رواية ليل المستبد الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf

رواية ليل المستبد الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي
استقرت الأوضاع فى بيت ليل مدكور
كما أنه نجا من أكثر من كمين نصبه له رجال فارس بين الزراعات وعند المقابر القبليه.
أجرى فارس اخو ليل اكتر من عملية تجميل واخيرا قدر يطلع بره بيته ويباشر مع اخته أحوال الأرض والأموال ،لكن دا مكنش كافى بالنسبه لليل مكنتش مهتمه بالزرع او الأرض والمواشى، ليل كان همها تاخد بتارها.
وزعت الفلوس على الرجاله من غير حساب ،رجاله كتير سعت للخدمه عندها بعيد عن ناصر ،ليل بقى ليها رجالتها الخصوصين حتى لو كانو ببشتغلو تحت ايد ناصر.
وبعد شهور من الاستقرار البلد كلها صحيت على كارثه كبيره
زرعة القمح بتاعة جاسر اكتر من عشر فدادين اتحرقت باليل
ومواشيه ادبحت جوة الزريبه.
الشرطه وصلت وحققت من غير فايده، جاسر كان عارف مين الى عمل كده، لكن الشرطه مكنش ممكن تساعده
وناصر كان متأكد ان إلى عمل العمله دى من بره رجالته
عشان كده راح لجاسر بنفسه، وهناك بين شد وجذب ناصر أكد ان رجالته مقربتش ناحيت أرض جاسر ولا ومواشيه.
ورغم العداوه بين جاسر وناصر الا انه صدقه، ناصر مش بيكدب، لكن مفيش دخان من غير نار
رجالة جاسر بعد بحث قدرو يوصلو لواحد من الرجاله إلى شاركو فى الجريمه وبعد الضرب والتعذيب اعترف انه من رجالة ناصر.
شديد صرخ خلاص بقا يا كبير الحقيقه اتعرفت، احنا ناخد الراجل ده على بيت ليل وهناك كل واحد ياخد حقه!
جاسر قال لا… مش دلوقتى، فيه حاجه غريبه فى الموضوع لازم اعرفها، ناصر مش بيكدب رغم كل الخصال الزفت الى فيه.. ثم ابتسم جاسر، دا شغل ليل
صرخ شديد ليل ولا ناصر المهم ناخد حقنا
يا بهيم ،همس جاسر، احنا معانا دليل نقدر بيه نوقع بين ليل وناصر ولازم نستخدمه صح
لو ناصر ساب الشغل مع ليل، وقوعها هيبقى قريب اوى
كل إلى حواليها مجرد عيال من ورق.
ليل حست بالقوه، رجاله كتير حواليها ،حرقت أرض جاسر ومواشيه ومش فاضل غير تقضى عليه بضربه وأحده وتشفى غليلها.
خططت ليل كويس ،وبعد ما حصدو المحصول وباعت المواشى فى ليله هاديه رجعت لشغل زمان
غيرت شكلها لشكل ناصر لمت الرجاله حواليها ،ناصر كان فى مشوار بره البلد، واخدت الرجاله على بيت جاسر فى نص الليل..
ليل وزعت الرجاله على مداخل بيت جاسر فخر الدين وسدت كل طرق الدخول والخروج
عايزاكم تقتلو اى حاجه تتحرك ان شاله تكون قطه او كلب
فعل الرجال اسلحتهم الاليه وزحفو تجاه بيت جاسر من كل جهه ثم انطلق الرصاص على البيت، يمكن جاسر مكنش متوقع الهجوم ،او يمكن كانت استعداداته اقل من تخطيط ليل، إلى قاوم من رجالة جاسر اتقتل ،وإلى قدر يهرب هرب وهو مصاب بطلقه او اتنين
ليل بنفسها دخلت بيت جاسر ومعاها الرجاله ،جاسر كان بيقاوم لكنه مجرد شخص واحد، اتصاب فى اكتر من مكان لحد ما وقع من على السلم وسقط على الأرض غرقان فى دمه ،ليل وقفت فوقيه بانتصار وأطلقت اخر رصاصه على جاسر قبل ما تجمع الرجاله وترحل.


