Uncategorized

رواية ليل المستبد الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf


رواية ليل المستبد الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي

فى المشفى شخص فارس بعدة كسور فى عظام الصدر

وبعض الجروح ،ارادت ليل ان تنتظر معه

لكنه عرفت ان ذلك سيثير الشكوك حولها ،دفعت آجرة العلاج

والتأمين وخرجت إلى المقهى.

كانت شايفه شديد ماشى وراها وعارفه انه بيراقبها، ممكن تسيب البلد مش هيقدر يمنعها

لكن !! إلى حصل لأهلها، فارس اخوها الا معرفتش منه غير عنيه كل ده اشعل نار الأنتقام جواها.

قعد شديد فى القهوه يبص عليها كأنه مفتخر بمراقبته ليها

هات شيشه يا واد

اصل راجل مش بيشرب شيشه ميبقاش راجل ،ركض النادل احلى شيشه للمعلم شديد.

شاورت ليل بأيدها هات شيشه هنا…

دخنت بطريقها علمها لها صديق قديم، تسحب سحبات قصيره ولا تسمح الدخان ان يدخل صدرها.

وبعدين هتخلص من الكلب دا ازاى؟ انا مش حمل عركه تانى مع جاسر، كتفى مصاب واعصابى كلها بايظه.

مفيش حمام هنا ؟

سألت ليل النادل

فيه مبوله جوه هناك

مبوله ؟ همست ليل وانا هعمل ايه بحمام زى ده ؟

دفعت الحساب وخرجت من القهوه، مشيت فى طريق النيل وشديد وراها

قبل ما توصل النهر وقفت وبصت على شديد، كان الطريق خالى الا منها ومنه.

انت ماشى ورايا عايز ايه يا شديد ؟

صرخ شدشد بصوت هادر ،دا انت عارف اسمى كمان ؟

ليل / هو حد ميعرفش اسم المعلمين الكبار ؟

قال شديد طيب كويس انك عارف انى معلم كبير؟

عارف، وعيب لما ابهدل معلم كبير هنا فى الخلاء ذى ما بهدلت معلمك جاسر.

بتقول إيه يا جدع انت؟ اندفع شديد بغضب

كانت ليل مستعده، عندما وصل شديد انحنت ليل ،اخدت حفنه من التراب ضربتها فى وجه شديد وعيونه.

ثم ضربه مركزه فوق نفوخه شرخت دماغه والعمه طارت بعيد.

أنا محدش يمشى ورايا يا شديد غير بمزاجى ،ثم كسرت عضمه بالعصا حتى برك على الأرض

غور ارجع لكبيرك ،انا مش ههرب هوصل مشوار وراجع تانى.

أخذت ليل فلوكه اقلتها للبر الشرقى ،وهناك مشيت لحد ما وصلت الجبل.

بصت على الجبل الخالى والعكاز فى إيدها وصعدت الجبل نحو مغارة المطاريد.

فى صباح اليوم التانى رجعت ليل على البلد وكان معاها رجلين.

رجالة شديد كانو مرصوصين على الضفه منتظرين ظهورها

لكن ليل مشيت كأنها مش شايفه حد

راحت على المحطه، جابت شنطتها من الأمانات ورجعت على البلد.

وصل الخبر لجاسر ان الغريب رجع ومعاه اتنين من الرجاله الغامضين…

فيه حاجه غريبه فى الموضوع يا رجاله ،همس جاسر لرجالته

مش معقول شخص غريب يهبط على البلد فجأه كده ويقف قدامى.

والعمل ايه يا كبير؟

نصفوه، عايزكم تعملو كمين وتصفو الشخص ده الليله ميطلعش عليه صبح.

ليل رجعت على المستشفى اطمنت على فارس اخوها وهى خارجة من المستشفى سمعت واحده بتهمس بصوت واطى

بصت ليل شافت رقيه.

سابت الرجاله ومشيت على رقيه

ازيك يا ليل، انا عارفة انك ليل!!

ليل مين يا مجنونه انتى؟

همست رقيه مش وقت لف ودوران يا ليل انا جايه هنا عشان أحذرك.

جاسر عاملك كمين ،هيصفوكى الليلة وسط الزراعات

ولو كنتى بتسألى نفسك انا عملت كده ليه اقلك

انا ليا عندك حاجه ،خدمه قصاد خدمه ،التسجيل إلى معاكى يتحذف يا ليل وبكده نبقى متعادلين.

مشيت رقيه اختفت بين الزحام ،بصت ليل على واحد من الرجاله إلى معاها، يا رجاله الوقت حان ،انتو عارفين هتعملو ايه كويس ؟

متخفوش عليه، التأخير مش فى مصلحتنا ،اخرج واحد من الرجاله مسدس وطبنجه.

هبلغ المعلم يوسف وهنكون هنا قبل الليل.

لما رجعت رقيه كان جاسر فى انتظارها، اخدها جوه البيت

ها عملتى ايه ؟

نفذت إلى طلبته منى يا جاسر

ابتسم جاسر بسخريه ،حلو اووى، يا رجاله اجمع هنا

اجتمع الرجال حول جاسر.

التنفيذ هيكون النهرده بس مش بالليل ،قبل المغرب عند الساقيه المهجوره.

فى وضح النهار يا معلم؟

ايوه صرخ جاسر، هو حد ليه عندنا حاجه ،مش عايز اخطاء

لازم يسيح فى دمه وانا هظبطها مع شيخ البلد





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى