رواية زواج غير تقليدي الفصل الثامن 8 بقلم سارة الراوي – تحميل الرواية pdf

الفصل الثامن
………………………..
وهل تعلم اننا كلنا نحزن ولا يوجد شخص سعيد طوال الوقت؟
وصلت بسمة بعد خروج عمر بعشر دقايق ، كانت كلها شوق لتسرد له تفاصيل يومها و عملها الجديد ، منذ وفاة اهلها اصبح عمر ليس فقط زوج لبسمة بل انه الصديق الوفي اللذي يستمع لها دون ملل، و لكن عندما علمت بانه سافر خابت كل امالها
بعد مده من الزعل و خيبه الامل قررت الاتصال به
بسمة ،، عمرررر الوووو ، انت فين
عمر ،، انا في طريقي لاسكندرية مع العمال،،
بسمة،، ازاي تسافر من غير ما تديني خبر ، هو انا مش مراتك و من حقي اعرف انك مسافر
عمر ،، انا مكنتش ناوي اسافر بابا هو اللي فاجئني بالموضوع
بسمة،، ولو يا عمر ، كان لازم تتصل بيه ، مش تسافر و انا معرفش ، ايه مفيش احساس بالمسؤوليه؟
عمر،، بسمة، اعرفي حدودك كويس ، عيب لما تكلمي جوزك بالشكل ده
بسمة،، و انت عيب لما تنسى ان فيه واحده مستنياك في البيت و انت ولا عاملي اي اعتبار
عمر،، بعصبيه وصوت عالي ،،قلتلك اني مكنتش عايز اتزفت و ابويه اجبرني على السفر
بسمة،، انت بتزعقلي كده ليه ده بدل ما تطمني عليك
عمر ،، بسمة انا مبحبش مراتي تحاسبني ، انا بشتغل مش بتفسح
بسمة،، ماشي ياعمر انا اللي غلطانه علشان كنت عايزه اتطمن عليك ، سلام
اغلقت الخط بسرعه و انجرفت في نوبه بكاء طويله حتى نامت ، بسمة لم تكن معتاده على اسلوب عمر الجاف معها و حست بانه جرحها بكلامه
، غفت لدقائق و لكن صوت هاتفها ايقظها من النوم ، ردت على التلفون بتثاقل و لكن عندما رأت اسم ريم (ابنة خالتها )على الشاشه تغيرت ملامح الحزن اللتي كانت تكسو وجهها الجميل الى ملامح فرح و حماس
بسمة ، الوووو يا ريري
ريم ،، ايوا يا وحشه ، انا مكنتش ناويه اكلمك بس ماما غصبتني
بسمة،، وحشتوني اوووي اوووي
ريم ،، مهو باين الجواز خدك مني خلاص مبقيتش اجي على بالك
بسمة،، انا اسفه والله عارفه اني مقصره معاكو بس الايام اللي فاتت كانت غريبه اوي حاسه اني فشهرين بقيت واحده تانيه
ريم ،، اهم حاجه تكوني مبسوطه
بسمة ، بشرود ، مش عارفه
ريم،، اااه انت عايزالك قعده عشان افهم اللي بيحصل،، ماما طلبت مني اكلمك عشان احنا كنا عايزين نزورك
بسمة ، بفرح ،، ياريييت ، تعالو النهارده عشان خاطري ده حتى عمر مسافر و انا نفسي اتكلم معاكي كتييير
ريم ،، وانا اقول مال صوتك اتاريكي بعيده عن حبيب القلب
بسمة،، بت ، بطلي كلام و تعالو بسرعه يلا
ريم،، انت مش حتخلصي من لساني ، جيالك
اغلقت سماعه التلفون بسرعه و ذهبت لتاخذ شاور بعد جلسة البكاء الطويل، ثم ارتدت ثوب بنفسجي جميل و فردت شعرها الطويل المموج على ضهرها و وضعت بعض المكياج ، كانت تبدو جميله جدا و بريئه ، و اخبرت فاطمة و سماح عن قدوم خالتها و ابنه خالتها
رن جرس الباب و فتحت بسمه بسرعه و احتضنت خالتها بشده و كانها تذكرها بوالدتها ، ثم اطلقت ريم صرخه عاليه ، راحت عليه انا بقه
قفزت بسمه بسرعه واحتضنتها ، وحشتيني ، وحشتيني جداااااا
ريم ،، و انت كمان ، البيت وحش اوي من غيرك،، بس ايه ده هو الجواز بيحلي اوي كده
ضحكو الجميع من كلام ريم اللتي تتمتع بروح الفكاهه و هي صديقه بسمة المقربه بل هي اختها
فاطمة،، نورتو البيت والله ، وحشتيني اوي يا ام وليد
رجاء ،، انتو اللي وحشتونة اوي والله ، طمنيني بسمة عامله معاكو ايه
فاطمة ،، بسمة دي زي النسمه انا بعتبرهه زي سماح بنتي والله ، ده انا مطمنتش على عمر غير لما اتجوز بسمة
رجاء ،، ربنا يخليكي انا مطمنه عليهه طول مانا عارفه ان انت معاها
سماح ، ، يا عيني عليه مفيش كلمتين حلوين ليه اناوالا ايه
فاطمه ،، هو انت محتاجه حد يتغزل فيكي مش كفايه شايفه نفسك علينه
سماح ،، ربنا يسامحك ده انا طيبه و اللي فقلبي على لساني
رجاء ،، هههههههه سموحه دي سكره والله بتفكرني بريم لمضه زيهه
فاطمة ،، ربنا يقومهه بالسلامه و يفرحك بريم
رجاء، ااه صحيح هو انت في الشهر الكام يا سماح
سماح ،، في السابع و حاسه اني خلاص حفرقع
رجاء و فاطمة،،، ههههههههههههههههههه
كانت جلسه نسائيه جميله ولم يكن احد من رجال المنزل موجود
في مكان اخر كان يوم عمر يمر بصعوبه!!!!
عمر كان في الشاحنه المحمله بالاثاث مع السائق و عامل اخر ،، كان الارهاق و التعب واضح جدا على عمر و حاول ان لا يضهر تعبه امام العمال
السائق ،، عمر بيه شكلك تعبان ، الضاهر منمتش كويس
عمر ،، ايوا ، اصل السفر جه فجأه
حاول عمر عدم التحدث مع احد لانه كان يشعر بالغثيان و الدوخه ولكنهم اصرو على الكلام عن مختلف المواضيع ، ولكن عمر لم يكن يشعربهم
و استسلم للنوم
في الطابق العلوي ، في غرفه بسمة
ريم ،، اوضتك تجنن يا بسمة ذوقك حلو اوي
بسمة،، انا مخترتش حاجه ، ده ذوق عمر
ريم ،، يا عيني باين عليه هادي كده و راكز من شكل الاوضه
بسمة،، هههه انت لسه بتحللي الشخصيات
ريم ،، طبعا ده انا عبقرينو في الشخصيات ، و عشان كده من غير لف ودوران قوليلي مالك
بسمة،، انا كويسه اوي اهو انت حتحللي شخصيتي و لا ايه
ريم ،، انا وانت متربيين سوه و عارفه انك فيكي حاجه ، هو عمر مزعلك
بسمة،، ردت بسرعه ،، لالا مش عمر
ريم،، قفشتك ،، يبقى هو ، هااا فيه ايه احكي بقه
بسمة امتلئت عينيها بالدموع ،، احنا اتخنقنا
وسردت كل ما حصل لريم
ريم،، اولا بطلي الدموع دي و اسمعيني من غير ما تزعلي ،، بصراحه انت غلطانه
بسمة بتهكم،، انااا
ريم ،، ايوا انت ،، مينفعش تكلمي كده و تتوقعي انه ميتعصبش عليكي
بسمة،، انا كنت عايزه اتطمن عليه بس
ريم ،، برضو لما حسيتي من صوته انه بقه عصبي كان لازم تهدي شويه ، الست هي اللي بتهدي الراجل مش العكس و بعدين هو قال انه مكنش عايز يسافر ، يبقى لازم تقدري وضعه
بسمة،، انا مش عارفه افكر ، من ساعه مجيت هنا و فيه حجات كتير اوي بتحصلي ،عمر ساعات يبقى رومانسي ولطيف و ساعات ينام و يسبني تخيلي !
ريم،، جايز تعبان من الشغل او بيفكر في حاجه ، خدي الامور ببساطه
بسمة ،، بس احنا لسه في بدايه جوازنا و هو بيشتغل كتير اوي و انا بقعد لوحدي و نفسي يبقى جنبي
ريم ،، يا حبيبتي ، طيب حاولي تخلي يسهر معاكي النهارده و صالحيه ، اتدلعي كده ههههههه
بسمه، بخجل، خلاص بقه بطلي الكلام ده ، انت قوليلي اخبار خطيبك سامي ايه؟
ريم ،، بصراحه مش طايقاه،، و ماما و بابا مصرين عليه جدا ، دمه تقيل و بيبصبص على البنات و انا معاه بجد بني ادم بااارد
بسمة،، حاولي تاني مع خالتو جايز توافق انك تسيبيه ، بس برضو فكري مش جايز يكون هو الشخص اللي بتحلميه بيه،،،
ريم ،، انا نفسي اتجوز و افرح زي كل البنات ، بس نفسي فحد يخطف قلبي لما اشوفه ، عايزه افضل اكلمه طول الليل و هو مينمش غير لما يطمن عليه ، نفسي يغير عليه و اغير عليه و احس انه عايز يحميني من عيون الناس ، عارفه يا بسمة انا بحلم بواحد احس انه بيوحشني بجد و انا بوحشه نفسي اخطط معاه لمستقبلنا و حياتنا واسامي اولادنا و اخرج معاه و احس اني الاميره بتاعته و سامي مش الانسان ده انا زهقت و هم مش حاسين بيه خالص
كانت بسمه تستمع لكلام ريم و صوره عمر لم تفارق خيالها ، نعم فهو الشخص اللذي توجد به كل هذه المواصفات ، شعرت انها محضوضه جدا لان الله وهبها زوج يحبها و هي تعشقه فعلا و احست بالندم لكلامها معه بهذا الشكل……
بعد نوم عمر كانو السائق و العامل يتحدثون بصوت منخفض،،،،
السائق ،، ده عمر بيه اول مره يعملهه و ينام في العربيه
العامل،، اه ده شكله تعبان ، دي مش عادته
السائق ،، ده في العاده بيهزر و يتكلم معانا طول الطريق
العامل،، انا بستغرب ازاي ده ابن محمود بيه ، اصله مش عصبي و لا بيزعق طول الوقت زي والده
السائق،، شكله مش نايم من اسبوع ، شوفت ازاي كان مش قادر يتكلم من كتر معايز ينام
العامل،، ربنا يعينه ده شغل المعمل و المحلات كله على دماغه من ساعه سمير بيه ما توفى
كان عمر مستغرق في نوم عميق و متكأ براسه على زجاج النافذه حتى افاقه السائق ليخبره بانهم وصلو الى الميناء
عمر ،، ايه ده هو نايم بقالي كتير
السائق ،، حضرتك بقالك ييجي ساعه و نص
عمر ،،، ياااه انا محستش بنفسي خالص
لاحضت بسمة الحزن على وجه ريم بعد ذكر اسم سامي فحاولت تغيير الموضوع
” اااه نسيت اقولك مش انا اشتغلت”
ريم ، مش معقووول ازاي ؟؟؟
بسمة ،، عمر اتوسطلي عندهم و رحت النهارده عشان اشوف المدرسه
ريم ،، ياسلام على الحب و كمان ليكي عين تزعلي ،، المهم ايه رايك في المدرسه؟
بسمة ،، تجننننن حلوه اوي و الناس هناك كلهم طيبين الا وحده بس كانت بتبصلي من فوق لتحت ولما سلمت عليهه قالتلي هاي و مشيت بسرعه
بسمه ،، قالولي انها بتشتغل في الحسابات
ريم ،، اااه اللي بتقفش الفلوس من العيال
بسمة، ههههههه اه شكلهه كده مش حباني خالص
ريم ،، و انت مالك بيهه دي شكلها واخده مقلب في نفسهه ، بقولك ايه متيجي ننزل تحت اصل ماما حالفه تديكي نصائح الجواز هههههه
بسمة،، خلاص خلينا ننزل عشان اتلقى مصيري المر ههههههههههههههه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في الاسكندريه
نزل عمر من العربيه بصعوبه ، كان فعلا محتاج انه يرتاح و حاسس ان الدنيا بتلف بيه
بدأ العمال بنقل البضاعه من الشاحنه الى الميناء و كان عمر يراقبهم و هو يوقع بعض الوراق اللتي تخص الشحنه ، كان واقف طوال الوقت تحت اشعه الشمس و رغم شعوره بالتعب الشديد الا انه انهى كل مهام العمل اللذي طلبه والده ،
بعد ساعات من الوقوف مع العمال و انهاء كل اوراق العمل لم يكن يقوى عمر على الوقوف لمده اطول، مشى بخطوات بطيئه الى اقرب استراحه و لكنها كانت مغلقه و لم يكن بامكانه ان الوقوف اكثر ، فجلس على الارض بسرعه و هو يتنفس بصعوبه و يمسح قطرات العرق التي سالت من وجهه المتعب ، كان المكان منعزل قليلا عن الميناء اما عمر فكان متوتر جدا من ما يحصل في جسده و اتكأ براسه الى الحائط بتعب و هو متمسك براسه بين يديه لعله يخفف الالم،،،،،،
بعد ربع ساعه رن هاتفه ،و اضطر ان يرد بصعوبه ووجد ان والده هو المتصل
محمود،، ايوا يا عمر ، سلمت البضاعه
عمر ، وهو يلتقط انفاسه بصعوبه ، ايوا سلمتهه
محمود،، انت صوتك ماله
عمر،بخوف،، لا ابدا بس اصلي تعبت شويه
محمود،، من ايه ، ما ده شغلك من زمان وله انت عايزني اسيب البضاعه تتسرق عشان حضرتك تقعد في البيت، انا المفروض مخلف راجل مش كل شويه تقولي تعبت و عايز اجازه
عمر كان في حاله يرثى لها ،فهو جالس على الارض و يتنفس بصعوبه بعد جلسة العلاج الاولى له و رغم ذالك نفذ كل طلبات والده ، و لكن لا حياة لمن تنادي
عمر قال بتعب ،،، بابا انا مقصدش كده
محمود ،، طب يلا ارجع بسرعه مش عايز تاخير
عمر بنفاذ صبر و حزن ،، حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اجتمعو الجميع في غرفه المعيشه ثم طلبت رجاء من بسمة ان يخرجو الى الحديقه ليتحدثو
بسمة،، ادينا بقينا لوحدنا يا خالتو قولي اللي نفسك فيه
رجاء،، بصي يا حبيبتي الكلام اللي عايزه اقولهولك كل ام بتقوله لبنتها وانا مامتك مش بس خالتك
بصي يا بسمه الجواز يا حبيبتي مش سهل خالص ده مسؤليه و صعب جدا ان البنت تقدر ترضي جوزها و نفسها فنفس الوقت ، و هنا بيبقى دور الزوجه العاقله انها تضحي عشان جوازها يستمر خصوصا لو جوزها يستاهل التضحيه دي ، يعني لو جوزك زعلك في يوم متقكريش في الحجات الوحشه اللي بيعملها فكري بس في الحاجات الحلوه و حتحسي انك مرتاحه و راضيه ، عارفه دلع الانثى ده نعمه من ربنا تقدري تاخدي بيهه اللي انت عايزه من غير متتخانقي و لا تتعصبي ،كل راجل وليه طبع لازم تعرفي طبع جوزك و تتعاملي معاه على الاساس ده ، و اوعي فيوم تهملي عشان فيه غيرك اللي حتدلعه و تخليه يحس برجولته و انت ساعتها حبك حيطلع من قلبه ، كل جواز بدايته بتبقى صعبه بس بعد كده حتتعودو على بعض و مش حتقدري تستغني عنه
احتضنت بسمة خالتها بشده بعد هذا الكلام فقد كانت بحاجه ماسه الى ان تسمع نصائح من ام لتعرف كيف تتعامل مع حياتها الجديده .
اما عمر فقد اغلق الهاتف و هو متعصب من معامله والده ليه و افتكر كمان خناقته مع بسمة ، انا ايه اللي بيخليني افكر فيهه و هي بتكلمني بشكل ده ، قطع تركيزه الصداع و الدوخه
و انتبه انه لسه قاعد على الارض ، فقام بصعوبه و رجع للعمال اللي كانو بيتغدو و طلبو منو يتغذى معاهم
عمر،، بالهنا و الشفا انا اصلي مش جعان
العامل،، ازاي يا بيه محضرتك واقف معانا من صباحيه ربنا ، اتقضل معانا
عمر،، معلش والله مليش نفس انا حستانكو في العربيه
جلس عمر في المقعد الخلفي بانتضار العمال و فتح هاتفه و في قلبه كان يتمنى لو ان بسمة اتصلت بيه لكن ملقاش ولا اتصال و غير
عمر ،، انا كان مالي بالجواز ، هي بسمة اتغيرت ليه و مبقتش فهماني، و فتح صوتها في تلفونو وفضل يتاملها بسمه كانت بتلمس قلبه و بيحس انه مهما زعل منها بيزيد حبها فقلبه اكتر و اكتر
دخول العمال الى السياره قطع سلسله افكاره ، و بعد ما تحركو من اسكندريه عمر حس ان حالته بتسوء اكتر واكتر ، اكتر حاجه خوفتو انه كان حاسس انه ممكن يرجع فاي لحضه ، رغم انه لم يتناول شئ منذ الصباح الى ان الغثيان كان اقوى حاجه بيحس بيهه و فجأه صرخ عمر على السائق
عمر ،، وقف العربيه بسرعه
تفاجأ السائق من طلب عمر و حاول ان يركن بسرعه
و اول ما وقفت العربيه فتح عمر الباب بسرعه فائقه و ركض خارج السياره و تقيئ بشده لمده طويله ، كان محرج جدا من منضره قدام العمال
العامل و السائق قلقو جدا على عمر و ذهبو اليه بسرعه
العامل ،، عمر بيه الف سلامه عليك
السائق ،، انا رأيي حضرتك تروح المستشفى ، شكلك تعبان اووي
عمر ،، لالا مستشفى ايه، انا الضاهر لخبطت في الاكل
العامل ،، ده حضرتك مكلتش اصلا
عمر،، متكبروش الموضوع انا كويس ، خلونا نرجع العربيه عايزين نوصل بسرعه
في داخل السياره عمر كان مخضوض جدا من اللي حصل و حاسس ان اعراض العلاج الكيميائي صعبه عليه جدا ، حتى رجله كانت مش شايلاه و لكن كبريائهه صور له انه باستطاعته تحمل اي شئ
وصل عمر الى الفيلا بعد رحله عذاب ، كانت هذه السفره هي الاصعب على عمر ، طوال حياته لم يحتمل كميه الالم و الغضب و الضلم التي يحتملها الان ،،،،
افكار كثيره كانت تدور في راس عمر
ازاي حيخبيه كل ده قدام اهله ، و ايه رد فعل بسمة لما تشوفو ، و حيصالحها ازاي ؟؟؟
ولكن ما اللذي بانتضار عمر داخل الفيلا و هل هذه الليله
ستنتهي بسهوله ام هناك مفاجأت اخرى تنتضرهم!!!!


