Uncategorized

رواية وجمعتنا الغربة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني عمر – تحميل الرواية pdf


رواية وجمعتنا الغربة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني عمر

الفصل الثامن عشر
حاول اياد الاتصال بمريم عدة مرات ليسمعها صوت شقيقتها ولكنها لم ترد على الهاتف
غريبة مريم مبترد تش على التليفون مع انى نبهتها تستنى مكالمة منى
يمكن تكون نايمة
رد باستكار
معقول تنام في وضع زي ده؟ ثم استطرد هعمل مكالمة تانية وبعدها هنشوف نتصرف أزاي مع الحيطة اللي برة
اتصل بادم واخبره ان يجهز له هليكوبتر في ظرف نصف ساعة على الاكثر ثم يتصل به
اعتبره تم
منار باستغراب
طيارة هليكوبتر؟
هيكون اسهل واسرع بالنسبة لنا نهرب بالطيارة اولا عشان الباب الرئيسي مش امان وثانيا كده هيفقدوا اثرنا وصعب يعرفوا يلا قونا
*******************
تدثرت مريم بشرشف الفراش وهى تبكى بحرقة بينما محمد ينظر اليها مبتسما
تعرفى انك فاجأتيني انا ما كنتش متوقع انك انتى واياد ما00000
ثم استطرد عندما نهض ليرتدى ملا بسه
— لما يرجع اياد بلغيه تحياتى وقوليله ما يقلقش من ليلة الدخلة لأن صاحبك وحبيبك محمد قام معاك بالواجب
وضعت مريم يديها على اذنيها لا تريد ان تستمع الى المزيد من هرائه
صدقني لما تعرف الحقيقة هتندم اوى على اللي قلته وعملته النهاردة
نظر اليها بلا مبالاة ثم ذهب واوصد الباب خلفه بقوة
**************
تلقى اياد الاشارة من آدم فالتفت الى منار وسألها
جاهزة؟
اكيد
لو خايفة ممكن
قاطعته منار بآسى
بطلت اخاف من زمان عشان مفيش حاجة هتحصلي أسواء من اللى حصلي
نظر اياد اليها بشفقة وشعر بمدى الجرم الذى فعلوه فى حق هذه الفتاة وغيرها وتفاجأ كثيرا بنفسه عندما انتابته هذه المشاعر فهو لم يكن يشعر هكذا من قبل يبدو انه الحب الذى بدله
صرخت منار صرخة مدوية فركض الحارس الواقف على الباب على اثرها الى داخل الغرفة فضربه اياد بالمزهرية على رأسه فسقط ارضا ثم ركضا هو ومنار الى اعلى المبنى
*****************
سوهاج
شعرت عايدة بنخزة في قلبها
خير يأرب اما اجعله خير
نيرة بقلق- مالك يا عمتي؟
مش عارفة من الصبح وانا حاسة بنخزة في قلبي وقلقانة اوى على البنات
انشاء الله خير يا عمتى انتى جومي وصلى ركعتين لله وادعلهم وأنا كمان هجوم اصلى معاكي
اخذتها عايده فى احضانها
تعرفى ان ربنا عوضنى بيكى عن غياب بناتي ولولا وجودك معايا مش عارفة كان هيحصلى اية
ربنا يخليكى لينا ياعمتى
******************
ظلت مريم بالحمام لفترة طويلة لعلها تستطيع ان تمحو اثار ما حدث من جسدها وعقلها ولكن هيهات ظلت تبكى لوقت طويل وعقلها لا يستوعب ان من كان معها منذ قليل هو الرجل الذى عشقته حد الجنون لقد تبدل وسار شخص اخر شخص لا تعرفه ولا تريد ان تعرفه
اما محمد فظل يجوب الطرقات وقد ظن انه بعد ان يستطيع الانتقام منهما سيهنأ وتعود له راحة باله ولكنه قد شعر بالألم اكثر يعترى قلبه
لماذا يا قلب تعشق تلك الخائنة
اتهوى ان تكون في الحب معذبا
كلما زادت هي في الحب تعنتا
زدت انت في هواها متيما
بقلمي أماني عمر
وبدأت الهواجس والأفكار تراوده عندما تذكر جملتها الأخيرة
لما تعرف الحقيقة هتندم على اللى قلته وعملته
ولكن ماهى الحقيقة ولما حتى الأن لا يوجد زواجا حقيقيا بينها وبين اياد ولما تزوجته من الاصل
يشعر بداخله انها تحبه ولكن هناك سر وراء معاملتها له بهذه الطريقة وضع يده على رأسه يكاد يجن اسئلة كثيرة بداخله و لا يجد لها اجابة
**************
استقل اياد ومنار المصعد حتى الدور الأخير فى الطابق 76ولكن حين خرجا من المصعد بدا ت خطوات اياد تتثاقل وانفاسه تضيق ولكنه تحامل على نفسه حتى صعد الى سطح البناية ووجدا الهليكوبتر بانتظارهم وحين رآهم آدم اسدل اليهم السلم
يله بسرعة
صعدت منارعلى السلم واياد خلفها ولكن بعد ان صعد عدة درجات انتابه دوار شديد وسقط ارضا
فاق الحارس فى هذه اللحظة واتصل بالحارس الاخر عبر اللاسلكي وأخبره بما حدث
لكنى لم اشاهد أحد يخرج من المبنى
يبدو انهم هربوا من خلال سطح البناية
اذهب ورائهم حالا وانا سألحقك
صرخ ادم على اياد
بسرعة يا اياد مفيش وقت
ده اغمى عليه
هبطت منار مرة اخرى لتراه وحاولت افاقته فصرخ عليها ادم
بسرعة مفيش وقت خدى كل متعلقاته الشخصية واطلعى
طب واياد؟
هذه هى تعليماته لا تتوقف أبدا عندما تستشعر الخطر
حين وصلت منار الى اعلى السلم سمعا طلقا ناريا باتجاه باب السطح فسحبها ادم بسرعة للداخل وامر قائد الطائرة بالانطلاق
وجد الحارس اياد ملقى على الأرض بينما منار قد استقلت الطائرة فأطلق بعض الأعيرة النارية باتجاه الطائرة ولكن دون جدوى وتحسس نبض اياد ووجده حيا فأمسك هاتفه واتصل بمارك وأخبره بما حدث
اللعنة كيف هربت منك يا 00000
وماذا افعل بمستر اياد هل اقتله
حذارى اجلبه لى حيا وسأستجوبه بنفسي
فتح اياد عينيه بتثاقل وبدأت الرؤية تتضح امامة رويدا رويدا واستغل انشغال الحارس بالحديث على الهاتف وأمسك قدمه فوقع أرضا بجانبه وسقط المسدس من يده فالتقطه اياد واطلق عليه ثلاث رصاصات ولكنه تلقى هو الأخر رصاصتين من الحارس الأخر فسقطا الاثنان وسط بركة من الدماء
*************
واخيرا اياد مات بس بعد ما نيل الدنيا وحكاية محمد ومريم اتعقدت خالص
ياترى ايه اللي هيحصل بعدكده؟ بكره هنعرف

التاسع عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى