رواية كسر الروح الفصل السابع عشر 17 بقلم آلاء محمد – تحميل الرواية pdf

رواية كسر الروح الفصل السابع عشر 17 بقلم آلاء محمد
أدهم: كده تمام ي عمتو ، انا خلصت كل الإجراءات وملك دلوقتي ف اوتيل صغير عند صاحبه تيتا نرمين..
هناء: مش عارفه ي ادهم اللي بنعمله ده صح ولا غلط ، انا أصلا ماما كانت قيلالي ارجع بس كنت حيرانه ومش عارفه اذا كنت انفذ كلامها ولا لا ، ورغم كده كنت بجهز الشنط وحاجزه كل حاجه لحد اما انت جيت زودت حيرتي اكتر ، معقوله ملك تعمل كده..
أدهم: والله انا اتفاجئت اكتر منك ، وكنت هتجنن ، ملك بقيت قاسيه وقويه اوووووي ، عشان كده قولت ل تيتا نرمين اني هسافر إسكندريه وجيتلك عشان تساعديني واساعدك ، يلاا بينا خلينا نصلح كل حاجه مع بعض ونرجع ملك تاني..
هناء: يلااا..
وع الناحية التانيه كانت رضوي بتختم الباسبور بتاعها وبتخلص اخر الإجراءات وخرجت من المطار واخدت تاكسي..
غالبا الإنسان مش بيحس بمدي حبه لحد غير اما بيحس انه هيفقده ، فكره ضمان الاشياء والاشخاص ، قد اي الانسان بيكون غبي واحمق اما بيفكر انه ضمن وجود شي تاني ، مصطفي كان واقف قدام غرفه العمليات ومعاه ياسر وكيان وملك و ساكت وسرحان وشريط حياته مع ابوه بيمر قدام عينه ، قد اي الحياه دي ملهاش لازمه ولا ليها معني اما بنحس اننا بنخسر حد عزيز علينا..
فلااااااش..
مصطفي كان عنده 13 سنه ر قاعد ف ف بيته مع باباه ومامته وبيتكلموا وبيضحكوا..
ابو مصطفي: يجماعه انا مسافر لمهمه كده ع السريع وهاجي ع طول ، وبإذن الله اما أرجع اعملوا حسابكوا هنسافر عمره..
مامت مصطفي: بجد ، بجد هتحققلي الامنيه دي..
ابو مصطفي: طبعااا ي حببتي ، كان نفسي تكون من زمان ، يس معلش سامحيني..
مصطفي: اي يجماعه الدراما دي ، فكوا كده وان شاء الله ترجع بالسلامة ي بابا..
مامت مصطفي: مصطفي يلا عشان تذاكر ، الامتحان بتاعك قرب ولازم تجيب مجموع كويس..
مصطفي: حاضر بس..
باااااك
خرج مصطفي من سرحانه صوت باب غرفه العمليات بيتفتح والدكتور خارج منها وع ملامحه علامات الإرهاق والاسف ومصطفي فضل واقف بعيد والجمود مرسوم ع ملامحه..
ياسر: خير ي دكتور..
الدكتور: النزيف كان قوي اووي ووقفناه بمعجزة ، العمليه نجحت بس الخطر لسه مزالش ، قدامنا ع الاقل اسبوع عشان نتاكد ان مفيش خطر ع حياته..
كيان: طيب إحنا ممكن نخش نشوفه؟؟
الدكتور: ابنه بس اللي مسموحله يشوفه ونص ساعه بس..
ياسر: شكراا ي دكتور..
ملك راحت وقفت قدام جنب مصطفي..
لوكاا: لما بنحب حد اووووي ، كل غلطه بتبقي محسوبه وصعبه اوووي ، خصوصا اما الموضوع بيكون خاص بحد بنحبه اووي برضه ، بنبقي حيرانين نسامح اللي غلط ف حق اللي بنحبهم لاننا بنحبه برضه ولا نفضل زعلانين لان اللي اتاذي برضه حد بنحبه اووي ، مشكله صح..
مصطفي بص لملك اووووي واستغرب هي ازاي فهمته كده او حست باللي جواه..
لوكاا: متستغربش ، لان انا كمان واقعه ف نفس الحيره ، روحله.. هترتاح..
مصطفي بصلها اوووي ف ملك سابته ومشيت وراحت ناحيه ياسر اللي كان بيفكر هو وكيان ازاي يقنعوا مصطفي انه يدخل لأبوه..
لوكاا: انا تقريبا اقنعته ي ياسر..
ياسر: وانتي عرفتي منين ي لوكاا..
لوكاا: مش هو بس اللي وقع ف الحيره دي ، المهم انا لازم ارجع الفندق ، شيري ولولي لوحدهم ولازم اكون معاهم..
ياسر: تمام وخدي كيان معاكي..
كيان: لا مش هسيب مصطفي..
ياسر: كيان مصطفي محتاج يبقي لوحده ويراجع حساباته ، وكده كده ممنوع الزيارة ، ف امشي ع لوكا دلوقتي وتعالي الصبح ، الوقت أتأخر..
لوكاا: خلاص يلا وهنيجي بكراا.. كيان لقيت ان كلامهم صح ، وقررت تمشي بس راحت لمصطفي الاول..
كيان: انت مش وحش ولا قاسي ، انت مجروح ، متجبرش نفسك ع حاجه..
وبعدها خرجت ل لوكا اللي كانت مستنياها قدام باب المستشفي وركبوا تاكسي ومشيواا..
نرمين ويوسف وصلوا إسكندريه لفندق عايده وصادف دخول نرمين والبرتين مع دخول لوكا وكيان..
لوكاا اول ما شافتها جريت وحضنتها وبعدين بصتلها باستغراب: نيموو ، خير مالك..
نيموو: مفيش ي حببتي وحشتوني بس ف جيت اشوفكواا وكمان البرتين عايزه تقعد معاكوا..
لوكاا حضنت البرتين: لبي وحشتيني اوووي..
البرتين: سبيني انا زعلانه منك..
لوكاا: متزعليش والله كان غصب عننا..(وبصت ل نيموو) نيموو اقدملك كيان ، كيان اقدملك جدتي نرمين المحمدي..
كيان: تشرفنا ي فندم..
نيموو: تعالوا نطلع للبنات..وطلعوا كلهم وشيري ولولي فرحوا اوووي وقعدوا يحكوا مع بعض ، ولوكا حكت ل نيموو اللي حصل مع مصطفي واللي لولي عملته..
نيموو: ي نهار ابيض ، قويه ومفتريه…
شيري: هو دايما اخر العنقود بيكون مشافش نص ساعه تربيه ، والله لو كنتي شوفتي مصطفي كان عامل ازاي كان صعب عليكي..
كيان بضحك: والله كان عامل زي الكتكوت المبلول..
شيري: صحيح والده عامل اي..
كيان: العمليه نجحت بس لسه ف خطر..
لولي: بإذن الله يكون كويس..
البرتين: هو هناا ف بسين اقدر انزل فيه..
لوكاا: اهاا يحببتي فيه ، بكرا بإذن الله ننزل كلنا..
كيان جالها مسدج من رضوي..
“انا قدام الاوتيل اللي قولتي عليه”
“انا اوضتي رقم 120 اطلعي بسرعه”
“تمام”
كيان قفلت الفون: طيب يجماعه استاذنكوا بقااا عشان انا تعبانه اوووي ومحتاجه انام..
نيموو: لي يحببتي خليكي سهرانه معانا شويه..
كيان: معلش ي فندم والله تعبانه جدااا..بعد اذنكواا..
وراحت كيان ل اوضتها ، دقيقتين بالظبط ورضوي كانت بتخبط ع باب الاوضه..
اول ما كيان فتحت رضوي دخلت وسلمت عليها وقعدوا..
رضوي: ي بنتي جيباني بسرعه كده لي ، مش كنا قولنا كمان شهر ، هو مصطفي كويس؟!!
كيان هزت رأسها بنفي: لا ي رضوي ، مصطفي تعبان وحياته بقيت تعيسه بسببك وبسبب انك مشيتي..
رضوي بحزن: وانتي فاكره ان انا كمان مش تعبانه ، ما كل حاجه قدامك واديكي كنتي شايفه انا كنت بتعذب ازاي كل يوم اكتر من اللي قبله..
كيان: مصطفي طلع بيتعذب اكتر منك بكتير ، ومش قادره اوصفلك ازاي حسيت بالذنب ان إحنا السبب ف حالته دي ، لو كنتي قاومتي شويه كان زمانكوا مع بعض من زماان وانا لو كنت نصحتك انك ترجعي ووقفت ضدك ف قرارك من الأول كان مصطفي بقي غير..
رضوي اتنرفزت: وانا اي ، متعذبتش ، محاولتش انتحر اكتر من مره ، مقعدتش سنتين اتعالج عند دكتور نفسي ، مدخلتش المستشفي 6 شهور ، مخسرتش كل حاجه ، ع الأقل مصطفي متعبش زيي ، مكنش بياخد مهدئات عشان يقدر ينام ، مكنش بيصحي كل يوم ع كوابيس وتعب زيي ، انا مش أنانيه ي رضوي ، بس كان لازم امشي ، يأما مصطفي حياته تنتهي ، كان لازم انا ادمره شويه بس كان هيقدر يقوم ويبني نفسه تاني واهو حصل فعلا ، أحسن ما يدمر للاخر ويبقي بقايا إنسان وميقدرش يكمل بشكل طبيعي..
كيان بدموع: انا آسفه ي رضوي انا مقصدش والله بس حقيقي مصطفي صعب عليا اوووي عشان كده كلمتك تيجي بسرعه وانا باكدلك ان هو كمان تعب زيك..
رضوي: والله مكنتش عايزه كل ده يحصل ، بس يوسف هددني اني لازم امشي وقالي مصطفي هيقدر يعيش من غيرى عادي وفعلا كان عنده حق ، محدش بيموت من الحب..
كيان: بس بيموت البطئ وروحه بتتكسر..
رضوي: هو كويس؟؟
كيان: أبوه عمل حادثه وف المستشفي..
رضوي: ………………
اوضه لوكاا.. الباب خبط ف قامت تفتح واول ما فتحت اتصدمت ووقعت ع الأرض اغم عليها..
وعند مصطفي ف المستشفي كان قاعد ساكت وياسر جنبه قلقان عليه وهو كمان ساكت..وفجأه حد نده عليه..
……..: مصطفي
مصطفي بص ع مصدر الصوت وأول ما شاف صاحب الصوت قام وقف بسرعه وقال: جدي…
سامح اخد لينا وراح للاوتيل اللي قاعد فيه ، ولينا لاحظت انه متوتر وحيران..
لينا: مالك ي عمو..
سامح: مفيش ي قلبي ، يلا عشان نتعشي وننام..
لينا: يلاا بس انا مش عايزه اكل جبنه..
سامح: حبيبي ده العشا الصحي اللي المفروض ناكله..
لينا: ماشي ما احنا بناكله كل يوم ، نغير يوم(وبصتله بضحك) بليززززز..
سامح: ماشي ، شوفي عايزه تاكلي اي ونجيب..
وطلبوا اكل وقعدوا ياكلوا..
سامح: قوليلي ي لينا ، تحبي يبقي ليكي ام زي شيرين وأخوات زي أخواتها كده..
لينا بفرحه: ايواا طبعااا ، هو انت هتتجوز شيري؟؟
سامح باستغراب: ايواا ، بس انتي عرفتي منين؟؟
لينا بضحك: اصل الداخله دي معروفه ، ومفيش حاجه هتغريني من نحيتك وهي هتحبك ، كل الحاجات دي معروفه ف الكتب والروايات..
سامح ف سره: القراءة برضه ليها عيوبها زي ما ليها مميزاتها( انا شخصيا ككاتبه اقتنعت يجماعه والله أطفال اليومين دول مش أطفال ابدااا![]()
)
عند لوكاا كانت نايمه ع السرير وأخواتها والبرتين حواليها وماسكين أيديها ، ومامتها وجدتها وادهم برا..
نيموو: ممكن افهم بقااا انتوا تعرفوا بعض منين..
هناء: انا هحكيلك كل حاجه ي ماما.. بعد ما سافرنا بسنتين سيف اخويا اتقابل مع واحده كانت زميلته من ايام الجامعة كانوا بيحبوا بعض وكانت عايشه هناك ، واتفاجي انه عنده ابن منها ، يوم حفله تخرجه كان سكران هو أصحابه وهي كانت من ضمنهم وغلطوا مع بعض ، وطبعا اما فاقوا اضطر سيف يكتب عليها من ورانا وبعدها بشهرين اطلقوا وهي سافرت ومكنش يعرف عنها حاجه وهي حاولت توصله عشان تعرفه ان هيبقي اب بس إحنا كنا عزلنا ، واما اتقابلوا هناك واكتشف انه عنده ابن اكتشف كمان ان هي مريضه كانسر وبتتعالج بس حالتها كانت صعبه وف المرحلة الأخيرة ، واما ماتت سيف خد أدهم و نجلاء مراته هي اللي ربت أدهم ، ومقولناش ليكي حاجه عشان كنا خايفين متقبليش أدهم ف العيله..
نيموو بصت لادهم: وانت جيت وخدعتنا ودخلت وسطنا زمان وفجأه سافرت ودمرت ملك ، طيب كنت جيت لي من الأول؟!!
ادهم بص ف الأرض ووشه عليه علامات الحزن والندم : عشان حبيت ملك ، من وانا صغير وهما دايما بيحكوا عنها قدامي هي وشيري ولولي ، كنت دايما بشوف صورها وفيديوهاتها وهي بتضحك و وهي بتعيط واما نجحت عملت اي واما وقعت ع رجليها زمان وشها ازاي كان احمر وكانت مش فاهمه حاجه من اللي حواليها وبتبص باستغراب كده ، واما اخدت الحزام الأسود ف التايكوندوا قد اي كانت فخوره بنفسها ، انا شاركت ملك كل لحظاتها من غير ما تعرف ، وحبتها برضه من غير ما تعرف ، واما التكنولوجيا اتطورت وبقي فيه فيس بوك قعدت ادور عليها لحد ما لقيتها وبقيت اتابعها ف صمت واتفرج ع صورها واعيش معاها لحظاتها اللي بتنزلها ، لحد ما خلصت كليه وبقيت معيد ف الجامعة هناك ، واتفاجئت ان ملك دخلت نفس كليتي ف قررت أرجع مصر واكون معيد ف نفس كليتها واقرب منها واخليها تحبني من غير ما تعرف أن انا ابن خالها وكلمت عمتو وعرفتها اني بحب ملك وعايز اتجوزها ووافقت لان هي اللي مربياني برضه مع ماما وبابا وكلمت عمو خالد والد ملك وقولتلوا كل حاجه ووافق ، كان هدفي الأول ملك تحبني وتوافق اتجوزها و زورت بطاقه عشان لو ملك سالتني ع اهلي متعرفش انا مين ، بس ساعه كتب الكتاب لو تفتكري انا اللي كنت جايب المازون وكان محضر كل الأوراق بس ع اسمي الحقيقي والله والله كنت هقولها انا بس خفت لو قولتلها ف الأول ده يخليها تبعد عني من غير ما تديني فرصه اقرب منها او أقولها اني بحبها من زماااان اوووي ، وحصل فعلا وملك حبتني واتجوزنا وكل حاجه كانت ماشيه تمام والفرح كان فاضل عليه اسبوع زي ما انتي عارفه ، بس بابا تعب و حصله مشكله ف الكبد ف كان لازم اسافر تاني لبابا و ف نفس الوقت مكنش عندي مبرر اقوله لملك او حتي أقولها هرجع امتا او أقولها اصلا اني مسافر لي ، مكنش عندي حل غير اني اهرب واسيبلها الورقه اللي انتي شوفتيها ، الورقه اللي انا واثق انها دمرتها وكسرتها بس والله كان غصب عني وانا كمان كنت تعبان وملك بعيده عني ، كنت خايف طول الوقت قلبها يميل لغيري وساعتها مكنتش هقدر الومها لان الغلط عندي انا..
نيموو بصدمه: بقي كل ده حصل وانا معرفش ، تعملوا كل ده من غير علمي ، وتخبوا عليا كل حاجة كده ، امشوا من هنا ، هناء أرجعي مطرح ما كنتي ملكيش بنات عندي..ف اللحظه دي هناء انهارت وقعدت تعيط وتلوم نفسها وادهم كان بيواسيها وبيطبطب عليها.. ف نيموو بصتله وقالت: وانت ي ادهم لو انت اخر راجل ف الدنيا مش هجوزك ملك ابدااا حتى لو ملك وافقت انا مش هكون راضيه عنكوا ولا هوافق ، اطلعوا برااا..
ادهم قام وقف وزعق: بس ده حرام ، لي القسوة دي ، احنا معملناش حاجه لكل ده ، بابا خبي عليكي وجودي لانه عارفك وعارف مثالياتك ، وانا اضطريت اعمل كده عشان توافقي ع جوازي من ملك ، وعمتو من حقها بعد ما اتحرمت من عيالها كل السنين دي أنها تعيش معاهم وتقضي بقيه حياتها جنبهم..
شيري خرجت ع صوته وكانت منفعله وعصبيه..
شيري: انت ي بني ادم انت ، وطي صوتك واحترم نفسك وانت بتتكلم مع جدتك..
نيموو بصتلها باستغراب ف شيري بعدت بنظرها للناحية التانيه وفهمت نيموو انها كانت عارفه كل حاجه..
أدهم بتحدي: حرقتلك الكارت اللي كنتي بتلعبي بيه مش كده..
شيري ضحكت: فعلا حرقته بس متفرحش اوووي لاني لسه عندي كتير ، وكتير جداا كمان ولو حابب تجرب ممكن نعمل بروفه حلوه كده وكل الحبايب موجودين..(وبصت لمامتها) متحاوليش تقربي من ملك و ليلي ، مش هسمحلك ، أنتي اخترتي مكانك من زمان وانا احترمته وعشان مجرحش اخواتي عملت معاكي اتفاق التزمي بيه زي ما انا التزمت معاكي كل السنين دي..
هناء بصتلها وقامت وقفت وراحت نحيتها وحاولت تلمسها لكن شيري بعدت بسرعه ف هناء دموعها نزلت اكتر: ي شيرين والله انا كان غصب عني ، كان لازم اعمل كده عشان متشوفنيش وانا ضعيفه و متتبهدلوش معايا وتتغربوا وتعيشي طول عمركوا بعيد عن بلدكوا ، مكنش ينفع اكون أنانيه واطلب ده منكوا ، سامحيني واديني فرصه..
شيري بلامبالاه: انا مش زعلانه منك اصلا عشان أسامحك ولا وجودك فارق معايا ع فكرا انا بس مش عايزه أخواتي يحطوا امل ويدوكي فرصه ويحلموا انك هتعيشي معاهم بعد كده لاني عارفه انك هتسافري تاني..
هناء: لا والله مش هسافر تاني ، انا عملت توكيل لخالك وهو هيبيع كل حاجه هناك وهيرجع وهنعيش كلنا هناا..
شيري اتهزت من جوا وحست ان مامتها بتقول الحقيقة وحست أنها عايزه تحضنها بس قاومت الإحساس ده وسيطرت عليه ورسمت القوه ع ملامحها..
شيري: تقعدي تمشي ميخصنيش انا اللي يهمني أخواتي ، اسمعي كلام نيموو وابعدي عنهم..
وسابتها ودخلت تاني ل لولي ولوكا والبرتين وقعدت جنب لوكاا وفضلت بصلها و لولي كانت قاعده جنب ملك وماسكه ايديها وزعلانه ع منظر أختها بس كانت فرحانه ان مامتها جت اخيرااا وفجأه لوكاا ابتدت تفوق..
لوكاا: انا فين ، اي اللي حصل..
شيري: أنتي كويسه ي حببتي؟؟
لوكا افتكرت اللي شافته قبل ما تدوخ وقعدت تعيط: شيرين انتي اكيد عارفه كل حاجه ، عشان خاطري فهميني اي اللي بيحصل انا هتجنن..
شيري قعدت تهديها وبدأت تحكيلها كل حاجه..
عند مصطفي كان قاعد وجده كان قاعد جنبه وقاله..
يوسف: مدخلتش لي؟؟!
مصطفي: انا من ساعه ما جيت هنااا وانا بتخانق مع نفسي عشان اخشلوا ومش قادر اوصل لقرار..
يوسف: انت عارف انو ملوش ذنب ف اللي حصل زمان مش كده..
مصطفي سكت شويه وقال: بس بسببه مقدرناش نلحقها ، بسببه عاشت اخر لحظات حياتها ف عذاب ، ماتت وهي بتتالم..
يوسف سكت معرفش يقول اي ، والحقيقة مفيش حاجه تتقال اصلا ف الموقف ده….استووووووب نتعرف ع عيله مصطفي شويه..
“مصطفي عيلته ابا عن جد ظباط ف المخابرات ، حتي مامته كانت دكتور ظابط ف المخابرات واتعرفت ع باباه هناك ، وكان بينهم قصه حب الكل يحلف بيها ، واتجوزوا وخلفوا مصطفي ، وجد مصطفي هو يوسف اللي خوف رضوي وخلاها تبعد وهنعرف لي بعدين”
شويه ومصطفي و يوسف بصوا لبعض وقاموا دخلوا الاوضه سواا..
ع الناحية التانيه وضوي وكيان كانوا داخلين المستشفي ، وسالوا ع رقم اوضه والد مصطفي وطلعوا واول ما وصلوا كان مصطفي وجدوا خارجين من الاوضه والكل اتفاجي..
مصطفي: رضوي!!!!!!!!!!

