطلبات وأنت واقفة فى المطبخ من الصبح
– معلش يا اياد الست تعبانة وابنها عنده امتحانات
أخذت منه الخبز وبدأت في تقطيعه وهى شاردة الذهن
مالك يا مريم؟
ردت بدون وعى
مين دكتورة سلمى دي يا اياد؟
اياد محاولا اغاظتها
اسألى دكتور محمد وأنا مالي
فأشارت له بالسكين
هتتكلم والا؟
أجابها بذعر وسخرية في نفس الوقت
هتكلم هتكلم اهدى يا منار ومتتهوريش
انطق
دى يا ستى كانت زميلة محمد في المستشفى وبتحببه وبتموت فيه
شعرت مريم بقبضة قوية في صدرها
وهو كمان بيحبها
نظر اليها اياد متفحصا وجهها ليتأكد من ردة فعلها وهو يخبرها
اكيد دكتورة وحلوة وغنية ميحبهاش ليه
كادت مريم أن تقطع أصبعها بالسكين ولكن تداركت الأمر
طب ليه بتقول كانت
ماهو ده الموضوع اللي كنت عايز اكلمك فيه
موضوع ايه؟
محمد ساب المستشفى و من فترة بيدور على شغل ومش لاقى
وليه ساب المستشفى؟وازاى أنا لغاية دلوقتى معرفش حاجة زي كده
مش مهم ده دلوقتى المهم دلوقتى أنا عايزك تفكري في موضوع الشغل تانى
ثم تطلع فيها بخبث
يعنى محمد وقف جنبنا كتير وآن الأوان نردله جزء من جمايله علينا ولا أنتى ايه رأيك؟
معاك حق يا اياد 0 بس اشتغل ايه
لحسن حظك البنت اللي جت اشتغلت مكانك اتخانقت امبارح مع حد من الزباين والمدير طردها وكأن الوظيفة دى من نصيبك ومكتوباك
تمام وأنا جاهزة
*********************
اضطر محمد أن يقبل العمل فى مستشفى حكومي حتى يجد عملا أخر ثم ذهب الى الجامعة ليسلم رسالة الماجستير لدكتور كارلوس المشرف عليها ليضع عليها اللمسات الأخيرة
هل ستستكمل دراستك بعد ذلك؟ أو ستكتفى بالماجستير
بالطبع لا سأحصل على الدكتوراه أيضا
اذا كان الأمر كذلك فأنا أرشح لك جامعة هارفارد او شيكاغو بالولايات المتحدة فهما من أعرق الجامعات فى العالم او جامعة كامبردج فى بريطانيا وستحصل على توصية خاصة منى
حسنا شكرا جزيلا لك
هل ستبدأ بها فورا بعد الماجستير أو ستنتظر بعض الوقت؟
في الواقع أنوى السفر الى القاهرة أولا لأنى اشتقت كثيرا لعائلتي وأيضا لانجاز بعض الأمور
لمعت عينه بحب وهو ينطق جملته الأخيرة
واو يبدو انك واقعا بالحب
صمت محمد وطأطأ رأسه الى الأسفل فى خجل
0 على كل حال أتمنى لك التوفيق
شكرا لك
عاد محمد الى البيت بعد الظهيرة ولم يجد مريم فانتابه القلق عليها وظفر بضيق
عارفة انى بقلق عليها وبتخرج من غير ما تقولى
سأل عنها كاترين
أين ذهبت مريم؟
لقد خرجت منذ الصباح برفقة السيد اياد
غريبة راحوا فين دول واياد عنده شغل ؟ثم نفخ بضيق
ربنا يستر
*********************





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى