رواية يا اجمل الوحوش الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم رسل فهد – تحميل الرواية pdf

انتَ لو غلطة بحياتي هَم أعيدك
أدري إستاهل الاحسن بَس أريدك
“محبس اني وما الوگ الا إعله أيدك “
-رُسل فَهد
…..
فتحت عيوني بصدمة و باوعت الهم اثنينهم
امي جرت خدها لطمت عليه و عضت ايدها و الدكتورة مبتسمة
بس ابوية مسوي الوضع طبيعي و عنده عادي يحجي وي الدكتورة
طلعنة من المستشفى و اني بعدني تحت تأثير الصدمة
ابوية لازم ايد امي و يمشيها خايف عليها اكو كومة حجي بكلبي بس استحي أكولة لحد ما وصلنة للبيت تغديت و صعدت شوية و اسمع صياحهم جوة مديت راسي
يعقوب : انتِ مخبلة لو صاحية احلف عليج مو صاحية
تغريد : يعقوب فشلة من جُمارة و اهلك صدك تحجي انتَ
يعقوب : و شني العيب بالموضوع بعد هذا رزق رب العالمين
تغريد : لا والله ما اخلي اليوم اروح لدكتورة يعقوب حط روحك بمكاني ترى جُمارة ما راضية
– ترضى وشنو جُمارة ماكو وحدة ما تتمنى يصير عندها اخ او اخت و جُمارة اول و تالي متزوجة
تغريد : لا ابد والله لو تموتني ما اخلي
يعقوب : ما اموتج ليش اموتج بس وحق من انزل الخلق يا تغريد اطلگج و اخذ جُمارة و اخليج مخبلة بالشوارع ولا يرف كلبي عليج دقيقة وحدة
كامت تبجي و تلطم على خدها و ابوي يضحك و يقنع بيها
نزلت العصر لكيت ابوية كاعد و بيدة ماعون فواكه اكل نصة و عاف نصه بصفة عبالي راح ينطينيا مد ايدة على رجل امي يكعدها
يعقوب : تغريد كومي شو اكلي ما تغديتي زين
باوعت لابوية صفح هو ضام ضحكتة كوة
جُمارة : يابة و امتحاناتي تدري شكد فاتتني مواد
و انتَ محتار تقسم فواكه لابنك
يعقوب : هاي اليومين نرجع يابة لخاطرج بس
تغريد : بيع هذا البيت و اشتريلنا بيت هناك بين ما يقسمون
اخوتك البيت و اخذ حصتك احسن الواحد إذا ينسد باب بيته عليه يرتاح و اخوتك سالفتهم طويلة
يعقوب : زِناد موجود يفضها
تغريد : يفضها بس ينرادلهم سنة كاملة يالله يكفوها
هز راسة و بقى ساكت
يعقوب : و انتِ خاف موش ببالج اختج الها نص بهذا البيت
و هم جاي تبني يعني تحتاجهن
تغريد : اي انتَ امشي بالسالفة و انطيها حصتها اول و تالي راح لازم واحد يبري ذمته
دك تليفون أبوي ، زِناد فتح خط و طلع بره يحجي من خلص يالله طب
يعقوب : والله هذا زِناد صدگ ما تنلام امي بحبها اله
جُمارة : طبعاً غير مدللها
– اي مدللها موش سالفة فلوس و بَس مدللها حتى براحة البال ما يخليها تنام و مكدرة بالها سالفة إذا ما يحلها
ابتسمت لان لعنة جدة بدت تنتشر
يعقوب : يالله كومي مو تردين ترحين للدكتورة صحتج مهمة
و استعجلي حتى نروح و نجي قبل لا يجي زناد و انتِ جُمارة ترحين
جُمارة : لا يابة والله جاي اقرة و مابية حيل حتى ابدل
تغريد : جا تبقين وحدج هنا
– اي بابها مقفول شعَليها ما عليها شي يالله كومي
كعدت اقره بالهول و ساعة كاملة هم بعدهم ما طالعين يتناقشون بالمطبخ اني متأكدة امي مكيفة بس شايلة هم الحجي يم بيت جدة إذا سمعوا و تستحي
جابتلي ماعون فواكه امي باستني و راحت ، الملزمة بيدي افتر بالهول و اقره مرت ساعة و ساعتين و هم بعدهم دكيت على ابوية كالي الدكتورة عليها ازدحام بعدها امج ما جاي سراها، اول ما سديته منه اندك الباب
خفت اكول منو لحد ما سمعت زِناد تحَمحم و كال عمي
بنفس الوكت دك عليه ابوية يكلي كوليلة امي متخربطة إذا اجه زِناد و خلي ينتظرني بس لا تجيبين طاري امج حامل لان ما تقبل ،
فتحت الباب اعدل بالشال و باوعلي زِناد مسح شواربة
جُمارة : تفضل ابوية اخذ امي للدكتورة شوية متخربطة
طَب كعد بالهول و اني واكفة يم الدرج اباوعلة رحت للمطبخ جبتلة مي شربة بس مدري شبية احس الخوف و الفرح متلاگيات بداخلي
جُمارة : تشرب چـاي لو
بعدني ما مكملة
زِناد : تـؤ ما اريد شيء مآكل و شارب .
جُمارة : جدة و غريبة شلونهن
– يسألن عليج
– والله اني اريد ارجع كومة امتحانات عندي ابوية
كال هاليومين كون ما يخلف
من احجي و اني كاعدة على بآية الدرج الاولى ما منتبه لكلامي بكد ما يباوع لوجهي و حلكي من احجي
زِناد : جثير عمي يتأخر خاف
جُمارة : خابرة و شوفة لو اخابرة اني
– لا انتظرة شعندي
– طبعا شعندك هو انتَ غير مكيف
جانت عينه على ايدة رفع وجهة باوعلي ابتسم النوب ضحك
و فتح اديه اثنينهن بقلة حيلة
زِناد : ياريت تستاهلين ، و اني ادري التعب كله بالشط
جُمارة : يالله جا لو ما استاهل و انتَ هيج مأيس مني
ما تزوجت هاي الفترة كلها ليش تسوي روحك كدامهم ما تحبني و انتَ عينك ما تشيلها عَني
ابتسم بطرف شفتة و يباوعلي مصغر عيونة و عاقد حواجبي
زِناد : مَـا أحَـبج صحيح ما مچذب
جُمارة : لا تحبني اول و تالي اخذلي دكتور من اتخرج
ع الأقل يشتريلي سيارة يعني
زِناد : رجليج تتكسر إذا داومتي بعد
جُمارة : أعداء النجاح حتى ما يصير عندي راتب و بعد ما احتاجكم تريد تبقى تصرف عليه حتى تعيرني
– شوكت معيرچ ادبسز بس انتِ مو مال عيني وأغاتي
جُمارة : غير هسة تخاف لا تخسرني مرة ثانية ما تحجي ،
لا تخاف ارجعهن إلك حتى فلوس الموازي من أتعين
فلوسك اعتبرهن مضمومة
ما دامني احجي هو جتافة تهتز من الضحك
زِناد : لا ان شاء الله هالايام أملچ جثير ابوج يلح عليه
و زحمة منه
جُمارة : تملچ منو
– بنات الحلال چثيرات العمر يركض بينة صار ركض على گولة جدة
جُمارة : و ليش تظلم بنت العالم
و انتَ كلها تدري بسالفتك شنو
زِناد : يا سالفة أنا هسة ما عندي شي رجال من الشغل
للبيت و من البيت للمشيات و الفواتح حتى وكت للتفكير ماكو
جُمارة: زين تسوي
اندك الباب و طَب ابوي كعد يم زِناد امي سوتلهم چـاي و كليجة
و اني أخذتهن الهم
زِناد : يالله وياي امشي بعد هاليومين عليمن و أنا اريد أملچ
يعقوب : أنا أرجع ارجع ان شاء الله ، عمك عمار شصفة
زِناد : يگلي الشيخة الي و ما تصير لغيري انتَ و عمك يعگوب حايرين بالسفر و النسوان هههههه
– هههههه ، الله يساعدك عليه متعاين بقيت هنا لان ادري بس
ارجع اكتله و زحمة من ولدة
شوية و طلعوا برة زِناد اخذ ابوية بالسيارة و بالليل يالله اجه ابوي
امي سوت عشاء بس اجه متعشي كل شوية يرفع راسة يباوعلي
و من انتبه اله يغير اتجاه عينه ، صعدت فوك و حطيت الملزمة على جهة
عقلي ما يتقبل زِناد يملچ على وحدة غيري و لا يكدر يعيش وياها
شلون ؟؟ و هو هذا العمر كله ينتظرني ، معقولة !!
تمددت على جربايتي و بالي سَارح ويا ، وره كل ما انوي ابتعد عنهم
و أعيش حياتي وحدي وي اهلي جانت أمنية ثانية ما تفارگني هي أعوض زِناد على كل ساعة انتظرني و صبر بيها لخاطري
لان ما حاسبته من عندهم حاسبته وياية يخصني
الإنسان الي حتى من كسرتة و ما جان يعرف الحقيقة شنو هو عالجني و طلعني من ذاك المستنقع الي امي ما ذكرتني بي ، من جان بيني و بين الموت شعرة و اني مأيسة من روحي و متأكدة راح اموت هو ما أيس مني و حاول بكل طريقة ارجع احسن من قبل ، رجعلي أبوية و دفعلي
قسط كليتي و هو ما مسؤول عني
لفيت راسي مهضومة إذا صدگ الي كالة يصير ،
جُمارة لازم تقتنعين انتِ مو قصة ما الج حظ بس هذا الانسان يستحق الأحسن منج ، و ما يرتاح الانسان بنفس البقعة الي دمرتة …
مسحت دمعتي الـ نزلت
– بس اني ما دمرتة متقصدة اني هم تدمرت و اكثر منه
فزيت الصبح على صوت تليفوني يدگ باوعت زِناد يتصل كعدت عدل
و مسحت وجهي بإثنين اديه ، صوتي مطفي چني صوت وحدة منشولة من بچي البارحة
زِناد : ها شونج ، عمي يعقوب وين
جُمارة : ما تعوف ابوي
– أريدة بشغله
– اي عوفة شنو ترى اجة الك مو الي
زِناد : اليوم شكو
جُمارة : ماكو شي بس نايمة و كعدتني
– كعدي اكو وحدة تنام للظهر
– و انتَ شعليك بية شعليك
ضحك و سد التليفون
نزلت لكيت ابوية يخابر عرفته زِناد وراها خابرة عمي عمار
شوية تسالموا و وراها كبت العيطة
يعقوب : و انتَ شنو بـ زِناد شنو بجمارة و شلك غرض …
ليش اكو احسن من زناااااد أناسبة … و انتَ شنو شنو
خااااااب دطيرررررررر . سد التليفون ابوي و اشتغلت التليفون عليه
غلق التليفون و شمرة
تغريد : شنو شكو شصار
يعقوب : سلامتج بس زِناد خطب جُمارة مني وماكو احسن منه يصونها و يدللها
– سألتها
– بنتي و من عيونها ادري بيها شتريد
و اني واكفة فوك يم المحجر و الضحكة ترست وجهي اباوع لأيدي اول مرة ترجف بس رجفة فرح زنااد !! لسة يريدني زِناد جا شكد يحبني ،
حطيت ايدي على گلبي يدك سريع و بيدي اهفي وجهي لان حسيت
الحرارة تطلع من وجهي
نزلت جوه و اني مسوية روحي ما ادري شكو
تغريد : زين عمار شلة غرض ليش يدك عليك شيربد
جُمارة : يريد يساوم زِناد على الشيخة راح يموت و ما يكضها بيدة يكلة الهديت الشيخة لخاطرها ما تتزوجها
إذا ما ترد تهد الشيخة هاي اهانة للعگال
تغريد : اضن هو من زمان كالوا يريد
بنته الصغيرة ياخذها زِناد
زناد : يعني غشيم هو عن زِناد
– روحي تريكي لفتج بالفرن و الجاي احمي
اخذت اللفة ماريد جاي ما اريد شي يچوي الفراشات التفتر بمعدتي
صعدت فوك حتى اتصنت عليهم سمعت تليفوني يدك لكيت زِناد داك عليه سبع مرات ، جاوبته عصبي و يصيح على واحد يمة
جُمارة : ها زِناد
زِناد : ها عيني وين چنتي ست
– جوه يم اهلي خو ماكو شي
– انطيني عمي يعقوب
نزلت بيدي التليفون ابوية يحجي وي امي و يحاول
ما يصيح حتى ما اسمع باوعلي من شاف التليفون بيدي
جُمارة : يابة زِناد هذا يريدك
اخذ التليفون من ايدي وًاول ما چاجاه ، كال
يعقوب : بطلت ما الك حتى مرة يمي روح اختار و أنا اخطبلك بيدي يالله روح … اي خابرني عمار و ما ارجع حتى لو جانت الي نية ارد اليوم و الله ما ارد
زنااااااد … لك أنا عمك … تتعب و تتعب بعد چا شني منطيك أنا دجاجة و بعد الي صار والله ثم والله ما ارجع
ابوي يحجي و اني ما مفتهمة الموضوع شكو النوب ابوي و زِناد تعاركوا
مبينة كصتي شكد رزق ما شاء الله
اخذت تليفون امي و تليفوني نقلت رقم محمد حتى ينطيني روز
تسولفلي شجاي يصير و اخذت رقم جدة و نزلت التليفون
اول ما دكيت على جدة جاوبتني بساع تصيح ياهو انتَ النوب
جُمارة : شنو ياهو جدة اني جُمارة شونج
رهينة : هلا يبعد جدتج و عمرها شونج مشتاكلتج اليوم تجون
جُمارة : جدة ما نرجع ابوي حتى وي زِناد تعارك تدرين لو لا
رهينة : معليج بزناد و يعقوب حبايب حتى زعلهم جذاب
– شكو و ليش ما كلتولي على سالفة الخطوبة
– بعدنا غير منتظرين ابوج يرد و نحظر للملچة
إذا أبيج اخذته تغريد لبغداد و خنست عليه أنا صوجي خليته يصالحها
جُمارة : شعليها امي جدة هو غير عمار ابنج مدري شبي
رهينة : لا دكولين ابنج كولي ابن مرته هذا الغوار اول مرة أعاين زلمة يغار اكثر من النسوان ولكم هذا موش ابني
– و كولي لزناد منو كالك جُمارة راح توافق
– يكسر راسج وعلي تراه غادي نار من وره ابوج هم تسودن
هسة يطلع حرگتة بيج
جُمارة : هلو ع أساس شلون خايفة المهم حضري بتوتي
مو عبالج أنسى
رهينة : ولج بالحنة موش بالملچة
– خاف النوب تضمنوني و تنسيها
رهينة : ياااااع ولج هذا اليوم المنظرته هاي السنين
كلها و أنساه للتسوة و الما تسوه أنا لبستهن اعزهن عليج
والله لاخلي العمارة كلها تسولف و دكول رهينة تسودنت
بعرس ابن ابنها الجبير
جُمارة : يعني فرحتج لزناد مو الي
رهينة : خايبة انجبي جا هو انتٍ وزناد واحد
بعد عمري عمرة و كولي ليعكوب دكول جدتي إذا غثيت زِناد
و حگ هو علي أردك لسجنك كلشي و لا زِناد عندي خط احمر
جُمارة : والله إلا اكله
رهينة : كليلة و شني خايفةةةة يمة حفيدي بعد عمري مرمرتوا تمرمر الله لا ينطيكم ، ما يدرون والله أجتلهم كلهم لخاطرة
جُمارة : زين عمي عمار افتهمنة يريد الشيخة
ابوي و زِناد ليش تعاركوا
رهينة : زناد عازم الوادم كلها بالعمارة
و ابوج تسودن مدري شماله ما يرضى ما يدري يعگوب و علي يجفت عليه زِناد يطگة و يجرج من ثوبج للعمارة
خاف حسبالكم
جُمارة : جدة بس ابوي زين هو من عنده اني سمعت زِناد
خاطبني و كال لامي
رهينة : اي و هسة قلب والله شني زِناد عاط بوجهة جا انتو ترفسون بمصارين الخلفوه و دكلوله ليش تعيط
ما دام جدة تحجي وياي طب عليها عمي عمار يصيح يكللها يهد الشيخة ما يبقى بيها ما دام يريد بت يعقوب ذاك اليوم هد كلشي و سافر عليها و هسة جاي يريدها و يريد الشيخة لو يموت حفيدج احنه موش مضاحك عنده
رهينة : يضحك عليكم و على شواربكم كلهااا يالله وليدي
يومية حارگين افادة كون احتركت بيوت عدوانكم شلكم عليه
يا عدوان يالما بگلوبكم رحمة
عمار : ما ياخذهاااا والله و يعقوب إذا طب للعمارة تصير السالفة مو خوش كليلة خل يبقى يم مرته احسن
موش أنا الـ يكلي يعقوب أدوس راسك و اهينك
رهينة : و يدوس راسك اخيك الجبير هذا و انتَ الممنون
سديتة من جدة بساع و اسمع ابوية يخابر و يحاچي زِناد بصوت عالي
يعقوب : ما تمشي كلامك و مرة ما الك يمي
و للعمارة ما أرد … أنا ولك تاخذها غصباً علية
اعلمك زِناد بسيطة اعلمك
خليت ايدي على حلگي مصدومة شسواهم هيج بساع
سد التليفون ابوي و گعد على الكرويتة
تغريد : ليش هيج يحاچيك اول تالي
يعقوب : حگة الزلمة طگت حوصلتة
مدري شلون خلص اليوم من كد المشاكل و الاتصالات و ابوي عاند و ما اخذنا للعمارة بالسبعة الصبح اندك باب البيت قوي جريت البردة اباوع
من الشباك جدة واكفة و بيدها عكازتها و سيارة سلام وراها
فتح الها الباب ابوي و سلام ابن عمي عمار راح
نزلت بساع ما اريد تفوتني لقطة
جدة حاطة طرف عكازتها على متن ابوي
رهينة : حتى انتَ ما كعد حظة وياك
يعقوب : أنا مو بعنادة أنا بعناد عمار ما راح انطيها و لا ارد
– راح يجيب شيوخ العمارة كلها لعند دارك و ان چانك
زلمة يـ يعگوب فك حلگك بچلمة
يعقوب : لا يتعب روحة أنا يگلي اخذها غصباً ما عليك
رهينة ؛ و على شواربك و شوارب اخوتك هذا زِناد موش لعب چعاب صارلهم سنين يلعبون بأعصابة علمود بتك الفصمة و تاليها تجي انتَ تجملها عليه
تغريد : بس موش هيج غير بالبداية يجي لابوها و يكعدون
يتفاهمون على كلشي
رهينة : تعبت روحة من المسايس و المستحه وياكم ما يفيد
چم مرة اجاج بالعيني و اغاتي و ما خليتيها تصير اله هسة صدك شمر المستحة اعله صفحة
امي تخاف تحجي و تطول بالكلام لا يعيط بيها ابوي
جُمارة : تعاي جدة كعدي ليش واكفة
رهينة : موتوني يجدة زفيت الغربة و الما اعرفهم و جبيري حارميني من زفته عساها بحضكم و بختكم شتردون من هذا اليتيم
كعدت عصبية حتى ابوي يخاف يحاجيها راح يجيب النه صمون و امي تحضر بالريوك ساعدتها و اجيت كعدت يم جدة حطت ايدها على رجلي
و انطتني تليفونها
رهينة : اخذي تليفوني خابري على غريبة وصتني
دكول بعد شواي تروح للسوك و تجي لهنا خابريها خل تجيبلج شتردين
جُمارة : شنو مو عيب اخابر هسة يكولون ما مصدكة
– جا شني جذب
– لا هي صدك بس خو ما نبين عيب
اجه ابوي و جدة تاكل و تشمر على ابوي و امي
تمددت نامت و اني صعدت فوك دكيت على محمد شكد عيب طلع نايم
– اني جُمارة اريد روز
محمد : ها شني مستعرسات ، لج روز كعدي
هاي بت اختج الما تتسمة تريدج
روز : جُمارة هلو حبيبتي شونج
جُمارة : و سم انتِ على أساس شلون بحال جُمارة
– ليش حياتي وداعتج ما مرتاحة اريد بيتي يخلص قبل لا عمار يتذكرنا و يسحلني يم مرتة
جُمارة : تدرين اليوم خطوبتي
روز : شلون ما ادري و البارحة كله احنه لازمين إنذار من ورة زِناد كلساع يتعاركلة وي واحد اكلج جُمارة اكو وكت اشردي حبي
جُمارة : انجبي هو انتن دائماً المتزوجات عايشات احلى عيشة و من واحد يسألجن دكولن اشردوا
– هههههههه يالله عمي اخذي زِناد اخذي
– اخذه طبعا ليش اعوفة مثلاً
– ها شو استخفيتي
جُمارة : عفية ترى اني هاي شخصيتي الحقيقية و من أتعامل وياكم بجدية يعني اني صدك ضايجة و ما مرتاحة
روز : لعد هسة راح احاول وي محمد يجيبني الكم بأسرع وكت
– خل تجي وياج غريبة
– كثرانات صدايقج
– انتِ الأصل حبي
…
” روز “
خليت تليفون محمد بالغرفة و نزلت لكيتها وحدها تنظف بالبيت
غريبة : يالله تريكي و حظري روحج حتى نروح ما ضل وكت
و كولي لرجلج زِناد منتظرة يم المعمل
كملت مسح و اني واكفة اسوي ريوك لبست عبايتها و صعدت فوك نزلت صندوق خشب شايلته بأثنين اديها طببته لغرفتها
و طلعت مستعجلة
روز : شنو راح تروحين
غريبة : ولج للسوگ امشي ترحين وياي
– لا بس جيبيلي وياج حمرة و صبغ أظافر لون مشمشي
اليوم اريد اطلع مشمشة
غريبة : ههههه صار بس نخاف عليج لا تنوكلين
ضحكت و صعدت اصيح محمد حتى يتريك نزل و من ردت اصب الجاي رفع ايدة بمعنى اوكفي شالني و كعدني على الكاونتر
و رجع القوري على النار ضافله چـاي
محمد : كلشي سوي بحياتك حبيبي إلا الچاي لا تتقربلة
روز : مو صوجك والله جانت تغريد من اسويلها تشربة
محمد : جا هي تغريد احساس ضمير
هو واكف ياكل و يوكلني ما خلاني امد ايدي و نشرب اني ويا الجاي من نفس الكوب
راح للمعمل بقيت وحدي كاعدة وحدي و كل ما تطب البطة اركض لحد ما تخترع مني و هي هم تشرد تلطع اجتي غريبة و مرت ولاء
جايبات السوك كله وياهن
غريبة : ولج جُمارة الصغيرة عوفي الغراض انهزمت بيوتجن كلجن نفس العرامة الشايلات هذا الاسم
جُمارة : و ترى عمي زِناد كتلة اريد خمسة كال اخذي من غريبة تنطيني لو اروح اكلة خلصت فلوسك كلها
غريبة : و شني انتِ تحاسبيني و علي
اخلي يكطعج لا حسبالج
جُمارة : خايبات و علي ما تكدرلي أنا أصلا ما اريد اروحن
اكره هاي المكروهة مادري عمي شلون حبها الغوارة تغار مني
روز : شنو بحالج هي و تغار منج اصلاً هذا اسمج بسببها
جُمارة : خايبة دطيري انتٍ الثانية هسة على أساس شلون اسم حتى ما أحبنه راح تجي تكض عمي زِناد تخلي حتى ما يگلبنه و لا ينطينة ربع دينار
روز : طبعا غير مرتة و بكيفها تتحكم بفلوسة فوكاها يصير عندة جهال يعني محد بحالج بعد
جُمارة : انتٍ انجبي لا تغيضيني و لا تخوفيني بـ محمد
تراهم بيت عمار كلهم ما احبنهم و لا اخاف منهم و عمي زِناد يبقى يحبني أنا و بس ، حقج انتِ ما معاينتة شلون يبوسني
امها ضربتها من غلطت و رادت تضربها بعد بس ما خليتها
الله يساعدها مبينة من عيونها الغيرة راح تموتها
غريبة واكفة تكوي بدشداشة زِناد و غترتة و أني واكفة اكوي شعري على المرايا مال المغسلة
غريبة : كون تفض على خير زِناد جثير تعب
روز : لا ان شاء الله خير جُمارة متحضرة
…
“ورود “
– ورد ؟ باوعت للباقة و رجعت باوعتله
بس اني ما جايبتلك ورد
بقى هو يعاين بوجهي و أنا أعاين بوجهة فتح الكارت يقرأ بي الف مرة مكتوب شكراً شراع حبيبي على كلشي
ورود : روح شوف هذا الورد منين
شراع : والله من قريته حسبته منج متشوفين اجيت عليج كبل
ورود : ترى خيرك مو بس غامرني غامررر هواي عالم غيري
شراع : طاح حضج شنو هذا الكلام يعني لو شاك واحد بالمية هاي مو انتِ جا ما اجيت و جبتها يمج
احس كل الوعي الجنت ضامته ذيج الفترة تبخر و كمت بساع للميز
شلت باقة الورد بيها كارت فتحتة
– شكراً شراع على كلشي حلو
فتحت العلاكة مال الهدايا ما تنفتح بساع شكيتها وشكيت التغليف
فتحت العلبة بيها ساعة حلوة شلتها و شمرتها بالباب كسرتها
اتمنيت بس ينهار عليه حتى اطلع ضيم گلبي بس هو يضحك و ما اهتمّ لكلشي اجه شبگني و يهدي بية
شراع : مو اكول انتو ال سرهيد مابيكم وأحدّ هادئ
ورود : شراع هاي منو
دك تليفونه اشرلي اسكتي و هو شابگني بأيد وحدة و الايد الثانية بيها التليفون من كد ما أنا قريبة عليه الصوت كله اسمعة
صوت بنية ناعم
– ان شاء الله عجبتك الهدية ترى الساعة جبتها من الإمارات
– منو انتِ
– ما عرفتني معقولة ؟؟؟
شراع : لا ما عرفتج
سد التليفون و شمرة على الميز اني ادري بي عرفها لان اني عرفت صوتها ، زمرد الي مو راضية تخليني ارتاح ، هدني و فتح الباب نزل عصبي ، خابرت عدنان بساع و اني أعصابي منهارة
احس إذا ابقى بعد شوية راح تصير السالفة مو خوش و لازم غصباً عليه يسويلة حل
ماكو ربع ساعة و دك تليفوني عدنان واكف بالباب
اخذت جنطتي و تليفوني و طلعت بعده شراع واكف بـ باب غرفة امه
و يستجوب أخواته بعصبية فتح عيونه بصدمة من شافني نزلت
شراع : وين وين ان شاء الله
ورود : ما الك غرض بية شراع چفيني شرك
شراع : خل افهمج لا تصيرين طفلة
ورود : ترى مو جاهلة خاااطر تفهمني لعبت نفسي من هاي القووووانة يومية عوفني بحالي
عتيت ايدة و طلعت هو يمشي وراي و يحجي بعصبية
شراع : ورود هاي عود انتٍ العاقلة
– مووووش عاقلة أنا منا و غاد مسودنة
عدنان : وروووود
فتحت الباب و شراع وراي هو و عدنان واحد يخزر بالثاني
صعدت تكسي ويا شراع واكف يعاينلي بعصبية عدنان لان تكسي ما جاب طاري لحد ما وصلنة البيت امي مثل كل ام عراقية
تحب بتها بس ما تريدها تجي زعلانة
عدنان : شبي شمسويلج هذا
ورود : أنا خوية ضايجة و ردت ارتاح
– موش غشيم أنا جا شبي يعيط عليج بالكراج
– لا هو صوته عالي
ام عدنان : خير يمة شبي شراع خوش وليد شصاير وريدة
ما جاوبت امي و ضليت يومين شايطة من القهر
عاينت اهلي يحجون و كلها مخبوصة تحضر لملچة زِناد راح يرحون لبغداد و زهرة تفتر تريد وحدة تسويلها تسريحة
غسان : ممنوع منعاً باتاً اي وحدة تروح لا سرى و لا زهرة
و لا اي جاهل
سرى : و انتَ شني ياهو طالب رأيك شني يتامة احنه
و انتَ تتحكم بينه روح الزم اختك و ما الك غرض بية
غسان : مثل ما امنع اختي امنع مرتي أنا ما عندي تفرقة
سرى : خااااايب ما تجفينا شرك من عابت
لهاي الشكووول و غدي
غسان : جا بدلي يالله بدلي حتى هناك اعقد عليج
– عيعععععع خايب وعلي لو تموت نذر علية ما دامني عايشة بيوم زفتك إلا أطش الچكليت درب كامل
غسان : ما تلحكين لان انتِ بالصالون ملتهية
سرى : عمي فاخرررر ما تصيح بأبنك
فاخر : : هسة ابني شمسوي بت عمة و يريدها
عاطت عيلهم و صعدت
تجهزت السيارات و أنا من كثر الضوجة و القهرة التآكل بروحي
شفت امي تلوب تريد تروح بس محد يبقى يم حياة
خليتها تروح و أنا ضليت أداري بحياة كامت تتحسن الحمدلله
حتى دمعة تجهزت و راحت اول الگوم فرغ البيت و ضليت بس أنا
و حياة وبنص الضوجة مالتي فرحانة و اخيراً زِناد راح ياخذ جُمارة
…
“جُمارة”
قبل الأذان اجوي زِناد و عمامي كلهم ما عده عمار و ولد عمامي كلهم و النسوان بحيث الواكفين اكثر من الكاعدين و غريبة صعدت النيشان فوك اني واكفة فوك يم المحجر اسمع الهم
هاشم : ترى واكفة احنه نجيب الشيوخ لهنا و الديرة كلها تدري العروس بت عمة
يعقوب : يا عروس هاي انتو منو منطيكم مرة
رهينة : خاب و علي يـ يعگوب اكوم ادوس بمصارينك
ابوي يحجي ويضحك
قاسم :يالله خلي الولد ينصبون الچادر گبل لا تصير الظهرية
يعقوب : شو محضرين الچوية گبل العطابة أنتـو اضن
زِناد ما يدري راح اكسر ظهرة بمهر يخلي يأخذكم و يروح
زِناد : جوة رجلك
بعدهم يحجون و طَب عمي عمار يخوزر بالكل وكفت بأخر باية اباوعلة گاموله عمامي بس ابوي و زِناد بقوا كاعدين
عمار : تختار لو الشيخة لو بت يعگوب ، زناااد
موش انتَ الـ تهين عگال ال سرهيد
رهينة : وهو ياهو المشَيم آل سرهيد غير زِناد
شيخكم و شيخ الديرة كلها
فاخر : عمار خوية شتريد انتَ بالضبط غشيم انتَ على سالفة عجيبة و امجد الصارت
عمار : مالي غرررررض الناس الها الظاهر
رهينة : و الناس شمدريها زِناد هَد الشيخة لخاطر جُمارة
عمار : يدرون لو ما يدرون زِناد هااااااان العگال
رهينة : على كيفك انتَ بالمهر تراها بت عمة و حتى زحمة من الوادم و الشيوخ الجاية إذا سمعوا بالمهر غالي
زِناد : ما تهمني الوادم هسة غير يفضوها و نرتاح
غريبة : والله شلعوا گلب اخوي شمالهم
يعقوب : ترى أنا حتى جُمارة بعدني ما سائلها
عمار : لا تسأل و لا تتعب روحك شني انتم تحجون صدگ
شني كلامي محد يحسبلة حساب
سلام : يابة شني السالفة
يعقوب : جمااااااارة
التفتت على غريبة بساع صدك يحجي ابوي يريد يصيحني كدامهم
نزلت و الحجاب على راسي الدرج صاير مطاحن كلها الجهال واكفة عليه و بين ما انزل كبت العيطة بين ابوي و عمي عمار واحد يصيح بوجه الثاني
لحد ما صار صوت زِناد اعلى من اصواتهم
زِناد : يعني كل عقلكممم ارجع الوادم الجايبها و انتَ عمي يعقوب حالك حال الغريب عود كول المهر التريدة كدام الشيوخ لا تنزل منه فلس ، كام يريد يطلع
رهينة : جدة زِناد
صارت عينة بعيني گبل لا يطلع بقى واكف
عمار : يعني يهين عگالنا و ياخذها
إسلام : عمي دكول المهر و فضها لا تطلع سالفتك
مثل سالفة نسابة شريك
عينة بعيني و تندار عيوني من عندة لابوي
جُمارة : بس اني مهري عگالك ، خليهن فلوسك الك
كلها سكتت من نطقت هاي الكم كلمة وصار الهول هدوء
عندما أرتفع صوت الجدال عَن قضيتها دخلت دون سابق
إنذار و قَالت :
– ما رِدت شيء مِن العُمر بَس ردت أعيش بجَالك
وَ يا شيخنا فلوسك الك ، بس أني مَهري عگالك ..
ابوية يباوعلي بصدمة و زِناد الابتسامة ترست وجهة عمي عمار صرخ بوجهي جدة وكفت تهلهل و ابوية ابتسم عاف كلشي زِناد و طلع و ولد عمي طلعوا ورا
رهينة : بعد حلكي هذا الحلگ اليسكتها كلها
يعقوب : طلعي عينها بعد طلعيها ، حسبالي فقيرة بنتي
مامش فقير غيري
كلهن يباوعن عليه بصدمة و ابوية راح يجيب سمج شوي لعمامي امي واكفة تطبخ تمن هي و نسوان عمامي بس عينها عليه تريد اجي
اكللها على شي محتاجتة لو اخذ رأيها بي
و ابوية بنص ذيج الهوسة كل شوية يجي يم امي يريد يتطمن عليها
و على الطفل
أخذتني غريبة و روز للصالون صار كلشي سريع بس ما اتذكر غير اني فرحانة و راح يجي اليوم الي احضن زِناد بدون ما احسب حساب شيء ثاني ، راح اصير مرتة جان شكد يتمنى هاي اللحظة تجي
هسة حتى اني انتظرها
شعري جان ولادي و كلساع دكول ام الصالون ذبي الشال
حتى تمكيجني و تحفلي و اني عيني على غريبة
غريبة : هي ما عاجبها تسريحة و هوسة لان هي شعرها قصير دومة ما تحبة طويل روحها بالباروكات و الوان الشعر
باوعت لغريبة بصدمة
فتحت الجنطة و طلعت باروكة شعرها اسود قصير بس تجنن
– هاي بت اختي نفسها بالضبط والله و احنه نسميها المسودنة
حفتلي وجهي و تمكيجت و بعدني بالي يم شعري و الفستان خاف ما اطلع حلوة مثل ما اتخيل روحي جنت
من فتحت الفستان غريبة ضحكت بفرحة من شفته نفسه الفستان الي جابته الي هذيج المرة المرَصع شذر الوان حتى ام الصالون انصدمت من شافتة و بقت تسأل منين
غريبة : والله ما ادري هو رجلها ضامه الها عود اني اسألة منين
لبست الفستان و ام الصالون وكفت ترتبلي الباروكة و كلبي يدك سريع
خاف ما تضبط ، من كالت خلصت ركضت للمرايا اباوع لروحي
والله احلى من ما تخيلت بهوااااي ، بقيت اتخيل زِناد إذا شافني
غريبة و روز يعدلن بفستاني و اثنينهن فرحانات
روز : طالعة مثل الأميرة
غريبة : چا هي أميرة زِناد
كعدت و روز تطگلي صور لحد ما اجه سلام اخذنا للبيت يغطن بية و عينهن على الچادر المنصوب بالشارع و ساد الطريق كله
سلام : اليوم الوادم تسب بينة و ترد ليورة
عمي يعقوب والله عندك سوالف ماعندة مانع حتى الزفة يسويها من بغداد للعمارة
طبيت للبيت و الهلاهل تلگتني من كل جهة انصدمت من لكيت حتى ربيعة موجودة و تطش فوگاي چكليت فرحة الموجودين كلها بچفة
و فرحة جدة بچفة كل ما تكعد ترتاح شوية تدگوم تهوس بعبايتها
امي تباوع لفرحتي مبتسمة اتذكر من خطبتني لامجد
شلون جانت خطوبة كشرة و بدون اي ذكرى حلوة
اجيت بيدها قرآن صغير خلته بيدي و باستني
تغريد : ان شاء ترتاحين كلشي ما اريد بعد
اجه السيد يعقد و من حسيت السالفة صارت صدك انخطف لوني
الزلم كلها وره الباب لان بيتنا ما يكفي بحيث زِناد و الشيخ بالشارع و اني كاعدة بالهول و كلهن فوك راسي
ما شفت مثل عين دمعة تخزرني كل خزرة تشلعني من مكاني
كان يردد الشيخ ايات قرآنية و احاديث و اول ما گالي
هل ، هوستهن فوك راسي و اصوات الزلم برة عبالي الشيخ كمل كلامة كتله بساع نعم و انتَ وكيلي
– بعدنا بابا كلشي ما گايلين ، هدوء هدوء
حاجاني و هو يضحك و كلهم ضحكوا احس روحي من الفشلة كون الكاع تبلعني و تطمني
ربيعة : مستعجلة يجدة حگج
رهينة : حگها چـا وين لاگيتها هذا زِناد موش لعب چعاب
اول ما خلصت الموافقة و كال الشيخ
– مبروك للجميع ، الحمد لله الذي بِنِعْمَتِهِ تتم الصالحات وبشكره تدوم النعم،
صار صوت الصلاوات عالي مال الزلم و صوت هلاهل النسوان
يتنافسن لحد ما سكتت كل الأصوات من صار صوت الرمي القوي
شريك : و أخيراً شيخ زِناد و اخيراً
زِناد : أخيراً
جدة ما تحملت هي و ربيعة فتحت باب الشارع و طلعت تهوس
و الرمي و الهوسات حتى الغريب يصيبة شعور حلو مو النوب صاحب
المناسبة صار المغرب و كلها تجهزت حتى تروح انقهرت يعني ما راح يجي يشوفني حطت ايدها جدة على ايدي
رهينة : تراه يلوب على شوفتج بس غير زحمة من الشيوخ و الوادم الجايته ما يكدر يهدهم
جُمارة : ما ضايجة بس اريد أكون ابدل
رهينة : خلي يعاين هذا الكيمر الصارلة سنين يتحسر عليه
و علي إذا كمتي اكسر رجليج
بقيت كاعدة و روز كل شوية تجي تطكلي صورة
حطت الشال مرت عمي عدنان على متني من گالوا الشيخ يريد يفوت
عيني على امي و على روز و على غريبة ياهي تباوعلي تبقى عيني عليها و ايدي ترجف غمضت عيوني من گال السلام
جدة وكفت يمي وخرت الشال من الثوب
رهينة : حارة حارة وخري جا هو صار رجلج بعد
اني ادري بيها جذابة جدة بس تريد زِناد يشوفني عدل ، عبالي راح يصير احسن من جدة و يكلها عوفي تالي هو شمرة على الكرويته
يباوعلي و يجر كل نفس اقوى من القبلة
اجتي غريبة بيدها علبة الذهب و هو بأيدة يلبسني قطعة قطعة
و كل ما چف ايدة يتلمس جسمي اكزبر و اباوعله
رهينة : كللللييييشششش
ربيعة : الف ع الخير يبنية يمزيونة
اخذتيلج سبع من فدوة لعيونه
رهينة : اريد أدبج دَبج و اكسر الكاشية
احنه اهل الولد و احنه اهل البنية
بنص الهوسة قَرب راسة يم أذاني
زِناد : جمارتـي
حجاها ولزم حنچي بَاس خدي حتى بدون ما يگلولة
حبها ولك حبها
ابتسمت و خاني التعبير من الـمستحة اريد اضم وجهي عيونهن
ما صارت غير عبايته كبال عيني ضميت روحي بيها
عاد هو همزين تدارك الوضع و خفف الفشلة عليه من حضني بأثنين
اديه قوية و جدة حلگها ما سكت لحظة من الهلاهل
زِناد: خلصت عمري انتظر هاي اللحظة
جُمارة : حتى تحضني
– حتى أشبگج موش أحضنج أحنه نسميها شبگة
رهينة : امشي خل نأخذها ويانة ما نبقيها الهم
زِناد : هههههه يالله
– وعلي مرمروا كلبك يبعد كلبي حتى عرس ما يستاهلون
– هي تستأهل
باوعت الها بطرف عيني
جرت ايدي و وكفت بنصنه
رهينة : تعاي ولج روزة مدري جوزة تعاي اخذيلي صورة وي حبيبي تحجي و تبوس بصَدرة و تعدل عباتة
جُمارة : شنو السالفة بعدنا بسم الله
رهينة : و وجعاااا مو زين تنازلت عنه و خليته الج
جُمارة : غير هو كتل روحة عليه كتل
غريبة : يا خوية جا انتَ لبستها الذهب
و الحلقة بعدك ما ملبسها
رهينة : دوختة الدغتورة
جُمارة : الشيخة و الدكتورة
– انجبي بعدني ما متت و ورثتيني بت يعگوب الملتوحة
لزم ايدي يلبسني الحلقة و حلقته بيدي لزمت چف ايدة و رفعت عيني
اياوعلة عينه علية جان متأكد راح اباوعلة من لبسته الحلقة بَاس راسي و طلع بقت عيني عليه خاف ضوجته نظراتي
كلها راحت إلا جدة ما رضت تروح إذا ما نرجع وياها
تالي استسلم ابوي و الصبح رجعنه للعمارة بس مدري شبية مستحية من ابوي حتى ما حجيت ويا بيدي كتبي و اقرا اليوم كله و خايفة لا يرزلوني الدكاترة جدة من عرفت امي حامل كامت تهلهل
و امي تسكت بيها
ورود زعلانة عند اهلها اني وياها واكفات بالكراج طَب رجلها للمضيف عينه عليها و هي دارت وجها و عدنان مدري شلون لچحة راح للديوان و احنه و اكفين يم باب المطبخ عبالنة راح تصير عركة بس ماصار شي
طلع شراع بيدة أوراق و زِناد ورا يسولفون
صَبوا العشاء و كعدنا ابوي كاعد كبال زِناد و كل شويه يشمر بسمار
يعقوب : أنا ما ردت أنطي بس بعد صارت
زِناد : تنطي لو ما تنطي النتيجة وحدة عمي
يعقوب : أنتَ غير مچنص بنتي وگفت وياك
زِناد : جا غير بنتك أصيلة
– و بت أصول
زِناد : لا هاي مشكوك بيها لان انتَ ما موجود
و الكبرت على أديهم احنه دم سنونهم
جدة باوعت لامي
يعقوب : جا شني قصدك هاي جزات تعبك ، مكرن أنا
زِناد :تعبي و صبري جا فنيت عمر كامل انتظر بي بنتك
رهينة : بعد عمري اهمشي اخذت التريدة غصباً اعلى خشومها كلها
يعقوب : حتى خشمي
رهينة : حتى خشمك چا شحسبالك أنا أنطي بزناد
هذا وليد گلبي و بزر الگلب اعز من بزر البطن
فاخر : شعنده هذا شراع اليوم جاي
زِناد : والله شراع دولة و علم مادري بشنو اكسر عينة و ارد جميلة نبشلي اصحاب هاي الكيعان من جوه الكاع
و ان شاء الله كلهن نحصلهن
ورود تاكل وما ترفع راسها
راحوا ابوية وعمي فاخر للكهوة وصلهم زِناد و اجه لجدة بالغرفة
راد منها فلوس ، هن فلوسة و جدة تحقق ويا المن موديهن
جُمارة : هم فلوسة و هم مانه عليه
رهينة : مالج غرض انتٍ صمي حلگج
– رجلي و فلوس رجلي
فتحلي ايدة و هو واكف يم الباب امي كاعدة على الجرباية يم جدة
لان جدة مدللتها راح تجيب الها وريث جديد ، و طول هاي الفترة و الأحداث الصارت بس امي و زِناد محد منهم مر لسانه على لسان الثاني و لا دار بينهم كل حديث
جان لابس بس الدشداشة و بدون غترة و عباية و عگال
مخلي ايدة على چتفي
جُمارة : ترى متني اريدة
اخذ الفلوس من جدة وكف يحسب بيهن و اني اباوعلة كل ما تزيد خمسة لو عشرة من مجموعة يخليهن بيدي و من يحسب مجموعة ثانية
يأخذهن من ايدي ، و اخزرة يحسب وهو مبتسم
خلاهن بجيبة و فتح محفظته انطاني عشرة
رهينة : يجدة موش تنسى الوصيتك عليه و اريدن عشرة إذا عندك
خليت عشرتي بيدها
جُمارة : اخذيها جدة هاي من فلوس رجلي لان اني مو جاهلة حتى يقشمرني بعشرة
– هههههههههه
زِناد : تعاي وراي انطيج من السيارة
مشيت ورا لحد ما وصلنه المضيف حطيت ايدي على خاصرتي و باوعتلة
جُمارة : ها شيخ زِناد شنو سيارتك مخليها بالمضيف
دار وجهة عليه مبتسم و خله ايدة على خصري
زِناد : يروحلج فدوة الشيخ
جُمارة : لا اسم الله
حجيتها و لزمت وجهة بأثنين ادية يباوعلي مصغر عيونه
تالي حضني بأثنين اديه قوي بلعت ريگي لا واحد يجي
شهكت من صارت أنفاسة برگبتي و بكل طريقة اريد اوخرة من عندي
و زِناد ما چنة زِناد التعرفة الدنيا كلها يمكن امنية حياتة هسة يفتح
گلبة و يخليني بي حتى يصدك الجاي يصير حقيقة
من هدني وكفت على صفحة اباوعلة بصدمة و عصبية
جُمارة : ترى انتَ شيخ يعني شيخ
زِناد : و شني الشيخ ما يبوس حرمتة
باوعتله صفح و هو يضحك
خله ايدة وره ظهري وطلعت ويا للباب اتذكر صعد بالسيارة و اني مادة راسي لَوحتلة باي و راح
غسان : دوخري وخري خل نفوت
جُمارة : و انتَ منو يمك
– دوخري حتى زِناد تحقق حلمة و غسان بعده
خل أكب عليهم ما تسوه الدنيا بلاية نسوان
ابتسمت و طبيت يم جدة النوب تذكرت اني حتى العشرة ما حصلتها و لا هو انطاني حضرت هدوم باجر و اني احس روحي صدك زوج لازم باجر ارجع حقي .. كعدت و لكيت زهرة تشوخر و ورود جوة
تسوي ريوك لجدة و اهلها اكيد
جُمارة : هيوووو هيووو نصي صوت
شخيرج خل نشوف دربنه
زهرة : ديالله مو زين مخليج بغرفتنا
احسها انطتني لاصق على حلگي للابد ، بدلت و نزلت
ابوي يتريك و زِناد ماكو كعدت يم ابوي
تأخر الوكت و هو ماكو جدة دگت عليه دگ هورن برة و طلعنه اني و ابوية يتناقشون طول الوكت على أسعار البناء و القطع
نزلت بـ باب الكلية و رادوا يحركون السيارة اشرتلهم اوكفوا
يعقوب : ها يابة
جُمارة : وين شاردين اريد مصرف
– هذا رجلج و اخذي منه
جُمارة : انطيني زناد انطيني على أساس يابة ما جنت تاخذ منه و تنطيني
يعقوب : انجبي مو عندي نظرة للمستقبل انا
جُمارة : جا شكو سويت ذيج الهوسة بيوم الملچة
زِناد يطلعلي فلوس من المحفظة و اجتافة تهتز من الضحك
يعقوب : همزين انطيتج لزناد يابة على هذا اللسان
ياهو يخطبج
جُمارة : ليش كومة
اخذت فلوس من زِناد و اثنينهم عاطوا بية طبيت للجامعة اضحك اول ما تلگتني حنين تسأل عني وين مختفية وتباوع لوجهي باوعت لحواجبي لان حافتهم النوب لأيدي شهكت من شافت الحلقة
حنين : انخطبتي ولججججحج
جُمارة : اي شبيج نصي صوتج
حنين : المن ؟؟
جُمارة : لزناد طبعاً
لمت شفتها لداخل حلكها و ما باركتلي حتى اخذت كتبها و طبت للقاعة
سوت روحها بيها تيفو و ما توكف كبال الشمس
اشتريت من الكافتيريا و طبيت للقاعة لكيتها نايمة على الكرسي
جُمارة : ولج شبيج
– مابية شي
خلص اليوم و هي حرف ما حجت وياي
امتحنت امتحانين اليوم و بقن ٤ همزين مو وحدي اكو هواي طلاب غيري مأجلين
وكفت برة وكفت حنين بصفي من اجه زِناد صعدت يمة بالصدر
تأخر يالله حرك السيارة باوعتلة
جُمارة : شنو شكو
– هاي صاحبتج شبيها
– شمدريني اليوم مريضة مدري شنو شو من كلت الها مخطوبة لزناد بعد ما حجت وياي
زِناد : يعني شني غير افهم
جُمارة : شفتهم شو كيفت ان شاء الله هو اني دائماً كلشي محد بحالة من اريد اشتري لو اخذة يخلص
زِناد :والله لسانج مـال گص
جُمارة : گص لو كباب
ضرب متني يضحك
زِناد : دكتورة تافهة
جُمارة : اول و تالي تحتاجني اني وفلوسي و راتبي
زناد : انا احتاجج ، ما عيب والله
جُمارة : كلشي يصير يجوز تخسر املاكك لا تصير مغرور
زِناد : ولج بساعة الاخسر أملاكي اطلگج ولا اخليج تمنين عليه
– اي حتى اربي جهالك براتبي وانتَ تشرد
هو يضحك بصوت عالي
التهيت بالامتحانات و اعتزلت العالم حتى زِناد يمي و ما التقي بي هواي و غريبة زِناد منطيها الأولوية بالتجهيز
من كد القهر مال الامتحانات صارت بية حالة نفسية ابوية اخذنه اسبوعين رجعتني قرن حتى الزلم تدور زعلات
الأيام تركض ركض واني نازلة الصبح مطفية اسمع جدة تكللهم
مابقى شي هاي الأسبوعين و يصير عرس زِناد عود وراها نتفرغ
لخويلد و غسان زِناد ملتهي بالبناء مال بيته و اشتروا اول قطعة من الأراضي لابوي
صعدت بالسيارة مطنكرة كلت بس يفتح وياي موضوع العرس
اطلع ضيم الامتحانات بي ، بس ما جابلي طاري
اجتنة روز و محمد يتعشون يمنه و روز تسولفلي غريبة شجهزتني
جُمارة : بس اني ما اتزوج هسة شبيهم مستعجلين
روز : ليش مو الخميس الجاي الورا
– لا طبعا شبقة لعطلة نص السنة هو وينة اليوم خل يجي
امي واكفة بالمطبخ تخوط بجدر الشوربة لان ابوي مشتهيها اليوم
بعدنا اني و روز نسولف طاحت بالكاع ركضنه عليها
جُمارة : ياااااابة تعااااال امي تخربطت
اجوي هو و محمد جانوا بالهول يسولفون
يعقوب : تغريد تغريد خير يابة شبيج
محمد : سمطوها بكلاص مي ينسيها حتى الذاكرة
– ولج جُمارة مسحي وجهها على كيفج لا تفز
رهينة : يمة خو ما طاحت على بطنها
جمارة : لااااا جدة لاااا دسكتي فضحتينا
رهينة : فضيحتيش ولج امشي يعقوب أخذوها للمستشفى
محمد : اهوو يمعودة كعديها
رهينة : ولك مرت عمك حامل لا يموت وليدها
روز شهگت و محمد صاح ألعب
لطمت على خدي و ابوي حاير بأمي خايف عليها
…

