Uncategorized

رواية ملاك السيف الفصل الخامس 5 بقلم ايمان صلاح – تحميل الرواية pdf


عند يوسف وحنين بعد أن أغلق الهاتف أردفت حنين بزعل وهي تزم شفتيها
_ انا لسه مخلصتش اكل

مال يوسف مقتربً منها ومسح فمها بالمنديل
_ خلصي اللي قدامك وكملي في البيت ملك عمله ليكي الاكل اللي بتحبيه

هتفت حنين بسعادة
_حبيبتي يا ملك ثم نهضت من مجلسها طب يلاه نروح يلاه

امسكها يوسف من يديها وهو يهتف بهدوء
_ استني لسه هحاسب وهجيب كبدة عشان ملك عاوزة

عادت تجلس مرة أخرى وهي تنظر للطبق بشهية
_ لا الكبدة دي ليا انا مش لملك

هتف يوسف وهو ينهض من مجلسه
_هجيب لينا كلنا

هتفت حنين بعتاب
_يعني أنت مش رديت تاكل معايا هنا، وهتجيب وتاكل معاهم هنا اشمعنا مش كلت معايا هنا؟

زفر يوسف بإرهاق فاليوم كان طويل عليهم ولا يريد أن يصرخ عليها أو يبكيها فهو خطر عليها وعلى الجنين أقترب منها وملس على حجابها بهدوء .
_ يا حبيبتي كنت عاوزك انتي وابني اللي تكلوا وأنا مش كنت جعان وقتها لأننا اكلين قبل ما نطلع .

هتفت حنين بحزن
_ برده كنت تاكل حاجة صغيرة

لم يجد له مفر آخر غير الجلوس مرة أخرى وأن يأكل وإلا سيكون يومه حافل لا محال ..
_ طيب هاكل دلوقتي تمام كده هروح أطلب الحاجات إللي هناخدها معانا وهحاسب

هزت حنين راسها برضا تام
_ تمام

******☆******

ذهب يوسف إلى الرجل من أجل أن يدفع الحساب ويطلب مرة اخرى ثم طلب مقدار من الطعام .

ضحك عليه الرجل صاحب المطعم الذي غلب على وجهه التجاعيد وامتلأ خصلات شعره بالأبيض
_ هي بس فترة وهتخلص مش تقلق

لم يفهم يوسف حديثة لكنه لم يتركه في حيرته

_ بردو مراتي كانت كده بتاكل كتير وكانت تخنت جامد بس مجرد ما ولدت رجعت زي ما كانت واحسن .
وجت في إبني التاني مكنتش بتاكل .
بس عارف الأحسن أنها تاكل حتى لو كتير على أنها متكلش خالص ..
صدقني مش هتفهم كده غير لو حملت تاني إن شاء الله .. مكنتش بتاكل هيكون نفسك وقتها إنها تاكل بأي طريقة
عارف كانت في حملها الأول بتاكل كتير وكان في ناس بيقوللها بطلي أكل جوزك مش هيطيق شكلك وإنتي تخينة ..
كانت تيجي تعيط ليا وتقولي هتتجوز عليّ تتجوز عليّ عشان تخينه وتقولي هبطل اكل بس مش تتجوز ولا تطلقني
وأنا كان واجبي إني اطمنها وأقولها مش هيحصل وأقولها كلام حلو يفرحها يخليها ترجع زي الأول وترجع أحسن كمان تاكل مقدار أكبر يعني أنت مراتك كده مش بتاكل زي مراتي وبعد ما ولدت رجعت زي ما كانت في خلال أربع شهور بقت أجمل وأحسن من الأول وربنا رزقنا بأحمد فرحتي الأولى
لكن الحمل الثاني كان صعب عليها مكنتش بتاكل خالص ونشفت ده اللي كنت زعلان فيه وكنت خايف ليحصل ليها حاجه ..
دي عشرة عمري ومراتي وكل حياتي كنت بحاول على قد ما أقدر إني أأكلها ومكنتش بتقدر تكسفني بس كانت بتاكل قليل وأنا مكنتش عاوز أضغط عليها أكتر ..
بس الحمدلله ربنا بعتلنا يعقوب وكان نازل صغير وضعيف بس مع الوقت بقى مليان واديه دلوقتي هو اللي ساندني في حياتي ..
لكن مراتي وأبني أحمد اتوفي من سنين كانوا أجمل حاجة بس الحمدلله ربنا عضوني بابني يعقوب
وأكيد هقابلها في الجنة إن شاء الله ..
كانت أجمل واحدة شفتها في حياتي .
وأحب واحدة على قلبي .
من يوم ما شفتها وقلت دي هتبقي مراتي وفعلًا بقت مراتي .
وربنا يفرحني بيعقوب ويتجوز كده واشوف عياله قبل ما اموت ..

كان يتحدث بكل سعادة وحنان ودموع أبت النزول فقد وعد نفسه بألا يبكي فالبكاء لن يجلبها له بل سيزيد من عذابها وشوق جارف وحب فارق عليه الزمن ولكنه بقي في قلبه في كل خليه بجسده تنبض بعشقها ..
عشق لم يمت منذ وفاتها بل أنه ظل معه ومع ذكرياته يبني لها الذكريات والأيام يتذكر حياتهم منذ الصغر حتى الكبر يتذكر وقوفها بجانبة دائمًا .

أما يوسف امتلأت عينيه بالدموع ونظر إلى زوجته القابعة بإنتظاره وهي تبتسم له وتخيل حياته بدونها ولكن لم يقدر على التخيل حتى ..

لكن ألن يفرقهم شيء غير الموت؟

******☆******

بعد مدة من الزمن ترجل يوسف من السيارة ..
دار حول السيارة إلى جهة اليمين ليخرج حنين محيطًا يديه حول حضرها بإحكام .
أمسكت حنين يديه مع ابتسامة عاشقة لهُ فزوجها مراعي لها ولكل احتياجاتها وحنون معاها دائمًا ..
وصل إلى باب العمارة واستقلى السلالم حتى وصل إلى باب المنزل

_ هنزل اجيب الحاجات من العربية

هتفت حنين وهي تسند ظهرها على الحائط
_ تمام هستناك

عاد يوسف إليها بعد أن نزل عدة سلالم
_ لا ادخلي عشان ترتاحي من السلم

هتفت حنين بلا مبالاة
_مجتش من دور واحد

هتف يوسف بهدوء
_ يا حبيبتي بدال ما إنتي واقفة كده ادخلي أحسن

زفرت حنين بضيق
_ طيب انزل

هز يوسف رأسه بنفي وهو يقترب منها
_لا هدخلك الاول

حنين بعند وهي تشاور بيديها
_ لا يا تنزل يا استناك

هتف يوسف بنفاذ صبر
_هنزل

طرق يوسف الباب ثم نزل مرة أخرى بعد أن ترك حنين واقفة أمام المنزل كان يرغب بأن ينتظر ويدخلها ولكنه يعلم عنادها ..

أخذ الأشياء من السيارة فبعد أن دفع الحساب وتناول الطعام مع حنين لكي لا تحزن منه
استقلا السيارة ليأتي إلى هنا
صعد إلى البناية مرة أخرى ووجد ملك و إسراء في انتظاره عند الباب ليبتسم باتساع..

******☆******

قبل مدة عند ملك ..
كانت جالسة على المائدة وبجوارها عبير وإسراء ينتظرون يوسف بعد أن وضعت ملك الطعام على المائدة ..
لا يريدون تناول الطعام من دونه .
ليسمعوا صوت طرقات على الباب
هتفت ملك وهي تشرب المياه
_إسراء افتحي الباب

هزت إسراء رأسها بنفي
_ لا افتحي انتي

جحظت ملك عيناها وأردفت بعصبيه بعد أن وضعت الكوب على المائدة أمامها
_ بت قومي افتحي

ضربت عبير كفًا بكف وهي تنظر إليهم
_ يعني اقوم أنا أفتح!!

_ يووه بقى .. قومت خلاص
هتفت إسراء بذلك وهي تقف من مجلسها بسرعة وهي تزفر زفرات متتالية
وتحرك يديها بعصبيه وتهزأ بكلمات غير مفهومة

أردفت عبير لملك الجالسة بجوارها على اليمين
_ مش يمكن يوسف وحنين قومي يا ملك قابلي أخوكِ ومراته

هتفت ملك بلا مبالاة
_ يوسف معاه المفتاح يا ماما أكيد هيفتح لو كان هو .. وبعدين أبنك مش غريب يعني البيت بيته

هتفت عبير بغضب
_ خلاص يا ملك خليكِ قاعدة وأنا إللي هقوم

ملك وهي تقف من مجلسها لتلحق إسراء
_ خلاص يا ماما هروح أهون خليكِ إنتِ قاعدة يا ست الكل

فتحت إسراء الباب لترى حنين واقفه أمامها مطبقة كلتا ذراعيها على صدرها .. وهي تهتف بضيق
_ سنتين عقبال ما حد يفتح؟؟

لم تعير إسراء كلامها أي انتباه وإنما سلمت عليها وظلت تتطلع ورائها مستغربه عدم وجود يوسف ..

بينما دخلت حنين المنزل ولحقتها إسراء بعد أن أغلقت الباب
كادت تسألها أين هو لكن جاءت ملك وانشغلت معه فانتظرت حتى ينتهي حديثهم ..

رحبت ملك بها بحرارة وهي تحتضنها بكل حب وسعادة فعل الرغم من أنها تغار منها إلا أنها تحبها بشدة

ملست ملك على بطنها البارزة فهي في شهرها الخامس بعد أن ابتعدت عن أحضانها وقربت وجهها أمام بطنها وهتفت بهمس لإبن أخاها …
_ حبيب عمتو عامل إيه .. بطل تتعب ماما بقى ولا أقولك على سر بيني وبينك كده خليك على راحتك خالص أعمل إللي أنت عاوزو هههه

لكزتها حنين عند مرفقها كانت تستمع إلى حديثها بسعادة على الرغم من أنها تتحدث بهمس لكن عند مطالبتها بأن يأخذ راحته ويفعل ما يشاء لم تقدر أن تصمت لأن ملك كانت ستزيد أكثر
_ بتقومي الواد عليا يا ملك؟

رمشت ملك عدة مرات بعينيها ببراءة وهي تشاور على نفسها
_ مين دي أنا أنا معملتش حاجة بالعكس بوصيه عليكي حرام أوصيه

ابتسمت حنين بتهكم
_ لا وصيه خودي راحتك خالص

ثم أردفت بحب إلى أبنها العزيز
_ اسمع كلام امك متسمعش كلام عمتك
هتفت ملك باستفزاز
_ أجيب ليكي الهون بالمرة تفضلي تدقق بيه دق دق دق دق ..

حنين وهي تبتعد عنها
_ لا هي مش ناقصة خالص .. أنا رايحه لماما

هتفت إسراء قبل دخولها إلى والدتها
_ يوسف فين

هتفت حنين وهي تقف على أعتاب المطبخ
_ بيجيب الحاجات من العربية

مررت إسراء لسانها على شفتيها بجوع
_ الأكل

قهقت حنين وهي تقترب من عبير ليختفي صوتها عن مسامع ملك وإسراء
_ آه الاكل عيالك مفاجيع يا ما ..

بينما كادت اسراء أن تنزل إلى يوسف لتحمل معه الأشياء وتقابله ولكنها رأته يصعد الدرجات ..

أخذت ملك الأشياء من يوسف ووضعتها على الأرض بينما حضنته إسراء بسعادة ..
ضمها يوسف إلى صدره بحنان بالغ فهي ابنته التي رباها منذ صغرها وليست شقيقته فقط
حملها يوسف ودخل بها إلى المنزل
بينما ملك طال انتظارها بأن ينتهي هذا الحضن ولكن طفح كيلها .
لتطلع اليهم بغضب مكبوت .. عاقدة كلتا حاجبيها معًا وزمت شفتيها بإعتراض وضيقت عينيها ..
بينما نظر يوسف إليها ليراها بتلك الحال ليقهقه عليها .
أنزل يوسف إسراء من أحضانه واقترب من ملك وفتح ذراعيه لها مطالبًا باحتضانها ..
كادت ملك تبتعد ولا تقترب ولكنها مشتاقة له فليذهب العناد إلى الجحيم .
حضنته ملك بسعادة ..
بينما أخذت اسراء الطعام من على الأرض وذهبت إلى المطبخ ..
خرجت حنين من الحمام لتسمع صوت ضحكات يوسف لتذهب رأته يحيط ملك بحنان ..
هتفت حنين بصدمة مصطنعة
_ خيانه يا ناس جوزي بيخوني مع اخته اه ياني ..
ثم ملست على بطنها وهي تخاطب أبنها
_شفت يبني إللي أنا شفته ..
آه يا زمن .. بتخوني يا يوسف ومع مين مع اخوتك
ثم أشارت بيديها
_ لا لا كدا ميصحش

أبتعد يوسف عن ملك وظلوا يضحكون بشدة
أقترب يوسف من حنين واحاط كتفيها بيديه بإبتسامة .
_ حد يكون عنده الجمال ده كله ويروح لغيره ده يبقي عبيط بقى .

أنهى كلامى بغمزة .. أحمرت حنين من الخجل وأردفت بحده لتداري ذلك
_ ابقي فكر بس أنت وشوف هيحصل ايه ..

يوسف وهو يرفع يديه بإستسلام
_ لا يا باشا انا ماشي في السليم

رجعت حنين خطوة إلى الوراء وهي تبتسم
_ أيوه كده الاحترام واجب ..

جاءت إسراء تنادي عليهم ليتناولوا الطعام .
جلسوا جميعًا على المائدة وتناولوا الطعام بجو أسري رائع وظلت الفتيات تتناغش مع بعضهم البعض ..
أما إسراء تناولت الطعام بسرعة وذهبت إلى المدرسة فهي في المرحلة الإعدادية ..

******☆******
ترجلت أمنية من سيارة الأجرة وفي أحضانها لوجي ..
بينما أوقف نادر سيارته وترجل منها وظل يسير وراء أمنية ليعلم أين تقبع البناية التي تسكن بها ..
وصلت أمنية إلى البناية ..
ولكن قبل أن تصعد سمعت لوجي تهتف بسعادة على شخص يدعي نادر لتستدير بجسدها وتنظر إليه بإستغراب فكان قريب منهم ..
_ مين نادر يا لوجي .

هتف نادر بخجل وهو يحك مؤخرة رأسه
_ إحم أنا أسف لتدخلي في الحوار بس حبيت أعرفك بنفسي أنا نادر إللي كنت مع لوجي الجميلة ووصلتها لحضرتك في المول بس مش حصل نصيب أننا نتكلم لأنك أخدتيها على طول ومشيتى ..

هتفت أمنية بإمتنان له .. لإعادته إبنتها سالمة معافة ..
_مش عارفة أقول ليك إيه بس شكرًا جدًا على مسعدتك ليا في رجوع بنتي .. مش عارفة من غيرك كان هيحصل إيه كان لقدر الله ممكن حد …
لم تقدر على إكمال كلامُها وإنما فرت دمعه من عينيها وهي تقبل وجه لوجي..

هتف نادر بهدوء وهو ينظر إليها
_ قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله إنها بخير معاكي وربنا بيحبك عشان كده بعتني ليها قبل ما يحصل أي حاجة لقدر الله .. وأنا عملت الواجب عليّ

أمنية بتساؤل من ملامحه التي رأتها قبل عند أحد ولكنها لا تتذكر أين رأت صورة له
_ هو حضرتك ساكن هنا؟

هتف نادر بتوتر
_ آه .. لا مشيت وراكم مش أكتر

هتفت أمنية بحدة ممزوجة بإستغراب
_ عفوًا تمشي ورانا ليه؟؟

أقترب نادر منها مما جعلها تنظر له بغضب وأخرج الاسبونج بوب من العلبة وأعطاه للوجى التي فرحت بشدة ..
فهو قد سقط منها أثناء بحثها عن والدتها ..

_ ممكن افهم ايه ده!

نادر بابتسامه
_ كان عاجب لوجى وكانت هتشتريه بس وقع منها وهي بتدور عليكي فنا جبتو ليها .

هزت أمنية رأسها بنفي وهي تاخذه من لوجي تعطيه له
_ أنا آسفة بس مش ينفع أخده منك .

نادر:
_ أنا جيبه للوجي هدية أتمنى مش ترفضي الهدية إللي جاية ليكي ده مهما كان مش ينفع

هزت أمنية رأسها بتفهم وهي تشكره على ذلك .. اعادته إلى لوجي ..

هتفت لوجي بسعادة وهي تأخذ اللعبة بين أحضانها
_ شكرًا يا عمو نادر .

أردف نادر وهو يربت على وجنتيها برفق
_انتي تؤمري .

هتفت أمنية بخجل
_ استأذن أنا .. آسفة مش ينفع أقول لحضرتك اتفضل وكده لإني لوحدي في البيت أتمنى تتفهم الوضع ..

نادر بسعادة بالغة فقد ظن أنها تعيش بمفردها ومن الممكن أن تكون مطلقة او ارملة ولكن لم يضع حسبانه بحدوث خلافات بينها وبين
زوجها
_ أكيد فاهم طبعا فرصة سعيدة .

******☆******
غادر نادر بسعادة بعد انتظاره أن تصعد أمنية إلى البناية ليتابعها وهي تصعد وهو يوعد نفسه مرة أخرى بلزوم الرجوع إليها مرة أخرى من أجل مصالحة علاقتهم ..
من تلك التي يقصدها؟ وهل هي مازالت بإنتظاره أم ماذا؟
وأيضًا سيكون قريبًا من أمنية فهم في نفس البناية كان يرغب بأن يصعد ورأها ويعلم بأي دور تقيم ولكن سيكشف أمره بسهولة.
ولكن كيف وهو متزوج؟ وهي أيضًا
هل تناسى أنه متزوج أم ماذا .
أم أنه سيطلق زوجته؟ فإذا طلقها فقد يخسرها ولا يستطيع ارجاعها مرة أخرى .
أم أنه سيجعلها الزوجة الثانية؟
ولكن كيف وهي متزوجة ..!
لا نعلم ربما يجوز عند حدوث طلاق بينها وبين أمجد فعلاقتهم غير مستقرة ..

☆☆☆○☆☆☆

أما أمنية حاولت أن تتذكر أين رأته سابقًا ولكنها لم تستطع لتنفض تفكيرها من ناحيته فهو شخص عابر ليس إلا ولكن ما لا تعلمه أنه ليس كذلك وربما يزيد من الخلافات بينها وبين أمجد ..

جاءت لتفتح باب منزلها ولكن تذكرت أنها لم تكمل حديثها مع هند ذهبت إلى منزلها لتعلم منها ما عليها فعله ..
ظلت تطرق على الباب ولكن لم تفتح لها ظنت أنها ما زالت نائمة كانت ستعود أدراجها ولكنها سمعت صوت ارتطام شيء بالأرض قلقت عليها بشدة ..

يتبع 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى