رواية كسر الروح الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم آلاء محمد – تحميل الرواية pdf

رواية كسر الروح الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم آلاء محمد
سامح باشمئزاز : سالي متعملهمش علياا ، انا عارف نوياكي كويس اوووووي ، وهكون صريح معاكي لينا بالسنبه لياا بنتي واكتر ومش هتخلي عنها ، مليون ونص وتتنازلي عن لينا للأبد ، فكري وردي عليااا واتفضلي عشان مش فاضيلك..
سالي بخبث: ليك حق تتكلم كده ، البنت جميله برضه وعيلتها كبيره وحلوه وبتعرف تتعامل مع لينا ، فعلا عروسه ممتازه..
سامح اتفاجي بس مبينش حاجه: اهاا شوفتي لا وفيها ميزه حلوه كمان ، لو بقيت ام عمرها ما هتتخلي عن بنتها عشان راجل..
سالي بضحك: خدامه يعني..
سامح: احسبي اللي تحسبيه ، انا هتجوزها وهتشوفي وانتي عرفاني وجربتيني قبل كده ..
سالي بصتله وبغيظ وقامت مشيت.. واول ما مشيت سامح دخل ل لينا الاوضه التانيه لقاها غيرت هدومها وبتلم حاجتها ف شنطه ف سامح سألها باستغراب: لينا بتعملي اي؟؟!!!
لينا قعدت ع السرير و بصتله وهي بتتصنع القوه: انا عارفه ان مامي هتعملك مشاكل عشان عيزاني امشي واقعد معاها ، وانا مش هستني اما تاذيك ، انا همشي معاها..
سامح قعد ع ركبته قدامها ومسك ايديها: لينا انا مستحيل اسمح لحد يجبرك ع حاجه ، انتي كل حياتي ، ومستحيل هتقدر تعملك او تعملي حاجه ، انا بحبك ومش هسيبك لحد ومش هتعيشي وتكبري وتتجوزي غير وانتي معايا..
لينا بعياط: اكيد مش هتندم؟؟
سامح خدها ف حضنه وقعد يطبطب عليها: انا لو ندمان ف ندمان لأني مخدتكيش تعيشي معايا من يوم ما اتولدتي ، انتي كل حياتي(وبعدها عن حضنه) تيجي نروح نتغدا سوااا ف ماك او كنتاكي..
لينا مسحت دموعها وابتسمت: ماشي ، يلااا…
عند شيرين مامتها كانت قاعده جنبها مصدومه من كلامها ، يمكن لان شيري كلامها صح او لأنها بقت قاسيه اووووووووي ، او لأن شيري وتصرفاتها وكلامها فاق توقعات هناء جداااا ، شيري شويه وقامت من جنبها بس كانت حزينه لان عمرها ما كانت تتمني ان دي تكون علاقتها بأمها او انها تتكلم كده اصلا ، راحت ل ملك الاوضه التانيه لقيتها قاعده حزينه..
شيرين: خلاص بقاااا ي ملك فكي شويه..
ملك: انا كويسه شوفتي القذر حاول يعمل اي..
شيرين بصت باستغراب ف ملك حكتلها اللي حصل: هو ممكن كلامه يكون صح ي شيري..
شيرين ضحكت بصوت عالي وغمزتلها: ع حسب انتي عايزه اي ، انتي حابه الموضوع ولا لا..
ملك وشها احمر وضربتها ع كتفها: احترمي نفسك ، بقولك ضربته بالقلم..
شيرين برخامه: يتمنعن وهن راغبات..
ملك: شيرين قومي من هناااا ، انتي اتجننتي ، بعد كل اللي عمله فيا هوافق ارجعله ، أنتي ترضي كده ع نفسك..
شيرين بجديه: لا هو انا لو مكانك مش هوافق اصلا ارتبط بواحد زي أدهم..
ملك: لي بقا ان شاء الله..
شيرين: ميخصكيش لي ، دي وجهات نظر ، المهم تعالي ننزل شويه ع البحر..
ملك: انا لسه جايه من هناك وهموووت وانام واستريح انزلي انتي..
شيرين: ماشي ، اغير جو بس عشان مخنوقه وع فكره نيموو هتسافر وهتسبيلنا هناء..
ملك: نعم!!!!! وده لي ان شاء الله ، هتروح فين..
شيرين: اللي سمعته مشاكل تبع الدار اللي مسكاها وهتسافر مع يوسف..
ملك: مشاكل!! فهمت هما بيخططوا لايه وبعدين انهي يوسف !!! اهاا عرفته مش ده صاحبها من زمااان وبيشتغل ف المخابرات..
شيرين: ايواا..
ملك: انا الراجل ده ساعات بشك فيه والله..
شيرين: ساعات وبتشكي!! انا متأكده اصلا ان كان فيه حاجه بينهم زمااان ، انتي مبتشوفيش نظراته ليها ، طيب سيبك من كل ده ، هو طبيعي اصلا يفضلوا صحاب لدلوقتي ، اكيد لا..
ملك: يمكن ، يلا انزلي وانا هنام شويه..
شيرين: ماشي ولما ارجع هحكيلك ع حوار كده..
ملك: اوك.. ونزلت شيرين قعدت ع البحر اللي أمواجه كانت بتضرب بعضها وبتضرب ف الصخر وبتفتته لحد ما تخليه ولا حاجه ، فكارها مكنتش مختلفه كتير عن حال الموج وقعدت تكلم نفسها: ياارب انا مش عارفه اي الصح واي الغلط ، انا خايفه وحاسه اني لوحدي ومشتته ، يا ترا قراري صح ولا غلط ، تصرفي صح وغلط..وقعدت كتير تفكر لحد ما وصلتلها مسدج ع الموبايل..” لو فاضيه ممكن اجي اقعد معاكي انا وليناا “قرأت الرسالة وردت بسرعه كأنها كانت مستنيه الرسالة دي او يمكن ربنا استجاب لدعائها وبعتلها حد ينقذها من حيرتها ، حد براا الموضوع اصلا وملوش مصلحه ف أنها تتصرف تصرف معين..” ايوا فاضيه انا ع الكورنيش قدام الفندق اللي نازله فيه”..
عند مصطفي فضل سايق اكتر من ساعتين كان هيعمل حادثه اكتر من مره ، لحد ما رجع المستشفى كان عامل زي الثور الهايج اي حد هيقف ف طريقه هيدوس عليه وده كان من نصيب كيان اما حاولت تمنعه يخش لأبوه عشان ميتعبش..
مصطفي: كيان ابعدي عني ، سبيني ادخل..
كيان: ي مصطفي حرام عليك ، الراجل عيان وممكن يموت فيها ، استني لما تهدأ وخشله…
مصطفي: وانتي مالك أصلا ، اكيد مش هاخد رايك ف تصرفاتي لأنك عمرك ما عيشتي ف أسره مترابطه زيي واتفككت ، عمرك ما عيشتي بالسلام النفسي اللي كنت عايش فيه ،انتي كبيرك كام صاحبه ف حياتك و مزيفين كمااان وقت اما تقعي محدش هيوقف جنبك ولا هيسال فيكي لأنك فشلتي ف كل حياتك ، ابعدي من وشي ودخل لأبوه وسابها مصدومه ومجروحه من كلامه ، قلبها بيتحرق وروح بتتكسر بس دموعها مش عايزه تنزل يمكن لانها خلصت من كتر ما عيطت ف حياتها ، ما هو *كتر الحزن يعلم البكا وكتر البكا يعلم الجفا* اكتر مثل ينطبق ع كيان واللي زيها ، اللي عاشوا مع ناس موجودة ومش موجودة ، ناس موجودة بجسمها ومادياتها بس تفكيرها وحياتها ف حته تانيه خااااالص.. قعدت شويه ع الكرسي ساكته وهاديه بعكس الثورة اللي جواها اللي ممكن تدمر وتحرق وتهد ، فتحت شنطتها طلعت دفترها وقلمها وكتبت رسالة ، وبعدين راحت للريسبشن..
كيان: لو سمحتي ممكن اسيب هنا رسالة توصليها للاستاذ مصطفي يوسف لو سأل علياا..
الممرضه: تمام حاضر ، اسم حضرتك اي..
كيان ابتسمت بحزن وضعف: مارسين..
الممرضه باستغراب من الاسم: تمام..ولو مسالش؟؟!
كيان: احرقيها.. وسابتها وخرجت من المستشفي كلها ، عدي 3 ساعات بالظبط وكانت قاعده ف المطار مستنيه ينادوا ع طيارتها..
” ع الركاب المسافرين للرحله 307 التوجه للبوابة رقم 1 ” قامت وراحت للبوابه وهي مقرره انها مش هتيجي البلد دي تاني..
عند ياسر كان قاعد ف اوضته بيغلي ، وبيفتكر ادهم وهو بيشد ملك وماسكها من دراعها وعمال يخبط بايده ع الحيطه لحد ما جرح ايده وبدأت تنزف..
ياسر: معقوله انا حبيتها لدرجه اني غيران عليها بجنون كده ، اااااه ي ملك ، لو بس كنتي قولتيلي مكنتش عشمت نفسي ، انا عارف انك لسه بتحبيه وهترجعيله بس ف نفس الوقت مش قادر اتحمل الفكرة دي.. وبعدين انتبه ان النزيف زاد قوي قعد يدور ع اسعافات ف اوضته..
و في نفس الوقت ادهم راح لملك اوضتها عشان يتكلم معاها قعد يخبط مفتحتش ف طلع المفتاح اللي اخده من ليلي من غير ما تاخد بالها وفتح الباب لقاها نايمه بعمق ، أبتسم اما لقاها شبه الأطفال وهي نايمه وراح قعد جنبها وحط ايده ع شعرها وقعد يملس عليه لحد ما ملك حست بيه وصحيت مفزوعه..
أدهم: اهدي ، دا اناا..
ملك: انا مش قولتلك متدخلش هنااا تاني ، اطلع براا..
أدهم: ي ملك اسمعيني لو سمحتي ، انا بحبك اوووي والله ومش هبعد تاني ولا هجرحك تاني ، اديني فرصه تانيه..
ملك بعدت عنه اكتر: مستحيل ، انسي ي ادهم ، انا بكرهك.. هنا ادهم اتحول لراجل بيحاول يراضي حببته ويعتذرلها لراجل شهواني رغبته سيطرت عليه وقال: طيب حلوو يبقى اكرهيني بضمير بقاااا.. قام وقفل الباب بالمفتاح وهجم عليها قطع هدومها وسط صريخ ملك اللي بتحاول تقاومه بكل قوتها وعماله تزقه ومش عايزه تستسلم لحد ما اغم عليها و.

