رواية خلف الاقنعة الفصل السابع 7 بقلم منة الله الجزار – تحميل الرواية pdf

البارت 7
“خلف الاقنعة”
أنس كور ايده بغضب.. وصوته عالى… ياااسر ما تنساش اني اخوك الكبير وبعدين قبل ما تحكم اعرف اذا الحيه دي صادقه ولا لاع، ماهو مش معقول يا خوي هبوص ليها يعني اني لو كنت عايزها كانت زمانها مراتي بس انى مش عاوزها عشان ابص عليها.
كان بيكلم بغضب وقرف.
ياسر بغضب.. مسك في هدوم انس.. اللى هتتحدت عنها دي مراتي يعني عرضي، يعني لو اني قربت اكده علي داليا كان زمانك ق’تلني ياخوي.
أنس بسخريه وقرف.. بس داليا مش كيف الحربايه دي، دي كلمة حربايه قليله عليها يا خوي مش خابر ليه ماسك فيها اكده اكنها الخضره الشريفه واحنا كلنا عارفين اتهمتني بيه زمان عشان ابوي يجبرني اتجوزها… ولا مش فاكر.
ونزل ايد ياسر من علي هدومه.
أنس بقوة.. اعرف يا خوي من عدوك ومين حبيبك قبل ما تكون عدواة مع اهلك دي متستهلش انها تكون مع حد كيفك فكر كويس ياخوي.
انس كان ماشي وكلم ياسر وكان حاطط ايده علي كتف ياسر وخلص كلامه ومشي.
ياسر كان واقف زي التايه وسعديه كانت خايفه ان كلام انس يأثر علي ياسر ويخليه يطلقها جريت علي ياسر بسرعه… ياسر شوفت كيف اخوك بيقول عليا تلقيها داليا هي اللى عملت اكده وربت الفكره دي عني في دماغ أنس عشان يقول ليك كدا ويخليك تطلقني عشان تبقي هي ست القصر كله وبعدين كملت بخبث.. لو مكنش كلامي صوح تقدر تقولي اية رجع انس بعد العمر ده كله اسمع منى مش تخلي انس يرجع البيت تاني ويقدر يأثر علي امك وياخد كل حاجه وانت تطلع من المولد بلا حمص.
ياسر.. اطلع كيف وانى ليا كيف انس بالظبط.
سعديه بشر وخبث.. ناسى ان أنس عنده واد وانت عندك بنات يعني انس وابنه وداليا هيورثو فيك واكده تكون داليا خدت القصر والاملاك اللى كانت بتخدم فيها هتبقي ستها واحنا هتكرم علينا بعدها ولما نعوز حاجه هنستنى الست داليا تتعطف علينا.
سعديه كانت عارفه بتلعب علي انهي وتر بالظبط وعارف ان ياسر غلبان مش زي انس كشف كل العابها السوده.
سعديه في سرها.. مش هخلى اللى حصول زمان يتكرر تانى انى خلاص قربت اوصل للى عاوزاه واول ما وصل هخلص منك انت وداليا و الواد وبكدا أنس هيكون ليا وحدي هههه.
كانت بتكلم بخبث كبير.. وبتبص علي ياسر بسخريه.
ــــــــــــــــــــــباك
نرجع للحاضر.
نديم كانت رايحه مشوار.
نديم بصت حوليها لقت عربيتها الكوتشات بتاعها كلها نايم بقت تزعق بغضب…. عبدالله انت يا زفت يلا اسمك عبدالله.
عبدالله كان قاعد هو ومالك وبيشربوا شاي عبدالله اول لما شاف نديم نازله… استغفرالله العظيم.
مالك بستغراب.. مالك ياعم شوفت ايه؟
عبدالله.. بقرف.. بص وراك وانت تعرف.
مالك بص ورا ولقها جايه عليهم بغرور.
عبدالله قام ليها لما زعقت ومالك قام ورا بستغراب.. وقرف منها ازاى تقول علي واحد قد ابوها كدا او تكلم بالطريقه دي شكل العيله كلها لسانها طويل.
عبدالله.. بحترام.. في ايه ياست نديم؟
نديم بقرف وغرور.. انت قاعد هنا لازمتك ايه يعني عشان يحوصل اكده في عربيتي.
عبدالله.. حوصل ايه يابتي؟
نديم بغرور… انت اتعميت اياك مش خابر ايه اللى حوصل الكوتشات نايمه كلها مين اللى عمل اكده فيها؟
جه صوت ليها من ورا بضحك… انى.
نديم لعنت في سرها لانها عارفه الصوت ده كويس اوي… ولفت بغضب..
مليكه قربت منها واتكلمت بشماته.. انى اللى عملت اكده يابت ابوي.
نديم بغضب.. ليه؟ مين قالك تقربي علي عربيتي؟
مليكه اتفجرت في الضحك.. عربيتك بجد فكرتها عربيتي مانت اخده عربيتي ومقولتش ليكي حاجه يابت ابوي عادي احنا اخوات ومفيش فيها حاجه لو بوظتها ليكي يعني.
نديم كانت هتضربها بس مليكه مسكت ايديها بقوة.. واتكلمت بشر.. ايدك يابت ابوي انت لحد دلوقت ماشوفتيش غير طيبة ابوي بس لو عاوزاني اوريكي شر امي هوريه ليكي زين قوي… ونطرت ايديها بقوة.
مالك كان ساند علي العمود اللى جانبه ولافف رجليها علي بعض و مربع ايديها وكان بيبص عليهم بستمتاع وابتسامه ماكره.
مليكه بشر.. اعتذري من عم عبدالله ولا الا؟
نديم بغرور.. ولا ايه؟
مليكه.. بخبث.. ولا هقول لستي علي كل اللى حوصل وانتي خابره زين ستي هتعمل فيكي ايه.
نديم دبدبت برجليها في الارض بغضب وغيظ و راحت ركبت عربية تانيه وقعدت فيها “دي العربية اللى مالك سواق عليها”
مليكه بحنيه.. حقك عليا يا عم عبدالله دي واحده قليله ربايه.
عبدالله.. بحنيه.. ولا حاجه يابتي هي زي بتي برضو.
نديم من شباك العربية بصوت عالي وغيظ… لمالك.. واقف متنحه ليه يلا تعال هتاخر.
مالك اتعدل ونفخ بضيق وراح ليها.. ركب ومشي.
نديم طول الطريق كانت بتتوعد لمليكه.. ماشي يا مليكه انى هعرفك كيف تهدديني.
وطلعت فونها ورنت… بعد شويه رد عليها.
نديم بشر.. خلص عليها انهارده.
…….
نديم بخبث.. عاوزه جثتها تتحر’ق.
……
نديم.. بشر.. اتفاقنا.
نديم ابتسمت بشر.. باي باي يابت ابوي.
نديم منتبهتش لمالك انه معاها في المكالمه.
مالك في سره.. يانهار مش فايت طيب اتصرف ازاي دلوقتي او اهبب ايه انا مع البلوه دي ومش هعرف اسيبها والتانيه حياتها في خ’طر اتصرف ازاي ياربي.
مالك زود السرعه ومره وحده وقف.
نديم اتخبطت.. واتكلمت بغضب.. انت حمار اية اللى انت عملتو ده.
مالك مابين سنانه.. معلش يا هانم العربية عطلت لوحدها.. انا هروح اشوف اى عربية لحضرتك توصلك لحد ما العربية تتصلح.
نديم.. ماشي.
مالك نزل.. وفضل واقف في الطريق وبقا يشاور لاى عربية بس محدش كان بيقف ليه.
مالك في سره.. حظك منيل يا مليكه حتي في اليوم اللى هتمو’تي فيه مش لاقين عربية ابو شكلك.. لازم اخلص من البلوه دي عشان اعرف احذرها.
لحد ماجه تاكسي وشاور ليه و ركب نديم والتاكسي مشي وهو شغل العربية ورجع بيها القصر رن علي عم عبدالله عشان يساله علي مليكه اذا هي في البيت او لا.. وعم عبدالله قاله انها لسه خارجه.
مالك زود السرعه عشان يلحقها وفعلا كان قرب علي البيت شافها خارجه من الشارع لف وراح وراها وفضل يرن عليها بس مليكه كان فونها صامت ومش سامعه.
مالك كان متعصب اوي.. ردي يا هانم مش وقت كبرياءك هو.. وبقا يزود السرعه اكتر.
مليكه حست ان فونها بيرن برقم غريب استغربت وردت.. الو.
مالك… بغضب.. لسه فاكره تردي اقفي.
مليكه بغيظ.. انت مين ياجدع انت وبتحدت معايا اكده ليه؟
مالك بجنون.. وقفي الزفت اللى انت راكبها دي بسرعه.
مليكه بعند زودت السرعه… انت مين؟
مالك بجنون.. وقفي العربية انا مالك بطلي عند.
مليكه.. بستغراب.. مالك مين وجبت رقمي منين.
مالك بغضب وغيظ… مش وقت اسالتك دي انجزي وقفي العربيه.
مليكه جات توقف العربية ملقتش فيها فرامل.. مليكه بخوف.. العربية مابتقفش و بعدين سمعت صوت حاجه زي الساعه.. صوت اية ده؟
وبصت بصدمه.. ق’نبله.
مالك ومليكه بصدمه وويتبع.
بارت طويل اهو عاوزه رايكم فيه وتفاعل وياترا مالك هيقدر ينقذ مليكه ولا خلاص كدا؟
عاوزه تفاعل حلو بقا لو سمحتو.
