مكتملة – ستة وعشرون قصة جنسية قصيرة عن توامين متماثلين ذكرين وامراة – أفلام سكس مصري محارم جديد

كانت لينا في السنة الثالثة بكلية الهندسة المعمارية، وكان عمر معاها من السنة الأولى. شاب طويل، جسم رياضي، عيون عسلية، وابتسامة تقتل. كانوا دايماً مع بعض في الكافيتريا، في المكتبة، في الاستوديو لما يشتغلوا على المشاريع للساعات الصغيرة. كان الناس يقولوا عليهم «الكابل اللي ما يتفكش».
في يوم، وهما في شقة عمر الصغيرة في المعادي، كانت لينا بتقلّع هدومها ببطء وهو واقف يتفرج، زي عادتهم كل خميس. لما خلّصت ووقفت قدامه عارية تماماً، لاحظت حاجة غريبة: البنطلون الجينز اللي لابسه عمر النهاردة… نفس البنطلون اللي كانت شايفاه من يومين بالظبط، بنفس الخياطة الصغيرة المقطوعة عند الركبة اليسرى.
سألته وهي بتضحك: «إنت بتلبس نفس البنطلون كل يوم ولا إيه؟»
ابتسم ابتسامة ما كانتش زي ابتسامته المعتادة، وبعدين قال بهدوء: «لأ… ده أخويا كان لابسه أول إمبارح.»
لينا سكتت ثانية. عرفت إن عمر عنده توأم، لكن ما شافتهمش مع بعض ولا مرة. كان اسمه ياسر، بيدرس في جامعة تانية، وساكن في مدينة نصر. عمر كان دايماً يقول إن ياسر «زيي بالظبط، بس أكيد هتعرفي تفرقي بينا لو شفتينا جنب بعض».
في الأسبوع اللي بعده، عمر قال لها فجأة: «تعالي يوم الجمعة، عندي مفاجأة.»
يوم الجمعة، دخلت الشقة لقت الدنيا مظلمة شوية، شموع في كل حتة، وموسيقى هادية. عمر فتح الباب، قبلها طويلاً، وبعدين همس في ودنها: «عايزين نلعب لعبة… لعبة التخمين.»
سألته: «يعني إيه؟»
قال لها: «هنعصب عينيكي، وهتيجي تتخمني أنا ولا ياسر. لو عرفتي تفرقي بينا في كل مرة، هتكسبي اللي نفسك فيه. لو غلطتي… هنكسب إحنا.»
لينا ضحكت وقالت إنها موافقة، لأنها كانت واثقة إنها هتعرف حبيبها من أول لمسة.
عصبوها بشريط حرير أسود، وربطوه كويس. سمعت خطوات اتنين، نفس الوزن، نفس الإيقاع. بعدين حسّت بإيد بتمسك إيدها وبتحطها على شفتين… قبلتها. الشفايف كانت نفس الطراوة، نفس الدفء. حاولت تلحس الرقبة، لقت نفس ريحة العطر، نفس الملمس الناعم للجلد.
بعدين حسّت بإيد بتقلّعها القميص ببطء، وإيد تانية بتفك الكلوت. كانت بتحاول تركز: «ده عمر… لأ، ده ياسر… لأ، مستحيل أعرف».
فجأة، حسّت بلسان دافي بيلحس بظرها ببطء شديد، ولسان تاني في نفس الوقت بيمص حلمة صدرها اليمين. كانت هتموت من اللذة، وصوتها بدأ يعلى. حاولت تقول اسم، لكن صوتين اتنين قالوا في نفس اللحظة: «لسه بدري».
بعدها بدقايق، حسّت بزب واقف تماماً بيدخل جواها ببطء. كان حجمه مألوف، نفس الإحساس، نفس الزاوية اللي بتوصل لنقطة الـ G بتاعتها على طول. بدأ ينيكها حركات طويلة وعميقة، وهي بتتأوه بصوت عالي. بعد دقيقتين بالظبط، الزب طلع، ودخل زب تاني… نفس الحجم، نفس الصلابة، نفس الدفء، لكن إيقاعه أسرع شوية. كانت هتتجنن، مش عارفة مين فيها دلوقتي.
غيّروا الوضعية، خلّوها على ركبها وإيديها. واحد دخل من ورا، والتاني حط زبه قدام بقها. كانت تمص بشهوة وهي عميا، وبتحاول تميّز طعم القلفة، طعم الجلد، لكن كل حاجة متطابقة. اللي بينيكها من ورا كان بيضرب طيز… ها بقوة، واللي في بقها كان بيمسك شعرها ويدخل للزور.
غيّروا تاني. خلّوها تركب واحد، وهي بتتحرك فوقيه بجنون، والتاني وقف قدامها، بيدخل زبه في بقها كل ما تنزل لتحت. كانت بتتكلم بصوت متقطع: «أنا… أنا مش عارفة… خلاص أنا خسرت… نيكوني إنتوا الاتنين».
فكّوا العصابة عن عينيها فجأة. لقت عمر وياسر واقفين قدامها، عرايا تماماً، أجسامهم متطابقة، أزبارهم واقفة بنفس الزاوية، نفس الوريد البارز في النص. ابتسموا لها ابتسامة واحدة، وقالوا مع بعض: «خسرتي يا لينا… يعني الليلة كلها لينا».
من يومها، كل خميس بقى «لعبة التخمين» من غير عصابة حتى… لكن لينا بقت تتوسل إنهم يعصبوها تاني، عشان الإحساس إنها مش عارفة مين بينيكها دلوقتي بيخلّيها تكمز أسرع وأقوى من أي حاجة تانية.
وفي الليالي اللي ب… يبقوا فيها تلاتتهم في السرير مع بعض، بقت لينا تقول وهي بتضحك: «أنا فعلاً ما فرقتش بينكم… ومش عايزة أفرّق أبداً».
معلمة اليوغا الجديدة تُفاجأ عندما يحضر التوأمان حصة خاصة في البيت، ويتناوبان عليها حتى تفقد قدرتها على تمييزهما.
كانت سارة مدربة يوغا جديدة في المدينة، ٢٨ سنة، جسم منحوت من سنين التدريب، شعر أسود طويل، وبزاز مرفوعة دايماً تحت التوب الضيّق. بدأت تعطي حصص خاصة في البيوت عشان الأجر أعلى، وفي يوم واتس آب جالها طلب من واحد اسمه «أحمد – حصة خاصة لشخصين في التجمع، السبت ٨ المسا».
افتكرت إنه ممكن يكون زوج وزوجته، أو أخوات، المهم وافقت وأخدت لبسها الرياضي الأسود الضيّق اللي بيبرز كل تفصيلة في جسمها.
السبت بالليل، دخلت الفيلا الفخمة، لقت الصالة فاضية تماماً إلا من اتنين مات رياضي كبير وشموع وموسيقى هادية. دخل اتنين… بالظبط زي بعضهم. نفس الطول، نفس العضل، نفس الوش، نفس الشعر الأسود القصير، حتى نفس الوشم الصغير على الكتف الأيمن. كانوا لابسين شورت رياضي أسود بس، واضح إن تحتيه مفيش حاجة.
واحد منهم ابتسم وقال: «أهلاً يا ميس سارة، إحنا أحمد ومحمد، توأم. جاهزين للحصة الخاصة.»
سارة بلعت ريقها، لكن ابتسمت باحتراف: «تمام، هنبدأ بتحية الشمس.»
بدأت تشرح الوضعيات، وهي بتعدّل أجسامهم بإيديها زي العادة. بس كل ما تمسك كتف واحد، تلاقي التاني واقف وراها بسنتي واحد، بيحط إيده على وسطها «عشان التوازن». بعد نص ساعة، كانت عرقانة، والتوب مبلول وملزق على بزازها، والشورت بتاعهم بدأ ينتفخ بوضوح.
فجأة أحمد (أو محمد؟) قال بصوت خفيض: «إحنا عايزين نجرب وضعية جديدة… وضعية الـ Double Downward Dog.»
قبل ما ترد، لقتهم خلّوها تتحني قدام، زي وضعية الكلب المنزل، بس واحد وقف قدام وشها، والتاني ورا طيزها بالظبط. اللي قدام فك الشورت وطلّع زبه المنتصب، كبير وسميك ومتساوي تماماً مع اللي وراها. اللي ورا نزّل لها الليقنز مع الكلوت في حركة واحدة.
سارة همست: «إنتوا بتعملوا إيه…»
اللي قدام حط إيده على راسها برفق وقال: «إحنا بنساعدك تتنفسي صح، يا كوتش.» ودخّل زبه في بقها ببطء.
في نفس اللحظة، اللي ورا مسك وسطها ودخل زبه كله في كسها الرطب من أول دفعة، لحد الآخر. كانت هتطلّع صرخة، لكن الزب اللي في بقها خنق الصوت.
بدأوا يتحركوا بنفس الإيقاع بالظبط، زي آلة واحدة. كل ما اللي ورا يدخل عميق، اللي قدام يطلّع، وبالعكس. كانت سارة بتترعش، عينيها بتدور، وهي بتحاول تتنفس من أنفها وبتمص الزب اللي قدامها بشهوة غصب عنها.
بعد دقايق غيّروا. خلّوها تستلقي على ضهرها على المات، واحد ركب فوق وشها بوضعية الـ 69، والتاني فتح رجليها على الآخر ودخل تاني. كانت بتلحس بيضان اللي فوقها وهي بتتناك بقوة من اللي تحت، وكل ما تحاول ترفع راسها تشوف مين فيها، تلاقيهم بيتبدلوا بسرعة البرق.
كانوا بيغيّروا كل دقيقة أو اتنين، من غير ما يطلعوا منها ولا ثانية. مرة واحد في كسها والتاني في بقها، مرة الاتنين بيحاولوا يدخلوا كسها في نفس الوقت (وبينجحوا فعلاً للحظات بسيطة تخلّي سارة تصرخ من اللذة والألم مع بعض)، مرة واحد بينيكها في طيزها ببطء والتاني بيخلّيها تمصه لحد ما يجيب في زورها.
كانت سارة بقت فاقدة الإحساس بالوقت. كل ما تحاول تقول اسم، يقولوا لها بصوتين متطابقين: «لسه هتعرفي تفرقي؟»
في الآخر، خلّوها تركب واحد، وهي بتتحرك فوقيه زي المجنونة، والتاني دخل من ورا في طيزها بنفس اللحظة. كانت بتترعش وتصرخ وتكمز مرة ورا التانية، لحد ما حسّت إن الاتنين بيجيبوا جواها في نفس الثانية، واحد في كسها والتاني في طيزها، حرارة لبنهم بيختلطوا جواها.
لما هديت وفتحت عينيها، لقتهم قاعدين قدامها على ركبهم، أزبارهم لسه منتصبة، بيبتسموا بنفس الابتسامة.
واحد منهم قال: «النهاردة كانت مجرد الحصة التجريبية، يا ميس سارة.»
التاني كمّل: «الحصة الجاية هنشتغل على الـ Double Penetration مع التنفس الواعي.»
سارة، وهي لسه بتلهث ولبنهم بينزل منها على المات، ابتسمت بتعب وقالت بصوت مبحوح: «أنا… أنا هكتبلكم خصم دائم… بس من فضلكم، متعصبوش عينيّ المرة الجاية… أنا فعلاً مش هعرف أفرّق بينكم أبداً.»
من يومها، كل سبت بالليل بقت الفيلا محجوزة «حصة خاصة – توأم»… وصالة اليوغا بقت مليانة بقع مش بتتمسح، وصرير سارة بيوصل للجيران، بس محدش بيشتكي.
فتاة في حفلة تنكرية ترتبط بـ”شخص واحد” طوال الليل، لتكتشف في الصباح أنها نكها توأمين بنفس القناع.
الكريسماس كان في فيلا على كورنيش المعادي، حفلة تنكرية من اللي ممنوع تدخلها غير لو لابس قناع كامل وملتزم بالسرية التامة. المكان كان مظلم، أنوار حمراء وزرقاء، وموسيقى إلكترونيك عالية تخلّي الجسم يتحرك لوحده.
مي كانت لابسة فستان أحمر قصير مفتوح من الصدر، وجزمة لحد الفخد، وقناع أسود لامع يغطي نص وشها. دخلت لوحدها، ومن أول دقيقة لمحت واحد واقف في الزاوية: طويل، عريض الكتاف، لابس بدلة سوداء كاملة وقناع أبيض بسيط، نفس قناع الـ Phantom of the Opera. كان بيبصّلها من بعيد، وبعدين مشي ناحيتها ببطء ومد إيده من غير كلام.
رقصوا مع بعض ساعة كاملة من غير ما يتكلموا، بس إيديه كانت على وسطها، وبعدين على طيزها، وبعدين تحت الفستان. كل ما الموسيقى تعلى كان بيضمها أقوى، وبيبوس رقبتها من ورا القناع. مي كانت مبسوطة، وجسمها سخن، وما كانتش عايزة الليلة تخلّص.
بعد منتصف الليل، مسك إيدها وسحبها بهدوء لدور علوي في الفيلا، غرفة نوم كبيرة مقفولة. دخلوا، قفل الباب، وأول حاجة عملها إنه شال القناع بتاعها برفق وقبّلها بجنون. مي حست إن اللسان بتاعه بيذوبها، وإيديه بقت تحت الفستان بتفك الكلوت في ثواني.
خلّعها كل حاجة، وهي خلّعته البدلة. كان جسمه نحت، عضلات بطن واضحة، وزبه واقف وكبير ومنتصب فوق الطبيعي. نزلت عليه تمصه على طول، وهو مسك شعرها وهو بيطلّع أنفاس عميقة. بعدين رفعها، حطها على السرير، فتح رجليها، ودخلها من أول دفعة لحد الآخر. كان بينيكها بقوة، وبسرعة، وبعدين ببطء، وبعدين يطلع يلحس كسها ويرجع يدخل تاني. مي جابت أكتر من مرة، وكانت بتصرخ وبتعض على المخدة عشان صوتها ما يطلعش برا الغرفة.
غيّروا كل الوضعيات: من فوق، من ورا، وهي على بطنها، وهو ماسك رجليها لورا، وهي راكبة عليه وبتتحرك زي المجنونة. كل شوية كان بيجيب فيها، حرارة لبنه بتفجر جواها، وبعد دقايق يرجع واقف تاني ويكمّل.
الليلة كلها كانت زي الحلم: نيك، راحة خمس دقايق، نيك تاني، وهكذا لحد الفجر. مي كانت مفلسة، جسمها كله علامات حمراء من إيديه، وكسها وجعها من كثر النيك، بس ما كانتش عايزة يقف.
لما بدأ النور يدخل من الشباك، كانت مي نايمة على صدره، ولسه عارية تماماً. فتحت عينيها ببطء… ولقت اتنين.
اتنين بالظبط زي بعض، لابسين نفس القناع الأبيض، عرايا، واحد نايم جنبها والتاني قاعد على كرسي قدام السرير بيبتسم.
اللي كان نايم جنبهa قام وقعد، والتاني وقف. مي فتحت بقها مصدومة، وهي بتبص يمين وشمال مش قادرة تفهم.
واحد منهم تكلم بهدوء: «صباح الخير يا قمر… إحنا أسفين إننا ما قلنالكش من الأول.»
التاني كمّل: «بس إنتي كنتي مستمتعة أوي، ماكنتيش هتوافقي لو قولنا إننا اتنين.»
مي بصت على الأرض: كان في قناعين أبيض بالظبط… مش قناع واحد.
سألتهم بصوت مبحوح: «يعني… كل اللي حصل… إنتوا الاتنين؟»
الأول ضحك وقال: «كل دقيقة. كنا بنتبدل كل ما تروحي الحمام أو تقفلي عينيكي ثواني. حتى لما كنتي فوق… واحد كان بيطلع والتاني بيدخل من غير ما تحسي.»
التاني قرّب منها، مسك إيدها وحطها على زبه اللي رجع واقف تاني: «بس إحنا لسه مخلّصناش… الصبح بدري.»
مي كانت لسه مصدومة، بس جسمها خانها. لقت نفسها بتمسك زب اللي قدامها وبتبص على الاتنين بنظرات جعانة.
ابتسمت أخيراً وقالت: «طيب… المرة دي من غير أقنعة خالص… عايزة أشوف وشوشكم وإنتوا بتجيبوا فيا مع بعض.»
من يومها، كل سنة في نفس الحفلة التنكرية، مي بتلبس نفس الفستان الأحمر… وبتستنى القناع الأبيض اللي بييجي اتنين. ومحدش في الحفلة عارف إن الصوت اللي بيطلع من الغرفة العلوية ده صوت بنت واحدة بس… بتتناك من توأم طوال الليل.
زوجة تخون زوجها مع شقيقه التوأم، ثم ينكشف الأمر ويتحول إلى اتفاق ثلاثي دائم.
نورا كانت متجوزة كريم من خمس سنين. كريم رجل ناجح، مهندس بترول، دايماً مسافر، وكان حنون في أول الجواز، لكن مع الوقت بقى الجنس بينهم نادر وسريع وممل. كان بيجيب بسرعة وينام، ونورا، ٣٢ سنة، جسمها لسه زي البنات الصغيرين، بقت محرومة ومتضايقة.
كريم عنده توأم متطابق اسمه كامل، ساكن في نفس العمارة، دورين بس فوقهم. كامل كان العكس تماماً: مطلّق، بيشتغل فريلانس من البيت، دايماً موجود، وكان بييجي يزورهم كتير. كانوا زي بعض بالظبط: نفس الطول، نفس الضحكة، نفس ريحة العطر، حتى نفس الطريقة في مشيتهم.
في يوم كريم كان مسافر أسبوع للإسكندرية. نورا كانت لوحدها، ولابسة روب حرير قصير، وتحتيه مفيش حاجة. الساعة ١١ بالليل، الباب خبط. فتحت… كامل واقف بابتسامة هادية وبيحمل كيسين أكل من المطعم المفضّل عندها.
قال لها: «كريم قالي أمر علىّك وأطمن عليكي، وجبت أكل عشان ما تبقيش لوحدك.»
دخل، قعدوا ياكلوا، شربوا نبيت، وكل ما الكأس يزيد كلامهم بقى أجرأ. نورا لاحظت إن كامل بيبص على فخادها المكشوفة، وبعدين على صدرها اللي الروب كان بيفتح عليه. فجأة قالت له بصوت منخفض: «إنت عارف إنك لو ما كنتش شبه كريم بالظبط، كنت خفت منك.»
كامل قرّب منها وقال: «وأنا عارف إنك لو ما كنتيش محتاجة اللي كريم مش بيديهولك، ما كنتيش هتبصيلي كده.»
ما حسّتش بنفسها غير وهي بتبوسه. نفس شفايف كريم، نفس الطعم، بس الإيدين مختلفة… أقوى، أجرأ. كامل شالها بين إيديه، دخل بيها الأوضة، رماها على السرير، ونزل عليها زي الجوعان.
خلّعها الروب، مص بزازها بقوة، نزل يلحس كسها لحد ما صرخت وجابت على لسانه. بعدين طلّع زبه، كان أكبر شوية من كريم وأعرض، ودخلها من غير مقدمات. كان بينيكها زي الوحش، حركات عميقة وسريعة، وهي بتغرق المخدة بصرخاتها. جاب جواها مرتين، وكل مرة كان بيضغط أقوى عشان لبنه يدخل للآخر.
من يومها، كل ما كريم يسافر، كامل كان بيجي. وأحياناً حتى لما كريم يكون في البيت، كانوا بيستنوا ينام ويتقابلوا في المطبخ أو في الحمام، نيك سريع وخطير. نورا بقت مدمنة الإحساس إنها بتخون جوزها مع واحد شبهه بالمللي، وكامل كان مستمتع بالسر.
استمر الحال كده شهرين… لحد اليوم اللي كريم رجع فيه من السفر مبكر يومين من غير ما يقول.
دخل الشقة الساعة ٩ بالليل، لقى النور مطفي، وصوت أنفاس وأسرّة بتتخبط من أوضة النوم. قرّب بهدوء، فتح الباب سنة… ولقى نورا على ركبها وإيديها، وكامل بينيكها من ورا وهو ماسك شعرها، ونورا بتتكلم بصوت عالي: «أيوه كده… كريم ما بيعملش كده… نيك مراتك أقوى يا كامل…»
كريم وقف زي المسكون. ما تحركش ولا تكلم. بس بدل ما يزعق أو يعمل فضيحة، حس بحاجة غريبة… زبه انتصب جوا البنطلون.
فتح الباب كله فجأة. نورا وكامل اتجمدوا. نورا صرخت وبدأت تبكي، وكامل وقف مصدوم.
كريم دخل بهدوء، قفل الباب وراه، وبدأ يقلّع هدومه واحدة واحدة وهو بيتكلم بصوت هادي: «خلاص… اتكشف السر. بس أنا مش زعلان.»
نورا وكامل بصوا لبعض مش فاهمين.
كريم وقف عاري، زبه واقف زي الحديد، وقال: «أنا كنت عارف من أول أسبوع. شميت ريحة كامل على جسمك، ولقيت لبن في الكلوت بتاعك يوم ما كنت في الشغل. بس استنيت أشوف هتعملوا إيه.»
بعدين بص لكامل وقال: «شكراً يا أخويا إنك علمتني إزاي أنيك مراتي صح.»
وبص لنورا وقال: «من النهاردة، مفيش كذب ولا خيانة. كل ما نفسك فيه، هيحصل… بس قدامي.»
نورا كانت لسه بتبكي، لكن دموعها اتقطعت لما كريم قرّب منها وباسها، وبعدين دخل زبه في بقها. كامل، بعد ثواني تردد، رجع دخلها من ورا تاني.
من يومها، بقوا تلاتة في سرير واحد كل ليلة تقريباً. كريم وكامل بيتبدلوا عليها، أحياناً واحد في كسها والتاني في طيزها، أحياناً بيخلوها تمص واحد وهي بتتركب من التاني. وأحياناً بيسيبوها في النص وهما الاتنين بيجيبوا على وشها وصدرها مع بعض.
نورا بقت أسعد ست في العمارة. كريم بقى أقوى وأجرأ في السرير بعد ما شاف أخوه بيعمل إيه. وكامل… كامل بقى عنده بيتين، بيبات فيهم براحته.
وفي الليالي الهادية، لما التلاتة يكونوا متعانقين بعد نيك طويل، نورا بتضحك وهي بتقول: «أنا فعلاً ما كنتش عارفة أفرق بينكم… والحمد *** إني ما عرفتش.»
مربية الأطفال الشابة تقع في فخ التوأمين البالغين 18 سنة في غياب والديهما، فيستغلان تشابههما لمضاعفة المتعة.
لين كانت ٢٢ سنة، طالبة تربية آخر سنة، بتشتغل مربية (babysitter) عشان تسد مصاريفها. الأسبوع ده كان أول مرة تشتغل عند عائلة الأخوين التوأم «رامي وتامر»، ولدين بالظبط ١٨ سنة توهم، لسه داخلين الجامعة، ووالديهم مسافرين أسبوع كامل في شرم الشيخ.
لين وصلت السبت الصبح، لقت البيت فيلا كبيرة في الرحاب، حمام سباحة، والبنين اتنين زي بعض تماماً: نفس الطول ١٨٥، نفس الجسم الرياضي (لأنهم بيلعبوا كرة قدم مع بعض من صغرهم)، نفس الضحكة، نفس الصوت، حتى نفس الشامة الصغيرة تحت العين اليسرى. الفرق الوحيد إن رامي كان بيلبس ساعة فضي والتاني تامر كان بيلبس ساعة سودا… بس هما كانوا عارفين إن لين لسه ما حفظتش الفرق ده كويس.
أول يومين كانوا عاديين جداً: بيصحوا متأخر، بيلعبوا بلايستيشن، بيطلبوا أكل من بره، ولين بتروق البيت وبتطبخلهم وبتنام في أوضة الضيوف.
الليلة التالتة، الساعة ١٢، لين كانت خارجة من الحمام لابسة شورت قطن قصير جداً وتوب خفيف من غير برا، وراحت المطبخ تشرب ماية. لقت رامي (أو تامر؟) واقف بيصب ماية، لابس بوكسر بس، وجسمه مبلول زي ما يكون لسه خارج من الدش.
بصّلها وقال بصوت خفيض: «إنتي لابسة كده ليه؟ عايزة تقتلينا؟»
لين ضحكت وقالت: «إنتوا لسه *****، ما ينفعش تتكلموا كده.»
فجأة لقت إيديه على وسطها من ورا، وصوته في ودنها: «*****؟ خليني أوريكي إحنا ***** ولا لأ.»
قبل ما ترد، كان خلّعها التوب ومص حلمة صدرها في ثانية. لين حاولت تبعد، لكن جسمها سخن بسرعة. في ثواني كانوا في الصالة، رامي (هي متأكدة إنه رامي عشان الساعة الفضي) خلّعها الشورت ونزل يلحس كسها على الكنبة وهي بتتأوه وبتشبث في شعره.
فجأة سمعت صوت خطوات تاني. رفعت عينيها… ولقت تامر واقف بيتفرج، وبيقلّع البوكسر وبيبتسم: «إيه يا رامي، بدأت من غيري؟»
لين اتخضت وقالت: «إنتوا اتنين؟ لا لا مستحيل…»
بس رامي مسك رجليها أكتر وقال: «إحنا بنحب نشارك كل حاجة من صغرنا… وإنتي دلوقتي حاجتنا.»
تامر قرّب، حط زبه قدام بقها، وهي لقت نفسها بتمصه غصب عنها وهي لسه بتتأوه من لسان رامي اللي جوا كسها. بعد دقايق غيّروا: تامر دخل زبه فيها من قدام وهو شايلها على الكنبة، ورامي وقف قدامها تدخل زبه في بقها لحد زورها.
كانوا بيتبدلوا كل دقيقة تقريباً، وكل واحد بينيكها بطريقة مختلفة شوية: رامي كان أ Slow وعميق، تامر كان سريع وبيضرب طيزها. لين بقت فاقدة الإحساس بمين فيها دلوقتي، خصوصاً إنهم خلّعوا الساعات ولبسوها بعض بسرعة عشان ما تعرفش تفرّق.
نقلوها على طاولة البلياردو، خلّوها تتحني، وكانوا بيدخلوا واحد في كسها والتاني في طيزها في نفس الوقت. لين كانت بتصرخ وتتوسل إنهم يبطلوا، وبعدها بثانية تتوسل إنهم يكمّلوا. كل ما واحد يجيب جواها، التاني يدخل مكانه فوراً، من غير ما يعطوها ثانية ترتاح.
في الآخر، خلّوها تركب واحد على الأرض، والتاني دخل من ورا في طيزها، وهم الاتنين بيحركوا وسطها مع بعض لحد ما جابت أقوى أورجازم في حياتها، وهي بتعيط من كثر اللذة.
لما هدوا، كانت لين مستلقية على الأرض، لبنهم بينزل من كسها وطيزها، وهما قاعدين جنبها بيضحكوا.
واحد منهم قال: «إحنا كنا بنراهن إنك هتقاومي أول خمس دقايق… خسرنا الرهان.»
التاني كمّل: «بس كسبنا حاجة أحلى بكتير.»
باقي الأسبوع كان كابوس لذيذ بالنسبة للين: كل ليلة كانوا بيستنوا تنام الأول، وبعدين يدخلوا أوضتها، يعصبوا عينيها، ويبدأوا «لعبة التخمين» تاني… بس هي كانت بتخسر كل مرة، وبتدفع التمن بجسمها كله.
يوم ما والديهم رجعوا، لين سلّمت الفلوس وقالت إن كل حاجة كانت تمام. بس في شنطتها كان في ورقة صغيرة مكتوب عليها:
«كل إجازة جاية، البيت فاضي تاني. متلبسيش كلوت خالص المرة الجاية. رامي وتامر (مش مهم مين كاتب)»
لين ابتسمت وهي بتقفل الشنطة… ومن يومها بقت تختار شغل البيبي سيتر في البيوت اللي فيها توأم بس.
راقصة تعري في نادٍ ليلي تُطلب لعرض خاص في فيلا، لتجد توأمين ثريين يريدان “نسخة مزدوجة” من كل حركة.
نادي «أونيكس» في التجمع الخامس كان أغلى وأخطر مكان للتعري في القاهرة. ليلى، ٢٦ سنة، كانت النجمة رقم ١ هناك: جسم لاتيني منحوت، بشرة برونزية، طيز مدورة مرفوعة، وبزاز ٣٦D طبيعية بترج زي الجيلي لما تتحرك. كل ليلة كانت بتطلع على المسرح بلبس شفاف أو جلد، والفلوس بتترمي عليها بالآلاف.
في ليلة الجمعة، بعد آخر عرض، المدير جالها وقال لها بهمس: «في زبونين VIP طالبين عرض خاص في فيلا، السعر مفتوح، وطالبينك إنتي بالأخص. العربية مستنياكي بره.»
ليلى لبست فستان أسود قصير لامع مفتوح من الجنب، وكعب ١٥ سم، وركبت الـ SUV الأسود المظلل.
وصلت فيلا زي القصر في كمبوند بالم هيلز. الباب اتفتح، دخلت صالة كبيرة مضلمة، فيها عمودين رقص معدنيين، ومسرح صغير، وموسيقى R&B بتضرب في الحيطان. في النص، اتنين قاعدين على كنبة جلد بيضاء، بالظبط زي بعض: ٣٠ات، بشرة حنطية، شعر أسود ممشط لورا، بدل سوداء مفتوحة الأزرار، وكأس ويسكي في إيدهم.
واحد منهم ابتسم وقال: «أهلاً يا لوليتا… إحنا عارفين إنك بتعملي أي حاجة بالسعر الصح.»
التاني كمّل بنفس الصوت: «بس إحنا مش عايزين عرض عادي… عايزين نسخة مزدوجة من كل حركة إنتي بتعمليها.»
ليلى ضحكت وقالت: «يعني إيه؟»
قاموا الاتنين في نفس اللحظة، خلّعوا الجاكيت، ووقفوا قدامها. أجسامهم متطابقة تماماً، حتى الوشم الصغير على الصدر الأيسر. واحد قال: «كل حركة هتعمليها على العمود… هتعمليها علينا إحنا الاتنين، بالتوازي.»
بدأت الموسيقى، وبدأت ترقص. لفت حوالين العمود الأول، نزلت على ركبها، فتحت رجليها… وفي نفس اللحظة التوأمين خلّعوا البنطلونات، طلّعوا أزبارهم المنتصبة (كبيرة، سميكة، وبالظبط نفس الطول والعرض والوريد البارز في النص).
ليلى قربت من الأول، لحست زبه من تحت لفوق، دارت لسانها حوالين الراس… وبعدين دارت على التاني وعملت نفس الحركة بالظبط، بنفس السرعة وبنفس الطريقة. كانوا بيطلّعوا أنفاسهم مع بعض في نفس اللحظة.
بعدين ركبت على العمود، قلبها لورا، طيزها في الوجه… والتوأمين مسكوا طيزها كل واحد من ناحية، وكل واحد لحس نصها وبعدين دخلوا لساناتهم في خرمها مع بعض.
ليلى نزلت على الأرض، زحفت لهم، وخدت زبهم في إيديها الاتنين، بدأت تدلّك وتمص بالتبادل، ثانية على ده وثانية على ده، وهما بيبصوا لبعض ويبتسموا.
واحد منهم قال: «دلوقتي الجزء اللي دفعنا عشانه.»
خلّوها تتحني على الكنبة، ووقفوا وراها جنب بعض. دخل الأول في كسها لحد الآخر، طلع… دخل التاني في نفس الثانية، نفس العمق، نفس السرعة. كانوا بيتبدلوا كل ثلاث أو أربع دفعات، من غير ما يطلعوا منها ثانية واحدة، بحيث إن كسها ما يحسش إن فيه فرق أبداً. ليلى بدأت تفقد عقلها، بتصرخ: «أنا مش عارفة مين فيا… كمّلوا كده…»
غيّروا الوضعية: خلّوها تركب واحد على الكنبة، وهي بتطلع وتنزل زي المجنونة، والتاني وقف قدامها تدخل زبه في بقها. بعد دقايق غيّروا… وبعد دقايق تانية غيّروا… لحد ما ليلى ما بقتش عارفة هي راكبة مين ومصّة مين.
في النهاية، خلّوها تركع على الأرض، ووقفوا قدامها جنب بعض. بدأت تمص واحد وتدلّك التاني، وبعدين تبدل… لحد ما الاتنين مسكوا زبهم مع بعض، وجابوا على وشها وبزازها في نفس الثانية، لبن كتير وسميك بينزل زي الشلال.
لما هدوا، واحد منهم مسح وشها بمنديل حرير، وقال: «ده كان الشوت الأول.»
التاني ضحك وقال: «الفيلا محجوزة للصبح… وعندنا عمودين تانيين في الأوضة اللي فوق.»
ليلى، وهي بتلهث ولبنهم لسه على وشها، ابتسمت وقالت: «أنا عندي عرض خاص جداً… اسمه Double Penetration Live… السعر ضعف، بس هتندموا لو فكرتوا ترفضوا.»
من يومها، كل أول جمعة في الشهر، ليلى بتختفي من النادي… والفيلا في بالم هيلز بتبقى مضيئة طول الليل، وصوت موسيقى وصريخ بنات بيطلع منها، بس محدش بيعرف مين اللي جوا… غير إن الفلوس اللي بتترمي على ليلى بقت تكفيها تشتري شقة في التجمع كاش.
طبيبة نفسية تعالج توأماً يعانيان من “هوس جنسي مشترك”، فتصبح هي جزء العلاج العملي.
د. ياسمين كانت ٣٤ سنة، أخصائية نفسية متخصصة في الإدمان الجنسي والعلاقات المعقدة. عيادتها في الزمالك كانت مكان هادئ، جدران بيج، أريكة جلد طويلة، وكرسيين قدام مكتبها. في يوم جالها إيميل من أخوين توأم متطابقين، عمر وعمرو، ٢٩ سنة، رجال أعمال ناجحين جداً، بيطلبوا جلسة طارئة مشتركة.
الموضوع: «نعاني من هوس جنسي مشترك. نريد نفس المرأة في نفس الوقت، وإذا لم نحصل عليها نصاب بنوبات غضب وقلق شديد. جربنا كل شيء، لم ينفع».
وصلوا في الموعد بالظبط، اتنين بالسنتي: نفس البدلة الرمادي، نفس القميص الأبيض المفتوح، نفس ريحة العود الخفيفة. جلسوا جنب بعض على الأريكة، وكل واحد بيكمل جملة التاني زي المرآة.
بعد خمس جلسات، ياسمين فهمت الصورة: منذ المراهقة كانوا يتقاسمون كل شيء، حتى الفتيات. الآن أصبح الأمر مرضياً: لا يستطيع أي منهما الوصول للنشوة إلا إذا كان الآخر موجوداً أو على الأقل يعلم أنه ينيك نفس المرأة في نفس اللحظة تقريباً.
في الجلسة السادسة، ياسمين قررت تجربة تقنية جديدة وجريئة تُسمى «العلاج بالتعرض المباشر مع إعادة التشكيل». قالت لهم بهدوء:
«اليوم سنحول الجلسة إلى تمرين عملي. أنا سأكون المحفّز المشترك. إذا نجحنا، ستنكسر الدورة».
قفلت باب العيادة، أغلقت الستائر، شغّلت موسيقى هادئة جدرانية، ووقفت قدامهم.
خلعت الجاكيت البيج ببطء، ثم البلوزة الحرير، ثم التنورة الضيقة. وقفت بكلوت أسود دانتيل وكعب عالي فقط، وشعرها الأسود منسدل على صدرها.
عمر وعمرو كانوا بيتنفسوا بسرعة، عيونهم مليانة جوع.
ياسمين قالت بصوت هادئ ومهني: «كل واحد منكم سيأخذ دوره… لكن بالترتيب والقواعد التي أضعها. الهدف أن تتعلموا الاستمتاع بفصل المتعة عن التوأمية».
جلست على الأريكة، فتحت رجليها، وطلبت من عمر يقرب الأول. فكّت له البنطلون، طلّعت زبه الكبير المنتصب، وبدأت تمصه ببطء شديد وهي بتبص في عيون عمرو. بعد دقايق قالت لعمرو يحل محل أخوه… نفس الحركة، نفس السرعة، نفس الطريقة في لف اللسان حوالين الراس.
ثم خلّتهم يقلّعوها الكلوت مع بعض، وكل واحد يلحس كسها بالتبادل كل ٣٠ ثانية بالظبط، باستخدام تايمر على موبايلها. كانت بتأوه بصوت متحكم فيه، وبتكتب ملاحظات في دماغها: «ارتفاع متزامن في الإثارة، لا غيرة، تعاون تام».
بعد نص ساعة قالت: «المرحلة الثانية: الإيلاج المزدوج المتزامن».
خلّتهم يوقفوا قدامها، وهي جلست على المكتب، فتحت رجليها على الآخر. عمر دخل في كسها أولاً، ثلاث دفعات عميقة… طلع، دخل عمرو ثلاث دفعات… وهكذا لمدة عشر دقايق من غير توقف. كس ياسمين كان بيتقفل على زب ويفتح على التاني في نفس اللحظة تقريباً، والإحساس كان زي آلة جنسية لا تتوقف.
في النهاية خلّتهم يقفوا جنب بعض، وهي ركعت قدامهم، تمص واحد وتدلّك التاني بالإيد، ثم تبدل… لحد ما الاتنين جابوا في بقها في نفس الثانية تقريباً، لبن كتير ودافئ نزل على لسانها وهي بتبلعه كله وهي بتبص في عيونهم.
سكتت ثواني، مسحت بقها، وقالت بصوت الدكتورة تاني: «الجلسة ناجحة جداً. سنكررها مرتين أسبوعياً لمدة شهر… وبعدها سنبدأ نفصلكم تدريجياً».
عمر وعمرو ابتسموا ابتسامة واحدة وقالوا مع بعض: «إحنا مش عايزين نفصل يا دكتورة… إحنا عايزين نكمل العلاج مدى الحياة».
من يومها، باب العيادة بقى يتقفل من ٨ لـ ١٠ كل ثلاثاء وخميس، واللوحة بره بتتقلب على «جلسة خاصة – ممنوع الإزعاج». والسكرتيرة بقت تاخد إجازة في الأيام دي… وياسمين بقت تكتب في ملفهم كل مرة جملة واحدة:
«المريضان يُظهران تحسناً ملحوظاً… بشرط استمرار العلاج العملي المكثف تحت إشرافي الشخصي».
وبعد سنة، العيادة اشترت أريكة جلد جديدة أكبر… وكرسيين زيادة. محدش عارف ليه بالظبط.
جارة جديدة تسمع أصوات علاقة كل ليلة، فتقتحم الشقة لتجد التوأمين يتبادلان صديقاتهم… وتنضم.
سارة انتقلت للشقة الجديدة في عمارة هادية في مصر الجديدة من أسبوعين بس. الشقة اللي جنبها كانت دايماً ساكتة بالنهار… لكن من أول الليل لحد الفجر كانت بتتحول لمسرح حرب: أنين بنات عالي، ضحك رجالة، صوت سرير بيتخبط في الحيطة، أحياناً صوتين بنات مع بعض، وأحياناً صوت واحدة بس بتصرخ اسمين مختلفين بنفس النبرة.
في الليلة السابعة، سارة ما قدرتش تنام تاني. كانت لابسة بيجامة حرير قصيرة وكلوت بس، وهي بتشرب قهوة الساعة ٢ بالليل لقت الصوت واضح أوي المرة دي: «أيوه يا كريم… لا لا يا كريم… أقوى يا كريم…» بس الصوت كان واحد، والاسم واحد، لكن الإيقاع كان بيتغير كل شوية.
قامت من السرير، فتحت باب شقتها، وقفت قدام باب الجيران. الصوت كان بيطلع منه بوضوح. خبطت جامد. مرة… اتنين… تلاتة. الصوت سكت فجأة. الباب اتفتح سنة صغيرة.
بصّت لقت واحد طويل، عريان من وسطه لفوق، بنطلون جينز بس، جسم منحوت، وشامة صغيرة تحت العين اليمنى. ابتسم ابتسامة ماكرة وقال: «أيوه يا جارة؟»
سارة دخلت من غير ما يدعوها، وقالت بصوت فيه عصبية وشهوة مخفية: «إنتوا بتعملوا إيه كل ليلة؟ أنا مش قادرة أنام!»
دخلت الصالة… ولقت نفس المشهد مرتين: واحد زي اللي فتح الباب بالظبط قاعد على الكنبة، وبنتين شبه عرايا قاعدين جنبه، واحدة بتمص زبه والتانية بتلحس بيضانه. البنتين رفعوا عينيهم، والتوأم ابتسموا بنفس الابتسامة.
الأول (كريم) قال: «إحنا أخوات توأم، كريم وكريم… أو يعني كريم وكريم، الاسم مش مهم دلوقتي.» التاني كمّل: «وإحنا بنحب نشارك كل حاجة… خصوصاً البنات الحلوين.»
سارة كانت واقفة مصدومة، لكن عينيها مركزة على أزبارهم اللي الاتنين واقفين زي الحديد، نفس الحجم، نفس الشكل، نفس الوريد اللي بارز. البنت اللي كانت بتمص وقفت وقالت بضحكة: «إحنا كنا بنلعب لعبة… كل واحدة فينا بتحاول تفرّق بينهم وهي معصوبة العين. اللي بتغلط بتدفع التمن.»
التوأمين بصوا لسارة وقالوا مع بعض: «تحبي تجربي اللعبة يا جارة؟»
سارة كانت هتقول لأ… لكن رجليها مشيت لوحدها لقدام. خلّعوها البيجامة في ثواني، عصبوا عينيها بشريط أحمر، وخلّوها تركع.
أول زب دخل بقها… سميك، دافي، طعمه مالح حلو. بعد دقيقة طلع، ودخل زب تاني… نفس الطعم، نفس الحجم، نفس الإيقاع لما مسكوا شعرها. كانت بتحاول تفرّق بطريقة المص، بالإيد، بالنفس… مستحيل.
فجأة حسّت بواحد بيشيلها، بيحطها على الكنبة، بيدخل في كسها من قدام… والتاني من ورا في طيزها في نفس اللحظة. كانوا بيتحركوا مع بعض زي آلة واحدة، كل واحد بيطلع لما التاني يدخل، وبعدين يدخلوا الاتنين مع بعض ويوقفوا جواها ثواني تخليها تصرخ.
البنتين كانوا بيحمسوهم: «أيوه كده… خلّوها تحس إنها بتتناك من واحد بس… أقوى…»
غيّروا الوضعيات عشر مرات: مرة هي فوق واحد وبتركب، والتاني في بقها… مرة هما واقفين وهي متعلقة بينهم… مرة خلّوها على الأرض وكل واحد جاب على وشها مرة، لحد ما وشها وبزازها بقوا مغطيين لبن.
فكّوا العصابة في الآخر. سارة فتحت عينيها… لقت التوأمين قاعدين قدامها، بيشربوا بيرة، والبنتين نايمين على الأرض مرهقين.
واحد منهم قال: «خسرتي كل الجولات يا جارة… يعني من بكرة هتبقي ضيف دائم.»
سارة، وهي لسه بتلهث ولبنهم بينزل منها على الأرض، ضحكت وقالت: «أنا كنت هاشتكي للإدارة… بس دلوقتي هروح أجيب المخدة واللحاف وأبات هنا.»
من يومها، الشقة اللي جنب سارة بقت مفتوحة ٢٤ ساعة… وصوت السرير ما بقاش بيوقف أبداً، بس المرة دي فيه صوت جديد بيندمج معاهم… صوت سارة وهي بتصرخ: «أيوه يا كريم… لا يا كريم… مش مهم مين فيكم… كمّلوا بس!»
فتاة بريئة تُخطف للعبة “التوأم الشرير والتوأم الطيب”، لكن الاثنين في النهاية شريران جنسياً.
كانت مريم بنت هادية جدًا، ٢١ سنة، طالبة تمريض، لسه متخرجة من مدرسة بنات، ما شافتش راجل عاري في حياتها إلا في كتب التشريح. كانت بتروح الكلية كل يوم بنفس الطريق، شارع جانبي في مدينة نصر، الساعة ٦:٣٠ الصبح.
في يوم الخميس، وهي ماشية، عربية فان سودا وقفت جنبها فجأة. الباب انفتح، إيد قوية غطّت بقها، وفي ثانية كانت جوا العربية، عينيها معصوبة، وإيديها مربوطة ورا ضهرها بكلبشات بلاستيك.
سمعت صوتين رجالة متطابقين تمامًا، واحد بيقول بصوت حنون: «متخافيش يا حلوة، إحنا مش هنأذيكي… أنا الطيب.»
والتاني بصوت أخف وأشر: «وأنا الشرير… وهتعرفي الفرق دلوقتي.»
وصلوا مكان بعيد، فيلا في طريق مصر إسماعيلية الصحراوي. دخلوها غرفة كبيرة تحت الأرض، سرير حديد في النص، كاميرات في كل زاوية، ومرآة كبيرة على الحيطة.
فكّوا العصابة عن عينيها. لقت اتنين… بالظبط زي بعض، طوال، أجسام رياضية، بشرة قمحاوية، عيون سودا، لبسين جينز أسود وتيشرت أبيض، الفرق الوحيد إن واحد لابس قناع أبيض نص وش (الطيب)، والتاني قناع أسود (الشرير).
الطيب قرّب منها، فكّ الكلبشات برفق، وباس إيدها وقال: «إنتي هنا عشان لعبة صغيرة… لو سمعتي كلام الطيب، هترجعي بيتك النهاردة بالليل سليمة.»
الشرير ضحك وقال: «ولو سمعتي كلامي أنا… هتترجي إنك تفضلي هنا للأبد.»
بدأت اللعبة.
الطيب خلّاها تقعد على السرير، جابلها ماية، وبدأ يدلّك كتافها برفق، يهمس في ودنها كلام حلو: «إنتي زي الورد… أنا هحميكي». بعد دقايق كان لسانه بيلحس رقبتها، وإيده تحت البلوزة بتعصف بزازها الصغيرة الحساسة.
الشرير كان واقف يتفرج، وبعدين دخل فجأة، مسكها من شعرها برفق لكن بحزم، خلّاها تقف، وقلّعها الجينز والكلوت في حركة واحدة. قال بصوت خشن: «الطيب بيحب يبوس… أنا بحب أنيك.»
رماها على السرير على بطنها، ودخل زبه الكبير في كسها من أول مرة، وهي بكر فعلاً. مريم صرخت من الألم والصدمة، بس الشرير ما وقفش، كان بينيكها بقوة وسرعة وهو بيضرب طيزها لحد ما بقت حمرا.
الطيب قرّب من وشها، حط زبه قدام بقها وقال بنبرة حنونة: «خديه في بقك يا حبيبتي… عشان الألم يروح». مريم، وهي بتعيط، فتحت بقها ومصّت الزب اللي قدامها، وهي مفكرة إن الطيب فعلاً بيخفف عنها.
لكن بعد خمس دقايق… غيّروا الأدوار من غير ما تحس. اللي كان بينيكها من ورا طلع، واللي كان في بقها دخل مكانه، وكل واحد لبس القناع التاني بسرعة البرق.
مريم ما حسّتش بالفرق أصلاً، كانوا بيتبدلوا كل دقيقتين، مرة واحد بيضربها وينيكها جامد، ومرة التاني بيبوسها ويدخل ببطء وحنية… لكن الزب واحد، والقسوة واحدة، والمتعة واحدة.
في النص، فكّوا الأقنعة خالص. مريم فتحت عينيها… لقت اتنين بالظبط زي بعض، بيضحكوا، وبيقولوا مع بعض: «مفيش طيب ومفيش شرير… إحنا الاتنين واحد، وإنتي دلوقتي ملكنا».
خلّوها تقف في النص، واحد حملها من وسطها والتاني من فخادها، ودخلوا زبهم في كسها مع بعض في نفس اللحظة. مريم صرخت صرخة طويلة، جسمها كله بيرتعش، وهي بتجيب أول أورجازم في حياتها من كثر الضغط والألم واللذة.
استمروا ساعات… نيك في كل وضعية، في كل فتحة، لبنهم بقى يملى بطنها وكسها وطيزها وبقها، وهي من كتر النشوات بقت بتتكلم كلام مش مفهوم، بتترجاهم يكمّلوا وفي نفس الوقت بتترجاهم يرحموها.
في الآخر، لما الشمس طلعت، كانت مريم نايمة على السرير، جسمها كله علامات، ولبنهم لسه بينزل منها ببطء.
واحد من التوأم باس جبينها وقال: «اللعبة خلصت يا عروسة… إنتي كسبتي.»
التاني كمّل: «كسبتي إنك تبقي معانا كل خميس… بنفس الطريقة».
مريم فتحت عينيها بصعوبة، ابتسمت ابتسامة متعبة وقالت بصوت مبحوح: «طيب… بس المرة الجاية متعصبوش عينيّ… أنا عايزة أشوف وشوشكم وإنتوا بتفشخوني مع بعض».
من يومها، كل خميس الصبح، مريم بتختفي من البيت… والعربية الفان السودا بترجعها الفجر، ماشية بالعافية، بس بتضحك لوحدها في الطريق.
وكل ما حد يسألها «إنتي كنتي فين؟» بترد بهدوء: «كنت بلعب لعبة التوأم الطيب والتوأم الشرير… والحمد *** الشريرين كسبوا».
مصورة أزياء تطلب من توأمين عارضين تجربة تصوير عاري، فتنقلب الجلسة إلى أورجي ثلاثي.
نور كانت مصورة أزياء معروفة في بيروت والقاهرة، ٣٠ سنة بالضبط، جسم رشيق، شعر أحمر طويل، ونظرة في عينيها بتخلّي أي عارض يقلّع من غير ما تطلب. كانت بتجهز لحملة إعلانية لعطر رجالي جديد اسمه «Double Dose»، والفكرة كانت لازم تكون جريئة جدًا: عُري كامل، إضاءة درامية، توأمين متطابقين، وكادرات بتظهر التشابه والاختلاف في نفس اللحظة.
لقت التوأم المثالي: يوسف ويُمن، ٢٦ سنة، عارضين لبنانيين، ١٨٨ سم، جسم منحوت من الجيم، بشرة زيتونية، شعر أسود مموج، وعيون خضرا بتذوب اللي بيبص فيها. الفرق الوحيد إن يوسف عنده وشم صغير على الكتف الأيسر، ويُمن عنده نفس الوشم بالضبط… على الكتف الأيمن.
حجزت استوديو كبير في التجمع، خلفية سوداء، أرضية مرايا، إضاءة حمراء وزرقاء، وكاميرا Hasselblad علشان كل تفصيلة تبان.
وصلوا الساعة ٨ بالليل، لابسين روب أبيض بس. نور قالت لهم بصوتها الهادي المسيطر: «النهاردة كل حاجة هتبقى عاري ١٠٠٪. مفيش حدود. لو حسيتوا بأي إحراج قولولي على طول.»
يوسف ابتسم وقال: «إحنا عارفين إنك بتشتغلي جريء… إحنا جاهزين أكتر منك.» يُمن كمّل بنفس الابتسامة: «وإحنا دايمًا بنشتغل مع بعض… يعني كل حاجة بنعملها بتبقى double.»
بدأ التصوير. خلّعوا الروب مع بعض، وقفوا قدام الكاميرا عرايا تمامًا. أزبارهم كانت نص انتصاب من الأول، كبار ومتساويين، حتى في الشكل واللون والقلفة الطويلة الناعمة. نور كانت بتصور وبتقول تعليمات: «إيدك على صدره… لمسة هنا… قربوا أكتر… خلّوا الأزبار تتلاصق.»
بعد ساعة، الجو كان سخن جدًا. العرق على أجسامهم بيلمع تحت السبوتات، والانتصاب كان كامل. نور حطت الكاميرا على الترايبود، وقالت بصوت أجش: «أنا عايزة كادر مش هينفع أصوره غير لو أنا جزء منه.»
خلعت الفستان الأسود الضيّق اللي كانت لابساه، ووقفت قدامهم بكلوت دانتيل أسود وكعب عالي بس. يوسف ويُمن بصوا لبعض، ضحكوا ضحكة واحدة، وقربوا منها من اليمين والشمال.
يوسف مسكها من وسطها وباسها بقوة، ويُمن نزل على ركبه قدامها، شال الكلوت بأسنانه، ودفن وشه في كسها. نور تأوهت بصوت عالي، وإيدها نزلت تلمس زب يوسف وهي بتبص في المرايا اللي حواليها وبتشوف ثلاث أجسام متشابكة من كل زاوية.
نقلوها على الأرضية المعكوسة، خلّوها تركب يوسف وهي بتطلع وتنزل بجنون، ويُمن وقف قدامها تدخل زبه في بقها لحد الزور. بعد دقايق غيّروا، وكل ما يتبدلوا كانوا بيحركوا الكاميرا عشان تصور الـ BTS.
في لحظة، يوسف رفعها، ويُمن دخل من ورا في طيزها، والأول رجع دخل في كسها تاني. نور صرخت صرخة طويلة، جسمها بيرتعش، وهي بتجيب أورجازم قوي بينما الكاميرا بتصور كل قطرة عرق وكل انقباضة في جسمها.
استمروا ساعات… كل وضعية بيخترعوها بيتصوروها أولاً، وبعدين بيعملوها لنفسهم. في الآخر، خلّوها تركع على الأرض، ووقفوا قدامها جنب بعض، مسكوا أزبارهم مع بعض، وجابوا على وشها وبزازها وفي بقها في نفس الثانية، لبن كتير ودافئ نزل زي الشلال على جسمها.
نور كانت بتلهث، والكاميرا لسه شغالة على التايمر. يوسف باس جبينها وقال: «ده أحلى شوت في حياتنا.» يُمن كمّل: «والحملة هتبقى أجرأ إعلان في تاريخ العطور.»
بعد أسبوعين، الإعلان نزل: صور بالأبيض والأسود، نور عارية في النص، ويوسف ويُمن من الجنبين، أجسامهم متلامسة، والعطر بينزّ من زجاجة مكسورة على الأرض. التعليق الوحيد تحت الإعلان كان: «Double Dose – لأن مرة واحدة مش كفاية.»
والحملة كسرت الدنيا… ونور بقت توقّع كل جلساتها مع التوأم بكلمة واحدة في الأجندة: «Double Session – استوديو مغلق». والكاميرا دايمًا بتفضل شغالة… للذكرى فقط. ![]()
صديقة أخ شقيق تتسلل للغرفة ليلاً ظناً أنه حبيبها، لكن التوأم الآخر يستغل الفرصة ويبدآن يتناوبان دون أن تعرف.
كانت لينا نايمة عند حبيبها أحمد في شقته في المهندسين لأول مرة. أحمد عنده توأم متطابق اسمه عامر، ساكن معاه في نفس الشقة بس في أوضة تانية. التوأمين زي بعض بالملّي: نفس الصوت، نفس الضحكة، نفس ريحة الجسم، حتى نفس طريقة النوم على الجنب الأيسر.
الساعة ٣ بالليل، لينا صحيت عطشانة، شربت ماية ورجعت الأوضة على صوابع رجليها. الضوء مطفي، القمر داخل من الشباك، شافت جسم أحمد نايم على السرير، غطّاه لحد وسطه، ظهر عريان ومرسوم زي ما تحبه.
ابتسمت، قلّعت الكلوت بهدوء، وركبت فوقه من غير كلام. حطت إيدها على صدره، داعبت حلماته، وبعدين مسكت زبه من فوق البوكسر ودلّكته لحد ما وقف. همست: «إنت نايم ولا صاحي يا حبيبي؟»
اللي تحتها ابتسم في الضلمة وقال بصوت أحمد بالظبط: «صاحي دلوقتي يا روحي.»
لينا نزلت البوكسر، ركبت عليه، ودخلته جواها ببطء وهي بتأوه. كان بينيكها بإيقاع هادي وحنون، إيده على وسطها، وهي بتتحرك فوق وتحت وبتبوس رقبته.
بعد عشر دقايق حسّت إنه بيجيب جواها، دفقات دافية ملّت كسها، وهي جابت معاه في نفس اللحظة. باست جبينه وقالت: «أحبك يا أحمد.» وهو همس: «وأنا كمان يا لينا.»
نزلت من عليه، استلقت جنبه، وناموا تاني.
بعد ساعة ونص بالظبط… لينا صحيت تاني، لقت نفس الجسم جنبها، زبه لسه واقف وهو بيحضنها من ورا. ابتسمت وقالت في نفسها: «ده جامد أوي الليلة دي». حرّكت طيزها عليه، وهو فهم الرسالة، دخلها من ورا وهو ماسك بزازها، ونيكها بقوة أكتر من الأولاني.
المرة دي كان أشرس: كان بيضرب طيزها، بيسحب شعرها لورا، وبيدخل أعمق. لينا كانت بتتأوه بصوت أعلى، وجابت تاني وهو جاب جواها مرة ثانية.
في الصبح، لينا صحيت على ريحة قهوة. قامت لقت أحمد في المطبخ، لابس تيشرت وبوكسر، بيبتسم: «صباح الخير يا وحشة… نمتي كويس؟»
لينا احتضنته وقالت: «نميت أحلى نومة في حياتي… إنت كنت جامد أوي الليلة دي.»
أحمد بصّلها باستغراب وقال: «أنا نمت زي القتيل من الساعة ١٢… إنتي كنتي بتعملي إيه؟»
في اللحظة دي، عامر دخل المطبخ، لابس نفس التيشرت والبوكسر، بيبتسم بنفس الابتسامة، وقال: «صباح الخير يا لينا… شكرًا على الزيارة الليلية الجميلة.»
لينا وقفت مكانها، وشها أحمر، وبعدين لقت نفسها بتضحك وهي بتغطي وشها بإيديها.
أحمد بص لأخوه، وبعدين بص للينا، وابتسم ابتسامة ماكرة: «طيب… يعني إنتي ما عرفتيش تفرقي بيننا؟»
لينا قربت منهم الاتنين، باست أحمد وبعدين باست عامر وقالت: «لا… ومش عايزة أفرّق تاني أبدًا.»
من يومها، كل ليلة لينا بتيجي تنام عند أحمد… بس بقت تنام في الصالة على الكنبة الكبيرة، عشان ما تتعبش وهي بتدور على الأوضة الصح. والتوأمين بيتبدلوا عليها طول الليل… وهي بقت تقول في الصبح: «مش عارفة مين نيكلي الأول ومين التاني… المهم إني نمت مبسوطة».
والسر بقى إن أحمد وعامر بيرموا عملة كل ليلة… مين هيبقى «أحمد» الأولاني ومين هيبقى «الضيف الليلي». ولينا بقت أسعد بنت في المهندسين… وأكثرهم إرهاقًا في الصبح. ![]()
سائحة في فندق فخم تطلب “خدمة تدليك مزدوج”، فيرسلون لها توأمين متطابقين يستخدمان أكثر من أيديهم.
في فندق «نيل ريتز» الجديد على كورنيش المعادي، الدور ٢٢، جناح مطل على النيل، كانت لورا، سائحة فرنسية ٢٩ سنة، شعر أشقر طويل، جسم رياضي من Pilates، وبزاز مرفوعة طبيعية، بتستمتع بإجازتها لوحدها بعد انفصال مؤلم.
في الليلة الرابعة، اتصلت بالـ Spa وقالت بالإنجليزية بابتسامة شقية: «I want the Double Massage package… the full-body one… surprise me.»
بعد نص ساعة، الباب خبط. دخل اتنين… بالظبط زي بعض: طوال، بشرة حنطية، عضلات ناعمة مش مفتولة زيادة، شعر أسود قصير، عيون عسلية، لابسين روب أبيض قصير جدًا، واضح إن تحتهم مفيش حاجة. واحد قال بصوت دافئ: «مساء الخير يا مدام لورا… إحنا كريم وكريم، خدمة التدليك المزدوج.» التاني كمّل: «هنبدأ بالزيوت الدافية… وهنخلّص بكل اللي نفسك فيه.»
قفلوا الباب، أطفوا النور الرئيسي، سبوتات خافتة حمراء، موسيقى هادية، ريحة ياسمين وخشب صندل.
لورا قلّعت الروب الحمام، استلقت على بطنها عارية تمامًا على طاولة التدليك المحمولة، وغطّوا وسطها بمنشفة صغيرة.
بدأوا فعلاً بالتدليك: أربع إيدين دافية بزيت اللوز، بيحركوا على ضهرها، فخادها، طيزها، بيفركوا العضلة بقوة ومهارة. بعد عشر دقايق المنشفة اختفت… وإيدينهم بقت بتداعب كسها من الجنب، أصابعهم بتلعب في شفراتها وهي بتتأوه بصوت فرنساوي خفيف.
قلبوها على ضهرها. واحد وقف عند راسها، خلّع الروب، طلّع زبه المنتصب الكبير وحطه بين بزازها وبدأ ينيك صدرها ببطء. التاني وقف بين فخادها، نزل يلحس كسها بلسان طويل وماهر، وبعدين دخل صباعين وبدأ ينيكها بيهم وهو بيمص البظر.
لورا كانت بتتلوى، عينيها مغمضة، وبتقول: «Oui… oui… plus…»
بعدين غيّروا: اللي كان بيلحس دخل زبه فيها من قدام لحد الآخر، واللي كان بين بزازها حط زبه في بقها. كانوا بيتبدلوا كل دقيقتين بالظبط، نفس العمق، نفس السرعة، نفس الزاوية، بحيث إن لورا ما كانتش عارفة مين فيها ومين في بقها، بس كانت بتجيب كل ما يتبدلوا.
نقلوها على السرير الكبير المطل على النيل. خلّوها تركع على الركب والإيدين، واحد دخل من ورا في كسها، والتاني من قدام في بقها، وبدأوا يتحركوا مع بعض زي آلة واحدة. بعدين اللي ورا طلع، دخل في طيزها ببطء وهي بتصرخ من اللذة، واللي قدام زاد سرعته في زورها.
في الذروة، خلّوها تركب واحد وهي بتتحرك زي المجنونة، والتاني دخل من ورا في طيزها، وهم الاتنين بيحضنوها وبيبوسوا رقبتها من اليمين والشمال. لورا جابت أقوى ثلاث أورجازمات في حياتها، صوتها بيطلع للكورنيش، والنيل شايف كل حاجة من الشباك المفتوح.
في الآخر، خلّوها تركع على الأرض، وقفوا قدامها جنب بعض، مسكوا أزبارهم مع بعض، وجابوا على وشها وبزازها ولسانها في نفس الثانية، لبن كتير ودافئ نزل زي المطر.
لورا كانت بتلهث، جسمها بيلمع عرق وزيت ولبن. واحد من كريم مسح وشها بمنديل ناعم وقال: «الخدمة شملت الـ Happy Ending المزدوج… أي تقييم إضافي على TripAdvisor هيكون محل تقدير.»
لورا ضحكت وقالت بصوت مبحوح: «هكتبلكم ١٠ نجوم… وهحجز نفس الخدمة كل ليلة باقي الأسبوع.»
من يومها، كل ما موظف الـ Spa يشوف اسم «Laura – Suite 2204» في الحجز، بيبتسم وبيتصل على كريم وكريم على طول… وباب الجناح بيتقفل من ١١ بالليل لـ ٣ الفجر، والنيل بيشهد على أجمل «خدمة تدليك مزدوج» في تاريخ الفندق. ![]()
فتاة في علاقة مفتوحة تراهن حبيبها أنها تستطيع تمييز توأمه، فتخسر الرهان وتدفع الثمن جسدياً مرتين.
كانت سلمى في علاقة مفتوحة مع زياد من سنتين، علاقة صريحة وجريئة، مفيش غيرة ولا قيود، المهم المتعة والثقة. زياد عنده توأم متطابق اسمه زين، نفس الطول، نفس الجسم، نفس الضحكة، حتى نفس الوشم الصغير على الكتف الأيمن. الفرق الوحيد إن زياد بيحب يقلّع السلسلة الفضي من رقبته لما ينام، وزين لا.
في ليلة من الليالي، وهما في شقة زياد في التجمع، كانوا بيشربوا نبيت وبيتكلموا عن فانتازيات. سلمى قالت بتحدي وهي بتضحك: «أنا متأكدة إني لو عصبوا عينيّ هعرف أفرّق بينكم في ثانية… من اللمس، من الريحة، من طريقة النيك.»
زياد بصّلها بنظرة ماكرة وقال: «طيب… نراهن؟ لو عرفتي تفرقي في الجولتين، أنا هسيبك تجيبي أي واحدة تحبيها الشهر الجاي وأنا هتفرج بس. لو خسرتي… هتدفعي التمن مرتين، مرة لكل واحد فينا، بالطريقة اللي إحنا نختارها.»
سلمى وافقت على طول، واثقة في نفسها.
قام زياد، جاب عصابة حرير سودا، عصب عينيها كويس، وخلّاها تقف في نص الصالة عارية تمامًا.
الجولة الأولى سمعت خطوتين، إيد قوية مسكت وسطها من ورا، قبل رقبتها، وبعدين زب كبير ومنتصب دخل كسها من أول دفعة. كان بينيكها بإيقاع معتاد عليه: بطيء في الأول، وبعدين يزيد السرعة، وآخر خمس دفعات عميقة جدًا. جابت بسرعة، وهي بتصرخ: «ده زياد… أكيد زياد!»
الزب طلع، وسمعت صوت زياد من بعيد بيضحك: «برافو… جولة واحدة ليكي.»
الجولة التانية بعد دقيقة بالظبط، نفس الإيدين رجعوا يلمسوها، نفس القبلات في نفس الأماكن، بس المرة دي النيك كان مختلف: أقوى، أسرع، كان بيضرب طيزها بإيده، وبيدخل بزاوية بتوصل لنقطة جديدة جواها. كانت بتترعش وبتصرخ: «لأ… ده زين… ده زين أكيد!»
فجأة الزب طلع، والعصابة اتفكّت.
سلمى فتحت عينيها… لقت زياد وزين واقفين قدامها عرايا، أزبارهم لسه واقفة، وبيبتسموا بنفس الابتسامة. زياد كان لابس السلسلة الفضي… وزين كان لابسها هو كمان، لأول مرة في حياته.
زياد قال: «خسرتي الجولة التانية يا حلوة… يعني التمن دلوقتي.»
زين كمّل: «مرتين… مرة لكل واحد فينا… وإحنا هنختار الطريقة.»
خلّوها تركع على الأرض، ووقفوا قدامها جنب بعض. زياد دخل في بقها، وزين دخل في كسها من ورا وهي على ركبها وإيديها. بعد خمس دقايق غيّروا… وبعد خمس دقايق تانية غيّروا… لحد ما سلمى بقت فاقدة الإحساس بمين فيها، بس كانت بتجيب كل ما يتبدلوا.
في النهاية رفعوها، زياد دخل في كسها وزين في طيزها في نفس اللحظة، وهم شايلينها في الهوا. سلمى صرخت صرخة طويلة، جسمها بيرتعش، وجابت أقوى أورجازم في حياتها، والتوأمين جابوا جواها مع بعض في نفس الثانية.
لما نزلوها على الأرض، كانت بتلهث، لبنهم بينزل منها على الفخاد، وهي بتضحك بصوت مبحوح: «أنا خسرت الرهان… بس أنا كسبت أحلى ليلة في حياتي.»
زياد باسها وقال: «من بكرة هنعمل الرهان ده كل أسبوع… بس المرة الجاية هنعصب عينيكي ونلبس نفس السلسلة ونفس العطر.»
وزين كمّل: «ونشوف هتعرفي تفرقي ولا لأ… ولو خسرتي تاني، التمن هيبقى تلات مرات.»
سلمى ابتسمت وقالت: «أنا هخسر كل مرة… ومش هحاول أكسب أبدًا.»
من يومها، كل خميس بقى «ليلة الرهان» في شقة زياد… وسلمى بقت تروح بعصابة العين في شنطتها من نفسها، عشان توفر وقت. ![]()
أخت زوجة تقضي ليلة في بيتهم، فيستيقظ التوأم الآخر ويعتقد أنها زوجته… ثم يقرران ألا يصححا الخطأ.
كانت منى (٢٨ سنة، جسم منحوت، بشرة قمحاوية، شعر أسود ناعم لحد وسطها) نزلت القاهرة من الإسكندرية عشان تقضي ليلة عند أختها الكبيرة سارة وزوجها طارق. طارق عنده توأم متطابق اسمه تامر، ساكن في نفس العمارة بس دورين فوق، وكان دايمًا بييجي يزورهم ويبات أحيانًا.
الليلة دي تامر كان نازل يبات عندهم عشان بكرة معاهم فرح قريب.
الساعة ٢:٣٠ بالليل. سارة كانت نايمة في أوضة الضيوف مع منى عشان يتكلموا ويضحكوا زي أيام الطفولة، وطارق وتامر نايمين في أوضة النوم الكبيرة (السرير king size يشيل ثلاثة بسهولة).
منى صحيت عطشانة، قامت بهدوء، لابسة قميص نوم حرير بمبي قصير جدًا وكلوت بس، ودخلت أوضة النوم الكبيرة عشان تاخد الماية من على الكومودينو.
النور مطفي، القمر داخل من الشباك. شافت جسم طارق نايم على الجنب الأيمن (عادتهم)، غطاه لحد وسطه، ظهره عريان. قربت عشان تاخد الكوب… بس تامر (اللي كان نايم مكان طارق بالظبط) فتح عينيه نص فتحة، شاف القميص البمبي (نفس لون قميص سارة اللي بتحبه)، وحس إنها سارة راجعة من الحمام.
بدون كلام، مد إيده، جذبها للسرير، وباسها بقوة. منى اتخضت ثانية، لكن الشفايف والريحة واللمس كانوا زي طارق بالملّي. قبل ما تفكر، كان خلّعها القميص، ونزل يمص بزازها وهو بيهمس: «وحشتيني يا سارة».
منى كانت هتقول حاجة، لكن تامر دخل زبه جواها من أول دفعة، وبدأ ينيكها بإيقاع سريع وعميق، إيده على بقها عشان ما تصوتش وتصحي «طارق» اللي جنبه (اللي هو طارق فعلاً نايم على الجنب التاني ومش حاسس بحاجة).
منى جابت في دقيقتين، وهي بتعض على المخدة. تامر جاب جواها، وبعدين قلبها على بطنها وكمّل من ورا، وهو بيضرب طيزها براحة وهو بيقول: «إنتي جامدة أوي الليلة دي».
في اللحظة دي طارق صحي على الصوت الخفيف، شاف أخته مراته بتتناك من تامر، وفهم اللخبطة فورًا. بدل ما يعمل فضيحة، زبه وقف في ثانية. قام بهدوء، قلّع البوكسر، وقرّب من منى من قدام، حط زبه قدام بقها.
منى فتحت عينيها… شافت طارق، وخلفه تامر لسه بينيكها من ورا. كانت هتصرخ، لكن طارق غطّى بقها بإيده وقال بهمس: «سكتي… إحنا مش هنصحح الغلطة دي أبدًا».
من اللحظة دي بدأ الاتنين يشتغلوا مع بعض زي فرقة واحدة: واحد في كسها، والتاني في بقها… بعدين غيّروا… واحد في طيزها، والتاني بيخليها تمصه… منى كانت بتترعش من كتر النشوات، عينيها بتدور، وهي بتسمع صوتين متطابقين بيهمسوا في ودنها من اليمين والشمال: «إنتي مراتي… إنتي مراتي».
في الآخر خلّوها تركب طارق وهي بتتحرك، وتامر دخل من ورا في طيزها، والأخوين بيبصوا لبعض ويبتسموا وهما بيجيبوا جواها مع بعض في نفس الثانية.
لما هدوا، منى كانت نايمة بينهم، لبنهم بينزل منها على الملاية، وهي بتلهث.
طارق باس جبينها وقال: «من بكرة هتقولي لسارة إنك هتباتي عندنا كل أسبوع عشان الشغل».
تامر كمّل: «ونحجز أوضة النوم الكبيرة لينا تلاتتنا… وهي تنام في أوضة الضيوف».
منى ابتسمت بتعب وقالت: «أنا كنت ناوية أقول لسارة إني هاجي كل يوم… مش أسبوعي».
من يومها، كل ما منى تنزل القاهرة (أو حتى من غير سبب)، سارة بتفرح إن أختها هتبات عندها… ومنى بتدخل أوضة النوم الكبيرة بالليل بهدوء، وبتلاقي اتنين مستنيينها بنفس القميص البمبي اللي اشتروه نسختين… والغلطة الأولى بقت أحلى سر بين التلاتة، ومحدش فكر يصححه أبدًا. ![]()
عارضة إباحية تُصور أول مشهد “توأم حقيقي” في تاريخ الاستوديو، مع ممثلة لا تتوقف عن الصراخ من المتعة المزدوجة.
كان الاستوديو في لوس أنجلوس، أكبر شركة إباحية في العالم، بتعلن عن أضخم إصدار في ٢٠٢٥: «True Twins – First Real Identical Twin Scene Ever Shot».
البطلة: لونا ستار، ٢٩ سنة، لاتينية برازيلية، جسم خارق، طيز مدورة مرفوعة، بزاز ٣٤DD سيليكون لكن بتبدو طبيعية، وكس وردي دايمًا مبلول على الكاميرا.
التوأمين: لوكاس وليام، ٢٧ سنة، توأم متطابق حقيقي من تكساس، ١٩٠ سم، عضلات نحت، أزبار ٢٣ سم كل واحد، سميكة، مستقيمة، وريد بارز في النص، وقلفة ناعمة طويلة بيحبوا يسيبوها (لأن الجمهور بيموت فيها).
المشهد كان مُصوَّر في فيلا زجاجية مطلة على المحيط، إضاءة طبيعية، ٨ كاميرات ٦K، وصوت حيّ عالي الجودة عشان كل صريخة وكل صوت لحس وكل خبطة طيز تتسجّل بوضوح.
بدأ التصوير.
لونا دخلت لابسة روب حرير أبيض شفاف، قلّعته في ثانية، وقفت عارية تمامًا قدام التوأمين اللي كانوا لابسين بوكسرات بيضة بس. الكاميرا قربت على وشها وهي بتقول للكاميرا بصوت شهواني: «النهاردة أول مرة في التاريخ… توأم حقيقي… وهما هيدمروني مع بعض».
لوكاس وليام خلّعوا البوكسرات في نفس اللحظة، أزبارهم وقفت زي الصواريخ، نفس الزاوية، نفس الحجم، نفس اللون. لونا ركعت قدامهم، خدت زب لوكاس في إيدها اليمين وزب ليام في الشمال، وبدأت تمص بالتبادل: ثانيتين على ده، ثانيتين على ده، لسانها بتلف حوالين القلفة وبتسحبها لورا بأسنانها، والتوأمين بيطلّعوا أنفاسهم مع بعض.
بعدين رفعوها على الكنبة الجلد البيضاء، لوكاس استلقى تحتها ودخل في كسها، وليام وقف وراها ودخل في طيزها في نفس الثانية. لونا صرخت صرخة طويلة جدًا، صوتها بيخترق السماعات: «Fuck! Oh my God they’re both inside me at the same time!»
بدأوا يتحركوا مع بعض زي آلة واحدة، كل واحد بيطلع لما التاني يدخل، وبعدين يدخلوا الاتنين مع بعض ويوقفوا جواها ثواني تخليها تصرخ أعلى. الكاميرا قربت على كسها وطيزها وهي بتتمدد وبتتقفل على الزبين، والعصير بينزل منها زي الشلال.
غيّروا الوضعيات بسرعة احترافية:
- لونا راكبة لوكاس وبتتحرك زي المجنونة، وليام واقف قدامها بينيك بقها لحد الزور.
- بعدين قلبوها، ليام تحت في كسها، لوكاس من ورا في طيزها، وهما بيرفعوها في الهوا.
- بعدين خلّوها على ركبها وإيديها، لوكاس بينيك كسها من ورا، وليام بينيك بقها، وبعد كل عشر دفعات يتبدلوا من غير ما يطلعوا منها ثانية.
لونا ما كانتش بتسكت ثانية: صراخ، تأوهات، كلام إسباني قذر، «Más! Los dos! No paren!» جابت أورجازم واحدة ورا التانية، جسمها بيرتعش، عينيها بتلف، والمكياج بيسيح من الدموع والعرق.
الكلايماكس: خلّوها تركع على الأرض، وقفوا قدامها جنب بعض، مسكوا أزبارهم مع بعض، وبدأوا يدلّكوا بسرعة. لونا فتحت بقها ولسانها بره، وفي نفس الثانية التوأمين جابوا، لبن كتير جدًا، دفقات قوية نزلت على وشها، في بقها، على بزازها، على شعرها… لحد ما وشها بقى مغطى كله.
لونا بلعت اللي في بقها، مسحت وشها بإيديها، وبصت للكاميرا وقالت وهي بتلهث: «This was the best fuck of my entire life… True twins, real brothers… I’m ruined for anyone else».
المخرج قال Cut… بس الكاميرات كانت لسه شغالة للـ BTS. لوكاس وليام رفعوا لونا، باسوها الاتنين في نفس الوقت، وهمسوا في ودنها: «الجزء التاني هنصوره off-camera الليلة دي… من غير كاميرات ولا حدود».
لونا ابتسمت وقالت: «خلاص… أنا هلغي كل المشاهد الجاية الشهر ده… أنا دلوقتي ملككم إنتوا الاتنين بس».
المقطع نزل بعد أسبوعين… كسر كل الأرقام القياسية في أول ٢٤ ساعة، وصُنّف «أفضل مشهد توأم في التاريخ». ولونا بقت توقّع كل عقودها الجديدة بشرط واحد مكتوب صغير في الأ remaining: «True Twins Only – Lucas & Liam required».
والاستوديو بنى غرفة خاصة اسمها «The Twin Suite»… ومحدش بيدخلها غير لونا والتوأمين… والباب بيتقفل من الداخل لساعات طويلة. ![]()
فتاة تتزوج توأماً، لكن في ليلة الدخلة يكون التوأم الآخر بديلاً بسبب مرض… ويصبح هذا تقليداً كل ليلة جمعة.
كانت ليلى متزوجة من شريف منذ ستة أشهر فقط، لكن الزواج كان حلمها من أيام الجامعة. شريف شاب وسيم، طويل، جسم رياضي، وله توأم متطابق اسمه شهاب، نفس الطول، نفس الابتسامة، نفس الصوت، حتى نفس الشامة الصغيرة تحت العين اليسرى. الفرق الوحيد إن شهاب كان أكثر جرأة وانفتاحًا، وشريف أكثر هدوءًا وحنانًا.
ليلة الدخلة… كان شريف تعبان جدًا من الفرح، صداع نصفي قوي، حرارة، وما قدرش يكمل الليلة. قال لليلى بأسف: «أنا آسف يا حبيبتي… أنا مش هقدر النهاردة، بس شهاب هنا لو عايزة نكمل التقاليد… هو زيي بالظبط».
ليلى ضحكت في الأول، اعتبرتها هزار… لكن شهاب دخل الأوضة بعد دقايق، لابس بدلة العريس نفسها (كانوا اشتروا بدلتين متطابقة)، ونفس العطر، ونفس الابتسامة.
قال لها بهمس: «ما تقلقيش… أنا هخلّيكي تحسي إنك مع شريف… وأحسن كمان».
ليلى كانت متوترة، لكن جسمها سخن لما شهاب قرّب منها، قلّعها الفستان الأبيض ببطء، وبدأ يبوسها بنفس طريقة شريف… لكن أقوى، أعمق، أجرأ. خلّعها الكلوت، نزل يلحس كسها لحد ما صرخت وجابت على لسانه، وبعدين دخلها بزبه الكبير من أول دفعة. كان بينيكها ساعة كاملة، غيّر كل الوضعيات، جاب جواها مرتين، وهي جابت خمس مرات، وكانت بتصرخ: «أيوه يا شريف… أقوى يا شريف…»
في الصبح، شريف دخل الأوضة لقى ليلى نايمة مبسوطة، وشهاب خارج من الحمام بيضحك. شريف بصّلها وقال: «كويس إنك استمتعتي يا حبيبتي… أنا كنت مريض فعلاً».
ليلى ابتسمت بخجل… وبعدين قالت: «بس أنا ما عرفتش الفرق أصلاً».
من يومها، بدأ التقليد السري.
كل ليلة جمعة، شريف كان بيطلع «تعبان من الشغل» أو «عنده صداع» أو «بياخد علاج ومش هيقدر»، وشهاب كان بييجي مكانه، بنفس البدلة أو نفس البيجامة، بنفس العطر، وينيك ليلى طول الليل بنفس الطريقة… لكن دايمًا أقوى وأطول من شريف.
ليلى بقت مدمنة الإحساس إنها مش عارفة مين جوزها دلوقتي، وكانت بتستمتع أكتر لما شهاب يعمل حاجات شريف ما كانش بيعملها: نيك في الطيز، ضرب على الطيز، كلام قذر في ودنها، وجيب جواها مرتين وتلاتة في الليلة الواحدة.
بعد سنة، في ليلة جمعة عادية، ليلى كانت مستنية شهاب زي العادة… لكن الباب اتفتح ودخل شريف وشهاب مع بعض، عرايا من وسطهم لفوق، أزبارهم واقفة، وبيبتسموا بنفس الابتسامة.
شريف قال: «كفاية تمثيل يا حبيبتي… إحنا عارفين إنك بقيتي تعرفي مين شهاب ومين أنا من أول دقيقة… بس بتحبي اللعبة».
شهاب كمّل: «فمن النهاردة، كل ليلة جمعة هتبقى لينا إحنا الاتنين… مش واحد بس».
ليلى ما اتكلمتش… بس قامت من السرير، قلّعت الكلوت، وركعت قدامهم، وبدأت تمص زب شريف وزب شهاب بالتبادل.
من يومها، كل جمعة بقت ليلة «التوأمين» رسميًا. شريف بياخد كسها، وشهاب بياخد طيزها… أو يتبدلوا… أو يدخلوا الاتنين في كسها مع بعض وهي بتصرخ من اللذة. وليلى بقت تقول في الصبح وهي بتشرب القهوة معاهم: «أنا مش عارفة مين جوزي الحقيقي… ومش عايزة أعرف أبدًا».
وشهاب وشريف بيبصوا لبعض ويضحكوا… وبيحجزوا كل ليلة جمعة من دلوقتي للأبد. ![]()
طبيبة أسنان تُخدر مريضاً، لكن التوأم الآخر يحل محله على الكرسي ويبدأ يتحرش بها تحت تأثير البنج.
د. فريدة كانت طبيبة أسنان في عيادة فخمة في المهندسين، ٣٢ سنة، جسمها ممتلئ في الأماكن الصح، طيز مدورة تحت البالطو الأبيض الضيّق، وبزازها دايمًا بارزة لما تتحني فوق المريض.
المريض الجديد اسمه «يوسف»، حجز موعد طارئ عشان ضرس مسوس في الفك السفلي. دخل الشاب، طويل، وسيم جدًا، عيون عسلية، جسم رياضي، وقال بصوت هادي: «أنا خايف من البنج يا دكتورة… بس الوجع مش مستحمل».
فريدة طمأنته، حطتله المخدر الموضعي، وبعدين حقنة بنج كاملة عشان ينام نص ساعة وهي تخلّص الضرس. يوسف نام على الكرسي، بقّه مفتوح، عينيه مغمضة، وجسمه مسترخي تمامًا.
بدأت تشتغل… بعد عشر دقايق، الباب خبط خفيف. دخل شاب… بالظبط زي يوسف، نفس الوش، نفس الملابس، نفس كل حاجة. قال بصوت مبحوح: «أنا أخو يوسف التوأم… ياسر… هو طلب مني أجي أطمن عليه».
فريدة ابتسمت وقالت: «تمام، بس هو نايم دلوقتي من البنج».
ياسر قرّب من الكرسي، بص على أخوه، وبعدين… قعد مكانه بهدوء، فتح بقه بنفس الطريقة، وغمض عينيه، متظاهر إنه هو اللي مخدّر.
فريدة رجعت تكمّل شغلها، لكنها لاحظت إن الزب في البنطلون الجينز بدأ ينتفخ بسرعة. استغربت، لكنها قالت في نفسها: «ده من تأثير البنج أحيانًا».
فجأة، إيد «المريض» طلعت من تحت الملاية، مسكت فخدها من تحت البالطو، وصعدت ببطء لحد ما وصلت لكلوتها. فريدة اتخضت، لكن الإيد كانت قوية وماهرة، دخلت تحت الكلوت، وبدأت تداعب كسها بأصابع دافية وطويلة.
حاولت تبعد الإيد، لكن ياسر فتح عينيه وقال بهمس: «متخافيش يا دكتورة… البنج خلّاني مش قادر أتحكم… بس أنا مستمتع أوي».
فريدة كانت هتصرخ، لكن ياسر مسك إيدها التانية وحطها على زبه اللي كان واقف زي الحديد تحت البنطلون. قال لها: «إنتي لو عملتي صوت… يوسف هيصحى ويشوفنا… وأنا مش هسيبك».
فريدة بقت بين الخوف والشهوة… وجسمها خانها. فتحت له السوستة، طلّعت زبه الكبير، وبدأت تدلّكه وهو لسه «مخدّر» على الكرسي.
ياسر رفع البالطو بتاعها، قلّعها الكلوت بهدوء، وبعدين جذبها لفوق الكرسي، خلّاها تركب عليه وهو بيفتح بقه زي المريض. دخل زبه جواها ببطء، وهي بتتأوه وبتحاول تسكت عشان الممرضة بره ما تسمعش.
كان بينيكها وهو بيهمس: «أنا مش يوسف… أنا ياسر… وأنا جيت مخصوص عشان أنيك الدكتورة اللي بيقول عليها أخويا إنها جامدة أوي».
فريدة جابت في دقيقتين، وهي بتعض على إيدها عشان ما تصرخش. ياسر جاب جواها، وبعدين قام بهدوء، نزلها من فوق الكرسي، ورجع يوسف (الحقيقي) مكانه في ثانية.
لما يوسف صحي من البنج بعد نص ساعة، لقى فريدة وشها أحمر وعرقانة، وقالت له بصوت مرتجف: «الضرس خلاص… كل حاجة تمام».
يوسف ابتسم وقال: «شكرًا يا دكتورة… أخويا ياسر كان هنا ولا لسه؟»
فريدة بلعت ريقها وقالت: «كان… كان هنا… وقال لي إنه هيجي يعمل فحص دوري كمان أسبوع».
من يومها، كل أسبوعين يوسف بيحجز موعد… وياسر بيحل محله على الكرسي، والبنج بيبقى لفريدة هي… مش للمريض. والعيادة بقت تتقفل نص ساعة زيادة في المواعيد دي… والممرضة بقت تاخد إجازة كل خميس بالليل من غير ما تسأل ليه. ![]()
لاعبة جمباز تتدرب مع مدربين توأمين، فيستخدمان مرونتها في وضعيات لم تكن تتخيلها.
كانت لانا بطلة الجمباز في نادي الجزيرة، ٢٢ سنة، جسمها زي الدمية: ١٥٨ سم بس، عضلات مشدودة، خصر نحيف، طيز مرفوعة، رجلين بتتفتح ١٨٠ درجة بسهولة، وقدرة على الـ oversplit والـ bridge والـ scorpion بسهولة مخيفة.
المدربين الجدد اللي جهم الشهر ده كانوا توأم مصري-أمريكي، ريان ورافاييل، ٣٠ سنة، أجسام لياقية عالية، طوال، شعر أسود قصير، وصوت واحد بالظبط. كانوا بيدربوا الفريق كله، لكن لانا لاحظت إنهم بيختاروها دايمًا للـ «تدريب الخصوصي» بعد الحصة الرسمية.
في يوم الخميس، آخر حصة في الصالة، قالوا لها: «لانا، عايزين نجرب برنامج مرونة متقدم جدًا… لوحدك… الليلة».
الصالة فضيت تمامًا، الأنوار خفتت، بقى فيه سبوت واحد بس على المات الكبير في النص، وموسيقى هادية بتضرب.
ريان قال: «هنستخدم مرونتك بطريقة… غير تقليدية».
بدأوا بالتمارين العادية: splits، backbend، handstand… لكن بعد نص ساعة خلّعوا التيشرتات، وبقوا بالشورت الرياضي الأسود الضيّق فقط، واضح إن زبهم واقف من الأول.
راي قال: «دلوقتي هنعمل وضعية جديدة اسمها Double Bridge».
خلّوها تعمل bridge كامل (ظهرها منحني لورا، رجليها وإيديها على الأرض، بطنها لفوق). ريان وقف فوق راسها، نزّل الشورت، ودخل زبه في بقها من الوضعية دي، وهي بتمص وهي لسه في الـ bridge. في نفس الوقت رافاييل وقف بين رجليها المفتوحتين ١٨٠ درجة، ودخل زبه في كسها لحد الآخر، وبدأ ينيكها وهي متعلقة كده في الهوا.
لانا كانت بتصرخ من اللذة، صوتها بيرجع صداه في الصالة الفاضية.
غيّروا الوضعية: خلّوها تعمل scorpion stand (رجل واحدة مرفوعة لورا لحد راسها)، وريان شالها من وسطها، وهي لسه في الوضعية، ودخلها من ورا وهو واقف، وهي بتتأرجح على زبه زي الأرجوحة.
بعدين خلّوها تعمل full split على الأرض، رجليها مفتوحة ١٨٠ درجة، وريان استلقى تحتها ودخل في كسها، ورافاييل دخل في طيزها من فوق، وهم الاتنين بيحركوها زي الدمية بسبب مرونتها المجنونة.
كل ما تكمز، كانوا بيغيّروا الوضعية بسرعة:
- خلّوها تعمل handstand، وريان شالها من رجليها، وهي رأسها لتحت، ورافاييل دخل بقها وهي متعلقة كده.
- بعدين وضعية الـ pretzel: رجلها اليمين لورا على كتفها الشمال، وريان دخل في الكس ورافاييل في الطيز في نفس الوقت، وهي بتصرخ: «أنا هتكسر… كمّلوا بس!»
في النهاية خلّوها تعمل oversplit كامل على الأرض، رجليها مفتوحة أكتر من ١٨٠، وكل واحد جاب على بزازها ووشها مرة، وهي بتلهث وجسمها بيرتعش من كتر النشوات.
لما هدوا، ريان باس جبينها وقال: «المرونة بتاعتك دي مش للجمباز بس… دي لينا إحنا».
رافاييل كمّل: «من بكرة التدريب الخصوصي هيبقى كل يوم… وبدون ملابس من الأساس».
لانا ابتسمت وقالت وهي لسه على الأرض: «أنا هلغي كل المسابقات الجاية… أنا دلوقتي بتدرب على بطولة تانية خالص… اسمها Double Penetration Olympics».
من يومها الصالة بقت تتقفل الساعة ١٠ كل ليلة، والمات الكبير بقى مليان بقع مش بتتمسح، وصوت لانا بيطلع من الشبابيك المقفولة… والبطولات الرسمية؟ خسرتها كلها… لكنها كسبت ميدالية ذهبية كل ليلة من التوأمين. ![]()
فتاة تكتشف أن خطيبها يشاركها مع توأمه منذ سنوات، فتقرر الانتقام… بمضاجعتهما معاً بنفس الوقت.
كانت مريم مخطوبة لكريم من ثلاث سنين، علاقة مثالية من بره: حب، احترام، خطوبة طويلة، وكل الناس بيقولوا «دول متخلّقين لبعض». بس من شهرين بدأت تشك: كريم أحيانًا بيجيب في الليل أقوى من الصبح، أحيانًا بيشم منه عطر مختلف شوية، أحيانًا بيلاقيه بيضحك لوحده على رسايل في الموبايل وهو بيستحمى.
في يوم، كريم ساب موبايله على السرير ودخل الحمام. مريم فتحته (الباسوورد كانت تعرفه من زمان)، ولقت محادثة واتساب اسمها «كريم 2». فتحتها… ولقت صور لنفسها نايمة عارية على سرير كريم، وتحتها تعليقات من رقم تاني بنفس الصورة الشخصية: «جامدة أوي النهاردة يا كريم… دخلت فيها تلات مرات وهي مفكرة إنك إنت». «المرة الجاية هجرب طيزها… إنت قولتلي إنها لسه بكر فيها».
الرقم كان باسم «كامل»… توأم كريم المتطابق اللي ساكن في نفس العمارة دور واحد بس فوق.
مريم قعدت ثواني… دموعها نزلت، وبعدين ضحكت ضحكة شريرة.
بدل ما تعمل فضيحة، كتبت لكامل من موبايل كريم: «تعالى دلوقتي الشقة… مريم نايمة وأنا عايزك تجرب حاجة جديدة معاها… هي مش هتصحى».
بعد ربع ساعة الباب خبط. كامل دخل، لابس نفس تيشرت كريم، نفس البنطلون، نفس العطر. لقى مريم قاعدة على الكنبة بالروب الحرير الأسود القصير، رجليها مفتوحة، وبابتسامة باردة.
قالت له بهدوء: «تعالى يا كامل… أنا عارفة كل حاجة من سنتين… وعارفة إنك وكريم بتتبادلوا عليا زي اللعبة».
كامل وقف مكانه، وشه أصفر.
مريم قامت، قلّعت الروب، وقفت قدامه عارية تمامًا وقالت: «بس النهاردة… اللعبة هتبقى بقوانيني أنا».
اتصلت بكريم وقالت له بصوت عالي: «تعالى دلوقتي… عندي مفاجأة».
كريم وصل في عشر دقايق، فتح الباب… ولقى مريم راكعة على الأرض، تمص زب كامل، وكامل واقف بيمسك شعرها.
كريم اتجمد… بس مريم رفعت عينيها وقالت: «إنتوا لعبتوا بيا سنتين… دلوقتي أنا هلعب بيكم… وهتشوفوا مين اللي هيترجى في الآخر».
دفعتهم الاتنين على الكنبة جنب بعض، ركبت على ركبهم، وبدأت تمص زب كريم وزب كامل بالتبادل بنفس السرعة ونفس العمق، عينيها في عيونهم، وهي بتقول: «إنتوا اتنين… دلوقتي هتبقوا واحد».
خلّعتهم كلهم، خلّتهم يقفوا قدامها، وهي ركبت على الكنبة، طيزها لفوق، وقالت: «كريم في الكس… كامل في الطيز… ولو حد فيكم جاب قبلي… هيندم».
دخلوا الاتنين فيها في نفس اللحظة، وهي صرخت صرخة لذة وانتقام. كانت بتتحكم في الإيقاع، بتطلّع وتنزل ببطء، بتضغط على زب كريم بكسها وعلى زب كامل بطيزها، وكل ما واحد يقرب يجيب كانت توقف وتضغط عضلاتها تخنقه.
غيّرت الوضعيات زي الملكة: خلّتهم يناموا جنب بعض وهي ركبت على كريم، وكامل دخل من ورا… بعدين خلّتهم يقفوا وهي متعلقة بينهم في الهوا… وبعدين خلّتهم ينيكوا بقها مع بعض، زبهم جنب بعض جوا خدودها لحد ما وشها احمر.
كلما قربت تجيب المرة الخامسة، قالت وهي بتلهث: «دلوقتي… الاتنين يجيبوا جوايا مع بعض… وممنوع تطلعوا قبل ما أقول».
كريم شدّت عضلاتها، جابت أورجازم قوي جدًا خلّاهم يفقدوا السيطرة، وجابوا جواها في نفس الثانية، لبن كتير ودافئ ملّى كسها وطيزها ونزل على فخادها.
لما هدوا، مريم قامت، لبست الروب، وبصت لهم وهما مرهقين على الأرض وقالت: «اللعبة خلصت… دلوقتي إنتوا اللي هتبقوا ملكي أنا… كل ليلة جمعة… وهجيبكم مع بعض… ولو حد فيكم فكر يعترض… هبعت الصور والفيديوهات اللي صورتها دلوقتي لكل العيلة».
كريم وكامل بصوا لبعض… وبعدين ابتسموا ابتسامة واحدة وقالوا مع بعض: «إحنا كنا بنلعب… إنتي كسبتي اللعبة كلها».
من يومها، كل جمعة بقت ليلة «الملكة مريم والتوأمين». هي اللي بتحدد المكان والوضعيات والمدة… وهما بقوا يترجوا هما اللي يجيبوا… مش هي. والسر بقى أكبر متعة في حياتهم الثلاثة. ![]()
سكرتيرة جديدة في شركة يديرها توأمان، فيطلبون منها “عمل إضافي” بعد الدوام يشمل مكتب المدير… مرتين.
كانت سارة ٢٥ سنة، لسه متخرجة من إعلام، جسمها ملفوف في تنورة ضيقة سودا وبلوزة بيضاء بأزرارها مفتوحة زرارين من فوق. يوم مقابلة العمل دخلت مكتب الإدارة العليا في برج التجمع، لقت اتنين ورا المكتب الكبير: أحمد ومحمد، توأم متطابق، ٣٤ سنة، بدل رمادي مفتوحة، ربطات عنق متشابهة، نفس الابتسامة المسيطرة.
أحمد قال: «أهلاً يا أنيسة سارة… من بكرة هتبقي سكرتيرة الإدارة التنفيذية». محمد كمّل بنفس الصوت: «والشغل عندنا… بيمتد أحيانًا بعد الدوام الرسمي».
من أول أسبوع، كانت سارة بتلاحظ إن كل يوم خميس الساعة ٦ مساءً، الموظفين كلهم بيخرجوا، والبرج بيفضى، وهي بتفضل لوحدها مع المديرين.
في الخميس الثالث، أحمد بعتلها إيميل داخلي: «اجتماع طارئ في مكتب الإدارة… تعالي حالا».
دخلت المكتب الكبير، الستائر مقفولة، إضاءة خافتة، مكتب الزجاج الضخم في النص، والتوأمين قاعدين جنب بعض، ربطات العنق مرمية على الكرسي، قمصانهم مفتوحة للصرة.
أحمد قال بهدوء: «سارة… إحنا محتاجين عمل إضافي الليلة… نوع خاص».
محمد قام، قفل الباب بالمفتاح، وقال: «وكل ساعة إضافية هتتضاعف في الراتب… مرتين».
سارة بلعت ريقها، لكن ابتسمت وقالت: «تمام يا فندم… أنا جاهزة لأي مهمة».
أحمد قام، مسك إيدها، ووقفها قدام المكتب الكبير، قلبها على بطنها، ورفع التنورة لفوق وسطها. محمد فك أزرار البلوزة من ورا، ونزّع الصدرية في حركة واحدة.
أحمد نزل الكلوت لحد ركبها، ودخل زبه من ورا في كسها من أول دفعة وهو بيقول: «ده جزء من الشغل الإضافي الأول». محمد وقف قدام وشها، فك البنطلون، ودخل زبه في بقها لحد الزور.
كانوا بيتبدلوا كل خمس دقايق بالظبط: مرة أحمد في الكس ومحمد في البق، مرة محمد في الطيز وأحمد بيخليها تمصه، مرة الاتنين في الكس مع بعض وهي بتصرخ على المكتب الزجاجي، إيدها بتسيح من العرق والعصير.
في النص رفعوها على المكتب، خلّوها تستلقي على ضهرها، رجليها مفتوحة على الآخر، وكل واحد بينيك فتحة وهما بيبصوا لبعض ويبتسموا بنفس الابتسامة.
سارة كانت بتجيب كل دقيقتين، صوتها بيرجع صداه في المكتب الفاضي، وهي بتقول بصوت مبحوح: «أيوه يا مدير… أنا هشتغل أوفر تايم كل يوم…»
في الآخر خلّوها تركع على الأرض قدام المكتب، وقفوا جنب بعض، مسكوا أزبارهم مع بعض، وجابوا على وشها وبزازها وبلسانها في نفس الثانية، لبن كتير ودافئ نزل زي الشلال.
أحمد مسح وشها بمنديل حرير أبيض وقال: «الساعات الإضافية النهاردة كانت ٤ ساعات… يعني البونص هيبقى ×٤».
محمد كمّل: «والخميس الجاية هيبقى نفس النظام… بس هنستخدم كرسي المدير كمان».
سارة قامت، لبست هدومها ببطء، وهي بتبتسم وقالت: «أنا هحجز الخميس كله في الأجندة باسم «اجتماع تنفيذي مغلق»… وهطفي تليفوني من ٦ لحد ١٢».
من يومها، كل خميس البرج بيفضى الساعة ٦ بالضبط، والمكتب التنفيذي بيتقفل من الداخل، وصوت كعب سارة العالي بيختفي… وبيرجع تاني الساعة ١٢ بالليل، وهي خارجة ماشية بالعافية، شعرها مبهدل، والبالطو الأبيض مليان بقع مش بتتمسح.
وفي الراتب الشهري بقى بند جديد اسمه: «عمل إضافي – اجتماعات ليلية ×٤» ومحدش في الشركة بيسأل ليه الرقم ده بيزيد كل شهر. ![]()
فتاة في كامبينغ تظن أنها تمارس الجنس مع حبيبها في الخيمة، لكن التوأمين يتناوبان كل نصف ساعة طوال الليل.
كانوا في رحلة كامبينغ في واحة سيوة، خيمة كبيرة واحدة على حافة البحيرة، والسماء مليانة نجوم، والصحرا ساكتة تمامًا غير صوت النار اللي بتطقطق بره.
نور وحبيبها عماد وتوأمه عُمر (متطابقين بالملّي: نفس الصوت، نفس ريحة الجسم، نفس طول الزب، حتى نفس طريقة التنهيد لما بيجيبوا). التلاتة كانوا أصحاب من الجامع الساحلي، ونور كانت تعرف إن عُمر موجود، لكنها ما كانتش متخيلة إنهم هيستغلوا الظلمة كده.
الساعة ١٢ بالليل، نور وعماد دخلوا الخيمة، قلّعوا كل حاجة، ونور ركبت عليه وهي بتبوسه وبتهمس: «أنا عايزاك دلوقتي يا عماد». نور كانت مبسوطة، كان بينيكها بإيقاع هادي وحنين، جاب جواها، وهي جابت معاه، وبعدين ناموا متعانقين.
لكن بعد نص ساعة بالظبط… نور صحيت على إيدي بتداعب بزازها من ورا، وزب واقف بيدخل كسها من الجنب. افتكرت إن عماد صحي تاني، فابتسمت وقالت: «إنت مش بتشبع يا حيوان؟» اللي وراها همس: «لأ يا روحي… لسه». ودخلها تاني، لكن المرة دي كان أقوى، أسرع، كان بيضرب طيزها ويسحب شعرها، ودخل في طيزها من غير سابق إنذار. نور صرخت من اللذة، جابت مرتين في عشر دقايق، وهو جاب جوا طيزها.
بعد نص ساعة تانية… نفس الحكاية: إيد جديدة، زب جديد، طريقة نيك مختلفة. مرة بيلحس كسها وهو بيشم ريحة لبن أخوه اللي لسه جواها، مرة بيخليها تركب وهي بتتحرك زي المجنونة، مرة بينيكها وهو ماسك رجليها لفوق لحد ما كسها يبان كله تحت ضوء الكشاف الصغير.
نور كانت فاكرة إن عماد في أوج قوته، بتقول في نفسها: «ده بقى حيوان الليلة دي!» كل نص ساعة تقريبًا كانوا بيتبدلوا من غير ما تضيء النور، من غير ما تفتح عينيها كويس، من غير ما تحس بالفرق أبدًا.
استمر الحال كده من ١٢ لحد ٦ الصبح… نور جابت أكتر من ١٢ مرة، كسها وطيزها مليان لبن، جسمها كله علامات حمراء، وهي نايمة في الآخر من كتر الإرهاق.
لما الشمس طلعت والباب اتفتح، نور فتحت عينيها بصعوبة… ولقت عماد وعُمر واقفين قدام الخيمة، لابسين نفس البوكسر، بيشربوا قهوة، وبيبصوا لها بنفس الابتسامة.
عماد قال: «صباح الخير يا وحشة… نمتي كويس؟»
عُمر كمّل: «إحنا كنا بنتبادل حراسة الليل… عشان محدش يقرب من الخيمة».
نور بصت لجسمها، للبن اللي نازل منها على الملاية، للعلامات الحمراء على طيزها، وبعدين بصت لهم وقالت بصوت مبحوح: «حراسة؟ ده إنتوا حرستوا عليا كل نص ساعة!»
التوأمين ضحكوا، وقعدوا جنبها من اليمين والشمال، وعماد قال: «الليلة الجاية هنعمل جدول أوضح… كل ساعة بدل نص ساعة».
وعُمر كمّل وهو بيداعب فخدها: «والمرة الجاية هنضيّق الكشاف… عشان تشوفي مين فيكي بالظبط».
نور سحبت الغطا، غطّت وشها، وبصوت ناعم من تحت الغطا قالت: «أنا هفضل نايمة لحد آخر الرحلة… ومتفتحوش النور أبدًا».
من يومها، كل ليلة في الكامبينج كانت بتبدأ بنفس الجملة من نور: «أنا هقفل الخيمة من جوا… وأي حد يدخل يعتبره عماد… ويتصرف على كده». والتوأمين بقوا يدخلوا بالتبادل… وأحيانًا مع بعض… والصحرا كانت بتسمع صوت نور طول الليل… وما بقتش عارفة مين عماد ومين عُمر… ولا عايزة تعرف. ![]()
عروس في ليلة حنتها تُخطف من صديقاتها بواسطة العريس وتوأمه في ليموزين، وتصل متأخرة… ممتعة جداً.
ليلة الحنة في فيلا كبيرة على النيل في المعادي. الصالة مليانة بنات، ضحك، طبل، زغاريد، وريحة بخور وحنة. العروس لين كانت لابسة جلابية خضرا شفافة مطرزة ذهبي، جسمها مبيّن كله تحت النور الملون، شعرها منسدل، وعينيها مكحلة كحل ثقيل.
الساعة ١٢ بالليل، البنات بدأوا يغنوا «يا عروسة يا حلوة يا قمر»، ولين كانت بتلف في النص وهي بتضحك.
فجأة الباب الخارجي اتفتح، دخل راجلين لابسين بدل سودا وربطات عنق ذهبي، وشوشهم متغطية بنص قناع أسود. الكل افتكر إن ده جزء من الزفة… لحد ما الاتنين مسكوا لين من إيديها، وجريوا بيها بره على صوت الزغاريد والضحك.
بره كانت ليموزين سودا طويلة مستنية، الباب مفتوح، دخلوا بيها جوا، وقفلوا الباب، والعربية انطلقت على طول الكورنيش.
جوا الليموزين… لين لقت نفسها بين عريسها «رامي» وتوأمه «تامر»، بالظبط زي بعض، حتى ريحة العطر نفس الريحة.
رامي قلّع القناع وقال بصوت خشن: «ليلة الحنة بتاعتك لسه مخلّصتش… بس الجزء الحلو هيحصل هنا».
تامر كمّل وهو بيشد الجلابية من عند صدرها: «وإحنا هنوصلك الفيلا… بس متأخرة شوية».
لين حاولت تتكلم، لكن رامي باسها بقوة ودخل لسانه في بقها، وتامر نزل على ركبه قدامها، رفع الجلابية لحد وسطها، وقلّع الكلوت الدانتيل الأبيض في ثانية، ودفن وشه في كسها.
لين تأوهت بصوت عالي، إيديها في شعر تامر، ورامي خلّعها الجلابية كلها وبدأ يمص بزازها ويعض على الحلمات.
العربية كانت بتلف في شوارع هادية، والسواق عارف إنه يلف لحد ما يجيله إشارة.
بعد دقايق قلبوها، خلّوها تركع على المقعد الجلد، رامي دخل زبه في كسها من ورا، وتامر دخل في بقها من قدام. كانوا بيتبدلوا كل ثلاث دقايق بالظبط، نفس العمق، نفس القوة، بحيث إن لين ما كانتش عارفة مين جوزها ومين أخوه… ولا عايزة تعرف.
غيّروا الوضعية: خلّوها تركب رامي وهي بتطلع وتنزل، وتامر واقف جنبها بينيك بقها، وبعدين دخل في طيزها من ورا وهي لسه راكبة أخوه.
لين كانت بتجيب كل دقيقة، صوتها بيملى الليموزين، جسمها بيرتعش، والحنة اللي على إيديها بدأت تتسيل من العرق.
في الآخر خلّوها تركع على الأرض بين المقاعد، وقفوا قدامها جنب بعض، مسكوا أزبارهم مع بعض، وجابوا على وشها وبزازها وفي بقها في نفس اللحظة، لبن كتير ودافئ نزل زي الشلال على وش العروس.
لين كانت بتلهث، وشهها مليان لبن وحنة متبعترة، وشعرها مبهدل.
رامي مسح وشها بمنديل حرير وقال: «دلوقتي هنوصلك… جاهزة يا عروسة؟»
تامر كمّل وهو بيلبسها الجلابية تاني: «متقلقيش… البنات هيفكروا إنك اتأخرتي في الزفة».
العربية وقفت قدام الفيلا بعد ساعة ونص، الباب اتفتح، لين نزلت… ماشية بالعافية، رجليها بترجف، ابتسامة غريبة على وشها، ولبن لسه نازل من فخادها تحت الجلابية.
البنات استقبلوها بالزغاريد: «العروسة جات! العروسة جات!»
لين دخلت في النص، رفعت إيديها، وهي بتضحك بصوت مبحوح: «آسفة يا بنات… الزفة كانت طويلة شوية… بس كانت أحلى زفة في التاريخ».
ومن يومها، في كل مناسبة عائلية لين بتبص لرمي وتامر بنظرة واحدة، وهما بيردوا بنفس الابتسامة… والبنات لحد دلوقتي مش عارفين ليه لين بقت تختار ليموزين سودا في كل فرح تشارك فيه… وتطلب دايمًا إن السواق يلف شوية زيادة قبل ما يوصل. ![]()
ممرضة في مستشفى تُعتني بتوأم تعرضا لحادث، فيستيقظان ويقرران مكافأتها بطريقتهما الخاصة.
مستشفى خاص في التجمع، الدور السابع، جناح VIP. الساعة ٣ الفجر، الصالة ساكتة تمامًا، غير صوت جهاز التنفس والمراقبة.
ريم، ممرضة ليلية ٢٧ سنة، جسمها ممتلئ تحت البالطو الأبيض الضيّق، كانت بتغيّر المحاليل لمريضين توأم، أحمد وأيمن، ٢٩ سنة، تعرضوا لحادث موتوسيكل، كسور في الساقين والضلوع، لكن وعيهم رجع من ساعتين بس.
كانوا نايمين في سريرين جنب بعض، مغطيين لحد الصدر، أجسامهم رياضية حتى تحت الجبس والرباط، ووشوشهم متطابقة تمامًا.
ريم كانت بتظبط المحلول لأحمد، لما فتح عينيه فجأة، مسك إيدها برفق وقال بصوت مبحوح: «شكرًا يا ممرضة… إنتي اللي كنتي بتعتني بينا كل شوية؟»
ريم ابتسمت وقالت: «ده شغلي… نام تاني».
بس في اللحظة دي أيمن فتح عينيه هو كمان، وقال بنفس الصوت: «إحنا عايزين نشكرك بطريقة أحسن من الكلام».
ريم حست إن الجو اتغيّر، لكن قبل ما تتحرك، أحمد شدّها برفق على السرير بتاعه، وأيمن قام (رغم الجبس) ووقف وراها.
أحمد قلّعها البالطو في حركة واحدة، وأيمن فك أزرار البلوزة من ورا، ونزّع الصدرية.
ريم همست: «لا… الكاميرات… حد هيشوف…» أيمن ضحك وقال: «إحنا قطعنا الكاميرات من ساعة ما صحينا… الجناح كله لينا الليلة».
خلّوها تركع بين السريرين، أحمد طلّع زبه من تحت الغطا (كبير ومنتصب رغم الألم)، وأيمن عمل نفس الحركة من السرير التاني.
ريم لقت نفسها بتمص زب أحمد، وإيدها بتدلّك زب أيمن، وبعد دقايق غيّروا، وهي بقت مش عارفة مين في بقها ومين في إيدها.
رفعوها على سرير أحمد، خلّوها تركب عليه، وأحمد دخل في كسها لحد الآخر، وأيمن وقف وراها ودخل في طيزها ببطء (كانوا بيحركوا جسمهم بمهارة رغم الجبس).
ريم كانت بتتأوه بصوت مكتوم، عينيها بتدور، وهي بتقول: «أنا هتفصل… أنتوا مجانين…»
غيّروا الوضعية أكتر من مرة: مرة أحمد تحت في الكس وأيمن في البق، مرة أيمن تحت وأحمد بينيكها من ورا وهو واقف، مرة خلّوها تستلقي على السرير وكل واحد بيلحس نص من كسها وهما بيبصوا لبعض ويضحكوا.
في الآخر خلّوها تركع على الأرض بين السريرين، وقفوا قدامها (أحمد بمساعدة أيمن)، مسكوا أزبارهم مع بعض، وجابوا على وشها وبزازها وفي بقها في نفس الثانية، لبن كتير ودافئ نزل زي الشلال.
ريم كانت بتلهث، جسمها مغطى عرق ولبن، وشعرها مبهدل.
أحمد باس جبينها وقال: «دي أحسن علاج شفائي في التاريخ».
أيمن كمّل: «وهنطلبك كل وردية ليل… لحد ما نخرج من المستشفى… وكمان بعدها».
ريم قامت، لبست البالطو تاني وهي بتبتسم، وقالت: «أنا هكتب في التقرير إن المريضين تحسنوا بشكل ملحوظ… وهطلب ورديات ليل كل يوم في الجناح ده».
من يومها، الجناح VIP بقى محجوز دايمًا للتوأمين، والممرضات التانيات بقوا يتجنبوه بالليل… وريم بقت تدخل الجناح الساعة ٢ بالليل، تقفل الباب من جوا، وتخرج الساعة ٦ الصبح ماشية بالعافية، بابتسامة غريبة على وشها، وبالطو الأبيض مليان بقع مش بتتمسح. والدكتور المعالج بقى يكتب في التقرير كل يوم: «المريضان يُظهران تحسنًا سريعًا جدًا… بفضل الرعاية الليلية المكثفة». ![]()
فتاة تشارك في تجربة علمية عن “التشابه الجنسي” مع توأمين، فتصبح هي العينة الأساسية لأشهر.
جامعة خاصة في أمستردام، قسم علم النفس والجنس البشري، مشروع سري بعنوان «Sexual Mirroring in Monozygotic Twins» (الانعكاس الجنسي عند التوأم المتطابق).
الإعلان كان مكتوب ببساطة على لوحة الإعلانات: «مطلوب فتاة (22–30 سنة) لتجربة مدفوعة الأجر (5000 يورو للشهر) عن الإدراك الحسي والتشابه البيولوجي. سرية تامة، توقيع اتفاقية عدم إفشاء».
سارة، طالبة دكتوراه مصرية ٢٦ سنة، جسمها مثالي، بشرة حنطية، شعر أسود طويل، قرأت الإعلان وابتسمت: «أنا محتاجة الفلوس… وأنا فضولية».
في يوم التجربة وصلت المعمل: غرفة كبيرة بجدران عازلة للصوت، سرير طبي كبير في النص، كاميرات 360 درجة، أجهزة قياس نبض وقزحية وإفرازات، وإضاءة خافتة حمراء.
دخل اتنين… بالظبط زي بعض: يان ويورن، توأم هولندي ٢٨ سنة، ١٩٠ سم، جسم منحوت، شعر أشقر قصير، عيون زرقا، وأزبار (كما اكتشفت بعد دقايق) ٢١ سم، متطابقة في الطول والعرض والوريد والانحناءة الخفيفة لليمين.
الدكتورة (امرأة في الخمسين) قالت بهدوء: «المهمة بسيطة: سنعصب عينيكِ، وكل توأم سيتناوب عليكِ بترتيب عشوائي. مهمتكِ أن تحددي من هو يان ومن هو يورن من خلال الإحساس فقط. كل جولة ٤٥ دقيقة، ٨ جولات في اليوم، ٥ أيام في الأسبوع… لمدة شهر».
سارة وقّعت، قلّعت كل حاجة، استلقت على السرير، عصبوا عينيها بعصابة حرير سودا، وربطوا إيديها ورجليها برباطات ناعمة.
بدأت الجولة الأولى.
أول زب دخل كسها ببطء شديد… عميق… توقف ثواني… طلع… دخل تاني بنفس الزاوية. سارة تأوهت وقالت: «ده يان… أحس إنه بيحب يدخل ببطء».
الزب طلع، ودخل زب تاني… أسرع… أقوى… بيضرب في نقطة الجي مباشرة. صرخت: «يورن!»
بعد ساعة فكّوا العصابة… الدكتورة ابتسمت: «صح في الجولتين… مذهل».
لكن الجولات التالية صعبت: كانوا بيتبدلوا كل ٣٠ ثانية فقط، أحيانًا يدخلوا الاتنين في نفس الوقت (واحد في الكس والتاني في الطيز)، أحيانًا واحد بيلحس والتاني بينيك، أحيانًا يخلوها تمص واحد وهي متعلقة رأسها لتحت والباقي ينيكها من ورا.
سارة بدأت تخطئ… وبعد اليوم الثالث توقفت عن التخمين أصلاً، وبدأت تترجاهم يكمّلوا.
في اليوم العاشر، الدكتورة قالت: «لقد حصلنا على بيانات كافية… التجربة ناجحة جدًا، التشابه الحسي ٩٩.٨٪».
بس سارة قالت بصوت مبحوح وهي لسه عارية على السرير: «أنا هكمل الشهر كله… وبلاش فلوس… أنا عايزة أكمل التجربة».
يان ويورن بصوا لبعض وضحكوا، والدكتورة كتبت في التقرير: «العينة الأساسية (S.) أصبحت شريكة دائمة في المشروع، وافقت على تمديد التجربة لأجل غير مسمى».
من يومها، باب المعمل بقى يتقفل من ٩ الصبح لـ ٩ بليل كل يوم، سارة بقت تعيش في الغرفة، نايمة على السرير الطبي، جسمها مليان علامات حب وعرق ولبن، والكاميرات لسه شغالة… لكن محدش بقى بيبص على النتايج غير يان ويورن.
وبعد سنة، المشروع نُشر في مجلة علمية كبرى بعنوان: «التوأم المتطابق يحققان إثارة متزامنة بنسبة ١٠٠٪ مع عينة واحدة مدة ١٢ شهرًا متواصلة».
وتحت الصورة (اللي كانت محجوبة الوجه) تعليق صغير من سارة: «أنا مش عارفة مين يان ومين يورن من أول يوم… والحمد *** إني ما عرفتش أبدًا». ![]()
أرملة شابة تكتشف أن زوجها المتوفى له توأم متطابق، فيبدأ يزورها ليلاً… ويحل محله تماماً في كل شيء، حتى في السرير.
كانت منال ٣١ سنة، أرملة من ٨ شهور بس، لسه بتلبس الأسود، عايشة في شقة الزمالك الكبيرة اللي كانت بتشاركها مع جوزها «كريم» قبل الحادث المفاجئ. كل ليلة كانت بتحط قميصه على المخدة، تبكي شوية، وتنام.
في ليلة من الليالي، الساعة ٢ بالليل، سمعت صوت المفتاح في الباب. قامت مرعوبة… دخل راجل، نفس طول كريم، نفس مشيته، نفس ريحة عطره القديم، نفس الشامة تحت العين اليسرى. كان لابس نفس البدلة السودا اللي اتدفن فيها كريم… بس هو واقف قدامها حي يرزق.
قال بصوت كريم بالظبط: «متخافيش يا منال… أنا كريم… أخو كريم… اسمه كريم برضو».
كريم التاني، التوأم المتطابق اللي كريم الأول كان مخبي وجوده عن منال تمامًا (لأسباب عائلية قديمة). كان عايش في الخليج من ١٥ سنة، ورجع أول ما عرف بالحادث.
منال قعدت على الكنبة، دموعها نازلة، وهي بتبص له مش قادرة تتكلم.
كريم التاني قعد جنبها، مسك إيدها زي ما كريم الأول كان بيعمل، وقال: «أنا شايفك في الصور كل يوم من ١٠ سنين… كنت عارف إنك هتبقي مراتي لو الظروف اتغيرت… دلوقتي أنا هنا… وهفضل هنا».
منال بصتله… وفجأة حسّت إن كريم رجع فعلاً. نفس الإيدين، نفس اللمسة، نفس الطريقة اللي بيبص بيها لشفايفها قبل ما يبوسها.
في الليلة دي، كريم التاني نام في أوضة الضيوف… لكن تاني ليلة دخل أوضة النوم، قعد على طرف السرير، وبدأ يداعب شعرها زي ما كريم كان بيعمل.
منال ما قاومتش. قلّعت الهدوم السودا ببطء، واستلقت قدامه عارية، وقالت بصوت مبحوح: «خلّيني أنسى إنه مات… خلّيني أحس إنه لسه عايش».
كريم التاني قلّع، استلقى فوقها، وباسها بنفس الطريقة، نفس الشفايف، نفس الضغط، نفس الهمسة في ودنها: «أنا هنا يا حبيبتي… مش هسيبك تاني».
دخلها ببطء شديد، زي أول ليلة جواز لكريم الأول، ونيكها طول الليل بنفس الوضعيات، نفس الكلمات القديمة، نفس الإيقاع اللي كانت بتموت فيه.
منال جابت أكتر من مرة، وهي بتعيط وبتضحك في نفس الوقت، وبتقول: «كريم… كريم… رجعتلي».
من يومها، كريم التاني حل محل كريم الأول تمامًا:
- بقى يلبس هدوم كريم،
- يستخدم نفس العطر،
- يروح نفس الشغل (لأنه كان شريك صامت في الشركة)،
- ينام في نفس السرير،
- وينيكها بنفس الطريقة… وأحيانًا أقوى.
العيلة والجيران والأصحاب ما استغربوش أبدًا… كانوا بيقولوا: «كريم بقى أحسن بعد الحادث». منال هي الوحيدة اللي كانت عارفة السر… وكانت بتستمتع بيه.
في ليلة من الليالي، بعد سنة، منال كانت نايمة، وكريم التاني فوقها بينيكها بقوة، وهي بتصرخ اسمه.
فجأة قالت وهي بتجيب: «أنا عارفة إنك مش كريم… بس أنا بحبك أكتر منه».
كريم التاني وقف ثانية، بصّلها وقال: «وأنا كنت بحبك من قبل ما يعرفك… دلوقتي أنا كريمك إنتي… ومش هتفرقي تاني أبدًا».
من اليوم ده، منال قلّعت الأسود نهائي، ورجعت تلبس ألوان، ورجعت تضحك، ورجعت تحس إنها متجوزة من جديد… متجوزة نفس الراجل… بس نسخة أحسن، أقوى، وأجرأ في السرير.
وفي الجواز الجديد (السري)، كان في عهد واحد بس: «مش هتقولي مين كريم الأول ومين التاني… لأن منال دلوقتي ملك كريم… وكريم بس». ![]()
4.2s
Fast
مطلقة شابة تكتشف أن زوجها السابق له توأم متطابق، فيبدأ يزورها ليلاً… ويحل محله تماماً في كل شيء، حتى في السرير.
كانت لارا ٢٩ سنة، مطلقة من ٤ شهور بس، لسه ساكنة في نفس الشقة في المهندسين اللي كانت فيها مع طليقها «مروان». الطلاق كان قاسي: خيانة، مشاكل فلوس، صراخ… وفي النهاية وقّعت الأوراق وهو خرج من حياتها نهائي.
في ليلة جمعة، الساعة ١ بالليل، لارا كانت لوحدها بشربة نبيت وفيلم حزين، لما سمعت صوت المفتاح في الباب. قامت مفزوعة… الباب اتفتح، ودخل راجل، نفس طول مروان، نفس عرض الكتاف، نفس الضحكة الماكرة، نفس ريحة السيجار والعود اللي كانت بتملّي الشقة قديمًا.
كان لابس نفس التيشرت الأسود اللي مروان كان بيحبه، ونفس الجينز المقطّع شوية عند الركبة.
قال بصوت مروان بالملّي: «متخافيش يا لولو… أنا مش مروان… أنا مراد… توأمه».
لارا كانت عارفة إن مروان عنده أخ، لكنها ما شافته في حياتها أبدًا، مروان كان دايمًا يقول «أخويا عايش بره ومش بيحب يظهر».
مراد قعد على الكنبة جنبها، فتح علبة بيرة من التلاجة زي ما كان مروان بيعمل، وقال: «سمعت إنكم اتطلقتوا… وجيت أشوفك بنفسي… أنا كنت بشوف صورك من ٥ سنين وأنا بحسد أخويا».
لارا كانت بتبصله مصدومة، لكن قلبها دق بطريقة غريبة… نفس الإيدين، نفس طريقة الجلوس، نفس النظرة اللي كانت بتذوبها زمان.
في الليلة دي مراد نام في أوضة الضيوف… لكن تاني ليلة دخل أوضة النوم، لقاها نايمة على بطنها بقميص نوم قصير، قعد على طرف السرير، وبدأ يداعب ضهرها بأطراف صوابعه… زي ما مروان كان بيعمل بالظبط.
لارا فتحت عينيها، بصتله وقالت بصوت ناعس: «إنت مش مروان… بس إيدك زيه». مراد همس: «وكمان زبي زيه… وعايز أثبتلك».
ما قاومتش. قلّعها القميص، قلبها على ضهرها، وبدأ يبوس كل حتة في جسمها بنفس الترتيب اللي كانت لارا بتموت فيه: رقبة… كتف… بطن… فخاد… وبعدين لحس كسها لحد ما صرخت وجابت على لسانه.
دخلها بنفس الطريقة البطيئة الأولى وبعدين السريعة القاسية اللي كانت بتخليها تترجاه، ونفس الكلمات القذرة اللي كانت بتسخنها: «إنتي لسه كسك بيضيق عليا زي أول يوم».
من يومها، مراد بدأ يجي كل ليلة…
- بيستخدم نفس مفتاح مروان (لأنه كان عنده نسخة من زمان)،
- بيلبس هدوم مروان اللي لسه في الدولاب،
- بيستخدم نفس العطر،
- بينيكها في نفس الأوضاع، بنفس القوة، وأحيانًا أقوى وأطول.
لارا بقت مدمنة الإحساس إن مروان رجع… لكن أحسن، من غير مشاكل، من غj غيرة، من غير خيانة. كانت بتستناه كل ليلة، تلبس نفس الملابس الداخلية اللي كان مروان بيحبها، وتسيب الباب مفتوح.
بعد ٣ شهور، في ليلة من الليالي، مراد كان فوقها بينيكها بقوة، وهي بتلف رجليها حوالين وسطه وبتقول: «أنا بحبك أكتر من مروان… متسبنيش أبدًا».
مراد ابتسم وقال وهو بيجيب جواها: «أنا كنت بحلم بيكي من قبل ما يتجوزك… دلوقتي أنا مروانك الجديد… ومش هتفرقي تاني».
من اليوم ده، لارا بدأت تقول للناس إنها «رجعت لطليقها»… والكل افتكر إنهم تصالحوا، لأن الراجل اللي بيخش البيت كل يوم هو «مروان» في كل حاجة: الشكل، الصوت، اللمس، النيك.
ولما مروان الحقيقي سمع إن لارا «رجعتله»، اتصل بيها يترجاها ترجعله فعلاً… لارا ردت بهدوء: «أنا فعلاً رجعت لمروان… بس ده مروان الأحسن». وقفلت التليفون، ورجعت لمراد اللي كان مستنيها عاري على السرير… بنفس الابتسامة اللي ذوّبتها من الأول. ![]()




