Uncategorized

مكتملة – خمسة وعشرون قصة جنسية قصيرة عن رجل اشقر الشعر طبيعيا وامراة سوداء الشعر طبيعيا – أفلام سكس مصري محارم جديد


لقاء في المكتبة

في قلب المدينة القديمة، تقع مكتبة جامعية هادئة، مليئة بروائح الكتب القديمة والغبار الخفيف الذي يرقص في أشعة الشمس المتسللة من النوافذ العالية. كان أليكس، الرجل الأشقر الطبيعي ذو الشعر الذهبي الطويل الذي يتدفق على كتفيه مثل أشعة الشمس الصيفية، يعمل أمين مكتبة هناك منذ سنوات. شعره الأشقر النقي، بدون أي لمسة صبغة، كان يبرز في وجهه الوسيم ذي العيون الزرقاء الهادئة، وجسده الرياضي المتناسق يتحرك بسلاسة بين الرفوف الطويلة.

في ذلك اليوم المشمس من أواخر الخريف، دخلت المكتبة امرأة جذابة تدعى ليا. كانت باحثة تاريخية في الثلاثينيات من عمرها، ذات شعر أسود كالحبر الطبيعي، طويل وكثيف يتدفق على ظهرها مثل شلال من الحرير الأسود اللامع، بدون أي صبغة أو تعديل. بشرتها الزيتونية الناعمة، وعيونها الداكنة الثاقبة، وجسدها الممتلئ المنحنيات جعلاها تبدو كإلهة من عصور قديمة. كانت تبحث عن كتاب نادر عن التاريخ الروماني، وهي ترتدي فستاناً أسود ضيقاً يبرز صدرها الكبير ووركيها الواسعة.

اقتربت ليا من مكتب أليكس، وسألته بصوت ناعم عميق: “هل لديكم نسخة من ‘تاريخ الإمبراطورية الرومانية’ للمؤلف غيبون؟ الإصدار الأول إن أمكن.”

نظر أليكس إليها، وشعره الأشقر الذهبي يتمايل قليلاً مع حركة رأسه. ابتسم ابتسامة دافئة، وعيونه الزرقاء تلمعان بإعجاب خفي. “بالتأكيد، سيدتي. إنه في القسم التاريخي، في الرف العلوي. دعيني أساعدك.”

قادها إلى بين الرفوف الضيقة، حيث الهدوء يسود والكتب تحيط بهم من كل جانب. أثناء صعوده على السلم لجلب الكتاب، لاحظت ليا شعره الأشقر الطبيعي الذي يتدفق بحرية، يبرق تحت الضوء الخافت. شعرت بجذب فوري، شيء بدائي ينبع من تباين شعره الذهبي مع شعرها الأسود الكثيف.

عندما نزل بالكتاب، سلمه إياها، وأصابعهما تلامستا للحظة طويلة جداً. “شكراً لك،” قالت ليا بصوت أجش قليلاً، عيونها تتجول على وجهه ثم على شعره. “شعرك… جميل جداً. طبيعي تماماً، أليس كذلك؟”

ضحك أليكس بخجل، لكنه شعر بإثارة تنتشر في جسده. “نعم، دائماً كان كذلك. وشعرك أنتِ… يبدو كالليل نفسه، كثيف ومغري.”

بدأ النقاش بينهما عن الكتاب، عن الإمبراطورية الرومانية والعواطف الجامحة التي وصفها المؤرخون. كانت ليا تتحدث بحماس، يدها تلامس ذراعه أحياناً، وأليكس يرد بابتسامة، عيونه تنزلق إلى منحنيات جسدها. الهواء بين الرفوف أصبح مشحوناً بالتوتر الجنسي، والمكتبة فارغة تقريباً في تلك الساعة المتأخرة.

فجأة، همست ليا: “هل هناك مكان أكثر… خصوصية لنقاش هذا؟ القسم الخلفي يبدو هادئاً.”

أومأ أليكس، قلبه يدق بقوة. قادها إلى قسم الكتب النادرة، حيث الرفوف أضيق والإضاءة خافتة. بمجرد أن دخلا، أغلق الباب الزجاجي خلفهما بلطف، ودار نحوها. كانت ليا قريبة جداً، رائحة عطرها الشرقي تملأ أنفه، وشعرها الأسود يلامس صدره.

“أنا لا أستطيع التوقف عن النظر إلى شعرك،” قالت ليا، يدها تمتد لتمرر أصابعها في خصلاته الذهبية الطويلة. كانت أصابعها ناعمة، تفرك فروة رأسه بلطف، مما أثار قشعريرة في جسده.

ابتسم أليكس وقرب وجهه منها، يده تمسك بخصلة من شعرها الأسود الكثيف. “وشعركِ… يجعلني أريد أن أغوص فيه.” شدّها نحوه بلطف، وشفتاهما التقتا في قبلة بطيئة، عميقة، مليئة بالجوع المكبوت.

بدأت القبلة تشتد، ألسنتهما تتلاقى في رقصة رطبة، وأيديهما تستكشفان. خلع أليكس قميصها ببطء، يكشف عن صدرها الكبير المغطى بحمالة صدر سوداء دانتيل. انحنى وقبل عنقها، ثم صدرها، يديه تمسكان بوركيها الواسعة. ليا أنّت بلذة، أصابعها تغوص في شعره الأشقر، تشده نحوه بقوة.

“شعرك الذهبي… يثيرني جداً،” همست وهي تخلع قميصه، تكشف عن جسده الأشقر المعضل، صدره الأملس وبطنه المشدود. مررت أظافرها على صدره، ثم نزلت إلى حزام بنطاله، تفكّه ببطء.

وقف أليكس، يخلع بنطاله، يكشف عن قضيبه المنتصب الكبير، الوردي والسميك، ينبض بالرغبة. ليا جلست على ركبتيها بين الرفوف، شعرها الأسود يتدفق على كتفيها، وأمسكت بقضيبه بيدها الناعمة. بدأت تمصه ببطء، شفتاها الحمراء تبتلعانه تدريجياً، لسانها يدور حول رأسه، تمتصه بعمق حتى يصل إلى حلقها. أنّ أليكس بصوت عميق، يده تمسك بشعرها الأسود الكثيف، يشدّه بلطف وهو يدفع نفسه في فمها.

“يا إلهي… فمكِ ساخن جداً،” قال وهو ينظر إلى تباين شعره الأشقر مع شعرها الأسود، مما زاد من إثارته.

بعد دقائق، رفعها أليكس، يديرها نحو الرف، يخلع تنورتها وكلسونها، يكشف عن مؤخرتها المستديرة الكبيرة وكسها الأسود الرطب، الشعر الأسود الخفيف يحيط به. مرر أصابعه على شفراتها، يدلك البظر ببطء، مما جعلها تئن بصوت مكتوم خوفاً من أن يسمع أحد.

“أدخله… الآن،” همست ليا، ظهرها مقوس، شعرها الأسود يتدفق على ظهرها.

دفع أليكس قضيبه داخلها ببطء، يشعر بضيق كسها الرطب يبتلعه سنتيمتراً سنتيمتراً. بدأ ينيكها بإيقاع بطيء، عميق، يديه تمسكان بوركيها، يصفعها بلطف. كانت ليا تتحرك معه، مؤخرتها ترتطم بفخذيه، أنينها يملأ الهواء الهادئ.

غيّرا الوضعية، جلست ليا على طاولة صغيرة بين الرفوف، ساقاها مفتوحتان، وأليكس يقف أمامها، يدخل قضيبه مرة أخرى بعمق. قبل صدرها، يمص حلماتها السوداء المنتصبة، بينما ينيكها بقوة أكبر. شعرها الأسود يتمايل مع كل دفعة، وشعره الأشقر يلامس وجهها.

“أحب شعرك الذهبي وهو يلامسني،” قالت ليا وهي تشدّه، أظافرها تخدش ظهره.

استمرا لساعة كاملة، يغيران الأوضاع ببطء: هي فوقه تركب قضيبه بجنون، صدرها يرتد أمام وجهه؛ ثم هو ينيكها من الخلف مرة أخرى، يشد شعرها الأسود كاللجام؛ ثم على الأرض بين الكتب، جسداهما متعرقان، يتحركان في تناغم تام.

أخيراً، وصلا إلى النشوة معاً. شعرت ليا بقضيبه ينبض داخلها، يملأها بسخونة منيه، بينما هي ترتعش في هزة قوية، كسها يضغط عليه بقوة. صرخا معاً بصوت مكتوم، أجسادهما ترتجف في النشوة.

استلقيا بين الرفوف لدقائق، يتنفسان بصعوبة، شعره الأشقر مختلطاً بشعرها الأسود على الأرض. ابتسما لبعضهما، يعرفان أن هذا اللقاء في المكتبة كان بداية شيء أكبر، سري وجامح، بين ذهبي اللون وأسود الحبر.

1.7s

Fast

رحلة في القطار: أثناء رحلة ليلية، يجلسان بجانب بعضهما، يتبادلان نظرات، ثم ينتقلان إلى مقصورة خاصة لممارسة الجنس السريع والمثير تحت أصوات العجلات.

رحلة في القطار

القطار الليلي المتجه من باريس إلى البندقية يهزّ جسده بإيقاع منتظم، حديدي، مثير. صوت العجلات على القضبان يتكرر كإيقاع طبل بعيد: طق-طق… طق-طق… يتسلل إلى العظام، يوقظ شيئاً بدائياً داخل كل من في العربة.

في المقعد المزدوج رقم 47، جلس أليكس، الشاب الأشقر الطبيعي ذو الشعر الذهبي الطويل الذي يتدفق على كتفيه مثل حرير مصبوغ بضوء القمر. كان يرتدي قميصاً أبيض مفتوحاً قليلاً عند الصدر، وجينز أسود يبرز فخذيه القويين. عيناه الزرقاوان تتجولان في العربة بهدوء، حتى استقرتا على المقعد المقابل.

هناك جلست ليا.

شعرها الأسود الطبيعي الكثيف يتدفق حتى خصرها، لامعاً كزيت الليل، يتمايل مع كل اهتزازة للقطار. كانت ترتدي فستاناً أحمر داكناً قصيراً، يعانق جسدها الممتلئ بشدة، صدرها يرتفع ويهبط مع كل نفس، وفخذاها الممتلئان مكشوفان تقريباً. بين ركبتيها، حقيبة يد صغيرة، وفوق رأسها، ضوء المصباح الخافت يرسم هالة سوداء حول شعرها.

التقطت عيناهما بعضهما لثانية… ثانيتين… ثم لم تستطع أي منهما أن تنظر بعيداً.

ابتسمت ليا ابتسامة خفيفة، شبه خجولة، لكن عينيها كانتا تقولان شيئاً آخر تماماً. رفع أليكس حاجباً، ثم مد يده ببطء ولمس خصلة من شعرها الأسود التي سقطت على ذراع المقعد. لم تسحب يدها. بل على العكس، مال جسدها قليلاً نحوه.

“شعركِ… يشبه الليل الذي نهرب إليه الآن،” همس لها بالكاد، صوته يغرق في صوت العجلات.

ردّت بصوت أجش: “وشعرك أنت… ذهبي، كأنك سرقتَ ضوء القمر وخبأته في رأسك.”

لم يتبادلا سوى بضع كلمات أخرى، لكن أجسادهما كانت تتحدث لغة أعمق. ركبتها تلامس ركبته. أصابعه تلامس فخذها من الخارج، ببطء، كأنه يختبر. لم تتحرك. بل فتحت ساقيها قليلاً، دعوة صامتة.

بعد نصف ساعة، نهض أليكس بهدوء، نظر إليها بعمق، ثم أشار برأسه نحو الممر. وقفت ليا دون تردد، شعرها الأسود يتمايل خلفها كعباءة. مشيا بجانب بعضهما في الممر الضيق المهتز، حتى وصلا إلى إحدى المقصورات الخاصة الصغيرة في نهاية العربة. كانت فارغة. دفع أليكس الباب، أغلقه خلفهما، وأدار المزلاج.

في اللحظة التي انغلق فيها الباب، انفجر الإلحاح.

دفعها أليكس على الجدار، شفتاه تلتهمان شفتيها بنهم، لسانه يغزو فمها بعنف لذيذ. يداه في شعرها الأسود، يشدّانه بقوة، يجذب رأسها للخلف ليعضّ عنقها، يترك علامات حمراء على بشرتها الزيتونية. ليا أنّت بصوت عميق، أظافرها تخدش ظهره من فوق القميص.

“أريدك الآن… بسرعة… بقوة،” همست وهي تمزق أزرار قميصه، تكشف صدره الأشقر الأملس.

خلع فستانها بسرعة، يسحبه فوق رأسها، يكشف عن جسدها العاري تقريباً، لا حمالة صدر، فقط كلسون أسود صغير مبلل تماماً. دفعها على المقعد الضيق، فرك بظرها من فوق القماش، ثم مزّق الكلسون بيديه، يكشف كسها الأسود الرطب المنتفخ.

ليا فتحت ساقيها على أوسع ما يكون، شعرها الأسود متناثراً على المقعد الأحمر. أليكس أخرج قضيبه المنتصب بسرعة، كبيراً، سميكاً، رأسه لامعاً بالسائل. لم يضيعا وقتاً في المداعبة الطويلة.

دفع نفسه داخلها دفعة واحدة قوية، حتى الجذور. صرخت ليا بصوت مكتوم، يديها تمسكان بمقابض المقعد، جسدها يهتز مع كل اهتزازة للقطار. بدأ ينيكها بعنف، سريع، عميق، إيقاعه يتطابق تماماً مع صوت العجلات: طق-طق… طق-طق… كل دفعة ترسل موجة لذة في جسديهما.

“أقوى… أسرع… أريد أن أشعر بكل سنتيمتر،” تأوهت ليا، ساقاها ملفوفتان حول خصره، كعباها يضغطان على مؤخرته.

أليكس شدّ شعرها الأسود بقوة، يجذب رأسها للخلف، ينيكها بوحشية، كراته تصفع كسها بصوت رطب. المقصورة تهتز، الجدران ترتجف، والقطار يندفع في الظلام كأنه يحثّهما على المزيد.

غيّرا الوضعية بسرعة: دارت ليا، جلست على ركبتيها على المقعد، مؤخرتها المستديرة مرفوعة، شعرها الأسود يتدلى كستارة. أليكس دخلها من الخلف، يمسك وركيها، ينيكها كالوحش، يصفع مؤخرتها بقوة حتى تحمر. كانت تصرخ بصوت مكتوم في وسادة المقعد، كسها يضغط عليه بقوة، يحلب قضيبه.

“سأقذف داخلك… الآن…” زمجر أليكس، يدخل بأعمق ما يستطيع.

“نعم… املأني… أعطني كل شيء…” تأوهت ليا.

وانفجر. نبض قضيبه داخلها بعنف، يضخ منيه الساخن عميقاً في كسها، بينما هي ترتعش في هزة قوية، جدران كسها تضغط عليه، تسحب كل قطرة. ظلا متصلين، يتنفسان بصعوبة، عرقهما يختلط، شعره الأشقر ملتصق بجبهته، وشعرها الأسود مبعثر على ظهرها.

بعد لحظات، سحب نفسه ببطء، منيه يسيل على فخذيها. نظّفا أنفسهما بسرعة بمنديل، ضحكا بهدوء مثل لصين ناجحين. عادا إلى مقعديهما في العربة، كأن شيئاً لم يكن.

لكن كلما مرّ القطار بنفق مظلم، كانا يتبادلان نظرة سرية… ويعيدان التفكير في صوت العجلات الذي لا يزال يقول بنفس الإيقاع:

طق-طق… طق-طق… طق-طق…

2.7s

Fast

حفلة تنكرية: في حفلة أقنعة، يتعرفان على بعضهما من خلال شعرهما الطبيعي، يرقصان ثم يختبئان في غرفة جانبية ليخلعا الأقنعة ويغوصا في ليلة من الشهوة الجامحة.

حفلة تنكرية

القصر القديم في ضواحي روما يضجّ بالأقنعة والأزياء والموسيقى الكلاسيكية المختلطة بنبض إلكتروني خافت. الثريات الذهبية ترمي ضوءاً خافتاً على وجوه مغطاة، لا أحد يعرف أحداً حقاً، وهذا بالضبط ما يجعل الليلة خطيرة ومغرية.

في وسط الصالة، يقف أليكس مرتدياً بدلة سوداء كاملة، قميص مفتوح حتى منتصف الصدر، قناع فضي يغطي نصف وجهه فقط. لكن لا قناع في العالم يستطيع إخفاء شعره الأشقر الطبيعي الطويل، الذي يتدفق من تحت القناع مثل ذهب سائل، يصل إلى كتفيه، يلمع تحت الضوء كأنه مصباح في الظلام.

على الطرف الآخر من الصالة، تمر امرأة ترتدي فستاناً أحمر دمvi طويلاً بفتحة جانبية تصل إلى أعلى فخذها. قناعها أسود مخملي مزين بريش أسود، لكن شعرها هو الذي يكشفها تماماً: أسود كالحبر، كثيف، طويل حتى خصرها، يتمايل مع كل خطوة كأنه نهر من الحرير الأسود. لا صبغة، لا إضافات، لون الليل النقي.

التقى شعرهما قبل أن تلتقي عيونهما.

كان أليكس يشرب شمبانيا عندما رأى ذلك الشعر الأسود يقترب منه عبر الحشد. توقف قلبه للحظة. وعندما اقتربت، رأت هي أولاً الشعر الذهبي المتوهج تحت الثريا. لم يكن هناك حاجة لكلام. كانا يعرفان.

اقتربت ليا منه ببطء، كأسها في يدها، وقالت بصوت منخفض خلف القناع:

“يبدو أن القناع لا يخفي كل شيء… أيها الذهبي.”

ابتسم أليكس، صوته أجش:

“ولا أنتِ… أيتها السوداء.”

لم يسألا عن الأسماء. لم يكن ذلك مهماً.

بدأت الموسيقى قطعة بطيئة، ثقيلة، حسية. مدّ يده. أمسكت يدها بيده. انزلقا إلى حلبة الرقص وسط الأقنعة، جسداهما يلتصقان فوراً. كان شعره الأشقر يلامس خدّها، وشعرها الأسود يتدلى على صدره. رقصا ببطء، وركاهما يتحركان معاً، فخذاهما يفركان بعضهما، أنفاسهما تختلط خلف الأقنعة.

يداه انزلقتا إلى أسفل ظهرها، توقفتا فوق مؤخرتها، ضغطا بلطف. ردّت بأن ضغطت صدرها الكبير على صدره، حلماتها المنتصبة تُشعر به من تحت القماش الرقيق.

بعد ثلاث أغنيات فقط، لم يعد بإمكانهما التحمل.

أمسك أليكس بيدها وسحبها بهدوء خارج الصالة، عبر ممر جانبي، إلى غرفة صغيرة كانت مخصصة للمعاطف والأمتعة، مغلقة، مظلمة، لكن الباب لم يكن موصداً. دخلا، أغلق الباب خلفهما، وأدار المفتاح.

الظلام يكاد يكون كاملاً، إلا ضوء خافت يتسلل من تحت الباب.

وقفا وجهاً لوجه. لم يتحدثا. فقط خلع كل منهما قناعه ببطء.

أول ما رأته ليا كان شعره الأشقر الذهبي يتساقط حراً الآن، يؤطر وجهه الوسيم، عيناه الزرقاوان تلمعان في الظلام مثل بحر متجمد. وأول ما رآه أليكس كان شعرها الأسود يتدفق مثل موجة سوداء على كتفيها العاريين، وعيناها الداكنتين تحترقان برغبة حيوانية.

ثم انفجر كل شيء.

دفعها على الحائط، شفتاه تلتهمان شفتيها بعنف، لسانه يغزو فمها، يداه تمزقان فستانها من الأمام. مزّق القماش بسهولة، كشف عن صدرها العاري الكبير، حلمات سوداء منتصبة كحبات عنب. انحنى وامتصها بجوع، يعضّها، يسحبها بأسنانه حتى تئن بصوت عالٍ.

ليا سحبت قميصه بقوة، الأزرار تتطاير، كشفت عن جسده الأشقر المشدود. أظافرها خدشت صدره، ثم نزلت إلى بنطاله، فتحت السحاب بسرعة، أخرجت قضيبه الضخم المنتصب، تمسكه بكلتا يديها، تدلكه بعنف.

“أريدك داخلي… الآن…” همست بصوت مخنوق.

رفعها أليكس بسهولة، ساقاها ملفوفتان حول خصره، وظهرها على الحائط. دفع قضيبه داخلها دفعة واحدة عميقة، حتى الجذور. كانت مبللة تماماً، كسها الساخن يبتلعه بسهولة. بدأ ينيكها واقفاً، قوياً، سريعاً، جسداهما يصطدمان ببعضهما بصوت رطب.

شعرها الأسود يتمايل بعنف مع كل دفعة، وشعره الأشقر يلتصق بجبهته من العرق. كانت ليا تعضّ كتفه لتكتم صرخاتها، بينما هو يعضّ عنقها، يترك علامات حمراء.

غيّرا الوضعية بجنون: وضعها على الأرض فوق المعاطف الفاخرة، فتح ساقيها على أوسع ما يكون، وغاص فيها مرة أخرى. كانت تركب الهواء، وركاها يرتفعان لتلقي كل دفعة. ثم انقلبت هي فوقه، تركب قضيبه بقوة، صدرها يرتد أمام وجهه، شعرها الأسود يغطيه كستارة.

“أحب شعرك الذهبي وهو يلامس ثديي…” قالت وهي تتحرك بسرعة.

شدّ أليكس شعرها الأسود بقوة، يجذب رأسها للخلف، وهو يدفع من الأسفل بقوة وحشية. ثم قلبها على بطنها، رفع مؤخرتها، ودخلها من الخلف بعنف، يصفع مؤخرتها بكلتا يديه حتى تحمر، ينيكها كأنه يريد أن يمزقها.

استمرا لوقت طويل، يغيران الأوضاع كالمجانين: جانبياً، واقفاً مرة أخرى، هي مكممة فمه بيدها خوفاً من أن يسمع الحراس، هو يعضّ أصابعها.

أخيراً، عندما شعر أليكس أنه لم يعد يستطيع الصمود، قلبها على ظهرها، رفع ساقيها على كتفيه، ودخل بأعمق ما يستطيع.

“سأقذف… داخلك…” زمجر.

“نعم… املأني… كلّي لك…” تأوهت ليا، أظافرها تغرز في ظهره.

وانفجر. نبض قضيبه بعنف داخلها، يضخ منيه الساخن بكميات كبيرة، يملأها حتى يسيل على فخذيها. في نفس اللحظة وصلت هي إلى هزة عنيفة، جسدها يرتعش، كسها يضغط عليه بقوة، تحلب كل قطرة.

استلقيا فوق المعاطف، يلهثان، عرقانين، متشابكين. شعره الأشقر مختلط بشعرها الأسود، كأنه لوحة سريالية.

بعد دقائق، ضحكا بهدوء. ارتديا ملابسهما الممزقة جزئياً، عادا إلى الحفل، وضعا الأقنعة مرة أخرى.

لكن كلما مرّ أحدهما بالآخر باقي الليلة، كانا يتبادلان نظرة عميقة…

وكان الشعر الذهبي والشعر الأسود يتمايلان معاً في الظلام، يعرفان أن الليلة لم تنته بعد.

1.6s

Fast

· شاطئ مهجور: يلتقيان أثناء نزهة على شاطئ نائي، يسبحان عاريين، ثم يمارسان الجنس على الرمال تحت ضوء القمر مع أمواج البحر كخلفية.

شاطئ مهجور

كان القمر مكتملاً، فضياً، معلقاً فوق البحر كمصباح عملاق.

الشاطئ السري في جزيرة يونانية صغيرة كان خالياً تماماً، لا أثر لأحد سوى أصوات الأمواج التي تتكسر بلطف على الرمال البيضاء الناعمة.

أليكس وصل أولاً. خلع حذاءه، ثم قميصه، ثم كل شيء آخر. وقف عارياً تحت ضوء القمر، جسده الأشقر المشدود يلمع كتمثال رخامي حي. شعره الذهبي الطويل الطبيعي كان رطباً قليلاً من رذاذ البحر، يتدفق على كتفيه وصدره، يتحرك مع نسيم الليل. دخل الماء ببطء، يسبح بعيداً عن الشاطئ، ضوء القمر يرسم خطاً فضياً على ظهره.

بعد دقائق، سمعت ليا صوت خطوات خفيفة على الرمال.

كانت قد جاءت لنفس السبب: الهروب، الصمت، العري. خلعت فستانها الأبيض الخفيف ببطء، تتركه يسقط على الرمال. جسدها الزيتوني الممتلئ، صدرها الكبير، وركاها العريضان، كلها تبرق تحت القمر. شعرها الأسود الطويل الكثيف الطبيعي كان يتدلى حتى أسفل ظهرها، يتمايل مع كل حركة كأنه عباءة من الحرير الأسود.

دخلت الماء بهدوء، تسبح في الاتجاه نفسه. لم ترَه بعد، لكن شعره الأشقر الذهبي كان يطفو على سطح الماء مثل شعلة صغيرة لا يمكن تفويتها.

عندما اقتربت، توقف أليكس عن السباحة ووقف في الماء حتى خصره. التفت إليها.

لم يتكلما. لم يكن هناك حاجة.

اقتربت ليا حتى أصبحت على بعد متر واحد. الماء يغطي صدرها، لكن حلماتها المنتصبة من البرد والإثارة كانت واضحة تحت السطح. شعرها الأسود مبلل تماماً، ملتصق بجسدها، يرسم خطوطاً سوداء على بشرتها.

“شعرك… كأن القمر نفسه نزل ليسبح معي،” همست ليا، صوتها يختلط بصوت الأمواج.

ابتسم أليكس، ومد يده ببطء، لمس خصلة من شعرها الأسود المبلل.

“وشعركِ… كأن الليل قرر أن يغرق في البحر.”

اقتربا أكثر. أجسادهما تلتصق تحت الماء. قبلها قبلة بطيئة، مالحة، عميقة. ألسنتهما تتلاقيان، والماء البارد يحيط بهما بينما أجسادهما تحترق.

خرجا من الماء معاً، عاريين تماماً، يسيران على الرمال الباردة. القمر يضيء كل شيء بوضوح سحري: قضيبه المنتصب الكبير، كسها الأسود المبلل، شعرهما الطويل يقطر ماء البحر.

استلقيا على الرمال الناعمة، قريباً جداً من حافة الماء بحيث تصل الأمواج أحياناً إلى أقدامهما.

بدأ أليكس يقبل جسدها ببطء: عنقها، كتفيها، ثدييها الكبيرين. مص حلماتها بعمق، يسحبها بفمه، يعضها بلطف حتى تئن. يده تنزل بين ساقيها، يفرك كسها المبلل (من البحر والرغبة معاً)، يداعب بظرها بحركات دائرية بطيئة.

ليا تمد يدها إلى شعره الأشقر المبلل، تغوص أصابعها فيه، تشده نحوه. ثم تنزل يدها إلى قضيبه، تمسكه بقوة، تدلكه ببطء وهي تنظر في عينيه.

“أريدك على الرمال… تحت القمر… الآن،” همست.

فتحت ساقيها على أوسع ما يكون، الرمال تلتصق بظهرها. رفع أليكس جسدها قليلاً، وضع ساقيها على كتفيه، ثم دخلها ببطء عميق، سنتيمتراً سنتيمتراً، يشعر بكل نبضة من كسها الساخن.

بدأ ينيكها بإيقاع الأمواج: بطيء، عميق، ثم أسرع، ثم بطيء مرة أُخرى. كل دفعة تجعل الرمال تتناثر تحت أجسادهما. شعرها الأسود منتشر على الرمال مثل بقعة حبر سائل، وشعره الأشقر يتدلى على وجهها، يلامس شفتيها.

غيّرا الوضعية: جلست ليا فوقه، تركب قضيبه ببطء في البداية، ثم بجنون. صدرها يرتد أمام وجهه، يداه تمسكان وركيها، يساعدانها على الحركة. الأمواج تصل أحياناً إلى أقدامهما، تبرد أجسادهما الساخنة.

ثم قلبها على بطنها، رفع مؤخرتها، ودخلها من الخلف بعمق. شعرها الأسود في يده، يشده كاللجام، ينيكها بقوة، الرمال تطير مع كل دفعة. كانت ليا تدفن وجهها في ذراعها لتكتم صرخاتها، لكن صوتها كان يختلط بصوت البحر.

“أريد أن أراكِ تقذفين تحت القمر…” قال أليكس بصوت أجش.

دارت ليا على ظهرها مرة أخيرة، ساقاها مفتوحتان، يداه تحت ركبتيها. دخل بقوة، سريع، عميق، ينظر مباشرة في عينيها. كان القمر يضيء وجهيهما، شعرهما الرطب يلتصق ببشرتهما.

وصلت ليا أولاً: هزة عنيفة، جسدها يرتعش، كسها يضغط على قضيبه بقوة، صرخة طويلة تختلط بصوت الأمواج. ثم تبعه أليكس، يدفن نفسه في أعماقها، يقذف بغزارة، منيه الساخن يملأها وهو يزمجر اسمها بصوت منخفض.

استلقيا بعد ذلك متشابكين، الرمال تلتصق بأجسادهما، الماء يغسل أقدامهما بلطف. شعره الأشقر مختلط بشعرها الأسود، كأن الذهب والليل قررا أن ينامان معاً على الشاطئ.

بقيا هكذا حتى طلوع الفجر الأول، يستمعان إلى البحر، وكل موجة تقول لهما بهمس:

“عدّا غداً… القمر سيكون هنا… ونحن أيضاً.”

1.8s

Fast

· درس يوغا خاص: هي مدربة يوغا سوداء الشعر، وهو تلميذ أشقر، يتحول الدرس إلى جلسة تدليك حسي تنتهي بمواقف جنسية مرنة ومكثفة.

درس يوغا خاص

في الطابق العلوي من استوديو صغير في حي هادئ، كانت الغرفة خافتة الإضاءة، دافئة، تفوح منها رائحة خشب الصندل واللافندر. الأرضية مغطاة بحصيرة كبيرة، والجدران مرايا من الأرض إلى السقف، تعكس كل حركة مرتين.

ليا كانت تنتظره عند الباب، مرتدية ليقنز أسود لامع يعانق كل منحنى من جسدها الممتلئ، وتوب قصير أسود يكشف بطنها المشدود وخطّ الخصر الضيق. شعرها الأسود الطويل الكثيف مربوط بضفيرة فضفاضة تتدلى حتى أسفل ظهرها، وبعض الخصل السوداء تهرب وتلتصق برقبتها من العرق الخفيف.

عندما دخل أليكس، توقفت أنفاسها لثانية.

كان يرتدي شورت رياضي رمادي فقط، جسده الأشقر المعضل مكشوف تماماً، عضلات بطنه واضحة، صدره يتحرك مع كل نفس. شعره الذهبي الطبيعي الطويل مربوط بذيل حصان منخفض، لكن بعض الخصلات الذهبية تتساقط على جبهته وخدوده.

“مرحباً، أليكس… جاهز لدرس خاص؟” قالت ليا بصوت هادئ وعميق، لكن عينيها كانتا تقولان شيئاً آخر.

“جاهز تماماً، يا معلّمة…” رد بابتسامة خبيثة.

بدأ الدرس ببطء: تمارين تنفس، تحية الشمس، وضعيات أساسية. ليا تقف خلفه، تصحح وضعيته، يداها على خصره، على كتفيه، على فخذيه. كل لمسة كانت تترك أثراً كهربائياً. عندما انحنى في وضعية الكلب المنحني (Downward Dog)، وقفت خلفه، ضغطت جسدها عليه قليلاً “لتصحيح الاستقامة”… لكن صدرها الكبير كان يلامس ظهره، ومؤخرتها تلامس مؤخرته لثوانٍ طويلة جداً.

بعد نصف ساعة، كان العرق يلمع على جسديهما، والجو مشحون.

“حان وقت الاسترخاء والتدليك…” قالت ليا، صوتها أجش، “استلقِ على بطنك.”

استلقى أليكس على الحصيرة، عاري الصدر تماماً الآن. جلست ليا فوقه، ركبتاها على جانبي خصره، وبدأت تدليك ظهره بزيت دافئ. يداها تنزلقان على عضلاته، من كتفيه إلى أسفل ظهره، إلى حدود الشورت. ثم أبعدت الشورت قليلاً، كشفت عن مؤخرته المشدودة، ودلكتها ببطء، أصابعها تنزلق بين فخذيه، تلامس كراته عن قصد.

أنّ أليكس بصوت عميق، جسده يرتجف.

“دار على ظهرك…” همست.

دار، وقضيبه المنتصب واضح تماماً تحت الشورت الضيق. لم تعد هناك حاجة للتظاهر.

جلست ليا فوقه مباشرة، ليقنزها الرقيق يفصل بين كسها وقضيبه فقط. بدأت تحرك وركيها ببطء، تدور، تفرك نفسها عليه. يداها على صدره، أظافرها ترسم خطوطاً حمراء خفيفة.

“أريد أن أرى مدى مرونتك حقاً…” قالت، ثم خلعت التوب ببطء، كشفت عن ثدييها الكبيرين، حلمات سوداء منتصبة.

خلع أليكس شورتها بسرعة، ثم شورت نفسه. الآن كانا عاريين تماماً، المرايا تعكس أجسادهما من كل زاوية.

بدأت بوضعية الجسر (Bridge Pose): ليا مستلقية على ظهرها، رفع وركيها عالياً، كسها مفتوح تماماً. أليكس جثا بين ساقيها، ودخلها ببطء عميق، يمسك خصرها بيديه، ينيكها وهي في الجسر، عضلات بطنها مشدودة، ثدييها يهتزان مع كل دفعة.

ثم وضعية المحراث (Plow Pose): ليا طوت جسدها، ساقاها فوق رأسها، كسها مرفوع للأعلى. أليكس وقف فوقها، أمسك كاحليها، ودخلها من الأعلى بعمق مخيف، ينيكها رأسياً، كراته تصفع بظرها مع كل دفعة.

بعد ذلك، وضعية اللوتس المفتوح: جلست ليا في وضعية اللوتس، ساقاها متشابكتان، لكن فتحت وركيها على أوسع ما يكون. أليكس جلس أمامها، قضيبه داخلها، ودارا معاً في حركة دائرية بطيئة، يقبلان بعمق، أجسادهما متعرقة، شعره الأشقر يختلط بشعرها الأسود.

ثم الوضعية الأكثر جنوناً: وقفت ليا على يديها (Handstand)، جسدها مقلوب تماماً، ساقاها مفتوحتان في الهواء. أليكس أمسك خصرها، رفعها قليلاً، ودخلها وهي مقلوبة، ينيكها بعنف، الدم يندفع إلى رأسها، النشوة تتضاعف أضعافاً.

أخيراً، عادا إلى الأرض. ليا فوق أليكس في وضعية الـ Full Splits، ساقاها مفتوحتان 180 درجة، تركب قضيبه ببطء ثم بسرعة جنونية، ثدييها يرتدان، شعرها الأسود يتطاير في كل اتجاه.

“سأقذف…” زمجر أليكس.

“داخلي… كلّه…” تأوهت ليا.

وانفجر داخلها، منيه الساخن يملأها بينما هي ترتعش في هزة طويلة، كسها ينبض حول قضيبه، تسحب كل قطرة.

استلقيا بعد ذلك على الحصيرة، يلهثان، أجسادهما لامعة بالعرق والزيت. المرايا تعكس صورتهما من كل زاوية: شعره الذهبي مبعثر، شعرها الأسود منتشر، أجسادهما متشابكة.

“الدرس القادم… نفس الموعد؟” سأل أليكس بابتسامة.

“بل سنبدأ من حيث انتهينا…” ردّت ليا، وقبلت شعره الأشقر ببطء.

وفي الاستوديو الصامت، كان صوت أنفاسهما فقط يملأ المكان…

وكان الاثنان يعرفان أن اليوغا لم تعد تمريناً، بل عبادة جديدة بين الذهب والأسود.

2s

Fast

مقهى ليلي: يتبادلان رسائل عبر الطاولات، ثم يغادران معاً إلى شقته حيث يستكشفان أجسادهما ببطء مع فنجان قهوة مهمل.

مقهى ليلي

الساعة كانت تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل، والمقهى الصغير في الحيّ القديم لا يزال مفتوحاً، مضاءً بمصابيح نحاسية خافتة تعكس ضوءاً ذهبياً على الطاولات الخشبية. الجو مشبع برائحة القهوة المحمصة والقرفة، والموسيقى جاز هادئة تتسلل من مكبرات الصوت القديمة.

جلس أليكس في الزاوية المقابلة للباب، يرتدي قميصاً أبيض مفتوح الأزرار العلوية، شعره الأشقر الطبيعي الطويل منسدل بحرية على كتفيه، يلمع كلما تحرك رأسه تحت الضوء. كوب قهوة أمريكانو أمامه، لكنه لم يلمسه منذ عشر دقائق. كان مشغولاً… بالنظر إليها.

في الطاولة المقابلة تماماً، جلست ليا.

فستان أسود قصير بأكمام طويلة شفافة، ساقاها الممتدتان تحت الطاولة، وشعرها الأسود الكثيف الطبيعي منسدل حتى منتصف ظهرها، لامعاً كالحرير. كوب لاتيه أمامها، لكنها كانت تكتب شيئاً على منديل ورقي، ثم تطويه وتدفعه نحو النادل بابتسامة خفيفة.

وصل المنديل إلى طاولة أليكس.

فتحه ببطء. كُتب بخط أنثوي أنيق:

“شعرك الذهبي يسرق كل الضوء في المكان…

هل تسمح لليل أن يلمسه؟”

ابتسم، أخرج قلمه، وكتب على الجهة الثانية:

“الليل بالفعل يجلس أمامي…

وأنا أريد أن أغرق فيه حتى الصباح.”

طوى المنديل وأعاده.

استمر التبادل خمس مرات أخرى.

كل مرة تكبر الجرأة، تتقلص المسافة بين الكلمات، حتى أصبح آخر منديل يحمل جملة واحدة فقط من ليا:

“شقتي على بُعد شارعين.

القهوة هناك أسخن… ولا أحد يزعجنا.”

لم يرد كتابةً.

وقف، ترك نقوداً على الطاولة، واتجه نحوها مباشرة. مد يده. أمسكتها دون تردد. خرجا معاً إلى ليل المدينة البارد، أنفاسهما تتصاعد كدخان أبيض صغير.

شقتها كانت في الطابق الرابع، باب خشبي قديم، رائحة خشب الصندل تملأ المكان. بمجرد أن أغلقت الباب خلفهما، لم يتحدثا.

وقفا في منتصف غرفة المعيشة المضاءة بمصباح واحد برتقالي خافت.

ليا أشعلت آلة القهوة، لكنها لم تنتظر أن تنتهي. اقتربت منه، أصابعها تمر ببطء في شعره الأشقر، تفرك خصلاته الذهبية كأنها تتأكد أنها حقيقية.

“كنت أريد أن أفعل هذا منذ أول نظرة…” همست.

أليكس أمسك بضفيرتها السوداء الطويلة، فكّها ببطء، فانساب شعرها كشلال أسود على ظهرها وصدرها. دفن وجهه فيه، استنشق رائحته، ثم قبل عنقها ببطء شديد، من تحت أذنها حتى عظمة الترقوة.

خلع فستانها بهدوء، متركاً إياه يسقط على الأرض. لم تكن ترتدي حمالة صدر. ثدياها الكبيران، حلماتهما السوداء المنتصبة، ارتفعا مع كل نفس عميق. انحنى وقبّلهما ببطء، يمص كل حلمة بلطف، يدور لسانه حولها حتى ترتعش ليا وتتنهد بصوت عميق.

ردّت بأن فكّت قميصه زراً زراً، تداعب صدره الأشقر الأملس، تنزل بشفتيها على حلماته، تعضّهما بلطف. ثم جلست على ركبتيها، فتحت بنطاله، أخرجت قضيبه المنتصب الكبير، قبلت رأسه ببطء، ثم ابتلعته بأكمله في فمها الساخن، تمصه بإيقاع بطيء وعميق، عيناها مرفوعتان تنظران إليه.

أنّ أليكس، يده في شعرها الأسود، يراقب التباين المثير: شعره الذهبي، شعرها الأسود، فمها يتحرك عليه.

رفعها بعد دقائق، حملها إلى الأريكة، أجلسها، فتح ساقيها ببطء. قبل كسها من فوق الكلسون ألثوانٍ، ثم مزّقه بأصابعه، وغاص بلسانه بين شفراتها، يلحس ببطء شديد، يمص بظرها، يدخل لسانه داخلها، يتذوقها حتى تتلوى وتمسك شعره الأشقر بقوة.

ثم استلقيا على الأرض فوق سجادة ناعمة، جسداهما متعانقان. دخلها ببطء شديد، سنتيمتراً سنتيمتراً، يتوقف كل قليل ليقبلها، ليمص ثدييها، ليدفن وجهه في شعرها الأسود. كانت ليا تتحرك معه بنفس البطء، وركاها يدوران، كسها يعانقه بإحكام.

استمرا ساعة كاملة تقريباً في هذا الإيقاع البطيء المجنون: يخرج حتى الرأس ثم يدخل حتى الجذور، يتوقفان ليقبلان، يعضان، يلحسان بعضهما، يتنفسان في شعر بعضهما.

في النهاية، عندما لم يعد بإمكانهما التحمل، زادت ليا السرعة، تركب فوقه، شعرها الأسود يتطاير، ثدييها يرتدان، وهو يمسك وركيها ويدفع من الأسفل بقوة. صرخت ليا أولاً، هزة طويلة عنيفة، كسها ينبض حوله. ثم تبعه أليكس، يقذف داخلها بعمق، يملأها بمنيه الساخن، يزمجر وهو يمسك شعرها الأسود بقوة.

بقيا متعانقين على الأرض، عرقانين، يتنفسان بصعوبة.

فنجانا القهوة في المطبخ كانا قد بردّا تماماً، منسيين، مهملين.

لم يكن أحد منهما يحتاج إلى الكافيين بعد الآن.

في تلك الليلة، كان الذهب والأسود فقط هو ما يبقيهما مستيقظين حتى الصباح.

2.3s

Fast

مغامرة في الغابة: أثناء نزهة تخييم، يضيعان عن المجموعة، يبنيان خيمة صغيرة ويمارسان الجنس تحت النجوم مع أصوات الطبيعة.

مغامرة في الغابة

كان اليوم الثالث من رحلة التخييم في غابة الصنوبر الجبلية العالية.

المجموعة الكبيرة كانت قد تفرّقت في مسارات مختلفة بعد الظهر، والسماء بدأت تتحول إلى لوحة برتقالية-بنفسجية.

أليكس وليا كانا يسيران معاً في مسار جانبي ضيّق، يمزحان، يتوقفان ليلتقطا صوراً، حتى أدركا فجأة أن صوت أصدقائهم اختفى تماماً، والهاتف لم يعد يلتقط شبكة.

“يبدو أننا ضعنا… قليلاً”، قال أليكس بابتسامة جانبية، وشعره الأشققر الذهبي الطويل يتمايل مع نسيم المساء البارد.

“قليلاً؟ نحن في وسط اللا مكان، يا ذهبي”، ردّت ليا وهي تضحك، شعرها الأسود الكثيف مربوط بضفيرة طويلة تتأرجح خلفها كذيل حصان حريري.

قررا أن يبحثا عن مكان مرتفع لمحاولة الاتصال، لكن الشمس غربت تماماً، ودرجة الحرارة انخفضت بسرعة.

وجدا بقعة مسطحة صغيرة بجانب جدول صغير، محاطة بأشجار الصنوبر العالية، والسماء فوقها مفتوحة كقبة نجوم لامعة.

“سننام هنا الليلة. غداً نجد الطريق”، قال أليكس وهو يخرج خيمة صغيرة لشخصين من حقيبته.

بنيا الخيمة معاً بسرعة، ضحكا وهما يتعثران بالأوتاد في الظلام، ثم أشعلا ناراً صغيرة.

جلسا متقابلين، يتناولان قطع الشوكولاتة والمكسرات، يتبادلان النظرات فوق اللهب المتقد.

بعد ساعة، كانت النار قد خفتت إلى جمر برتقالي، والصمت الغابوي يحيط بهما: حفيف الأوراق، صوت الجدول، بعيدًا عواء ذئب وحيد.

دخلا الخيمة معاً. المكان ضيق جداً، لا يكاد يتسع لشخصين مستلقيين جنباً إلى جنب.

خلعا الجاكيتات الثقيلة، ثم الأحذية، ثم كل شيء آخر ببطء، كأن كل قطعة ملابس تُزال تُقرّب المسافة بينهما أكثر.

استلقيا عاريين تماماً تحت كيس نوم واحد مفتوح كغطاء.

النجوم كانت مرئية من فتحة الخيمة العلوية، تضيء جسديهما بضوء فضي بارد.

شعر أليكس الذهبي منتشر على الكيس، وشعر ليا الأسود يتدفق كحبر سائل على صدره.

بدأ الأمر بقبلة واحدة… طويلة، بطيئة، عميقة.

ثم أصبحت القبلات أكثر جوعاً. يداه في شعرها الأسود، يفكّ الضفيرة، يدفن أصابعه في كثافته. يداها في شعره الأشقر، تشده نحوه حتى تؤلمه فروة رأسه قليلاً.

انحنى أليكس عليها، قبل عنقها، ثدييها الكبيرين، بطنها، ثم نزل أكثر… فتح ساقيها بلطف، وغاص بلسانه بينهما. كانت ليا تتنفس بصوت مسموع في الصمت المطلق، أنينها يتردد داخل الخيمة ويختلط بصوت الجدول.

ثم صعدت هي فوقه، قبلت صدره، عضلات بطنه، ثم أمسكت قضيبه المنتصب الكبير، لحسته من الأسفل إلى الأعلى ببطء، ثم ابتلعته بعمق، حلقها يضغط عليه وهي تتحرك صعوداً ونزولاً، شعرها الأسود يتدلى كستارة حوله.

لم يتحمل أكثر.

قلبها على ظهرها، فتح ساقيها، ودخلها دفعة واحدة عميقة، حتى توقفت أنفاسها للحظة.

بدأ ينيكها بإيقاع ثابت وقوي، كل دفعة تُصدر صوتاً رطباً خافتاً يتردد داخل الخيمة. النجوم تراقب من الأعلى، والغابة تستمع.

غيّرا الوضعيات كأنهما يرقصان رقصة بدائية:

هي فوقه تركب ببطء ثم بجنون، ثدييها يرتدان أمام وجهه، شعرها الأسود يغطيه كغيمة.

ثم من الخلف، وهي على ركبتيها، مؤخرتها مرفوعة، وهو يشدّ شعرها الأسود كاللجام، يصفعها بلطف، يدخل بزاوية تجعلها تصرخ بصوت مكتوم في الكيس.

ثم استلقيا على جانبيهما، وهو يدخلها من الخلف، ذراعه حول خصرها، يداعب بظرها بأصابعه بينما ينيكها ببطء شديد، أنفاسه الساخنة على رقبتها.

“أريد أن أسمعكِ تقذفين مع الغابة…” همس في أذنها.

زادت سرعة أصابعه، ودفعاته، حتى ارتجفت ليا في هزة طويلة، جسدها ينبض، كسها يضغط عليه بعنف، صرخة خافتة تخرج منها وتختلط بصوت الريح في الأشجار.

ثوانٍ بعد ذلك، شعر أليكس بالانفجار قادمًا. شدّها إليه أكثر، دفن نفسه في أعماقها، وقذف داخلها بغزارة، نبضات قوية تملأها وهو يزمجر اسمها بصوت منخفض، شعره الأشقر ملتصق بجبهتها من العرق.

بقيا متعانقين بعد ذلك، جسداهما متلاصقان تحت كيس النوم، البرد الخارجي يتناقض مع حرارتهما.

النجوم كانت لا تزال تضيء، والغابة تهمس حول الخيمة.

“إذا وجدوا الطريق غداً… سأضيع مرة ثانية، عن قصد”، همس أليكس وهو يدفن أنفه في شعرها الأسود.

“وسأضيع معك… كل ليلة”، ردّت ليا وقبلت خصلة من شعره الذهبي.

وفي تلك الليلة، تحت ملايين النجوم وصوت الغابة الأبدي، نام الذهب والأسود متشابكين،

كأن الكون نفسه قرر أن يخلق لهما عالماً خاصاً لا ينتهي مع شروق الشمس.

2.6s

Fast

جلسة تصوير فوتوغرافي: هي مصورة، وهو عارض أشقر، يتحول التصوير إلى جلسة عارية تنتهي بلحظات حميمة أمام الكاميرا.

جلسة تصوير فوتوغرافي

الاستوديو كان واسعاً وبسيطاً: جدران بيضاء، أرضية خشبية لامعة، ثلاثة مصابيح كبيرة موجهة نحو خلفية رمادية ناعمة، وكاميرا Hasselblad مثبتة على حامل ثقيل.

في الزاوية، مكبر صوت يعزف موسيقى إلكترونية خافتة، بطيئة، نابضة.

ليا كانت خلف الكاميرا، ترتدي قميصاً أسود رجالياً كبيراً مفتوح الأزرار العلوية، وجينز أسود ضيق. شعرها الأسود الطويل الكثيف منسدل بحرية، يتدفق على كتفيها وصدرها، يتحرك مع كل حركة كأنه جزء منها. عيناها الداكنتين مركزتان تماماً من خلال العدسة.

أليكس دخل الاستوديو مرتدياً روب حمام أبيض قصير فقط.

عندما خلعه، وقف عارياً تماماً تحت الضوء الأبيض النقي. جسده الأشقر المشدود، عضلي ولكنه أنيق، بشرته شبه شفافة تحت الإضاءة القوية، وشعره الذهبي الطبيعي الطويل يتدلى حتى كتفيه، يلمع كأنه مصنوع من خيوط شمسية.

“حلو… ابدأ بوضعية كلاسيكية، يدك على رقبتك، انظر بعيداً عن الكاميرا”، قالت ليا بصوت هادئ احترافي.

بدأ التصوير.

الغالق يصدر صوتاً خافتاً متتالياً. أليكس يتحرك بسلاسة، يعرف جسده جيداً: يمدّ ذراعيه، يعضّ عضلات بطنه، يدير ظهره لتظهر خطوط كتفيه، يترك شعره الأشقر يتدلى على وجهه.

بعد عشر دقائق، كان الهواء قد تغيّر.

الصمت بين الأوامر أصبح أثقل، أنفاسهما أعلى، والنظرات من خلف الكاميرا أطول.

“الآن… ارفع ذراعيك فوق رأسك، دع الشعر يتدلى على صدرك”، قالت ليا، صوتها أجش قليلاً.

رفع أليكس ذراعيه. شعره الذهبي سقط على صدره وحلماته، يغطي جزءاً من جسده كستارة حريرية. قضيبه، الذي كان شبه منتصب منذ البداية، الآن كان صلباً تماماً، كبيراً، يشير إلى الأمام مباشرة نحو العدسة.

ليا لم تقل شيئاً. فقط ضغطت على الغالق أكثر، صورة بعد صورة، عيناها مثبتتان عليه من فوق الكاميرا.

ثم، بهدوء، وضعت الكاميرا على الطاولة، وهي لا تزال في وضعية التصوير المستمر على الحامل.

اقتربت منه، خلعت القميص الأسود ببطء، تاركةً جسدها العاري تماماً تحت الضوء الأبيض. ثدياها الكبيران، حلماتها السوداء المنتصبة، بطنها المشدود، كسها الأسود المحلوق جزئياً، كلها تبرق.

وقفت أمامه، على بعد سنتيمترات فقط.

مدّت يدها، لمست قضيبه بأطراف أصابعها، ثم أمسكته بكامل يدها، تدلكه ببطء وهي تنظر في عينيه.

“الكاميرا لا تزال تصور…” همست.

“دعيها تصور”، رد أليكس بصوت عميق.

دفعها بلطف إلى الأرض، أمام الكاميرا مباشرة.

استلقت ليا على ظهرها، فتحت ساقيها على أوسع ما يكون، شعرها الأسود منتشر على الأرضية البيضاء كبقعة حبر ضخمة. أليكس جثا بين ساقيها، قبل كسها ببطء، لسانه يدور حول بظرها، يدخل داخلها، يمصّ شفراتها حتى تتلوى وتتنهد بصوت عالٍ يملأ الاستوديو.

ثم صعد فوقها، قبّلها بعمق، ودخلها دفعة واحدة عميقة.

الكاميرا تسجل كل شيء: شعره الأشقر يتدلى على وجهها، شعرها الأسود يختلط به، ثدييها يهتزان مع كل دفعة، قضوبه يدخل ويخرج من كسها اللامع بالرطوبة.

غيّرا الوضعيات أمام العدسة بجنون:

ليا على ركبتيها، تمصّه بعمق وهي تنظر إلى الكاميرا مباشرة.

أليكس من الخلف، يشدّ شعرها الأسود بقوة، ينيكها وهي منحنية، مؤخرتها مرفوعة.

ثم هي فوقه، تركب ببطء ثم بسرعة، ثدييها يرتدان، شعرها الأسود يغطيه كغيمة.

أخيراً، عندما اقتربا من الذروة، عادا إلى الوضعية الأولى: ليا مستلقية على ظهرها، ساقاها ملفوفتان حول خصره، أليكس ينيكها بعمق وسرعة، يداه تمسكان ثدييها، أصابعه تعصرهما.

“سأقذف…” زمجر.

“داخلي… أريد أن تراها الكاميرا”، تأوهت ليا.

وانفجر داخلها، نبضات قوية، منيه يملأها ويسيل على فخذيها. في نفس اللحظة وصلت هي إلى هزة عنيفة، جسدها يرتعش، كسها يضغط عليه، صرخة طويلة تخرج منها وهي تنظر مباشرة إلى العدسة.

بقيا متشابكين لبضع ثوانٍ، يتنفسان بصعوبة، ثم التفتا معاً إلى الكاميرا التي لا تزال تصور.

ابتسما ابتسامة بطيئة، خبيثة.

ليا نهضت، عارية تماماً، مشت إلى الكاميرا، وأوقفت التسجيل.

ثم عادت إليه، جلست فوقه مرة أخرى، وقبّلت شعره الأشقر.

“الجلسة التالية… سيكون الفيديو، وليس الصور فقط”، همست.

“متى؟” سأل وهو يدفن أنفه في شعرها الأسود.

“الآن… إذا أردت.”

وأعادت تشغيل الكاميرا.

الضوء الأبيض لا يزال يضيء، والذهب والأسود عادا ليبدآ من جديد، هذه المرة بلا توقف، بلا نهاية،

أمام عدسة لا ترمش.

2.3s

Fast

ليلة في الفندق: يلتقيان في بار فندقي، يصعدان إلى غرفة ويستمتعان بليلة من الجنس المتعدد الأوضاع مع إطلالة على المدينة.

ليلة في الفندق

البار في الطابق الثلاثين كان هادئاً، مضاءً بمصابيح ذهبية خافتة، ونوافذ زجاجية ضخمة تطل على المدينة المضاءة كلوحة من الألماس.

أليكس جلس على كرسي عالٍ عند البار، يرتدي قميصاً أسود حريرياً مفتوحاً حتى منتصف الصدر، شعره الأشقر الذهبي الطويل منسدل على كتفيه، يلمع كلما تحرك الضوء عليه. كأس ويسكي أمامه، لكنه لم يشرب منها سوى رشفة واحدة.

في الزاوية المقابلة، جلست ليا.

فستان أحمر دموي قصير، ضيق، بفتحة عميقة في الصدر وأخرى عالية على الفخذ. شعرها الأسود الكثيف الطبيعي منسدل حتى خصرها، يتمايل مع كل حركة كأنه حبر سائل. كأس نبيذ أحمر بين أصابعها، وعيناها مثبتتان عليه منذ أن دخل.

التقى النظران.

لم يبتسما. فقط تبادلا نظرة طويلة، ثقيلة، كأنهما يعرفان بالفعل ما سيحدث.

بعد خمس دقائق، نهض أليكس، مشى نحوها بهدوء، وقف خلفها، وضع يده على كتفها العاري.

“غرفتي في الطابق ٣٨. رقم ٣٨١٢. خذي وقتك… أو لا تأخذيه.”

ثم ترك مفتاحاً مغناطيسياً أسود على الطاولة، وغادر.

بعد دقيقة واحدة فقط، وقفت ليا، أخذت المفتاح، وتبعته.

الأسانسير كان فارغاً.

عندما أغلقت الأبواب، دفعها أليكس على الجدار، قبّلها بعنف، يده في شعرها الأسود، يشده بقوة، والأخرى ترفع فستانها وتفرك كسها من فوق الكلسون. كانت مبللة تماماً.

وصلا إلى الغرفة.

غرفة زاوية بانورامية، نوافذ من الأرض إلى السقف، المدينة كلها تحت أقدامهما. سرير كبير مغطى بملاءات بيضاء ناعمة، إضاءة خافتة ذهبية.

لم يتحدثا.

خلع أليكس قميصه، ثم بنطاله، وقف عارياً، قضيبه منتصب بقوة.

ليا خلعت فستانها ببطء، ثم الكلسون، وقفت عارية تماماً، ثدياها الكبيران، حلماتها السوداء المنتصبة، كسها الرطب اللامع.

اقتربت من النافذة، وضعت يديها على الزجاج البارد، ظهرها مقوس، مؤخرتها مرفوعة، شعرها الأسود يتدلى حتى أسفل ظهرها.

أليكس وقف خلفها، أمسك وركيها، ودخلها دفعة واحدة عميقة.

بدأ ينيكها واقفة أمام النافذة، المدينة كلها تشاهد (لو كانت تستطيع).

كل دفعة تجعل ثد:يها يصطدمان بالزجاج، أنفاسها تترك ضباباً صغيراً.

ثم رفعها، حملها إلى السرير، وضعها على ظهرها، رفع ساقيها على كتفيه، ودخلها بعمق مخيف، ينيكها بقوة وهو ينظر في عينيها.

شعره الأشقر يتدلى على وجهها، يلامس شفتيها، وشعرها الأسود منتشر على الوسادة البيضاء.

غيّرا الأوضاع كالمجانين:

هي فوقه تركب بجنون، ثدييها يرتدان، شعرها الأسود يغطيه كغيمة.

من الجانب، ساقها مرفوعة عالياً، وهو يدخل ببطء ثم بسرعة.

على ركبتيها أمام النافذة مرة أخرى، وهو يشد شعرها الأسود كاللجام، يصفع مؤخرتها حتى تحمر، ينيكها وهما ينظران إلى أضواء المدينة.

ثم جلس على كرسي بجانب النافذة، وجلسَت هي فوقه بوضعية العكس (reverse cowgirl)، ظهرها إلى صدره، تتحرك صعوداً ونزولاً، يداه تعصران ثدييها، أصابعه تعبثان بحلماتها.

كانا يريان انعكاسهما في الزجاج: الذهب والأسود يتحركان معاً كلوحة حية.

أخيراً، عادا إلى السرير.

استلقت ليا على بطنها، وسادة تحت وركيها، مؤخرتها مرفوعة.

دخل أليكس من الخلف ببطء شديد، ثم زاد السرعة تدريجياً حتى أصبح ينيكها بعنف، يداه تمسكان شعرها الأسود، يجذبانه للخلف، ظهرها مقوس بشدة.

“سأقذف…” زمجر.

“داخلي… املأني…” تأوهت ليا بصوت مخنوق.

وانفجر داخلها، نبضات طويلة قوية، منيه الساخن يملأها ويسيل على فخذيها.

في نفس اللحظة وصلت هي إلى هزة عنيفة، جسدها يرتعش، كسها يضغط عليه، صرخة طويلة تخرج منها وتتردد في الغرفة.

استلقيا بعد ذلك متعانقين، الملاءة البيضاء ملطخة بالعرق والسوائل.

المدينة لا تزال مضاءة تحت أقدامهما، لكن لا أحد منهما كان ينظر إليها الآن.

“تبقين حتى الصباح؟” سأل أليكس وهو يداعب خصلة من شعرها الأسود.

“لا أنوي المغادرة أبداً”، همست ليا وقبلت شعره الأشقر.

وخارج النافذة، استمرت المدينة في النوم،

بينما في الطابق الثامن والثلاثين، استمر الذهب والأسود في الحب حتى تسلل ضوء الفجر الأول بين الستائر.

2.8s

Fast

نادي رياضي: بعد تمرين مشترك، يدخلان غرفة الساونا حيث يتعرقان ويلمسان بعضهما بشهوة متزايدة.

نادي رياضي

الساعة كانت تشير إلى العاشرة والنصف مساءً، والنادي شبه فارغ.

أليكس وليا كانا يتدربان معاً منذ ساعة ونصف: رفع أثقال، تمارين كارديو، تمدد مشترك. كل حركة كانت تُقرّب المسافة بينهما أكثر: يداه تصححان وضعية وركها، يديها تمسكان كاحليه وهو يمدّد، أنفاسهما الساخنة تختلط في الهواء.

بعد التمرين الأخير، تبادلا نظرة واحدة فقط.

“الساونا؟” همس أليكس، شعره الأشقر الذهبي مبلل بالعرق، ملتصق بجبهته ورقبته.

“الآن”، ردّت ليا، شعرها الأسود مربوط بضفيرة مبللة، قطرات العرق تنزلق على صدرها بين الثديين.

غرفة الساونا كانت خشبية، ساخنة جداً، مضاءة بمصباح أحمر خافت.

دخلا معاً، مغلقين الباب خلفهما.

لم يكن هناك منشفتان كبيرتان، فقط منشفتان صغيرتان بالكاد تغطيان الأرداف.

جلسا متقابلين على المقعد العلوي، الخشب الساخن يحرق الجلد قليلاً.

العرق بدأ يتساقط فوراً، قطرات كبيرة تنزلق على جسديهما.

أليكس فكّ منشفته أولاً، تركها تسقط على الأرض.

وقف عارياً تماماً، عضلاته لامعة بالعرق، قضيبه شبه منتصب من الحرارة والرغبة، شعره الأشقر الرطب يلتصق بكتفيه.

ليا ابتسمت ابتسامة بطيئة، ثم فكّت منشفتها هي الأخرى.

جلست عارية، ساقاها مفتوحتان قليلاً، ثدياها الكبيران يلمعان، حلماتها السوداء منتصبة بشدة من الحرارة، شعرها الأسود المبلل يتدلى على ظهرها وصدرها.

اقترب أليكس، جلس بجانبها مباشرة.

يداه بدأتا على فخذيها، يمرران العرق ببطء إلى الأعلى.

يداها على صدره، تفركان العرق على عضلات بطنه، ثم تنزلان إلى قضيبه، تمسكانه بكلتا يديهما، تدلكانه ببطء شديد.

الجو كان ثقيلاً، حاراً، كأن الهواء نفسه يضغط عليهما ليتقاربا أكثر.

قبّلها بعنف، لسانهما يتلاقيان في قبلة مالحة من العرق.

رفعها بسهولة، أجلسها على حجره، وجهها نحوه، ساقاها ملفوفتان حول خصره.

دخلها دفعة واحدة، كسها الساخن الرطب يبتلعه بسهولة تامة من كل العرق والإثارة.

بدأت تتحرك صعوداً ونزولاً، ببطء في البداية، ثم أسرع.

العرق يتطاير مع كل حركة، الخشب يئن تحتهما، الحرارة تجعل كل لمسة كأنها نار.

غيّرا الوضعية:

وقفت ليا، وضعت يديها على المقعد العلوي، ظهرها مقوس، مؤخرتها مرفوعة.

أليكس وقف خلفها، أمسك وركيها المبللين، ودخلها بعمق، ينيكها بقوة، يصفع مؤخرتها بيديه المبللتين حتى تصدر صوتاً رطباً عالياً في الغرفة المغلقة.

ثم جلس هو على المقعد، وجلست هي فوقه بوضعية العكس، ظهرها إلى صدره، تتحرك بسرعة جنونية، شعرها الأسود المبلل يلطخ ظهره، يداه تعصران ثدييها، أصابعه تعبثان بحلماتها بقوة.

العرق ينزلق بين أجسادهما كزيت، كل حركة أسهل، أسخن، أعمق.

أخيراً، عندما لم يعد بإمكانهما تحمل الحرارة والرغبة معاً، قلبها على ظهرها على المقعد السفلي، رفع ساقيها على كتفيه، ودخل بأقوى ما يستطيع، ينيكها بعنف، الخشب يهتز، أنفاسهما ثقيلة، أنينهما يملأ الغرفة.

“سأقذف…” زمجر.

“داخلي… الآن…” تأوهت ليا، أظافرها تغرز في ظهره.

وانفجر داخلها، نبضات قوية طويلة، منيه الساخن يختلط بعرقهما، يملأها ويسيل على المقعد الخشبي.

في نفس اللحظة وصلت هي إلى هزة عنيفة، جسدها يرتعش في الحرارة، كسها يضغط عليه بقوة، صرخة طويلة تخرج منها وتتردد على الجدران.

بقيا متعانقين على المقعد، يلهثان، العرق يتساقط منهما كالمطر، أجسادهما لامعة، شعره الأشقر ملتصق بصدرها، شعرها الأسود مبعثر على وجهه.

بعد دقائق، فتحا الباب، خرجا إلى ممر النادي البارد، الهواء البارد يصفع أجسادهما الساخنة فجأة.

تبادلا نظرة واحدة، مبتسمين.

“غداً… نفس التمرين؟” سأل أليكس.

“وبعد التمرين… نفس الساونا”، ردّت ليا، وقبلت شعره الأشقر المبلل.

وفي تلك الليلة، عندما أغلق النادي أبوابه، بقيت رائحة العرق والجنس عالقة في خشب الساونا…

دليلاً صامتاً على أن الذهب والأسود عادا ليحرقا بعضهما مرة أخرى، ومرة أخرى، كلما ارتفعت الحرارة.

3.4s

Fast

حفل موسيقي: في حفل روك، يرقصان معاً، ثم يخرجان إلى السيارة لممارسة الجنس السريع والعنيف.

حفل موسيقي

الصوت كان يهزّ الأرض: جيتارات ثقيلة، درامز عنيفة، أضواء حمراء وزرقاء تقطع الظلام.

الحشد يهتز كجسد واحد، والعرق يتطاير في كل مكان.

في وسط الزحام، وجدا بعضهما.

أليكس كان يرتدي تيشرت أسود ممزق، شعره الأشقر الذهبي الطويل مبلل بالعرق، يتطاير مع كل حركة رأسه وهو يهزّ جسده على الإيقاع.

ليا كانت بجانبه تماماً، توب أسود قصير مبلل يلتصق بثدييها، جينز ممزق عالي الخصر، شعرها الأسود الكثيف يتمايل كسوط حريري مع كل قفزة.

لم يتحدثا.

عيونهما التقتا فقط، ثم بدأ الرقص.

أجسادهما اصطدمت فوراً: صدرها على صدره، وركاها يفركان وركيه، يداه على خصرها، يديها في شعره الأشقر تشده بقوة.

كانا يرقصان كأنهما ينيكان بعضهما وسط الحشد، دون أن يلاحظ أحد في الجنون المحيط.

الأغنية التالية كانت أثقل، أسرع.

دفعها أليكس على الحائط الجانبي، ظهرها على الخرسانة الباردة، جسده يضغط عليها، فخذه بين فخذيها، يحكّ نفسه عليها بعنف مع الإيقاع.

كانت ليا تُعضّ شفتها السفلى، عيناها مغلقتان، أنفاسها الساخنة على رقبته.

بعد ثلاث أغنيات فقط، لم يعد بإمكانهما الانتظار.

أمسك يدها، سحبها عبر الحشد، خارج الباب الجانبي، إلى موقف السيارات المظلم في الخلف.

سيارته جيب أسود، النوافذ معتمة.

فتح الباب الخلفي، دفعها داخل المقعد الخلفي، ودخل خلفها، أغلق الباب بقوة.

في ثانية واحدة، كانا يمزقان ملابس بعضهما:

تيشرته طار، توبها مُزّق من الأمام، ثدياها الكبيران انطلقا حُرّين.

فتحت هي جينزه بسرعة، أخرجت قضيبه المنتصب بقوة، كبير وصلب كالحديد.

لم يكن هناك وقت للمداعبة الطويلة.

رفعها، أجلسها على حجره وهي تواجهه، ساقاها مفتوحتان على جانبيه.

دفع قضيبه داخلها دفعة واحدة عنيفة، حتى أغمضت عينيها وصرخت صرخة مكتومة داخل السيارة.

بدأت تتحرك صعوداً ونزولاً بجنون، السيارة تهتز معهما، النوافذ تتعرّق من الداخل.

كان يمسك وركيها بقوة، يدفع من الأسفل بأقوى ما يملك، كل دفعة تصطدم بجسدها بصوت رطب عنيف.

ثم قلبها بسرعة، وضعها على ركبتيها على المقعد، وجهها باتجاه النافذة الخلفية.

دخلها من الخلف بعنف، يشدّ شعرها الأسود بقوة، يجذب رأسها للخلف، يصفع مؤخرتها بكلتا يديه حتى تحمر وتصدر صوتاً عالياً داخل السيارة المغلقة.

كانت ليا تدفع مؤخرتها للخلف لتلقي كل دفعة، أنينها يملأ المكان، زجاج النوافذ يهتز.

“أقوى… مزّقني…” تأوهت بصوت مخنوق.

زاد السرعة والقوة، السيارة تهتز كأنها في زلزال، أضواء موقف السيارات ترقص على الزجاج المعرّق.

ثوانٍ فقط قبل الذروة، قلبها مرة أخيرة على ظهرها، رفع ساقيها على كتفيه، ودخل بأعمق ما يستطيع، ينيكها بوحشية وهو ينظر في عينيها.

“سأقذف…” زمجر.

“داخلي… كلّه…” صرخت.

وانفجر. نبضات قوية جداً، منيه الساخن يملأها ويتدفق خارجاً مع كل دفعة أخيرة.

في نفس اللحظة انفجرت هي أيضاً، جسدها يرتعش بعنف، كسها يضغط عليه، صرخة طويلة تخرج منها وهي تعضّ على ذراعه لتكتمها.

بقيا لبضع ثوانٍ يلهثان، متعرقين، متشابكين، السيارة لا تزال تهتز قليلاً من الحركة.

ثم ضحكا فجأة، ضحكة عالية مجنونة.

فتح الباب، خرجا إلى الهواء البارد، ملابسهما ممزقة جزئياً، شعرهما مبعثر، أجسادهما لامعة بالعرق.

في الخلفية، كان صوت الفرقة لا يزال يدوي من داخل القاعة.

تبادلا قبلة أخيرة سريعة عنيفة، ثم عادا إلى الحفل…

ليرقصا مرة أخرى،

لكن هذه المرة بمنيّه لا يزال يسيل بين فخذيها،

وعرقها لا يزال يلمع على جسده.

الليلة كانت قد بدأت للتو.

2.6s

Fast

رحلة عمل مشتركة: زميلان في رحلة عمل، يشاركان غرفة ويحولان التوتر المهني إلى ليلة جنسية مليئة بالألعاب الدورية.

رحلة عمل مشتركة

الفندق في سنغافورة، الطابق ٤٢، غرفة زاوية بسرير كينج واحد فقط.

خطأ في الحجز، قالوا.

“لا توجد غرف أخرى متاحة في المدينة بأكملها بسبب المؤتمر.”

كلاهما أومأ برأسه باحترافية… لكن عيونهما كانت تقول شيئاً آخر تماماً منذ أول يوم في المكتب.

الساعة الحادية عشرة ليلاً.

الاجتماعات انتهت، العشاء الرسمي انتهى، وكلاهما عاد إلى الغرفة مرتدياً ملابس العمل الرسمية:

أليكس ببدلة سوداء مفتوحة الجاكيت، ربطة عنق مفكوكة، قميص أبيض يكشف قليلاً من صدره الأشقر، شعره الذهبي الطويل مربوط بذيل منخفض أنيق.

ليا بفستان عمل أسود ضيق بأكمام طويلة، كعب عالٍ، شعرها الأسود الكثيف منسدل حتى خصرها، شفاهها حمراء داكنة.

دخلا الغرفة معاً.

الصمت كان ثقيلاً، مشحوناً بكل النظرات المكبوتة، كل التعليقات المزدوجة المعنى في الاجتماعات، كل مرة كانت يدها تلامس يده “بالصدفة” تحت الطاولة.

أليكس أغلق الباب، أدار المزلاج ببطء، ثم التفت إليها.

“إذن… مديرة المشروع”، قال بصوت منخفض خطير، “لقد كنتِ صارمة جداً اليوم في الاجتماع. ربما حان وقت العقاب.”

ليا رفعت حاجباً، ابتسمت ابتسامة بطيئة، خطيرة.

“عقاب؟ أنا لا أقبل العقاب من موظف أقل رتبة… إلا إذا أثبت أنه يستحق السيطرة.”

بدأت اللعبة.

اقترب أليكس، أمسك معصميها بيد واحدة، دفعها بلطف على الحائط بجانب النافذة البانورامية.

“إذن سأضطر لإقناعكِ… يا سيدتي.”

قبّلها بعنف، يدخل لسانها، يده الأخرى تفتح سحاب فستانها ببطء.

سقط الفستان على الأرض، تاركاً إياها بملابس داخلية سوداء دانتيل وحزام الجوارب.

ردّت بأن شده من ربطة عنقه، جذبته إليها، عضّت شفته السفلى حتى تذوق طعم الدم الخفيف.

“على ركبتيك، موظفي”، همست بصوت آمر.

نزل أليكس على ركبتيه فوراً، رفع نظره إليها بعيون زرقاء محترقة، ثم بدأ يقبّل فخذيها من الأسفل إلى الأعلى، يمرر لسانه على حزام الجوارب، ثم ينزع الكلسون بأسنانه ببطء.

عندما وصل إلى كسها، لحسه بعمق، يمص بظرها بقوة، أصابعه تدخلها وهي واقفة، ظهرها على النافذة، المدينة كلها تحت أقدامهما.

ثم وقفت هي، شده من شعره الأشقر، سحبته إلى السرير.

“الآن دوري.”

ربطت معصميه بربطة عنقه الحريرية إلى رأس السرير، ثم جلست فوقه، خلعت قميصه زراً زراً، تعضّ حلماته، تخدش صدره بأظافرها حتى تترك خطوطاً حمراء.

فتحت بنطاله، أخرجت قضيبه الكبير المنتصب، ولعبت به بيدها ببطء مؤلم، ثم بفمها، تمصه بعمق، تتوقف كلما اقترب من القذف.

“لا تُقذف إلا بإذني”، أمرت.

بعد أن أوصلته إلى حافة الجنون، فكّت الرباط، وقلبت الأدوار تماماً.

الآن هو من ربط معصميها إلى رأس السرير بنفس الرباط، ثم قلبها على بطنها، رفع وركيها عالياً، ودخلها من الخلف بعنف، يشد شعرها الأسود بقوة، يصفع مؤخرتها حتى تحمر وتصدر صوتاً عالياً في الغرفة الفاخرة.

“قلي من هي المديرة الآن؟” زمجر وهو ينيكها بقوة.

“أنت… يا رئيسي… أنت…” تأوهت ليا وهي تدفع مؤخرتها للخلف لتلقي كل دفعة.

غيّرا الأدوار والأوضاع طوال الليل:

هي فوقه، تركب قضيبه بجنون، تمسك شعره الأشقر وتستخدمه كمقبض.

هو يحملها واقفاً، ينيكها وهي ملفوفة حوله، ظهرها على النافذة، أضواء المدينة ترقص على جسديهما العاريين.

على الأرض بجانب السرير، هي على ركبتيها، هو يدخل فمها بعمق ثم يقذف على ثدييها ووجهها، ثم يلحس كل قطرة بنفسه.

في النهاية، عندما كان كلاهما مرهقاً، متعرقاً، ملطخاً بالسوائل، استلقيا على السرير المبعثر، النوافذ مفتوحة، ضوء الفجر الأول يتسلل.

“الاجتماع في التاسعة صباحاً…” همست ليا وهي ترسم خطوطاً على صدره.

“سنكون متأخرين”، رد أليكس وهو يدفن أنفه في شعرها الأسود، “لأن الليلة لم تنته بعد… يا مديرتي.”

وضحكا معاً، صوتين متشابكين،

لأن رحلة العمل هذه كانت قد تحولت إلى أطول اجتماع خاص في تاريخهما…

ولم يكن أحد منهما ينوي إنهاءه قريباً.

5s

Fast

سوق قديم: يلتقيان في سوق تقليدي، يتفاوضان على سلعة ثم يختبئان في زقاق لجلسة سرية.

سوق قديم

السوق القديم في مراكش، الساعة الرابعة عصراً، والجو يغلي بالألوان والروائح: البهارات، الجلود، النحاس، البرتقال المجفف، صوت البائعين يتداخل مع ضحك الأطفال وصوت الماء في النافورة.

أليكس يتجول بقميص كتّان أبيض مفتوح، شعره الأشقر الذهبي الطويل مربوط بذيل منخفض، يلمع تحت الشمس كأنه عملة ذهبية وسط الحشد.

ليا تقف أمام دكان صغير للمصابيح النحاسية، ترتدي فستاناً قطنياً أسود طويلاً بفتحة جانبية عالية، شعرها الأسود الكثيف منسدل بحرية حتى خصرها، يتمايل مع نسمة السوق الحارة.

التقيا عند نفس المصباح النحاسي القديم.

“كم سعره؟” سأل أليكس البائع بالفرنسية.

“٨٠٠ درهم”، رد البائع.

ليا تدخلت فوراً: “٨٠٠؟ هذا مجنون، سأعطيك ٤٠٠.”

أليكس نظر إليها، ابتسم ابتسامة جانبية: “٤٥٠ وننتهي.”

“٤٢٥ وأنا آخذه الآن”، ردت ليا وهي تنظر إليه مباشرة، عيناها السوداوان تلمعان بتحدٍّ.

استمر التفاوض بينهما أكثر من البائع نفسه، حتى ضحك البائع وتركهما.

في النهاية، دفعا معاً ٤٣٠ درهماً، وخرجا بالمصباح كأنه غنيمة مشتركة.

بينما يمشيان في زقاق ضيق خلف السوق، مليء بصناديق الفاكهة والسجاد المعلق، توقفا فجأة.

الزقاق كان شبه مهجور، فقط صوت السوق البعيد وشمس المغرب تتسلل بين الجدران العالية.

ليا وضعت المصباح على صندوق خشبي، ثم التفتت إليه.

“أنت تفاوض جيداً… لكنني أفضل.”

أليكس اقترب خطوة واحدة، حتى أصبحت أنفاسهما تختلطان:

“إذن دعيني أريكِ ما أفاوض به عندما لا تكون هناك كاميرات.”

دفعها بلطف على الحائط الطيني الدافئ، رفع فستانها بسرعة من الفتحة الجانبية، اكتشف أنها لا ترتدي شيئاً تحته.

أنفاسها توقفت للحظة، ثم أمسكت شعره الأشقر بقوة، جذبته لتقبله بعنف، لسانها يغزو فمه.

يداه نزلتا إلى وركيها، رفعها قليلاً حتى التفّت ساقاها حول خصره.

فتحت هي بنطاله بسرعة، أخرجت قضيبه المنتصب، دلكته مرتين فقط، ثم وجهته إلى داخلها.

دخلها دفعة واحدة عميقة، ظهرها على الحائط، الطين الدافئ يلامس جلدها.

بدأ ينيكها واقفة، سريعاً، عنيفاً، كل دفعة تصدر صوتاً رطباً خافتاً يختلط بصوت السوق البعيد.

ليا عضّت كتفه لتكتم أنينها، أظافرها تغرز في ظهره، شعرها الأسود يتدلى كستارة سوداء بينهما.

أليكس كان يمسك مؤخرتها بكلتا يديه، يرفعها وينزلها على قضيبه بإيقاع متسارع.

غيّرا الوضعية بسرعة: دارت ليا، وضعت يديها على الحائط، ظهرها مقوس، مؤخرتها مرفوعة.

دخلها من الخلف بعنف أكبر، يد واحدة في شعرها الأسود يشده للخلف، والأخرى تغطي فمها لتمنع الصرخات.

كانا يتحركان كأنهما يسرقان الوقت نفسه: سريع، حار، خطر.

صوت خطوات بعيدة مرت من نهاية الزقاق، لكنهما لم يتوقفا، بل زادا السرعة.

“سأقذف…” همس أليكس في أذنها بصوت أجش.

“داخلي… بسرعة…” ردت وهي تضغط عليه بقوة.

ثوانٍ فقط، وانفجر داخلها، نبضات قوية تملأها، بينما ترتعش هي في هزة صامتة، جسدها يرتجف على الحائط، كسها يحلب كل قطرة.

بقيا متعانقين للحظات، يتنفسان بصعوبة، العرق يلمع على جبينهما، رائحة البهارات والجنس تملأ الزقاق.

ثم انفصلا بسرعة، أصلحا ملابسهما، أخذا المصباح النحاسي، وخرجا من الزقاق كأن شيئاً لم يكن،

فقط ابتسامة خفيفة بينهما، ومنيّه لا يزال يسيل ببطء بين فخذيها تحت الفستان الأسود.

في السوق، استمر البائعون بالنداء…

ولم يعلم أحد أن أجمل صفقة في السوق القديم لم تكن المصباح النحاسي،

بل تلك الدقائق الخمس المسروقة في الزقاق،

بين الذهب والأسود.

3.3s

Fast

درس رقص: هي راقصة لاتينية، يتعلم منها خطوات تتحول إلى رقص حسي ينتهي بجنس على الأرضية.

درس رقص

الاستوديو كان صغيراً ودافئاً، أرضية خشبية لامعة، مرايا على كل الجدران، مكبر صوت يعزف سالسا لاتينية بطيئة ونارية في نفس الوقت.

الإضاءة خافتة حمراء، والجو مشبع برائحة العرق والعطر الشرقي.

ليا كانت تنتظره عند الباب، مرتدية توب أحمر قصير يكشف بطنها المشدود، وتنورة لاتينية سوداء قصيرة جداً بفتحات جانبية، ساقاها العاريتين لامعتين، شعرها الأسود الكثيف مربوط بضفيرة عالية تتأرجح مثل ذيل حصان حريري مع كل حركة.

أليكس دخل بقميص أبيض مفتوح الأزرار، جينز أسود ضيق، شعره الأشقر الذهبي الطويل منسدل على كتفيه، يلمع تحت الضوء الأحمر كأنه نار سائلة.

“اليوم نتعلم الباتشاتا الحسية”، قالت ليا بصوت عميق، ابتسامة خبيثة على شفتيها.

“أنا جاهز… علّميني”، رد وهو يقترب خطوة واحدة.

بدأ الدرس.

وضعت يدها على خصره، يده على ظهرها، أجسادهما على بعد سنتيمترات.

الموسيقى انطلقت، إيقاع ثقيل، حسي.

بدأت ليا تتحرك أولاً: وركاها يدوران ببطء، خطوة للأمام، خطوة للخلف، جسدها يلتصق بجسده ثم يبتعد، يلتصق ثم يبتعد.

بعد دقيقتين فقط، لم يعد هناك درس.

كانت ليا تدور حوله، ظهرها على صدره، وركاها يفركان قضيبه من فوق الجينز ببطء متعمد.

أليكس أمسك خصرها بكلتا يديه، حرّك وركيه معها، يضغط نفسه عليها أكثر.

شعرها الأسود يلامس وجهه، رائحتها تملأ أنفه.

فجأة، دارت ليا وواجهته، وضعت ساقها اليمنى بين ساقيه، ودفعته بلطف حتى ظهره على المرآة.

رفعت ذراعيه فوق رأسه، أمسكت معصميه بيد واحدة، وهي تتحرك على جسده كأنها ترقص عمودياً: وركاها، بطنها، ثدييها، كلها تفرك صدره وهي ترقص.

ثم تركته، ابتعدت خطوتين، وخلعت التوب الأحمر ببطء، رمته جانباً.

ثدياها الكبيران انطلقا، حلماتها السوداء منتصبة تماماً.

أليكس خلع قميصه بسرعة، ثم جينزه، وقف عارياً، قضيبه منتصب بقوة.

اقتربت ليا مرة أخرى، وضعت يديه على وركيها، واستمرت في الرقص، لكن هذه المرة عارية تقريباً.

رفعت تنورتها، لا كلسون تحتها، كسها يفرك قضيبه مباشرة مع كل حركة.

لم يتحمل أكثر.

رفعها بسهولة، ساقاها ملفوفتان حول خصره، وظهرها على المرآة الباردة.

دخلها دفعة واحدة عميقة، وهي تصرخ صرخة خافتة تختلط بالموسيقى.

بدأ ينيكها واقفة، يستخدم المرآة كدعم، كل دفعة تجعل المرآة تهتز، انعكاسهما يتكرر في كل الجدران.

ثم أنزلها بلطف على الأرض الخشبية، استلقت ليا على ظهرها، رفعت ساقيها عالياً في وضعية V، ودخلها بعمق، ينيكها بإيقاع الموسيقى: بطيء… ثم سريع… ثم بطيء… ثم عنيف.

غيّرا الأوضاع مع الإيقاع:

هي فوقه تركب كأنها في عرض باتشاتا، وركاها يدوران دائرياً على قضيبه، ثدييها يهتزان، شعرها الأسود مبعثر على الأرض.

ثم من الخلف، على ركبتيها، هو يشد ضفيرتها كاللجام، يصفع مؤخرتها مع كل دفعة.

أخيراً، عندما اقتربا من الذروة، استلقت ليا على ظهرها مرة أخيرة، ساقيها على كتفيه، وهو ينيكها بأقوى ما يملك، الأرض تهتز تحتهما، الموسيقى في ذروتها.

“سأقذف…” زمجر.

“داخلي… مع آخر إيقاع…” تأوهت.

وفي اللحظة التي ضربت فيها الدرامز النهائية، انفجر داخلها، نبضات قوية تملأها، بينما ترتعش هي في هزة طويلة عنيفة، جسدها يتقوس، صرخة طويلة تخرج منها وتتردد في الاستوديو الفارغ.

بقيا على الأرض الخشبية، يلهثان، متعرقين، الموسيقى انتهت، الصمت يحيط بهما.

شعره الأشقر منتشر على صدرها، شعرها الأسود مبعثر حولهما كبقعة حبر.

“الدرس القادم… نفس الموعد؟” سأل أليكس بصوت أجش.

ليا ابتسمت، قبّلت خصلة من شعره الذهبي:

“كل يوم… حتى نتعلم كل الرقصات… ونخترع رقصاتنا الخاصة.”

وفي الاستوديو الصامت، بقي أثر أجسادهما على الأرض الخشبية…

دليلاً على أن أجمل باتشاتا في التاريخ لم تُرقص على خشبة مسرح،

بل على أرضية استوديو صغير،

بين الذهب والأسود،

حيث انتهى الدرس… وبدأ الحب.

3.6s

Fast

عطلة جبلية: في كوخ جبلي، يشعلان المدفأة ويستمتعان بجنس دافئ وبطيء مع إطلالة على الثلج.

عطلة جبلية

الكوخ الخشبي الصغير في جبال الألب، على ارتفاع ٢٠٠٠ متر، مغطى بالثلج من الخارج، دافئ من الداخل برائحة الصنوبر والحطب المحترق.

خارج النافذة الضخمة، لا شيء سوى الثلج الأبيض والقمر الذي يضيء الجبال كأنها مغطاة بفضة.

داخل الكوخ، أشعلا المدفأة معاً:

أليكس يضع الحطب، شعره الأشقر الذهبي الطويل يتوهج بضوء النار البرتقالي، ينعكس عليه كأنه مصنوع من لهب.

ليا تضيف المزيد من الأغصان، مرتدية قميصاً فلانيلياً كبيراً له فقط، مفتوح الأزرار، يكشف صدرها وفخذيها، شعرها الأسود الكثيف منسدل على ظهرها وكتفيها كوشاح حريري.

عندما اشتعلت النار، وقفا أمامها لبضع ثوان، يدفآن أيديهما، ينظران إلى بعضهما في ضوء اللهب المتقد.

ثم لم يعد هناك حاجة لكلام.

اقترب أليكس، أمسك وجهها بكلتا يديه، قبّلها قبلة طويلة، بطيئة، عميقة، لسانهما يتحركان كأنهما يتذوقان بعضهما للمرة الأولى.

يداه تنزلقان تحت القميص، يخلعانه عنها ببطء شديد، يتركانها عارية تماماً أمام النار، بشرتها الزيتونية تتحول إلى ذهبي تحت الضوء.

ردّت ليا بأن فكّت قميصه، ثم بنطاله، خلعتهما واحداً تلو الآخر، حتى وقف هو عارياً أيضاً، جسده الأشقر المشدود يلمع بعرق خفيف من حرارة المدفأة، قضيبه منتصب ببطء، كبير وثقيل.

جلسا على السجادة السميكة أمام المدفأة، وجههما للنار، ظهراهما للنافذة الباردة والثلج.

بدأ الأمر بمداعبة طويلة لا تُصدق:

هو يقبّل عنقها، كتفيها، ظهرها، يداه تتجولان على ثدييها ببطء، يعصرهما، يداعب حلماتها بأطراف أصابعه حتى تتصلب وتؤلمهما من الإثارة.

هي تدفن أصابعها في شعره الأشقر، تمرره بين أصابعها، ثم تنزل لتقبّل صدره، بطنه، ثم تمسك قضيبه بكلتا يديها، تدلكه ببطء مؤلم، تمصّ رأسه بلطف، لسانها يدور حوله كأنها تتذوق آيس كريم في ليلة صيف.

استلقيا على السجادة، جسداهما متعانقان، النار ترقص على بشرتهما.

دخلها أليكس ببطء لا يُصدق، سنتيمتراً سنتيمتراً، يتوقف كل قليل ليقبّلها، ليمصّ ثدييها، لينظر في عينيها.

كانت ليا تتنفس بعمق، ساقاها ملفوفتان حول خصره، تتحرك معه بنفس البطء، كسها يعانقه بإحكام دافئ.

استمرا هكذا ساعة كاملة تقريباً:

حركة بطيئة، عميقة، دائرية، يخرج حتى الرأس ثم يدخل حتى الجذور، يتوقفان ليقبلا، يلحسان بعضهما، يتنفسان في شعر بعضهما.

النار تُصدر صوتاً خافتاً، الثلج يتساقط بهدوء خارج النافذة، والعالم كله اختفى، بقي فقط هذان الجسدان.

ثم، عندما لم يعد بإمكانهما تحمل البطء، زادت ليا الحركة تدريجياً، تركب فوقه، وركاها يدوران ببطء ثم بسرعة، ثدييها يهتزان أمام النار، شعرها الأسود يتطاير.

أليكس يمسك وركيها، يدفع من الأسفل بلطف ثم بقوة أكبر.

أخيراً، قلبها على ظهرها مرة أخيرة، رفع ساقيها على كتفيه، ودخل بعمق شديد، حركات طويلة، بطيئة، قوية.

كانا ينظران في عيني بعضهما، النار ترسم ظلالاً على وجهيهما.

“سأقذف…” همس أليكس.

“داخلي… ببطء… أريد أن أشعر بكل نبضة…” ردت ليا.

وفعل.

قذف داخلها ببطء شديد، نبضات طويلة، عميقة، دافئة، يملأها وهو يتأوه بصوت منخفض يتردد في الكوخ.

في نفس اللحظة وصلت هي إلى هزة طويلة، هادئة، جسدها يرتعش بلطف، كسها يعانقه، يحلب كل قطرة.

بقيا متعانقين أمام المدفأة، النار خفتت إلى جمر برتقالي، الثلج لا يزال يتساقط بهدوء خارج النافذة.

شعره الأشقر مختلط بشعرها الأسود على السجادة، أجسادهما متلاصقة، دافئتين، راضيتين.

“نبقى هنا… إلى الأبد؟” همست ليا وهي تقبّل جبينه.

“نبقى… حتى يذوب كل الثلج”، رد أليكس وهو يدفن أنفه في شعرها الأسود.

وفي تلك الليلة، في الكوخ الجبلي الصغير،

لم يكن هناك برد،

لم يكن هناك وقت،

كان هناك فقط الذهب والأسود،

والنار التي لا تنطفئ بينهما.

3s

Fast

مكتب بعد ساعات العمل: هي مديرة، وهو موظف أشقر، يبقيان متأخرين ويستخدمان المكتب لألعاب جنسية محظورة.

مكتب بعد ساعات العمل

الساعة ٢٢:٤٧، الطابق ٢٦، المكاتب كلها مظلمة، الأضواء الوحيدة تأتي من مكتب المديرة في نهاية الممر.

الباب الزجاجي مغلق، لكن الستارة الداخلية مفتوحة قليلاً، والمدينة تضيء خلف النافذة البانورامية كخلفية سينمائية.

ليا تجلس خلف المكتب الضخم، ترتدي قميصاً أبيض حريرياً مفتوح الأزرار العلوية، تنورة قلمية سوداء ضيقة، كعب عالٍ، شعرها الأسود الكثيف منسدل على كتفيها كحبر سائل.

أمامها، أليكس واقف، قميص أبيض مكويه، ربطة عنق مفكوكة، شعره الأشقر الذهبي الطويل مربوط بذيل منخفض أنيق، عيناه زرقاوان محترقتان.

“التقرير النهائي يجب أن يكون على مكتبي قبل الثامنة صباحاً، أليكس.”

صوتها رسمي، لكن نبرتها تحمل شيئاً آخر تماماً.

“نعم، يا سيدتي.”

الكلمة الأخيرة خرجت أجش، متعمّدة.

ثوانٍ من الصمت الثقيل، ثم نهضت ليا، دارت حول المكتب ببطء، وقفت أمامه مباشرة.

“لكن قبل أن ننتهي… هناك مخالفة تأديبية يجب معالجتها.”

رفعت يدها، أمسكت ربطة عنقه، شدّته بقوة حتى أصبح وجهه على مستوى وجهها.

“لقد كنت تتأخر كثيراً في الآونة الأخيرة… وأنا لا أحب التأخير.”

ثم دفعته بلطف حتى جلس على حافة المكتب، وهي تقف بين ساقيه.

فكّت ربطة عنقه تماماً، استخدمتها لتربط معصميه خلف ظهره بسرعة وعقدة محكمة.

“العقاب يجب أن يكون… تعليمياً.”

نزلت على ركبتيها، فتحت بنطاله، أخرجت قضيبه المنتصب الكبير، قبلت رأسه ببطء، ثم ابتلعته بعمق، عيناها مرفوعتان تنظران إليه مباشرة.

كان يتأوه بصوت مكتوم، رأسه مرفوع للخلف، شعره الأشقر يتفكك من الذيل.

بعد أن أوصلته إلى حافة الجنون، وقفت، خلعت قميصها ببطء، ثم تنورتها، بقيت بملابس داخلية سوداء دانتيل وحزام جوارب فقط.

صعدت على المكتب، جلست أمامه تماماً، فتحت ساقيها على أوسع ما يكون.

“الآن… أظهر لي مدى ندمك.”

فكّت الرباط عن معصميه، وفي ثانية قلب الطاولة تماماً.

أليكس رفعها، وضعها على المكتب، مزّق الكلسون بيديه، ودخلها دفعة واحدة عميقة حتى صرخت صرخة خافتة تختلط بصوت المدينة البعيدة.

بدأ ينيكها على المكتب بقوة، الأوراق تتطاير، الحاسب يهتز، كرسيها يتحرك.

كان يمسك شعرها الأسود بقوة، يجذبه للخلف، يعضّ عنقها، يترك علامات حمراء.

ثم قلبها على بطنها، مؤخرتها مرفوعة على حافة المكتب، ودخلها من الخلف بعنف، يصفعها بكلتا يديه حتى تحمر، يشد شعرها كاللجام.

“قلي من هي المديرة الآن؟”

“أنتِ… أنتِ دائماً…” تأوهت وهي تدفع مؤخرتها للخلف لتلقي كل دفعة.

غيّرا الأوضاع كأنهما يستخدمان كل قطعة أثاث في المكتب:

هي جالسة على كرسي المدير، هو على ركبتيه يلحسها حتى ترتعش.

هو جالس على الكرسي، هي تركب فوقه بوحشية، ثدييها في وجهه، شعرها الأسود يغطيه.

على الأريكة الجلدية في الزاوية، من الجانب، ساقها مرفوعة عالياً على كتفه.

أخيراً، أمام النافذة الضخمة، واقفين، هي مكبّلة اليدين بالربطة على الزجاج، هو ينيكها من الخلف بعمق، أضواء المدينة ترقص على أجسادهما العارية.

عندما اقتربا من الذروة، عادا إلى المكتب.

استلقت ليا على ظهرها، الأوراق تحتها، ساقاها مفتوحتان، هو فوقها يدخل بأقوى ما يملك.

“سأقذف…” زمجر.

“داخلي… املأ مكتبي…” تأوهت.

وانفجر داخلها، نبضات قوية طويلة، منيه الساخن يملأها ويسيل على المكتب الجلدي الفاخر.

في نفس اللحظة وصلت هي إلى هزة عنيفة، جسدها يرتعش، صرخة طويلة تخرج منها وتتردد في المكتب الفارغ.

بقيا لبضع دقائق يلهثان، متعانقين فوق المكتب، الأوراق مبعثرة، المدينة لا تزال مضاءة تحت أقدامهما.

ثم ضحكا فجأة، ضحكة منخفضة، متعبة، سعيدة.

“التقرير… قبل الثامنة؟” سأل أليكس وهو يقبّل شعرها الأسود.

“الآن أفضل… بعد أن تعلمت الدرس”، ردت ليا وهي تمرر أصابعها في شعره الأشقر.

وفي تلك الليلة، بقي المكتب التنفيذي في الطابق ٢٦ مفتوحاً حتى الفجر…

لأن أفضل الصفقات لا تُبرم في الاجتماعات،

بل على المكتب نفسه،

بين الذهب والأسود،

بعد ساعات العمل.

3.4s

Fast

شاطئ رملي ليلاً: يلتقيان أثناء مشي ليلي، يخلعان ملابسهما ويمارسان الجنس مع رذاذ البحر.

شاطئ رملي ليلًا

الساعة بعد منتصف الليل، والقمر مكتمل، يرسم طريقاً فضياً طويلاً على سطح البحر.

الشاطئ خالٍ تماماً، لا أحد سوى صوت الأمواج المنتظمة ورذاذ الماء المالح الذي يتطاير مع كل موجة.

أليكس يمشي حافياً على الرمال الباردة، قميص أبيض مفتوح يرفرف مع الريح، شعره الأشقر الذهبي الطويل يتمايل كأنه لهب بطيء تحت ضوء القمر.

من بعيد، رأى ظلّاً أسود يتحرك على حافة الماء.

ليا كانت تقف هناك، فستان أبيض خفيف مبلل من الأسفل بفعل الأمواج، ملتصق بجسدها، يكشف كل منحنى.

شعرها الأسود الكثيف الطويل مبلل تماماً، يلمع كزيت أسود تحت القمر، يتدلى حتى خصرها ويتحرك مع الريح كراية حرب.

توقفا على بعد أمتار، ينظران لبعضهما في صمت.

ثم، كأن اتفاقاً صامتاً تم، بدآ يخلعان ملابسهما في نفس اللحظة.

القميص الأبيض طار من جسد أليكس، ثم البنطال.

الفستان الأبيض انزلق من كتفي ليا كأنه ماء، تاركاً إياها عارية تماماً.

وقفا عاريين تحت القمر، الريح الباردة والرذاذ المالح يصفعان بشرتهما، حلماتها منتصبة، قضيبه منتصب، كأن الطبيعة نفسها تثيرهما.

اقتربا ببطء، حتى التصقا.

قبّلها أليكس، قبلة مالحة، عميقة، لسانها يتذوق البحر على شفتيه.

يداه في شعرها الأسود المبلل، يشده بلطف، يداها في شعره الأشقر، تغوص أصابعها فيه كأنها تبحث عن الدفء.

سقطا معاً على الرمال الباردة، قريباً جداً من حافة الماء، بحيث تصل الأمواج أحياناً وتبلل أقدامهما، سيقانهما، ظهورهما.

استلقت ليا على ظهرها، الرمال تلتصق بظهرها المبلل، فتحت ساقيها على أوسع ما يكون.

أليكس جثا بينهما، قبّل كسها أولاً، يلحس رذاذ البحر الممزوج بعصارتها، لسانه يدور حول بظرها حتى تتلوى وتتنهد بصوت يغطيه صوت الأمواج.

ثم صعد فوقها، دخلها ببطء عميق، كل سنتيمتر يشعر به بوضوح بسبب البرد الخارجي والحرارة الداخلية.

بدأ ينيكها بإيقاع الأمواج: بطيء، عميق، ثم أسرع، ثم بطيء مرة أخرى.

موجة كبيرة جاءت فجأة، بلّلت أجسادهما بالكامل، الماء البارد يصطدم ببشرتهما الساخنة، يجعل كل لمسة كهربائية.

صرخت ليا من المزيج المفاجئ للبرد واللذة، أظافرها تغرز في ظهره.

غيّرا الوضعية: جلست هي فوقه، تركب قضيبه ببطء، الماء يصل أحياناً إلى خصريهما، شعرها الأسود يلتصق بثدييها ووجهه، شعره الأشقر مبعثر على الرمال.

ثم قلبها على بطنها، رفع مؤخرتها، ودخلها من الخلف، الرمال تلتصق ببطنها وركبتيها، موجة أخرى تغرق ساقيهما.

كان ينيكها بعنف الآن، يشد شعرها الأسود المبلل، يصفع مؤخرتها، صوت التصفيق يختلط بصوت الأمواج.

أخيراً، عادا لوضعية الوجه لوجه.

استلقت ليا على ظهرها، ساقاها ملفوفتان حول خصره، هو يدخل بأعمق ما يستطيع، عيناه في عينيها، القمر يضيء وجهيهما.

“سأقذف…” همس.

“داخلي… مع الموجة الكبيرة…” ردت.

وفي اللحظة التي جاءت فيها موجة قوية، غمرتهما بالماء البارد حتى خصريهما،

انفجر أليكس داخلها، نبضات طويلة ساخنة تتناقض مع الماء البارد، يملأها وهو يزمجر بصوت يختلط بصوت البحر.

ارتعشت ليا في هزة عنيفة، جسدها يرتجف من البرد والنشوة معاً، كسها يضغط عليه، صرخة طويلة تختفي في هدير الأمواج.

بقيا متشابكين على الرمال، الماء يغسل أجسادهما بلطف مع كل موجة، القمر لا يزال يضيء، الريح تهدأ.

شعره الأشقر ملتصق بجبهتها، شعرها الأسود منتشر على الرمال مثل بقعة حبر فضية.

“نبقى هنا حتى الصبح؟” همس أليكس.

“نبقى… حتى يجف البحر”، ردت ليا وقبّلت شفتيه المالحتين.

وفي تلك الليلة، على الشاطئ الخالي،

لم يكن هناك أحد غيرهما،

ولا شيء سوى القمر، البحر، والذهب والأسود،

يتحابان مع كل موجة،

كأن العالم كله توقف ليستمع.

3.1s

Fast

حفلة عيد ميلاد: في حفلة صديق مشترك، يختبئان في الحمام لجلسة سريعة ومثيرة.

حفلة عيد ميلاد

الموسيقى تهزّ البيت بأكمله، أضواء نيون ملونة، كؤوس في كل يد، ضحك عالٍ، رائحة كعكة وكحول في الهواء.

أليكس يقف عند البار المؤقت في المطبخ، قميص أسود مفتوح الأزرار العلوية، شعره الأشقر الذهبي الطويل منسدل على كتفيه، يلمع كلما مرّ ضوء أزرق أو أحمر عليه.

في الجهة المقابلة من الصالة، ليا ترقص ببطء مع المجموعة، فستان أسود قصير لامع يلتصق بجسدها، شعرها الأسود الكثيف يتطاير مع كل دوران، يبدو كحبر سائل تحت الأضواء.

التقيا بعيونهما عبر الحشد أكثر من عشر مرات خلال الساعة الأخيرة.

كل نظرة أطول، أثقل، حتى لم يعد بإمكانهما الانتظار.

أليكس أشار برأسه بإشارة خفيفة نحو الممر.

ليا ابتسمت ابتسامة صغيرة خبيثة، تركت كأسها، وتبعته بعد دقيقة واحدة فقط.

الحمّام في الطابق العلوي، باب خشبي أبيض، مغلق بالمزلاج.

بمجرد أن دخلت وأغلقت الباب خلفها، دفعها أليكس على الحائط، شفتاه على شفتيها بعنف، لسانهما يتلاقيان في قبلة جائعة، أنفاسهما مختلطة برائحة الكحول والعطر.

يداه رفعا فستانها بسرعة إلى خصرها، اكتشف أنها لا ترتدي كلسون.

“كنتِ مستعدة…” همس بصوت أجش.

“منذ أول نظرة”، ردت وهي تفتح بنطاله بسرعة، تخرج قضيبه المنتصب الضخم، تمسكه بقوة.

رفعها بسهولة، ساقاها ملفوفتان حول خصره، ظهرها على الحائط بجانب المغسلة.

دخلها دفعة واحدة عميقة، حتى توقفت أنفاسها للحظة.

بدأ ينيكها بسرعة وقوة، الحمّام الصغير يهتز، المرآة تهتز، صوت أجسادهما الرطب يتردد على البلاط.

كانت ليا تعضّ على كتفه لتكتم صرخاتها، خوفاً من أن يسمع أحد في الحفل تحت.

أليكس يد واحدة تحت مؤخرتها يحملها، والأخرى في شعرها الأسود يشده بقوة، يجذب رأسها للخلف ليعضّ عنقها.

غيّرا الوضعية بسرعة جنونية:

دارت ليا، وضعت يديها على المغسلة، نظرت إليه في المرآة، مؤخرتها مرفوعة.

دخلها من الخلف بعنف أكبر، يصفع مؤخرتها بكلتا يديه، يمسك شعرها الأسود كاللجام، ينيكها وهما ينظران لبعضهما في المرآة: شعره الأشقر مبعثر، عيناه زرقاوان محترقتان، وجهها محمر، شفتاها مفتوحتان.

“بسرعة… سيشتاقون لنا…” تأوهت.

“دعيهم يشتاقوا…” زمجر وهو يزيد السرعة.

ثوانٍ فقط، وشعر أليكس أنه قادم.

“داخلي… الآن…” همست ليا.

دفع نفسه بأعمق ما يستطيع، وانفجر داخلها، نبضات قوية تملأها، منيه الساخن يسيل على فخذيها.

في نفس اللحظة وصلت هي، جسدها يرتعش، كسها يضغط عليه، عضّت على ذراعها لتمنع الصرخة.

بقيا متعانقين لثوانٍ معدودة، يلهثان، عرقانين، ثم انفصلا بسرعة.

نظّفا أنفسهما بمنديل سريع، أصلحا ملابسهما، تبادلا قبلة أخيرة صغيرة.

خرجا من الحمام منفصلين بفارق ثوانٍ، عادا إلى الحفل كأن شيئاً لم يكن.

ليا نزلت أولاً، ابتسامتها طبيعية، شعرها الأسود لا يزال مثالياً.

أليكس تبعها بعد لحظة، يحمل كأساً جديدة.

لكن كلما مرّ أحدهما بالآخر باقي الليلة، كانا يتبادلان نظرة سرية…

ومنيه لا يزال يسيل ببطء بين فخذيها تحت الفستان الأسود القصير،

وأنفاسهما لا تزال مختلطة في الهواء.

الاحتفال استمر…

لكن أفضل هدية عيد ميلاد تلك الليلة لم تكن الكعكة،

بل تلك الدقائق السبع المسروقة في الحمام،

بين الذهب والأسود.

3.7s

Fast

رحلة بالسيارة: يتوقفان على جانب الطريق، ينتقلان إلى المقعد الخلفي لممارسة الجنس المتحرك.

رحلة بالسيارة

الطريق السريعة ليلاً، الطريق مظلم تماماً، لا سيارات، لا أضواء، فقط شعاعا المصابيح الأمامية يقطعان الظلام، والسماء مليئة بالنجوم.

أليكس يقود السيارة الجيب السوداء، قميص جينز مفتوح، شعره الأشقر الطويل يتمايل مع الريح من النافذة المفتوحة.

ليا بجانبه في مقعد الراكب، فستان صيفي أسود قصير جداً، مرفوع حتى منتصف فخذيها، شعرها الأسود الكثيف يتطاير مع الريح كراية سوداء.

منذ ساعة وهما يتبادلان النظرات، اللمسات الخفيفة، يدها على فخذه، يده على فخذها أعلى وأعلى، حتى لم يعد بإمكانهما التركيز على الطريق.

فجأة، أشار أليكس إلى جانب الطريق، أبطأ، ثم أوقف السيارة تماماً في منطقة مظلمة تماماً، لا أحد، لا شيء سوى صوت الريح والمحرك الذي يهدأ.

لم يتكلما.

فتح الباب الخلفي، نزل، ثم فتح بابها وسحبها معه إلى المقعد الخلفي الواسع.

بمجرد أن أغلق الباب، انفجر كل شيء.

دفعها أليكس على المقعد الجلدي، رفع فستانها إلى خصرها (لا كلسون، كالعادة)، فتح بنطاله، ودخلها دفعة واحدة عميقة حتى صرخت صرخة خافتة تختلط بصوت الريح الخارجية.

بدأ ينيكها بقوة منذ الثانية الأولى، المقعد يهتز، السيارة تهتز معهما، النوافذ تتعرق فوراً.

ليا ساقاها مفتوحتان على أوسع ما يكون، ظهرها على المقعد، شعرها الأسود منتشر على الجلد الأسود.

غيّرا الوضعية بسرعة جنونية:

هي فوقه تركب بعنف، ثدييها يرتدان تحت الفستان المرفوع، يداها تمسكان السقف، السيارة تهتز كأنها في زلزال.

ثم دارت، جلست عكسه (reverse cowgirl)، مؤخرتها أمامه، يديه تصفعانها بقوة، يشدان شعرها الأسود، ينيكها وهي تتحرك صعوداً ونزولاً بسرعة.

ثم دفعها على بطنها على المقعد، رفع وركيها، ودخلها من الخلف بعنف أكبر، السيارة تتمايل، الأضواء الخارجية ترقص على الزجاج المعرق.

“أقوى… مزّقني…” تأوهت ليا، وجهها مدفون في المقعد.

زاد السرعة، كراته تصفع مؤخرتها بصوت رطب عالٍ داخل السيارة المغلقة.

ثوانٍ فقط، وشعر أنه قادم.

“داخلي… الآن…” صرخت.

دفع نفسه بأعمق ما يستطيع، وانفجر داخلها، نبضات قوية جداً، منيه الساخن يملأها ويتدفق على المقعد الجلدي.

في نفس اللحظة وصلت هي، جسدها يرتعش بعنف، كسها يضغط عليه، صرخة مكتومة تخرج منها وهي تعضّ على ذراعها.

بقيا يلهثان لبضع ثوانٍ، السيارة لا تزال تهتز قليلاً من الحركة، النوافذ معرقة تماماً من الداخل.

ثم ضحكا، ضحكة منخفضة مجنونة.

عدلا ملابسهما بسرعة، عادا إلى الأمام، أليكس أدار المحرك مرة أخرى.

قبل أن ينطلق، التفت إليها:

“كم باقي على الوجهة؟”

“ساعتين تقريباً…” ردت ليا بابتسامة خبيثة، وهي تمرر يدها على فخذه مرة أخرى.

أشعل الأضواء الأمامية، وانطلق على الطريق المظلم…

لكن كل بضعة كيلومترات، كانت يده تعود إلى فخذها،

وكانا يبحثان عن المكان التالي ليتوقفا فيه،

لأن الرحلة كانت أهم من الوجهة،

وبين الذهب والأسود،

كانت كل توقفة… بداية جديدة.

3.4s

Fast

· اسماء مختلفة معرض فني: يناقشان لوحة إيروتيكية، ثم يقلدانها في غرفة جانبية فارغة.

معرض فني: لوحة إيروتيكية

المعرض في قصر قديم بفلورنسا، أضواء خافتة، جدران بيضاء عالية، رائحة خشب قديم وشمع.

في الصالة الأخيرة، لوحة واحدة كبيرة معلقة وحدها تحت سبوت دافئ:

امرأة عارية ذات شعر أسود طويل مُلقى على الأرض، ظهرها مقوس بشدة، رأسها مرفوع للخلف، ورجل أشقر طويل الشعر يقف خلفها، يمسك خصرها بيديه، جسداهما متلاصقان في لحظة الذروة الواضحة.

الألوان نارية: ذهب وأسود، عرق، ضوء، ظلال.

أمام اللوحة، وقف كل منهما منفرداً في البداية.

إيما (شعرها الأسود الكثيف حتى خصرها، فستان أسود طويل بفتحة جانبية عميقة) كانت تُدير كأس نبيذ أحمر بين أصابعها، عيناها مثبتتان على اللوحة.

ليو (شعره الأشقر الذهبي الطويل مربوط بذيل منخفض، بدلة سوداء بدون ربطة عنق) كان يقف بجانبها تماماً الآن، يدخن سيجارة إلكترونية ببطء.

“انظر إلى زاوية ظهرها… كيف استطاع الفنان أن يُظهر كل تلك التوتر والاستسلام في نفس اللحظة؟” قالت إيما بصوت منخفض دون أن تنظر إليه.

“واليدين… يمسكها كأنه يملكها ويخاف أن تختفي في نفس الوقت”، رد ليو، صوته أجش.

دارت إيما لتنظر إليه أخيراً.

كانت المسافة بينهما أقل من متر.

التقيا بعيونهما لثوانٍ طويلة جداً.

“هل تستطيع أن تقلّدها؟” سألته بهدوء، عيناها تلمعان.

“فقط إذا كنتِ مستعدة أن تكوني هي”، رد فوراً.

لم يكن هناك حاجة لكلام آخر.

غادرا الصالة بهدوء، دخلا غرفة جانبية صغيرة مخصصة للأعمال تحت الترميم، فارغة تماماً، مضاءة بمصباح واحد خافت، أرضية خشبية، لوحتان مغطيتان بقماش أبيض فقط.

أغلق ليو الباب، أدار المزلاج.

اقتربت إيما من الحائط، وضعت يديها عليه، ظهرها مقوس بالضبط كاللوحة، رأسها مرفوع، شعرها الأسود يتدلى مثل شلال حريري.

خلعت فستانها ببطء، تركته يسقط، بقيت عارية تماماً، بشرتها تلمع تحت الضوء الخافت.

ليو خلع جاكيته وبنطاله بسرعة، وقف خلفها عارياً، قضيبه منتصب بقوة، يضغط على مدخلها.

وضع يديه على خصرها بالضبط كما في اللوحة، أصابعه تغرز في لحمها.

ثم دخلها دفعة واحدة عميقة، حتى صرخت صرخة خافتة تتردد في الغرفة الفارغة.

بدأ ينيكها بإيقاع اللوحة: بطيء أولاً، عميق، ثم أسرع، أقوى، ظهرها مقوس أكثر، رأسها مرفوع، شعرها الأسود يتمايل مع كل دفعة.

كانا يقلدان اللوحة تماماً:

نفس الزاوية، نفس القبضة على الخصر، نفس الشد على الشعر الأسود، نفس التوتر في عضلات الظهر.

لكن هذه المرة كانت حقيقية، لحم، عرق، أنفاس، أنين مكتوم.

غيّرا الوضعية دون كلام:

إيما دارت، رفعت ساق واحدة عالياً على كتفه كما في لوحة أخرى قريبة، ودخلها واقفة، يمسك ساقها بيد، والأخرى في شعرها.

ثم على الأرض، هي فوق، تركب ببطء دائري كأنها ترسم اللوحة بجسدها.

أخيراً، عادا إلى الوضعية الأصلية أمام الحائط:

إيما ظهرها مقوس، يداها على الحائط، ليو خلفها يمسك خصرها بكلتا يديه، ينيكها بأقوى ما يملك، الخشب يئن تحتهما.

“الآن…” همست إيما، صوتها مخنوق.

دفع ليو نفسه بأعمق ما يستطيع، وانفجر داخلها، نبضات طويلة ساخنة تملأها، بينما ترتعش هي في هزة عنيفة، ظهرها مقوس تماماً كاللوحة، صرخة مكتومة تخرج منها وهي تعضّ على ذراعها.

بقيا متعانقين للحظات، يلهثان، العرق يلمع على بشرتهما، الغرفة صامتة تماماً.

ثم التفتت إيما، قبلته قبلة بطيئة، همست في أذنه:

“أعتقد أننا أضفنا لمسة حية على المعرض.”

ليو ابتسم، مرر أصابعه في شعرها الأسود:

“واللوحة الأصلية أصبحت فجأة… أقل إثارة.”

ارتديا ملابسهما بهدوء، خرجا من الغرفة منفصلين بفارق دقيقة، عادا إلى الصالة كأن شيئاً لم يكن.

لكن عندما مرّا مجدداً أمام اللوحة الإيروتيكية،

تبادلا نظرة واحدة فقط…

وكانت اللوحة تبدو الآن باهتة قليلاً،

لأن الذهب والأسود الحقيقيين كانا قد قلّداها للتو،

بكل تفاصيلها،

وفي مكان لا يراه أحد سواهما.

3.7s

Fast

جلسة تدليك منزلي: هي تدلك جسده الأشقر، يتحول التدليك إلى استكشاف جنسي كامل.

جلسة تدليك منزلي

الغرفة مضاءة بشمعتين كبيرتين فقط، رائحة زيت اللوز واللافندر تملأ الهواء، موسيقى هادئة جداً (صوت ماء وأوتار يابانية).

السرير مغطى بمنشفة بيضاء كبيرة، وفوقه ليو مستلقٍ على بطنه، عارياً تماماً، جسده الأشقر المشدود يلمع قليلاً من الزيت، شعره الذهبي الطويل منتشر على الوسادة كأنه ضوء سائل.

إيما ترتدي روب حريري أسود قصير مربوط بخيط رفيع، شعرها الأسود الكثيف مربوط بضفيرة فضفاضة تتأرجح بين كتفيها.

بدأت بمهنية تامة: يداها دافئتان، زيت دافئ، حركات طويلة من الكتفين إلى أسفل الظهر، ثم إلى الفخذين، ثم تعود.

لكن بعد عشر دقائق فقط، تغيّر كل شيء.

أصابعها بدأت تتوقف أكثر عند حدود المؤخرة، ثم تداعب بلطف بين الفخذين، تمرّ على كراته بأطراف أصابعها كأنها “خطأ”.

تنفّس ليو بعمق، عضلات ظهره تتوتر، قضيبه يتصلب تحت بطنه على المنشفة.

“دار على ظهرك…” همست إيما بصوت هادئ لكنه ثقيل بالرغبة.

دار ليو، قضيبه الآن منتصب بقوة، كبير وثقيل، يشير إلى السقف.

لم تعد هناك حاجة للتظاهر.

إيما فكّت خيط الروب، تركته يسقط، وقفت عارية تماماً، ثدياها الكبيران، حلماتها السوداء منتصبة، كسها الأسود اللامع بالفعل.

صبت زيتاً دافئاً على صدره، ثم جلست فوقه مباشرة، كسها يلامس بطنه، بدأت تدليك صدره، كتفيه، ذراعيه… لكن وركيها تتحركان ببطء، تفرك نفسها عليه.

نزلت يداها أكثر، أمسكت قضيبه بكلتا يديهما المزلقتين بالزيت، بدأت تدلكه ببطء شديد، من الجذور إلى الرأس، ثم تعود، أصابعها تدور حول الرأس، تنزل لتدلك كراته بلطف.

ليو تأوه بصوت عميق، يداه صعدتا إلى ثدييها، يعصرهما، يداعب حلماتها حتى ترتعش.

ثم رفعت إيما نفسها قليلاً، وجهت قضيبه إلى مدخلها، ونزلت عليه ببطء لا يُصدق، سنتيمتراً سنتيمتراً، حتى ابتلعته بالكامل.

بقيت هكذا لثوانٍ، يشعران بكل نبضة، ثم بدأت تتحرك: حركات دائرية بطيئة، صعوداً ونزولاً، الزيت يجعل كل شيء لامعاً، رطباً، ساخناً.

غيّرا الأوضاع بسلاسة:

ليو جلس، هي في حضنه، وجهها لوجهه، تركب ببطء عميق، يقبلان بعنف، ألسنتهما متشابكة، شعره الأشقر يختلط بشعرها الأسود.

ثم استلقت هي على ظهرها، رفع ساقيها على كتفيه، ودخلها بعمق مخيف، ينيكها بإيقاع متسارع تدريجياً، السرير يئن، الزيت يتطاير.

أخيراً، عندما اقتربا من الذروة، قلبها على بطنها مرة أخيرة، دخلها من الخلف، يداه تحت جسدها تعصران ثدييها، أصابعه تداعب بظرها من الأمام بينما ينيكها بقوة.

“سأقذف…” زمجر ليو.

“داخلي… كلّه…” تأوهت إيما.

وانفجر داخلها، نبضات طويلة غزيرة، منيه الساخن يملأها ويتدفق مع الزيت على فخذيها.

في نفس اللحظة وصلت هي، جسدها يرتعش بعنف، كسها ينبض حوله، صرخة طويلة مكتومة في الوسادة.

بقيا متشابكين، الزيت والعرق والمني يغطيان أجسادهما، الشموع لا تزال تحترق بهدوء.

إيما مررت أصابعها في شعره الأشقر المبلل، همست:

“الجلسة القادمة… أنا من سأستلقي، وأنت من سيدلكني… بكل الطرق.”

ليو قبل كتفها، رد بصوت أجش:

“متى؟”

“الآن… إذا استطعت.”

وأطفأ الشمعتين بأنفاسهما المتصاعدة،

لأن التدليك لم ينتهِ بعد،

وكل لمسة جديدة كانت بداية أعمق،

بين الذهب والأسود،

في بيتٍ أصبح فجأة أكثر حرارة من أي مدفأة.

3.3s

Fast

· ليلة مطر: تحت المطر، يحتميان في سيارة ويستمتعان بجنس رطب وعاطفي.

ليلة مطر

المطر ينهمر فجأة، غزير، ثقيل، كأن السماء انفتحت.

الطريق الريفي فارغ، لا مصابيح، لا بيوت، فقط صوت الماء يضرب السقف المعدني كطبل جنوني.

ليو يوقف السيارة على جانب الطريق، يطفئ المحرك، يترك المصابيح الأمامية مضاءة لثوانٍ ثم يطفئها.

الظلام يغلف كل شيء، والمطر يحول النوافذ إلى ستائر ماء متدفق.

إيما تنظر إليه، قطرات المطر لا تزال على وجهها، شعرها الأسود مبلل تماماً، ملتصق بوجنتيها ورقبتها، فستانها الأبيض الخفيف شفاف الآن، يكشف حلماتها السوداء المنتصبة من البرد والرغبة.

لا كلام.

فقط قبلة واحدة، بطيئة، مالحة من المطر، عميقة جداً حتى يختلط أنفاسهما.

ينتقلان إلى المقعد الخلفي معاً، الباب يُغلق، صوت المطر يصبح أعلى داخل السيارة المغلقة.

ليو يخلع قميصه المبلل، إيما تسحب فستانها فوق رأسها، يرميانه جانباً.

عاريان تماماً الآن، بشرتهما مبللة، باردة من الخارج، ملتهبة من الداخل.

يستلقي ليو على ظهره، إيما تجلس فوقه، الماء يقطر من شعرها الأسود على صدره، على بطنه.

تمسك قضيبه المتصلب، تدلكه مرتين بيدها المبللة، ثم تنزل عليه ببطء شديد، يشعران بكل درجة حرارة، كسها الساخن يبتلعه وسط البرد.

تبدأ تتحرك ببطء، حركات طويلة، عميقة، المطر يضرب السقف بنفس الإيقاع تقريباً.

يداه على وركيها، يساعدانها، أصابعه تغرز في لحمها المبلل.

الماء يتسرب من النوافذ المغلقة قليلاً، يبلل المقعد، يبلل أجسادهما أكثر.

السيارة تتحرك بلطف مع كل دفعة، كأنها جزء من العاصفة.

غيّرا الوضعية بهدوء:

ليو يجلس، إيما في حضنه، وجهها لوجهه، ساقاها ملفوفتان حوله، يتحركان معاً ببطء عاطفي، يقبلان بعمق، المطر يغسل النوافز من الخارج، يغسل أجسادهما من الداخل بالعرق والرطوبة.

ثم استلقت إيما على ظهرها، رفع ليو ساقيها على كتفيه، ودخلها بعمق أكبر، حركات طويلة، بطيئة، كل واحدة تأخذ وقتها، عيناه في عينيها، الماء يقطر من شعره الأشقر على ثدييها.

الرعد يضرب بعيداً، البرق يضيء السيارة للحظة، يظهر أجسادهما المتلاصقة، الذهب والأسود، الماء والنار.

“أحبك…” همس ليو لأول مرة، صوته مختلط بصوت المطر.

“وأنا أحبك… منذ أول قطرة”، ردت إيما، دموع المطر أو دموعها على وجنتيها.

عند الذروة، عادا لوضعية الحضن:

إيما فوقه، تتحرك ببطء، يداه على ظهرها، يشعران بكل نبضة.

قذفه جاء هادئاً، عميقاً، طويلاً، يملأها وهو يتأوه اسمها بصوت منخفض يغطيه المطر.

هزتها جاءت بعده مباشرة، جسدها يرتعش بلطف، كسها يعانقه، قبلة طويلة تكتم صرختهما.

بقيا متعانقين، المطر لا يزال ينهمر، السيارة دافئة من أنفاسهما، النوافذ معرقة تماماً، العالم خارجها اختفى.

إيما تدفن وجهها في رقبته، تمسك شعره الأشقر المبلل.

ليو يمرر أصابعه في شعرها الأسود، يقبل جبينها.

لم يتحركا لساعات،

استمعا فقط إلى المطر وهو يهدأ تدريجياً،

كأن العاصفة نفسها احتفلت معهما،

ثم نامت بهدوء فوق قلبيهما،

تاركة الذهب والأسود

مغطيين ببطانية من الماء والحب.

3.7s

Fast

· نادي ليلي: يرقصان في نادٍ، ثم يغادران إلى غرفة VIP لجلسة خاصة.

نادي ليلي

الإضاءة حمراء وزرقاء، الدخان الاصطناعي يعوم في الهواء، البيس يهزّ الأرضية كأنه نبض قلب عملاق.

الحشد كثيف، لكن عندما دخلت إيما، كل شيء تضاءل.

فستان أسود لامع قصير جداً، ظهر مكشوف تماماً، شعرها الأسود الكثيف منسدل كشلال حريري يتمايل مع كل خطوة.

ليو كان عند البار، قميص أسود حريري مفتوح حتى الصدر، شعره الأشقر الذهبي الطويل مبعثر بطريقة مثالية، عيناه تلمعان تحت الضوء النيون.

التقيا في منتصف حلبة الرقص دون كلام.

الموسيقى كانت ثقيلة، بطيئة، حسية.

جسداهما التصقا فوراً.

وركاها يدوران على وركيه، ظهرها على صدره أحياناً، ثدييها تلامس صدره أحياناً أخرى.

يداه على خصرها، أصابعه تغرز في لحمها، يديها في شعره الأشقر تشده بقوة.

كانا يرقصان كأنهما يمارسان الجنس عمودياً وسط الحشد، لا أحد يلاحظ، أو ربما يلاحظ ولا يهتم.

بعد أغنيتين فقط، لم يعد بإمكانهما تحمل الانتظار.

أمسك ليو يدها، قادها عبر الحشد، صعد الدرج المخفي خلف الدي جي، إلى غرفة VIP في الطابق العلوي.

باب جلدي أسود، حارس يفتح لهما دون سؤال، يغلق الباب خلفهما.

الغرفة صغيرة، أريكة جلدية سوداء دائرية، نافذة زجاجية تطل على الحلبة من الأعلى، الموسيقى تصل مكتومة لكن الإيقاع لا يزال يهزّ الجدران.

بمجرد أن أغلق الباب، دفعها ليو على الأريكة، رفع فستانها إلى خصرها (لا كلسون، كالعادة)، فتح بنطاله، ودخلها دفعة واحدة بعنف حتى صرخت صرخة تختلط بالبيس.

بدأ ينيكها بقوة منذ البداية، الأريكة تهتز، الزجاج يهتز، أضواء النيون من الأسفل ترقص على أجسادهما العارية تقريباً.

غيّرا الأوضاع كالمجانين:

إيما فوقه تركب بجنون، ثدييها يرتدان، شعرها الأسود يغطيه كغيمة.

ثم من الخلف، وهي مكبّة على النافذة، ينظران إلى الحشد تحت، هو يشد شعرها الأسود، يصفع مؤخرتها، ينيكها وهما يشاهدان الناس ترقص غير مدركة.

ثم جلس على الأريكة، وجلست هي عكسه، ظهرها لصدره، تتحرك صعوداً ونزولاً، يداه تعصران ثدييها، أصابعه على بظرها، يداعبها حتى تتلوى.

أخيراً، عادا لوضعية الوجه لوجه، إيما في حضنه، ساقاها ملفوفتان حوله، يتحركان بسرعة جنونية، يقبلان بعنف، أنفاسهما مختلطة.

“سأقذف…” زمجر ليو.

“داخلي… أريد أن أشعر بك مع كل بيس…” تأوهت إيما.

وفي اللحظة التي ضربت فيها الدرامز أقوى ضربة في الأغنية،

انفجر داخلها، نبضات قوية غزيرة، منيه الساخن يملأها ويسيل على الأريكة الجلدية.

ارتعشت إيما في هزة عنيفة، جسدها يرتجف، كسها يضغط عليه، صرخة طويلة تخرج منها وتغطيها الموسيقى تماماً.

بقيا متعانقين، يلهثان، عرقانين، الموسيقى لا تزال تهزّ الجدران، الأضواء ترقص على بشرتهما.

إيما قبلت رقبته، همست:

“ننزل نرقص ثانية؟”

ليو ابتسم، مرر أصابعه في شعرها الأسود المبعثر:

“بعد جولة ثانية… هنا.”

وأغلق الباب مرة أخرى،

لأن النادي كان مفتوحاً طوال الليل،

لكن أفضل رقصة فيه كانت تحدث الآن في الطابق العلوي،

خلف الباب الجلدي الأسود،

بين الذهب والأسود،

حيث لا أحد يرى…

ولا أحد يستطيع أن يتوقف.

3.3s

Fast

مغامرة في الحديقة: في حديقة عامة ليلاً، يختبئان خلف الأشجار لممارسة الجنس المحفوف بالمخاطر.

مغامرة في الحديقة

منتصف الليل، الحديقة العامة الكبيرة في قلب المدينة، مغلقة رسمياً، لكن البوابة الجانبية مفتوحة دائماً لمن يعرف.

لا مصابيح إلا ضوء القمر والنجوم، والمسارات مضاءة بضوء فضي خافت، والهواء بارد قليلاً، يحمل رائحة العشب المقطوف والياسمين.

ليو وإيما دخلا معاً، يداً بيد، يضحكان بهدوء كأطفال يهربان من المنزل.

هو بقميص أسود مفتوح، شعره الأشقر الذهبي الطويل يتمايل مع الريح.

هي بفستان أسود قصير جداً، ساقاها العاريتان، شعرها الأسود الكثيف منسدل حتى خصرها.

مشيا حتى وصلا إلى منطقة كثيفة من الأشجار والشجيرات الكبيرة، بعيدة عن المسارات، حيث لا يمر أحد تقريباً.

صوت خطوات بعيدة لدورية أمنية مرت منذ دقائق، ثم اختفت.

توقفا خلف شجرة بلوط ضخمة، ظهر إيما على الجذع الخشن، ليو أمامها تماماً.

لم يتكلما.

قبّلها بعنف، يده ترفع فستانها فوراً، يكتشف (كالعادة) أنها عارية تحته.

يداها تفتحان بنطاله بسرعة، تخرجان قضيبه المنتصب، تمسكانه بقوة.

رفعها ليو بسهولة، ساقاها ملفوفتان حول خصره، ظهرها على الجذع، لحاء الشجرة الخشن يحكّ ظهرها العاري.

دخلها دفعة واحدة عميقة، حتى تأوهت بصوت مكتوم في كتفه، خوفاً من أن يسمع أحد.

بدأ ينيكها واقفة، سريعاً، عنيفاً، الشجرة تهتز قليلاً مع كل دفعة، أوراق تسقط من الأعلى.

صوت أجسادهما الرطب يتردد في الصمت، مختلط بصوت الريح في الأوراق.

غيّرا الوضعية بسرعة جنونية:

إيما دارت، وضعت يديها على الجذع، مؤخرتها مرفوعة، فستانها مرفوع إلى خصرها.

ليو دخلها من الخلف، يد واحدة تغطي فمها، والأخرى تشد شعرها الأسود بقوة، ينيكها وهو يضغط جسده عليها ليخفي أي صوت.

فجأة، صوت خطوات قريبة، كشاف ضوء يمرّ على بعد أمتار.

تجمدا تماماً، ليو لا يزال داخلها بعمق، يدها تغطي فمها بنفسها الآن، أنفاسهما متوقفة.

الضوء مرّ، اختفى، الخطوات ابتعدت.

ثم، كأن الخطر زادهما اشتعالاً، زاد ليو السرعة بعنف مضاعف، يصفع مؤخرتها بكف مكتوم، يشد شعرها أكثر، ينيكها كأنه يعاقبها ويملكها في نفس الوقت.

ثوانٍ فقط، وهمس ليو في أذنها:

“سأقذف…”

“داخلي… بسرعة…” ردت بصوت مخنوق.

دفع نفسه بأعمق ما يستطيع، وانفجر داخلها، نبضات قوية غزيرة تملأها، بينما ترتعش إيما في هزة صامتة، جسدها يرتجف على الشجرة، كسها يضغط عليه، عضّت على ذراعه لتمنع أي صوت.

بقيا متعانقين للحظات، يلهثان، عرقانين، القمر يضيء بشرتهما، أوراق الشجرة تتساقط عليهما كغطاء طبيعي.

ثم انفصلا بهدوء، عدّلا ملابسهما، خرجا من خلف الأشجار يداً بيد، يضحكان بصوت منخفض كأنهما خرجا للتو من فيلم.

عند بوابة الحديقة، توقفت إيما، قبلته قبلة بطيئة، همست:

“المرة القادمة… نختار مكاناً أخطر.”

ليو ابتسم، مرر أصابعه في شعرها الأسود المبعثر:

“أي مكان… طالما أنتِ معي.”

وفي تلك الليلة، بقيت رائحة الجنس والياسمين عالقة خلف تلك الشجرة الكبيرة،

دليلاً صامتاً على أن الذهب والأسود

وجدا في حديقة عامة، تحت القمر،

أخطر وأجمل مغامرة في حياتهما.

3.8s

Fast

· لقاء عبر الإنترنت: يلتقيان بعد دردشة افتراضية، يحولان الخيال إلى واقع في شقة مع ألعاب جنسية متنوعة.

لقاء عبر الإنترنت

بعد ثلاثة أشهر من الرسائل النارية، الصور المُرسلة في منتصف الليل، المكالمات الصوتية التي تنتهي دائماً بالتنفّس الثقيل والأوامر المُهمسة،

اللقاء الأول كان مقرراً في شقتها.

إيما فتحت الباب وهي ترتدي روب حريري أسود قصير جداً، مربوط بخيط واحد، شعرها الأسود الكثيف منسدل حتى خصرها، عيناها تلمعان بنفس النظرة التي رآها مئة مرة في الكاميرا، لكن أقوى الآن، حقيقية.

ليو وقف في المدخل، قميص أسود مفتوح، شعره الأشقر الذهبي الطويل مبعثر، حقيبة صغيرة جلدية في يده، يحتوي كل ما طلبته منه في آخر مكالمة:

أصفاد جلدية، عصابة عينين سوداء، هزاز أسود كبير، حبل حريري، وكريم مزلق دافئ.

لم يتكلما كثيراً.

قبلة واحدة فقط، عنيفة، جائعة، ثلاثة أشهر من الرغبة تنفجر في ثانية.

سحبته إيما إلى غرفة النوم المضاءة بضوء أحمر خافت، سرير كبير مغطى بملاءات حريرية سوداء، على الطاولة الجانبية كل ما جمعته هي أيضاً: سوط صغير، مشابك حلمات، ديلدو مزدوج، قناع.

بدأت اللعبة فوراً.

إيما ربطت معصمي ليو بالأصفاد إلى رأس السرير، وضعت العصابة على عينيه.

“الآن… أنت ملكي تماماً، كما وعدتك.”

بدأت بفمه: جلست على وجهه، كسها مباشرة على شفتيه، تحركت ببطء حتى يلحسها بعمق، تتأوه بصوت عالٍ أخيراً بدون كاميرا.

ثم نزلت، أخذت الهزاز الكبير، شغلته على أقوى درجة، وضغطته على قضيبه بينما تمصه، حتى يتلوى ويتوسل.

فكّت الأصفاد، قلب الدور تماماً.

ليو وضع القناع عليها، ربط يديها خلف ظهرها بالحبل الحريري، ثم وضعها على ركبتيها.

أدخل قضيبه في فمها بعمق، يمسك شعرها الأسود كمقبض، ينيك فمها بينما الهزاز داخلها يعمل على أعلى سرعة.

ثم رفعها، رماها على السرير، فتح ساقيها على أوسع ما يكون، دخلها دفعة واحدة بعنف، بينما يضغط الهزاز على بظرها من الخارج.

كانت تصرخ باسمه، جسدها يرتعش من الهزات المتتالية.

غيّرا الأدوات والأوضاع كأنهما ينفذان كل فانتازيا كتباها في الدردشة:

الديلدو المزدوج: كلاهما يأخذ نصيبه في نفس الوقت، يتحركان معاً، ينظران في عيني بعضهما.

مشابك الحلمات عليها، وهو يسحبها بلطف بينما ينيكها من الخلف.

الحبل يربط ساقيها مفتوحتين إلى جانبي السرير، وهو يلحسها لساعة حتى تبكي من النشوة.

أخيراً، عندما لم يعد أي منهما يحتمل، فكّ كل القيود، استلقيا وجهًا لوجه، دخلها ببطء شديد، بدون ألعاب، فقط جسداهما، عيناهما في عيني بعضهما.

“أخيراً… حقيقي”، همس ليو.

“أخيراً… أفضل من كل الخيال”، ردت إيما وهي تقبله.

قذف داخلها بهدوء، عميق، طويل، بينما تصل هي إلى هزة هادئة لكن عنيفة، تضغط عليه بكل قوتها، دموع النشوة في عينيها.

بقيا متعانقين بعد ذلك، الألعاب متناثرة حولهما، الغرفة تفوح برائحة الجنس والحرير والعرق.

إيما مررت أصابعها في شعره الأشقر، همست:

“الآن… نكتب الجزء الثاني معاً، لكن هذه المرة بدون شاشة.”

ليو قبل جبينها:

“كل ليلة… حتى ننفد من الألعاب، ثم نبدأ من جديد بأجسادنا فقط.”

وفي تلك الشقة، تحولت الدردشة الافتراضية إلى واقع لا ينتهي،

بين الذهب والأسود،

حيث كل فانتازيا كانت مجرد بداية.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى