Uncategorized

رواية ملاك السيف الفصل الرابع 4 بقلم ايمان صلاح – تحميل الرواية pdf


رواية ملاك السيف الفصل الرابع 4 بقلم ايمان صلاح 

في منزل سيف
كان يرتدي ملابسه بعد أن أخذ حمامًا دافئًا قام بكويها .
ذهب إلى المطبخ لصنع إفطار خفيف له .
بعد أن إنتهى وضع الطعام على المائدة وبدأ بتناول الطعام .
ظل يفكر عن ما حدث أمس من ملك.
ولماذا ظلت تبكي .
لم يختار فيلم رعب لكي لا تقلق وتبكي .
ترك المعلقه من يديه .
وبداء يمرر أصابع يديه على جبينه محاولًا تذكر أخر لقطة في الفلم بعد أن أطلقت ملك صرختها .
تذكر وقتها حدوث حادث للبطل .
ليقول بتعجب أبسبب ذلك صرخت وبكت؟
بالتأكيد لا .
كيف نسي تعمق ملك بأي شيء وبالتأكيد قد تخيلته هو وقتها .
ليضحك على تلك الفتاة فكل شيء مقدر سيحدث .
ولا يمكننا منعه بتاتًا .
وقف سيف من على المائدة وذهب ليحادثها فقد أشتاق لسماع صوتها .
ووعد نفسه بترتيب الفوضى حين عودته .
لكن هل سيعود؟
أزال سيف هاتفه من على الشاحن بعد أن وضعه به وقت خروجة من الحمام وأخذ متعلقاته الشخصية ثم أطفئ الأنوار وخرج من المنزل .
استقل السيارة للذهاب إلى عمله .
بدأ بالإتصال على ملك لكنها لم ترد حاول أكثر من مرة لكن لا توجد إجابة
ليرمي الهاتف من يديه وبدأ بالسواقة بسرعة كبيرة .
يا هذا تجنب السرعة العالية لعدم حدوث مكروه لك .
أم أنك تريد!
كيف لها ألا ترد عليه ألا تعلم شخصيته وطباعه؟
لكن يا هذا أن هاتفها صامت كيف ستسمع ؟ أم أنك أحمق .
لكنه لا يعلم أنه صامت .

******☆******

ما زالت ملك واقفة أمام البراد حتى بدأ بالغليان .. بدأت بصب الماء في السطل الذي احضرته بعد وضعها للماء .. وضعت عليه ماء بارد ثم حملته وذهبت إلى عبير .. وضعته أسفل أرجلها ..
هتفت عبير بإبتسامة
_ شكرًا يا بنتي
أردفت ملك بهدوء
_انتي تؤمري هروح اجيب ملح لاني نسيت احط
اومأت عبير رأسها بتفهم .. ظلت تضع أرجلها بالماء حتى تعتاد على درجة حرارته ..
عادت ملك بعد أن جلبت الملح ووضعته بالماء لتحرك عبير الماء ليمتزج الملح به ..
أسندت ظهرها إلى الخلف لتريحه .

هتفت ملك عندما تذكرت أن والدتها لم تدخل المنزل بالمفتاح الخاص بها
_ ماما صحيح فين المفتاح بتاعك؟
أردفت عبير بهدوء
_ في الشنطة
هتفت ملك باستغراب
_ طب مش دخلتي ليه وقتها؟
قهقهت عبير على نسيانها وأنها من منعتها من الدخول به
_ أصل في ناس حاطه المفتاح في الباب من ورا هدخل إزاي أنا وقتها؟
نظرت ملك الى الباب لتجد المفتاح به لتضغط على لسانها بأسف
_ أوبس نسيت .
هقوم اشوف إسراء خلصت ولا لسه ..
هتفت عبير بهدوء
_ ماشي أكون خلصت ..

ذهبت ملك إلى إسراء لتطرق عليها الباب .. لم تدخل عليها بغير إذنها لإحترام خصوصيتها .. لكل منا خصوصية لا يجب على الآخر إختراقها مهما كان إلا بإذنه ..
هتفت ملك بهدوء عندما سمعت رد إسراء
_ينفع ادخل
أردفت إسراء بصوت عالي
_ اتفضلي
دخلت ملك وأغلقت الباب ورائها .. اقتربت منها ورتبت على شعرها وهي تنظر إلى ما تكتبه ..
_ خلصتي
هتفت إسراء بإحباط
_لا لسه مش عارفة أترجم الجملة دي ممكن مساعدة ..
اتسعت إبتسامة ملك بشدة
_ أكيد

جلست ملك بالقرب منها على المكتب .. كانت إسراء تحب الجلوس على الكرسي وليس السرير مثل أغلبية الناس .. عندما تذاكر على الفراش تذهب إلى النوم .. لذلك فهي تفضل الجلوس على المكتب لتذاكر بنشاط
وبدأت ملك بمساعدتها
بعد مدة إنتهت ملك من ذلك ..

هتفت إسراء بإمتنان وهي تقبلها من وجنتها اليمنى المقابلة لجلوسها ..
_ شكرًا جدًا يا أحلى أخت في الدنيا كلها
هتفت ملك بابتسامة
_ الشكر لله انتي تؤمري .. لسه قدامك حاجه تانيه؟
هزت إسراء رأسها بنفي
_ لا كده خلاص هقوم البس بس
هتفت ملك بهدوء وهي تقف من مجلسها مقتربة من الباب
_ تمام اكون عملت فطار
إسراء وهي تملس على بطنها وتمرر لسانها على شفتيها
_ممم بسرعة لانها جعانة
قهقهت ملك على صغيرتها واردفت بصياح وهي تغلب الباب بعد خروجها ..
_ حاضر

ظلت عبير فترة على وضعها ذلك .. حتى بردت المياه .. أزالت أرجلها من عليها ..
شعرت بالراحة بعدها فالملح يُعتبر علاجًا يخفف من الأوجاع والآلام ويُقلل من الالتهاب ..
وقفت من مجلسها وجاءت تحمل المياه بيديها
.. رأتها ملك تنحني .. اقتربت منها بسرعة وأخذتها منها
_ بتعملي إيه يا ماما مش ينفع تشيلي حاجة أنا موجودة
أردفت عبير بهدوء
_مش عايزة اتعبك يا بنتي
هتفت ملك وهي تبتعد عنها ..
_ مفيش تعب خليكي هنا وأنا جايه على طول

جلست عبير مرة أخرى .. وضعت ملك المياه في الحمام ..
عادت مرة أخرى وبيدها كريم ليسكن الألم ..
جاءت تضع الكريم لها ولكن عبير منعتها
_ كفاية عليكي كده أنا هحطه .. روحي اعملي الفطار وأنا هاجي وراكي

هتفت ملك بهدوء
_بس أنا مش تعبانة ..هحطه ليكي .. واروح أعمل فطار مش هتأخر
أردفت عبير بتعب
_يا بنتي ريحيني
_ حاضر يا ماما
هتفت ملك بذلك وهي تذهب إلى الداخل لأعداء الطعام تاركة عبير تضع الكريم بنفسها ..

******☆******

عند أمنية بعد أن أوصلت ريتال إلى الحضانة ذهبت لجلب بعض المتطلبات التي تلزمها من المول التجاري و معها لوجي ممسكه بيديها .
ذهبت إلى المكان المخصص لبيع المنظفات
لتأخذ ما تريد منه .
ظلت تتجول في المكان ترى الأشياء المتواجدة عله يقابلها شيء تحتاجة .

أما لوجي جذب نظرها الألعاب لتفرح بشدة هزت أمنية من أجل الذهاب إلى هناك لكن أمنية لم تشعر بها كانت تُفكر ما هي الأشياء التي تنقصها .
وتركت يد لوجي بالخطأ .
ألن تندم على فعلتها؟

ركضت لوجي إلى مكان الألعاب تنظر لهم ببراءة وسعادة وهي تصفق بيديها ..
جذب نظرها دبدوب على شكل سبونج بوب شخصيتها الكرتونية المفضلة .
حاولت أن تصل إليه لكنها لم تستطع فهو بعيد عنها
أتى عليها شخص ونزل إلى مستوى طولها .
: محتاجة حاجة
هزت لوجي رأسها وهي تبتسم كطفلة لا تفهم أي شيء . .
لا تعرف نظرات الناس ..
لا تعلم نواياهم إذا كانت خبيثة أم لا ..
ثم شاورت على ما تحتاجه ..
جلبه الرجل لها ..
لتشكره لوجي وتذهب إلى حيث والدتها لكن هل تستطيع الوصول لها ؟
ظل هذا الشخص يتابعها بالخفاء ..
لكن ماذا سيحدث إن كان يرغب بخطفها ..
وكان يريد مكان لا يتواجد به الناس ..
أو ينتظر أن تبكي على أهلها ويطمئنها أنه سيوصلها لهم ..
وهي بالتأكيد ستصدقه ..
وقتها كيف يكون موقف أمنية؟
بالتأكيد ستلوم نفسها كثيرًا على ترك إبنتها ..
ماجد!
هل سيندم وقتها على بعاده عنهم ويعود لهم؟
أم سيضع اللوم على أمنية ..
لكن كيف يضع اللوم عليها وهو غير متواجد أيترك لها الحمل كله وعند حدوث مكروه لأحدهم يلومها هي؟
ما هذه الأنانية المتواجدة به ..
ربما يحدث ذلك وربما يكون نية الشخص سليمة بأن يطمئن عليها ..

وقفت أمنية عند منتجات الألبان لتجلب ما تحتاجة من جبن وألبان
شعرت بخطأ ما كيف لم تسمع تزمر لوجي وقتها .
لتنظر إلى الخلف فلم تجد لوجي تركت ما في يديها بسرعة وظلت تبحث عن ابنتها وهي تنادي عليها وتبكي بحرقة عندما لم تجدها ..
تعاطف معها الناس وظلوا ينادون عليها ..
ذهب أحدهم إلى الأمن من أجل مراجعة كاميرات المراقبة ..
أقتربت منها سيدة ورتبت على ظهرها .
:هتبقي بخير إن شاء الله .
تطلعت أمنية إليها بأمل .. اومأت السيدة رأسها لتطمئنها ..
:يمكن تكون مع باباها يا بنتي اتصلي عليه
هزت رأسها بنفي وهي تبتسم بتهكم .. والدها وأين هو! هي لا تراه أبدًا ..

******☆******

أما عند لوجي ظلت تبحث عن والدتها لكنها لم تجدها ولم تسمع أحد ينادي عليها .
فهي بعيدة عنهم في نهاية المول وأمنية متواجدة في بدايتة .
بدأت بالبكاء ..
خافت وقتها بترك والدتها لها مثل والدها فقد ظنت ذلك ..
لترتجف من الخوف وهي تنادي عليها ..
أقترب عليها بعض الناس لتخاف من تجمعهم حولها ..
وكان ذاك الشخص يتابعها واقترب منها هو الأخر ،وحثها على الحديث
_بتعيطي ليه

أقتربت منه وهي تزم شفتيها وتبكي بتقطع
_ عا.. وزة ما..مي

ليقول بإبتسامة
_ تعالي هوديكي ليها

حملها في أحضانه أما هي فقد صدقته
ظن الناس وقتها أنه والدها فتركه يأخذها ولم يشكو بغير ذلك فهي قد تركتهم جميعًا وذهبت إليه فبتأكيد تعرفة .

لم يظن أحدهم أنها تعرفه منذ دقائق، وأن الطفل يطمئن لأي شخص يعامله بحنيه أو عندما يجلب له شيء يحبه .
ولكن هم العاقلون كيف لم يطمئنوا ..
كيف يطمئن أحد وهو لم يجرب ذلك الشعور ..
شعور الفقد حتى وإن كان لدقائق ..
أخرج الرجل شيكولاته من جيبه وأعطاها للوجي ..
لتأخذها منه بعد أن توقفت عن البكاء ..
ماذا إذا كان بها نسبة مخدر؟
عمليات الخطف تحدث بسبب ذلك يخدعون الأطفال بالكذب ..
بانه سيبحث عن أهله ثم يعطونهم الشيكولاته المتواجد بها المخدر ليفقد وعيه ويخرج بكل سهوله وإذا سئله أحد يقول هذا ابني وهناك طرق أخرى . .

فالواجب علينا نحن الكبار ألا نأمن لأحد وإذا وجدنا طفل يبكي على والدته أو أنه فقدها في مكان ما لا نعطيه لأحد حتى نطمئن أنه يعلمه، ولكن ليس الطفل لأن الطفل قد يكون يعرف الشخص منذ دقائق كلوجي ..
أو يعلمه ولكن هناك عداوه بين الشخص وأهل الطفل وقد يرغب بأن ينتقم من الإبن وقتها ..
وأن يثبت الشخص أنه يعلمه .
فلتضعون أنفسكم مكان والدته وقتها ما هو شعورها .

أردف الرجل بإبتسامة ليك يشغل تفكيرها
_إسمك ايه

هتفت لوجي وبفمها الشيكولاته الشهية التي أنتهت من أكلها ..
_لوجي و أنت

أردف الرجل وهو يمسح لها الشيكولاته من على وجهها
_أنا نادر

هتفت لوجي بأمل
_ أنت هتوديني لمامي صح

هز نادر رأسه وهو ينظر إليها
_ أيوه تعالي ندور عليها .. إسم ماما إيه

أردفت لوجي وهي تنظر هنا وهناك تبحث معه عن والدتها ..
_ أمنية

ظل يبحث عن أمنية ولم يكن نيتة خطأ ..
لكنه أستغرب الناس ألم يعد هناك ضمير لأحد؟ أين الإنسانية قد انعدمت!
واستغرب كيف تتركها والدتها وحدها ..
لكنه نهر نفسه أهو يلوم غيره ولا يلوم نفسه؟
لكن على ماذا يلوم نفسه؟ ..

سمع أشخاص ينادون على لوجي لينظر لها ويقول بمشاكسة
_ شكل ماما قلبت الدنيا عليكِ

هتفت لوجي بسعادة
_ مامي فين

وصل نادر إلى مكان تواجد أمنية لتشاور لوجي عليها
_ مامي أهي .. مامي أهي

أنزل نادر لوجي من أحضانه لتركض لوجي إلى أمنية وهي تصفق بيديها
_ مامي

سمعت أمنية صوت إبنتها.. نظرت ناحية الصوت لتراها هي .. نهضت بسرعة من مكانها وذهبت إليها .. أحتضنتها بسرعة وظلت تقبل كل إنش بوجهها وهي تبكي لتبكي لوجي على بكاء والدتها .. وتنظر إليها تطمئن إذا كانت بخير أم لا ..

ليظل هكذا فترة حتى هدأت أمنية لتزيل الدموع من عينيها
حمدت أمنية ربها على إرجاع إبنتها لها .

أخذت امنية لوجي وخرجت من المول ولم تبتاع شيء بل أنها تركت كل شيء وخرجت .
أما الناس قد ذهب كل شخص إلى حال سبيله .
ولم يتبقي إلا نادر الذي كان يتابعهم من بعيد ويؤنب نفسه على فعلته ..
اهتز شيء بداخله من هذا المنظر المملوء بالحنان والحزن على فقدها لطفلتها بضع دقائق ..
ففد تذكر ما بدر منه منذ زمن بعيد ..
ووعد نفسه بمراجعة حياته مرة أخرى ..
وكان ينظر إلى أمنية بإعجاب شديد فهي فائقة الجمال ..
وقد ظن انها مطلقة فهي لا تلبس خاتم زواج في يديها .
لم يأتي بباله أنها متزوجة ربما يحدث طلاق بينها وبين ماجد لاحقًا ..
ليلحقهم نادر لكي يهدي الدبوب للوجي بعد أن دفع حسابه ..

******☆******

كانت واقفة في المطبخ تحضر الافطار بنشاط معهود وبجانبها عبير جالسة على الكرسي تقطع السلطة
_ ماما اتصلي على يوسف لإني عملت حسابه على الفطار

هتفت عبير وهي تترك ما بيدها ..
_ أنا مش عارفة اتأخر ليه كل ده

هتفت ملك بضيق
_ مش هي عاوزة كبدة ههههه صحيح خليه يجبلي معاها

هتفت عبير وهي تأخذ الهاتف لتجري الإتصال
_ يابت بطلي غيرة

هتفت ملك بغضب وهي تمسك المعلقة بين يديها التي كانت تقلب بها الطعام
_ أنا مش بغير منها

قهقت عبير عليها
_ فعلا مش بتغيري خاالص

زفرت ملك بعنف معها حق هي تغير .. بينما اتصلت عبير على يوسف ليرد عليها يوسف

_ أنت فين يا يوسف ده كله

يوسف وهو ينظر إلى حنين بحزن
_ عند محل الكبدة

قهقت عبير
_ هي لسه مش خلصت

هتفت يوسف وهو يضع يده على وجهه
_ لا دي هتدخل على العاشر خلاص

تطلعت إليه حنين بغضب وهي تقضم ما بيدها من طعام
_ بتستخسر فيا وفي أبنك يا يوسف؟

هتف يوسف بإبتسامة مملوءة بالتوتر
_ابدًا ابدًا كلي يا حبيبتي بألف هنا كلي

ثم أردف بصوت خافت لم تسمعه إلا عبير

مهو كله هيجي على جددتي إنتي تكلي وتتخني .. تخنت يا ناس تخنت أخرت الحمل آه ياني يا ..

قهقت عبير بشدة ليصرخ عليها يوسف
_ أيوه اضحكي اضحكي شاطرة إنتي بس في كدة

ملك بصوت عالي وصل إلى يوسف
_ يوسف عاوزة كبدة هاتلي معاك وعملت حسابك في الأكل بسرعة تعالا وقول للمفجوعة إللي جنبك في فطار من إللي هي بتحبه

قهق كلًا من عبير ويوسف بشدة على وصفها لحنين بذلك فإذا سمعتها حنين لم تكن لتتركها أما حنين كان كل تركيزها على الطعام فقط لا غير وما زالت تأكل بشهية كبيرة ..

هتف يوسف بجدية زائفه
_ ماما قوللها كده ميصحش خالص

هتفت عبير وهي تنظر إليها
_ بيقولك كده ميصحش

غسلت ملك يديها ثم اقتربت من عبير وفتحت مكبر الصوت بعد أن أخذت منها الهاتف ووضعته على قدم عبير
_ميصحش ايه

هتفت يوسف وهو ينظر إلى حنين ليجد فمها قد تلون من الطعام
_ انتي عارفة

هتفت ملك ببراءة
_لا قولي ميصحش إيه

هتفت يوسف بزهق وهو ينهي الحديث
_ الله يخليكي مش ناقص أنا .. سلام يا ملك سلام يا حبيبتي إحنا جايين

وضعت عبير الهاتف على المائدة وهتف بعتاب
_ كده يا ملك برده

هتفت ملك وهي تقف من مجلسها بعد أن جلست على الكرسي الآخر
_ إنتي عارفه يا ماما إني مش أقصد والله بس حبيت ادايق فيه شوية

هتفت عبير بهدوء وهي تكمل تقطيع السطلة
_ تمام يا حبيبتي بس كل واحد و عنده صبر وأخوكِ صبره قرب يخلص أساسًا .. و إنتي عارفة كده كويس .

زمت ملك شفتيها بحزن
_عارفة يا ماما والله آسفة بجد.. وهتأسف ليه لما يجي .

هتفت عبير وهي تمسك بالطماطم بين يديها مع إبتسامة
_ يلاه يا بت إنتي هتزعلي ولا إيه .. ولا أقولك ازعلي عادي .. قومي يابت خلصي الاكل بدال ما ارمي الطماطم في وشك .. مش ناقصين حنين ولا على كلامك المفجوعة تيجي تكلنا هي واللي في بطنها

قهقت ملك وعادت تكمل ما كانت تفعله
_ خسارة الطماطم يا ماما حنين بتحبها .. بسرعة هخلص

_______ يتبع __




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى