Uncategorized

رواية ليل المستبد الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf


رواية ليل المستبد الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي

توسعت املاك ليل ،امتلكت معظم القريه ،اشترت المنازل ومن لم تتمكن من اخضاعه، قضت عليه بالقروض

تلك القوه التى زرعتها ليل نبتت فى كل بيت ودار، حتى الخارجين على القانون ،الفرقه التى انشأتها ليل فى الخفاء

لتضرب بيد من حديد كل من يتجراء ويتحدى ليل…

ومضت أكثر من سنه وقوة ليل تتضخم حتى انها ترشحت لانتخابات مجلس النواب وانتصرت باكتساح بعد أن اغرقت الناس بالمال والوعود.

تزوج فارس اخوها وانجب من زوجته وأصبح له دوار واعوان

وإنشاء وكاله ضخمه لجمع الغلال ،وظف فيها الكثير من العمال وقبل ان تمر السنة أصبح شيخ بلد القرية

وصلت ليل لدرجه من القوة جعلتها تتسأل من يستطيع أن يقف فى طريقى ؟

وبدا كل شيء يسير آمام ليل، بالقوه والمال الكل خضع له

حتى ظهر ذات يوم ناصر على مدخل القريه، لمحه رجال ليل

لم يدخل ناصر القريه، اكتفى بجلسه فى المقهى عرف من خلالها قوة ليل وتمددها مثل السرطان فى كل ركن فى البلد.

لما الخبر وصل لليل أمرت باحضار ناصر ،لكن ناصر رحل

اختفى مثلما ظهر

الا ان غيابه لم يطول فبعد ايام ظهر مره اخرى ،تلك المره مع بعض الرجال الغرباء، ذهب إلى المركز وطالب بملكية بيته الذى استولت عليه ليل، ارسل مأمور المركز فى طلب ليل وكان يعرفها معرفه شخصيه ،ليل قالت ان الموضوع لا يستحق حضورها، وأن عليه ان يرسل هذا الرجل وستعطيه حقه

ارسل آمر المركز ناصر رفقة احد الغفراء إلى منزل ليل

ليل التى كانت منتظره داخل بيتها أرادت ان يرى ناصر الثراء والقوة التى وصلت لها

رغم كل شيء كانت ليل تشعر أن ناصر دون عن أهل القريه حتى جاسر نفسه لم تنجح فى كسر أنفه وغروره

وعندما وافق للعمل معها وافق بشروطه، جعلها تقول اشياء لم تتمنى قولها ،لطالما حباها امل ان تتخلص منه ،ان تزله وتخضعة تحت قدميها.

ازيك يا ليل !

همس ناصر من على باب البيت

ما تتكلم عدل يا جدع آنت وانت بتكلم الكبيره؟ صرخ رجل يحمل بندقيته المانى مرخصه لا يعرفه ناصر

من ضمن خطط ليل انها احضرت رجال من خارج القريه لا يدينون بالولاء الا لها وحدها.

ابتسم ناصر، اسأل كبيرتك مين الا خلاها كبيرة

نهضت ليل فى وجاهه وابهه ، خليت نفسى كبيره انا محدش ليه فضل على ،كل إلى عملته والى وصلتله وصلتله بتفكيرى وقوتى ،انا طلعت الجبل عند المطاريد لوحدى لما كان إلى زيك لا يجروء على النطق بأسمهم.

الكلام ده تضحكى بيه على رجالتك الخيبين يا ليل

انا وحدى اعرف الحقيقه، أعرف لما وقفتى قدامى خاضعه زليلة تترجى مساعدتى ،تترجى انى بس أوافق أقف جنبك عشان جاسر ميفعصكيش ذى الحشرة….

رفعت ليل يدها وصفعت ناصر على وشه ،اسكت يا كلب، انت هتنسى نفسك ولا ايه؟

انا اقدر اخلى المأمور يحبسك ،اقدر ادبحك ومش هاخد فيك دقيقه، بس انا ميرضنيش ان مستوايا ينزل للدرجه دى

مينفعش أهل البلد يقولو ليل قتلته بأيدها ،انت متستحقش الشرف دة.

بيتك هناك، روح خده وعيش فيه لو قدرت، يا غفير ؟ ادخل اتعشى وارجع للمأمور قله ليل عملت المطلوب

وانت شفت بعينك انا اديته الأذن ياخد بيته

اكتفى ناصر بأبتسامه ،مسح خده ولم يهمس حتى بكلمه

وهو خارج سمع يقول، هيجى اليوم إلى تتمنى فيه الرحمة يا ليل ومش هتنوليها، هتوطى على رجلى ذى الكلب_ة ومش هرحمك.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى