Uncategorized
رواية جبابرة العشق الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم اميرة عمرو – تحميل الرواية pdf

رواية جبابرة العشق الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم اميرة عمرو
21 =البارت الواحد والعشرون 21 /
(((((( الرواية اوشكت على الانتهاء -قولنا 24 بارت – نتفاعل )))))))
في مستشفي الرعد نجد الجميع واقف غرفة العمليات بقلق لنجد تولان واقفة في مكان بعيد تتذكر مزحاتهم وضحكهم معا وكيف كانوا روح واحدة بجسدين تبكي بصمت لتجد من يضع يده علي كتفها ويقول بحنان :
هتبقي كويسة وبخير كمان
لترتمي بأحضانه باكية بينما هو فوجئ من تلك الحركة ليشدد باحنضانها ويملس علي ضهرها بحنان ليستمر هذا بعض الوقت لتخرج هي من أحضانه وتقول بخجل ووجه محمر :
آسفة …مكنتش اقصد
مراد بهدوء: ولا يهمك ويكمل بمرح أول مرة أعرف انك بتحمري زي البنات
تولان بغضب: ليه كنت شايفني ايه اودامك يعني
مراد: كنت شايفك جعفر الصراحة
تولان: نعم …كنت شايفني ايه تصدق أنا غلطانة اني بتكلم مع واحد زيك
وتهم بالذهاب ليمسك يدها ويقول بحب: شايفك أجمل واحدة في الدنيا رقيقة وطيبة وبتحب إخواتها وبتهتم بيهم وثقتها بأخواتها والصداقة القوية دي اللي بتشدني ليكي ومرحك وجنونك وضحكتك اللي بتزين يومي وخلتني أحبك
بينما تولان تنظر له بنظرات عشق نعم هي أحبته منذ أول يوم رأته فيه ولكن لم تعترف له ليلاحظ مراد شرودها ليقول بخبث : مكنتش أعرف اني جميل أوي كده
لتستفيق تولان من شرودها لتتنحنح بحرج لتقول :
أصلي سرحت شوية وبعدين أبصلك ليه يعني ما أنت عادي جدا
مراد: طب عيني في عينك كده مكنتيش بتفكري فيا
تولان بغضب لتداري توترها : وانا اسرح فيك ليه كنت مين علشان اسرح او حني افكر فيك
مراد ببرود: جوزك المستقبلي
تولان: ومين قالك اني موافقة
مراد: مش محتاج موافقتك علي فكرة انا بقولك
تولان: دا لما تشوف حلمة ودنك
مراد : نشوف
تولان: نشوف
وتتركه وتذهب وهي تفكر في كلامه لتبتسم بخفاء علي كلامه بينما هو تنهد بسعادة لأنه استطاع إخراجها من حزنها فهي منذ الحادثة وهي تبكي ولكنها الآن استطاعت الخروج من حزنها قليلا ومن تلك الحالة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بينما كنان يقف أمام غرفة العمليات لا يصدق أن معشوقته في الداخل بين الحياة والموت أسيفقدها ،أستتركه وحيدا مثل فعل والده وتركه لا مستحيل ،ان شعور فقدان شخص عزيز عليك محزن وسئ جدا ان تفقد أناس لا تستطيع العيش بدونهم، ولكن اذا هذا الشخص من يمتلك قلبك وأخذه ورحل إما ان تموت او تعيش بدون قلب هذا شعور لا يمكن وصفه فهو مؤلم ليشعر بدمعه تنزل من عينيه فور تذكره لها وهي تنزف الدماء ليمسحها بسرعة ليجد أيهم يقول له بهدوء:
سيب دموعك لانك مهما حاولت تمنع نزولها هتتراكم وتنزل لوحدها من غير ما تحس ومش هتعرف تمنعها من النزول
ليرتمي كنان بأحضان أخيه ويبكي بينما أيهم أخذ يهديه
كنان ببكاء: هتسبني وتمشي يا أيهم
أيهم بهدوء: لا مش هتسيبك لو هي بتحبك هتتمسك بالحياة علشان قلبك معاها وهي مش هتستحمل انك تعيش من غير قلب
كنان : خايف يا أيهم انا خايف من أنها تروح وتسبني إحساس الوحدة وحش أوي يا أيهم
أيهم: صدقني هتقوم وتعيشوا سوا وبعدين انت راجل يلا والرجل قوي ايه هتقلب زي البنات والا ايه
كنان : مش قادر حاسس ان روحي بتروح مني عي روحي وقلبي وعقلي من أول ما شوفتها وقلبي دق ليها من غير إرادتي دموعي بتنزل أول ما فكرة انها هتسيبني لوحدي ومش هتبقي موجودة بحاول أمحي الفكرة دي بس مش قادر مش قادر يا أيهم أخوك روحه في غرفة العمليات يا أيهم انا عايز روحي يا أيهم رجعلي روحي
بينما يزيد جالس بصمت ما زال لا يستوعب ما حدث سيفقد صغيرته أخته تلك الضحكة التي لا يستطيع فقدانها لا يستطيع نسيان كيف كان شكلها وسط الدماء كيف كانت تنظر لها ليتنهد بحزن ليتظر الي جوليا بحزن لتنظر له بمعني ستبقي بخير ليظلوا ينظروا لوقت طويل ليقطع تلك النظرات خروج آسين من غرفة العمليات ليجتمع حولها الجميع لتقول آسين :
عي تمام الرصاصة كانت سطحية وهتتنقل أوضة عادية وهتفوق كمان ساعتين
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قالت تلك الكلمات بسرعة وتركتهم وذهبت لينظر لأثرها أيهم ليعلم انها بحاجة ان تكون لحالها بينما آسين تدخل الي جناحها الخاص بالمشفي وتخلع البالطو وتتجه الي المرحاض وتقف تحت الدوش وترفع يدها المليئة بدماء أختها وتبكي نعم تبكي كيف لها ألا تبكي وهي كانت ستخسر اختها لا بل طفلتها المدللة صغيرتها التي كانت هي لها الام كيف أخذت الرصاصة مكانها لتتذكر ماحدث
#فلاش باك
عندما كانت آسين تحتضن شجن وتتحدثان معا بفرحة وسعادة لتلمح شجن رجل من بعيد ملثم لا يظهر منه شئ يوجه سلاحه ناحية آسين لتصدم مما تري لتقوم بسرعة بالدوران بآسين لتستقبل هي الرصاصة مكانها لتقول آسين بمرح:
ايه يا شجن انت عجبك الحضن والا ايه
شجن: لا رد
آسين باستغراب: مالك سكتي ليه يا بنتي مالك
شجن: لا رد
بينما آسين شعرت بشئ لزج علي يدها لترفع يدها لتري ماذا هناك لتري دم علي يدها لتبعد شجن عنها لتري وجهها شاحب لتقع بها علي الارض
آسين: شجن قومي علشان خاطري انت مش هتسبيني وتروحي انا مش هقدر أعيش من غيرك يا قلبي قومي وانا هنفذلك اللي انت عايزاه
بينما الجميع مصدوم مما حدث لتقول شجن بضعف : انا بحبك أوي يا آسين ومتزعليش مني انت ككل حياتي ومستعدة أموت علشانك انت أنا بحبك أوي يا آسين وبحبكم كلكم انتم عيلتي وابقوا افتكروني هتوحشوني أوي لتنظر الي كنان و تقول بهمس بشفايفها بحبك
ويغمي عليها ليصرخ الجميع لتقول تولان بصريخ : شششششجن قومي يا شجن قومي يا قلبي
قومي يا ششششششجن
بينما يزيد يبكي بصمت علي صغيراته أما الباقي مصدوم بينما آسين تنظر الي شجن بصمت وصدمة ولا تتحرك فقط تنظر لها وللدماء حولها ليقول أيهم بصريخ: مش وقت صدمات دلوقتي بينا علي المستشفي البنت بتموت
ليسرع كنان بحملها ويتجه بها الي السيارة ومعه آسين التي تنظر الي شجن بصمت وتركب السيارة مع كنان ويتجه الي مشفي الرعد والجميع خلفه ليصلوا الي المشفي ويحملها الي الداخل ويتجهوا الي غرفة العمليات تحت إصرار آسين بأن تقوم بالعملية بنفسها لتدخل الي غرفة العمليات وتجد صغيرتها نائمة عليه لتلمس وجهه برفق وتبدأ بإجراء العملية
#باك
لتخرج من الحمام وتتجه الي غرفة الملابس وترتدي ملابس أخري وتتجه الي الشرفة وتنظر الي السماء بصمت وتنزل دموعها نعم أليس لها الحق في البكاء انها بشر والبشر عندهم إحساس ومشاعر ويبكون
لتبكي: ليه يا شجن ليه انت كل حياتي ليه تضحي علشاني ليه انت تعملي فيا كده انت السبب اللي عايشة علشانه وانتقامي للرعد بس اقسم بربي لأندم اللي كان السبب في اللي حصلك وخلاكي تضحي بروحك علشاني انت روحي
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
لتخرج من الغرفة وتتجه ناحية غرفة شجن لتجد الجميع بالخارج لتقول ببرود: شجن بقت بخير ملوش لزوم انكم تستنوا هنا بالمستشفي وتقدروا ترجعوا القصر
تولان باعتراض: انا مش همشي من هنا غير لما اطمن علي شجن
آسين ببرود وحدة لا تسمح بالنقاش أو الكلام: انا قولت يا تولان تمشوا ومن غير اعتراض أنا صبري خلص مني وكلمة كمان وهتشوفي وشي التاني
وتتركهم وتدخل الي صغيرتها تاركة هؤلاء واقفون ينظرون لأثرها بصدمة من برودها ليقول يزيد بهدوء:
يلا بينا يا جماعة آسين تعبانة من اللي حصل للشجن وهي في وضع مش محتاج حد ينقاشها أو حتي يعترض علي أوامرها لأنها مظكن تفقد أعصابها ووقتها الله أعلم هي ممكن تعمل ايه آسين مش بتتهاون في موضوع شجن بالأخص
مراد : خلاص بينا يا جماعة وبكره نبقي نشوف شجن
ليذهب الجميع تاركين الاختين مع بعضهم
تدخل الي الغرفة لتجد أختها ت
نائمة علي سرير المرضي لم تكن تتخيل ان تري صغيرتها هكذا لتنزل دمعة من عينيها لتمسحها بسرعة حتي لا تضعف هي لن تستطيع ان تقاوم دموعها أكثر يكفي ان دمعة خانتها هي وعدت أباها ان لا تبكي ولكن لم تستطع فكرة فقدان صغيرتها شقيقتها الصغيرة تجعل الدموع تنزل من عيونها لتجذب الكرسي ونجلس بجانب السرير وتظل تملس علي شعرها وهي تنظر لها كثيرا حتي بدأت شجن باستعادة وعيها لتفتح عيونها ببطئ لتجد آسين تنظر لها لتقول بتعب:
آسين
آسين بسعادة: قلب آسين وروحها كلها كده يا شجن تخضيني عليك
شجن بابتسامة: أنا آسفة
آسين: ليه تعملي فيا كده كنت عايزة تسيبني لوحدي يا شجن مفكرتيش فيا ليه أخدتي الرصاصة مكاني
شجن : لو مكنتش أخدتها مكانك كنت انت زمانك اللي نايمة علي السرير ده وبعدين دي أقل حاجة ممكن اقدمها ليكي كفاية زمان كنت بشوفك بتسهري وتتعبي وتنزلي تشتغلي وانت لسه في الدراسة علشان أنا متعبش ولما كنت بدافعي عني لما الاطفال يدربوني ويقولوا عليا ضعيفة وقتها انت ضربتيهم ضرب جامد وكنت هتنفصلي من المدرسة علشاني وبعدها علمتيني فنون القتال والدفاع عن النفس مش عايزاني أخد الرصاصة مكانك أنت تعبتي كتير علشاني يا آسين
آسين: مش مهم التعب دا أهون عليا من إني أشوفك بتضيعي بين إيديا أنت بنتي يا شجن وهتفضلي طول عمرك بنتي
ليسمعوا فجأة دق علي الباب لتقول آسين ببرود: ادخل
لتدخل الممرضة وتقول برعب: دكتور آسين ..ففي مريض تعبان ومحتاجينك
لتقول آسين : روحي دلوقتي وانا جاية وراكي
الممرضة: حاضر
لتذهب الممرضة لتنظر آسين الي شجن وتقول بحنان: هشوف المريض وهرجعلك علطول خلي بالك من نفسك
لتومأ لها شجن لتخرج آسين من الغرفة ولم تنتبه الي تلك الاعين التي تنتظر خروجها من الغرفة لتتجه ناحية الغرفة وهي تلتفت حولها ولم تجد أحد لتدلف الي الغرفة بهدوء قبل ان يراها أحد
عند شجن كانت نائمة لتسمع صوت الباب يفتح ببطئ ويدخل أحد ويغلقه كانت ستصرخ ولكن عندما اشتمت تلك الرائحة المألوفة عرفته علي الفور لتجده يملس علي شعرها ويطبع قبلة صغيرة علي جبينها ويجلس علي الكرسي ويمسك يدها ليقول كنان بألم:
انت عارفة اول ما شوفتك وانت غرقانة في دمك حسيت ان روحي انسحبت مني انت روحي يا شجن أنا مقدرش أعيش من غيرك انت كل حياتي والله ماقدر اعيش من غيرك.ليه كنت عايزة تسيبني لوحدي انت متعرفيش حياتي كانت هتبقي عاملة إزاي من غيرك أنت الروح والحاجة الحلوة اللي محلية حياتي بسمتك وضحكتك بتفرحني جنونك عنادك عصبيتك طبيتك خجلك كل ده خلاني أحبك أنت متعرفيش أنا هموت من غيرك
وفجأة يجد من يضع يده علي شفتيه لتقول شجن بخوف: بعد الشر عليك
لينظر لها بصدمة منذ متي وهي تستمع له ؟؟…متي أفاقت !! الآن هي أمامه وتنظر له
ليفيق بسرعة ويقول بسعادة: شجن حبيبتي انت فوقتي الحمد لله انك بخير أنا مش مصدق انك أودامي دلوقتي ومفتحة عنييكي
ليحتضنها بسعادة لتتألم شجن عندما احتضنها فهو ضغط علي مكان الاصابة لتقول شجن بتأوه: آاااه
ليبتعد عنها ويقول بخوف : أنت فيكي ايه اللي بيوجعك استني هنادي دكتور يشوفك بسرعة
لتمسك يده وتقول بهدوء: لا مفيش داعي انا بخير
كنان : متأكدة
شجن بهدوء: أيوا متخافش
ليتنهد براحة ويجلس بجانبها ويقول بخبث : أنت وقت الاصابة قولتي حاجة كده مش فاكر ايه متفكريني يا شجن
شجن بتوتر: حاجة ايه
كنان وهو يهمس في أذنها: بحبك.
لتحمر خجلا ليقول كنان : هسمعها منك دلوقتي أو بعدين همشي أنا دلوقتي علشان أختك متجيش أصلها لو شافتني ممكن تعملي كفتة دي مشت الكل ومخلتش ولا واحد موجود
ليقبل جبينها ويخرج من الغرفة وهو يبتسم ليسمع صوت أحد جعله يتوتر : أممم علي ما أظن اني قولت الكل يرجع القصر مش شايفة ان ده حصل
كنان بهدوء اكتسبه في الفترة الأخيرة: مقدرتش امشي من غير ما اشوفها
آسين بهدوء: انت عارف لو كنت مشيت ومرجعتش تطمن عليها وقتها هحس أنك مش بتحبها بس لما لقيتك رجعت وكنت واقف من بعيد مستني خروجي من الغرفة علشان تدخلها عرفت وقتها ان أختي اختارت الشخص الصح
كنان بصدمة: انت شوفتيني
آسين: طبعا شوفتك بس سبتك بمزاجي علشان تدخلها ووقتها اتاكدت انك بتحبها بجد
كنان: انا مش بحبها أنا بعشقها شجن بقت الهوا اللي بتنفسه المعني الحقيقي للحياة بقت هي السبب اللي عايش علشانه
آسين: وانا متأكده من ده بس لو جيت في يوم وزعلتها متلومش غير نفسك لأن شجن دي خط أحمر
كنان: شجن روحي ومحدش بيأذي روحه
آسين : وانا هكون مطمنة علي شجن معاك كفاية لمعت عنيك اللي بتبان أول ما تنطق أسمها
كنان: يعني موافقة علي علاقتنا
آسين: أيوا بس يلا بقي من هنا علشان ادخل للمسكينة اللي جوا يلا يا بابا من هنا
كنان بضحك: عايزة تستفردي بالبُنية بس بكره تبقي معايا ومحدش هيستفرد بيها غيري
ليعود كنان الي القصر وتدخل آسين الي غرفة شجن وتبقي معها ليمر يومان وتتعافي فيهم شجن لنجد الجميع جالس حولها فهم بم يتركوها بل ظلوا معها
يزيد بمرح: أنا هشكر اللي إداكي الرصاصة دي من كل قلبي
شجن باستغراب : ليه
يزيد: أصل مكنتش أعرف ان اللي بيضرب بالنار بيحلو أوي كده
تولان بمرح: جري ايه يا تم يزيد انت هتنق علي البت انت مش شايفها عاملة إزاي
شجن بضحك: ليه يعني مالها شجن ميت فلة علي عشرة
يزيد : يا سبحان الله الناس تدخل المستشفي وردة مفتحة ويوم ما تطلع تطلع بطة متكسحة وانت بقيتي شبه القمر مش عارف أنتم الاتنين حلوين كده ليه
بينما هناك من يجلس يستشيط غضبا وغيرة من يزيد ليميل كنان علي مراد ويقول: مراد معاك مسدس
مراد باستغراب: ليه
كنان: علشان هخلص علي يزيد وأريح العالم منه
مراد بغيظ: سبلي انا الطالعة دي دا عمال يتغزل فيهم ولا كأننا قاعدين
كنان :يبقي استعنا علي الشقي بالله
بينما أيهم جالس يتابع ما يحدث ليبتسم أيهم بهدوء علي غيرتهم ليقول بهدوء وابتسامة: حمد لله علي سلامتك
شجن بابتسامة: الله يسلمك
لتنظر شجن حولها تبحث عن أحد ما لتقول جوليا باستغراب: أنت بدوري علي حد يا شجن
شجن.: احم …..هو يعني ..احم مجتش معاكم
تولان: تقصدي مين
لتصمت شجن لتفهم جوليا مقصدها
جوليا: لا مجتش أصل جيسكا سافرت من يومين لندن
كنان: هي سافرت ومحدش عرف يعني
جوليا: هي بعتت ليا مسدج بتقولي فيها انها رجعت لندن أصلها زهقت من القعدة في مصر ومش متعودة علي الاجواء فيها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في مكان مهجور يشبه المخازن المهجورة نجد تلك الفتاة مقيدة علي الكرسي ويبدو علي ملامحها التعب نتيجة لآثار التعذيب لتقول بتعب:
أنا آسفة صدقني غلطة وندمت عليها
رائف : لا بجد انت عارفة ايه اللي رحمك من التعذيب انها مجتش فيها واللي اتصابت
هي أختها
جيسكا بتعب : هي مجتش فيها علشان خاطري سبني وهعمل اللي انت عايزه
رائف بسخرية: ههههه لا بجد أنت هبلة أنت مفكرة ان رائف زيدان بيسامح حد حاول يلعب معاه ويمس ممتلكاته لا تبقي غلطانة رائف زيدان بيموت اللي بيتجرأ وبيعمل كده
وفجأة يخرج مسدسه ويوجهه ناحيتها لتقول بخوف ودموع: انا آسفة صدقني هعمل اللي انت عايزه بس متوتنيش
ليمل من صراخها ويطلق النار من المسدس لتستقر في رأسها لتصعد روحها الي السماء أما هو ينظر الي تلك الواقفة تنظر له بخوف ليقول بهدوء مرعب: دا جزاء اللي يخالف أوامر رائف زيدان الموت
سوزان بخوف: قولي انت عايز ايه وانا اعمله بس متقتلنيش
رائف : تعجبيني أنت غلطاتك كترت يا سوزان ورائف مش بيحب اللي بيغلط كتير ويكرر نفس الغلط
سوزان: ايه المطلوب مني
رائف: عايزك تفرقي وتوقعي بين آسين وأصحابها
سوزان بعدم فهم: عايزني أعمل ايه بالظبط
رائف: انك تقولي للثلاثي المرح هههه الاسم حلو عايزك تعرفيهم بصفقة الادوية
سوزان: بسس…كده ممكن يبلغوا عننا
رائف: مستحيل انهم يبلغوا عن أختهم وهي أهم شخص في حياتهم علشان كده ممكن يكرهوها ويبعدوا عنها بس مش يأذوها وهي مش هتلاقي حد تلجأله غيري ووقتها هتبقي معايا أنا
عرفتي هتعملي ايه
سوزان بخبث: أيوا اعتبره حصل
رائف: دلوقتي هنشوف الصداقة القوية دي هتفضل والا هتتمحي وتروح
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ازيكم عاملين ايه يارب يعجبكم البارت ومتنيوش الفوت والتعليق يابنات ونتقابل مع فتيات من جحيم و سجينة الغرام
ووويتب
(((((( الرواية اوشكت على الانتهاء -قولنا 24 بارت – نتفاعل )))))))
في مستشفي الرعد نجد الجميع واقف غرفة العمليات بقلق لنجد تولان واقفة في مكان بعيد تتذكر مزحاتهم وضحكهم معا وكيف كانوا روح واحدة بجسدين تبكي بصمت لتجد من يضع يده علي كتفها ويقول بحنان :
هتبقي كويسة وبخير كمان
لترتمي بأحضانه باكية بينما هو فوجئ من تلك الحركة ليشدد باحنضانها ويملس علي ضهرها بحنان ليستمر هذا بعض الوقت لتخرج هي من أحضانه وتقول بخجل ووجه محمر :
آسفة …مكنتش اقصد
مراد بهدوء: ولا يهمك ويكمل بمرح أول مرة أعرف انك بتحمري زي البنات
تولان بغضب: ليه كنت شايفني ايه اودامك يعني
مراد: كنت شايفك جعفر الصراحة
تولان: نعم …كنت شايفني ايه تصدق أنا غلطانة اني بتكلم مع واحد زيك
وتهم بالذهاب ليمسك يدها ويقول بحب: شايفك أجمل واحدة في الدنيا رقيقة وطيبة وبتحب إخواتها وبتهتم بيهم وثقتها بأخواتها والصداقة القوية دي اللي بتشدني ليكي ومرحك وجنونك وضحكتك اللي بتزين يومي وخلتني أحبك
بينما تولان تنظر له بنظرات عشق نعم هي أحبته منذ أول يوم رأته فيه ولكن لم تعترف له ليلاحظ مراد شرودها ليقول بخبث : مكنتش أعرف اني جميل أوي كده
لتستفيق تولان من شرودها لتتنحنح بحرج لتقول :
أصلي سرحت شوية وبعدين أبصلك ليه يعني ما أنت عادي جدا
مراد: طب عيني في عينك كده مكنتيش بتفكري فيا
تولان بغضب لتداري توترها : وانا اسرح فيك ليه كنت مين علشان اسرح او حني افكر فيك
مراد ببرود: جوزك المستقبلي
تولان: ومين قالك اني موافقة
مراد: مش محتاج موافقتك علي فكرة انا بقولك
تولان: دا لما تشوف حلمة ودنك
مراد : نشوف
تولان: نشوف
وتتركه وتذهب وهي تفكر في كلامه لتبتسم بخفاء علي كلامه بينما هو تنهد بسعادة لأنه استطاع إخراجها من حزنها فهي منذ الحادثة وهي تبكي ولكنها الآن استطاعت الخروج من حزنها قليلا ومن تلك الحالة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بينما كنان يقف أمام غرفة العمليات لا يصدق أن معشوقته في الداخل بين الحياة والموت أسيفقدها ،أستتركه وحيدا مثل فعل والده وتركه لا مستحيل ،ان شعور فقدان شخص عزيز عليك محزن وسئ جدا ان تفقد أناس لا تستطيع العيش بدونهم، ولكن اذا هذا الشخص من يمتلك قلبك وأخذه ورحل إما ان تموت او تعيش بدون قلب هذا شعور لا يمكن وصفه فهو مؤلم ليشعر بدمعه تنزل من عينيه فور تذكره لها وهي تنزف الدماء ليمسحها بسرعة ليجد أيهم يقول له بهدوء:
سيب دموعك لانك مهما حاولت تمنع نزولها هتتراكم وتنزل لوحدها من غير ما تحس ومش هتعرف تمنعها من النزول
ليرتمي كنان بأحضان أخيه ويبكي بينما أيهم أخذ يهديه
كنان ببكاء: هتسبني وتمشي يا أيهم
أيهم بهدوء: لا مش هتسيبك لو هي بتحبك هتتمسك بالحياة علشان قلبك معاها وهي مش هتستحمل انك تعيش من غير قلب
كنان : خايف يا أيهم انا خايف من أنها تروح وتسبني إحساس الوحدة وحش أوي يا أيهم
أيهم: صدقني هتقوم وتعيشوا سوا وبعدين انت راجل يلا والرجل قوي ايه هتقلب زي البنات والا ايه
كنان : مش قادر حاسس ان روحي بتروح مني عي روحي وقلبي وعقلي من أول ما شوفتها وقلبي دق ليها من غير إرادتي دموعي بتنزل أول ما فكرة انها هتسيبني لوحدي ومش هتبقي موجودة بحاول أمحي الفكرة دي بس مش قادر مش قادر يا أيهم أخوك روحه في غرفة العمليات يا أيهم انا عايز روحي يا أيهم رجعلي روحي
بينما يزيد جالس بصمت ما زال لا يستوعب ما حدث سيفقد صغيرته أخته تلك الضحكة التي لا يستطيع فقدانها لا يستطيع نسيان كيف كان شكلها وسط الدماء كيف كانت تنظر لها ليتنهد بحزن ليتظر الي جوليا بحزن لتنظر له بمعني ستبقي بخير ليظلوا ينظروا لوقت طويل ليقطع تلك النظرات خروج آسين من غرفة العمليات ليجتمع حولها الجميع لتقول آسين :
عي تمام الرصاصة كانت سطحية وهتتنقل أوضة عادية وهتفوق كمان ساعتين
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قالت تلك الكلمات بسرعة وتركتهم وذهبت لينظر لأثرها أيهم ليعلم انها بحاجة ان تكون لحالها بينما آسين تدخل الي جناحها الخاص بالمشفي وتخلع البالطو وتتجه الي المرحاض وتقف تحت الدوش وترفع يدها المليئة بدماء أختها وتبكي نعم تبكي كيف لها ألا تبكي وهي كانت ستخسر اختها لا بل طفلتها المدللة صغيرتها التي كانت هي لها الام كيف أخذت الرصاصة مكانها لتتذكر ماحدث
#فلاش باك
عندما كانت آسين تحتضن شجن وتتحدثان معا بفرحة وسعادة لتلمح شجن رجل من بعيد ملثم لا يظهر منه شئ يوجه سلاحه ناحية آسين لتصدم مما تري لتقوم بسرعة بالدوران بآسين لتستقبل هي الرصاصة مكانها لتقول آسين بمرح:
ايه يا شجن انت عجبك الحضن والا ايه
شجن: لا رد
آسين باستغراب: مالك سكتي ليه يا بنتي مالك
شجن: لا رد
بينما آسين شعرت بشئ لزج علي يدها لترفع يدها لتري ماذا هناك لتري دم علي يدها لتبعد شجن عنها لتري وجهها شاحب لتقع بها علي الارض
آسين: شجن قومي علشان خاطري انت مش هتسبيني وتروحي انا مش هقدر أعيش من غيرك يا قلبي قومي وانا هنفذلك اللي انت عايزاه
بينما الجميع مصدوم مما حدث لتقول شجن بضعف : انا بحبك أوي يا آسين ومتزعليش مني انت ككل حياتي ومستعدة أموت علشانك انت أنا بحبك أوي يا آسين وبحبكم كلكم انتم عيلتي وابقوا افتكروني هتوحشوني أوي لتنظر الي كنان و تقول بهمس بشفايفها بحبك
ويغمي عليها ليصرخ الجميع لتقول تولان بصريخ : شششششجن قومي يا شجن قومي يا قلبي
قومي يا ششششششجن
بينما يزيد يبكي بصمت علي صغيراته أما الباقي مصدوم بينما آسين تنظر الي شجن بصمت وصدمة ولا تتحرك فقط تنظر لها وللدماء حولها ليقول أيهم بصريخ: مش وقت صدمات دلوقتي بينا علي المستشفي البنت بتموت
ليسرع كنان بحملها ويتجه بها الي السيارة ومعه آسين التي تنظر الي شجن بصمت وتركب السيارة مع كنان ويتجه الي مشفي الرعد والجميع خلفه ليصلوا الي المشفي ويحملها الي الداخل ويتجهوا الي غرفة العمليات تحت إصرار آسين بأن تقوم بالعملية بنفسها لتدخل الي غرفة العمليات وتجد صغيرتها نائمة عليه لتلمس وجهه برفق وتبدأ بإجراء العملية
#باك
لتخرج من الحمام وتتجه الي غرفة الملابس وترتدي ملابس أخري وتتجه الي الشرفة وتنظر الي السماء بصمت وتنزل دموعها نعم أليس لها الحق في البكاء انها بشر والبشر عندهم إحساس ومشاعر ويبكون
لتبكي: ليه يا شجن ليه انت كل حياتي ليه تضحي علشاني ليه انت تعملي فيا كده انت السبب اللي عايشة علشانه وانتقامي للرعد بس اقسم بربي لأندم اللي كان السبب في اللي حصلك وخلاكي تضحي بروحك علشاني انت روحي
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
لتخرج من الغرفة وتتجه ناحية غرفة شجن لتجد الجميع بالخارج لتقول ببرود: شجن بقت بخير ملوش لزوم انكم تستنوا هنا بالمستشفي وتقدروا ترجعوا القصر
تولان باعتراض: انا مش همشي من هنا غير لما اطمن علي شجن
آسين ببرود وحدة لا تسمح بالنقاش أو الكلام: انا قولت يا تولان تمشوا ومن غير اعتراض أنا صبري خلص مني وكلمة كمان وهتشوفي وشي التاني
وتتركهم وتدخل الي صغيرتها تاركة هؤلاء واقفون ينظرون لأثرها بصدمة من برودها ليقول يزيد بهدوء:
يلا بينا يا جماعة آسين تعبانة من اللي حصل للشجن وهي في وضع مش محتاج حد ينقاشها أو حتي يعترض علي أوامرها لأنها مظكن تفقد أعصابها ووقتها الله أعلم هي ممكن تعمل ايه آسين مش بتتهاون في موضوع شجن بالأخص
مراد : خلاص بينا يا جماعة وبكره نبقي نشوف شجن
ليذهب الجميع تاركين الاختين مع بعضهم
تدخل الي الغرفة لتجد أختها ت
نائمة علي سرير المرضي لم تكن تتخيل ان تري صغيرتها هكذا لتنزل دمعة من عينيها لتمسحها بسرعة حتي لا تضعف هي لن تستطيع ان تقاوم دموعها أكثر يكفي ان دمعة خانتها هي وعدت أباها ان لا تبكي ولكن لم تستطع فكرة فقدان صغيرتها شقيقتها الصغيرة تجعل الدموع تنزل من عيونها لتجذب الكرسي ونجلس بجانب السرير وتظل تملس علي شعرها وهي تنظر لها كثيرا حتي بدأت شجن باستعادة وعيها لتفتح عيونها ببطئ لتجد آسين تنظر لها لتقول بتعب:
آسين
آسين بسعادة: قلب آسين وروحها كلها كده يا شجن تخضيني عليك
شجن بابتسامة: أنا آسفة
آسين: ليه تعملي فيا كده كنت عايزة تسيبني لوحدي يا شجن مفكرتيش فيا ليه أخدتي الرصاصة مكاني
شجن : لو مكنتش أخدتها مكانك كنت انت زمانك اللي نايمة علي السرير ده وبعدين دي أقل حاجة ممكن اقدمها ليكي كفاية زمان كنت بشوفك بتسهري وتتعبي وتنزلي تشتغلي وانت لسه في الدراسة علشان أنا متعبش ولما كنت بدافعي عني لما الاطفال يدربوني ويقولوا عليا ضعيفة وقتها انت ضربتيهم ضرب جامد وكنت هتنفصلي من المدرسة علشاني وبعدها علمتيني فنون القتال والدفاع عن النفس مش عايزاني أخد الرصاصة مكانك أنت تعبتي كتير علشاني يا آسين
آسين: مش مهم التعب دا أهون عليا من إني أشوفك بتضيعي بين إيديا أنت بنتي يا شجن وهتفضلي طول عمرك بنتي
ليسمعوا فجأة دق علي الباب لتقول آسين ببرود: ادخل
لتدخل الممرضة وتقول برعب: دكتور آسين ..ففي مريض تعبان ومحتاجينك
لتقول آسين : روحي دلوقتي وانا جاية وراكي
الممرضة: حاضر
لتذهب الممرضة لتنظر آسين الي شجن وتقول بحنان: هشوف المريض وهرجعلك علطول خلي بالك من نفسك
لتومأ لها شجن لتخرج آسين من الغرفة ولم تنتبه الي تلك الاعين التي تنتظر خروجها من الغرفة لتتجه ناحية الغرفة وهي تلتفت حولها ولم تجد أحد لتدلف الي الغرفة بهدوء قبل ان يراها أحد
عند شجن كانت نائمة لتسمع صوت الباب يفتح ببطئ ويدخل أحد ويغلقه كانت ستصرخ ولكن عندما اشتمت تلك الرائحة المألوفة عرفته علي الفور لتجده يملس علي شعرها ويطبع قبلة صغيرة علي جبينها ويجلس علي الكرسي ويمسك يدها ليقول كنان بألم:
انت عارفة اول ما شوفتك وانت غرقانة في دمك حسيت ان روحي انسحبت مني انت روحي يا شجن أنا مقدرش أعيش من غيرك انت كل حياتي والله ماقدر اعيش من غيرك.ليه كنت عايزة تسيبني لوحدي انت متعرفيش حياتي كانت هتبقي عاملة إزاي من غيرك أنت الروح والحاجة الحلوة اللي محلية حياتي بسمتك وضحكتك بتفرحني جنونك عنادك عصبيتك طبيتك خجلك كل ده خلاني أحبك أنت متعرفيش أنا هموت من غيرك
وفجأة يجد من يضع يده علي شفتيه لتقول شجن بخوف: بعد الشر عليك
لينظر لها بصدمة منذ متي وهي تستمع له ؟؟…متي أفاقت !! الآن هي أمامه وتنظر له
ليفيق بسرعة ويقول بسعادة: شجن حبيبتي انت فوقتي الحمد لله انك بخير أنا مش مصدق انك أودامي دلوقتي ومفتحة عنييكي
ليحتضنها بسعادة لتتألم شجن عندما احتضنها فهو ضغط علي مكان الاصابة لتقول شجن بتأوه: آاااه
ليبتعد عنها ويقول بخوف : أنت فيكي ايه اللي بيوجعك استني هنادي دكتور يشوفك بسرعة
لتمسك يده وتقول بهدوء: لا مفيش داعي انا بخير
كنان : متأكدة
شجن بهدوء: أيوا متخافش
ليتنهد براحة ويجلس بجانبها ويقول بخبث : أنت وقت الاصابة قولتي حاجة كده مش فاكر ايه متفكريني يا شجن
شجن بتوتر: حاجة ايه
كنان وهو يهمس في أذنها: بحبك.
لتحمر خجلا ليقول كنان : هسمعها منك دلوقتي أو بعدين همشي أنا دلوقتي علشان أختك متجيش أصلها لو شافتني ممكن تعملي كفتة دي مشت الكل ومخلتش ولا واحد موجود
ليقبل جبينها ويخرج من الغرفة وهو يبتسم ليسمع صوت أحد جعله يتوتر : أممم علي ما أظن اني قولت الكل يرجع القصر مش شايفة ان ده حصل
كنان بهدوء اكتسبه في الفترة الأخيرة: مقدرتش امشي من غير ما اشوفها
آسين بهدوء: انت عارف لو كنت مشيت ومرجعتش تطمن عليها وقتها هحس أنك مش بتحبها بس لما لقيتك رجعت وكنت واقف من بعيد مستني خروجي من الغرفة علشان تدخلها عرفت وقتها ان أختي اختارت الشخص الصح
كنان بصدمة: انت شوفتيني
آسين: طبعا شوفتك بس سبتك بمزاجي علشان تدخلها ووقتها اتاكدت انك بتحبها بجد
كنان: انا مش بحبها أنا بعشقها شجن بقت الهوا اللي بتنفسه المعني الحقيقي للحياة بقت هي السبب اللي عايش علشانه
آسين: وانا متأكده من ده بس لو جيت في يوم وزعلتها متلومش غير نفسك لأن شجن دي خط أحمر
كنان: شجن روحي ومحدش بيأذي روحه
آسين : وانا هكون مطمنة علي شجن معاك كفاية لمعت عنيك اللي بتبان أول ما تنطق أسمها
كنان: يعني موافقة علي علاقتنا
آسين: أيوا بس يلا بقي من هنا علشان ادخل للمسكينة اللي جوا يلا يا بابا من هنا
كنان بضحك: عايزة تستفردي بالبُنية بس بكره تبقي معايا ومحدش هيستفرد بيها غيري
ليعود كنان الي القصر وتدخل آسين الي غرفة شجن وتبقي معها ليمر يومان وتتعافي فيهم شجن لنجد الجميع جالس حولها فهم بم يتركوها بل ظلوا معها
يزيد بمرح: أنا هشكر اللي إداكي الرصاصة دي من كل قلبي
شجن باستغراب : ليه
يزيد: أصل مكنتش أعرف ان اللي بيضرب بالنار بيحلو أوي كده
تولان بمرح: جري ايه يا تم يزيد انت هتنق علي البت انت مش شايفها عاملة إزاي
شجن بضحك: ليه يعني مالها شجن ميت فلة علي عشرة
يزيد : يا سبحان الله الناس تدخل المستشفي وردة مفتحة ويوم ما تطلع تطلع بطة متكسحة وانت بقيتي شبه القمر مش عارف أنتم الاتنين حلوين كده ليه
بينما هناك من يجلس يستشيط غضبا وغيرة من يزيد ليميل كنان علي مراد ويقول: مراد معاك مسدس
مراد باستغراب: ليه
كنان: علشان هخلص علي يزيد وأريح العالم منه
مراد بغيظ: سبلي انا الطالعة دي دا عمال يتغزل فيهم ولا كأننا قاعدين
كنان :يبقي استعنا علي الشقي بالله
بينما أيهم جالس يتابع ما يحدث ليبتسم أيهم بهدوء علي غيرتهم ليقول بهدوء وابتسامة: حمد لله علي سلامتك
شجن بابتسامة: الله يسلمك
لتنظر شجن حولها تبحث عن أحد ما لتقول جوليا باستغراب: أنت بدوري علي حد يا شجن
شجن.: احم …..هو يعني ..احم مجتش معاكم
تولان: تقصدي مين
لتصمت شجن لتفهم جوليا مقصدها
جوليا: لا مجتش أصل جيسكا سافرت من يومين لندن
كنان: هي سافرت ومحدش عرف يعني
جوليا: هي بعتت ليا مسدج بتقولي فيها انها رجعت لندن أصلها زهقت من القعدة في مصر ومش متعودة علي الاجواء فيها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في مكان مهجور يشبه المخازن المهجورة نجد تلك الفتاة مقيدة علي الكرسي ويبدو علي ملامحها التعب نتيجة لآثار التعذيب لتقول بتعب:
أنا آسفة صدقني غلطة وندمت عليها
رائف : لا بجد انت عارفة ايه اللي رحمك من التعذيب انها مجتش فيها واللي اتصابت
هي أختها
جيسكا بتعب : هي مجتش فيها علشان خاطري سبني وهعمل اللي انت عايزه
رائف بسخرية: ههههه لا بجد أنت هبلة أنت مفكرة ان رائف زيدان بيسامح حد حاول يلعب معاه ويمس ممتلكاته لا تبقي غلطانة رائف زيدان بيموت اللي بيتجرأ وبيعمل كده
وفجأة يخرج مسدسه ويوجهه ناحيتها لتقول بخوف ودموع: انا آسفة صدقني هعمل اللي انت عايزه بس متوتنيش
ليمل من صراخها ويطلق النار من المسدس لتستقر في رأسها لتصعد روحها الي السماء أما هو ينظر الي تلك الواقفة تنظر له بخوف ليقول بهدوء مرعب: دا جزاء اللي يخالف أوامر رائف زيدان الموت
سوزان بخوف: قولي انت عايز ايه وانا اعمله بس متقتلنيش
رائف : تعجبيني أنت غلطاتك كترت يا سوزان ورائف مش بيحب اللي بيغلط كتير ويكرر نفس الغلط
سوزان: ايه المطلوب مني
رائف: عايزك تفرقي وتوقعي بين آسين وأصحابها
سوزان بعدم فهم: عايزني أعمل ايه بالظبط
رائف: انك تقولي للثلاثي المرح هههه الاسم حلو عايزك تعرفيهم بصفقة الادوية
سوزان: بسس…كده ممكن يبلغوا عننا
رائف: مستحيل انهم يبلغوا عن أختهم وهي أهم شخص في حياتهم علشان كده ممكن يكرهوها ويبعدوا عنها بس مش يأذوها وهي مش هتلاقي حد تلجأله غيري ووقتها هتبقي معايا أنا
عرفتي هتعملي ايه
سوزان بخبث: أيوا اعتبره حصل
رائف: دلوقتي هنشوف الصداقة القوية دي هتفضل والا هتتمحي وتروح
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ازيكم عاملين ايه يارب يعجبكم البارت ومتنيوش الفوت والتعليق يابنات ونتقابل مع فتيات من جحيم و سجينة الغرام
ووويتب


