رواية زواج غير تقليدي الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة الراوي – تحميل الرواية pdf

مراد،، وانا كمان والله مش قادر اسيبو بس انت خوفتيني عليكي اوي يا سماح للحضة حسيت انك بتروحي مني و حسيت اني بتخنق

سماح ،، الحمد الله يا حبيبي عدت على خير انت احلى حاجة في دنيتي و احمد حتة منك ده حتى شبهك اوي

مراد ،، بحبك يا ام احمد يا عسل

………………………………………….. …….

رن جرس الباب و فتحت بسمة لتجد خالتها و ريم

بسمة،، خالتو حبيبتي ازيك

رجاء،، الحمد الله يا بنتي واحشاني

بسمة ،، و انت اكتر وحشتوني كلكو

ريم،، انت كمان واحشانا كلنه ، طمنيني سماح عامله ايه

بسمة كويسه اوي و ميدو كمان كويس

رجاء ،، الحمد الله اهو السبوع بتاعو انهارده ، تعالو نباركلها هي موجوده

بسمة،، اتفضلو طبعا هي فأوضتهه

و ذهبت بسمة معهم لغرفة سماح

………………………………………….. …………….

في هذا الوقت كان عمر جالس مع ماهر و مراد في غرفة المعيشة

ماهر ،، خلاص يا مراد بقيت اب و النهارده السبوع بتاع ابنك حاسس انك عجزت

مراد،، انت مبتبطلش بياخه يا اخي اهو انت بكرا تبقى اب و نضحك عليك

ماهر ،، لما ابقى الاقي العروسه الاول

عمر ،، انا حاسس انك حتلاقيهه قريب اوي

ماهر،، يا سلام على احساسك يا خفيف

قطع كلامهم صوت هاتف عمر ، فرد على الهاتف و هو يقف بعيدا عنهم

ندى،، ايه يا حياتي مجيتش ليه ، الضاهر انك عايزني اقول لمراتك على كل حاجه

عمر،، انت ايه معندكيش احساس خالص ،، بتهدديني بمرضي ، انا فعلا كان عندي حق لما سبتك

ندى،، انت اللي اجبرتني على كده ، ازاي قدرت تسيبني علشان واحده زي بسمة دي بلدي اوي و مش من مستواك

عمر، بصوت عالي ،، اخرسي ولا كلمه اوعي تتكلمي عن بسمة دي احسن منك مليون مره و كل اللي انت بتعملي ده من غيرتك منهه

ندى بعصبية،، بسمة دي تبقى مين عشان تقارنهه بيه انا لو كنت فاكر انك تقدر تسكتني بكلمتين تبقى غلطان ، بكرا لو مجيتش البيت عندي انا حقول لمراتك كل حاجه و حفضحك يا عمر

ثم اغلقت الخط في وجهه بعد ان عصبته جدا

…………………………………………..

فاطمة،، يلا بقى يا ولاد تعالو عشان نغني لميدو

و التفتت على بسمة عقبال منعمل سبوع ابنكو يا حبيبتي

بدأ الجميع بغناء اغاني السبوع بفرح و جو الاستمتاع و الفرح هو الغالب على جميع من في الفيلا

وبعدها بدأو بتناول العشاء و انتهز ماهر الفرصه ليجلس بجانب ريم

ماهر ،، كده متسلميش عليه

ريم، بأستغراب ،، اسفه معرفش انك هنا

ماهر،، عادي انا قلبي طيب و بسامح بسرعه

ريم، بغيظ،، انا مطلبتش منك تسامحني و بعدين حضرتك قاعد جنبي ليه اصلا

ماهر ،، ايه يا ستي انت عصبيه كده ليه

ريم،، انا مش عصبيه بس مبحبش حد يتدخل في اي حاجه تخصني

ماهر ،، ربنا يعينو خطيبك بصراحه انت عنيده اوي

ريم،، انا مش مخطوبه اصلا

ماهر ،، طب و الاستاذ سامي اللي كان معاكي في السينما

ريم،، محصلش نصيب

بعد ان علم ماهر بفسخ خطوبتها كان الفرحه تسيطر على معالم وجهه حتى ان ريم انتبهت

ماهر،، بأسف مصطنع ،، ربنا يعوضك باللي احسن منو

ريم ،، انشالله

ماهر و هو يريد ان يفتح موضوع جديد،، انت بتدرسي و لا بتشتغلي

ريم ،، انا حتخرج السنه دي من صيدله

ماهر،، يعني انت زميله

ريم ،، ازاي انت دكتور مش صيدلي

ماهر ،، يا ستي اهي كلهه امراض

فضحكت ريم ضحكه خطفت قلبه و حركت مشاعره المدفونه منذ سنين ، اطال النضر اليها فقد سحرته عينيها البريئه و جماها الهادئ و شخصيتها الجميله

ماهر ،، انت عارفه ان ضحكتك جميله اوي

ريم تغير لون وجهها من الخجل ،، عن اذنك انا حشوف سماح وبسمة راحو فين

………………..………………………………………………….

انتهى السبوع بعد كم ساعه و الكل كانو تعبانين وطلعو ينامو

في غرفة عمر و بسمة

بسمة ،، مالك ياعمر انت كنت كويس و فجأه تغيرت في حاجه حصلت في الحفله ضايقتك

عمر،، متاخديش في بالك يا بسمة انا بس اتضايقت من الدوشه

بسمة ،، بأستغراب ،، بجد

عمر ،، ايوا بجد ، ثم نضر لعينيها و هو يحتضنها

بسمة يا حبيبتي انا حاسس انك متغيره من فتره و مش عايز اضغط عليكي بس انا عايزك تعرفي لو انا ضايقتك في حاجه فاكيد مش قصدي ، انت يا بسمة الحاجه الوحيده اللي بتصبرني على اي حاجه بتحصلي و انا مبقيتش مستحمل اشوفك زعلانه مني و انا مش عارف السبب

بسمه و هي تنضر له و الدموع في عينيها ،، انا حسألك سؤال و ارجوك يا عمر جاوبني بصراحه و انا حصدقك، انت في حد فحياتك غيري

عمر بأستغراب ،، ايه اللي انت بتقوليه ده ، انت عارفه انك انت الوحيده اللي فحياتي ، انت الوحيده اللي خلت قلبي يدق و لو عارفه انا مستحمل ايه عشانك مكونتيش قولتي الكلام ده

بسمة،، يعني انت عمرك محتسيبني و لا حتحب وحده تانيه

عمر وهو يقبل يدها ،، اوعدك انك انت حتفضلي حببتي لحد اخر يوم في عمري

كلام عمر طمأن بسمة ، حست انو صادق و كلامو حسسهه انها بجد الوحيده اللي فحياتو و انه هو بجد الشخص الوحيد اللي هي مستعده تفديه بروحهه

تحرك عمرمن مكانه و احتضن بطن بسمه

عمر،، اي ده ابني بيقولك خلي بالك من ابويه

بسمة،، لا ده لسه قايلي ان بابا بيزعلك كتير

عمر،، و انا عندي اغلى من ماما

بسمة،، عمر تفتكر حنجيب ولد ولا بنت

عمر ،، مممممم انا عايز بنوته شبهك

بسمة،، هههههه وليه ميبقاش ولد شبهك انت

عمر بحزن،، المهم ربنا يديني عمر و اقدر اربيه

بسمة،، انشالله يا حبيبي ليه بتقول كده

عمر ،، لا انا بس نفسي اشوف الطفل اللي فبطنك ده بسرعه ، ولو انو يعني واخدك مني من دلوقتي

بسمة،، يا سلام انت طول اليوم فالشغل هو انت فاضيلي

عمر،، انا انشغل عن كل الناس و منشغلش عنك و عن البيبي ده

بسمة ،، احتضنته بشده و هي تقول ربنا يخليك ليه يا حبيبي

احتضنها عمر و هو يفكر بما سيحدث غدا و هل هناك مفر من ندى…….

…………………………………..

في اليوم التالي

على مائدة الافطار يجلس محمود شارد الذهن و بجانبه فاطمة والعائله مجتمعة على المائده

سماح،، انا حموت و انام ميدو صاحي طول الليل

معرفتش انام و لا لحضه

مراد ،، امال انا اقول ايه حروح الشغل و انا مش نايم ساعتين على بعض

فاطمة ،، انت لسه شفتي حاجة انت فاكره ان تربيه العيال بالساهل

بسمة بضحك،، اااه ياني ده انا مستنياني ايام سوده

فاطمة،، لا يا حبيبتي الايام دي رغم التعب اللي فيهه ربنا بيقويكي و يخليكي تنسي التعب من كتر حبك للطفل

محمود،، ايه يا مبتاكلش ليه

استغرب عمر من سؤاله لانه ليس من عادته ان يهتم

بعمر،، انا باكل اهو يا بابا

بسمة،، فعلا يا عمر انت خاسس الفتره دي يلا خد دي من ايدي

عمر،،اخذها من يد بسمة،، انا مليش نفس بس مش حكسفك يا ستي

مراد ،، يلا يا عمر حنتأخر كده

عمر ،، ماشي انا جاهز اهو

وقف عمر و قد شعر بالدوار المعتاد و لكن هذه المره كان هناك من يراقبه

محمود ،، مالك يا عمر

عمر ،، مفيش يا بابا

محمود ،، امال واقف مكانك و مبتمشيش ليه

عمر ،، انا حمشي اهو بس كنت بفتكر حاجه كده

مراد ،، يلا بقه يا عمر

عمر ،، انا جاي اهو ، عن اذنكو

……………………………………

هل محمود حيكتشف ان عمر مخبي حاجه و لا حتحصل حاجه تاني تغير رأيو