رواية خداع أنثي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم دودو محمد
“خداع انثى”32
رائد ♡ رقيه
“البارت الثانى والثلاثون”
بعد مرور عدة اشهر
اصتدمت فتاة بأحدى الشباب وهو خارج من العقار المتهالك من مرور الزمن عليه بالحاره جحظت عيناها وتراجعت سريعا إلى الخلف وقالت بتلعثم
-س س سورى وتحركت سريعا من أمامه لكنها وقفت مكانها عندما سمعت صوت هذا الشاب يقول
-رقيه !!
استدارت له وقالت بتلعثم
-ح ح حضرتك ب ب بتكلمنى انا
اقترب منها ونظر لها نظره مطوله وقال
-رقيه انتى كنتى فين كل ده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ا ا انا مش فاهمه ح ح حضرتك بتقول ايه ولا اعرف مين دى اللى بتتكلم عنها عن اذنك وتركته وصعدت سريعا على الدرج
نظر إلى اثرها بأستغراب وظل نظره معلق إلى الأعلى وتحرك ببطئ شديد إلى الخارج وتنهد بضيق وقال
-معقول تكون الحاله رجعت ليك تانى يا رائد وبيتهيألك ان رقيه لسه عايشه انا لازم اروح لدكتور ضرورى وخرج من العقار اوقف سيارة اجره وذهب إلى الطبيب.
……………………………………………………..
دلفت سريعا إلى الداخل واغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه وتعالت أنفاسها بشده ووضعت يدها على قلبها وقالت بصوت متقطع
-ر ر رائد د د ده بيعمل ايه هنا ده ليكون عرف مكانى وعلشان كده جه يسأل عليا ب ب بس هيعرف مكانى ازاى ومين بس يعرفني ياربى انا لازم اكلم اسامه ضرورى وركضت سريعا إلى الداخل وجلست على الاريكه وامسكت الهاتف الخاص بها واجرت اتصالا وانتظرت الرد وعدة ثوانى اتاها صوت رجولى يقول لها
اسامه:- خير يا رقيه فيه حاجه ولا ايه علشان تتصلى بيا واحنا كنا لسه مع بعض
ردت عليه بصوت مرتعش وقالت
رقيه :-شوفته خارج من العماره اللى ساكنه فيها كلمنى وكلمته
رد عليها بعدم فهم وقال
اسامه:- هو مين ده اللى شوفتيه وكلمك وكلمتيه انا مش فاهم حاجه
تكلمت بصوت حزين وقالت
رقيه :- رائد يا اسامه اتخبط فيه واتفاجئت ان هو خارج من نفس العماره اللى ساكنه فيها والمشكله ان هو عرفنى حتى بعد ما عملت العمليه بس طبعا انا انكرت وسيبته وطلعت أجرى على شقتى انا مش عارفه كان بيعمل ايه هنا وازاى عرفنى بسهوله كده مع ان عملية التجميل غيرت شكلى تماما معقول يكون قلبه حس بيا
تنهد بقلق وقال
اسامه :- طيب أهدى شويه ومتخافيش اصلا انا لحد دلوقتى مش فاهم انتى ليه رافضه تقابليه وتعرفيه بنفسك بالشكل الجديد ده أبوه دلوقتى بقى عاجز وميقدرش يأذيكى زى زمان وكمان حالتهم الماديه تدهورت خالص من ساعة ما الشركه والفيلا وكل املكهم راحوا لسكرتيره اللى ضحك عليها رائد بعد ما مضته على تنازل لكل املاكه قبل ما تسيب الشركه علشان تنتقم منه بعد ما رفض يتجوزها وطلب منها تنزل الطفل اللى فى بطنها يعنى كلهم دلوقتى مش زى الاول
ردت عليه بدموع وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- انا ورائد صعب نبقى لبعض حتى بعد اللى حصل ليهم ده كله متنساش ان انا هربانه من الحكومه لحد دلوقتى وحتى لو قولتله ان انا رقيه صعب يتقبل شكلى الجديد ويحبني زى زمان هو حب رقيه القديمه مش الجديده يا اسامه انا طول الشهور دى مقدرتش انساه بس كنت بحاول اتعايش واتعود على شكلى الجديد ده احساس صعب لما اعيش العمر ده كله بشكل وفاجئة يتغير واعيش بشكل تانى غير شكلى كل ما ابص فى المرايا احس ان انا واحده غريبه واحده معرفهاش مش قادره اتعود عليها ولا قادره اتقبلها انا فى صراع مع نفسى مش هقدر اتحمل وجع جديد يا اسامه
تكلم بنبره حنونه وقال
اسامه:- عارف اللى انتى حاسه بى ده يا رقيه وده شئ طبيعى فى حالتك بس عايزك تتخطى المرحله دى علشان نقدر نثبت براءتك وتقدرى تعيشى حره بدل ما انتى مستخبيه من حاجه انتى مظلومه فيها ومعملتهاش ولو على رائد انا رأي انه لازم يعرف انك انتى رقيه لانه وجوده فى حياتك فى الفتره دى هيفرق معاكى ومعاه جدا وهتقدروا تعدوا كل الصعاب مع بعض
تنهدت بوجع وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- ربنا يسهل هسيبك بقى تنام انا اسفه على الازعاج
رد عليها سريعا وقال بضيق
اسامه :- ازعاج ايه ده اللى بتتكلمى عليه انا موجود فى اى وقت تحتاجيني فيه هو انا مش زى اخوكى اسلام ولا ايه
ردت عليه بأمتنان وقالت
رقيه :- ربنا يعلم غلاوتك عندى قد ايه كفايه انك وقفت جنبى فى اصعب وقت كنت محتاجه دعم فيه انا ربنا عوضني بيك بعد ما اخد منى اعز الحبايب وماتوا وسابونى
أبتسم لها ابتسامه حنونه وقال
اسامه :- وهفضل جنبك فى اى وقت تحتاجيني فيه يلا هقفل انا علشان متأكد انك لسه محتطيش ولا لقمه فى بؤقك ومتتأخريش عن الشغل الصبح باى
أغلقت السكه وتنهدت بحزن ونهضت من على الاريكه واتجهت إلى المطبخ وأعدت بعض السندوتشات لها وخرجت مره آخرى ووضعتهم على الطاوله وجلست على الاريكه واشغلت التلفاز وبدأت تتابعه وهى تتناول الطعام لكن فى ذلك الوقت سمعت صوت جرس الباب نظرت بصدمه إليه وابتلعت ريقها بتوتر ونهضت وتحركت ببطئ واقتربت من الباب ووضعت اذنها عليه وقالت بصوت مرتعش
-م م مين
اتاه صوت انوثى قائلا
-انا اللى ساكنه قصادك جديد يا بنتى ممكن بس مفك لو عندك واسفه لو ازعجتك
جحظت عيناها بصدمه عندما سمعت هذا الصوت المألوف لها وفتحت الباب سريعا ونظرت لها بعدم تصديق
نظرت لها بأستغراب وقالت
سهير :- انا اسفه يا بنتى لو ضايقتك بس ابنى لسه خارج وجوزى تعبان شويه وانا معرفش اى حد هنا ومحتاجه مفك ضرورى
ظلت تنظر لها بصدمه دون أن تتكلم
تكلمت مره آخرى وقالت بأستغراب
سهير :- بنتى يا بنتى انتى سمعتى قولتلك ايه فيه حاجه انتى كويسه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
رقيه:- ها ا ا انا كويسه بس حضرتك سكنتى هنا امته
ردت عليها بنبره حنونه وقالت
سهير :- لسه اول يوم لينا هنا النهارده استلمنا الشقه الصبح بدرى
اغلقت عينيها بتوتر ثم نظرت لها وقالت
رقيه :- ا ا اتفضلى حضرتك لحد ما اجبلك اللى عايزاه
تكلمت سريعا وقالت
سهير :- لالالا يا بنتى مش عايزه ازعجكم انا هستنى هنا
حركت رأسها بالنفى وقالت سريعا
رقيه :- لا خالص مافيش ازعاج ولا حاجه انا اصلا عايشه هنا لوحدى وافسحت لها الطريق وقالت
-اتفضلى حضرتك البيت بيتك
دلفت إلى الداخل وجلست على المقعد تنتظر رقيه
دلفت إلى المطبخ وهى مصدومه ووضعت يدها على فمها وقالت بعدم تصديق
رقيه :- م م معقول اللى بيحصل ليا ده ي ي يعنى هو د د دلوقتى ساكن قصادى وجارى لاااا كده كتير عليا وايه كمان يا دنيا عايزه منى ايه بس وأحضرت كوب عصير لسهير ومعها ما تريد وخرجت بأبتسامه متوتره واعطتها كوب العصير وقالت
-ا ا اتفضلى المفك اهو
نظرت لها نظره مطوله وقالت بأستغراب
سهير:- تعرفى انك فيكى كتير اوى من واحده اعرفها كانت زى بنتى بالظبط ربنا يرحمها يارب
ابتسمت لها بتوتر وقالت
رقيه :- م م ماتت يعنى
اومأت رأسها بحزن وقالت
سهير :- ايوه من كام شهر ماتت محروقه فى شقتها ربنا يرحمها كنت بحبها اوى وابنى كمان لحد دلوقتى بيتعالج علشان يصدق انها ماتت وينساها ربنا يبارك فى عمرك يا بنتى ويسعدك ونهضت سريعا وقالت بأسف
-معلش يا بنتى صدعتك معايا بس انا فعلا حبيتك وحسيت انك فيكى كتير اوى من رقيه علشان كده ارتحت معاكى فى الكلام و زهقتك
أمسكت يدها سريعا وقالت بترجى
رقيه :- وانا كمان حبيتك اوى وارتحت معاكى فى الكلام خليكى معايا شويه
ربت على يدها بحنو وقالت
سهير :- معلش يا حبيبتى انا لازم اروح الشقه اصل سايبه جوزى هناك تعبان ومش بيقدر يتحرك انتى ابقى تعالى اقعدى معايا شويه مافيش حد موجود معايا ابنى خرج ويا عالم هيجى امته وجوزى هياخد العلاج وينام بدرى وانا هقعد لوحدى زهقانه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بنبره حنونه
رقيه :- حاضر شويه واجى اساعدك لو محتاجه حاجه
ابتسمت لها بحب وقالت
سهير :-ربنا يجبر بخاطرك يا بنتى ويريح بالك عن اذنك وتركتها وذهبت شقتها
اغلقت الباب سريعا واسندت ظهرها على الباب وقالت بوجع
رقيه:- اااااااه يارب يا ترى ايه مستخبي ليا تانى فى الايام الجايه وجلست على الاريكه وهى مصدومه من هذه الصدفه.
…………………………………………………….
بعيادة الطبيب النفسى الخاص برائد
جلس رائد ينتظر دخوله إلى الطبيب بتوتر شديد وظل يتذكر هذه الفتاة ودقات قلبه تزداد ودقائق معدوده سمع هتاف عليه من الممرضه نظر لها ونهض من على مقعده و تحرك بأتجاه الغرفه و دلف إلى الداخل وأغلق الباب خلفه وجلس امام الطبيب نظر له بأبتسامه وقال بتساؤل
مصطفى :- اخبارك ايه يا استاذ رائد طمنى
نظر له بتوتر وقال بنبره مختنقه
رائد:- كنت كويس لحد من شويه بس رجعت اشوف الناس رقيه تانى يا دكتور من شويه بنت خبطت فيا شوفتها هى ونديت عليها انا اه لسه بشوفها كل يوم فى احلامى بس ده مش مضايقنى خالص بالعكس دى الحاجه الوحيده اللى بتصبرنى على فراقها لكن من زمان اوى محصلتش ليا الحكايه دى هو انا كده حالتى رجعت تسوء تانى وهرجع المصحه!؟
حرك رأسه بالنفى وقال
مصطفى :-لا طبعا مش محتاج ترجع المصحه تانى انت لما دخلتها دخلتها علشان كنت مش مصدق انها ماتت وكنت على طول بتشوفها وتكلمها على اساس انها موجوده زى يوم المستشفى كده كنت مقتنع انها كانت عندك ولابسه نقاب وكلمتك وكلمتها مع ان سألنا كل اللى فى المستشفى اكدوا ان مافيش اى حد دخلك فى الوقت ده وكان لازم وقتها تدخل المصحه علشان حالتك متدهورش اكتر من كده، بس ممكن تكون اليومين دول بتفكر فيها زياده علشان كده رجعت تانى تشوفها فى الناس وممكن تكون البنت دى فيها حاجه شبها خلاك تشوفها رقيه لأنك دلوقتى انت عارف انك بتشوفها فى الناس مش بتشوفها هى وبتكلمها اهم حاجه العلاج إياك توقفه لان ده هيأثر عليك
رد عليه بنبره مختنقه وقال
رائد:-متقلقش يا دكتور على العلاج بس انا فعلا بفكر فيها اليومين دول لأنها واحشتنى جدا فكرت موتها صعبه عليا يا دكتور
أبتسم له ابتسامه هادئه وقال
مصطفى:- ومين فينا فكرت الموت مش صعبه عليه وبالذات لو اخد منه شخص عزيز عليه بس الايمان بربنا بيهون علينا المصائب وربنا بينزل فى قلوبنا السكينه و القبول بقضاء الله عز وجل
تنهد بحزن وقال بنبره مختنقه
رائد :- عارف والله الكلام ده كله بس اللى شوفته فى حياتى الشهور اللى فاتت دى كان صعب عليا جدا عارف ان ده الحق وان ده عقاب ربنا ليا على حياتى السابقه بس زعلى مش على فلوس راحت ولا على مرض ابويا ولا على فضحتنا اللى لحد دلوقتى الناس فكراها ولا على ان واحده زى فاطمه دى ضحكت عليا ولا ان بقى ليا ابن من واحده زى دى انا وجعى وزعلى على فراق رقيه وجودها فى حياتى فى وقت زى ده كان هيفرق كتير اوى عندى كنت هقوى بوجودها موتها اكتر حاجه وجعتني وكسرتنى وهطلت دموعه منه وقال
-انا كنت هقبل بأى عقاب مهما كان الا موتها كان صعب عليا
اعطاه حبايه مهدأه وقال
مصطفى:- خد دى علشان تهداه شويه وكفايه كده لحد هنا النهارده الزياره الجايه نكمل كلامنا
اخذ الحبايه وأحتسى الماء وراءها ونهض من على مقعده وقال بشكر
رائد:- شكرا يا دكتور على سعة صدرك وجودك فى حياتى الفتره دى فرق معايا كتير
أبتسم له وقال بترحاب
مصطفى:- انا معملتش حاجه ده شغلى يا استاذ رائد والعياده مفتوحه ليك فى اى وقت
صفحه بأبتسامة امتنان وقال
رائد:- شكرآ عن اذنك
وخرج وغادر العياده أوقف سيارة اجره وصعد بها وتحرك سريعا به.
……………………………………………………….
عند فاطمه
جلست على الاريكه وتعالت ضحكاتها بغضب ونظرت له بضيق وقالت
-هما لسه شافوا حاجه انا كل ده معملتش حاجه ليهم مش هرتاح الا لما اخسره أبوه وامه زى ما انا خسرتهم بالظبط انا نار جوايا قايده وبتحرق اى حد يقرب منى
نظر لها بغضب وقال
اسر :- انا لما اتفقت معاكى اتفقت انك تلعبى عليه وتبعدى عنه البنت اللى اسمها رقيه مقولتلكيش روحى سلمى نفسك ليه واترمى فى حضنه ولا قولتلك اضحكى عليه ومضيه على تنازل لكل املاكه انتى اصلا كنتى طمعانه فى فلوسه لما عرفتى ان ابوه كتب ليه كل املاكه ولما قولتلك تيجى وتبوظى الفرح ده لان كنت عايز اساعد رائد مش اذيه ومش هسمحلك تقربى منه تانى انا اه كنت متغاظ وزعلان علشان بعنى بسبب واحده زى رقيه دى بس برضه عمرى ما هرضى بأذيته ده مهما كان صديق عمرى يا فاطمه انا لحد دلوقتى مش قادر اوريه وشى مش قادر اشوفه بعد كل اللى حصل ليه ده متلوميش على حد فى اللى انتى وصلتى ليه لومى طمعك وجشعك اللى خلاكى تبيعى نفسك علشان الفلوس ومن هنا ورايح حسك عينك تقربى منه تانى عيشى بقى وربى ابنك وكفايه عليكى اللى اخديه ده كله وتركها وغادر المكان
نظرت على اثره بغضب وقالت
فاطمه :- عامل فيها الملاك البرئ وهو الشيطان يتعلم منه، قال بيقولى كفايه على رائد كده مبقاش انا فاطمه لو مكنتش اندمك على كل كلمه قولتها ليا وإهانتك ليا
وفى ذلك الوقت سمعت صوت بكاء طفلها نهضت سريعا وصعدت إلى الاعلى
…………………………………………………….
عند رقيه
خرجت من شقتها بتوتر ونظرت إلى باب الشقه الخاصه بعائلة رائد بقلق وتحركت ببطئ اتجاه وأخذت نفس عميق وضغطت على زر الجرس وانتظرت حتى سهير فتحت لها الباب وابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت بترحاب
-تعالى يا بنتى اتفضلى
دلفت إلى الداخل بتوتر ونظرت حولها بخوف ثم نظرت إلى سهير وقالت بتلعثم
رقيه:- ه ه هو فيه حد هنا غيرك
ردت عليها سريعا وقالت
سهير :- جوزى بس اخد العلاج ونام وابنى رائد لسه بره مرجعش ادخلى يا حبيبتى واقفه عندك ليه
تحركت إلى الداخل بأرتياح وجلست على المقعد وقالت
رقيه :- ده لسه الشقه محتاجه تنضيف كتير
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
سهير :- ايوه يا بنتى اهو شغاله فيها واحده واحده على قد سنى
ابتسمت لها وقالت بنبره حنونه
رقيه :- متشغليش بالك انا هخليها زى الفل اقعدى انتى بس استريحى
حركت رأسها بالنفى وقالت
سهير :- لا يا بنتى ميصحش والله انا هشتغل فيها واحده واحده وهسهر عليها لصبح
نظرت لها بضيق وقالت
رقيه :- ليه بس كده انا زى بنتك والشقه مش هتاخد فى أيدى ساعتين وهخليها مسطره استريحى انتى بس وانا مش هتعب والله
نظرت لها بحزن وقالت
سهير :- يا بنتى ده انا حتى معرفش اسمك ايه من اول مره كده هتعبك معايا
ابتسمت لها وقالت
رقيه :- ولا تعب ولا حاجه ولو على أسمى فأنا أسمى رق قصدى رانيا
ونهضت من على مقعدها سريعا وبدأت العمل بالشقه ونهضت سهير وبدأت تساعدها وأمسكت حقيبه وقالت بتساؤل
رقيه :- احطها فين دى
أشارت بيدها على احدى الغرف وقالت
سهير :- الاوضه اللى قصادك دى بتاعة رائد ابنى
نظرت لها بتوتر وامأت رأسها بالطاعه وحملة الحقيبه وتحركت بأتجاه الغرفه ودلفت إلى الداخل ونظرت بها بحب ووضعت الحقيبه على السرير ووقفت أمامها ونظرت إلى الخارج بتوتر وبدأت تفتحها وامسكت قطعه من ملابس رائد وقربتها من انفها وبدأت تستنشقها بأشتياق واحتضنتها بحب وقالت بدموع
رقيه :- وحشتنى اوى واحشنى كلامك واحشنى هزارك وحشنى ضحكتك كل حاجه فيك واحشتنى وفى ذلك الوقت سمعت صوت رجولى يقول لها
رائد:-……
……………………………………………………..
