Uncategorized

رواية طلب استغاثة الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة السيد – تحميل الرواية pdf


رواية طلب استغاثة الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة السيد

 

(الفصل السابع عشر)

هنا بإجابة/ كريم هو اللي قالي.

*نظرت زينب إلى هنا بقلق لتردف الأخيرة.

هنا موضحه/بس يا يارا خليكي عارفه انى هكون فبيتى يعنى مش هقعد هنا.
يارا موافقه/ماشي ما أنا هروح معاكى لحد يوم فرحي.

*نظرت هنا بإتجاه إيهاب فرأت الإنزعاج من هذا القرار..لتكمل.

هنا بنفي/لأ يا يارا انتى هتفضلي هنا زى ما إنتى. وانا هجيلك لما تعوزيني.
يارا برفض/لأ يا هنا مش هينفع أسيبك لوحدك أنا هاجي معاكي.
هنا بعصبية/قلت لأ وقت ما تكلمينى هجيلك وخلصنا.
يارا ببكاء/ماشي يا هنا.

*حزنت لأنها تحدثت مع شقيقتها الصغرى بتلك الطريقة تنهدت وهى ترى نظرات كريم الغاضبه لقرارها هذا ونظرات الغضب من إيهاب لبكاء يارا” هذا الرجل فعلاً يحبها كثيرا”.. عانقت شقيقتها ثم أمسكت وجهها الملائكي بين كفيها ونظرت لعيونها بحزن تحاول إخفائه.

هنا بهدوء/متزعليش منى يا رورو بصي انا لما اروح هتصل بيكى وهكلمك كتير ووقت ما تعوزينى هاجي على طول فهمتينى؟

*شعرت يارا بإن هناك سبباً ما لرفض شقيقتها للمكوث هنا ولكنها قررت إنها ستستفهم منها عندما تهاتفها…. ودعوا بعضهم ثم خرجت هنا لتشهق عندما شعرت بقبضه قويه تجذبها للخلف لتصطدم بصدر ضخم رفعت نظرها لتري نظراته الحاده العميقه لتدفعه بعيداً عنها

هنا بعصبية/ انت ازاى تشدني كده.
كريم بهدوء عكس ما بداخله/ كنتى فين؟
هنا بلا مبالاه/ وانت مالك أظن أن دي حاجه متخصكش.
كريم بغضب/ لا تخصني انتى عارفه اني بحبك.
انا مصححة/ ده مش حب ده إعجاب وسواء حب أو إعجاب فأنا مش ببادلك الشعور للأسف فياريت ما تتعبش نفسك.
كريم بصراخ /انتى بتعامليني ليه كده!!
هنا بغضب/ لأني بحاول أفهمك بالراحه وانت اللي مش راضي تفهم سيبني في حالي أرجوك،، انا مش عايزه أرتبط مش بيك انت بس لأ أنا مش عايزه أرتبط بأي حد.
كريم بتفهم/أنا فاهمك والله يا هنا أنا عارف أنك خايفه عشان التجربه اللي مريتى بيها اللى سامح عمله معاكي مش شويه بس أنا غيره صدقيني والله أنا بحبك فعلاً انا لو ما كنتش متأكد من شعوري من ناحيتك ما كنتش هصارحك أنا مش معجب بيكى يا هنا أنا بحبك….
هنا مقاطعه/ كريم معلش أنا تعبانه و لازم أروح يلا سلام.

*و رحلت قبل ان تعطي له الفرصه كي يتحدث حتى..
____________________________________
*من وقت ما أخبرها بما يريد وهى لم ترمش حتى… فقط تبكي إستقام بجلسته ثم نظر إليها بغضب.

سامح بعصبية/ انتى بتعيطي ليه هي مش دي كانت شروطي وانتى وافقتى عليها. ليه دلوقتي مش موافقه.انطقى.

*قال آخر كلمه وهو يصرخ بغضب لتنتفض هى خوفاً كانت تظن أنها رأته بأسوء حالاته سابقاً ولكن ما يحدث حالياً جعلها تيقن ان لديه الكثير بعد يدهشها بكل مره بغضب جديد…تنهد وحاول أن يسيطر على أعصابه وبدلاً من أن يضربها قام وظل يكسر بالأشياء التي مازالت سليمه… حتى جرح يده لتنهض هى مسرعه..

رنا ببكاء /سامح علشان خاطري اهدا شويه أنت كده بتإذي نفسك.
سامح بصراخ/إبببعدي عني ملكيش دعوووه بيه انتى فااااهمه.

*تركته وتوجهت إلى الصيدليه الصغيره التي بالغرفه ثم توجهت إليه مره ثانيه وهي تحمل بصندوق الإسعافات الأولية لتعقم جرحه.. عندما أمسكت بيده جذبها منها بعنف لتسحب هى يده مره أخرى و تنظر له ليبادلها النظر بغضب.

رنا بترجي/ أرجوك سيبني أعقملك الجرح

*وبالفعل قامت بتعقيم الجرح ليدفعها بعيداً عنه ونهض ظل يمشي بالغرفه ذهاباً وإياباً لمده لا بأس بها ثم نظر إليها لتنصدم من لون عينه الذى تحول من أحمر خفيف إلى الأحمر القاتم ولا تعرف لماذا جسده يرتعش بهذه الطريقة الواضحة فقط شعرت بالخوف عليه ومنه. تقدم نحوها وإقترب منها حد الأنفاس ثم همس أمام عيونها.

سامح بهمس خطير /المفتاح.
رنا بتوتر /مش معايا.
سامح بعصبيه /رنااا هاااتي المفتااااح.
رنا بخوف/ المفتاح مش معايا يا سامح.

*جذبها من شعرها لينظر إليها بعدم وعى كامل وهو مازال ينتفض ويتصبب عرقاً.

سامح بصراخ /خليهم يخرجووووني من هناااا ودلوووقتي.
رنا برفض/ مش هينفع يا سامح انت طلبت مساعدتي وانا بساعدك.
سامح بصراخ/ مش عايز منك حاجه ومش عايز اتعالج خلوني أطلع.
رنا بنفي/ لأ مش هتطلع.

*ظل يردد لها الصفعات حتى أدمت شفتيها ليجذبها من ذراعها اليه ويسند جبينه على جبينها وهو يصر على أسنانه.

سامح بترجي /أرجوكى يا رنا ما تخلينيش أئذيكي اكتر من كده خليهم يفتحوا الباب انا مش عايز اتعالج أرجوكى.
رنا مؤكده /لازم تتعالج يا سامح عشان نفسك قبل أي حد.

*جلس ارضاً ووضع رأسه بين كفيه و جسده أزداد إرتعاش مطالباً بجرعات الخمر الذي مدمن عليه..

رنا في بالها/ أنا لازم اساعده أنا وافقت على كل شروطه يبقى لازم أنفذها وبعدين هو جوزي أنا أكيد مش عايزاه يتألم كده بس ده لمصلحته.

*شجعت نفسها قليلاً و توجهت إليه ثم جلست بجانبه و تحسست شعره الطويل بأناملها الصغيره ليرفع هو رأسه لينظر لها وضعت كفيها على جانب وجهه ونظرت لعينه الرماديه الجذابه.

رنا بصدق/ أنا عايزة أساعد يا سامح صدقني.

*ثم قبلته قبله صغيره على شفتيه.. ليبادلها هو بقبله عميقه بشوق… وبعد فتره حملها ليضعها على الفراش و يعتليها.. نظر إلى عيونها برغبه قاتله ثم هبط يقبلها من عنقها وهو يهمس بأذنيها.

سامح بهمس/انتى متأكده؟؟

*اومأت له ثم أغمضت عيونها ليصطحبها هو إلي عالم فقط به المشاعر ليس له مكان للحديث….. كانت لا تعرف لماذا تفعل كل هذا ليس فقط لتنفيذ وصيه والدتها ولكن مشاعرها قادتها كي تمد له يد المساعده وتقف بجانبه وقت الإحتياج.
___________________________________
*مر الأسبوع وحدث به كالآتي:

يارا وايهاب/ كانوا يجهزون جناحهم بقصر الصاوي ،ويحضرون كل ما ينقصهم ولا تخلوا مقابلتهم من نظرات العشق و كلمات الغزل.

هنا/ظلت هذا الأسبوع بأكمله تساعد شقيقتها في تجهيز ما تريد وشراء الأشياء من المراكز التجاريه كانت تذهب معها لكل مكان ما عدا القصر كانوا يتقابلون بالخارج وعند الإنتهاء تذهب يارا إلى القصر وهنا تذهب إلى منزلها….. وهي تري تلك العيون الخفيه التي تراقبها.

كريم/ عندما تركته ورحلت بذلك اليوم عندما كانوا أمام القصر ذهب خلفها ليعرف مكان المنزل ومن وقتها وهو يراقبها كي يطمئن عليها.

سامح/حالته بخصوص الإدمان على الخمر تحسنت قليلاً ولكن بالنسبه للغيره والشك والتملك فما زال كما هو، يتصل بها باليوم اكثر من مئه مره لكي يتأكد بأنها مازالت في القصر وإنها لا ترى أحد ولن تخرج.

رنا/من ذلك اليوم وهي تشعر بالإضطراب لا تعرف لماذا تشعر بأنها مشتته ولكن كل ما تعلمه الآن إنها تخجل كثيراً من مجرد فكره إنه سيراها بعد ما حدث بينهم..
____________________________________
(أسفه لصغر البارت بس علشان مضغوطه اليومين دول شويه🙏🙏🙏)
____________________________________
ماذا سيحدث بزفاف يارا وايهاب 🔥؟؟؟
ايه رأيكم بسامح🤔؟؟
من يود أن يضرب هنا على ردود أفعالها إتجاه كريم😂؟

الثامن عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى