رواية وسيطرت المشاعر الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم زهرة الربيع – تحميل الرواية pdf

رواية وسيطرت المشاعر الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم زهرة الربيع
جبتهالك ملفوفه لفة حلويات اهو…. حتى بقها مقفول علشان تقول كل اللي انت عايزه من غير ما تقاطعك
سليم قال باستغراب…فيه ايه يابني مالك …مش انت كنت عايز تتكلم معاها ..اهي قدامك اهيه اتكلم براحتك ..ده بدل ما تشكرني
ادهم قال بذهول وزعيق…اشكرك على ايه يا متخلف انت فكها…فكها بسرعه
وبص لرحمه وقال بتوتر..انا اسف ..اسف حقك عليا انا..اهدي تمام
رحمه كانت بتبكي بخوف وبتبصلهم برعب حقيقي
سليم نفخ بضيق وقال..اخر كلام افكها
ادهم قال بسرعه…اخلص يا سليم
سليم اتنهد وشال اللزق من على بقها ورحمه قالت فورا …انا هوديكم في داهيه و….
بس سليم رجع قفل بقها تاني وقال لادهم…يا ابني اسمع كلام اللي اكبر منك وخليها ساكته احسنلك
ادهم قال بغضب…سليم
سليم اتنهد وقال …براحتك بس مترجعش تشكي
وفكلها بقها وبقى يفك ايديها ورجليها ورحمه كانت بتبكي جامد وقالت…انتو عايزين ايه….هتعملو فيا ايه
ادهم قال بسرعه….. اهدي يارحمه اهدي محدش هيقربلك ابدا ارجوكي تهدي وهعمل كل اللي انتي عيزاه
رحمه كانت بترتعش من الخوف وقالت…عايزه اروح لماما..عايزه اروح ..خليهم يسيبوني اروح
ادهم قال بسرعه…..تمام ..تمام مش هيحصل غير اللي انتي عيزاه والله….وهخليهم يرجعوكي من مكان ما اخدوكي
رحمه قالت برعب..لا لا مش هرجع معاهم…..طول الطريق بيبصولي..كانو بيبصولي والله… انا خايفه
سليم قال بدهشه…خايفه علشان بيبصولك …لا حقك علينا المره الجايه هلبسهم نضاره
رحمه قالت ببكا…المره الجايه….انتو هتخطفوني تاني
ادهم زعق فيه وقال…سليم اطلع بره..اطلع بقولك حالا
سليم نفخ بزهق وخرج وهو بيقول …انا مش عارف سليم بيعملكم ايه … كلو شايل سليم فوق دماغه ..ده بدل ما تشكروني…… زي القطط صحيح
ادهم بص لرحمه وحاول يهديها وقال.خلاص مشي اهوه..اهدي بقى تمام..انا جنبك
ونادى للخدامه وقال…هاتي كباية ميه بسرعه …واعملي ليمون للانسه
الخدامه قالت ….من عنيا
وخرجت
وادهم بقى يبص لرحمه ومش مصدق انو شايفها ورغم انو اتجنن من عملة سليم لكن كان نفسه يحضنه لانه خلاه شافها تاني
رحمه كانت واقفه بتشهق وبتحاول تاخد نفسها من كتر البكا وادهم قال بابتسامه….اقعدي ارتاحي
هزت راسها بالرفض وقالت…انا عايزه..عايزه اروح
ادهم ابتسم وقال…ارتاحي علشان تقدري تروحي …ومتخافيش هروحك بنفسي …مش هسيبك تروحي مع الحرس
بقلم…زهرة الربيع
رحمه مسحت دموعها بادها وحست باطمئنان لما قال كده وقالت….صحيح…طب انت هتوصل للعربيه ازاي
ادهم ابتسم بسعاده لانها رغم كل ده لسه بتطمنلو وشاور على العكاز وقال..بده …متقلقيش انا بتحرك بيه
رحمه هزت راسها بالموافقه
وهو قال باسف..حقك عليا انا اسف….سليم متسرع شويه كنت بفضفض معاه وقولتلو اني عايز اشوفك فهو شاف ان دي طريقه مناسبه من وجهة نظره …معلش حقك على راسي
رحمه قالت بوجع وسخريه …الظاهر ان دي الطريقه الوحيده اللي بتعرفو تتعاملو بيها…..الخطف والاذى والضرب …الوساخه عاده عندكم
ادهم اتنهد وقال بحزن…..انتي شايفه اني استاهل المعامله دي منك
رحمه قالت بحزن …مش عايزه اتكلم في حاجه…عايزه اروح لو سمحت
الخدامه جابت الليمون والميه
وادهم اتنهد وقال…اشربي وهنمشي
رحمه بصتلو بسخريه وقالت…انا مش مجنونه علشان اشرب حاجه عندك …الله اعلم فيها ايه
ادهم ضحك بخفه ومسك الكبايه شرب منها شويه وقال ….فعلا فيها ليمون تصدقي
وبص للخدامه وقال..هاتيلها كبايه تانيه يا ابتسام
رحمه قالت بسرعه لا…انا هشرب دي خلاص
ادهم قال….خليها تجبلك واحده جديده
رحمه مسكت الكبايه وشربت من مكان ماشرب وخلصت الكبايه كلها
ادهم اندهش وبصلها بحب شديد والخدامه ابتسمت وسابتهم سوا
اول ما طلعت ادهم بص لرحمه بشوق وقال…وحشتني يا صغنن
رحمه حمحمت بكسوف وقالت بغضب مصطنع….اديني شربت ممكن تروحني
ادهم هز راسه بالموافقه وقال..تمام ….زي ما تحبي
واخدها وطلع على العكاز معاها
اول ما طلع امه قالت بتوتر…حقك علينا يابنتي..هو سليم كده ربنا يهديه ….انا بعتذرلك بداله
رحمه هزت راسها بدموع وقالت…لا يا طنط متعتذريش انتي ملكيش ذنب…حصل خير
هدى ابتسمت وقالت..ربنا يحميك يا حببتي
وبصت لادهم و قالت…انت طلعت ليه….يابني متمشيش على رجلك الدكتور مانعك
ادهم ابتسم وقال…مش بحمل عليها يا امي متقلقيش
رحمه قالت بقلق عليه..خلاص انا هروح لوحدي متتعبش نفسك
ادهم ابتسم وبص لعيونها وقال..تعبك دوا
رحمه بصتلو بحب واضح مش قادره تخبيه وادهم تاه في عيونها اللي بيعشقهم
قطع نظراتهم سليم لما قال…احم..تحبو نساعد…اوصل انا الانسه بدلك يعني
رحمه مسكت في دراع ادهم تلقائيا وقالت بخوف…لا لا اخوك ده لا انا بخاف منو
ادهم بص لايدها بابتسامه وقال…اهدي بيهزر اصلا ..متخافيش
رحمه سابتو فورا بحرج
وسليم قال بدهشه..هو انا بعض يا بت انتي..متخافيش مليش في العود الفرانسي
وشد مشاعر عليه وقال بوقاحه…..اموت انا في البلدي …واشجع صناعة بلدي
مشاعر ضربتو في صدره بغيظ وكسوف علشان حركاته دي قدام اهله
ابوه قال …وبعدين يا سليم
ورحمه بصتلو بغضب ومشيت فورا وادهم مشي وراها وهو بيبص لسليم بتوعد وقال بسرعه….استنى عليا راجعلك
سليم ضحك ولسه هيروح يشوف خالد اتفاجأ بدخول غاده
اختفت ابتسامته فورا وقال في نفسه بحزن….ياربي لا …دي اكتر حاجه مش مستعدلها
غاده اتقدمت عليه وقالت بغضب ….مفاجاه يا سليم بيه مش كده
سليم حاول يتكلم وقال….. لا ابدا …..كنت متاكد انك هتيجي اتفضلي يا غاده
غاده حطت الصندوق بين ايديه وقالت بغضب…. مش جايه عشان اتفضل
سليم بص للصندوق باستغراب وقال….. ايه ده
غاده قالت بوجع واضح….. دي كل حاجتك اللي جبتهالي في فتره خطوبتنا ….مفاتيح العربيه والعربيه نفسها بره …والايفون و الهدوم والدباديب و الورد حتى اللي جف منه محتفظه بيه….وكمان الكام حفله اللي كنت عزمتني عليهم حسبت تمنهم وحطيته لك في الصندوق برده…. وعليهم هديه مني ….فستان الفرح اللي اشتريته علشان فرحنا اللي كان فاضل عليه اقل من اسبوع
سليم ابتسم بحزن على براءتها وقال…. بس الحاجات دي من حقك يا غاده …..انا ما طلبتش ترجعيها
غاده قالت بدموع ….فعلا انت ما طلبتش بس ما بقاش ليهم قيمه عندي …..وبعدين انت بتطلب ايه هو انت طلبت رايي حتى لما فسخت خطوبتنا و الفرح فاضل عليه ايام
سليم نادى للخدامه وادلها الصندوق وقال بحزن…. طيب تحبي نطلع بره نتكلم ولا ندخل المكتب
غاده بصت لمشاعر ورجعت بصتلو وقالت بغضب….. لا انا هتكلم هنا …مفيش حاجه خاصه بينا انا وانت علشان نتكلم فيها لوحدنا…انا جايه علشان اعرف حاجه واحده بس ….اقدر اعرف حضرتك خطبتني ليه ….طالما الموضوع كله لعبه بالنسبه لك وكده كده مش ناوي تكمل خطبتني ليه
مشاعر اتسعت عينيها بذهول لما فهمت من كلامها انها ما تعرفش اتفاق والدها مع سليم…. كانت متخيله ان غاده عندها علم بكل ده وكانت بتستغرب ازاي كرامتها سامحه لها بحاجه زي دي
سليم قال بحزن ….انا مش حابب اوجعك اكتر من كده …وعارف اللي هقولوا قاسي جدا عليك …بس انا الفتره اللي فاتت دي اتيقنت اني لما بكدب وبخبي مش بخفف من وجع اللي قدامي ابدا ….غاده انا ….
ولسه هيكمل قاطعته مشاعر لما وقفت وقالت بسرعه …..بلاش يا سليم
غاده استغربت جدا وقالت لها بسرعه ….استني يا مشاعر لو سمحت انا حابه اسمع
وبصت لسليم وقالت باستغراب…. انت ايه….كمل
سليم حاول ينطق اكتر من مره كان الموضوع تقيل جدا عليه بس كان شايف ان مفيش فايده من سكوته قال …انا عملت كده علشان ارجع شركتنا…… والدك ما اشتراش اسهم ودخل شريك معانا زي ما قال لك…… والدك استولى على الشركه بالنصب…..نصب على والدي وحط رجله فيها غصب …. وانا كان كل هدفي ارجعها مش اكتر
غاده بقت تبص له بذهول وهي مش مصدقه اللي بتسمعه
عند ادهم كان بيوصل رحمه هو والسواق ….. كان هو ورحمه في الكابينه اللي ورا والسواق من قدام وفضلو طول الطريق مش بيتكلموا ابدا
اول ما وصلو عند بيتها كانت هتنزل بس مسك ايدها وقال بسرعه…. استني يا رحمه لو سمحتي… هقولك كلمتين بس ….ارجوكي كلمتين اتنين
رحمه قعدت بضيق وهو بص للسواق وقال…. احمد معلش ممكن تسيبنا شويه
السواق قال …..تحت امرك يا باشا….. ونزل وسابهم سوا
ادهم بص لها وقال بابتسامه…. انا هنزل في الكافيه القريب ده …..هشرب قهوتي لاني لسه ما شربتهاش..وكمان بقالي كتير ما شفتش الشارع ونفسي اشم هوا ….تيجي نقعد هناك ونتكلم على راحتنا افضل من العربيه
رحمه قالت بغضب …..لا شكرا …..انا عايزه اروح انام… كان المفروض اروح الشغل بس مش هقدر بعد اللي حصل اعصابي تعبت
ادهم ضحك بخفه وقال…… هو الصراحه سليم غلط …كانت حركه مجنونه منه…. هو دايما بيتصرف بالطريقه دي انا بعتذر لك عن اللي عمله….ولو اني بصراحه حابب اكافؤه على العمله دي
رحمه بصيت له بدهشه وقالت….. نعم تكافؤه علشان خطفني …..انت مش عارف انا مريت بايه…..انا كنت فاكره اني مخطوفه بجد وكنت هموت من الرعب
ادهم ابتسم وقال….. لا المكافاه علشان قدرت اشوفك تاني….. انت ما تعرفيش انا كان نفسي اشوفك قد ايه …..كنت بتمنى اشوفك مره لو هموت بعدها
رحمه اتوترت جدا من كلامه بس حاولت تقوى وما تبينش وقالت ……اديك شفتني…. واتمنى تكون اخر مره
ولسه هتنزل ادهم قال بسرعه…… رحمه ارجوكي بلاش تهربي بالطريقه دي….. تقدري تقولي لي لو كنتي ظلماني ازاي هتسامحي نفسك بعد كده
رحمه بصت له وقالت بدهشه…. ظلماك …..انا اللي ظلماك بعد كل اللي عملته معايا ده…. انا اللي ظلماك
وكملت بانفعال شديد وقالت …..انت طبعا مش حاسس انت عملت فيا ايه ……مش حاسس بكسره قلبي ولا بالوجع اللي حسيته
ونزلت دموعها بحسره وقالت….. مش حاسس انك عشمتني بالميه في وسط الصحراء وسبتني عطشانه…و هتحس ازاي ودي اصلا لعبتك من الاول
ادهم لمعت عيونه بالدموع وقال….. طيب…. انا عارف ان اللي هقوله مش هيفيد في حاجه…… ومش هتصدقيه….. بس هقوله علشان ابقى عملت كل اللي عليا للاخر……. صاحبتك بتضحك عليكي يا رحمه …..كانت عارفه ان انا وانت على علاقه وطبعا لان هي مش متقبله فكره طلاقي منها عملت عليكي الحوار ده وفهمتك انها ما تعرفش وبقت تبني في خيالك صوره زباله ليا وتصرفات انا مستحيل اعملها ….انتي عرفتيني لفتره يا رحمه…. قولي لي انت بجد من جواكي مصدقه ان انا ممكن اعمل تصرفات زي اللي هي بتقولها دي…… انا ممكن اضربها واعتدي عليها …..لو انتي من جواكي مصدقه كده عليا يبقى انا خلاص ما عنديش حاجه تاني اقولها
رحمه نزلت عينها بتوتر لان فعلا احساسها كان دايما يقول لها ان ادهم مستحيل يعمل كده….. بس عدم ثقتها بالناس وخصوصا الرجاله كانت موتراها وقالت….. ميرا صدقتي من تلت سنين…… عارفه عني كل حاجه…… احنا اصحاب قوي ومستحيل تعمل فيا كده
ادهم ضحك بسخريه وقال…… طب ما الاجابه في السؤال اهو ……هي لانها عارفه عنك كل حاجه وعارفه نقطه ضعفك بتضغط عليها …اسمعيني يا رحمه …. اساس اي علاقه الثقه ولو انتي مش واثقه فيا ما لوش لزوم احاول اصلا…. انا قلت لك كل اللي حصل ومعنديش حاجه تاني اقولها
وقلع خاتم كان لابسه في ايده وقال بحزن واضح في عيونه …الخاتم ده حفرت عليه اسمك كان نفسي يفضل اسمك حاضن شرياني عمري كله….ومتوقعتش اني ممكن اقلعه ابدا
رحمه بصت له باستغراب وتوتر وهو حطه في ايدها وقال …..انا مش هقدر اعمل زي اي حد بينفصل واتخلص منه او ارميه ……لان اسمك عليه….. خليه معاكي و فكري في اللي قولته …فكري بقلبك مش بعقلك ……اذا صدقتيني هفضل كل دقيقه مستني على امل انك ممكن ترجعيهولي …..واذا لا ارميه انت مش هيبقى ليه لزوم معايا
رحمه بقت تبص لاسمها اللي على الخاتم ودموعها بتلمع في عيونها وادهم كمل بوجع وقال …….عموما انا متوقع اللي هيحصل…لان ما ليش حظ في المقارنه بيني وبين الصحاب …….ميرا قبل كده اختارت صحابها على علاقتنا….. وانت دلوقتي بتختاري صاحبتك على علاقتنا….الظاهر كده اني ما استاهلش حد يختارني….. يمكن الغلط من عندي
رحمه نزلت دموعها لما قال كده وكانت هتنطق وتقول له انه اغلى حد في حياتها وحتى اغلى من ميرا نفسها بس اتراجعت في اخر دقيقه وقالت بدموع…… انا مش قادره اتكلم
ادهم هز راسه بتفهم و فتح لها الباب وقال…ولا انا عندي حاجه تاني اقولها…. يمكن دي تكون اخر مره اقابلك فيها ..كوني بخير ديما وحاولي تخلي بالك من اللي حواليك…. وفكري في كل حاجه بتتقال…… مش كل اللي بيصطنع الواد حبيب
بقلم..زهرة الربيع
رحمه حست كلامه نفس كلام والدتها و نزلت وهي متوتره جدا وحاسه انها دلوقتي بس بتخسروا
ادهم نادى السواق ومشي وهي فضلت واقفه بتبص للخاتم بدموع
في مكان غريب كان خالد مربوط على كرسي وبيزعق وبيقول بغضب…ياعالم يا زباله….انا هنا بعمل ايه…كلمو الزفت بتاعكم يجيني….حد يرد عليااا
دخل طه بغيظ وقال….فيه ايه ياض …دماغي وجعتني من صوتك …ايه مبتصدعش مبتتعبش …احبالك الصوتيه مبتصعبش عليك
خالد قال بغضب…كلم سليم وقوله عايز اشوفه ….انا مش هفضل مربوط هنا عمري كلو …..خليه يجيني
طه قال بضيق..هيجيلك متستعجلش ….يلا يا حبيبي روق كده واقعدلك على جنب وصليلك ركعتين ينفعوك ….انت داخل على موت
قال كده وسابه ومشي… وخالد اتوتر من كلامه وبقى يفكر هيعمل ايه
عند سليم كانت غاده مصدومه من اللي بتسمعه وقالت بدموع ……قصدك ايه يعني …..عايز تقول ان بابا حرامي ونصب عليكم في شركتكم
سليم قال بتوتر …..ده اللي حصل يا غاده…..و انا علشان استرد الشركه وافقت على الاتفاق اللي حصل بينا
غاده وقعت دموعها على خدودها وهي مش قادره توقف على رجلها لما استنتجت اللي يقصده وقالت…ات…. اتفاق ايه
سليم اتملت عيونه بالدموع وقال……اتفاق عرضه عليا ومقدرتش اوافق عليه في الاول …بس لما بقى يضغط عليا روحتله وقولتله اني موافق….عرض انو….انو يرجع الشركه مقابل اننا نتجوز انا وانت….وانا كنت بحاول اكسب وقت مش اكتر ما كانش في نيتي نتجوز من الاول
غاده وقعت دموعها بصدمه شديده وحاولي تنطق بالعافيه وقالت ببكاء ……ابويا انا اتفق معاك على كده….. ابويا ساوم عليا وووووووو
الثلاثون من هنا

