رواية خلف الاقنعة الفصل الرابع 4 بقلم منة الله الجزار – تحميل الرواية pdf

البارت 4
“خلف الاقنعة”
نبدا بسم الله الرحمن الرحيم
عند صافيه
كانت قاعده في الاوضه بتاعتها وسرحانه.
… ليه مضايقه اني اتحددت مع الولد الجديد بطريقه وحشه… علي العكس لما بحس اني بتحدت مع مالك ببقي مش حاسه الاحساس ده بقول يمكن عشان مالك اتربي بعيد عن عيني عشان اكده مش حاسه.
كانت بتكلم في سرها لحد ما الباب خبط وكانت همت.
همت بحترام.. ياستي الوكل جاهز.
صافيه فاقت من سرحانها… نازله وسكتت شويه وهمت كانت هتخرج بس وقفت لما سالتها..
صافيه بشرود.. همت عاوزه اسالك علي حاجه بس ما مش خابره اعمل ايه.
همت بحترام.. اسالي يا ستي.
صافيه.. اقفلي الباب وتعالي اقعدي اهنه.
همت عملت كدا فعلا وراحت قعدت معاها.
صافيه.. انتي اهنه بقالك عمر صوح ربيتي ولادي وخابره زين تصرفاتهم و كنتي خابره أنس الله يرحمه زين صوح.
همت بحزن.. ايون يا ستي أنس كان ما بيخبيش عليا حاجه واصل.
صافيه.. خابره اكده عشان اكده عاوزه اسالك هو مالك فيه حاجه من تصرفات ابوه او حتي داليا حتي مفيش بينهم شبه او طريقه ولا اني اللى مش خابره ابني صوح.. اتنهدت بحزن.
همت بحزن.. أنس طول عمره كان عنيد.. بس يمكن الولد يختلف عن ابوه يكون كل واحد فيهم شخصيه غير التانيه.
صافيه.. بشرود.. ما مش خابرة بقول يمكن عشان اتربي بعيد عني عشان اكده مش خابره اطباعه.
همت… سبيها علي الله يستي وإن شاءلله هيكون كل حاجه زي ما نتي عاوزه.
……….. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ……….
عند مليكه كانت بتذاكر بس مكنتش عارفه تركز كل شويه يجي ليها نفس المشهد قفل الكتاب ونزلت تحت الجنينه تشم هوا نضيف.
مالك بحزن… اهلي بيكونو ناس من القاهره بس الدنيا جات عليهم اوي.
عبدالله بحزن.. صعبت عليا يا ولدي إن شآء الله هيكون نصيبك زين زيك اكده.
مالك بحزن.. إن شاءلله.
عبد الله.. قوم نام يا ولدي الوقت اتاخر.
سمعو صوت بره وكان صوت مليكه بتتخانق مع حد.
مليكه كانت نازله وقبلت طارق في طريقها.. مهتمتش وسابته وكملت طريقها بس هو مسك ايديها…
مليكه هوب ونزل قلم محترم علي عنيه واتكلمت بعصبيه… انت جنيت ايك عشان تمسك يدي.
طارق بغضب.. ورفع ايده عليها بس في ايد مسكت ايده طارق بيبص علي اللى ايد دي لقاه مالك في وشه.
طارق.. بغضب.. ابعد عني يا حصاله انت انت ازاي تمسك ايدي انت ناسي انت مين وانا مين؟
مالك بغضب.. عارف كويس انا مين وانت مين بس مش من المرجله انك تمد ايدك علي وحده ولو ايدك فكرت تتمد عليها او علي اى واحده هتلقيني في وشك انت فاهم ونطر ايده بعيد.
طارق بغضب.. وانت مالك يا بن… وسكت لما مالك مسك فكه بايده بغضب وكان هيكسروا ليه.
مالك بغضب… كلمه كمان وقسم بالله ما هيمني حد وهيخلي كل عضمك متكسر.
عبدالله كان واقف وشايف ازاي وكان خايف علي مالك واللى ممكن يحصل فيه لما اهل البيت يعرفوا.
عبدالله.. وهو بيحاول يفك بينهم.. خلاص يا ولد انت وهو.
طارق زق عبدالله وقعو في الارض… ومليكه جريت عليه تقومه بخوف.. عم عبدالله انت كويس؟
عبدالله صعبت عليه نفسه وان عيل من دور ابنه الصغير يعمل فيه كدا.
مالك اتجنن ونزل في طارق ضر’ب… وقعو في الارض ومالك فوقه و نازل طحن فيه.
مالك بجنون.. بتسقوى علي واحد قد ابوك يعني مابتفهمش ومعندكش ذوق قولت حمار بس انت تستقوى علي حد ده اللى مش هسمح بيه أبداً.
الصوت كان عالي اوي لدرجة ان البيت كله نزل علي صوتهم.
حتي الشباب بتوع الامن جهم وكانو بيفكو بينهم بس مالك كان مدشملو.
طارق اول ما شاف صافيه… ستي الحقيني الحيوان ده لازم ينطرد بره.
مالك… ولله مافي حيوان غيرك انت.. ابعدو عني خلوني اكسر ليه دماغه.
صافيه كانت شايفه أنس قدامها و انه لما كان بيتخانق مع حد بيعمل كدا..
صافيه بغضب… ايه اللى بيحصل اهنه..؟
طارق جري واستخبي ورا صافيه بخوف وكدب.. ياستي هقولك الحقيقه لقيتهم واقفين الاتنين وبيتقربوا من بعض ولما كشفتهم لقيتو راح نازل فيا ضرب عشان يداروا علي عملتهم.
مليكه..بصدمه.. كداااب اني هقولك ايه اللى حصول اهنه يستي.
طارق بيحاول يلغوش علي مليكه… يابنت عمي ماتدفعيش ليه خلاص الكل عرف الحقيقه واكبر دليل انك كنتي تعرفيه من قبل ما يدخل هنا ولا يجي يشتغل هنا مش بعيده اصلا انك انتي اللى تكوني جايبه هنا عشان تعرفوا تقرطسو عمي كويس.
مالك فك نفسه من الشباب اللى كانو حايشينو عن طارق و جاب طارق من حضن صافيه ونزل فيه طحن بجنون… مكنش حد المره دي عارف يشيل مالك من علي طارق.
مالك بجنون.. انت مفكر الكل وس’خ زيك ولا ايه؟
مالك بقا يخبط دماغ طارق في الارض بعنف.
مليكه.. ولله كداب مفيش حاجه من اللى بيقولها دي حصلت.
نديم بخبث.. بلاش حركاتك دي يا مليكه كلنا عارفينك كويس اوي.
مليكه بغضب.. انتي اتجننتي انتي كمان لي هو انا اللى خطفت عريس اختي منها يوم الفرح وهربت معاه.
صافيه بغضب وضربت عكازها في الارض بقوه.. بس بقي كلكم التهريج اللى بيحصل اهنه ده مش عاوزاه.. اني هعرف ايه اللى حوصل اهنه.
مليكه.. ستي في كاميرات اهنه في البيت وفي كاميرا اهي كمان شوفي اللى حوصل ولو حوصل زي ما مالك بيقول اعملي فيا اللى انتي عاوزه انشالله تقت’ليني.
طارق خاف ومخدش بالله من الكاميرات هو اصلا اول مره يعرف ان البيت فيه كاميرات.
صافيه… دخلت جوه وراحت المكتب وجابت التاب وفتحتو وشافت اللى حصل كله.
صافيه..بزعيق..ياااسر.
ياسر.. نعم ياما.
صافيه… نادي ليا مليكه ومالك والولد الجديد عاوزاه التلاته.. عاوزاهم لوحدهم.
ياسر فعلاً عمل كدا في المكتب التلاته كانو واقفين وطارق كان مرعوب.
مليكه كانت بتبصلو بقرف ومالك كان هاين عليه يق’تلو بعد الكلام اللى قالو.
صافيه بحزم.. اللى حوصل انهارده ده مكنش لازم يحصل اخر مره ليكم انتم التلاته فاهمين.. وبعدين وجهت كلامها لمالك.. اللى حوصل منك انهارده كانت حركة جدعنه وانك ماسبتش حد يمد يده علي مليكه حتي لو كان ابن عمها بس كان لازم تخبرني قبل ما تتصرف احنا اهنه مش في غابة.. وراحت موجهه كلامها لطارق بحزم شديد.. مالك عملتك دي مش هعديها ليك بساهل وانك تتحدت علي بت عمك اكده اعتذر منيهم.
طارق اتعصب.. يعنى ايه اعتذر منهم وبعدين اعتذر من حتة الجربوع ده هو انتي اتجننتي ولا ايه؟
صافيه بغضب.. ولد ماتنساش انك بتحدت مع ستك واللى بيغلط لازم يعتذر ولا محدش رباك علي اكده العيب انك تكون تربية ولدي.
طارق بغضب… مكتوم.. يستي انا اسف ليكي بس مش هتعذر من الجربوع ده وسابها ومشي.
صافيه بغضب….. ووويتبع
“خلف الاقنعة”
رايكم في اللى حصل ده وهل ياترا مالك غلط لما دشمل طارق و ياترا صافيه هتعرف انه مش ابن ابنها ولا طارق هيقدر يضحك عليها.
عاوزه رايكم في الرواية.
للكاتبة منة الله الجزار “منووش”



