Uncategorized

رواية الجمر قوقعة الدم الفصل الخامس 5 بقلم روز الحيدري – تحميل الرواية pdf


                                              

الحلقة الخامسة(فراشة بلا جناح)

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله 

الله أكبر

اللهم يا مغير الأحوال، غيّر حالي إلى خير حال، وانزع من صدري رماد الخذلان، وازرع بدله جمرًا لا يطفئه إلا عدلك.

2

🩸الجمر قوقعة الدم🩸

بقلم… روز الحيدري 

+

لا تنسون التصويت+تعليقكم الحلو روزاتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

“كانت مثل الفراشة، بس القدَر قصّ جناحها قبل ما تتعلّم الطيران 🦋

+

التكملة

+

كل الناس جتمعو بسبب صريخها،وتطلع فيّ وتحكي…

1

– الله بيستر لساتها صغيرة كيف صار هيك؟ 

– ياحرام خطي أبصر مين تضحك عليها. 

1

ضليتني واقفه أتفرج بس برجف خيفانه شو ساوي ومابعرف لشو عملت هل الدراما طب

الناس شو دخلهم!! 

اتصلو بخالي وهي مستمرة تحكي وتطعن فيّ

وبأمي، لحتى أجا خالي فرق الناس وكل وحدة

رجعت عبيتها

1

دخلنا عالبيت

باريا : شو صاير لشو كل هل الناس مجتمعين؟ 

+

بغضب

: بنت أختك بدها تذب عيبتها بأبني. 

1

حكتلو طلع فيّ

باريا : ريتا كيف صار معك هيك؟ 

+

بصوت يرجف

ريتا : بسبب أبنك.

+

حملني جلسني على رجلو.

باريا : أحكيلي لي صار بالتفصيل؟ 

+

حگيتلو كل الي صار 

نزلني رح، طلع بالمرجوحة مقطوعة

حرمتو محكت شي… 

+

باريا: خلاص، بأخذها عالدكتورة تشوف شو صاير معها. عندك مصاري؟

+

: منويلي ياحسرة، أنا ناقصني غراض للبيت،

والي معي دوب يكفو.

+

باريا: طيب سكّري تمّك بس، بتصل بإيليا وبدبّر حالي.

+

طلع شوي، وبعدها رجع وأخذني معه.

حرمتو راحت عالسوق تشتري أغراض وأنا

وخالي رحنا عالدكتورة النسائية.

دخلنا، شرحلها 

+

: دكتورة، هي وقعت وبدنا نطمن.

+

الدكتورة: قومي نامي عالسرير.

+

سطحت وأنا مفكرتها بدها تفحص بطني

مثل كل مرة، بس تفاجأت لما قالت:

الدكتورة: نزّعي بجامتك.

+

نظرتلها بدهشة:

ريتا: ليش؟ لشو بدي أنزعها؟

+

الدكتورة: منشان أفحصك بنتي.

+

رفضت بالبداية، بس خالي صار يحلفني بأمي، فوافقت.

رجعت الدكتورة سحبت البرداية، وجابت أدوات ما بعرفها.بعد شوي سكّرت البرداية وردت بهدوء:

+

الدكتورة: ما فيها شي، غشاؤها سليم، ما في أذى، مطاطي. الوقعه مأثرة من برّا بس، مو من جوّا.

1

                

سمعت كلامها وقلتلها وعيوني متسعة:

ريتا: شفتي غشائي؟

+

الدكتورة: إيه، هلق فحصتك وشفت غشائك.

+

ريتا: لا، إنتِ ما شفتي غشائي، أنا اللي شفت غشائك!

الدكتورة (مستغربة): شو عم تحكي؟ أنا اللي فحصتك بنتي.

1

ريتا: لااا، أنا مو مثلك الكل يشوف غشائي، إنتِ غشائك كل الناس شايفينه، بس أنا غشائي بالبيت، مخبّيته! احكيلي كيف شفتيه؟

2

اقتربت مني، حطّت إيدها عكتافي بنبرة حنونة ممزوجة بالضحك:

الدكتورة: طيب حبيبتي، وين شفتي غشائي إنتِ؟

+

مدّيت إيدي ومسكت البرداية، وقلت بكل ثقة:

ريتا: ليكي! هاي غشائك، الكل شايفو، بس قوليلي إنتِ كيف شفتي غشائي؟

1

ضحكت الدكتورة غصبًا عنها، وخالي اعتذر منها بسرعة، شالني وطلع فيني برا وهو مرتبك.

بهمس:

باريا: أسكتي بالله عليك، هي شافت غشائي مش غشائك.

2

صرخت وأنا مش فاهمة شي:

ريتا: إنت تشوف غشائها وهي تشوف غشائك؟ لا تدخلوا غشائي بينكم!

2

كفّ إيده سكر تمّي حتى ما أكمّل:

: تعي، بشتريلِك حلويات بس ما بدي أي حدا يعرف شو صار هون.

1

بهدوء

ريتا: ولو، سرك ببير.

2

اشترالي شوكولا ورجعنا عالسيارة متجهين عالبيت.

بس بالطريق، كانت في سيطرة وتفتيش. 

وقفونا.

+

الدركي: من وين جايين؟

باريا: من عند الدكتورة.

الدركي: وهي الحلوة مين بتكون؟

باريا: بنت أختي.

الدركي: هويتها معك؟

باريا: لا والله مش معي.

الدركي: تفضل معنا لنتأكد.

+

أخذونا ع المخفر. دخلوني بغرفة، وخالي بغرفة تانية.

بعد شوي دخل لعندي واحد من الدرك، جلس مقابلي، وبيده شوكولا… مدّها نحوي بابتسامة غريبة.

+

ــ شو رئيك أعطيك شوكولا وبتحكيلي وين 

كنتي؟

وهو عنجد خالك؟

وكل ماتحكي اعطيكي شوكولا، موافقة؟ 

+

أخذت الشوكولا من إيده وردّيت:

ريتا: موافقة.

1

– عنجد اسمِك ريتا علي؟

هزّيت راسي وأنا عم افتح الشوكولا:

ريتا: مبَلا، اسمي ريتا علي.

+

– طيب احكيلي بالتفصيل وين كنتو؟ وشو عملتو؟

+

أكلت الشوكولا، وبلّشت أحكي له كل شي صار معي من وقت كنت بالمرجوحة، وكيف وقعت، وكيف حرمة خالي رفضت تعطيه مصاري، وكيف راح طلب من خالي الكبير، وأخذني عالدكتورة، وشو عملتلي.

4

رجع أعطاني شوكولا تانية لأني خلصت الأولى، أخدتها وكملت:

ريتا: وقلت للدكتورة إنو أنا اللي شفت غشائك.

+

رفع حاجبو مستغرب:

– انتي بتعرفي شو يعني الغشاء؟

+

هزّيت راسي بثقة:

ريتا: مبَلا، بعرف.

– شو هو؟

2

        

          

                

طلعت حواليي، شفت في برداية، مش متل تبع الدكتورة، قمت مسكتها وقلت:

ريتا: هيدا.

+

– هيدا غشاء؟

ريتا: إي، لكان! وأنا غشائي مخبّيته بالبيت مع أغراض سِتّي.

+

عقد حاجبو وضحك:

– وكيف يعني صاير؟

+

ريتا: شو ما بتعرف غشاء الصلاة اللي منلبسو لما نصلي؟ الغشاء أو الإزار!

– آه، فهمت هلق.

2

ريتا: إي، منيح إنك فهمت.

1

عضّ شفتو وضحك، وهزّ راسو، وبعدين طلعنا.

شفت خالي، ركضت لعندو، والدركي نادانا وقال مبتسم:

– بنت أختك بتفيدنا بالاستخبارات، شو رأيك تشتغلي معنا يا ريتا؟

2

رفعت حاجبي

ريتا : فشرت، أنا اشتغل معكن؟!

+

ضحك 

– بتعرفي مين بكون أنا؟

+

مدّيت رجلي وطلعت فيه ببراءة عنيدة:

ريتا: مبَلا بعرف، صرمايتي!

كون مين ما تكون، شو خصني فيك!

3

خالي بسرعة حملني، صار يعتذر منه، ركبنا السيارة، ورجعنا عالبيت.

+

بعد فترة، حرمة خالي بلّشت تعاملني بطريقة سيئة، وأنا كنت أسكت، ما أحكي شي… بس كرمال أتجنّب المشاكل.

+

وقت الأكل كان عندهم قانون: الأولاد لحال، والكبار لحال. ولما تصب الأكل، كانت تـزت الصحن عالطاولة لدرجة يطيح منه الأكـــل، 

وما كانت تعطيني صحن كامل متل أولادها.

كان صحنهم رز ولحم، وأنا تعطيني رز بس.

+

انتبه يومها :

باريا  : ليش ما خليتي بصحنها لحم؟

: بعطيتها، بس هي زتّتو، ما بتحبو. حرام، هيدي نعمة الله ما لازم تنزت.

+

سكتّ، ما حكيت شي.

بس من وقتها بطّلت آكل لحم.

+

وضلّت تتصرف معي هيك، كم شهر وأنا ساكتة.

خالي عنده ست ولاد، وأنا صرت السابعة بينهم.

كل ما يجيب حلويات أو بسكوت، حرمته تاخد حصتي، تعطيني قطعة شبس وحدة وجلي وحدة، والباقي لأولادها…كنت أسكت. لأني إذا حكيت، بصير مشكلة… وأنا ما بدي مشاكل.

1

مرّة عملت حرمة خالي حليب بالشوكولا…

كنت بحبّو كتير، ريحتو بتسكر القلب.

عملت ست أكواب، وكل كوب من كواب الأولاد كان عليه رسمات حلوة كتير…

جيت حتى آخد كوب وأشرب، منعتني ردت

ببرود:

: لا مش إلك، هيدا إلك… إشربي.

2

نظرت للكواب التانية بحسرة، كنت حابة الكوب اللي عليه رسم ولد عم يضحك… بس أخدِت الكوب العادي، وشربت وأنا ساكتة.

1

جلست حدّ خالي، كان عم يتفرّج على الأخبار.

طلع تقرير عن بنت كانت قريبة من النار واحترقت… خفت كتير، ومن يومها بطّلت قرّب عالنار.

+

بعد ما شربنا الشوكولا، الكل راح ينام…

وفجأة حسّيت بألم فظيع ببطنـي، كأنو سكين 

عم يقطعني من جوّا.

ما قدرت أوقف، وقعت بالأرض وأنا عم ببكي وبصرخ من الوجع.

+

        

          

                

خالي ركض لعندي، شافني هيك… ما عاد فكّر بشي، حملني بين إيديه وركض فيي ع المشفى.

الفحوصات بينت إني متسممة.

قلبي كان عم يدق بسرعة، جسمي بارد، نفسي متقطّع.

+

الدكتور:شو آخر شي أكلت؟

ردّ بسرعة، وهو مضطرب:

+

باريا: شوكولا… بس الكل شرب منها!

+

هزّ الدكتور راسو  بقلق:

: لو تأخرتوا شوي، كان السم انتشر بكل جسمها… الله ستر.

+

عملولي غسيل معدة، وركبولي مصل.

الوقت مرّ ببطء، وأنا بين وعي وغيبوبة…

كنت حسّ حالي عم أموت شوي شوي.

+

مع طلوع الفجر، رجع الدكتور يشيّك عليّ، وبعد ما تأكد إنّي صرت أفضل، سمحلنا نرجع عالبيت.

كنت تعبانة، جســــمي موجـوع، والدنـيا برا برد وشتا…كل الطـريق كنت حاســة إنّي عايــشة بمعجزة.

1

وصلنا عالبيت، الكل كان نايم.

خالي راح ع غرفتو، وأنا مشيت عأوضة الأولاد. كنت محتاجة نام… جسمي عم يصرخ من التعب ودموعي تحرق عيوني من شدة البرد.

1

طلعت حواليي، كل واحد نايم بتختو، متغطّي ودفيان، وجو هادي.

حسيت قلبي يوجعني… قدّيش أنا بردانة ووحيدة! ما لقيت شي أتغطّى فيه غير فرشة عالأرض، تمددت وسحبت الفرشة وغطّيت حالي فيها.

+

برد… برد ما بيرحم.

لفّيت حالي متل الجنين، ضميت إيدي عصدري وقربت رجلي… حاولت دفي حالي بنفسي.

كنت عم أرجف، ودموعي عم تتساقط عالأرض…

تمنيت لحظة يكون بحضن أمي، يلمني، يدفيني، ينسيني كل شي، بس أمي كانت بحضن التراب.

2

غفيت.

+

صحيت الصبح، صايبتني فلاونزا ومرشحة، بس شفت نفسي نايمة عأفراش وتحت راسي وسادة، متغطّية.

ابتسمت رغم الوجع:

: أكيد أمي طلت متل العادة، شافتني دفيانة… وإلا عملت هيك.

+

شوي سمعت صراخ خــالي وصـوت تكسـير.

طلعت، وقفت عالباب… شفت حرمتو، وشها

كله آثار ضرب، وخالي بيصرخ فيها معصب:

+

باريا: لشو تعملي بالبنت هيك؟ شـو ذنبهـا؟ ما يكفي سممتيها؟ وضعها تعبان… انا من رجعت بالليل خبرتك تخليلها فراش لتنام وقلتيلي إيه خليتلها… لشو تكذبي!

+

متعصّبة:

مروه  :  ما عملت شي! هي مرضانة، وهلق بدها تذب سبب مرضها فيي! أنا ما أتحملها… بعد هلأ، رجّعيها لبيت أمك بمين؟ بدي أهتم فيها ولا بولادي ولا بشغل البيت؟

+

ظليت واقفة، عيوني مليانة دموع… ما بعرف

شو أعمـل، وين بـروح، ما إلي حدا، حتى أبي 

ما شفته… بعد ما خسـرت أهلي، عشـت بــذل

كنت عايشة بينهم متل الأميرة… وينك يا أمي؟ تعي شوفي بنتك شو صار فيها بعدك… ما حدا بيحن عليها.

1

صرخت:

مروه: إذا ما بترجعها لبيت أمك، أتركلك البيت وأمشي…أنت بسبها اليوم أول مرة رفعت إيدك عليه!

1

        

          

                

خالي تركها ورجع عالغرفة.

طلعت فيني صفقت كفوفها، غمتني… ما حكيت ولا رديت عليها، وطويت راسي، ودمعتي وقعت عالأرض.

حسيت بضياع وجع توسط صـدري الغصه ملت

بلعومي كلو بسببك يا أمي لمين تركتيني وحيده

مافكرتي بنتك تعيش بذل ضليتني أبكي ولومها

+

شوي اجوا خواتها حاملين سلاح…طلّع لهم خالي دخلهم، وهيّ لي تصلت فيهم لأنه ضربها… أنا ما تركتو جلست بحضنو. 

+

خالي حكالهم كل شيء:

باريا  : قلتلها: روحي اطمّني عالبنت وخليها عالفراش، الجو بارد والبنت مرضانة… قالت: خليتلها… ولما صحّت الصبح، شوف ريتا نايمة عالأرض ومتغطية بالفرشة تبعها، أصابع إيدها ورجليها زرق من البــرد… أنا فرشتلـها وحملتهـا خليتها تنام وتدفى.

+

طلعت بذهول خفيف، بقلبي: يعني مش أمي اللي عملت هيك… خالي!

+

أخواتها ظلوا يحكوا معه وتصالحوا، وطلعوا… بس هو وحرمتو ظلوا زعلانين.

هي تنام جنب ولادها، وأنا كنت نام جنب خالي… حتى وقت الأكل تاكل مع ولادها بالمطبخ، وأنا وخالي لحالنا نتغدى.

+

مرة كنا جالسين، وطلت من غرفتها تضحك. 

بستغراب

باريا : لشو تضحك الحالها؟ ضحكينا معك!

مروه: شوو يا دلي، ممنوع أضحك؟

+

خالي سكت، وهي راحت عالمطبخ.

كنت مفكرتو خلاص، بس طلعت شكاكة

+

باريا : ميرا لما اطلع امك شو تعمل؟ 

+

ميرا : بتدخل ؏ غرفتها وتقول مرضانة

لا حدا يزعجني 

+

ماصدق ســـأل الكل وكلـون نفس الجــواب

لان عن جد لما بيروح للشغل هي هيك تعمل

بس مابيهني ببقى ألعب

+

في يوم من الايام اجا خالي من وقت ؏ بيت 

هي كانت بغرفتها سمعت صوت الباب طلعت ساوت حالها تشتغل وتحكي معنى، شافتو

بنتو الكبيرةحكتلو

+

نهله : أبي شو رجعت بكير؟ 

+

: كنت ناسي شغلة رجعت اخذها وارجع عشغلي. 

+

دغري دخل ع غرفتو مابعرف شو اخذ… ورجــع

طلع، بس هو شو عمل ساوى صوت بـ الباب كانو طلع..سكر الباب تخبى انا كنت شوفو بس مستغربه تصرفو.. 

+

هي لما سمعت صوت الباب تسكر رجعت دخلت

ع غرفتها وسكرت الباب

+

دقايق وطلع خالي بس اشرلنا بأيده يعني لاحدى يحكي شي

+

: وينها؟ 

+

اشر نالو عالغرفة هز راسه بأيجابية راح لعندها

ونحنا رجعنا

دقائق سمعنا صوت صريخ ركضنا وقفنا بالباب

نتفرج

+

:شو لي خبيتي طالعي بسرعه لا تخليني جن

شو مساوية احكي؟ 

+

مروه :ماساويت شي 

+

:اعطينـــي. 

+

فتحت ايدها

مروه:شو اعطيك وانا ما معي أشي. 

+

: يي مو عكيفك انا لاقي لحالي. 

+

        

          

                

مروه : مافي شي مامخبيه أشي. 

+

عصب كتير مافي شي مافتشو رفع السرير

طالع فون مسكو بأيدو مصدوم وكل ملامح البدهشة في رد

: شو هذه هااا!

+

ماحكت بس كان بدها تاخدو من ايدو، دفشها

وتفحص الفون، عصب اكتر صرخ

+

باريا : يااواطية عم تخونيني مع رفيقي.! 

1

زادت عصبيتوا

نزل فيها ضرب وسب من كتر الضرب ألي تعرضتلو هربت من البيت والاولاد صارو

يبكو 

+

أخدنا انا والاولاد البيت ستي اجإ اتصـال 

لخالي وصلنا ع باب البيت وراح دخلنا ستي والكل مستغربين سالوا

+

: شو لي صار؟

+

أولاد خالي حكو كل شي، تأخره يله رجع صار المساء اجا، وستي رجعت سالتوا 

+

باريا : اي ياأمي هلق أچيت من بيت أهلها حكيتلهم كل أشي صار وفرجيتهم الدليل

كمان. 

+

بقو ولاد خالي فترة وانا مبسوطة معهم 

في مرا تخانقوا واحد من اولاد خالي أيليا

كان بدو يضري ميرا اجا الكبير منعوا حكا

+

: خطي لا تضربوها هيي يتيمة متل ريتا 

ماعندها أم. 

+

انا هون جنيت

أبـكي وصـرخ وأضـرب حـالي كنت افقد 

واصرخ 

+

ريتا : انا ماني يتيمة لا تحكو وتنادوني يتيمة

انا امي عايشه عم شوفها واحكي معها انا مش يتيمه فهمتوووو

1

ستي مسكت أيدي بلزور حتى هديت. 

+

بعد فترة 

كنت عم العب حرمت خالي أيليا گلفتني بشغل

قمت بوشها نتفضت، صرخت فيها

+

ريتا : ما خصنييييي. 

+

هي عصبت ومسكتني من ضفيرتي بقوة وتحرك

رأسي وتصرخ فيني وانا أبكي وأصرخ تتركني 

2

بهيدا الوقت دخل خالي أيليا شافها ماسكتني

دغري تركتني وصارت تلوم فيني،مارضي عليها عصب كتير. 

+

أيليا : لي هيك تضربيها؟ شو عملتلك؟ انا كنت

لوم ريتا وقول عنها بتهلوس مجنونه بس طلع لسبب فيكي نقلعي لعند اهلك. 

+

طلعت ستي حكالها الي صار

+

ستي: ياأمي لشو تبعثها مين بدو يهتم بـالاولاد وانا مرأة كبير بمين بدي اهتم؟

باريا حرمتو مش معو وولادو هون وانت كمان بدك تبعثها البيت اهلها وتترك ولادها عقلبي

1

: ايوا أمي معك حق ما ببعثها خليها تهتم فيهم

+

بعد هيدا الموقف خالي أيليا صار يعاملني 

منيح، يجلسني بحضنو يقبل راسي وكل ما

يشوفني يقبل راسي ويشمو يحكي

+

: هَيّ من ريحت الغالية

+

معاملتهم تحسنت كتير معي ومإجلس غير 

بحضنهم، 

بعد فترة أجو أهل حرمت خالي باريا طلبو

يردها كرمال ولادو لما شافو خالي متمسك 

بقرارو ورافضها

+

        

          

                

واحد من خوانها رد

+

:: ازا بطلقها، بقتلها بلى مايرفلي جفن وزتها

بباب بيتك، لان هيّ صارت عيببه علينا نحنا

مابنستقبلها. 

+

باريا :بترجع بس عندي شرط ان وافقتوا

مافي مشكل. 

+

:: موافقين بلى مانسمعو. 

+

باريا : لا ضروري تسمعوا وتخبروها كمان

+

:: طيب. 

+

باريا : موافق أني ماطلقها، بس الشرط؟ اذا وافقتو راح ترجع واذا ماوافقتو شوتساو فيها ساو موهاممني بنوب لأني انا مابديها مابحسبها

حرمتي. 

1

:: الي هو؟

+

باريا :اول أشي تعيش معي بس أحسبها مثل اختي ولو انا مابيشرفني وحده متل هي بتكون

أختي 

بس تعيش لتخدم اولادي تاني: اتزوج عليها وخليها بنفس البيت

+

:: اي موافقين وتكاليف زواجك علينا بس رجعها كرمال اولادك

+

باريا : طيب انا اخطب بعد ما دور سنه اختي

الله يرحمها اتزوج لان مابقي ع سنتها كتير

+

:: موافقين

+

ظلو اولاد خالي كم يوم وبعدو رجعو لبيتهم انا

بقيت عند ستي في مرا كنا جالسين مع الاولاد والدنيا برد مشغلين الدفايه النفطية

حرمت خالي حكت

+

سمر :ريتا اعطيني ابريق الشاي. 

+

تذكرت الخبر لي شفتو ع تلفزيون مرا لماكنت 

بيت خالي باريا ومن هذاك اليوم خاف اتقرب

ع نار، رديت

+

ريتا : بخاف قرب ع نار. 

+

سمر: بتخافي مااا؟ انا بعلمك كيف احكي وماتساوي أشي.. 

+

نهضت لعندي اخذت كف ايدي بقوة بدي بعدو

مسكتني 

خلت راحت ايدي ؏ ابريق الشاي وهو حار گتير 

صرخت من قلبي، مش بگفي كأنها كوت قلبي نار

أبكي دفش فيها 

لما تركتني شفت الجلد لصق ع أبريق وانا بصرخ

مرعوبة من اللم بحس روحي عم تطلعت من كتر ما توجعت

2

اجت ستي شافت ايدي 

ستي: مين لي عمل هيك؟ 

+

بالزور رديت عليها من الوجع والبكي

ريتا : حرمت خالي

+

ستي عصبت وراحت لعندها

ستي: كيف بتعملي هيك بالبنت شوفي ايدها! 

+

سمر: يوو شوساويتلها هل مجنونه شو مهلوسه كمان! 

+

ردت بنتها

ريم: لا امي ماساوت شي ريتا لي مسكت 

البريق وهو كان ؏ دفاية وكلنا حكينا انتبهي

بس هي ما سمعتلنا وهلق بدا تتهم أمي. 

+

سمر: ييوا وشهده شاهد من اهله، ماحكي شي هي رجعت عم تهلوس و جنت. 

+

ماحكيت شي وستي كمان سكتت أخذتني لعند

الصيدلية حتى تجيبلي مرهم، البنت سألتها

+

:كيف صار هيك معها؟ 

+

ستي:وضعها النفسي كثير تعبان. 

+

حكتلها الي صاير معي وكيف شفت أمي بهذاك اليوم

وبعدو اخذوني لدكتور نفسب ومانفع وحكتلها 

وعم شوف كوابيس

+

        

          

                

الدكتوره طلعت فيّ

: ريتا احكيلي شو يلي صار معك؟ 

+

حكيت لي صار معي، رجعت بذاكرتي لليوم المشؤوم،تأثرت صرت أبكي، صرخ وأضرب

بملخ شعري صار فيّ معي متل ماصـــار عند

الدكتور النفسي

+

: تمام إهدي مافي شي يخوف وأنتِ مادخلك. 

+

ستي: اهدي ياعمري انتِ. 

+

: ما في داعي هي عم تعيش بصدمة نفسيه وإنهيار بسبب لي شافتـــو مابتحـتاج دكتـور

نفسي، اخذيلها هي الحبـوب بس لما تعصب اعطيها حبه وحده بس، منهـم وان ماصـارت منيحه ارجعي أبعثك على دكتور شاطر بهيك

شي

1

ريتا : لاااا مابدي يربطني كمان متل الدكتور

لي ربطني ع كرسي

+

: لا ابدا، تعي حكيلي شو ساوى؟ 

+

قربتني لعندها 

حكيتلها الي صار معي ولي ساوى الدكتور

وكيف ربطني 

+

بدهشة

: كيف يساوي هيك؟ هي لساتها صغيرة

ماتتحمل الصدمات الكهربائية بتجـن. 

2

عالجت ايدي وطلعنا، رجعنا عالبيت وصرت كل مااعصب اخذ، من هل حب وضعي بدأ يتحسن صار وقت تجهيز المدرسه … شوف خالي يجهز اولاده ملابس وقرطاسية،رحت حكيتو

+

ريتا : انا كمان بدي روح ع مدرسه

+

ايليا : لا انتِ مابتروحي 

+

ريتا : لشو انا بدي ادرس مابدي كون جاهلة

+

ستي: لما تتحسني تروحي ع مدرسه

+

ايليا : كيف نبعثها هل محنونه ع مدرسه؟ بس تطلع الباب ترجع حبلة. 

1

بقلبي: كيف يعني بس اطلع صير حبلة؟ 

+

تذكر لما حرمت خالي كانت حبلة بطنـها كبير

رحت اخذت غشاء ستي تبع الصلاة وعنـدي 

لعبه

ع شكل ضفدع، لفيتها، وخليتــها تحت تيابي

صار عندي بطن طلعت لبرا، بس الباب تسكـر رميت حجر طلعت بنت خالي الصغيره مريم 

شو ساوي، تساوي متلي ادخل بالماي بتدخل 

هي كمان.

1

مريم: شو عم تساوي؟ 

+

ريتا: سكري الباب 

+

مريم: شو عاملة؟ 

+

ريتا : شوفي صرت حبلة. 

+

مريم: انا كمان بدي كون مثلك.

+

رجعت للبيت، شوي واجت

عامله متلي مخليه فستان امها تحت تيابها

طلع خالي تكلم بدهشة

+

ايليا: شو عم تساو لشو هيك عملتي؟! 

+

ريتا : انت حكيت بس اطلع لبرا، وارجع كون 

حبله وهلأق صرت حبله شوف. 

+

تضحك

: وبشو حبلة؟ 

+

ريتا : بضفدع

1

طلع ببنتو يضحك

: وانتِ؟ 

+

مريم: بفستان أمي

+

: ههههه شوفي ياأمي جنت، وجننت الاولاد معها. 

1

        

          

                

ستي: ايي انتَ لا تحكي معهم وتزرع هل افكار بعقلهم لساتهم صغار ومابيعرفو شي. 

+

صار وقت المدارس وخالي ماتركني روح مثل 

الاولاد، في مره طلع ياخذهم على مدارس

طلعت وقفت بنص الشارع.. صرت قدام السيارة صرخت 

+

ريتا : انا كمان بدي روح للمدرسه مابدي كون جاهلو

+

نزل لعندي صرخ فيّ، ضربني،سحبني عالبيت

عصبت كنت مقهورو ومتوترة.

لشو بس انا مايخلوني روح رحت اخـذت من الحبوب لي كتبتهم الدكتوره لي عالجت ايدي 

أخذت شي خمس حبات لان وقتها كنت معصبه

1

أخر إشي بتذكرو،وقفت أحكي مع صورة امي

+

ريتا : امي وينك لشو تركتيني انت وابي تعو لعندي.. 

+

بعدو ماعرفت ألي صار معي بنوب، فتحت 

عيوني بل لما مشفى.. ستي وخالي حوالي

+

ريتا : شولي صار؟ 

+

ستي: حمدلله ع سلامة ياستي لشو تعملي

هيك بحالك؟ 

+

: شو صار؟ 

+

ايليا : غسلولك معدتك لان تسممتي من الحبوب 

اخذه كميه كبيره وصار معك تسمم. 

+

ريتا : ماكنت متوقعة الحبوب تساوي هيك!

بس كنت بدي أهدا شوي،وقلت حبه وحده ما

بتنفع. 

+

ايليا :وبتاخدي كمية كبيره؟

+

سكتت،ماكنت بعرف هيك لو اضرار ماحدا

نبهني. 

بعد فتره

ماتغير شي،حياة عادية كتير، بس بكرا؟ 

يكون يوم ميلادي، كنت كتير متحمسه، هيدا

اليوم أهم يوم بحياة أمي وأبي 

كل سنه بيساولي مفاجأة، يزينو البيت بالبالون

الوردي باللون فستاني 

وامي بتجهز الگاتو من الليل، بتعزم الكل بهيدا

اليوم. 

+

وينسقوا تيابهم مع بعض 

وتجي لعندي تخبرني 

+

: هل يوم احلى يوم بحياتي وكتير فرحت

وتغيرت حياتي وصارت احلى لما ولدتي. 

+

فكرت هل مرا كمان بيصير هيك وأهلي عم 

يعملوا مفاجأة، بيت جديد ويجو ياخذوني لعندوهم نمت وانا مبسوطة، متوقعه أمي 

الصبح تجي لعندي 

مثل كل سنه وتحضرلي فطور لي بحبو اول

ليله نام فرحانه..

+

على أمل إصحى من هل كابوس.

+

فقت الصبح مبتسمة

اليوم ميلادي،وانا بوثق فيهم مابيتركوني 

بهيك

يوم،طلعت من الغرفة،هدوء مافي أشي!

لا هدايا،ولا ترتيب 

+

: اكيد للمسا يساو

اجا المساء

الكل ملتهي بحالو بقيت صافنة 

+

: كيف نسو ميلادي كل سنة متل هيك يوم

يجو عنى، يجيبولي هدايا كيف هيك ينسون! 

+

ما حكيت شي كملنا عشاء ولكل دخل حتى ينام

بس انا دخلت على أستقبال رحت لعند صورة 

أمي ضميتها الصدري. 

+

بعدت صورتها، أحكي معها وألمسها

+

: أمي، تإبريني لشو ماأجيتي لعندي؟ 

مش كنتي تحگيلي هيدا اليوم أسعد يوم

بحياتك؟ مش انا بنتك الوحيدا. 

+

خليت راسي عالوسادة وكفيت حكي معها الى

أن غفيت 

+

شفت أمي أجت عندي 

حلوة كثير لدرجة مابتنوصف لابسه فستان

يجنن أجت نامت جنبي مدت 

رجليها، رتكت على ايدها سندت راسها،وايد

على راسي بس ايدها بارده تلج..

1

صارت تمسد على شعري وتطلع فيي شكلها

بيجنن وشها بيضوي نور ، طالت النظر فيني

ردت وهي تمسد شعراتي

+

: انا معك ماراح أتركك. 

2

فتحت عيوني بالحقيقة، شفتها

مبتسمه رجعت غمضت عيوني بقوه وفتحت راحت 

بس هي كانت جنبي مش حلم لما فتحت عيوني شفته تجنن بلفستان جلست احكي مع صورتها.

+

: أمي انا شفتك انت منيحة راسك ماكان

في أشي وشك مافي دم. 

+

نبض قلبي لما سمعت صدر صوت من الجنينية بين الاشجار نهضت دغري

: أكيد هي كانت هون وطلت.

+

فتحت الباب..

طلعت ماشفت حدا بس حركه بين الاشجار 

نزلت راسي بزعل

1

: فكرتها أمي ، بتكون بسَهَ

+

رحت أتبع صوت لأني بحب القطط گتير بدي

ألعب معها طلعن ما كان في أشي

مابحس له ….. يتبع

5

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله 

الله أكبر

اللهم يا مغير الأحوال، غيّر حالي إلى خير حال، وانزع من صدري رماد الخذلان، وازرع بدله جمرًا لا يطفئه إلا عدلك.

1





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى