Uncategorized

رواية وسيطرت المشاعر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الربيع – تحميل الرواية pdf


رواية وسيطرت المشاعر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الربيع 

يعني الكلام اللي وصلني حقيقي…انا سايبك تاخدي راحتك علشان مزعلكيش وانتي دايره على حل شعرك هنه ولا هامك شرفنا اللي بيتداس عليه

ميرا بصت لعمها بتوتر اول ما قال كده وفهمت من رسالة رحمه انها هيه اللي بعتتله قالت بخوف…عمي اسمعني لو سمحت …انت فاهم غلط دول ..دول كلهم صحابي واحنا بنجتمع نسهر وبس والله و….

بس عمها قاطعها وقال بغضب رهيب..اكتمي
..اكتمي معايزش اسمعلك حس غوري من قدامي البسيلك حاجه عدله خلينا نمشي….. ولينا كلام لما نوصله على خير

ميرا بصتلو بقلق وقالت …نوصل على خير ازاي..قصدي فين…احنا هنروح فين

عمها قال بغضب وحزم…. هترجعي وياي …ومش هتتحركي من بلدنا تاني فاهمه

ميرا قالت بسرعه وقلق شديد…..لا ..لا لا ….انا مش فاهمه ابدا ومش هفهم…..انا…..انا قولتلك مستحيل اسيب هنا وارجع اعيش معاك في القرف اللي هناك انسى مستحيل

هنا عمها ضربها قلم قوي وقعت على الارض وقال بغضب..لهو انتي كمان ليكي عين تنطقي

صحابها اول ما شافو كده بقم يطلعو واحد ورا التاني بقلق من عمها ورجالته وسابوها لوحدها

ميرا نزلت دموعها في اللحظه دي وهيه بتفتكر ان دول شلتها اللي رفضت تستغنى عنهم واطلقت بسببهم

عمها وقفها بغضب ودفعها وقال…..قولتلك غوري البسيلك حاجه مستوره خلينا نمشي

ميرا قالت ببكا وزعيق…..اسمع بقى..انا مش هاجي معاك انا مش عيله تحت وصايتك..انا مش قاصر…وهقوم محامي يعملك قضيه ويوديك في داهيه و…

بس صرخت بقوه لما مسكها من شعرها وقال بحده وتوعد…وانا معاكي للاخر قومي عشر محامين لو قدرتي..واذا انا مليش حكم عليكي ..فجوزك هيبقاله
ودفعها على الكنبه بغضب

ميرا بصتلو بصدمه وقالت….جوزي..جوزي مين ..ما انت عارف اني اتطلقت و

بس قاطعها تاني وقال…هجوزك ولدي معتمد محدش هيعرف يلمك ويمشيك على العجين متلخبطهوش غيره

ميره اتسعت عيونها بذهول وضحكت جامد من الصدمه وقالت…معتمد…معتمد ازاي…هو مش ابنك متجوز وعنده عيال

عمها قال بغضب….وايه الغريب في كده ….ما يتجوز اتنين وتلاته واربعه

ميرا خافت جدا لما قال كده لانها عارفه عمها وعارفه انه له سلطه في بلده ولو قدر ياخدها هيحبسها ويجوزها غصب ومش هتقدر تعمل حاجه قالت برعب..انا..انا هكلم البوليس ….انت متقدرش تجبرني على حاجه

ولسه هتتصل اخد التليفون منها بالقوه وقلع عبايته لبسهالها علشان مش راضيه تلبس و هيطلعها قدام الرجاله اللي بره

ميرا كانت بتصرخ وبتدفعه بس سكتت خالص لما طلع السلاح وحطه في جنبها وقال بغضب يخوف….انا معنديش مشكله اموتك هنه وادفن عاري واخلص …اطلعي معاي بسكات ..يلا

ميرا نزلت دموعها برعب وبقت تبكي بندم شديد على كل اللي عملته وقالت ببكا ورجاء…ابوس ايدك ياعمي ..ابوس ايدك سبني ..اخر مره والله ..والله اخر مره

عمها دفعها بره البيت وقال…قولت انجري قدامي
ميرا حست ان خلاص مهتقدرش تعمل حاجه ومشيت معاه بالعافيه وطلعها في العربيه وقعد جنبها وهو بيهددها بالسلاح وقال لواحد من رجالته…اقفلو الشقه دي ويلا بينا …لحد ما نشوف هنتصرف فيها ازاي

وبالفعل قفلو الشقه واخدوها بالعافيه وكانها رايحه للموت برجلها وبقت تفتكر ادهم وقت ما كان لسه بيحبها وعمها حاول ياخدها زي كده وهو وقفله هو وسليم ورجالتهم ومنعوه ياخدها حطت اديها على وشها وبقت تبكي بحسره على الغالي اللي باعته بالرخيص

عند رحمه نزلت من بيتها بحزن باين على ملامحها ولسه هتركب عربيتها لقت عربيه ادهم وقفت عند بيتها
اتقدمت عليه علشان مينزلش علشان رجله وقالت باستغراب..ادهم..انت بتعمل ايه هنا

ادهم ابتسم وقال…..رايح اكشف على رجلي وقولت اعدي عليكي يمكن تعطفي عليا وتخليني اوصلك لشغلك وابقى ممنون لعطفك

رحمه ضحكت بخفه وركبت جنبه وقالت…كان المفروض تكلمني تقولي كده وانا اللي كنت عديت عليك اخدتك استشارتك….ولا انت بقى هتقول اني ست ومينفعش اساعدك والجو ده

ادهم ضحك وقال…لا والله مش كده الحوار ….بس محبتش اتعبك معايا

رحمه قالت بابتسامه …هو محدش قالك ان تعبك راحه ولا ايه

ادهم ابتسم وقال..لا دي اول مره

رحمه ضحكت بخفه وقالت…ازاي بس هيه الناس كلها بقت مبتفهمش ولا ايه

ادهم ضحك شويه بس حس انها بتهزر من ورا قلبها وزعلانه جدا قال…. يعني هتروحي وترجعي معايا مش كده

رحمه قالت.. طبعا مش هسييك ايه الكلام ده

ابتسم وقال….طيب يلا بينا هنروح بعربيتك وانت يا احمد رجع العربيه على البيت

احمد ابتسم وقال امرك يا باشا
رحمه نزلته وركبو عربيتها وساقت هيه وقالت بابتسامه..انت مشيت السواق ليه …اوقات مش بفهمك

ادهم ابتسم وقال…بس انا ديما بفهمك…انا كنت ناوي اوصلك واروح لوحدي عند الدكتور … بس حاسس انك مخنوقه و عايزه تتكلمي علشان كده مشيته …عيونك كلهم حزن ايه اللي حصل كنتي كويسه امبارح

رحمه كانت دموعها محبوسه في عيونها وقالت….ابدا يا ادهم مفيش صدقني

ادهم ابتسم وقال…طب وقفي العربيه هنا

رحمه استغربت ووقفت قدام البحر وادهم نزل القزاز علشان تشم هوا وقال….مش هنمشي غير لما تتكلمي
بقلم …زهرة الربيع
رحمه قالت باستغراب…يا ادهم وبعدين انت مش عندك معاد حابب تفوته يعني

ولسه هتسوق مسك ايدها وقال بابتسامه جميله….انا مش بحس بتحسن غير بسعادتك ..الدكاتره مش بينفعوني قد ضحكة عيونك الحلوه…بس النهارده عيونك كلها دموع …فيه ايه …اتكلمي هترتاحي وتريحيني

رحمه نزلت دموعها وقالت بندم…انا كلمت عم ميرا يا ادهم …وجيه اخدها بالعافيه من البيت بسببي

ادهم اتسعت عنيه بذهول شديد وفاجأها لما بقى يضحك جامد من قلبه وقال…يخربيت عقلك….مفيش انذار طرد على طول…ان كيدهن عظيم والله

عند حازم كان في مكتب سليم وبيزعق ويقول..انت ازاي تيجي كده من غير اذني …اتفضل امشي.. انا الشركه دي قررت ابيعها اصلا لانها بقت زي قلتها

سليم بصلو بسخريه وقال…اهدى يا حازم بيه متتعصبش كده علشان امراض الشيخوخه متذدش معاك…وبعدين يا سيدي اعتبر نفسك بعتها وانا اشتريتها… هو احنا فيه بنا فرق يا حزوم

حازم استغرب بروده وطريقته وقال..انت بتقول ايه انت…لو جاي فاكر انك هترجع تساومني وتبعلي كلام وخلاص انسى… كان فيه وخلص معنديش بنات للجواز

سليم ضحك وقال …لا انا الحقيقه مش جاي ابيعلك كلام ….انا جاي ابيع صور

حازم قال باستغراب…صور

سليم هز راسه وطلع صور كتير رماهم على المكتب وولع سيجاره ونفخ هواها باستفزاز وقال…شوف كده دول يسوو كام

حازم مسك الصور باستغراب بس اول ما بص فيهم اتسعت عنيه على اخرهم وحس بدوخه ومسك في الكرسي قعد عليه ..حاول يقف على رجليه بس جسمه كلو خانه

سليم ابتسم بسخريه وقال…تؤ..تؤ..تؤ… ليه كده بس مش عاجبينك ولا ايه …ده انا بقالي شهور بجهزلهم علشان يعجبوك

حازم بص للصور تاني وكانت صور لليلة امبارح في تسليم البضاعه اللي خباها عن الجن الازرق واتاكد كويس ان محدش هيعرف بيه ووصى رجالته كويس ان المكان يكون متامن ورغم كل ده سليم قدر يوصله ويصوره وكان ماسك في ايده قطع اثار نادره جدا

سليم قال بسخريه …الصراحه تتقال انت حيرتني وتعبتني مكنتش خصم سهل …سنتين وانا بحاول اعرف شغلك المشبوه اللي رفعك الرفعه دي نوعه ايه …بس في النهايه ارجع واقول …مكانه ورا الشمس… اللي يلعب مع النمس

حازم بلع ريقه بالعافيه وقال فورا….تمام…تمام صح..انت لعبتها صح جدا ….شوف…انت كسبت…و انا جاهز اعمل اللي تؤمر بيه…حتى لو كان انك تاخد شركتك وعليها شركاتي ..بس الموضوع يفضل بنا ياسليم …ارجوك

سليم ابتسم بسخريه وقال..لا يا حازم بيه انت عارفني…. انا مش باخدش غير حقي وبس

وطلع ورقه من جيبه وقال بتحدي…دي بالظبط نفس الورقه اللي جبتها وجيت على بيتي علشان تقهر مراتي بيها ….فاكرها …ورقة التنازل عن الشركه اللي كانت امضتك عليها مقايل اني اطلق مراتي …انا احتفظت بيها لاني وعدت نفسي اني امضيك عليها وتكون مشاعر برضو لسه على زمتي علشان تعرف كويس ان مستحيل تقدر تاخد مني اي حاجه….مش كل دراع بيتلوي…يلا امضي

حازم قال بسرعه وخوف..تمام تمام امضي ..بس..بس هتديني الصور دي

سليم قال ببرود…طبعا ياراجل هو انا عمري قولتلك حاجه وطلعت صح…امضي امضي

حازم بصلو بتوتر وهو قال …شكلك مش مصدقني ..تحب احلفلك بحياة طه ….انا بحب طه قوي على فكره مش اي كلام يعني

طه حط ايده على صدره بشكر
وحازم اتوتر اكتر وبقى خايف يمضي
بس سليم قال بسرعه وغضب….امضي يا حيلتها انت لسه هتفكر

حازم مضى بيأس وقلة حيله وقال بتوتر…اسمعني كويس يا سليم …انت طبعا اكيد سألت نفسك قبل كده انا ليه كنت متمسك بجوازتك من بنتي …انا طبعا غير ان اسمكم كان هيفيدني في شغلي بس انت بذات كنت هتفيدني جدا ..انت شاب قوي وذكي جدا وشغلتنا محتاجه الي زيك..وانا معنديش اولاد ومحتاجلك معايا ..انت اللي تقدر تخلينا في حته تانيه …وهتستفيد بطريقه مش هتتخيلها…صدقني يا سليم ولا الف شركه زي دي يكسبو زي اللي بنكسبه..جرب…جرب معايا وانسى الخلافات اللي بينا …وانا …انا هخليك الكل في الكل بس جرب ومتعملش مشاكل ارجوك

سليم اخد الورقه اللي مضى عليها حازم وحطها في جيبه وقال….اسمع انت الكلمتين دول ….انا جايز اكون غلطت كتير في حياتي ..واخلاقي مش ممتاذه ولا مستقيم بما فيه الكفايه…لكن عندي ايمان بربنا وبحلاله وحرامه …ومستحيل ادخل على اهلي فلوس حرام حتى لو كانت اضعاف..بلس بقى اني مستحيل احط ايدي في ايد واحد دمر حياتي تلت سنين نصب على ابويا وبعدني عن عيلتي وخلاني هنت مراتي بلساني وحرقت قلبها…وحاول يخطف ابني….كل ده غير انك كنت هتولع فينا امبارح

حازم بصلو بدهشه ولسه هيسال عرف ازاي سليم قاطعه وقال…ده مش حوارنا دلوقت…. عرفت زي ما عرفت …المهم دلوقت انا مش حابب اشوفك تاني…شكلك قلقاس قوي وانا مش بحب القلقاس بيسد نفسي
وبصلو بغضب رهيب وقال…ابقى ديما افتكر الوقفه دي وافتكر ان دي نهاية كل نصاب ظالم واكل حقوق الناس يلا مشوفش خلقتك في الشركه تاني …هنضف ونرش ونحط يافطه ممنوع دخول الحشرات الضاره…والقلقاس

حازم اتغاظ جدا من كلامه بس كانت روحه في ايده قال بقلق…..طب والصور دي…انت ..انت هتعمل بيهم ايه

سليم لمهم وادهمله وقال..خدهم انا مش محتاجهم شركتي واخدتها

حازم اتفاجأ واخدهم منو بتوتر وقال..انت…انت معقوله هتدهملي بسهوله كده…يعني…يعني اكيد مش معاك غيرهم

سليم قعد وقال ببرود…وانا هحتاج صورك اعمل بيها ايه هيا هيه صور شاكيرا …يلا يا حبيبي طرقنا وخد الحلوين اللي اتصلو عليك معاك….يلا ورانا شغل

حازم مشي بتوتر شديد وهو مش مطمن ابدا ان سليم هيسكت كده
وحدثو كان في محله اول ما فتح الباب بتاع المكتب لقى ضباط الشرطه في وشه وواحد منهم قال ..اتفضل معانا يا حازم ببه

حازم وقعت الصور من ايده وقلبه كان هيقف
وسليم قال بجديه ….طبعا حضرتك سمعت بنفسك يا حضرة الضابط ده غير الصور اللي بعتهالك

الضابط قال ..متشكرين جدا لتعاونك يا سليم بيه..هنحتاج لشهادتك وقت ما تكون فاضي

سليم ابتسم وقال…انا في الخدمه

الضابط حط الكلبشات في ايدين حازم اللي بص لسليم بتوهان وجسمه بقى يرتعش واغمى عليه فورا

عند مشاعر كانت بتتصل على خالد من الصبح ومكانش بيردد ابدا قالت بتوتر…يارب…يارب يكون بخير

وطلعت قعدت مع حماها وحماتها اللي كانو بيتفرجو على مسرحيه وبيضحكو سوا

نادر قال بضحك..مشاعر ..تعالي اسمعي. .اسمعي العيال كبرت المسرحيه دي مش بمل منها ابدا ….سعيد صالح زي جوزك زمان بالظبط…قال راح يوم الجمعه المدرسه وملقاش حد ودرس لنفسه

مشاعر ابتسمت وقالت …هو سليم مكانش يحب المدرسه…انا وصغيره مش فاكره غير انو كان يجيلو رفد كتير

هدى ضحكت وقالت..عمره ما طاقها..ده كان صغير في الحضانه وقال للدادا اديلك خمسين جنيه وتهربيني من المدرسه
قالتلو ليه يا سليم يا حبيببي قالها الدراسه غلاسه

مشاعر ضحكت وابوه قال …علشان كده تلاقيه لحد دلوقت ردوده عنيفه ومش بيفكر قبل ما يتكلم اصل القرايه والتمكن في العلم بيغيرو التفكير

هدى قالت فعلا….الدراسه مهمه …يعني عندك ادهم تؤمه بس شاطر جدا في مجاله ومخه نضيف وشغلو كلو انجازات

سليم دخل وسمعها وقال بسخريه….شغله كلو انجازات

بقلم…زهرة الربيع
هدى حطت ايدها على بقها وسليم وقف قصادهم وطلع عقد التنازل عن الشركه وقال…وهو ادهم كان يعرف يعمل الانجاز ده…يا غالين انا اتدرس مش ادرس

نادر مسك العقد قراه واتسعت عيونه بذهول وقال لهدى بفرحه شديده…الشيطان مضى…عملها ابن النمس

ووقف بحماس حضنه بقوه وهو بيقول بسعاده وفخر….ابني… اسدي اللي محدش يقدر عليه

سليم ضحك وهز راسه وقال….ما دلوقت كنت مش عارف ايه

هدى حضنته وباسته وقالت…انت اللي مفيش زيك لو مدخلتش مدرسه اصلا

مشاعر قربت باركتله بسعاده وقالت….ربنا يفرحك ديما يا سليم …عملت كده ازاي

نادر قال ….صحيح عملت كده ازاي
سليم ابتسم وقال….ده حوار تقيل عليكم ..يامتعلمين يابتوع المدارس

قال كده بنفس طريقة سعيد صالح ومشي وقف عند السلم ونادى لمشاعر

مشاعر راحتلو وقالت بابتسامه…نعم يا حبيبي

سليم ابتسم بحب وقال.. مالك …مين زعل قلبي

مشاعر ابتسمت علشان متزعلهوش وهو جاي فرحان وقالت..ابدا ..مفيش

سليم اتنهد وقال…مشاعر ..مش لسه هعرفك انهارده ….فيه ايه بجد

مشاعر نزلت دموعها وقالت..خالد….مش بيرد يا سليم..انت شوفت حالته امبارح والكلام اللي قولتهوله كان صعب وخايفه تحصلو حاجه

سليم اتنهد بضيق بس قدر احساسها وقال بابتسامه…مش هيحصله حاجه ده بارد

مشاعر بصتلو بضيق وهو قال بسرعه…جامد …جامد قصدي يعني هو اقوى من كده ..انا متأكد هيكون بخير…ومع ذالك لو حابه اخلي الشباب يدورو عليه معنديش مشكله

مشاعر قالت بتردد…لا انا كنت بفكر ..يعني …ممكن..احم …ممكن تخليني اروحله البيت اللي كنا ساكنين فيه ….مش هتاخر ابدا

سليم بصلها بدهشه وقال بغضب …. لوحدك

مشاعر نزلت عيونها وسكتت بياس وهو اتنهد وقال….تمام …ممكن نروح سوا ..انا هاخدك يلا

مشاعر ابتسمت بسعاده وهيه مش مصدقه انو وافق وقالت …حالا …دقيقه واحده البس واجي

وطلعت تلبس وسليم وقف مستنيها واتصل على طه وقال…ها يا طه …ايه الاخبار ….وصلوه الحجز

طه قال ….ايوه يا باشا ودوه المستشفى وانا فضلت وراهم لحد ما اخدوه الحجز زي ما امرت متقلقش

سليم قال …اهتم بالموضوع ده ياطه بنفسك عايز كل اخباره تجيني….اترحل امتى ومعاد الجلسات وكل حاجه لازم اتاكد انو يتعاقب على كل اللي عمله

طه قال …انا متابعه متقلقش..بس حصلت حاجه غريبه هنا في الحجز

سليم قال…حاجة ايه

طه قال بتوتر..هو لما جينا الحجز لقيت احم..لقيت اخو مدام مشاعر هنا

سليم اتسعت عيونه وقال..مين ….قصدك خالد

طه قال…… ايوه هو ….انا متأكد انو هو …بس الغريب بيقولو انو اتاخد مع شوية متسولين كانو تحت الكبري…. انا كلمته مش بيرد ولا بيبصلي حتى

سليم اتسعت عيونه بصدمه وقال..ايه…متسولين
في الوقت ده نزلت مشاعر وقالت بفرحه…انا جاهزه يلا

سليم بصلها بتوتر وووووو

الرابع والثلاثون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى