Uncategorized

رواية انتي عشقي الوحيد كامله وحصريه بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf


رواية انتي عشقي الوحيد كامله وحصريه بقلم فاطمة حمدي 

عندما يكون الحب صادقا عندما يتخطي العشق والجنون لن يهدمه حقد الآخرون فالحب الحقيقي يعيش مدي الحياه مهما صدر من اختلاف وحتي إن إتوجد الشك سيتغلب الحب عليه إن كان صادقاً
في أحد أحياء محافظة القاهره … حيث الطبقه المتوسطه وما تحتها … وحيث يوجد حي ينقسم إلي جزئين مختلفان عن بعضهما بمعني أن يمينه غير يساره ..ولكنهما متقابلان حيث اليمين يتميز بالبساطه واليسار بالفخامه …
وفي الجانب البسيط توجد بنايه بداخلها شقه بسيطه تقطن بها فتاه في مقتبل العمر تبلغ من عمرها ثمانية عشر عاما حيث كانت نائمه علي الفراش فعندما ننظر لها نقول أنها طفله فكانت تمتلك من البراءه جزءا كبيرا …. كانت “هنا” ، ذات بشره بيضاء وعيون بندقيه وشعر بني مموج يتماشي مع لون عيناها وحيث كانت قصيرة القامه ونحيله الجسد برموش كثيفه وملامح صغيره ، بريئه ، صغيره ،شقيه ، كما لو أنها طفله بالفعل !
فتحت هنا عيناها لتتثائب بكسل ومن ثم نهضت لتمسك بهاتفها الموضوع بجانبها لتبتسم بعفويه ومن ثم ضغطت أزراره وإنتظرت حتي يأتيها الرد من حبيبها …..
وعلي الجانب الآخر
حيث البنايات الفخمه يوجد بنايه بأكملها بأسم “تامر عبد الحق” … الذي كان نائم هو الآخر علي فراشه ليفيق علي أثر صوت رنين هاتفه ليمسك به وما أن نظر في الشاشه حتي إبتسم ووضع الهاتف علي آذنه قائلا:
صباح الورد يا حبيبي
إبتسمت هنا أثر استماعها صوته الذي تعشقه عشقا ودبت قشعريره في جسدها لتقول بدلال:
-صباح الخير يا تيمو صحي النوم بقي عشان الشغل
أغلق عينيه وهو ما زال مبتسما ليقول هامساً: وحشتيني
رمشت بعيناها عدة مرات وهي تعض علي شفتيها بخجل شديد ثم قالت بعفويه: لحقت أوحشك أنا كل يوم بكلمك وأشوفك
ضحك تامر ثم قال بحب: أنتي بتوحشيني وأنتي معايا يا هنا
هنا بايجاز : طب يلا بقا قوم عشان هستناك في البلكونه زي كل يوم
أومأ تامر برأسه ثم قال وهو ينهض من الفراش:
أوك يا حبيبي يلا سلام ….. ومن ثم أغلق الخط متجها إلي المرحاض…..
أغلقت هنا هاتفها وهي تضعه علي قلبها متنهده بحب مبتسمه بعشق ثم نهضت من الفراش لتتفاجئ بتلك المرأه التي فتحت الباب لتقول بصوت مزعج للغايه:
كل ده نوم ياختي يلا قومي بلاش دلع مرء ورانا غسيل وتنضيف ويلا عشان تروحي السوق إخلصي
رمقتها هنا بنظرات غاضبه ثم قالت بقلة حيله: أوووف طيب طيب
رفعت الأخري حاجبيها لتقول بسخط: بت ! إتكلمي عدل لحسن أروح أقول لأبوكي وخليه يديكي علقه معتبره الظاهر كده وحشك الضرب
صرت هنا علي أسنانها وهي تكاد أن تموت قهراً من زوجة أبيها فقالت بهدوء مصطنع: طيب روحي أنتي وأنا جايه وراكي
رمقتها “تحيه” بغل وهي تمصمص شفتيها بطريقه مستفزه ثم قالت وهي تغلق الباب: صحيح ناس متجيش إلا بالعين الحمرة …..
زفرت هنا بضيق وإتجهت إلي الشرفه لتنتظر ذلك الذي يلون أيامها والذي يسمعها دوما دون ملل ذلك الذي تعشق رائحته ،عصبيته،حنانه، تعشقه ولا تريد شيئا من الدنيا سواه فهو بالمختصر الدنيا وما فيها بالنسبه لها
خرج تامر من المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفه ولم ينتبه لتلك الصغيره التي تبتسم له وتقول ببراءه:
-صباح الخير يا عمو تامر
إبتسم تامر وإتجه إليها لينحني بجسده ويقبل جبينها بحنان ثم قال وهو يداعب أنفها بيده:
-صباح الورد يا حبيبة عمو تامر
ضحكت زينه بعفويه وقالت: تيته بتقولك الفطار جاهز يلا بينا
مسح علي شعرها بيده ليقول بمزاح: خمس دقايق صغنتتين ااااد كده وأجي وراكي يا زوز ماشي !
أومأت زينه برأسها قائله: ماشي يا عمو ثم ركضت لتخرج من الغرفه … حتي تابعها تامر بعيناه وهو يبتسم لأنه يعشق الأطفال بشكل غير طبيعي !
(“تامر عبد الحق” شاب يبلغ من العمر ثمانية وعشرون عاما حيث كان تامر طويل القامه وقمحي البشره..بجسد رياضي مفتول العضلات حيث العينان الواسعه التي تنبع منهما القوه والحواجب الكثيفه والشعر الأسود الكثيف اللامع كما أنه له شارب عريض يزيد من رجولته ويتماشي مع ملامح وجهه ليعطيه وسامه أكثر …. هو شاب ذو شخصيه قويه جاده يتمتع بالحاله الميسوره إلي حد ما يمتلك هذه البنايه الفخمه ويمتلك معرض لبيع وتصنيع قطع الأثاث الفخمه وهذا المعرض يوجد في الحي التي تقطن به هنا زوجته … تزوج من هنا فور إتمامها السن القانوني للزواج، حيث عقد قرانه عليها لإعجابه بها من بين الفتيات وتحول الأعجاب إلي حب بل عشق جارف ولم يبالي هو لحديث البعض أنها تصغرهُ بعشرة سنوات ولكنه لم يصغي لهم ويفعل ما يحلو له لطالما لم يفعل خطأ فهو أحبها وبشغف !
إرتدي تامر ملابسه سريعا ومن ثم أخذ متعلقاته وإتجه إلي الخارج حيث توجد زوجة أبيه الراحل والتي تكون خالتهُ في نفس الوقت وما أن وجدها حتي قال بجديه: صباح الخير
إبتسمت “نجاح” لتقول بحنان مصطنع زائف:
صباح الخير يا حبيبي يلا إفطر
رفع تامر أحد حاجبيه ولم يعقب ليتناول بضعة لقيمات سريعا ووهو واقفاً … بينما قالت نجاح:
ما تعد يابني !
تامر بجديه: لا أنا مستعجل
-مستعجل علي اييييييه يا تيمووور الأمووور
قالتها مريم شقيقته بمزاح وهي تتجه إليه
ضحك تامر وهو يقول : يابت بطلي الفزع الي بتعملهولي كل يوم ده هضربك
ضحكت مريم قائله: أهون عليك يا تيمور !
أمسك تامر بأرنبه أنفها ليقول وهو يصر علي أسنانه: بت متقولليش تيمور أنا تامر قولت ميت مره !
أخرجت مريم لسانها بطريقه مسرحيه لتقول بطفوليه: لا تيمور ها
ضحك تامر قائلا: ماشي يا كرومبه هانم
رفعت مريم حاجبيها قائله: أنا كرومبه ماشي ماشي أنا كده كده بعمل دايت أصلا متكلمنيش مخصماك
ضحك تامر وهو يتجه بعيدا ليخرج وقال:
أما نشوف ياختي !
ضحكت مريم ومن ثم جلست لتتناول الطعام بصمت وهي توزع أنظارها بين الجالسين
(مريم عبد الحق وهي شقيقه تامر الصغيره والتي تكون صديقه هنا الصدوقه فهما الأثنان حياة تامر ولا يمزح إلا معهن فقط وحيث كانت مريم فتاه مرحه بملامح بريئه ولكنها بجسد ممتلئ (بدينه) وتجاهد في إنقاص وزنها ولكن دون جدوي فهي تعشق الطعام عشق خاص)
فيما صرت نجاح علي أسنانها وهي ترمقها بغضب …..
(
فيما صرت نجاح علي أسنانها وهي ترمقها بغضب …..
(نجاح تكون زوجة أبيه الراحل الذي تزوجها بعد وفاة شقيقتها فورا بينما هي عزمت علي أن تأخذ أمواله ولكنها لم تنال شيئاً الي الآن إلا نصيبها في الميراث وهذا الشئ يؤلمها فهي الآن تدبر وتخطط كيف تستحوذ علي تلك الأملاك الخاصه بتامر كما أنها تكن له ولشقيقته كرهاً خفياً تغلفهُ بالحنان الزائف ! كما أن يوجد لديها إبنة وولد …… سنتعرف عليهما من خلال الأحداث)
هبط تامر درجات سلم البنايه وما أن خرج وسار عدة خطوات حتي رفع رأسه للأعلي ليري حبيبتهُ وزوجتهُ ولكنه نظر لها بغضب جلي فجعلها تخاف بشده وهي تنظر له بتساؤول ولكنها نست أن شعرها البني مبعثر ويتطاير مع الهواء ولم تنتبه أنها نست حجابها
تحدث تامر بصوت عالِ غاضب وهو يرمقها بغيره ثم قال بتوعد:
ادخلي جوه وحسابك معايا بعدين !



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى