رواية خلف الاقنعة الفصل الخامس 5 بقلم منة الله الجزار – تحميل الرواية pdf

البارت 5
“خلف الاقنعة”
“توضيح بس عشان الناس اللى بتسأل ليه مالك مايقولش الحقيقه ويفضح طارق الكداب
مالك مش معاه دليل واحد يثبت الحقيقة، وطبعا زي ما احنا شوفنا طارق عمل اية في البارت اللى فات ولو مفيش كاميرات كان مالك ومليكه لبسو الليله كلها…. مالك لازم يجيب ادالة قوية عشان يثبت انه الحقيقي وكمان في خطه في رأس مالك هنعرفها مع بعض..”
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
صافيه بغضب.. مش خابره الولد ده جايب الوقحة دي منين؟
مالك بحترام.. حضرتك يا ست هانم عاوزه مني حاجه ولا استاذن.
صافيه.. بصتلو.. لاع روح يا ولدي وتشكر علي اللى عملته مع مليكه.
مالك.. بحترام.. علي ايه انا معملتش غير وجبي.. بعد اذنكم.
ومشي مالك فضلت مليكه مع ستها.
مليكه كانت هتمشي بس صافيه وقفتها.
صافيه.. مليكه.
مليكه بتأفف… خير ياستي.
صافيه.. بحزم.. اسرار البيت ما تطلعش تاني يا مليكه، اللى حوصل زمان اتدفن خلاص واللى بينك وبين نديم ياريت يتقفل.
مليكه بغضب مكتوم واتكلمت ما بين سنانها.. حاضر.
وسابتها وخرجت.
صافيه بحزن.. خابره يابتي زين ان اللى حوصل كان صح قوي عليكي جاتلك الخيانه من اقرب اتنين ليكي، ربنا يعوضك خير واكيد ربنا عاين ليكي حاجه حلوه عنده.
مالك خرج وراح اطمن علي عبدالله وراح نام بس كان نايم صاحي.. كان حاطط دراعه تحت رأسه وبيبص للسقف بشرود… شكل البيت ده في اسرار كتيره اوي.. وانا لازم اعرفها ومفيش قدامي غير اني انكشر في السر بتاع مليكه واللى اختها عملته فيها ميرسي مليكه قدمتي ليا خدمه من غير ماتعرفي.
طلعت فوق وقفلت الباب وسندت عليه وفضلت تعيط بقهر وهي بتفتكر.. وبتردد.. مكنتش استاهل اكده مكنتش استاهل اكده.
ــــــــــــــــــــفلاش
في يوم مليكه كانت في الجامعه كانت لسه اول ايام دراسه ليها.. كانت هي ونديم نديم راحت علي المدرج بتاعها وسابت مليكه.
مليكه كانت فرحانه.. ان ابوها واقف انها تروح الكليه بعد ما كان رافض انها تروح الكليه عشان طبعاً نديم مكنتش عاوزه مليكه تبقي احسن منها او زيها.
بس مليكه فضلت تزن عليه وعلي ستها لحد ما ستها قالتلها روحي و خلت ابوها يوافق.
طبعاً دا ضايق نديم……..
مليكه بفرحها.. يااه اخيرا وصلت الجامعه.
مليكه.. “كليه اعلام”
فضلت ماشيه في حرم الجامعه لحد دخلت جوه.
كانت شايفه الاختلاط بين الشباب والبنات و قعدتهم مع بعض.
بصتلهم بضيق وكملت مشي.
كانت بتسأل البنات عن المدرج بتاعها..
راحت المدرج وحضرت المحاضرات بتاعها وكانت مبسوطه.
حست بعطش وجوع راحت الكافتريا تجيب اكل وحاجه تشربها.
اشترت الحاجات وقعدت عشان تاكل.
نديم كانت واقفه مع صحابها ومتجاهله اني مليكه تبقي اختها.
بنت صحابة نديم.. كانت بتبص علي مليكه… وسالتها.. نديم مش دي اختك مليكه.
نديم انكرت ده.. اختي ازاي معقوله المتشرده دي تبقي اختي……. كانت بتكلم بسخريه.
وقعدت تكلم مع صحابها.
لحد ما جهم مجموعة شباب وجهم قعدوه قصادهم.
واحد منهم.. كان بيبص لنديم.. ياه يا ما نفسي اكسر مناخيرك اللى رافعها في السما دي.
رد عليه التاني.. مين دي؟
الشاب الاول… بغيظ.. نديم هو في غيرها.
الشاب التاني.. بقرف.. انت مش لقاى غير نديم ياعم فكك دي بت شايفه نفسها قوي.
الشاب الاول… مانا عشان اكده عاوز اكسر مناخيرها.
لقيو في حد بيشده من الكرسي ويوقعو في الارض..
قام بغضب.. انتي جننتي يابت انتي، ايه اللى انتي هببتيه ده؟
مليكه بغضب… تستاهل اللى حصل ليك وتستاهل اكتر كمان.
“مليكه كانت قاعده ورا الشباب وسمعتهم”
الشاب التاني.. بغضب.. روحي ياشاطره العبي بعيد.
مليكه بغيظ.. انت مجنون انت وهو عشان تتفقو علي اختي وعاوزين تكسروا مناخيرها لاع لعاش ولا كان اللى بيقرب علي اختي وانا اسكتله.
الشابين بصو لبعض بصدمه.. اختك؟
مليكه بقرف.. اه اختي… مليكه كانت بتكلم بصوت عالي وجمع الكل حوليهم بستغراب وفضول.
نديم كانت واقفه وخايفه ان مليكه تقول انها اختها عشان كانت خايفه علي شكلها وان مليكه بتاعت مشاكل زي ماهي مفكره.
مليكه بصوت عالي.. اه اختي يروح امك انت وهو.
قاطعتها نديم بأنكار.. مين دي اللى اختك؟
مليكه برفع حاجب.. وحياة طنط انتي مش اختي؟
صاحبة نديم.. نديم انتي مش قولتلي انها مش اختك.
مليكه… ولله مش اختها ازاي؟؟ اني وهي ولاد نفس الام ونفس الأب.. هي نديم ياسر الشافعي وانا مليكه ياسر الشافعي ازاي يا حيلتها مش اختها.
صاحبة نديم.. نديم اللى بتقوله مليكه ده حقيقي؟
نديم أنكرت ده كله وكدبت مليكه كمان.. اختك ايه يا متشرده انتي انتي عشان بابا بيعاملك زي بنته فكرتي نفسك بنته انتي بنت البواب.
مليكه فتحت عنيها وبؤقها من كتر الصدمه.. نديم انتي بتقولي ايه؟
نديم.. بتوتر.. بقول ايه يعني بقول الحقيقه انا اختي في امريكا عايشه هناك من وهي صغيره وهي دلوقتي في امريكا انتي بتحاولي تنتحلي شخصيتها.
مليكه بغضب.. انتحل ايه ياعنيا طيب ادام اختك في امريكا دلوقتي رني عليها واثبتي للكل انك مش اختي يلاااا.
مليكه صوتها عالي اوي اكتر من اللازم.
نديم في سرها.. يخربيت اليوم اللى بقيتي فيه اختي اهرب من الموقف ده ازاي دلوقتي انا لو رنيت فونها هو اللى هيرن وكدا هتفضح قدام صحابي.
مليكه.. مستنيه ايه ماترني علي اختك.
نديم بتوتر… هو هو انتي يعني.. مفكره.. يعني ان اختي هتبقي قاعده عشان حصاله زيك تتصدق اصلا انا اختي وراها دراسه هناك مش فاضيه.
مليكه بسخريه.. بجد انتي مصيره للشفقه يا نديم وتستاهلي كل حاجه كانو هيعملوها فيكي.
وسابتهم مليكه واخدت شنطتها وزقت نديم وصحبتها ومشيت بغضب.
الشاب الاول.. نديم لازم تعرفي باباكي باللى حوصل وان اللى حوصل ده مايتسكتش عليه خليه يطردها من البيت الخدم بيفكروا نفسهم انهم اسياد البيت لازم يتحط ليهم حد عشان مايتجوزوش حدودهم.
نديم في سرها… احيه ده لو ابويا عرف باللى حوصل انهارده او ستي هيبقي موتي علي ايديهم ياربي ماتكونش مليكه عرفته حاجه ولله ليحرمني من الجامعه ومن كل حاجه.
مليكه راحت تقعد في مكان خلف المبني بتاعها.
جه شاب وكان لابس نضاره نظر وباين عليه انه لسه جديد زيها كان شايل شنطة ضهر علي كتف واحد وماسك الكتب في حضنه وكل شويه يعدل في النضاره.
قعد جانب مليكه ولقاها بتنفخ من كتر الغضب.
بقي يبص ليها واتكلم بأحراج.. اهلا انا انا سامر وانتي؟
مليكه مردتش عليه.
سامر بتوتر واحراج.. ا.. اس.. ف اسف لو ضايقتك؟ بس انا.. وكان بيعدل النضاره.. انا شايفك مضايقه، وبعدين انا لسه اول يوم ليا هنا وانا اسف اوي اني بتقل عليكي او بدخل في اللى مليش فيه.
مليكه بصتلو.. واخدت نفس وطلعتو تاني.. عادي ولا يهمك انا مليكه.
سامر ببتسمه.. اسمك حلو اوي يا مليكه.
مليكه.. واد انت انا مابحبش شغل النحنحه ده.
سامر بتوتر.. انا مش قصدي بس انا قولت رأي بس.
مليكه قامت من جانبه ومشيت وهو بص علي أثرها وابتسم.
في البيت.
نديم رجعت البيت واتصدمت ووويتبع
“خلف الاقنعة”
للكاتبة منة الله الجزار

