Uncategorized

رواية طلب استغاثة الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة السيد – تحميل الرواية pdf


رواية طلب استغاثة الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة السيد

 

(الفصل التاسع عشر)

*دلفت يارا مع ايهاب الى الجناح المخصص لهم بقصر الصاوى والذى اختاروا هنا الاثنان به كل قطعه من الأثاث والديكور.. دلفوا إلى غرفه النوم.. وكانت يارا تشعر بالخجل الشديد لذلك أبتسم ايهاب فى سره

ايهاب بحب/يلا يا حبى هاسيبك تغيري عشان نصلي انا وانتى.
يارا بخجل/ ماشي.

*دلفت إلى غرفه تبديل الملابس ثم الحمام ل تتوضأ وبعد ما انتهت فعل هو المثل ثم توجهوا إلى ركن الصلاه وقف هو بالامام وهي خلفه ثم شرعوا في تأدية الصلاه وبعد ما انتهوا وضع إيهاب يده على رأسها وقال دعاء الازواج المعروف ثم قبل جبينها ويدها…. ونظر إليها بعشق.

إيهاب بسعاده/أنا فرحان اوي يا يارا ما تعرفيش أنا فرحان قد إيه.
يارا بخجل/ وأنا كمان يا إيهاب فرحانه اوي.
ايهاب بدعاء/ يا رب يا حبيبتي نفضل مع بعض على طول ونجيب بنات وصبيان كتير ونربيهم أحسن تربيه إن شاء الله.
يارا بابتسامه/ إن شاء الله.

*أقترب منها ثم نزع حجابها ووزع قبلاته على وجهها برفق ليهبط إلى رحيق شفتيها الذي يتذوقه لأول مرة وكم أراد أن يظل هكذا حتى الموت.. أبتعد قليلاً ثم قبل رأسها وحملها واجلسها على الفراش وجلس بجانبها ونظر لعيونها الواسعه البنيه بعيونه العسليه التي تنطق بالعشق الخالص لها.

إيهاب بعشق/ تعرفي يا يارا إني حلمت كتير اوي باليوم ده ودعيت كتير وتحقق وربنا استجاب لدعائي وجمعنا مع بعض.
يارا بحب/ بحبك اوي يا إيهاب.
ايهاب بعشق/وانا بموت فيكي يا روح إيهاب.

*ليأخذها للعالم الذي وضعه أثاثه بمحبتهم وسينتهي بعشقهم “لتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح😉“.
____________________________________
*في الصباح أستيقظ هنا لتتذكر مع حدث ليله أمس ضربت رأسها بيدها وزفرت بحنق.

هنا في بالها/ يا لهوي ده أنا نمت امبارح وماحستش بحاجه خالص اكيد يارا زعلانه مني عشان سبتها امبارح لوحدها.

*نهضت من الفراش الى المرحاض لتستحم وبعدما انتهت خرجت وإرتدت بنطال جينز ازرق ضيق وقميص أبيض ورفعت شعرها زيل حصان فوضوي لتنزل بعض الخصلات على وجهها بطريقه جميله. إرتدت حذاء رياضي باللون الأبيض ثم هبطت إلى الأسفل. لتلتقي بكريم أمامها لينظر إليها بغضب. ولم يستطيع ان يحكم لسانه.

كريم بإمتعاض/ إيه اللي انتى لابساه ده؟؟!!
هنا بغيظ/أظن برضو إن دى حاجه متخصش سعادتك مش كده.

*ثم رمقته ببرود و تجاوزته كي ترحل ليبتسم هو في داخله وهي لا تعلم إن اسلوبها ذلك يزيد إعجابه بها..اصطدمت بزينب فى وجهها.

زينب بتساؤل/ رايحه فين يا هنا؟
هنا بإجابة /ماشيه يا طنط آسفه كنت تعبانه امبارح ونمت محستش بنفسي.
زينب بحب/ ولا يهمك يا حبيبتي ده بيتك.
هنا بإحترام/ شكراً يا طنط طيب سلام بقى انا همشي و هبقى آجي أطمن على يارا بعدين.
زينب بإبتسامه/ في رعايه الله يا حبيبتي.

*بعدما خرجت خرج كريم خلفها.

كريم بنداء /هنا.
هنا بإستغراب/ نعم يا أستاذ كريم في حاجه؟!
كريم موضحاً/ لأ مفيش حاجه بس هتيجي معايا المستشفى عشان عايز أعمل لك فحص عام.
هنا بإجابة/ بس انا كويسه مش حاسه بأي تعب.
كريم بتقرير /الكلام في الموضوع ده منتهى أنا معرفك من الأول إن كل فتره هعملك فحص عام علشان أطمن عليكي يا ريت ما تعندنيش في حاجه لصحتك.
هنا بأمتعاض/ ماشي.

*صعدت إلى السياره ثم توجه بها إلى المستشفى قامت بالفحص الذي طلبه منها.

هنا مستفسره /النتيجه بتطلع بعد قد ايه بقى؟
كريم بإجابة/ بعد يومين إن شاء الله.
هنا موضحه/شكرا يا أستاذ كريم.
كريم بابتسامة عريضة/ده واجبي
هنا بهروب/ طيب أنا همشي بقه.
كريم موضحاً/ إستنى هوصلك
هنا مبرره/لأ مفيش داعى أنا هروح لوحدى.
كريم بتصميم/ هنا خلاص أنا قولت هوصلك.

*قال ذلك بطريقه لا تقبل النقاش ما هذا الرجل لديه حضور غريب يستطيع إقناع الذي أمامه بشتى الطرق وإذا لم يرضخ فالقوة هي الحل.
*كادوا يتحركون ولكن أوقفهم ذلك الصوت الذي خلفهم التفتوا ليروا ذلك الوسيم الذي يقف خلفهم برداء الأطباء زفر كريم بضيق لتنظر هنا إليه بطرف عينيها ثم تبتسم ابتسامه خبيثه.. اقترب منهم وألقى التحيه عليهم.

ادهم بابتسامه عريضه/ إيه الصدفه الجميله دي.
هنا بابتسامه /بجد فعلاً صدفه جميله كويس إني شفتك قبل ما أمشي.
ادهم مستفسرا/ طيب انتى كويسه يا هنا لو تعبانه قوليلي أرجوكى.
هنا بإجابة/ لا والله مش تعبانه كنت بعمل فحص عام بس مش اكتر.
ادهم بإرتياح/ طيب كويس.
هنا بابتسامه/ طيب يا ادهم انا هامشي عايز حاجه.
ادهم بابتسامه /شكراً يا هنا بس خليكي عارفه لينا خروجه مع بعض الصدف دي ما تنفعش.
هنا بموافقه/إن شاء الله.
ادهم بتساؤل /رايح فين يا كيمو.
كريم بغيظ/رايح أوصل الانسه هنا.

*قال كلمه “الانسه هنا” بتشدد على الحروف لكي يحذر هذا الأدهم بأن لا يرفع التكلفه بينهم مره ثانيه….. صعدوا إلى السياره وكان هو يحاول مبت غضبه وعصبيته منها ولكنه لم يستطيع ان يحكم لسانه لذلك تفوه بما يريد قوله.

كريم محذراً/ ماتقربيش من أدهم أوي.
هنا بخبث/ليه شكله شاب محترم وكويس وبعدين ده صاحبك.
كريم بهدوء/ أنا ما قلتش إنه وحش أدهم شخص محترم وكويس وبيحب شغله جدا.
هنا بتساؤل/ يبقى ليه مش عايزني أقرب منه؟!
كريم بصراخ/ أنا قلت اللي عندي وخلاص يا هنا.

*انتفضت الثانيه من نبرته العاليه…بهذا الوقت كان قد وصل إلى منزلها… تذكر هنا عندما كان يصرخ سامح عليها لتهبط على وجنتيها دمعه وتسيطر على الباقي كي لا يهبط المزيد ثم فتحت باب السياره وهرولت إلى منزلها وأغلقت الباب خلفها ل تجهش بالبكاء.. زفر هو بحزن ثم قاد سيارته عائداً إلى المستشفى.
____________________________________
*لا تعلم كيف ارتدت ملابسها على عجله من أمرها وطلبت من السائق أن يأخذها إلى المستشفى كي تراه لا تعرف لماذا فقط شعرت بأنها إشتاقت له كثيراً…. وصلت الى حيث الجناح الخاص به استوقفها صوت الطبيب الذي يتابع حالته.

محمد بتساؤل /حضرتك مراه دكتور سامح صح؟
رنا بإجابة/ أيوه أنا!
محمد موضحاً/ كنت عايز أقول لحضرتك إن الحمد لله دكتور سامح شفي نهائياً من ادمان الخمر.
رنا بسعاده /طيب بالنسبه لمرضه التاني؟
محمد بعمليه /ده مش هنقدر نعرفه غير لما يتعرض لإختبار وعشان كده جيت اكلم حضرتك عشان انتى اللي لازم تختبريه. انا لاحظت تحكمه في نفسه معاكي عشان كده بقول لحضرتك الكلام ده.
رنا بموافقه/ تمام ما عنديش أي مشكله.

*أنهت حديثها مع الطبيب ثم فتحت الباب لتصطدم به أمامها مباشراً وقبل حتى ان تنظر إليه جذبها من ذراعها وأغلق الباب بقوه لتنتفض هي بخوف وهي تسمع صرير أسنانه.

سامح بغضب/ كنتى بتتكلمي مع مين؟
رنا بتلعثم/س.سامح أانا ك.كنت أنا هفهمك.
سامح بهمس خطير /كنتى واقفه مع مين بره و بتتكلمي معاه.

*لا تعلم ماذا يحدث لها أمامه فهي بشخصيه قويه والكل يعرف ذلك لماذا تصبح مثل الفأر أمامه هكذا. قررت أنها تري رد فعله.

رنا بخوف خفي/ كنت واقفه مع الدكتور بتاعك يا سامح.
سامح بابتسامه/ أها ومين اللي جابك انا عارف ان بابا عنده عمليه وهو زمانه فيها دلوقتي.
رنا بتردد/ أيوه فعلاً انا ما جيتش مع باباك السواق اللي جابني.

*أبتسم بغيظ ثم مرر انامله بعصبيه بخصلاته الطويله وإلتفت إليها ليهبط على وجهها بصفعه قويه… أوقعتها ارضاً.. نزل إلى مستواها ونظر لعيونها الناريه وكانت هي تصارع كي لا تبكي.. قرب رأسها إليه ثم قبل كل إنش بوجهها وهي كانت مغمضه العينين… اثار أنفاسه الساخنه التي تلفح وجهها أبتعد عنها قليلاً ووضع جبينه على جبينها كإعتذار لها عما بدر منه”الصفعه”

سامح بهمس/ فتحى عينك يا رنا.

*نظر لعيونها المتمرده فرأى بهم دموع حبيسه.. أقترب منها ثم نزع حجابها ببطء شديد ورغم أن لمساته لها كانت رقيقه للغايه إلا أنها شعرت بفراشات معدتها تطير وتطير.. بعد ذلك قبلها على شفتيها قبله طويله بها كل ما يشعر به.. ثم همس أمام شفتيها

سامح بهمس/ رنا أنا ممكن اتعالج من هوسي لكن مستحيل اتعالج من غيرتي و حبي. انتى ليا أنا انتى مراتي.

*ماذا قال الآن هل يعترف بحبه لها لتوه ام ماذا؟؟؟!
____________________________________

العشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى