رواية كسر الروح الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء محمد – تحميل الرواية pdf

رواية كسر الروح الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء محمد
وطلعت شمس يوم جديد بأحداث جديدة ف حياه ابطالنا ، الكل مستغرب اي اللي بيحصل ، وليه فجأه بعد ما الحياة كانت هاديه نسبيا بالنسبة ليهم ، بقيت كده ، لوكاا منامتش طول الليل من التفكير ، معقوله أدهم يكون ابن خالها سيف ، طيب لي كذب عليها ، ليه مقالش ، وافتكرت زمان اما كانت دايما حاسه ان أدهم مخبي عليها حاجه وكأنها حيطه بينهم ، كانت دايما محتاره اي اللي ممكن يكون مخبيه..
فلااااااش..
لوكاا: ادهم مالك ، مش مركز معايا لي؟!!!
ادهم: هااا ، لا ي حبيبتي مركز انا بس تعبان..
لوكاا: من اي؟!!
ادهم: الشغل ي ملك ، المهم هنروح نشوف الفستان امتا؟؟
لوكا: مش مقتنعه ان السبب من الشغل انت ف حاجه مخبيها علياا ومن زمان وانا دايما بكذب نفسي بس دلوقتي متأكده..ف اي ي أدهم..
ادهم…..
بااااك..
يعني هو ده السر اللي كنت مخبيه عني بس لي ، لي مقولتليش ، طيب لي سبتني زيها ، لي مشيت ، لو كنت قولتلي كنت هسيب الدنيا كلها عشانك ، كنت سبت أخواتي حتي عشانك ، لكن انت مهانش عليك تضحي عشاني وتتنازل ع غرورك بس برضه انا حبيتك وانا عارفه انك مغرور واناني ، الغلط عندي…
شيري كانت نايمه وصحيت غسلت وشها وراحت ل لوكاا: صباح الخير..
لوكاا بجمود: صباح النور..
شيري: لوكاا سكوتك ده مخوفني عليكي ، صرخي عيطي اتكلمي لكن متسكتيش بالشكل ده ، عبري عن اللي حاسه بيه ، انا مش قادره اشوفك كده..
لوكا: انا مش حاسه بحاجه عشان اعبر عنها ، فراغ وبس..
شيري بحيره: انا هطلب فطار لينا ، وهنزل اجيب حاجات من اي سوبر ماركت هناا..شيري باستها ف خدها ونزلت..
ادهم كان زي لوكاا منامش طول الليل ، واما شاف شيري نزلت انتهز الفرصه وراح ل لوكاا اوضتها ، خبط ع اوضتها ولوكا افتكرته لولي..
لوكاا: ادخلي ي لولي.. ادهم دخل دماغه بس من الباب ولوكا شافته بس ما ادتش اي رد فعل ، فهو اطمن ودخل وراح قعد جنبها..
أدهم: ملك انا اسف ، صدقيني غصب عني ، انا كنت خايف تضيعي منه كنت خايف ترفضيني لمجرد اني من ريحه مامتك ، تقدري تقوليلي ازاي كنت اقولك وانا عارف انك بقالك سنين بتحاولي تنسيها ، مكنش قدامي حل.. لوكاا كانت قاعده ساكته ووشها ثابت مفيش فيه اي تعبير وده كان مخوف ادهم اكتر ، لحظات صمت عدت نظرات ادهم ل لوكاا اتغيرت من ندم وزعل ل خوف ولهفة وشوق لحد ما لوكاا قطعت الصمت ده واتكلمت..
لوكا: اطلع برااا..
ادهم: ملك انااا.. قطعته لوكاا وقالت: اطلع برا..
أدهم سكت وقام طلع واول ما طلع ملك قعدت تعيط وتصرخ وقامت تكسر ف كل حاجة..
عند سامح كان قاعد ماسك موبايله وفاتح الفيس بتاعه وفجأه جاله اشعار ان عنده رسالة من شخص غير معروف فتحها وبص فيها وقراها بصوت عالي..
“سامح انا سالي ، لازم نتكلم ضروري وده رقمي…..”
عمل بلوك لصاحبه الرسالة ، وكمل عادي لحد ما جتله رساله تانيه بس كانت من شيري..
“هنتقابل دلوقتي ، مش هينفع بعد كده”
سامح شاف المسدج بتاعتها وقام جهز و اطمن ع لينا ونزل عشان يقابلها..
شيري كانت قاعده ف الكافيه وبتبص للساعه بتوتر لحد ما سامح دخل ولقاها قاعده ع ترابيزه وباصه للبحر وكل شويه بتبص ف الساعه ف راح وقعد..
سامح: أزيك..
شيري: الحمد لله ، سمعاك..
سامح: انتي اللي طلبتي نتقابل عشان تديني رد ع طلبي..
شيري بصتله اووي: لي؟!!
سامح: وهي الحاجات دي بيتقال فيها لي؟؟
شيري: ايواا اما يكون من غير مقدمات لازم أسأل لا وكمان من غير سبب ولا تلمحيات حتي..
سامح سكت مش عارف يقولها اي..
شيري: عشان لينا؟؟
سامح رد بسرعه: لااا..
شيري: مفيش سبب تاني لطلبك..
سامح: انا نفسي مش عارف لي ، يمكن عشان حنيتك وزوقك او لان بحس انك طفله وبريئه اوقات كتير اووووي مش بقدر اميزك عن لينا ف تصرفاتك وف نفس الوقت انثي و رقيقه و ساعات بحسك شريره جدااا ورخمه ، ومقدرش اقولك اني بحبك او بموت فيكي لان ده مش صح ، بس انا معجب بيكي جدااا وحابب اعرفك اكتر واقرب منك وده كفاية اوووي ف الأول ، وكمان إحنا هنتخطب الأول لحد ما نتعرف اكتر ونفهم بعض اكتر وبعدين نتجوز ، وصدقيني لينا ملهاش دخل بالموضوع هو صحيح لما فكرت فيكي جه ف بالي لينا ويا تري هتعرفي تتعاملي معاها ولا لا ، وتعيشي معاها ولا لا ، بس مش هي الأساس اللي بنيت عليه قراري ، والقرار عندك..
شيري سكتت شويه وردت: انا موافقه..
عند مصطفي كان ف المستشفي قاعد ساكت وباصص ل رضوي باستغراب..
رضوي قررت تبدا الكلام: وحشتني..
مصطفي: من امتااا؟!
رضوي: يعني اي؟!!!!
مصطفي: يعني من امتا وانتي مقرره انك هتختفي من حياتي ، ولي رجعتي أصلا..
رضوي: مصطفي انا مكنتش مخططه لده ، كله كان غصب عني ، انت متعرفش حاجه..
مصطفي اتنزفز: يعني اي غصب عنك ، يعني اي معرفش حاجه ، أزاي يعني ، ومن امتااا ف انا وانتي ع ما اظن كان ف احناا..رضوي دموعها نزلت ومصطفي كان مديها ضهره واما بصلها وشاف دموعها قلبه وجعه اوووي ، مشي ايده ع شعره ف محاولة منه انه يهدي..
مصطفي: بطلي تعيطي( قعد وبصلها) احكي اي اللي حصل..
رضوي بتنهيده: اخر مره بعد ما وصلتني طلعت البيت لقيت ج…… قطعها دخول يوسف الاوضه..
يوسف: رضوي ، اخرسييي..
مصطفي وقف باستغراب: ف اي ي جدي..
يوسف بص لرضوي: مفيش حاجه ، مش كده ي رضوي..
رضوي بزعيق: لا فيه ، ي مصطفي جدك هو اللي هددني عشان امشي واجبرني كمان..
مصطفي: ازااااااي ، انتي كدابه ، اطلعي براا…
مصطفي: ازااااااي ، انتي كدابه ، اطلعي براا…
رضوي: مصطفي ارجوك. اسمعني ومتظلمنيش ، انا والله بقول الحقيقة ، جدك جالي وقالي اني مش مناسبه ليك عشان انا اتربيت ف ملجأ ومليش حد ، وكمان هددني لو ممشتش هيقولك اني كذبت عليك واهلي مماتوش ف حادثه وان انا بنت حرام وقالي كمان انو يقدر يزور ورق يدعم كلامه وهيعمل ده بسهوله عشان منصبه..
يوسف: بس بقولك بس..
رضوي: لااااا ، وقال ان مش بتحبني انت متعاطف معايا عشان ظروفك شبه ظروفي وهتنساني اما ابعد وانا كمان هنساك وحتي حاول يديني فلوس وانا رفضت و كمان..
يوسف قرب منها وحاول يضربها بس مصطفي وقفله: بقولك بس ، مصطفي الكلام ده غلط ومحصلش ، الهانم بتقولك كده عشان تبرر أنها سافرت وسابتك ومع مين مع زميلها ف الشغل اللس كنت غيران منه وكانت بتقابله دايمااا وأوقات بتروح تبات عنده..
رضوي قالت وهي بتعيط: كذب والله كذب ، انا كنت عايشه مع كيان ومامتها والله والله منمتش ليله برا البيت أصلا كيان عارفه كل حاجه وشاهده ع كلامي واسالها..
يوسف ضحك وطلع صور من جيبه ل رضوي هي وزميلها وهما ف العربيه وكان حاضنها ومره كانوا بياكلوا ف مطعم وماسك ايديها..
يوسف: آمال اي الصور دي..
رضوي خدت الصور وقعدت تبص فيها بذهول: الصور دي متفبركه ومش حقيقيه ، مصطفي أرجوك قول حاجه ، اتكلم ، قول انك مصدقني لأنك لسه بتحبني زي ما انا بحبك..
مصطفي بزعيق وصدمه: اطلعوا برا انتوا الاتنين ، اطلعوا برا..
عند لوكا قعدت ف الأرض وعماله تعيط لحد ما هناء سمعت صوتها وصوت تكسير الازاز ، وجريت ع اوضتها وفتحت الباب ولسه هتقربلها لوكاا بعدت: ابعدي عني ، انا مش عيزاكي ومش محتجالك ، ابعدي عني وعن حياتي ، مش قادره ابطل افكر فيني ، انتي جيتي لي تاني ، بقالك عشر سنين مش موجوده تفتكري وجودك هيعمل فرق دلوقتي ، عايزه تصلحي اللي فات ، طيب أزاي إحنا عمرنا ما سمعنا عن حاجه بتتصلح وهي اصلا مباظتش ، أنتي فاكره انك فرقتي اوووي معايا ، انتي اه ف الأول كنتي فرقه لكن دلوقتي لااااا والف لاااااا ، ابعدي عني ، انا مش عيزاكي ف حياتي.. ودخلت نيموو ع كلام لوكاا وزعقت لها: ملك ، احترمي نفسك واعرفي انك بتكلمي امك حتي لو هي غلطانه او ام بالاسم وبس لازم تحترميها..
لوكاا: حتي لقب الام بالاسم هي معرفتش تاخده ، هي محبتناش ولا عملت حسابنا ،اتحججت بمرضها عشان تهرب من مسئوليتنا ، كان ف مليون طريقه تقدر تتحمل بيها المسئولية وف نفس الوقت تتعالج ، انما هي فضلت السهل ، طبعاا ، صعب عليها نشوف القوه الجبارة وهي بتنهار ، صعب عليها صوره المسيطره اللي ربتنا عليها تنهار ، كانت انانيه وهي معانا وانانيه اما سابتنا ، مكنش ينفع غير انها تكون قوية ف تربيتنا وصارمه والكون كله يدور حواليها لكن رغم كده حبيناها وبقيت حياتي كلها ، مكنتش بقدر اكل من غير ما اخد رأيها ولا البس من غير رأيها ولا اصاحب حتي من غيرها ، واما سابتنا قعدت سنين زي العيله الصغيرة اللي مش قادره تتصرف من غير مامتها (وبصت لنيمو) اكتفت بيكي أنتي عشان تربينا ، حتي انها كانت انانيه معاكي أنتي كمان اما سابتلك 3 بنات من جيل غير حيلك وعقل غير عقلك ومطلوب منك تعامليهم صح وتربيهم صح ، مخفتش عليكي من الزمن ولا انك يجرالك حاجه (بصت ل هناء) ارجعي مكان ما كنتي انا مش عيزاكي وخدي ابن أخوكي معاكي لاني مش عيزاه هو كمان..كان فين عقلي اما اتجوزته وازاي مختش بالي انه زيك ف كل حاجه..
لوكاا سابتهم وخرجت من الاوضه وشويه وخرجت من الفندق كله وهي بتجري لحد ما عربيه بسرعه و…


