رواية الجمر قوقعة الدم الفصل الرابع 4 بقلم روز الحيدري – تحميل الرواية pdf

الحلقة الرابعة (الطابق 13قوقعة الدم )🩸
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
اللهم يا مغير الأحوال، غيّر حالي إلى خير حال، وانزع من صدري رماد الخذلان، وازرع بدله جمرًا لا يطفئه إلا عدلك.
5
🩸الجمر قوقعة الدم🩸
بقلم… روز الحيدري
+
لا تنسون التصويت+تعليقكم الحلو روزاتي
متابعة للحساب Rooz11223
حسابي انستا rose_alhaidari
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في وقتٍ آخر…
و مكانٍ آخر…
و زمنٍ آخر…
9
تُوجد حكايا لم تُخطّ بعد…
وإن خُطّت، فلن تكون إلابحبرٍ من دم 🩸.
7
في بلدٍ يُدعى لبنان،
حيث تختلط رائحة البحر بصوت المدينة،
وفي بيروت – الزيتونة، الطابق الثالث عشر 🩸
وُلِدت حكايةٌ لا تشبه سواها.
1
كانت واقفة بظل الضوء،
هناك… عند الزجاج المطلّ على البحر،
تنظر إليه بصمتٍ ، البحـر الـــذي ورثت
منهُ ملامح عينيها…تارةً يهدأ، وتارةً تثور
أمواجه.
تتراقص خيوط الشمس على شعرها الذهبي
فتضيف له بريقًا، كأن الضوء اختارها لتكون مرآته.
14
كانت ريتا — بنت النار والماء —
عيناها تحملان صفاء الطفولة،
وفي عمق نظرتها… وعدٌ بعاصفة قادمة.
1
ابنةُ رجلٍ وامرأةٍ جمعهما الحُب،
وشركةٌ واحدة، وحُلمٌ واحد،
وثمرة حبٍّ أسموها ماركريتا
الحياة التي كانت تضحك بصوتها،
وتتنفس بضحكتها كل زاوية من البيت.
+
كنت عيش سعادتي الكاملة مع عيلتي الصغيرة،
بين شغلهم وسفراتهم وضحكاتنا،
كل شي كان كامل…
إلى أن قرّر القدر
يفتح بوابة الطابق الثالث عشر
ويخلّي الحكاية تبلّش… مش بالحبر،
بل بالدم.
2
كان يوم عادي كثير كالعاده أجت أمي تاخدني
من المدرسة، رجعنا عالبيت متل كل مرة، أبي
صار عنده
شغل إضافي
شي طبيعي، كونه مدير الشركة، مش غريب
عليه يتأخر ساعات طويلة.
+
رجعت، بدّلت تيابي، سمعت صوتها من المطبخ:
+
: وينك يا أمي؟ جهزتلك الأكل!
+
قلت وأنا داخلة عليها بابتسامة:
: أجيت تأبريني.
2
رفعت شعري بسرعة، وجلست عالطاولة،
قدّمتلي الصحن وهي تبتسم:
+
: يسلمو دياتك.
+
ردّت بهدوءها المعتاد:
: صحتين وهنا.
+
أخذت المعلقة
: ماما، بابا رح يتأخر كتير اليوم؟”
+
قدمتلي رغيف ردت
: بس يكفي شغله، بيرجع.
+
جلسنا نحكي شوي… سوالف عادية،
تسألني شو درست، مين شفت بالمدرسة،
ضحكنا، وبعد الأكل ضبّت الطاولة،
وجلست أنا أراجع دروسي،
بينما هي مسكت الموبايل واتصلت بخالتي
أقرب إنسانة إلها بالعالم رغم عدها غيرها
ثلاث
+
ماما من عيلة مسيحية،
بس بعد ما تزوجت بابا، دخلت الإسلام.
تغيّرت، صارت تدور أكتر، تبحث، تقرأ،
وتعيد ترتيـب حياتهـا كلها من جــــديد.
تحجبت، وبدت متصالحة مع حالها أكتر
ماكانت تصلي،
بس أبي علمها وصار يحسبلها كرمال تقضي
لي فاتها لما كانت عالديانه المسيحية من قبل.
ولأنها وخالتي يحكوا كتير مع بعض،سحبتـها
معها، خطوة بخطوة،
على نفس الطريق… طريق الإيـمان ودخلتهـا
الاسلام
3
بعد كم ساعة، رجع بابا تعبان، أول ما أجا
ركضت لعندو بضحك غمـــرنا بعض ضمنـي
الصدرو قبل راسي سلمنا عالبعـض ورجعـت
وهو دخل على غرفتوا
نزع جاكيتو، أنا أكمل دروسي ماما حضرت
الأكل إجت لعندي قدمت بسكوت وحلويات.
بعدها دخلت ؏ غرفتها لترتاح،الباب مفتوح
كنت أسمعهم يحكوا عن الشغل ويخططوا
لنهاية الأسبوع ولوين بدنا نروح قمت حتى شاركهم الحديث
+
دخلت على غرفتهم… ومع دخولي دغري رنّ التليفون…لما تفقدو.. ما كان لا تليفون ماما
ولا بابا.
أمي نهضت تبعت الصوت…
سحبتوا من جاكيت بابا
انصدمت الفون بأيدها طلعت بأبي بدهشـة
لأنه ما كانت بتعرف عنده
تليفون تاني.
2
ردّت عالتلفون…فتحت مكبر الصوت تيسمع
ابي اجا صوت مرأة بتحكي مثل لهجة بابا…
2
بتوتر وصوت يرجف
: ألووو مين إنتِ؟
+
برود مستفز قاتل
: أني؟ مرته… إنتيي منوووو!؟
+
أنا بقيت واقفة عالباب عم شوف كل شي…
بابا أو ما سمع الصوت حاول يقوم، ماما بإيدها أشارتلو يجلس.. ردت عليها.
+
بصوت مكسور تحاول تمسك حالها وماتبين
ضعفها
: أنا كمان مرتو.
+
برود مستفز.
: أني مرته، وعندي منه أربع أطفال.
4
سكين اللي نزلت بكلماتها، قطعت كل شي.
حلو بحياتنا
أمي سكّرت الخط بسرعة،
وجهها تغيّر، صار أبيض متل الورق. طلعت
صوب بابا كل جسمها عم يرجف صوتها انفجر متل بركان:
2
: طلّقني! ما بدي شوفك بحياتي!
كيف قدرت تكذب عليّ؟ كل هالسنين؟!
إنت متجوز… وعندك أولاد؟! كيف؟!”
1
حاول يقرب منها، يبرّر، صوته مخنوق:
+
: حناني حبيبتي، افهميني والله كان غصب
عني ضغط أهلي إنتِ روحي، ضحّيت بكل
شي الخاطرج
+
بس هي ما كانت تسمع…
دموعها كانت تحكي عنها ..
تصيح وتدفعه بعيد ..
تضرب صدره بقبضتها الضعيفة وتصرخ
+
: إطلع برااا!
+
فتحت الكبت ضبّت أغراضه بكيس زبالة،
رمتهم عند باب البيت،
حتى السلسال اللي برقبتها، اللي كان هديته،
قطعته ورمته فوقهم.
+
أبي سكت وطلع…ما عاد في شي يقوله.
رجع بعد كم ساعة،شايل بإيده علبة حلويات
من اللي بتحبها،واقف عالباب متردد
نظراته تتوسل الغفران، كان مفكر متل كل مرا
بيراضيها بأشياء بتحبها
بس فتحت الباب، شافت،زتّت العلبة بالزبالة قدّامه، بصوت بارد:
+
: ما بدي شي منك.
+
رجع وقف مكانه،
صوته ما طلع…
ظلّ واقف،
والباب بيناتهم سكّر الحكاية.
+
بعدها سمعت صوته من ورا الباب، مبحوح
متعب.
: حناني… رح أرجع عالعراق.
1
ما ردّت.
سكتت، وعيونها معلّقة بالأرض،
بين أنفاسها ألف غصّة ما قدرت تطلـــع
كأنت بدها تنطقها وتوقفو كان بدها ترد
لا تروح بس ماقـــدرت ألتزمت الصمـت
1
بعد شوي، مسكت الموبايل واتصلت فيه.
كانت متوترة، تمشي وتوقف
إيد عاخصرها، وإيد ماسكة التليفون
مشغّلة المكبّر، وصوتها مليان وجع مكبوت.
+
أول ما رد، صاحت فيه:
: طلّقني! وإلا بنط من البلكون!
+
ردّ عليها ببرود متعب، بصوته المبحوح
: لما أكون يمج… وقتها شمّري نفسج.
+
قالتها هي، قصيرة… حادّة:
: طيب.
+
سكّرت بوجهه.
+
بقيت بعدها تمشي بالبيت،
متوترة، صوت أنفاسها يملأ المكان.
رجعت على جلست بالصاله حاولت
أدرس، بس الحروف ما كانت تثبت،
كل شي بعقلي فوضى،
كنت عم أسمع دقات قلبي أكتـر من
صوتي.
+
ما بعرف قديش مرّ وقت،
بس فجأة أجت
مسكت وجهي، حضنتني بقوّة،
ضمتني لصدرها كأنها خايفة أفلت منها
للأبد.
+
كانت تبكيني وتبوسني بكل لهفة الدنيــا
أنفاسها متقطّعة، وقلبي عم يسمع نبضها
رفعت وجهي بإيديها، نظرت بعينيّ
وعيونها كانت بحر من الدموع والخـوف
والخذلان
+
بصوت يرتجف
: ديري بالك عحالك… واهتمي بدروسك
ولا تنسي… ماما بتحبك كتير.
+
جاوبتها، ودموعي عم تغلي بعيني:
: وأنا بحبك، ماما.
1
قبلت راسي بحسرة طويلة…
ونظرتها كانت غريبة، كأنها وداع.
+
تركتني وراحت عالبلكـــــونة،بأيدهـا سلة
فكّرت إنها راح تنشر الغسيل متل العادة،
أو بس بدها تتنفس شوي.
+
مرّت دقايق… وما رجعت.
ناديت عليها:
: ماما؟!
+
ما ردّت ناديت تاني، ما في جواب.
طلعت عالبلكونة…ما لقيتها.
+
قلبي وقع،
ركضت لعند السور نظرت لتحت…
+
وشفت العالم مجتمعة،وصوت حدا عم يصرخ
والدنيا كلها، فجأة،صارت صوت واحد…وصدى واحد…وصوتي أنا، اللي انكسر:
+
: ماماااااااااا!”
+
ركضت.
طلعت من البيت مثل المجنونة،
نزلت الدرج من الطابق الثالث عشر لأنّي ما كنت بعرف استخدم المصعد،أنفاسـي تختنـق، وقلبـي عم يضرب كأنه راح ينفجر.
+
ما بعرف كيف وصلت،
بس لما وصلت…
شفت الناس واقفين، عاملين دايرة،
كأنهم يتفرجوا على مشهد مو من هالعالم.
+
دفشت فيهم،
صرخت في وجوههم،
+
: خلّوني مرق! خلّوني مرق!
+
وصلت للنص…
وشفتها عيوني جحضو من مكانهم مابرمش بهاللحظة حسّيت إن الوقت توقّف، مش بس الوقت،حياتي كلها توقفت.طفولتي، سعادتي، وحتى عقلي… كأن شي جوّاي انكسر ومارجع
2
ما بكيت.
كنت تجمّدة، ما عم أستوعب شي.
ركعت جنبها،مدّيت إيدي المرتجفة،
+
كانت ماما.
نايمة عالأرض،
راسها… مـهشّم.
نصين، كأنها قوقعة انكسرت،
والدم عم يسيل منها،
ينزل على الإسفلت ويختلط بصوتي اللي
اختفى.
7
شفت مخّها على الأرض،
وجهها… ما عاد وجهها،
ملامحها اختفت، تشوّهت،
وعيونها مغمّضين،
كأنها نايمة،بس بطريقة ما فيها رجعة.
+
مسحت الدم عن وجهها بإيدي وأنا أرتجف.
: ماما قومي…بترجاكي قومي ما رح خلي بابا يزعلك بعد اليوم بس اصحي، بترجاكي،كرمالي قومي.
+
كنت أحكي وهي ما تجاوب.
الناس حواليّ أصواتهم مثل صدى بعيد:
+
> — يا حرام، لساتها صغيرة!
— لشو عملت هيك؟
— ما فكّرت ببنتها؟!
— الله يجيرنا…
+
كل كلمة منهم كانت تضربني مثل سهم.
ما كنت أسمع إلا قلبي… وصوت أنفاسي المنقطعة.
+
جارنا أبو هادي كان أول من اتصل بأبي،
وصوته يرتجف بالتلفون كل لي سمعتو:
+
: مرتك… انتحرت. زتّت حالها من البلكون.
+
أم هادي شلحت جاكيتها وغطّت ماما،
بس أنا شلت الغطا عن وجهها،
ما قدرت… ما كنت أتحمّل فكرة إنها تختفي
عني، ضلّيت أحكي معاها، أتوسلها ترد.
+
الإسعاف وصلت،
شالوها قدّامي…جنيت مابعرف شو ساويت
كل لي بتذكرو ام هادي مسكتني أخدتني معها
إيدي بإيدها بس عقلي مش هون. كنت عايشة بين صدمة، رعب، وإنكار.
+
كنت أقنع نفسي إنها متـل كل مـرة،
رح ترجع اي بترجع اكيـد مرا كانت
عم تنظف وقعت وقتها كانت حامل
لهيك شفت دم گتير
من هيدا الحادث ماعاد يصير عندها
ولاد لهيك انا وحيدتهم، كنت بتأملهـا
ترجع
+
— بس هيدا المرة أمي مارجعت .
+
بعدها بساعات
إچت ستي “أم أمي مع خوالي، أخدوني من
بيت الجيران معهم
+
ستي مرأة كبيرة بالسن، عايشة الحالها، خوالي،
كلهم متجوزين،ومخلفين، اولادهم، بعمري
وأكبر..
+
مرت إيام واليالي وأنا بستنى أمي ترجع طفشت
هيدا اول مرا بطول غيبتها هيك، هي مابتتركني
بنوب… رحت لعند ستي كانت جالسه
+
ريتا: ستي، وين ماما؟ كيفها؟ ايمتى بترجع؟
رح تشفى… صح؟
+
ماردت ولا نطقت بحرف غير سحبتني ضمتني
لحضنها وبتبگي بحرقة وبصوت عالي.
+
بعدت عنها سألت بفضول
ريتا: ستي شبك؟ أمي فيها شي؟
+
ماسمعت غير صارت بتغلط وتسب أبي
فرغت كل غضبها في.
+
ستي : الله يلعنو! كلو بسببوا فقدت بنتي
ياريت مازوجتها… هو السبب!”
+
سكتت بس قلبي فيو نار أنا مابرضى حدا
يمس أبي ولو بكلمة، ومابقدر ردها، شكلها
معصبة كتير تركتـــها وماعــاد أسألهـا شي
رحت لعند خالي
+
ريتا : خالو.. وين ماما؟ لشو ما تجي؟ يعني ما اشتاقتلي؟”
+
كمان نفجر فيي صار يغلط بأبي ويشتمو
+
: كلو بسبب ابن الحرام… الله يلعنووووو.
+
ما كنت عم بعرف لشو الكل يلوم أبي؟
لشو بيغلطو عليه؟
+
بهيدا الفترا كنت بشوف ناس كتار بيجوا لعنا
بس مابعرف لشو كنت بالهي نفسي ألعب مـع
الاولاد..
+
مرت الأيام وأنا ببيت ستي،
لا أمي، لا أبي الاتنين تركوني أتخبط بجدران
الحياة
بس لي نتبهتلوا، كل ما يلعبون أولاد خالي معي أسمع مرت خالي تقول:
+
: خليكم حنينين معها، خطي يتيمة لا تضربوها
+
ولما بأخد لعبة ويرجعو ياخدوها تصيح فيهم
+
: أعطوها هاللعبة… خطي يتيمة.
+
صرت أسمع كلمة “يتيمة” بكل شي.نظرات
الشفقة بعيونهم كانت تقتلني
خلتني حس فيني نقص بكره هيك نظرات
أنا ما كنت محتاجة شفقة، كنت محـــتاجة
أمي وأبي وبس .
+
كنت جالسه اتفرج تالفاز مع العيلة
تكلمت ستي
+
: خلينا نروح نزور المقبرة.
+
جهزوا حالهم، وانا كمان معهم جهزت حالي
والبست فستان ومشطت شعراتي
مش اول مرا بروح، كنا بنروح نقرا الفاتحة
عقبر جدي وبنرجع ..
+
اوصلنا عالمقبرة
عم نمشي فجأه توقفت لما شفت أبي نايم
جنب قبر
تيابه كلهم تراب وسخ وشكلوا مش منيح
بنوب، ركضت صوبوا صرخت:
+
ريتا : باباااا
+
لما نتبهلي فتح حضنوا، وعيونوا مابينزل منها
دمع.. دم
ضربت حالي في ضمني بقوة الصدرو وصار
يبگي بصريخ ويردد
+
علي : ولج حبيبتي كومي شوفي منو أجت
يله يروحي، حناني، شوفي ريتا الخاطرها هي وحيدتنا ضيعيني، بس لا تضيعيها.. خلينا نرجع
البيتنا..
+
بعدت وكأن كلاموا نزل مثل الصاعة عراسي
عيوني فقعوا لما صديت عالقبر قريت أسم
امي
قربت لها مـــديت أيدي بترجف لمست أسمهـا حرف، حرف
+
رجعت لعند أبي بصوت مكسور، مخنوق
ريتا : مـ… ما… ماما… ماتت!
+
هز راس وبصوت مكسور
علي : أي بابا.. عافتني حبيبت روحي، عافتنا.
+
ماقدرت ساوي او انطق شي غير بس دمع
هون اول مرة عرفت أني فقدت الحياة مش
أم، فقدت سعادتي، ضحكتي، عيلتي، صحتي
وعقلي كمان…
+
أبي ظلوا عند قبرها
وماكنت بعرف هي أخر مرا بشوفوا،أبي فيها
رجعت مع ستي للبيت
+
بس رجعت چثة، تركت روحي عند قبرها
مش مستوعبة أمي الي بتحب الحياة لي
بتضحك، ومتفائلة
تتركها هيك بسهــولة! هيك راحت للأبــد.
ما عاد شوفها؟
ما عاد تنام جنبي؟
ما عاد تمشطلي شعري؟
+
أنعزلت… ما عدت ألعب ولا أحكي مع أحد.
حطوا صورة ألها بغرفت الضيوف كنت كل
يوم روح بلى ماحدا ينتبه
أوقف قدام الصورة، معلقة
عالحيط وأحكيلها كل أشي صار معي وانا
أبكي..
+
ريتا : ماما، اليوم لبست تيابي لحالي
وقرأت صفحتين من القرآن، ماما أرجعي
شتقتلك كتير مين يهتم فيني بعدك؟
+
ستمر وضعي هيك
بعد فترة… جابوا أغراض ماما من بيتنا.
ملابسها، عطورها، مكياجها، حطوهم بنص
البيت.
نسوان خوالي اجتمعوا، كل وحدة تاخذ أشي
من أغراض أمي، وتحكي
+
: هيدا بتعجبني
+
مسكت جاگيتامي تقيسوا عحالها
: اي هيدا بتناسبني
+
نهضت ببكي وأصرخ فيهم
+
ريتا : لااااا تبع أمي،تركو غراضها
لا تاخدوها، مابتحب حدا يلموس
اغراضها.
+
دفشتني وقعت على أرض لكل طنشوا
وتقاسموا غراضها
وكل مرا شوف قطع تيابها عم يالبسوهن
قدامي بحس قلبي بيتقطع..
+
بعد فترا
اچه واحد من خوالي هو ومرتوا وولادو
سكنوا معنا ببيت ستي..
من يومها صارت حياتي من سيء الى أسوء
حرمت خالي كانت تستغل غياب ستي لما
تروح عند الجيران،و تعتمد عليه ،بتنظيف
البيت بغسل تيابها وتياب اولادها
كونها حبلة ومابتقدر
وبالشت تتعود تخليني أشتغل حتى بوجودهم
تعبت مش متعودة على هيك أشي رحت لعندها:
+
ريتا :حاج بيكفي، تعبت رجلي توچعني كتير.
1
زورتني بعيونها غضب
لطمتني كف قوي ؏ وشي، وصاحت فيي.
بقيت مصدومة اول مرة بحياتي كلها بنضرب
ركضت أحتمي بخالي وحكيتلوا الي صار بس
ماصدقني، كمان خذلني وضربني
+
رحت لعند ستي، حكيت لها طلعت من غرفتها
صرخت بحرمت خالي
+
: لشو تظربوها؟ شو عملت حرام عليك.
+
رد بيأشر عليّ انا تخبيت خلف ستي
+
: لا تصدقيها،هل مجنونة صارت تحكي
مع حالها وتخرب بيني وبين مرَتي…هي
مجنونة، لازم نوديها مشـفى المجانيـن.
+
: گيف بتحكي هيك! ذكرى بنتي الوحيدة
ما بسمحلك.
+
جلس يقنع فيها
+
: امي تئبريني كرمال الله،ههي البنت
جنت خلاص طقوا فيوزاتها عالأخر.
+
ستي ماردت ولابشي ستغل صمتها تابع
+
: عالأقليل خلينا نبعثها ع دكتور نفسي، لأن
إزا تبقى هيك تجنن ولادنا.
+
ستي طلعت فيني كأنها بتوافقو الكلام، مسكت
توبها بقوة كأن تمسگي فيها يعني أنتِ أملي الوحيد بعد الله هزيت راسي بنفي وبكيت أكتر
ماعندي حدا، لا أمي، ولا أبي وهون ماحدا
يحبني..
+
بعد كم يوم خلاص قررو ياخدوني عطبيب
نفسي
أخدتني ستي معها لعند الطبيب النفسي
صار يسألني شو الي صار معي؟
كنت أذكر مشهد أمي وأبگي وأضــــرب حـالي
بشكل هستيري ، يحكي معي وبيهديني بعدا، ماحكا شي معي، بس عطاني موعــــد جلسـة جديد..
+
مافي أي تغير بحالتي
خلصوا أربع’جلسات كلهم متل الجلسة الاولى
+
الجلسة الخامسة
خالي لي اخدني على أساس لعند الطبيب بس
لما وصلت ماكان نفس المكان الي كانت ستي
تاخذني ألو
عيادة تانية، بس نفس الطبيب دخلنا غرفة فيها
اجهزة وفي كرسي بيشبه كرسي طبيب الاسنان
+
الطبيب: أجلسي هون
+
أشر على الكرسي
رحت جلست مددت رجلي أچا فجأه أخذ معصم
ايدي ربطوا بقوة بحزام للكرسي
1
طلعت بخوف
ريتا : لشو ربطتني؟
+
الطبيب : منشان العلاج، لتشفي أسرع.
+
أطلع بخالي قال:
الطبيب: امسكها من رجليها بقوة… لا تخليها بتتحرك او تفلت.
+
هز راسو بأيجابية،اچا مسك رجلي بقوة
الطبيب نهض وخلى لصقات
صغير على جبيني، وخلى قطعة قماشة بتمي
بس ضغط على زر تبع الجهاز هون فقدت لوعي
ماصحيت…
.
بعده ماحسيت، فتحت عيوني انا نايمة
ع قنفة، طلعت ستي جنبي، والكل حوالي
لمارجعت تذكرت لي صار معي، صرت اصرخ
وأبكي، خالي أشر عليه كأنه تصرفي أكد كلاموا
2
ايليا : ليكووو طلعوو شو حكيت؟ رجعت
اجتها الحالة.
1
طلعت في وصرخت وابكي
ريتا: ماني راجعة لعندو مابدي طبيب مابدي.
+
ستي لمست راسي بالطف
: ياحبيبتي من شان طيبي.
+
رديت وانا أبكي
ريتا : ستي بترجاكي مابدي روح لعندو ربطني وضع شي بفمي وبعدها وضع لصقات عجبيني.
+
ستي طلعت بخالي بصدمة
: ولاك عن جد هيك عملت فيها؟
+
أيليا : لا تصدقي فيها، أمي وحياتك ههي
مجنونة، تهلوس عم تجيها حالات جنــــون
+
أشر عليه ورجع اشر على حالوا
أيليا : يعني تصدقي وحدة مجنونه وتكذبيني؟
+
ماردت رجعت طلعت فيني
: رتاحي تأبريني،وللجلسة اي بعدها أنا برجع
روح معك.
+
مارديت عليها، وأن حكيت مابيصدقوني
بيحكوا مجنونة رجعت أحكي مع صورت
أمي وعاتبها وخبرهاشو صار فيني بغيابها
هي وأبي
+
وقفت ودموعي تحكي قبلي
: أمي لشو تركتيني؟
بعدك صاروا يحكولي مجنونة!
بترجاكي رجعي تعي خديني
شتقتلك كتير..
شتقت لبيتنا وسريري الدافي..
لا تتركوني مش انا وحيدتكم ؟
2
جلست عند الصورة بقيت احكـي معها الى
أن غفيتأستمرت حياتي على هيدا الوضع،
نفس المعاملة بيعاملوني ومافي أي تغـــير
ولا اي تطور نفسي.
+
بعد فتره صار وقت الجلسة
متل ما وعدتني ستي راحت معي، وخالي كمان دخلنه الطبيب بس مش نفس العيادة الي اخدني
عليها خالي وقت ربطني…
ههي العيادة لي اجيت بـالجلسات الاولى نفسه..
جلسنا رجع الطبيب يسألني وقدملي شوكولا
+
الطبيب : أحكيلي كيفها الحلو اليوم؟
+
مارديت
+
الطبيب: خذي هّي الشوكولا
+
ريتا : لشو لما إجيت مع خالي ربطتني
عالگرسي؟
+
بأنكار يمثل الصدمة أشر عالحالوا
الطبيب : انا ربطتك؟
+
هزيت راسي
ريتا : أيوا أنت.
+
بتوتر
الطبيب: انا؟..
لشو حتى أربطك بعالجك مابأذيكي
كيف اربطك؟ هل شي غلط ومش صح
هذه مش شغلي انا شغلي اشفيكي.
+
بأصرار
ريتا : لا أنت ربطتني وخليت ربطه بفمي
وقلت لخالي امسكها من شان مابتتحرك.
+
بعصبية خفيفة
أيليا : يكفي ريتااا لا طلعي جنانك عالطبيب.
+
ستي مسكت أيدي ردت
: اهدي ياستي راح تكوني منيحا.
+
سكتت كملنا الجلسة، كتبلي ادوية ورجعنا
عالبيت، بعد كلام الطبيب ونكر ما حدا عم
يصدقني وشو مابحكي، يحكو::عم بتهلوس
مجنونة”
+
حتى صار وقت الجلسة
رفضت روح، أبكي وأصرخ بخاف يربطني
لانو ستي ما بتقدر تروح معي أجت لعندي
قالت:
: بترجأكي تأبريني ياستي بحلفك بقبر امك
عليكي بس هيدا جلسه كرمالي ياستي من
شان تتحسني.
+
رفضت بس أصرت وصارت تحلفني بقبر أمي
وافقت روح مع خالي لحالنا
جهزتني وطلعنا ركبت بالسيارة وكنت متأكدة
بيرجعني ويستغل غياب ستي
نتبهت عالطريق ذاتوا لما اخذني وربطني بقيت
بخوف، قلق مين بدو يساعدني بمين استنجد
يارب…
+
عطيني القوة…ماحكيت قبل ما نوصل بحركة
سريعة فتحت باب السيارة
زتيت حالي منها وهي بتمشي، وقعت ونجرحت
توقف بسرعة نزل حاولت اهربت منو مسكني من تيابي رفعني عن الارض ورجعني ع سيارة أبكي وأصرخ ماحدا ألي قفل باب السيارة
لحتى وصلنه عالطبيب، دخلنه ع عيادة نفس الغرفه والكرسي لي ربطني موجودين… اسمهم
يحكو مع بعض…
+
الطبيب : كان انكشفنا الله ستر
+
أيليا : إي والله نكشفنا له شوي.
+
الطبيب : أحملها خليها ع كرسي
+
كنت خيفانة وأبكي، واكل بضافيري ايدي،
ورجلي بترجف وقلبي يردد
: وينك يا أمي تعي شوفي شو صار فيني
بعدك، يارب مألي حدا غيرك بترجأك يارب
بترجاك انقذني.
+
خالي قرب بدو يمسكني والطبيب عم بيجهز الاجهزة
انا هو يأست خلاص مألي حدا، سلمت أمري
لـ الله
+
فجأه رن فون خالي رد
وكأنه نصدم
+
أيليا : الو…
شو كيف هيك؟
يله راجعين مسافة الطريق وبكون عندكم
+
سكر الخط رد بتوتر
أيليا :اعتذر منك دكتور حرمتي صار عندها
ولادة وضروري برجع بسرعة نأجل الجلسة
لوقت تاني.
1
الطبيب : أي مافي مشكلة لا تعتل هم.
+
هون دموعي نزلوا من الفرح وله كان ربطني.
رجعنا على البيت دغري
واول ماوصلنا أخذ حرمتوا على مشفى تولد
+
شكرت ربي لان خلصت من الجلسة
وخالي والبيت كلو نشغل ماعاد حدا خدني
على الطبيب، بس بالمقابل كانت حرمت خالي
تخدم عليَّ
+
بتخليني أشتغل واغسل تيابها وتياب البيبي
الصغير وان برفض تصرخ عليَّ
ماعرف كيف اغسلهم بس هّي شو تقول أعمل
لي بتطلبوا، وأزا بحگي بيقولوا عم تكذوب…
مجنونة”
+
خلصت شغل البيت وجلست تعبانة كتير أجت
لعندي بأيدها تياب البيبي الصغير وقفت قدامي
ردت
+
: ريتا قومي غيري للصغير.
+
نهضت منتفضة بخلقتها صرخت بتعب.
+
ريتا : شوفييي!
أنا طفلة وبدي مين يهتم فيه هو أبنك مش
أبني انتي أمو مش أنا لشو حتى أهتم في
مايكفيعم اغسل تيابكم؟
أنا بدي حدا يربيني يهتم فيه شودخلني فيك تسطفلي
+
فتحت عيونها
: ليكو مين يحكي، والله وطلعلك السان ياجدبى
+
ريتا : مافي غيرك الجدبى، مابتخجلي عاحالك
بـ….
+
عم اتجادل معها سمعت صوت خالي دغري
راحت لعندو تشكي وتبكي تأشر عليَّ
+
: ليك كيف تحكي معي
+
طلع فيني
أيليا : شو صاير؟
لشو ترفعي صوتك على أكبر منك؟
أبوگي ماعرف يربيكي بس بيعرف يكذب!
+
ريتا : لا تحگي على أبي.
+
صفقني گف ونزل فيني ضرب و يشتم أبي
+
أيليا : مابدك أحكي عليه هل واطي…
هو السبب، لولا لكانت إختي عايشه لوما كذب.
+
بعدت شعري عن وجهي صرخت
+
ريتا : أبي مابيكذب
+
ايليا : مشئومة ومجنونة مثلو.
+
نهارت أعصابي
من گتر البكي، كمان عم أخدم حرمتوا فوقو بيضرني، ويسب أبي، أجت ستي حكيتلها لي
صار بس ماحكت أشي
أسمتر وضعي هيك، خسرت أمي، أبي سعادتي دراستي كل شي حلو بحياتي صار بشع
+
كان كل جمعة
يجتمعوا العيلة ببيت ستي،خالاتي وخوالي مع
ولادهم،كنت بنبسط معهم وأطلع من عزلتي…
طليت مع الاولاد على سطح، نلعب وننبسط
في مسبح بالجنينة صاروا يزتوا في حجر وانا
معهم زتيت الحجر بالماي
+
بس لما زتيتو جمدت كل حواسي
تذكرت أمي كيف رمت حالها، خفت صرت ابكي
وأرجف، ستغربوا يحكو معي مارد عليهم،..نزلت بسرعة لتحت طلعت للجنينية وقفت اطلع، المسبح مليان مي والحجر بأرضيتو،
مسحت دموعي
+
: اكيد الحجر تأزت متل ماما.
+
رميت حالي بالمسبح لطلعها، ختنقت صاروا
يصرخوا، أجا خالي دغري طالعني تيابي كلها
مبلولة، أخدتني ستي غيرت اواعيي وتنشف
شعري
شوي وسمعنا صريخ بنت خالي الصغيرة عملت
متلي وزتت حالها
رجع خالي بيضربني ويسب
+
أيليا : كلو بسبب جنانك بنتي كانت راح تموت ابوك قتل اختي وانتي بدك تقتلي بنتي!
+
بالزور لحتى ستي خلصتني من بين أيده…
كرمالها عم تكبر عزلتي
وماعاد أحكي معهم ولا قربلهم،صيتو بين الكل
أني مجنونة، وان اذاني
شخص بيحكو: عم تهلوس، لاتصدقوها مجنونة
+
طفشت الحالي رحت لعند ستي
+
ريتا : ستي خليني روح لعند بيت خالي باريا
والله طفشت هون الحالي عم مل وبتعرفي خالي
وحرمتو شو عم يساوو فيي.
+
: ريتا مابدي تعملي مشاكل ماناقصني وجع
راس.
+
ريتا : لا وحياتك مااعمل ولا شي طب شو
لمشكل لي عملتو؟ بوعدك كون مأدبة
+
: طيب شوي وبتصل في وخبرو ياخذك.
+
ضحكت
وهي كملت شغلها وتصلت في لحتى يچي
بياخذني
أچه خالي باريا هو أصغر خوالي متجوز
وعندوا ولاد
بعد ما حكت معو ستي وافق بس طلع فيّ
+
باريا : ريتا بدي تكوني عاقلة وماتعمليلي
مشاكل.
+
أشرت عاحالي باستغراب
ريتا : انا مابعمل مشاكل!؟
لا بوعدك رح كون عاقله وماوجعلك راسك
+
باريا : طيب يلا خلينا نروح خذي غراضك
و اصعدي…بـ السياره
+
ريتا : جاهزة
+
أخذت غراضي وأنا مبسوطة ركبت السيارة
رح أخلوص من هل الشرشوحة لي عملتني
خدامة ألها ولولادها
+
وصلنا على البيت نزلت بركض وخالي بعدو
يصف السيارة
دخلت، بس نتبهتلي حرمتو وقفت على باب
وأيدها عاخصرها
سكرتو ماخلتني ادخل عالبيت
تكلمت بدهشة
+
: هيي هييي لوين بدك تفوتي؟ ومين چابك؟
+
طلعت فيها
ريتا: أجيت مع خالو.
+
: ياااي هي طلعت جدبا عا أمها مابتفهم.
+
ريتا : لا تحگي عاأمي بشو أزتك؟!
+
تكلمت وهي تعمل حركات بوشها
:ماصدقنا خلصنا منها! تركت حيوانه بتشبها!
+
دفشوني من كتفي بقوة وقعت عالارض توجعت
بكيت، ولمست جبيني طلع دم، رحت لعند خالي
حكيتلو لي صار، مسكني من أيدي وأخدني لعندها
كانت جالسة
+
باريا :كيف بتحكي عن اختي هيك!
1
نهضت
: لا شو انا؟ كيف احكي عالمرحومة الله يرحمها انت بتعرفني كيف بحبها، ليك لسى هلأ وصلت وصارت تعمل مشاكل وتهلوس.
+
خالي سكت مارد عليها
وانا ماحكيت لتزمت الصمت مابدي يصير
مشكل بسببي
+
بقيت عندهم شي اسبوعين اول ايام كلشي طبيعي
خلصت العب مع الاولاد وضعي صار احسن
بكتير لان صرت العب معهم ومافكر حتى الاصوات لي كنت بسمعها خفت، كنت بسمع
صدى براسي، فكرت كلشي راح يكون منيح
+
في مره كنت العب مع الاولاد وفرحانه كان عندهم بلبيت مرّجوحه كنت اتمرجح واضحك معهم، اجا ابن خالي الصغير دفش المرجوحه
بقوة وانا جالسه فيها الحبل نقطع وقعت
+
وقتها
تاذيت شويو حسيت بس بجامتي متبلله شفته
طلعت فيها دم خفت أكتير ودخلت ع حمام بقيت ابكي مرعوبة نزعت بجامتي كلها دم ..بقيت لابسه برموده قصيره
+
خفت كتير أمي كانت تنبهني لما نط من مكان
عالي كمان نجرحت بساق العلوي
وقتها أجت عندي
+
وقالت: انو مابيصير يتأزا هل مكان واذا طله دم اصير عيبه وأبي يقتلني
وصتني مااحكي لأي احد شي بيخصني
+
بصوت يرجف ردد
: وينك يأمي لمين بدي أحگي مين بدو يسمعني
لو كنتي معي ما صار معي هيك.
+
حبست حالي بالحمام شي ساعة ببگي وبندب حظي ..أجت حرمت خالي طرقت الباب بقوه
تصرخ
+
: شوووو، عم تساوي كل هل وقت بالحمام
خلصتي الماي احنا كمان بدنا ندخل، خلصينا
بئى.
+
مارديت عليها مرعوبة مابعرف شو أعمل وهي
عم تحكي اخر أشي فتحت الباب
طلعت فيي، ماسكة بجامتي وكلها دم، فقعت
عيونها، تكلمت يدهشة
+
: شو …شو هذا كيف صار هيك؟
+
من كتر الرجفة والخوف بالزور نطقت
ريتا : بسبب أبنك
+
حكيت هيك وهي اخذت البجامة من أيدي وطلعت برا، وهي رافعة بجامتي بايدها تلوح
فيها وتصرخ بصوت مرتفع
+
: يا ااا نااااس وينكون تعو شوفو هل بنت!
بدا تذب عيبتها بأبني شوفو شو ساوت وعم
تتهم ابني اهلها ماعرفو يربوها منيج الله أعلم
ازا كبرت شو تساوي نروح نلمها من الملاهي.
4
يتبع …….
روزاتي طمنوني ضبطت الهجه
تأبروني
تابعوني حسابي الانستا
+
rose_alhaidari
+
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
اللهم يا مغير الأحوال، غيّر حالي إلى خير حال، وانزع من صدري رماد الخذلان، وازرع بدله جمرًا لا يطفئه إلا عدلك.
2


