Uncategorized

رواية زواجي بالغصب الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم رقية التركي – تحميل الرواية pdf


رواية زواجي بالغصب الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم رقية التركي

زواجي بالغصب

احمد و مريم اتعشوا مع مرفت و كامل

بس مريم كان باين عليها انها تعبانه علشان رائحة الاكل و هى حامل احمد لاحظ انها تعبانة بس معلقش

خلصوا عشا و احمد اسأذن من الحج كامل انه يدخل يتكلم مع مريم ‏

مريم كان متوتره جدا بس قالتله : نعم يا احمد ف اي؟

احمد: ف انك لازم تسمعينى

مريم مردتش وقعدت ع الكنبه و احمد قعد جنبيها بس كان ف فرق كبير بينهم

احمد كمل كلامه : انا اسف يا مريم ع كل حاجه عملتهالك اسف انى خليتك تتعزبي اسف انى خليتك تشكي انى مش بثق فيكي اسف لو ف يوم جرحتك اسف لو كنت دايقتك ف اي كلمه قولتهالك اسف لو كنت خبيت مشاعري من نحياتك و معبرتش بيها ‏

مريم كانت و هى بتسمعه مش مصدقه ان ده احمد للي بيتأسف بتقول ف نفسها معقول ده احمد ‏

مريم فاقت من تفكرها و عرفت ان ده الواقع و ان احمد فعلا باين انه بيحبها بجد و عيونة كفيله تعبرلها عن مشاعره و انه فعلا صادق ف كل كلمه قالها ‏

احمد سألها برعب لحسن تقوله لأ علشان هو فعلا حبها : مريم انتي مصدقانى؟

مريم مكنتش عارفه تقوله اي بس قالتله: انا هسألك سؤال و لو جاوبت عليا الإجابه اللي انا عوزها هكون صدقتك و هرجع معاك البيت اما لو قولت غير اللي أنا عاوزه هطلقنى ماشي؟

احمد علشان عارف ان حبه لمريم فعلا صادق قالها ماشي بكل قوة

مريم: انت ليه لما انا سألتك بتحبنى مجاوبتش عليا ؟

احمد: علشان انا مش بحبك يا مريم ‏

مريم انصدمت من كلامه ‏

بس احمد كمل كلامه : انا بعشقك مش بحبك بس انا بعشق ادبك و حيائك و صوتك و شكلك و عيونك و كسوفك و كل حاجه انتي بتحبيها انتي حياتي يا مريم

مريم مكنتش مصدقه نفسها كانت مبسوطه جدا لدرجه انها حست انها مش ف الدنيا ‏

احمد :هترجعي معايا و لا اي ؟ و علشان تبقي عارفه حتي لو مش هترجعي معايا البيت انا عمري م هطلقك و عمرك م هتكونى لحدك غيري انتي ملكي

مريم بعد تفكير : احمد انا لو مش بخلف هتعمل اي؟

احمد: مش هعمل غير انى هحطك في عينى و هنتبنى طفل و نعيش و يكون ابننا ‏

مريم : بس امك عاوزه طفل منك انت يكون وريث للعيله

احمد : ماشي م احنا هنتبنا طفل و هيكون هو وريث للعيله و امي بتحبك جدا و عمرها ما هتقدر تبعدنى عنك يا مريم ‏

مريم اتأكد ان احمد فعلا بيعشقها مش بيحبها بس ‏

احمد قاعد ع نار عاوز يعرف مريم عاوزه اي ‏

مريم قالتله : انا بحبك جدا يا احمد و انا كمان مقدرش ابعد عنك ‏

احمد اول ما مريم قالت كده حس ان روحه رجعت ليه ‏

احمد قرب منها و اخدها ف حضنه و حضنها جامد جدا و مريم بادلته الحضن ‏

احمد قالها : كده تسبينى يوم بحاله لوحدي ‏

مريم بهزار: دا انت اكيد كنت مرتاح منى ‏

احمد بعدها عن حضنه و مسك وشها الناعم بأيده : ابدا انتي حياتي يا مريم انا من غير مش عايش ‏

مريم ابتسم ابتسامه جذابه جدا و قالت: انت اللي كل حياتي ربنا يخليك ليا يا احمد و متحرمش منك ابدا ‏

مريم عاوزه تقوله انها حامل بس كانت حابه تعملها مفجأه ليه ‏

احمد حس انها سرحانه فقالها: ف حاجه انتي مش معايا خالص

مريم: ابدا يا حبيبي انا معاك

احمد بخبث: طب يلا قومي جهزي نفسك علشان نروح علشان انا كده هبات معاكي هنا مليش دعوة

مريم اتحرجت و فهمت هو قصده اي فقالت: خلاص هقوم اجهز نفسي

خرج احمد و مريم كان كامل و مرفت قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون

احمد راح قعد معاهم و مريم دخلت غرفتها تجهز نفسها علشان يمشوا

عند احمد

كامل : عملت اي مع مريم ؟

احمد بفرح : الحمدلله اتصالحنا و هنروح

كامل و مرفت : ربنا يسعدكم دايما

احمد: يا رب

مريم جهزت نفسها و احمد مسك ايديها و نزلوا و رجعوا الفيلا

احمد طلع غرفته و مريم راحت عن حنان

اول م راحت عنها كانت حنان داخله تنام بس مريم لحقتها

مريم: ازيك وحشتينى جدا بجد

حنان: انا بخير و الحمدلله انتي وحشتنى اكتر والله يا حبيبتي البيت من غيرك ملوش طعم

مريم بفرحه داخلية: ربنا يحفظك لينا يا ماما

حنان: مامتك عامله ؟

مريم: كويسه الحمدلله انا عاوزه اقولك ع خبر

حنان: قولي يا حبيبتي

مريم بسعاده غامره ف قلبها : انا حامل هبقي ام و حضرتك هتبقي تيته

حنان اتبسطت جدا لدرجه انها اخدت مريم ف حضنها و دموعها نزلت و قالتلها : انا مبسوطه جدا ان ابنى هيبقي عنده ابن منك انتي يا مريم و علشان انتي اللي هتبقي امه انتي هتبقي ام مثالية انا مبسوطه مش علشان انتي هتجبلنا وريث لأ علشان انتي مرات ابنى و بقت بحبك جدا زي م يكون ربنا عوضني بيكي علشان معنديش بنات ربنا يحفظك يا بنتي

مريم كانت مبسوطه جدا من كلام حنان و قالتلها: انتي دموعك دي اغلي من اي حاجه يا ماما متعيطيش علشان انا كده هعيط انا كمان

ومريم مدت ايديها و مسحتلها دموعها

و بعد كده مريم طلعت لقت احمد كان ف الحمام بياخد شاور

مريم استغلت انها تجهز الغرفه ف الوقت ده و كمان احمد من النوع اللي بيتأخر ف الحمام

فمريم جابت شموع و اشعلتها و خلت الأضاءه هادية جدا و شغلت اغنية انا كلي ملكك بتاعت شيرين عبدالوهاب

وبعد كده دخلت غرفة الملابس و لبست قميص لونة احمر واصل لغاية فوق ركبتها و كت و سيبت شعرها الحريري و حطت برفنها كانت هتحط مكياج بس هى عارفه ان احمد مش بيحبه فمحتطش حاجه و خرجت من الغرفه الملابس و كانت مستنية احمد

كان احمد خلص و خرج من الحمام كان لافف ع خصره فوطه و بينشف شعره بفوطه فهو كان عارف انها بتتكلم مع امه فمخدش باله من اللي هى مجهزاه فدخل غرفة الملابس لبس بنطلون للنوم و ملبسش تشيرت علشان هو بينام من غير تشيرت

مريم كانت قاعده بره ف الاوضه مديقه انه مخدش باله من اللي هى عملاه

المهم احمد ثوانى و خرج فأتفجأ باللي مريم عملاه فقالها انتي ازاي لحقتي تجهزي ده كله و بصلها و بص ع لبسها و قالها انا بحلم و لا ده حقيقي

مريم راحت شغلت الاغنية و قربت من احمد و قالتله : لأ ده حقيقي يا حبيبي

احمد اخدها ف حضنه و قالها : انا بحبك جدا يا روحي

مريم : انا حامل

احمد بصدمه مع فرحه: بجد ولا بتهزري

مريم ضحكت : انا اقدر اهزر ف حاجه زي دي

احمد: ربنا يخليكي ليا

و راقصوا ع الاغنية و احمد قبلها بحب و شوق

و احمد شالها وعاشوا اجمل لحظات و ايام و سنين

النهايه

زواجي بالغصب

كامل كلم احمد ف الفون و قاله ف ان ف موضوع عاوز يكلمه فيه

احمد وافق بس كان متوتر جدا لحسن مريم تكون قالت لأبوها انها عاوزه تطلق

احمد وصل و دخل الشقة و سلم ع كامل و مرفت و دخل قعد مع كامل ف غرفة الصالون

مريم كانت قاعده ف اوضتها كان نفسها تروح تحضن احمد علشان كان وحشها جدا

المهم عن كامل و احمد

بعد ما سلموا ع بعض و كده

احمد : خير يا عمي هو اي الموضوع اللي حضرتك قولتلي علية؟

كامل: مريم عاوزه تطلق هو اي السبب اللي خلها تطلب طلب زي ده ؟

احمد ضربات قلبه سرعت و عروقه كان الدم فيها بيغلي مش متخيل ان مريم تبعد عنه ثانية و احده

احمد قال كامل: مريم هى اللي طلبه الطلب ده اسألها هى

كامل: انا سألتها بس مردتش انا لازم افهم هو ف ايه؟

احمد : انا مش هقدر اقولك حاجه غير ان الحكاية كلها غرتي ع مريم عملت كل ده

كامل: اي اللي حصل بالظبط

احمد : مريم كانت واقفه مع زميلها ف الجامعه و انا اتصرفت غلط مع مريم فهى فهمت انى مش بثق فيها

كامل: هى دي بس الحكاية ؟

احمد: اه يا عمي و انا عمري م هطلق مريم هتفضل مراتي لأخر العمر

كامل بتحزير: عارف لو طلع حاجه غير اللي انت قولته ده انا هطلق مريم منك غصب عنك سامع لو طلعت صادق هقف معاك

احمد: متخفش يا عمي

كامل:طب انا عاوز افهم حاجه مريم بتقول انك مش بتحبها ؟

احمد مشاعره من ناحية مريم بانة و قاله : انا لما مريم سألتي انت بتحبنى و انا مردتش عليها فهمت انى مش بحبها

كامل: طب انت مقولتلهاشا انك بتحبها ليه؟

احمد ارتاح لكامل و اعتبره والده اللي مات و قاله : انا مردتش علشان انا مش بحبها بس انا بعشقها بجنون مريم دي بقت حياتي والله محدش يعرف انا بحبها قد اي

كامل ابتسم و فرح جدا ان بنته ربنا رزقها بزوج يحبها الحب ده كله و كامل شاف ف عيون احمد حب صادق

كامل: انا مصدقك يا ابنى ربنا يسعدك انت و مريم

احمد: ربنا يحفظك لينا يا عمي

سكت و بعد كده كمل كلامه و قال : عمي ممكن اقعد اتكلم مع مريم؟

كامل: ماشي بس بعد م نتعشا

كانت مرفت بتجهز العشا

و مريم قاعد ف غرفتها بتكتب ف مذاكرتها

مرفت جهزت العشا

راحت لمريم

مرفت: يلا يا حبيبتي علشان نتعشي

مريم: انا بطنى وجعانى ومش عاوزه اكل صحيح هو احمد مشي

مرفت: لأ هو هيتعشي معانا ولا علشان نتعشي

مريم: انا مش عاوزه اكل

مرفت: طب لو مش علشانك حتي علشان اللي ف بطنك حرام عليكي نفسك دا انتي بقتي رفيعه جدا

مريم : خلاص انا هأكل بعد م احمد يمشي

مرفت فكرت ف حاجه و قالت: ماشي

خرجت مرفت و اخبرت احمد و كامل ان مريم مش عاوزه تتعشي

احمد بخوف علي مريم : هى كويسه يا حماتي

مرفت: اه بس بتعاند ف الاكل و مش عاوزه تأكل

كامل شافها فرصه احمد يصالح مريم فقال: احمد قوم قول لمريم تجي تأكل

احمد قام و اتوجه لغرفة مريم و خبط و فتح الباب

بعد م احمد دخل لمريم

مرفت سألت كامل: انت قولت لأحمد ان مريم حامل ف ابنه

كامل: لأ انا سبته هو يعرف منها بس ده احمد طلع بيحب مريم اوى

مرفت: ربنا يسعدهم دايما

عند احمد فتح الباب

كانت مريم قاعد ع السرير بتاعها و لابسه بجامه عباره عن بنطلون برموضه و بضي رفع كم و شعرها سنبلة و مكنتش حاجه ف وشها اي مكياج و كان جميله جدا و شكلها رقيق جدا بملامحها البريئه

كانت مريم بتكتب ف مذاكرتها كانت كتبه

‏(جوزي و حبيبي و عشقي و كل حياتي كنت لا اتمنى ان ف يوم من الايام ان نفترق و لو لثانية واحده و لكن عدم الثقه يفرق كل حبيبين و انت لا تعبر عن حبك لي ابدا و هذا يشعرنى بأن لا تحبنى لأننا تزوجنا بالغصب انا كنت اتمنى ان نعيش انا و انت و ابنى ف حياه جميله مليئه بالحب و الجمال و لكنك افسدت كل شئ بقله الثقه حبيبي و كنت اتمنى انى اخبرك ان ف طفل داخلي و هذا الطفل سنعتنى بيه جيدا انا و انت و لكنك افسدت هذا من اكل الشك حبيبي ….)

مريم كانت لسه هتكمل بس احمد خبط و دخل مريم اتصدمت اول م لاقته ف غرفتها و ضربات قلبها بقت سريعه جدا بسبب توترها

احمد قرب منها بس مش اوى كان ف فرق مكان كبير بينهم

أحمد: ازيك يا مريم

مريم: انت اي اللي دخلك اوضتي

احمد بكل ثقه : انتي مراتي و مفهاش حاجه لو دخلت

مريم اتوترت من كلامه ليها

احمد كمل كلامه : انتي مش عاوزه تتعشي ليه ؟

مريم: ده شئ يخصنى انا حره

احمد: لأ انا حره و مش عاوزه اكل و اتفضل اخرج من اوضتي

احمد كان بيبصلها بتأمل و ابتسم و قالها: وحشنى رغيك

مريم بطفولية: انا رغاية

احمد : و كمان طفله

مريم اديقت علشان بيقول عليها رغاية و طفله راحت قربت منه و رفعت ايديها و ضربته ع صدره بإديها الصغيره الناعمه مثل الحرير

مريم و هى بتضربه براحه: انا مش طفله ماشي

احمد منتبهش لكالمها و بص ف عيونها نظرات عشق و حب لا نهاية له

مريم اتوترة جدا لما لقتها قربت من احمد اوى كده و نظراته ليها خلت قلبها يدق جامد جدا و هى مش قادره تسيطر ع نفسها

مريم اتحرجت جدا و جت تبعد عن احمد بس هو مسكها من خصرها و شدها ليه لدرجه انها التصقت بيه

مريم حاولت تبعد عن احمد بس هو كان قبضته اقوى منها

احمد: وحشتينى

مريم وقعت عليها الكلمه دوبتها

مريم استنشقت رائحة برفانه و حست انها مشتاقه لأحمد اكتر م هو مشتاق ليها

احمد حضن مريم جامد جدا لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها هتتكسر

مريم ضعفت قدام حضنة و بدالته الحضن

احمد لما لقا مريم استسلمت وحضنته ابتسم و حس ان روحه رجعتله تانى

مريم فاقت لنفسها و بعدت عن احمد

احمد استغرب و قالها: ف ايه؟

مريم بتندم نفسها انها ضعفت قدامه و قالت: اخرج بره

احمد بعند: مش هخرج غير لما افهم ف ايه

مريم : انا مش قادره اتخيل انى اعيش مع انسان مش بيثق فيا و انا مقتنعه ان الحب اساسه الثقه

احمد عاوز يشرحلها اعزاره بس طلب منها طلب الاول: مريم تعالي نتعشي الاول و بعد كده نتكلم

مريم: انا مش عاوزه اكل اخرج انت و انا مليش كلام معاك تانى

احمد: انا مش هخرج من هنا غير و انتي معايا

مريم بأستسلام خرجت مع احمد و اتعشوا و كانت مريم مش قادره تأكل كويس علشان الحمل و كده

احمد كان حاسس انها تعبانة بس ميعرفش انها حامل

المهم خلصوا اكل واحمد اسأذن من كامل انه يقعد مع ‎مريم*‏‎





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى