رواية لم يكن خياري بل قدري الفصل السادس 6 بقلم CHAIMA_ELBRAIZEYA – تحميل الرواية pdf

♡CHAIMA_ELBRAIZEYA♡
__________________________
+
ظلام الحال ..
+
جالسة في بيتها و كتخمم في داك نهار ، اليوم سبحان الله عاد بدات كتحس بتأنيب ظمير و حجم الغلط لي دارت و بدات تحس فعلتها شحال كبير و كتفكر علاش سلمان مسلخهاش جاها ماشي عادي او يمكن هي حيت ولفت على ابسط غلط كتاخد ملخة يعني هاد فعلة خاص تعلق و ترجم ولا تشوا باش انك تهربي من داركم ليلة عرسك رآه شي حاجة كبير ولاكن هي معرت كيف كانت كتفكر فيها انها ساهلة لهاد درجة .
+
فلاش باك …
+
هظرت أحلام قنعاتها و خلاتها تشجع انها تهرب و متفكرش بزاف على قبل حياتها غير كملات دبيحة عندهم دخلات تبدل و توجد راسها باش يجي عريس يديها حيت اليوم غادي تروح و غادي تشوفو الأول مرة و تنعس معاه ..
+
لبسات عليها قفطان الأزرق سماوي و دارت معاه طرحة و جلسات بلا بكى بلا والو لدرجة صدمات زهر و عبير لي شافوها وجدات راسها راسها بلما تنكر او تبكي بحال صباح و هزو عليها العين قالو رآه تقبلات واقع لاكن هي كان عندها رئي اخر ، فين هوما كيوجدو الرواحها هي كتفكر كيف غادي تهرب و ان طريق تشد و فين تمشي ، طاح في بالها هوا ولاكن دغيا متنعات أنه طلب منو مساعدة حيت متيقش فيه يقدر يفضحها او يعونها و يتكرفس عليها او يعاونها نيت و يهربها يعني ممضمونش دكشي علاش غادي تعتامد على راسها .
+
ناضت هبطات لتحت فين كاين البيت تاع مماها دخلات ليه بلما حتى واحد يلاحضها حيت عادي تهبط تبغي شي حاجة و بالأخص دخلات البيت تاع مماها ، قربات الشرجم لي عندها في البيت و كطلب الله ميكون حتى شي واحد من ورا دار ، طلات مكان تاشي واحد بزربة جبدات جلابة تاع باها و هزات معاها حتى سلهام لبساتها فوق قفطان و شادة في يديها غير تليفونها ودهب لي دايرة في عنقها ، نقزات من شرجم و بدون مدور وراها ولا تزيد تفكر شداتها بجري وسط جنانات باش متبان لتاشي واحد غادة كتجري و داير لبيل تاع تيليفون كتسني بيه غير كتجري باش تخرج طريق رئيسية عاد تشوف فين تمشي .
+
غير وصلات لتما بقات كدور راسها على شي واحد لي يعاونها حتى كيبان ليها واحد العساس حدا واحد الفيرمة جالس ، بقات كتفكر واش تمشي عندو طلبو يعاونها يوريها غير محطة في كاينة ولا شي بلاصة تجلس فيها كيدوز الكار ولا طاكسي و ديك ساعة تمشي فين ما مشات .
+
مشات كتجري عندو حتى وقفات كتلهت دهشراتو بمظهرها.
+
شامة: سلام عمي .
+
عساس : و عليكم سلام ( كيحقق فيها ) شكون نتي ابنتي .
+
شامة : نتا اعمي من ناس تاع دوار ؟
+
عساس : ( صغر فيها عينيه ) لا ابنتي انا من دوار اخر غير خدام هنايا .
+
شامة : ( تنهدات براحة ) عفاك تقدر تعاوني توريني شي طاكسي منين نركب .
+
عساس : ( كيطلعها و ينزلها مفاهم والو ) ولاكن شكون نتي ابنتي .
+
شامة : انا ( كدور عينيها ) أنا ماشي من هنا انا من مدينة و باغة نرجع ليها .
+
عساس : ( قرن حواجبو و قشع داك قفطان تحت جلابة ) و خا تسناي هنا نعيط على واحد صاحبي مول طاكسي .
+
شامة : ( بتسمات ) شكرا شكرا بزاف .
+
بعد عليها أول حاجة قبل ميخشي راسو في شي حاجة غادي يعيط لشاف تاعو و يسولو ليصدق داخل في شي مشكلة و ديك ساعة يترفض من خدمتو لبنت من حالتها باينة فيها عندها شي مشكل .
+
دوز خط وحط تيليفون على ودنو حتى جاوبو : ألو سي سلمان .
+
سلمان : ( من تيليفون معصب و كيدور في جناب دوار غادي يهبل بتقلاب مني مشا يجيب العروسة يروحها مخلي ناس في الفيرمة كيتسناو فيه عرفها هربات ) يلاه لقيتيني غادي نعيط عليك شوف حل ليا عينيك في طريق إلى بانت ليك شي بنت حالتها غريبة ولا باغة تمشي شي بلاصة علمني .
+
عساس : ( خرج عينيه في شامة ) وراه هدشي علاش عيطت ليك اسيدي جات عندي واحد لبنت دبا بجلابة تاع رجال و ( عاود ليه كولشي ) .
+
سلمان : سمع مزيان خليها عندك انا جاي و متبين ليها والو لاتهرب ( بتحدير ) وياك تقرب ليها .
+
عساس : كوني هاني اسي سلمان .
+
رجع عندها و قاليها تسناي هاهوا جاي بقات جالسة كتسنى و فرحانة حيت غادي تهرب حتى كتبان ليها واحد طموبيل مرسيديس بلاصات حداهم نزل منها هوا وجا وقف حدا العساس كيهظر معاه و يشوف في شامة لي دخل ليها شك بشوفاتو و قالت مع راسها غادي يكون غير غالط و كيسول العساس على طريق بحكم عمرها شافت هاد الماركة في دوار ، لاكن كيصدمها مني كيقصدها بخطواتو و تخنزيرة على ملامحو و عينيه كون كانو قرطاس كون تيراو فيها ، جرها من يديها و هي كتحاول تفلت منو تسيفط مع عساس و دخلها الطموبيل و هي كتخبط و تركل باغة تهرب سد عليها الباب و مشا ركب في جيهة تانية ، كيصدمها بالهظرة لي كيقول على تيليفون .
+
سلمان : الحاج عبد الله غير قصد الفيرمة رآه لقيتها و غادي نجيبها معيا .
+
دار شاف و خنزر فيها غوت عليها حتى قفزت
سلمان : حيدي عليك هاد زبلة يلاه ، هي بكترة الخوف لي شدها بدات دمع و حيدات جلابية قدام عينيه ولاحت داك سلهام جا هوا جر ليها ديك طرحة على راسها و أصلا هي كانت دايرة حجاب ، محققش فيها شوفة حيت في هاد وقت معندوش وقت فين يتصدم في جمالها ولا يتمعن فيه راسو مبلوكي وباغي يفوت هاد ليلة غير باش معطا الله .
1
نهاية الفلاش .
+
شامة : ( تنهدات و ناضت جابت علبة فيها دواء داوي يديها باش متعفنش ليها حيت تجرحت جرحة خايبة في يد ليمنية ، و هي كداوي دخل سلمان كيف عادتو كيجلس في هاد البيت من ليل ليل و طبعا بعد مفرعات ليه نعيمة راسو بنفس الموال .
1
غير شافها اش كدير قرب عندها عاقد حجبانو جر ليها يديها كيشوف في جرحة .
+
سلمان : مالك شكون جرحك ؟ .
+
شامة: ( كتشوف فيه بتأنيب ظمير كياكل فيها من الداخل ) أحم غير جرحت راسي مني كنت كندير الغداء ماشي شي حاجة.
1
هز قطن بدا يداوي ليها يديها و هي حدياه بقات حادية ملامحو و وجهو و كتمعن في زينو الحرش من نوع لي كيحمقها و تموت و يكون عندها راجل بحالو تنعس في صدرو و يحن عليها كيف كتمنى .
2
سلا ليها ولوا الفاصمة صغيرة
سلمان : جرح معامقش غير حدي معاه ليتعفن .
+
شامة : ( نطقات بصوت خافت بنسبة ليها اما هوا سمعها اش قالت ) جرح لداخل لي عامق .
+
شاف فيها مطول و مشا قصد فوتاي يقاد فراشو و ينعس لاكن كتحبسو هي .
+
شامة : تقدر تجي تنعس هنا انا يقدني فوتاي نتا لا صغير عليك .
1
سلمان : ( كيقاد فراشو و مكيشوفش فيها ) لا غير نعسي في بلاصتك مرتاح هنا .
+
شامة : لا غير ..
+
سلمان : ( لاح مانطة من يديه و غوت عليها ) قلت ليك غير نعسي كون بغيت نعس فوق ناموسية كعما نتسناك تقوليها .
1
سرطات ريقها و مشات تخشات في بلاصتها بلما تجاوبو و دموعها على جفن عينيها .
2

