Uncategorized

رواية انتي عشقي الوحيد الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf


رواية انتي عشقي الوحيد الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة حمدي 

الفصـــل العاشــر
ما ان وصل كل من تامر وأحمد وإسلام إلي هؤولاء الشباب الضائعين حتي إقترب تامر من أحدهم وأمسك به من تلابيبه ليجذبه بقوه وهو يقول بغضب هادر:
-فين الواطي الي إسمه حامد
نظر له ذلك الشاب بهلع وإبتلع ريقه بخوف ثم قال بتلعثم: مـ معرفش معرفش حاجه عنه
صر تامر علي أسنانه ومن ثم صفعه بقوه علي وجنته وقال غاضباً:
وحياة أمك هدفنك هنا لو ما نطقت وقولتلي فين !
حاول التحرر منه فيما حاول أيضا أصدقائه في التدخل ولكن هدر بهم تامر بصياح:
– نهاركوا اسود معايا قسما بالله ما هرحمكم لو محدش قالي ***** ده فين إنطقوا !!
علي الجانب الآخر
ظلت هنا تصرخ بأعلي صوتها حسرة وألم علي حالها بينما كان حامد يحاول الإعتداء عليها بصوره بشعه حيث نزع حزامه الجلدي ومن ثم كبل يديها معا للخلف وأحكمهما بذلك الحزام كانت هي تركله بقدميها ولكنه أسرع ليبحث عن شئ آخر حتي يكبل قدميها به وما أن وجد حبل طويل حتي أسرع وجذبه ليكبل قدميها بقوه فيما دفعها يديه لتهبط أرضا فجثي علي ركبتيه ليكبل قدميها لكنها ركلته بكل ما أوتيت من قوه في معدته فتألم بشده قائلا بصراخ: اااااه يابنت ****
بينما ظلت هي تبتعد للخلف وتزحف وهي تتوسل إلي خالقها بأن يحميها ويحفظها من ذاك الذي لا يعرف معني الإنسانيه والرحمه ويفعل ما يحلو له بفعل الفاحشه فيما نهض هو ليصفعها صفعات متتاليه بكلتي يديه حتي بدأت تفقد وعيها وتكاد أن تغيب فلمعت هو عيناه بنظره شهوانيه وهو يمرر عينيه علي جسدها النحيل وهو يراها تغلق عينيها لا حول لها ولا قوه مد يده ليمرر أصابعه داخل خصلات شعرها الذي تبعثر وأزاحه عن وجهها وهو يبتسم ويعض علي شفتيه فأصبحت كالفريسه أمامه يفعل بها ما يريد ويريد هو أن يأخذ منها أعز ما تملك مقابل إرضاء نفسه وشهوته ولكن هناك رب كبير يشهد عليك ذلك النجس سوف يلعنك في دنيته قبل آخرته أنت وأمثالك وتلك الفتاه البريئه قد إستغاثت بمن هو أعلي من أي شئ قد أغفت عينيها وهي تتوسل إلي خالقها أن يحفظها بحفظه تري الله يرد دعائها ؟!
كان علي وشك تقبيلها ونزع ملابسها ولكن توقف فجأه حينما شعر بالجوع فإلتوي فمه وهو يحدث نفسه:
-ممم هروح أجيب حاجه أكلها وشويه مزه وإزازه بيره عشان الليله تحلو … ومن ثم نهض متجها إلي الخارج …
بعد وقت طويل لم يكُف تامر عن ضرب هؤولاء حتي تذكر أحدهم وخمن أين ذهب حامد تذكر ذلك المخبأ الذي يفعل فيه الفواحش فقال بنفاذ صبر ليتحرر منه ومن لكماته المتتاليه :
– ه هقولك هقولك كان في مكان كده معرفش يكون موجود فيه ولا لاء
نظر له تامر بشراسه ليقول سريعا: فين إنطق ؟!
– وصف له ذلك الشاب عنوان ذلك المكان الذي تكون فيه زوجته لم ينتظر تامر كثيراً حيث نهض وإستقل الموتوسكل الخاص به فيما حاول كل من أحمد وإسلام أن يستوقفوه ولكنه لم يصغي لهما وإنطلق بالموتوسكل علي أخر سرعه ممكنه …..
إستغرق حامد وقت كثير وهو يشتري ما يحتاجه حيث وصل إلي الشارع الرئيسي بعيدا عن ذلك المخبأ تماما وفي ذلك الوقت كانت هنا قد إستعادت وعيها مره ثانيه بدأت تفتح عيناها بثقل ورمشت بها عدة مرات حتي وضحت الصوره أمامها فيما إتسعت حداقتها هلعاً من هيئتها وشعرها المبعثر والدماء التي سالت من فمها أثر صفعاته لها نهضت ولكن يديها ما زالت مُكبله حتي إنفجرت في البكاء وهي تنظر حولها بخوف ظلت تردد بإسم حبيبها وزوجها قائله بصوت منتحب: تـ تامر فينك يارب ساعدني يارب
حاولت أن تنهض وبعد وقت إستغرقته في القيام نجحت في ذلك ووقفت علي قدميها رغم عدم إتزانها سارت إلي الأمام وجسدها يترنح يميناً ويساراً حتي وصلت إلي الباب ولكنه كان موصد ومحكم الغلق فهتفت بصوت عالِ قائله: يا نااااس حد يلحقني إلحقوني ياناس أنا أنا مخطوفه الحقوني …ظلت تصرخ وتهتف وتستنجد بأي أحد ولكن دون جدوي فالمكان خالي من البشر تماما كما لو أنه صحراء
بعد ما يقارب الساعه وصل تامر ومن ثم ترجل وهو يسير مسرعا عيناه تزوغ يميناً ويساراً بحثاً عن زوجته ركض وهو يشعر بالضياع ما هذا المكان من المؤكد أنها قد أصابها بكروه هو يعلم أنها تخاف بشده وكلما تذكر مخاوفها كلما أحس بوغزه في قلبه وقف وهو يلتقط أنفاسه وعيناه تدور حول هذا المكان حتي وقعت عيناه علي الباب الموصد بعيدا فإتجه إليه مسرعا وما ان اقترب منه حتي سمع صوتها وهي تبكي بصراخ وتهتف بإسمه إتسعت عيناه ثم قال بلهفه: هنا .. هنا
إستمعت هنا إلي صوته من وراء الباب فصاحت قائله وقد شعرت بالإرتياح قليلاً:
تـ تامر آ أنا هنا هنا …..
لم يصغي إلي ما تقول حيث شرع بكسر الباب بقوه وهو يقول: ابعدي عن الباب يا هنا بسرعه
إبتلعت ريقها وإبتعدت عن الباب سريعاً فيما تراجع هو للخلف عدة مرات ويتقدم بجسده كي ينفتح معه حتي إنطلق مره واحده بكل ما أوتي من قوه لينكسر الباب ودلف سريعا متجها إلي زوجته ناظرا إلي هيئتها بعدم تصديق…. أسرعت هي إليه قائله ببكاء مرير: تـ تامر
فعانقها بشده وهو يربت علي ظهرها ويقول بإطمئنان ؛ إهدي ياحبيبتي إهدي خلاص أنا جنبك متخافيش….
قالت هي مسرعه: يلا نمشي من هنا بسرعه
فك تامر ذلك الحزام الذي يقيد يديها وهو يسب ذلك الحقير قائلا بغضب :اه يا ابن *** هو فين ابن *** وحياه أمه منا سايبه
أمسكت هي يده بيديها المرتعشه قائله: يـ يلا يا تامر يلا الله يخليك
أمسكها تامر ونظر في عيناها قائله بقلق واضح علي ملامح وجهه: لمسك يا هنا ؟
حركت هي رأسها بالنفي قائله بدموع: لا
رفع أنامله ليمسح الدم من فمها وقال : عمل فيكي دنا هقتله
إنفجرت في البكاء مره ثانيه وهي تقول بتوسل: يلا بينا يا تامر الله يخليك يلا نمشي قبل ما يجي أنا معرفش هو فين
أمسكها تامر من يدها وإتجه بها إلي الخارج وما إن خرج حتي إصطدم به حاملا ما إشتراه فإتسعت عين حامد وهو ينظر له بزهول
فيما إقترب منه تامر وهو يصر علي أسنانه بعد أن أبعد هنا لتتنحي إلي الجانب ثم لكمه بقوه في وجهه وسدد له لكمه ثانيه بقوه أكثر ثم بصق في وجهه وقال: اه يا ابن **** ده أنا هقتلك وحياه أمك هدفنك هنا
ظلت هنا تصرخ خوفاً علي زوجها بأن ينفذ حامد ما قاله لها وأنه سوف يقتله
لم يصغي تامر إلي صراخها وظل يسدد له ضربات قويه مبرحه إنتقاما علي ما فعله بزوجته ولكن حامد لم يستسلم بسهوله حيث دفع تامر إلي الخلف وأسرع نحو هنا وهو يخرج من جيب بنطاله سلاح حاد(مطوه) وجذب هنا ليلصق ظهرها بصدره ومن ثم أحكم قبضته عليها والبيد الآخري رفع السلاح أمام عنقها ثم قال بتهديد وهو ينظر إلي تامر : هقتلها !
إتسعت حداقتي تامر هلعاً ووقف كالمشلول تماما ناظرا إلي زوجته التي تصرخ حاول أن يقترب ولكن إستوقفه صوته وهو يقول: لو قربت هقتلها والله هقتلها وعليا وعلي أعدائي أوقف مكانك
تسمر تامر مكانه وهو يبتلع ريقه خوفاً علي زوجته التي تصرخ وتبكي بألم فقال هو باطمئنان عكس ما بداخله: إهدي يا هنا متخافيش أنا معاكي
ضحك حامد بسخريه وقال: مش هتعرف تحميها مني لإني كده كده هحرق قلبك عليها
صر تامر علي أسنانه قائلا بغضب شديد: إبعد عن مراتي وكلمني أنا لو راجل بلاش …..
قاطعه حامد وهو يقول بحده: أوك عايزني أسيبها يبقي تنفذ الي أقولك عليها
تحدث تامر سريعا وقال: عايز ايه
نظر له حامد ثم قال بتشفي: إركع
صُدم تامر وقال بزهول: نعم ؟؟
حامد مكرراً: إركع وإعتذر علي الي عملته معايا المره الي فاتت والمرادي وياريت أحس إنك ندمان علي الي عملته يا كده ياما والله لأموتهالك وهدبحها حالا قدام عينك
حركت هنا رأسها بالنفي لتقول ببكاء: لا لا يا تامر أوعي تعمل كده أوعي تركع ياتامر
حاول تامر أن يجد حل سريعاً وأخذ يفكر كيف يتصرف ولكنه قال بهدوء: طب سيب مراتي وأنا هعملك الي أنت عايزه
ضحك ليقول ساخرا: لا والله لا مضمنكش
إبتلع تامر ريقه بخوف علي زوجته وقال: وأنا مضمنكش إفرض بعد كل ده مسبتهاش
ابتسم وقال مستهزءا: يبقي قدرها كده
تامر بغضب: أنت بتستهبل ياروح أمك قسما بالله ما ….
قاطعه وهو يقرب السلاح من عنقها أكثر قائلا: اوعي تتهور لتهور أنا كمان وأضيعك
صمت تامر ولأول مره يشعر بالعجز يقف كلمشلول لا يعلم ماذا يفعل ينقض عليه من الممكن فعلا أن يقتل حبيبه عمره أم يركع له ويعتذر في سبيل زوجته
بحث تامر بعيناه عن أي شئ فتراجع للخلف خطوه واحده بحذر حيث يوجد حجر ومن ثم جثي علي ركبتيه وصت صراخ هنا بأن لا يركع لذلك الندل فيما قال تامر بهدوء ليبث فيها الإطمئنان : إهدي يا هنا اسكتي
ضحك حامد ولمعت عينه بانتصار فيما قال بلهجه آمره: إعتذر !
إبتلع تامر ريقه بتوتر وهو يحرك يده اليسري للخلف ليمسك بالحجر المُلقي علي الأرض بحذر شديد وقال بتلعثم: أنا ….. أنا … صمت وهو يضيق عينيه ليعلم أين يصيبه دون أن تتأذي زوجته حيث نهض مسرعا ودفع الحجر بقوه ليرتطم برأس حامد ليقع السلاح من يده علي الفور ويتراجع للخلف وتركض هنا إلي زوجها
أسرع تامر وجذبها خلف ظهره ليحميها ومن ثم إنقض علي ذلك الحقير بلا رحمه ولا شفقه بكل ما أوتي من قوه سدد له لكمات متتاليه جعلت الدماء تسيل من فمه وأنفه ومن ثم أطبق علي عنقه وهو يقول بغضب جلي: هموتك ! هتموت وحياه أمك لتموت يا ابن ***
في حين كانت هنا تبكي وهي تقول بتوسل: لا يا تامر هضيع نفسك أبوس ايدك سيبه ويلا نمشي تامر
لم يصغي لها تامر حتي وصل كل من أحمد وإسلام ومن معهما أفراد الشرطه وبصعوبه بالغه خلصوا حامد من يديه وأخيرا تركه ثم بصق في وجهه ونهض ليركله في معدته وهو يسبه وثوان معدوده سمع صوت إرتطام هنا بالأرضيه لتقع مغشيه عليها



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى