Uncategorized
رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf

رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة حمدي
عادت هنا إلي المنزل بعد أن أحضرت ما تحتاجه زوجة أبيها وما أن دخلت حتي قالت”تحيه” :
-ما لسه بدري كل ده
تنهدت هنا قائله: هو أنا لحقت
تحركت من أمامها وهي تزفر بضيق وإتجهت إلي الغرفه حيث توجد “نهي”
نهي بهدوء: مالك قالبه سحنتك علي الصبح ليه
تنهدت هنا لتقول بغضب: خليكي في حالك يانهي أنا هلاقيها منك ولا من أمك !
رفعت نهي حاجبيها قائله: الله طب وأنا مالي هو أنا كلمتك ؟
هنا بنفاذ صبر: امتي بقا اتجوز وسبلكم البيت ده يضرب يقلب
غمزت نهي بعيناها قائله: يا بختك ياعم حدش قدك
نظرت لها هنا قائله: طب قومي ساعديني في الغسيل عشان ده كتير عليا
حركت نهي رأسها بالنفي قائله: نو حاطه أكلادور وبعدين امي قالتلي ذاكري ومش بعرف أغسل أنا
صرت هنا علي أسنانها وتحركت من أمامها وهي تهمهم ببعض الكلمات الغاضبه ….. رغماً عنها ستفعل ما تريد زوجة أبيها رغماً عنها ستتحمل غبائها لطالما توفت الأم فمن بعدها سيخشي عليها وطالما أن الأب لم يأخذ موقف لراحة إبنته فليس من الغريب أن تفعل بها زوجة أبيها ما تريد
………………………………………………………………
في المعرض الخاص بـ تامر
دلف إسلام إلي الداخل ليقول بمزاح: صباحووو
نظر تامر له ثم قال بجديه:
يا أهلا لسه فاكر إن عندك شغل ؟
تنحنح إسلام ليقول : إحم أصل راحت عليا نومه
حك تامر ذقنه ثم قال بحده:
بقولك إيه يا إسلام أنت مش عشان صحبي يبقي هسمحلك تهمل في الشغل ! أي عامل عندي بيعمل كده مبيكلمش معايا
تنهد إسلام قائلا: معلش يا تامر أعمل ايه بجد نمت متأخر
رفع تامر حاجبه قائلا: ليه كنت بتعمل ايه يا صايع
مسح إسلام علي رأسه وقال: ها .. ولا حاجه وأنا بعمل حاجه دنا غلبااان
أومأ تامر برأسه قائلا بسخريه: أيوه منا عارف ، عموما دي مش مشكلتي أخر مره تتأخر يا إسلام وإلا والله هقلب علي الوش التاني
أومأ إسلام برأسه قائلا: خلاص يا عم مش هتتكرر وبعدين فك كده عشان متغباش عليك قولي بقا ايه أخبارك
تامر بهدوء: تمام الحمدلله
قاطعهم رنين هاتف إسلام فأجاب عليه قائلا:
-أهلا ياحبيبي إزيك
-كويسه ياحبي ايه مش هنتقابل النهارده
إسلام: لا والله يا ساره مش هينفع عندي شغل
-ساره مين يا إسلام أنا مروه
رفع إسلام حاجبيه قائلا: لا يا شيخه سوري يا ساره أفتكرتك بنت خالتي
-أنت بتستهبل بنت خالتك مين أنت بتخوني يا اسلام ولا ايه
إسلام بسخريه: أخون مين يابت أنتي ! أنتي مفكره نفسك واحده وهتعيشي في الدور أجري شوفي وراكي ايه بلاش قرف……. وأغلق الخط سريعا وهو يضحك بلا مبالاه
نظر له تامر ليقول بأندهاش: يخربيتك مين دي
ضحك إسلام قائلا: أهي واحده من ضمن عادي يعني
تنهد تامر قائلا: من كترهم مش عارفهم من بعض أنت ايه يابني حرام عليك بنات الناس !
إسلام ساخرا: هما دول بنات ناس ! دول للتسليه بس
تامر بجديه: وأنت مالك ولاد ناس ولا لاء سبهم في حالهم ولم نفسك واتجوز بدل ما انت متصرمح كده مع دي ودي
ضحك إسلام قائلا: يابني ما أنت عارف إني بحب البت نهي ! بس دول طياري كده مفهاش حاجه يعني
تامر بزهول: منين بتحب ومنين ماشي مع كل دول !
إسلام بلا مبالاه: منا بقولك طياري انما الي في القلب نهي وبس
لوي تامر فمه ليقول بتهكم:
حتي في دي ذوقك وحش !
رفع إسلام حاجبيه ليقول: يا شيخ حرام عليك دي عليها جسم يالهوووي فرسه !
زُهل تامر من حديثه الغير منطقي وقال: أنت بتحبها عشان جسمها ؟
إسلام: كلها علي بعضها عجباني وجايه علي هوايا
إستند تامر بظهره علي المقعد ثم قال بهدوء: ربنا يهديك يا أسلام
نهض إسلام وهو يقول سريعا: أشوف شغلي بقا !
………………… ………………………………………..
عم ظلام الليل وأنزل ستائره ليذهب تامر إلي المنزل مره ثانيه وما أن فتح الباب حتي تفاجئ بشقيقته وهي تقول بصراخ:
– تيموووور حمدلله علي السلامه
إبتلع تامر ريقه ووضع يده علي صدره وهو يستعيذ :
– أعوذ بالله من الشيطان الرجيم … الله يخربيتك يا مريم يابت أنتي مجنونه قطعتيلي الخلف
قهقهت مريم بشده ثم قالت من بين ضحكاتها: هيييه خضيتك خضيتك
أمسك تامر بطرف آذنيها ليقول بغيظ: هموتك هموتك يارخمه
ضحكت مريم قائله: خلاص خلاص قلبك أبيض يا تيمو
تركها تامر وقال بتحذير : اياك تعملي كده تاني
أومأت مريم برأسها قائله: أوكشن
أقبلت عليهم نسمه وهي تقول بصوت أنثوي: حمدلله علي السلامه يا تامر
تامر بجديه: الله يسلمك
صمتت لبرهه تتأمل ملامحه الرجوليه ثم قالت: آآ العشا جاهز يلا ماما مستنياك
تحرك تامر متجهاً إلي غرفته ثم قال: لا شبعان إتعشوا إنتوا …. ومن ثم دخل غرفته وأغلق الباب خلفه
صرت نسمه علي أسنانها بغيظ كانت تود أن تجلس معه حتي دون أن يتفوه معها حتي تتأمله عن قرب ولكنه دائما له حدود لا يجرأ أحد أن يتعداها سوي زوجتـــه
أمسكتها مريم من يديها قائله: تعالي تعالي ده أنا هموت من الجوع!
أبدل تامر ملابسه ومن ثم ألقي بجسده علي الفراش وأمسك هاتفه وضغط أزراره ووضعه علي آذنه حتي أجابت عليه هنا قائله:
-أيوه ياحبيبي
إبتسم تامر وقال: عامله ايه يا قلب حبيبك
هنا بخجل: الحمدلله كويسه يا تيمو وأنت
تامر بهدوء: أنا كويس طول ما أنتي كويسه يا هنا
إبتسمت هنا وقالت: ربنا يخليك ليا… ثم تابعت قائله: بتعمل ايه بقا
أغمض تامر عيناه وقال: هنام يا هنا قولت أطمن عليكي الأول
هنا بابتسامه: وأنا كمان هنام عشان عندي مدرسه الصبح
تامر بجديه: صحيني الصبح يا هنا عشان أوصلك
هنا بهدوء: مش لازم يا تيمو أنا بروح مع مريم ونهي وكمان رقيه صحبتي وبنمشي مع بعض
تنهد تامر قائلا: لا هوصلك أنتي ومريم
هنا: بس …
تامر مقاطعا: سمعتيني يا هنا
أومأت هنا برأسها وهي تبتسم قائله: سمعتك يا قلب هنا
إبتسم تامر قائلا بعشق: بحبك
زادت ضربات قلبها التي تدق عشقا لتقول: وأنا بموت فيك يا تيمو … ثم تابعت قائله: يلا نام بقا تصبح علي خير
ضحك تامر قائلا: علي تقفلي عليا في الكلام يا هنا بس إتدلعي براحتك كلها شهر ولا شهرين وتبقي في حضني علي طول
دبت قشعريره في جسدها وقالت بارتباك: آآ ط طب تصبح علي خير بقا
ضحك تامر بشده قائلا: وأنتي من أهله يا حبيبي
…………………………………………………………
في صباح اليوم التالي
تجهزت هنا وكذلك تامر ومريم …. ونزل ثلاثتهم ثم إستقل تامر الموتوسكل الخاص به ومن ثم ركبت هنا خلفه محتضناه من الخلف وكذلك ركبت مريم خلف هنا حتي قال تامر بمزاح: براحه علي المكنه يا روما الله يكرمك هتتقلب بينا كده
فيما ضحكت هنا قائله: حرام عليك يا تيمو مترخمش عليها
ضحكت مريم قائله: ماشي يا تيمور زعلانه منك ،
ضحك تامر قائلا: مقدرش علي زعلك يا روما بس بلاش تيمور دي عشان متغباش عليكي
مريم بنفاذ صبر: طب أمشي بقا عشان شكلي هتغابي عليكم انتوا الاتنين ….. ضحك ثلاثتهم ثم إنطلق تامر بالموتوسكل متجها إلي المدرسه
بينما هبطت “نهي” وتوجهت خارج البنايه حيث كان ينتظرها إسلام الذي إتجه إليها وأمسك بكف يديها وسار معها قليلا حتي وقف في مكان شبه خالي من الناس ثم إقترب منها وهو يقول بهمس :
وحشتيني يابت
تنحنحت هي بحرج مصطنع وقالت: وانت كمان بقولك ايه أنا هتأخر علي المدرسه كده !
إقترب منها أكثر وقال: وماله متخافيش أنا هوصلك
تنهدت نهي وقالت: بس ………..
قاطعها إسلام وهو يقبلها بنهم لتسكت عن الكلام وتتجاوب معه دون تردد أو مقاومه ……
يتبع



