Uncategorized

رواية زواج غير تقليدي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم سارة الراوي – تحميل الرواية pdf


رواية زواج غير تقليدي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم سارة الراوي

 

الفصل الثالث و العشرين

….……………………………………

تعالت صرخات الجميع من هول الصدمه ، كل منهم تذكر لعمر اجمل لحضاته معهم و اليوم هو ملقى على الارض غارق في دمائه ، يضهر الوهن على كل جزء من جسده ، لم يعد عمر ذالك الشخص المتماسك رغم كل الضروف ، لم يعد الابن المطيع و الزوج الرومانسي و الاخ المثالي …… انه اليوم الضحيه ، انسان لايمتلك من القوه حتى القليل يهرب من ذكرياته و مخاوفه بكل الطرق واليوم قرر ان ينهي رحله العذاب لينتقل الى حياه افضل لا يوجد فيها ضلم ولا الم و لا قسوه انها الحياه التي سينتهي مطاف كل منا اليها ،،،، الآخره ، الموت ، الاستسلام

في لحضه ضعف قرر عمر ان ينهي حياته بنفسه و يتخلص من كل هذا العذاب بالانتحار ……………….

:

:

:

:

كانت بسمة اول من دخل غرفه عمر و صدمتها جعلتها تصرخ بكل ما اوتيت من قوه ،، تجمعت العائله بفزع من صرخاتها ليفاجأو بعمر و هو على الارض محاوط بالدماء

قفز ماهر بسرعه ليسعفه ثم اتى طبيب اخر و بعض الممرضات و اخذوه بسرعه الى غرفه العمليات

فاطمة،،و هي تبكي ،، ابني مات خلاص مات

سماح ،،و يديها ترتجف من الصدمه،، لا عمر عايش مش حيسيبنا عمر لازم يعيش

اما محمود جلس على الارض في الممر و هو في اقصى مراحل الصدمه ، و يبدو على وجهه الرعب

رجاء،،احتضنت بسمة،، متعمليش كده في نفسك يا بنتي هيجرالك حاجه انت حامل،، ادعيلو ربنا يكون معاه و يشفي

بسمة كانت تبكي بمراره و صوت عالي في حضن خالتها حتى ان بعض المرضى بدأو بالبكاء من شده تأثرهم و حزنهم عليها

ريم،، هو فيه ايه انا مش فاهمه ايه الدم ده

وليد ، بحزن ، هو كان بينزف ؟ انا كمان مش فاهم حاجه بس منضرو كان صعب اوي

ريم،، ربنا يشفيه دي ريم هتتجنن

جلس مراد بجانب محمود،، هدي نفسك يا عمي ارجوك مش عايزين تتعب انت كمان

محمود بأسى،، انا عارف ان انت و عمر صحاب ، هو

عمر كان بيكرهني للدرجه دي ؟

مراد اخفض رأسه بحزن ،، بالعكس ،، عمر كان معتبرك مثله الاعلى ، بيعمل كل حاجه حضرتك تطلبهه من غير متتكلم و بيحاول يرضيك بأي طريقه بس حضرتك بصراحه عمرك مقلتلو كلمه حلوه و لا شكرتو

محمود،، انا مكنتش اقصد اهزئو ولا ابهدلو ، كان نفسي طول عمري ان هو يبقى احسن مني ، بس انهارده ابني بيموت بسببي

نزلت دموع مراد ،، كلنا غلطنا يا عمي ، انا من فتره حاسس ان هو تعبان في الشغل بس افتكرت انه مجرد ارهاق

محمود بتعجب،، هو كان بيتعب في الشغل

مراد ،، انا عمري مركزت في الموضوع ده بصراحه بس من اسبوعين تقريبا كان عندنا معاد مع التجار و في وسط الاجتماع …… بدأ مراد بالتذكر

عمر،بوهن، مراد ممكن تعرض البضاعه بدالي

مراد ،، ليه انت كويس

عمر ، بتعب، انا حاسس بدوخه بسيطه و مش قادر اكمل الاجتماع ممكن تكمل بدالي

مراد ،، ايوه طبعا ،، خلاص استناني في العربيه لو تعبان

مراد،، و بعد الاجتماع رجعت العربيه و لقيت عمر بيتقيئ

مراد ،، فيه ايه يا عمر انت تعبان بجد

عمر،، لا انا الضاهر كلت حاجه مش نضيفه

مراد ،، انت اللي صممت تاكل من اكل الشارع بس لونك مخطوف اوي متأكد انك كويس

عمر ،بتضاهر ،، ايوا طبعا بس يلا سوق بسرعه عايزين نلحق نرجع عشان نسلم الورق لبابا في المعمل

مراد ،، وانت حتقدر تروح المعمل و تكمل شغل

عمر،، ايوا يا عم انا كويس بس اوعى تقول لحد في البيت لحسن يقلقو عليه

سالت دموع محمود ،، افتكرت ،، اليوم ده لما رجع كان بيجري بسرعه على اوضتو و انا طلعت وراه و شفته بياخد الحبايه

مراد،، استحمل كتير و احنا مش حاسين

محمود ،، حاسس ان روحي بتطلع يا مراد ، ابني في العمليات و انا متكتف و مش قادر اعمل حاجه ……

بعد مده ليست بالقصيره خرج ماهر و من غرفه العمليات

بسمة ، بخوف ،، عمر عايش ؟

ماهر ،، الحمد الله لحقناه في الوقت المناسب

فاطمة ،، الف حمد و شكر ليك يا رب

اطلق محمود زفير الراحه،، هو ايه اللي حصل كان بينزف ليه

ماهر بحزنن،، ده مش نزيف ، بصراحه عمر حاول ينتحر بس الحمد الله الجرح كان سطحي و الضرر قليل اوي

كادت الصدمة تفقد بسمة توازنها فأتكأت على ريم و هي تبكي

سماح،بصدمة،، يعني اخويه كان عايز يقتل نفسه

فاطمة،، اااه يا بني و انفجرت بالبكاء

قطع حديث ماهر صوت الممرضه

الممرضه ،، دكتور ماهر ممكن ،،،

قاطعها ماهر، بعصبيه ،، انا مش عايز اشوف وش اي حد فيكو انهارده ،، ايه الاهمال ده ازي يحصل كل ده و انتو مش حاسين

الممرضه،، لا يا دكتور انا رحت عشان اتطمن عليه بس هو طلب ان محدش يدخل عندو عشان عايز ينام و طلب مني اديك الجواب ده

ماهر بأستغراب،، جواب ايه

فتح ماهر الرساله التي كتبها له عمر

الى اخويه وصاحبي ماهر

انا عارف انك نفسك اعيش و عارف انك حتعمل العمليه حتى لو انا رفضت ،، بس انا تعبت مش عايز اعيش اكتر من كده ، انا بتعذب و مهما حاولت انا مش حعمل العمليه دي عشان انا لو عشت هبقى انسان فاشل و زوج و اب فاشل ، كان نفسي اوي اشوف ابني بس عارف انك حتخلي بالك منه و من بسمة ،،،

انا عارف ان انتحاري صدمة …. بس الموت حيبقى افضل بكتير من اني اعيش وسط ناس بتكرهني ارجوك متجبنرنيش على الحياة ،،، سامحني

بعد ان قرأ الرساله سالت دموع ماهر رغم انه حاول ان يخفيها و لكنه شعر بسكين تنغرس في قلبه فترك الجميع في حيره من امرهم و ركض بسرعه الى مكتبه

قلقت ريم جدا على ماهر و قررت الذهاب الى مكتبه

وليد ،، انت رايحه فين

ريم بتلعثم،، انا بس هجيب عصير لبسمة عشان تهدى

وليد ،، بسرعه متتأخريش

ذهبت ريم بخطوات سريعه جدا الى مكتب ماهر و هي لا تعلم لماذا قادها احساسها اليه رغم انه يعتبر غريب عنها، شعرت بالخوف عليه و الحزن على حاله ،

وجدت الباب مفتوح قليلاً ، طرقته ولكن لم يجيبها احد و لكنها دخلت

وجدته جالس على الارض يضع رأسيه بين كفيه و دموعه لا تتوقف ، جلست على الارض بجانبه و قالت

ريم،، انت كويس؟

ماهر،ببكاء، كان هيموت بسبببي انا

ريم،، ازاي ده انت اللي انقذته

ماهر ،، انا اللي كنت عايز اعمل العمليه ضد رغبته كنت فاكر انه هيعمل العمليه و يرتاح مكنتش اعرف انه يأس من الدنيا بحالهه

ريم،، مينفعش اللي انت عاملو فنفسك ده ، انت لما قلتلي انك عايز تكشف لعبة ندى انا احترمتك اوي عشان مفقدتش الامل و كنت عايز تساعد صاحبك و انا كمان كان نفسي اساعد بسمة ، مينفعش تحس بالذنب دلوقتي انت لازم تكون جنب عمر و ترجعلو الامل في الحياه تاني انت لو سبتو هيضيع

ماهر،، انا بقالي اسبوع هنا خايف اسيبو لحضه واحده حاسس انه ممكن يحصلو حاجه فأي وقت و حالته تدهور

ريم،، ربنا يشفيه بس انت لازم تتماسك عشان تقدر تساعدو

ماهر ،، بأبتسامه،، يا سلام على الحكمه و العقل

ريم، بأبتسامه،، انا اللي غلطانه اني بواسيك

ماهر ،، انا بهزر معاكي ، متشكر بجد انا كنت حنفجر و كلامي معاكي ريحني جدا، على فكره انت عقلك بجد اكبربكتير من سنك

ريم،، مرسي هههه يلا بقه قوم عشان انا عايزه اتطمن على بسمة

ماهر ،، امرك يا فندم ههههه

………………………………………….. ……………….

في غرفه عمر كان نائم بهدوء و عائلته يجلسون بجانبه

و بعد قليل فتح عمر عينيه

بسمة،، عمر حبيبي انت صحيت

نضر اليها بعدم تركيز

فاطمة،، حمد الله على سلامتك يا حبيبي ، ليه عملت فنفسك كده يابني عايز تحرق قلبي عليك

سماح،، بالراحه يا ماما الدكتور قال بلاش نتعبو

لم يقل محمود اي شئ ، شعر بخوف على عمر حتى من صوته

ثم دخل ماهر الى الغرفه

ماهر ،، رعبتني يا اخي حرام عليك اعصابي مبقتش مستحمله ليه بتعمل فنفسك كده

نضر اليه عمر بنضره عتاب و غضب

ماهر،بندم ، انا اسف بس مقدرتش اسيبك تموت و اقف اتفرج

اقتربت بسمة لتمسك يده فأبعدها بسرعه و ازاح بوجهه عنهم

فاطمة ،، ليه يا بني بتعمل فنفسك و فينا كده

لم يرد عليهم و لكن ملامح الغضب ملأت وجهه

بدأت الاحاديث الجانبيه تدور في الغرفه كل منهم يتحدث في شئ الا محمود فقد تعلق نضره بعمر و كأنه يخاف ان يغفل عنه و لو للحضه

فاطمة،، يا بنتي قومي ريحي شويه يعني انت بتتعبي نفسك و اللي فبطنك ده ذنبه ايه

بسمة،، انا مش تعبانه يا ماما انا بس قلقانه على عمر الدكتور قال ان العمليه لازم تتعمل في اسرع وقت و انا خايفه لو اجبرنا يعمل في نفسه حاجه تاني

فاطمة،، انا مش عارفه المصايب دي بتجيلنا وره بعض كده ليه ده عمر مش طايق يشوف حد فينا و كأننه مش اهلو

سماح ،، معلش يا ماما برضو اللي مر بيه مش شويه ، كفايه بابا و اللي عمله

ريم،، يا جماعه انشالله ازمه و هتعدي بس هو محتاج شويه وقت

بسمة،، بعصبيه ،، و لو مفيش وقت حيحصل ايه ،، حيسيبني و يموت يا ريم

رجاء ،، يا بنتي متقوليش كده استهدي بالله ربنا يخليهولك و يشفيه يارب

……………….………………..…….….…….…………

ثم دخل وليد الى الغرفه و سأل ماهر ،، هو مراد فين

ماهر بعنف،، مش عارف

وليد ،، منادياً على ريم ،، هو مراد راح فين يا ريري

ريم،، هو قال انه عندو مشوار مهم و حيرجع بسرعه

نضر اليه ماهر بحقد ، كيف يناديها بدلع هكذا امام الجميع من يكون هو ليكون في غرفه عمر و يجلس بجانبها

ذهبت ريم الى ماهر بخجل ،، لو سمحت فين اقرب كافيتيريا هنا

ماهر بعصبيه،، في الدور التاني

التفتت ريم الى وليد بسرعه ،، يلا يا وليد الدور التاني

استغرب من تصرفها جدا و بدأت الغيره تملأ قلبه

فقال و هو يحدث نفسه ،، اي ده و انا مالي متروح مطرح متروح و مع اللي هي عايزاه انا شاغل نفس بيهه ليه و بفكر فيهه طول الوقت

قاطع تفكيره صوت مراد

دخل مسرعاً الى الغرفه ،، و ذهب الى عمر

مراد،، انا عارف انك مش عايز تكلمنا و مش عايز تعيش و الله عارف كل ده بس انا جبتلك مفاجأه بص بس و مش هتندم

لكن عمر لم يعر اي اهتمام لكلام مراد

وسط حيره و استغراب من الجميع دخل الى الغرفه شيخ كبير في السن تكسو وجهه اللحيه البيضاء و يبدو عليه الوقار و الحكمه

الشيخ محمد ،، السلام عليكم

رد الجميع بهدوء،، و عليكم السلام

فور سماع صوته استدار عمر بسرعه و اتسعت عيناه بنضره لم يراها احد من اهله من قبل و كأنه وجد كل الامان اللذي يحتاجه في تلك اللحضه في هذا صوت الرجل

اقترب الشيخ من عمر حتى جلس بجانبه على السرير و كان عمر في صدمه ينضر اليه و كأنه طوق النجاة من كل العذاب

ابتسم الشيخ بعطف ،، ازيك يا بني

وفجأه تعالت شهقات عمر واحده تلو الاخرى و انفجر في نوبة بكاء لم يمر بها من قبل، بكاء مرير بصوت عالي يمزق قلب من يسمعه

احتضنه الشيخ من دون ان يتكلم ،، بكى عمر في حضنه كطفل وجد ابويه بعد ان كان تائه وسط الغرباء

كان الموقف مؤثر جدا فوق الوصف ، كل من في الغرفه كانو يبكون على عمر ، كان يبدو ضعيفاً جدا في احضان ذالك الرجل ، يبدو عليه الوهن و الضعف و الانكسار

اشار مراد بيده للجميع ليتركو الغرفه و فعلاً خرجو الجميع و لكن تدور الكثير من الاسئله في رؤوسهم و بالطبع انهالو على مراد بكل تلك الاسئله

محمود و الدموع في عينيه،، مين ده و علاقته ايه بعمر

ماهر،، اتكلم يا مراد ساكت ليه

مراد،، يا جماعه ادوني فرصه اشرحلكو بس

فاطمة،، قول يا بني مين ده

مراد ،، من خمس سنين كنا انا وعمر بنصلي المغرب فجامع اول مره نروحله و تعطلت بينا العربيه و الشيخ محمد كان هناك و ساعدنا و بعديها عزمنه فبيتو و كان كريم اوي معانا و بدأ يتكلم مع عمر و فعلا عمر ارتاحله اوي و كل ما كانت تحصله مشكله كان يروحله و يتكلم معاه و لو في حد ممكن يقنع عمر بالعمليه يبقى الراجل اللي جوه ده

سماح،، يا حبيبي يا عمر قد كده كان وحيد و احنا مش حاسين بيه

بسمة،، يعني كل ده بيحصل و احنا كنه بشيله هم فوق كل ده

ماهر،، بحزن،، لما كانت سماح في المستشفى ، كان هو تعبان اوي كمان و لما طلبت منه يقولكو عارفين قلي ايه

نضرو اليه الجميع بحيره

ماهر،، قال انه مش عايز ييجي يوم و تبقو قاعدين القعده دي و بتعيطو عشانو و مش عايز يخرج الدكتور و يقول ان العمليه فشلت و تتصدمو اكتر

سالت دموعهم بعد تلك الكلمات و كلٍ منهم شعر بالذنب تجاه عمر

مراد،، انا حاسس انه هيقتنع المره دي

فاطمة،، يارب يا مراد ربنا يشفيك يا بني

الجميع ،، امين

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في غرفه عمر لم يتوقف عمر عن البكاء حتى تجرد من قواه و اصبح لا يقوى ان يكمل

الشيخ،، اهدى يا بني و قول الحمد الله

عمر،، انا تعبان اوي حاسس اني بتخنق مش قادر اعيش وسط اهلي و لا قادر اتماسك قدامهم و لا حتى قدام نفسي ثم اسند رأسه الى السرير ،،، انا تعبااان

الشيخ ،،بنضره عطف ،، عارف يا عمر من اول مره شفتك فيهه عرفت انك راجل و جدع و تستحمل كل الضروف بس يا بني مش عيب انك تضعف و تنهار ، ربنا خلق لكل واحد فينا طاقه و لما الطاقه دي تخلص انت مش مطلوب منك تقاوم و لا تستحمل اكتر

عمر،، اللي فضلت اعمله طول الفتره اللي فاتت كلو راح ، اهلي بيتعذبو بسببي و ابويه فاكر اني مدمن ، انا كان نفسي اني اموت فجأه من غير ميتعذبو كل يوم و انا مش بأيدي اعمل حاجه

الشيخ،، يا عمر مفيش حاجه اسمهه كان نفسي في الموت ده قدر ربنا بيكتبه من ساعة منتولد ،، انت ربنا بعتلك نعمه بس انت محافضتش عليهه

الشيخ،، نعمه الابتلاء ،، دي احلى نعمه ربنا بيمتحن بيهه عباده عشان يعرف هيصبرو ولا يستسلمو ، ربنا بيمتحنك بصحتك و اهلك بس كمان بعتلك زوجه بتحبك و ابن او بنت في الطريق غيرك بيتمناهم و بعتلك نجاح في شغلك و دراستك و علاقتك بالناس كلهه كويسه ، ده فضل من ربنا و انت بدل ما تشكره بتحاول تنتحر

عمر ببكاء،، انا مكنش قصدي كده ، كانت نيتي ان اهلي يرتاحو و ميتعذبوش بسببي

الشيخ ،، انا عارف و ربنا عالم بالأنفس بس انت معملتش اللي عليك ، كان ممكن تعمل العمليه و تشوف لو متت يبقى هو ده اللي انت عايزوو لو عشت يبقى ربنا كاتباك حياة لازم تكملهه، ارضى بقضاء ربنا و سامح اهلك عشان مهما عملو فيك هيفضلو يحبوك مهما حصل

عمر،، انا مش قادر ،، خايف اتضلم تاني مش قادر استحمل اكتر من كده

الشيخ ،، كل الم بتحس بيه ليك اجر عند ربنا عليه انت مش لوحدك ربنا معاك دايماً و انا متأكد انك هتعمل الصح و حترجع زي زمان و احسن عشان انت جواك انسان طيب و عمرك مأذيت حد

عمر ،،بدموع،، تفتكر ربنا حيسامحني

الشيخ، بأبتسامه ،، ان الله غفور رحيم ، و عالم باللي فقلبك ، بس انت اطلب منه يساعدك و حياتك كلهه هتتغير

…………………….………………………………

خرج الشيخ من غرفه عمر و طلب منهم ان لا يدخلو الى الغرفه ثم اتجه الى محمود ،، ممكن اتكلم معاك

محمود،، اكيد طبعا اتفضل .





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى