Uncategorized

رواية زواج غير تقليدي الفصل العشرين 20 بقلم سارة الراوي – تحميل الرواية pdf


رواية زواج غير تقليدي الفصل العشرين 20 بقلم سارة الراوي

 

الفصل العشرين

…………….……….……….

انه اول عيد يمر على بسمة بعيداً عن والديها ،غيرت ملابسها ووقفت امام الشباك و هي تتذكر العيد الماضي

بسمة،، مامتي يا حبيبتي انا عايزه اخرج خروجه حلوه النهارده

سميحة ،، من عنيه التنين و انا عندي كم بسمة

ويدخل والد بسمة

سمير ،، كل سنه و انتو طيبين

بسمة،، و انت طيب يا بابا ،، بص كده ايه رأيك في فستاني

سمير ،، قمر يا روح بابا ، انا كده اخاف اخرجك ليخطفوكي مني ولا حاجه

سميحه ،، ماشالله عليكي يا بنتي ، يارب العيد الجاي نحتفل معاكي فبيت جوزك

بسمة،، اي ده بقه انتو عايزين تخلصو مني

سمير ،، لا يا بنتي انا نفسي اتطمن عليكي قبل ما اموت

بسمة،، متقولش كده يا بابا بعد الشر عليك انا مليش غيركو في الدنيا

سمير ،، عارفه يا بسمة انت حتة مننا يعني مش حيقدر يفرقنة عنك حتى الموت ……….

ذكريات العيد الماضي جعلت بسمة تغرق في بحر من الدموع و هي تنضر الى صورتها مع اهلها

سيبتوني لوحدي ليه ، انا مش عارفه اعيش من غيركو كل الابواب اتقفلت فوشي ، حروح اشوف عمر ازاي و ححتفل مع ناس غيركو ازاي ، كان نفسي تبقو معايا اوووي

في هذه الاثناء دخلت عليها ريم

ريم ،، مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه

بسمة،، افتكرت ماما و بابا ، انا حاسه اني ضايعه من غيرهم ، و ارتمت بسمة في احضان ريم و هي تبكي

ريم،، منفعش اللي بتعمليه ده حرام انت كده بتعذبيهم، انت لازم تكملي حياتك و تكمليهه صح كمان

بسمة،، ازاي بس ، انا حامل في طفل مش عارفه حربي لوحدي ازاي و بتطلق من جوزي اللي هو ابن عمي يعني خلاص مفيش حد حيساعدني و لا يوقف جانبي بعد كده

ريم،، متفكريش في الحجات الوحشه، مش جايز النهارده في حاجه حتتغير

بسمة، بيأس ،، اللي تكسر مبيتصلحش ، المهم خالتو جاهزه

ريم،، لاء ماما و بابا ووليد معزومين عند جدو مش حيقدرو ييجو

بسمة، بحزن ، يعني حتسيبوني اروح لوحدي

ريم،، لا طبعا انا جايه معاكي و قاعده على قلبك كمان

بسمة،، هههههه ربنا يخليكي ليه و الله من غيرك مش عارفه كنت حعمل ايه

ريم،، نحن في الخدمة دايماً يا بسبوسه ، يلا بقة حنتأخر

…….………………….…………….………………………………

في بيت عمر كانت الضجه تملأ المنزل ، سماح و فاطمة يضعون الطعام على المائده ، عمر و ماهر و محمود يجلسون في غرفة المكتب و هم يتحدثون اما مراد فكان يبحث عن سماح

مراد ،، هي سماح فين

ماهر،، اعترف انك مش عارف تشيل الواد و عايز تسيبهولهه

مراد ،، يا سلام يا خويه انت مش شايفو بيعيط ، حعملو انا ايه

محمود ،، امال اب ازاي المفروض تعرف تسكتو

مراد ،، يا عمي ده مبيبطلش عياط غير لما يبقى مع سماح

سماح،، يا سلام هو انا اللي خلفتو لوحدي ، انا مشغوله بالاكل و لو شلتو دلوقتي مش حتتغدو خالص انهارده

ضحك الجميع على مراد و هو يحاول ان يهدئ الطفل بكل الطرق و لكن بدون جدوى

مراد ،، ابوس ايدك تسكت لحسن مش حناكل النهارده بسببك

عمر ،، اي الجهل ده يا بني هاتو ده انت خيبه اوي

مراد ،، خد يا عم اما نشوف حتسكتو ازاي

حمل عمر لطفل و بدأ يتكلم معه بهدوء و هو يلامس اجزاء جسمه برقه و حنان

عمر،، بس يا ميدو يا حبيبي خلاص

ماهر،، يخرب عقلك انت عرفت تسكتو ازاي

عمر،، انتو اللي مبتعرفوش تتعاملو مع الاطفال

مراد،، اااه يا دماغي اخيرا سكت ، انا ايه اللي خلاني اخلف بس

محمود،، هم العيال كده وهم صغيرين بيتعبوك و هم كبار بيجننوك

مراد،، ربنا يبشرك بالخير يعني مفيش حل ، يا عيني على شبابي اللي حيضيع في الجري ورة العيال

الجميع ضحك من كلام مراد اما عمر كان ينضر الى ابن اخته و يتذكر ،كيف سيكون حال ابنه هل سيتلقى هذا الحنان منه ام ان القدر لن يعطيه هذه الفرصة

قاطع شرود عمر ، صوت طرقات الباب فطلب منه محمود ان يفتح

ذهب بسرعه ليفتح الباب و لم يكن متوقع ان بسمة هي التي وراء ذالك الباب

فتح بسرعه ليجد بسمة امامه ، اطال النضر اليها بنضرة عتاب لم تفهمها

عمر،، بتوتر و عصبيه ،، اهلا

بسمة ،، تمنت ان ترى نضرات عمر العاشقه لها و لكنه فعلا تغير

دخلت و سلمت على الجميع

فاطمة،، اهلا يا بنتي الحمد الله انك جيتي ، العيد ميكملش الا بيكي

محمودو هو يقبلها،، وحشتيني يا بنت الغالي اتفضلو

ذهب عمر بسرعه الى ماهر،

عمر،، ايه اللي جابهه هنا

ماهر،، دي مراتك يا عمر و بنت عمك مش عايزها تيجي ليه

عمر،، مش عايز اتعلق بيهه ، مش عايز افتكر ايامي معاها ، خرجها من هنا ارجوك

ماهر ،، لا مش حتخرج و حتعرف الحقيقه و انك مكنتش بتخونها

عمر،، انا مش عايزها ، خرجها بره ارجوك انا مش مستحمل

ماهر بحيره ،، عمر انت وضعك مش عاجبني من امبارح مالك

عمر،، مفيش حاجه دوخه بس جامده

ماهر ،، تحب تطلع اوضتك و ترتاح

عمر،، مش حينفع بابا عايزنه نتغدى كولنه سوه

ماهر ،، انت حتقدر تقوم عشان نروح السفره

عمر ،، ايوا ان شاء الله حقدر بس حاسس اني بردان

ماهر و هو يلامس جبينه،، انت سخن اوي من امته و انت كده

عمر، بعدم تركيز ،، مش عارف

ماهر ،، انت لازم تروح المستشفى وضعك كده يقلق و بعدين انت معملتش فحوصات بقالك اد ايه؟

عمر، بألم ،، مش فاكر،، خلاص بابا بينادي يلا عشان نروحلهم

وقف عمر بصعوبه و هو يترنح و ساعده ماهر على المشي و هو يحاول ان يضهر بصوره طبيعيه قدر الامكان

…………………………….………………………………….……………

بسمة وريم بدأو بتحضير السفرة مع سماح و فاطمة

فاطمة،، لازمتهه ايه بس تتعبي نفسك و انت حامل احنا حنعمل كل حاجه

بسمة،، انا عايزه اساعدكو يا ماما

ريم،، بصوت خافت ،، انت مالك

بسمة بدموع ،، شفتي بصلي ازاي بعد كل اللي عملو فيه بدل ما يعتذر بيبصلي و كأني انا اللي خنتو مش العكس

ريم ،، بشرود ، معلش انت لازم تستحملي عشان تقدري تساعدي

بسمة،، بحيره ،، اساعدو في ايه ؟

ريم،، متاخديش في بالك ، يلا السفره جاهزه انا حنادي عليهم

ذهبت لتنادي عليهم و لاحضت التعب على وجه عمر ، انتضرت ان يذهب الجميع و نادت على ماهر

ريم،، حنقول لبسمة امته دي بتتعذب وفاكره انه بيكرهه

ماهر ،، حاله عمر بتدهور يا ريم و لازم يعرفو الكل النهارده

ريم،، انا خايفه اوي من اللي حيحصل

ماهر،، و انا معاكي اوعي تخافي ، كل حاجه حتمشي كويس انشاء الله

ريم بخجل ،، ربنا يسهل

ماهر ،، طب يلا عشان انا مش عايز اسيب عمر لوحدو عشان شكله تعبان جدا

…………………………………………………………………………

اجتمعو الجميع حول مائدة الطعام و هم يتبادلون اطراف الحديث بسعاده اما عمر و بسمة فكانو يتبادلون النضرات المتناقضه و الغير مفهومه ،، خليط من المشاعر نضرات العشق و العتاب و الحب و الالم ، و كل منهم يدور في رأسه مئات الافكار

محمود ،، مبتكلش ليه يا عمر

عمر ،، انا باكل اهو يا بابا

ماهر تدخل بسرعه،، ما انت عارف عمر مبياكلش غير بالقطارة

فاطمة،، اه والله عندك حق يا ماهر ، ده خاسس النص ووشو اصفر طول الوقت

عمر ،، ايه يا ماما حتفضلي تخافي عليه لحد امته

فاطمة ،، لأخر يوم في عمري وانا عندي مين غيركو اخاف عليه

سماح ،، ايه يا ماما و انا رحت فين مبتخافيش عليه ليه

فاطمة،، ده انت تخوفي بلد مش زي الغلبان اخوكي

سماح،، انا يا ماما ، بالعكس انا اللي فقلبي على لساني

مراد ،، و اااه من لسانك لما بيتفتح

سماح بضحك ،، حتسكت و له اسيبلك ميدو تغيرلو كل يوم

مراد ،، لالا الحكايه مش ناقصه غيارات

سماح،، طب والله انا طيبه و غلبانه و مسكينه كمان

محمود،، انت حتشحتي هههههههههههه

ضحكو الجميع و قضو وقتاً جميلا جدا ، و لكن هل هذا الهدوء اللذي يسبق العاصفة

……….……………………………………………….…………..…

بعد ان انهو طعامهم ، جلس الجميع في غرفه المعيشه لتناول القهوه ثم قررت بسمة انها ستكلم عمها

بسمه ،، عمي ايه الموضوع اللي انت كنت عايزني فيه

محمود بضيق ،، دلوقتي حتعرفي يا بنتي

نادى محمود على عمر و طلب منه الحديث في غرفه المكتب و انضمت لهم بسمة ، غرفه المكتب تقع داخل الصالة و لكن محمود اراد بعض الخصوصيه فأقفل الباب

في الصاله كان الجميع مشغول بالحديث الا ماهر و ريم ، عيونهم متعلقة بالباب

ريم ،، تفتكر عايزهم في ايه

ماهر ،، مش عارف انا قلقان اوي على عمر و مش فاهم ايه الموضوع اللي عرفو عمي محمود و عايز بسمة كمان تعرفو

ريم ،، تفتكر عرف بمرض عمر

ماهر،، بتوتر ،، ازاي لا انا قلتله و لا عمر

ريم ،، مش عارفه ربنا يستر

………………….………….……………………………

بعد حوالي ربع ساعه قطع حديث الجميع صوت ركلة قويه

خرج عمر من غرفه المكتب و هو في حاله من العصبيه لم يراها احد من قبل ، ركل الباب بيده و خرج مسرعاً الى الصاله

تفاجأ الجميع بالمنضر عمر يضحك كالمجنون و بسمه تمتلأ عيناها بالدموع و يقف في تلك الزاويه البعيده محمود و في عينيه قسوه و شك و ينضر لعمر بسخرية

فاطمة ، بخوف ، فيه ايه مالكو

وقف عمر في وسط الصاله و هو يطلق ضحكات عاليه مدوية و ينضر الى ماهر

ماهر ،، مالك يا عمر فيه ايه

عمر مستمر بالضحك بطريقه غريبه جعلت كل من فالمنزل يعتقدون انه مجنون فعلاً

ماهر ذهب الى عمر و هو يهزهه بقوه

فوق يا عمر ،، مالك بس فيك ايه فهمني؟؟؟؟

عمر ،،، مدمن هههههههههههههههه انا مدمن مخدرات بعد كل اللي عملته انا مددددمن

الصدمة جعلت الجميع يقفون بلا حراك ينضرون الى بعضهم غير مصدقين ما يسمعوه

و بسمة تنهمر الدموع من عينيها لرؤيه عمر بهذا الشكل

ماهر،، ايه مدمن يعني ايه فهمني

محمود،، هو ده اللي لازم كلكو تعرفو و تفهمو الاستاذ اللي قدامكو مدمن مخدرات و لازم يتعالج

تجمد ماهر في مكانه من الصدمة و هو ينضر لعمر، انها اقصى درجات الضلم فبعد كل ما تحمله عمر يتهمه والده بالادمان

فاطمة،وهي تضرب يدها على صدرها ،، ابني مدمن

سماح ،، لا يا ماما مش معقول اهدي بس

فاطمة ،، صحيح الكلام ده يا عمر رد عليه يا بني

عمر كان يمر بأقصى حالات الانهيار لم يتوقف عن الضحك حتى اقترب منه ماهر و بدون اي كلام ارتمى في احضان صديقه و انفجر بالبكاء و الضحك و الصراخ في نفس الوقت

محمود ،، بطل بقه اللي انت عامله ده ايوا مدمن ، امال تفسر بأي انك بتدوخ و مابتاكلش و وشك اصفر طول الوقت ده غير انك بقيت تسكر و تتسرمح مع الستات كمان ، كل ده و مش مدمن

ماهر ، صرخ صرخه عاليه جدا بمحمود ،، اسكت بقى حرام عليك

اقتربت بسمة من عمر رغم تحذير ماهر لها ان لا تقترب منه الآن

بسمة ،، عمر اهدى ارجوك

عمر دفعها بعصبيه و هو يصرخ ،، ابعدي عني مش عايز اشوفك ، انتو كلكو مبتحسوش ابعدو عني مش عايز حد فيكو يلمسني

ماهر،، اهدى بس يا عمر انا حقولهم على كل حاجه اهدى

عمر بصراخ،، لا لا مش حتقول مش عايز حد سيبوني فحالي مش عايز حد معايا بكرهكو كلكو ابعدو عني

بدأ عمر يتراجع للوراء و هو يردد هذه الكلمات ، كان يتصرف كالمجنون و لا يدع احد يقترب منه ، و هم غير مصدقين ما يفعله انها المره الاولى التي يشعرون انه فعلاً على وشك الانهيار و لا يعرفون كيف يتصرفون معه

محمود بحقد و سخريه ،، كل ده من الزفت اللي بتشربه انا شايفك بعيني و انت بتشرب الحبايه انهارده الصبح و كمان حاطط علبه بحالهه فشنطتك ، ايه انت بتصرخ زي المجانين ليه الضاهر انك مش عامل دماغ كويس

نضر اليه ماهر بأشمئزاز اما ريم فذهبت لتهدأ بسمة

عمر ،كان مستمر بالبكاء و الضحك في نفس الوقت ولكنه فجأه توقف عن ما كان يفعله و بدأ يدلك رأسه بعنف وهو يرتجف و قد عرف ماهر ان حاله عمر تدهورت جدا

ماهر ،، عمر بصلي مالك ، الدوخه رجعتلك و له الصداع كلمني ارجوك

لكن عمر لم يستطيع الاجابه على ماهر و خلال ثواني فقد توازنه و كان مستلقي على الارض و التف الجميع من حوله

محمود ،، هو مالو بيحصلو كده ليه

فاطمة،، ابني بيروح مني يا محمود

بسمة برعب ،، هو فيه ايه انت مش بتتكلم ليه يا ماهر فيه ايه ؟؟؟

التفت ماهر على ريم ،، اطلبي الاسعاف يا ريم بسرعه

اتصلت ريم بسرعه على الاسعاف لانها كانت تعرف ما يحصل فعلا و ان عمر ليس مدمن كما يتهمه محمود

عمر كان في حاله لا توصف ، كل هذه المده كان متماسك يخفي الالم عن الجميع و لايشعرهم بشئ و لكن هذه المره تغير كل شئ ، تحول عمر المتماسك الى شخص يصرخ من شدة الالم

جسده يرتجف من البرد و هو يصرخ من شدة الالم

ماهر ،، الاسعاف جايه اصبر يا عمر ، ارجوك اهدى

عمر،، متمسك برأسه و يصرخ ،،، اااااه مش قادر يا ماهر انا بردان اوي

ماهر ،، انا عارف بس ارجوك مش عايز اشوفك يائس

عمر ، وهو يرتجف تمسك بيد ماهر ،، انا مش موافق ، مش عايز عمليه ، مش موافق يا ماهر ااااااه

في هذه اللحضه كانت تقف والدته متمسكه بيده الاخرى و هي تبكي بكل ما اوتيت من قوه و تتوسل اليه ان يصمد

اما بسمة فأقتربت منه و قالت

بسمه ،، اوعى تسيبني يا عمر ،، انا بحبك اوعى تسيبني زي ماما وبابا

عمر،، س ،، سامحيني يا بسمة

بسمة ،، ببكاء ،، مسمحاك والله و حفضل معاك طول العمر وحنربي البيبي سوه

اقترب منه محمود و هو في غايه الخوف و القلق ،، ووضع يده على كتف عمر ،

فأبعده عمر و هو يتوسل لماهر ،، ابعدو عني مش عايزو معايا مش عايز اعيش يا ماهر ارجوك ااااه ،، اااه ثم استرخت كل عضلاته و بدأ يرتجف بقوه

ثم فقد الوعي تماماً و كانت هذه صدمة للجميع فبدأو بمحاوله افاقته و لكن لم يستطيعو ابدا

فاطمة،، رد عليه يا بني ، عمرررر الحقو يا ماهر

ماهر،بصراخ ، ابعدو عنو بقه عايزين منه ايه

محمود ،، انت بتكلمنا كده ليه ، ده بدل ما تلحقو

ماهر ، بخوف ،، نبضو بطئ جدا و لو حصلو حاجه مش حسامحك طول عمري انت السبب

محمود،، الادمان هو اللي وصلو لكده مش انا

بسمة،، و هي ترتجف من الخوف و متمسكه بيد عمر ،، هو حيبقى كويس صح يا ماهر هو معندوش حاجه حيبقى كويس

لم يرد ماهر على تسائلاتهم حتى سمع صوت مراد

مراد،، الاسعاف وصلت

دخلو فريق الاسعاف و سألو عن ما حدث و لكن ماهر لم يخبرهم كي لا يعلم جميع من في المنزل ما يحدث الآن

و اكتفى بشرح ماحدث امامهم

في سيارة الاسعاف اصرت بسمة ان تكون مع عمر و باقي العائله ذهبو بسياراتهم الى المستشفى

…………………………….…………………………….……………

ايه رأيكو في المفاجأه بتاعت النهارده و تفتكرو حيحصل ايه لعمر ،،، و ايه رأيكو فتصرف محمود و ماهر و بسمة؟؟؟؟؟؟؟





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى