رواية طلب استغاثة الفصل الثامن 8 بقلم هبة السيد – تحميل الرواية pdf

رواية طلب استغاثة الفصل الثامن 8 بقلم هبة السيد
(الفصل الثامن)
كريم بغضب/حد يفهمني ايه اللى بيحصل هنا؟؟؟؟
المحامى الخاص بسامح/لو سمحت يا أستاذ كريم أهدأ عشان نعرف نتكلم.. استاذ سامح جاى ياخد مراته وهنمشي.
كريم بعدم فهم/مراته ايه .. ده واحد مريض.
الضابط/استاذ كريم لو سمحت بدون اى مشاجرات عايزين المدام هنا
كريم بعصبية/على جثتي محدش هياخدها من هنا
*غمز سامح المحامى الخاص به فذهب المحامى نحو كريم ببعض الأوراق. ومدها له.
المحامى موضحاً/اتفضل يا أستاذ كريم الورق ده بيثبت إن سامح وهنا متجوزين رسمياً.
كريم بعدم اقتناع/الورق ده مزور
الضابط بإجابة/لأ احنا اتاكدنا ان الورق سليم ميه فى الميه.
كريم مبررا/اكيييد وقعت تحت التهديد واللى يأكد ده إنها مش موقعه هى بصمه… ده معناه أن هو عمل كده وهى فاقده الحركة والدفاع عن نفسها… انا هرفع قضيه تزوير
الضابط موضحاً/حتى لو كلام حضرتك صح.. المدام هنا هتفضل مع جوزها لحد الوقت ده… يلا يا أستاذ سامح أطلع جيب مراتك.
*نهض سامح من على الكرسي وتوجه حيث الدرج استوقفته يد كريم التى قبضت على ذراعه ودفعته للخلف.. ليتدخل الضابط. موجه حديثه لكريم.
الضابط محذراً/لو سمحت خلينا نشوف شغلنا. وإلا..
كريم مقاطعا/والا ايه ها…. انا مش هسمح لحد ياخدها من هنا.
*ليشير الضابط لبعض جنوده ليقتربوا من كريم ويحاولوا تقييده.. حتى ينتهوا ولكنه قابل احدهم بلكمه قويه والآخر بركله اوقعته أرضا..
الضابط بغضب/أنا ممكن احبسك حالا بس مش هعمل كده عشان انا عارف والدك.. استاذ سامح اتفضل اطلع جيب مراتك.
سامح بانتصار/ماشي.
*أحكموا قبضتهم عليه بقوة وهو ظل يحاول أن يحرر جسده منهم ولكنهم كثيرين… ظل يصرخ ويلعنهم.
كريم بصراخ/والله ما هسيبك يا سامح هندمك على ده.
*اقترب منه ايهاب محاولا تهدأته… بعد أن حاول أن يهدي يارا ابعتى انهارت تماما عندما علمت أنها ستخسر شقيقتها الكبرى مره أخرى.
ايهاب مطمنا/اهدا يا كريم انته كده هتخليهم يحبسوك اللى انته بتعمله ده غلط.
كريم بغضب/انته عبيط يا ايهاب.. ده هياخدها.
*بالغرفة عند كريم كانت تستمع لكل هذا وهى تبكى وعندما فتح الباب تحولت نظراتها إلى الذعر عندما رأته وقد ارتسمت على ثغره ابتسامه خبيثه وتحولت إلى العشق المريض بلمعه عينه.
اقترب منها وقبل كل مكان بوجهها بشوق.. حتى وصل لشفتيها وقبلها قبله طويله ثم أمسك وجهها بين يده ونظر بعيونها.
سامح بعشق/وحشتينى وحشتينى اووووى يا روحي.
هنا ببكاء وصعوبة/ا.انا م.مش
سامح بصدمه/انتى بتتكلمي.. ازاى.
هنا ببكاء/س.سي.سيبنى.ف.ف.فحالى.
سامح مقاطعا/انا عارف يا قلبى هو اللى خطفك انتى بتحبينى صح.. وانا يا قلبى كمان بعشقك..
*لأ ينكر إنه اتصدم عندما سمعها تتحدث ولكنه سيعرف كيف يسيطر على الوضع سريعاً… قبل أن تتحدث بالمزيد حملها سريعاً وهبط بها إلى الأسفل ..فقط كانت تبكى بصمت وهو خفى نصف وجهها بخصلاتها… عندما رأتها يارا بكت أكثر وكانت ستقترب منها ولكن ايهاب منعها عن ذلك.. أما كريم فحاول أن يحل قيده منهم ولكنه بالكاد يستطيع التحرك…. ظل يحاول أن يجعلها تتكلم.
كريم بصراخ/هنااااا… أرجوكى أرجوكى.. حاولى تتكلمى يا هنا.
سامح مقاطعا/لو سمحت ملكش دعوه بمراتى… لو سمحت ينفع امشي.
الضابط موافقا/ايوة اتفضل.
سامح بخبث/بس لو سمحت عايز حراسه على الڤيلا بتاعتى عشان اكون بعيد عن الخطر..
الضابط مؤيداً/اكيد يا استاذ سامح.
*لم يعطى لكريم وقت للتحدث فقط نظر له نظره انتصار وخرج سريعاً…وضعها بالسيارة وركب هو أيضاً وانطلق بعيداً.
*بالداخل بعدما تركوا الضباط…. أخذ المكان ذهاباً وإياباً بغضب جامح.
أحمد موضحاً/أهدأ شويه يا كريم مينفعش كده.
*مرر أنامله بخصلاه بغضب وزفر طويلاً وهو يشعر بأنه يختنق… دلف سريعاً إلى غرفه المكتب وكان والده سيدخل له ولكن ايهاب طلب منه أن يدخله هو…..فدلف خلفه…
أخرج هاتفه واتصل بالمحامى الخاص بالعائلة..
كريم بغضب/الو… عايزك بسرعه تكون عندى لو سمحت محتاج أرفع قضيه مستعجلة…. تمام..
*ظل يطرق على المكتب وعندما تذكر سامح وهو يحملها وينظر له بتشفي رمى كل ما على المكتب ارضاً وهو يصيح باسمها.
كريم بصراخ/هنااااا.
*نظر ايهاب اليه بتمعن.. ثم ذهب لنحوه..
ايهاب بتأكيد/انته حبيتها يا كريم صح.
*اغمض عينه لوهله ثم نظر لشقيقه بألم واضح بنظراته.
كريم مؤكداً/ايوة يا ايهاب حبيتها حبيتها اوى.. ومش قادر اخسرها.![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
___________________________________
(ياترا ايه اللى هيحصل بين سامح وكريم)
(برأيكم هنا هيكون ليها رده فعل ولا لأ؟؟)
(عايزين تعرفوا رنا هتعمل ايه؟؟؟؟؟)



