رواية خلف الاقنعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة الله الجزار
سامر ببتسمه.. ايون يروحي سامر انى لسه عايش عارف الصدمه اللى انتم فيها دي بس قدامكم اهو لسه عايش ورجعت ليكي تاني يا مليكه.
مالك مكنش فاهم حاجه هو وطارق وكانو مستغربين مين ده وليه بيكلمها كدا؟
ياسر بغضب.. اطلع بره بيتي يا سامر.
سامر بصله ببتسمه.. كدا تطرد عريس بنتك يا عمي دا انا حتي جايب الماذون معايا بره عشان نكمل اللى مكملش قبل سابق.
نديم كانت بتبصله هو ومليكه وخايفه ان سامر فعلاً يتجوز اختها.
ياسر بغضب اكبر..وراح وقف قدام سامر.. معنديش بنات للجواز خلاص بتى مش عاوزاك يلا اطلع بره.
سامر اتجاهل كلامه ووجه كلامه لمليكه تاني .. لوكه قولتى ايه عارف ياقلبي انك لسه بتحبيني صوح؟
مليكه كانت واقف بتبص عليه بقرف.
مالك بسخريه.. باين اوي قد ايه هي بتحبك.
سامر بغضب.. انت مين عشان تحدت معايا بالطريقه دي؟
مالك ربع ايده ورفع حاجبه ليه بسخريه.. وانت مين اصلا عشان تعرف انا مين وبعدين انا اتكلم براحتي.
صافيه بصتلو وبصت للواقفه اللى هو واقفه واتصدمت أنس كان بيبقف نفس الواقفه دي ونفس طريقة الكلام لما مكنش بيعجبه حاجه.
سامر بغضب.. انى ابقي خطيب مليكه وكمان شويه هبقي جوزها.
مالك ضحك با اعلى صوت.. واضح اوي انك هتجوزها انت مش شايف بتبصلك ازاي ههههه بجد نكته حلوه ضحكتني.
طارق في سره.. شكل الليله كبيره ياعم طارق وشكلها هتحلو اكتر.
طارق بتصنع الغضب.. انت مجنون ولا ايه عاوز تتجوز بنت عمى محدش هيسمح ليك انك تقرب منها ماتخفيش يا مليكه محدش هيقدر يقرب منك وانا موجود.
مليكه بصتلو بطرف عين واكنها حاسه انه بيمثل.
سامر صقف بضحك.. بجد انت مفكر انى مش هاخد مليكه معايا وامشي وتقدر توقفني.
وزق ياسر من قدامه بقوه لدرجه انه كان هيقع بس مالك لحقه وسنده.. والكل اتصدم.. وراح عند مليكه ومسك ايديها وكان بيشدها بقوه.. مالك عدل ياسر وراح لعند سامر ووقف في النص بينه وبين مليكه ومسك ايد سامر بقوة.. ابعد عنها.
سامر.. بغضب.. سيبي ايدي هاخدها معايا.
مالك بتحذير اخير.. كان بيكلم مابين سنانه وبيبصلو بشر.. ابعد عنها بقولك.
سامر بغضب وضر’ب مالك في كتفه.. ولو ما بعدتش عنها هتعمل ايه؟
مالك بغضب وهدوء ما قبل العاصفه.. بص لمليكه و ايد سامر اللى ماسكه ايدها ورجع بص لسامر.. هعمل كدا. وخبط برأسه سامر في رأسه.
سامر رجع لورا خطوتين ومناخيره جابت د’م.. سامر مسح الد’م واتكلم بغضب.. يابن ***ومكملش لأنه طبعا جه في المحظورات بتاعة مالك ومالك هجم عليه ونزل فيه طحن والكل كانو واقفين بيتفرجو عليهم ونديم كانت خايفه علي سامر وخايفه برضو تكلم ابوها هيق’تلها.. سعديه كانت مبسوطه في سامر…….. صافيه قعدت علي الكرسي تاني بستمتاع وابتسامه خفيفه من اللى بيحصل ومليكه اتحولت التعبيرات بتاعة وشها من قرف وخوف من سامر لضحك وتشجيع لمالك كانت كل ما تشجعو مالك يزيد في الدشمله في سامر.. واكنها كانت بتقوله كمان خد حقي كمان هو ووجعني اوي وهو كان ماشاءالله بيزيد وسامر مكنش عارف هيحمي ايه او هيضر’ب مالك ازاي.
مليكه كانت واقفه بتشجعه وبتصقف.. كمان كمان يا مالك كمان هو اذ’اني كتير يا مالك خد حقي خده هو يستاهل اكتر يا مالك.
صافيه كانت بتبسم ليه وياسر كان واقف وشايف انه خد القرار الصح لما خاله مالك يكون الحارس الشخصي بتاع مليكه.. مكنش عارف ليه هو حس بالأمان علي بنته معاه وهو شخص غريب عنهم بس ليه حاسس انه يعرفه من زمان.
طارق لما لقا مالك اكل منه الجو وإن كدا هيبته هتروح شمر كمامه وشد سامر من مالك ونزل فيه ضرب بقو الاتنين بيشقطو سامر لبعض
ياما نفسي العلقه دي تاخدها نديم وسعديه مع بعض”
مالك بغضب.. ابقي قرب عليها تاني او اشوف رجلك معتبه عتبة البيت تاني هق’طعها ليك انت فاهم. وزقه لبره.
سامر بوعيد.. هرجع ليكم تاني لسه مخلصش هتندمو كتير.
طارق بغضب.. روح روح قال بيهددنا احنا مش خايفين منك اصلا.
سامر مشي ومالك كان بينهج من كتر التعب في الطحن و طارق زيو علي انه ضر’ب كتير بس يلا
مالك.. انتى كويسه؟
مليكه.. ببتسمه.. الحمدلله.
مالك.. انا بعتذر عن اللى حصل دلوقتي بس مقدرتش اتحمل اللى كان بيعملو عشان كدا ما عرفتش امسك نفسي انا اسف.
صافيه بحب وبتسمه.. ولا يهمك يا ولدي تسلم ايديك واللى الايدين اللى ربتك.
مالك ببستمه.. تسلميلي ياهانم.
صافيه.. لا ما تقوليش ياهانم قولي يستي زيك زي احفادي انت بقيت واحد منينا خلاص معدش في فرق يا ولدي.. وبعدين وجه كلامها لياسر.. ياسر خالى الشغالين يجهزو اوضه في البيت اهنه لمالك هيقعد فيها.
طارق بضيق.. ماهو عنده اوضه بينام فيها بره.
صافيه بحزم وضر’بت عكازها في الارض.. انى قولت كلمه وكلمتي مش هتنزل الارض انت فاهم ومابحبش كمان حد يقطعني في كلامي وانى بتحدت و لو مش عجبك كلامى وعجباك الاوضه اللى بره تقدر تقعد فيها انت.
خلصت كلامها وطلعت اوضتها وطارق والكل كانو مصدومين معاد مالك اللى كان بيبتسم ابتسامه خفيفه علي جنب وفي سره.. خلاص قربت تقع والكل هيعرفوا مين فينا الاصلي ومين فينا المزيف.
سعديه ونديم طلعو وياسر راح يشوف هيعمل ايه وطارق دبدب برجليه بغضب ومشي فضل مليكه ومالك.
مليكه قربت منه ووقفت جانبه وبعدين اتكلمت بمشاكسه.. شوفتك.
مالك بصلها.. شوفتي ايه؟
مليكه.. وانت بتضحك علي مالك وهو بيتهزق.
مالك عدل شعره بايده ورجعو لورا.. وغمز ليها بمشاكسه.. وايه يعني؟
طلع لسانه ليها بضحك وهي ضحكت.
مالك.. بجديه.. هو ممكن اسالك سؤال؟
مليكه اخدت نفس وطلعتو واتكلمت.. كان خطيبي وكنا بنحب بعض وهو راح خاني مع اقرب حد ليا كانت اختي وهو ضحك عليها كمان وهرب من الفرح بتاعنا.
كانت بتكلم بقهر..
مالك بحزن.. ايه عرفك انى كنت هسال عليه؟
مليكه.. عارفه سامر كان اكبر غلطه اغلطها في حياتي كلها لانه إنسان قذ’ر وتعرف الاقذر منه مين تبقي نديم اختي وتستاهل اللى هو عمله فيها لانها هي اللى دخلت سامر حياتنا من الاول كل ده عشان تنتقم مني عشان ايه عشان هي عمرها ما حبتني ولا اعتبرتني اختها طول عمري بسمع من صحابي عن حب الاخوه لبعض لكن نديم عمرها ما حسستني بده هي طول عمرها عاوزه تاخد وخلاص مش عاوزه تدي انا ولله بحبها بس اللى بتعمله فيا كفيل انه يدمر الحب ده وتعرف كمان انى عارفه مين اللى كان عاوز يق’تلني اخر مره هي نديم اه مالك مصدوم ليه نديم بتكرهني اوي اوي فوق ماتتصور.
مالك كان مصدوم من الكلام هو عارف ان نديم بتكرها بس مش كدا
مالك بحزن وصدمه.. دخلته حياتكم ازاي؟
مليكه بقهر وويتبع
لو لقيت تفاعل حلو هنزله بليل او اقتباس منه عاوزه تفااااعل
“خلف الاقنعة”
الثالث عشر من هنا
