رواية خداع أنثي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد
“خداع انثى”11
رائد & رقيه
“البارت الحادى عشر”
وصل رائد الشركه ومعه رقيه ودلف غرفة المكتب الخاصه به وجلس على مقعده وضغط على الزر وطلب من فاطمه أنها تأتى له ونظر إلى رقيه بضيق وقال
رائد :- ما تقعدى واقفه كده ليه
جلست على الأريكة ونظرت له بضيق وفى ذلك الوقت دخلت فاطمه واقتربت منه بدلع وقالت
فاطمه :- واحشتنى
أبعدها عنه وأشار بعينه على رقيه
نظرت إلى الخلف وجدت رقيه تجلس على الأريكة ابتسمت لها بتوتر وقالت
فاطمه :- رقيه عامله ايه يا حبيبتى
ردت عليها بضيق وقالت
رقيه :- رقيه كويسه الحمدالله
وضعت الملفات امام رائد على سطح المكتب وقالت بصوت هامس
فاطمه :- متصلتش بيا ليه امبارح لما روحت قعد مستنيه اتصالك لحد ما النوم غلبنى ونمت
رد عليها بضيق وقال
رائد :- مافيش وصلتك واتصل بيا واحد صاحبى روحت سهرت معاه شويه وروحت متأخر مرضتش اقلقك
نظرت له بحب وقالت
فاطمه :- اوعى تكون سهرت مع بنات ده انا اموتك
نظر لها بتوتر وقال
رائد :- ها ل ل لاء طبعا انا عيونى مش شايفه غيرك يا قلبى
تنهدت بحب وابتسمت له وقالت
فاطمه :- بموت فيك ، طيب هنتقابل النهارده فى الشقه زى كل يوم
حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- للاسف مش هينفع النهارده
نظرت له بحزن وقالت
فاطمه :- ليه بس ده انا النهارده اشتريت قميص نوم تحفه وكنت عايزاك تشوفه عليا
ابتلع ريقه بتوتر ونظر لها بشهوة وقال
رائد :- لا انتى كده هتخلينى اسيب الشغل واخدك من ايدك ونروح على الشقه
نظرت له بدلع وقالت
فاطمه :- لا دلوقتى مش هينفع خليها بليل
نظر لها بضيق وقال
رائد :- للاسف بليل مش هينفع عندى حفلة رجال الأعمال بابا مصمم أن انا اروحها طيب ايه رأيك تعالى الحفله بصفتك السكرتيره بتاعتى ونروح بليل الشقه مع بعض
نظرت له نظره مطوله وقالت بقلق
فاطمه :- ب ب بس لو اتأخرت هقول لاهلى ايه
رد عليها سريعا وقال
رائد :- قولى أن الحفله هطول شويه وعرفيهم انك هتتأخرى شويه هموت واشوف القميص عليكى
ابتسمت له بحب وقالت
فاطمه :- م م ماشى خلاص نتقابل بليل
ظلت تنظر لهم وتتابعهم من بعيد وهى تشعر بغضب شديد نهضت من على الأريكة بغضب وقالت
رقيه :- رائد هيفضل سايب رقيه لوحدها كتير رقيه زهقانه وهتروح تقول لعمو مدحت أن رائد سيبها لوحدها وقاعد يتكلم مع السكرتيره فاطمه
نظر لها بغضب وقال
رائد :- ايه بلاش نشوف شغلنا علشان خاطر عيونك اقعدى مكانك وبطلى صداع
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتذمر
رقيه :- رقيه مش هتقعد وهتروح تقول لعمو مدحت وتحركت بأتجاه الباب
ركضت إليها فاطمه وامسكت يدها وقالت بنبره حنونه
-استنى بس يا حبيبتى رائد ميقصدش يزعلك احنا بس كنا مشغولين شويه بالشغل تعالى اقعدى وانا هخلص شغل ونقعد نلعب انا وانتى لحد ما تزهقى منى
ابتسمت لها ابتسامه مزيفه وقالت
رقيه :- رقيه موافقه تلعب مع فاطمه إنما رائد وحش ورقيه مش بتحبه ومخصماه
زفر بضيق وقال
رائد :- يخربيت ام العبط اللى احنا عايشين فيه ده هنعيل احنا هنا
جلست على الأريكة ونظرت بضيق لرائد ثم قالت
رقيه :- تعالى بقى يا بطه اقعدى جنبى انا
نظرت بتوتر إلى رائد وابتسمت لرقيه وقالت
فاطمه :- ح ح حاضر وجلست بجوارها على الأريكة
نظر رائد إليهم بضيق وزفر بغضب وبدأ يتابع عمله .
…………………………………………………….
عادت رقيه إلى الفيلا بعد انتهاء وقت العمل وجدت أشخاص لا تعرفهم يجلسون مع سهير ببهو الفيلا نظرت لهم بأستغراب واعتقد أنهم أحد أقاربها اتجهت إلى الدرج حتى تصعد غرفتها لكن أوقفها صوت سهير وهى تقول لها
-رقيه استنى يا حبيبتى
التفت لها بأبتسامه وقالت
رقيه :- نعم يا ماما سهير
اقتربت منها وقالت بنبره حنونه
سهير :- دول اللى عمك مدحت بعتهم علشان يجهزوكى للحفله
نظرت لهم بأستغراب وقالت
رقيه :- دول كلهم جاين لرقيه
أومأت رأسها سريعا وقالت بتأكيد
سهير :- ايوه يا حبيبتى اطلعى اوضك خدى حمام سخن وانزلى علشان هيبدأوا معاكى شغل فى الاوضه اللى تحت دى
حركت رأسها بتوتر وابتسمت لها وصعدت غرفتها
وفى ذلك الوقت دلف رائد ونظر إلى الجميع بأستغراب واقترب من والدته وقال بتساؤل
-فيه ايه يا ماما مين الناس دى كلها
ردت عليه بنبره حنونه وقالت
سهير :- دول علشان رقيه يا حبيبى ابوك بعتهم يجهزوها للحفله وجاب ليها فستان جديد وهى طلعت تاخد حمام سخن علشان تجهز وانت كمان البدله الجديده ابوك اشتراها ليك وحطتها فى اوضك اطلع اجهز على ما رقيه تخلص
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
رائد :- انا مش عارف ايه سبب الاهتمام بواحده عبيطه زى دى وصعد إلى الأعلى ودلف غرفته أغلق الباب خلفه وخلع سترته ألقاها على الأريكة والقى القميص بجواره ودخل المرحاض أخذ حماما دافئا وبعد دقائق معدوده خرج وهو يضع المنشفه حول خصره وصدره عاري وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب اتجه إلى الباب وفتحه وجدها بسمه أبتسم لها وأمسك يدها وسحبها إلى الداخل واغلق الباب وأسند ظهرها عليه واقترب منها وقال
-واحشتينى
نظرت له بخجل وقالت
بسمه :- و و وانت كمان و و واحشتنى
اقترب من شفتيها حتى يقبلها لكنها وضعت كف يدها أمام فمها وقالت بتوتر
-م م مش وقته ب ب بتقولك سهير هانم خلص وانزل علشان عايزاك تحت
ابعد كف يدها عن فمها وقبلها قبله طويله ثم أبتعد عنها وقال
رائد :- اعملى حسابك انك انتى هتنامى فى اوضى النهارده لما ارجع من الحفله
اومأت رأسها بالطاعه وقالت
بسمه :- ح ح حاضر سيبنى أخرج بقى قبل ما مدام سهير تحس بحاجه
أبتعد عنها وقال
رائد :- ماشى اخرجى يلا بسرعه بدل احلف ما اطلعك من الاوضه دلوقتى
ابتسمت له بخجل وفتحت الباب وركضت إلى الخارج
أغلق الباب خلفها وتذكر ميعاد فاطمه بعد الحفل أغلق عينه بضيق وقال
رائد :- انا نسيت انا مواعد فاطمه بعد الحفله هروح معاها الشقه هعمل ايه دلوقتى اخلع من مين فيهم النهارده حرك يده بعدم اهتمام وقال
-اخلع من فاطمه البت بسمه حتة قشطه وتستاهل الليله ثم اتجه إلى البدله الجديده المتواجدة على السرير نزع المنشفه من على جسده ارتدى جميع ملابسه ووقف أمام المراه مشط شعره ووضع العطر المميز له وارتدى حذائه والقى نظره اخيره على مظهره وخرج من غرفته ونزل إلى الأسفل نهضت سهير من على المقعد سريعا ونظرت إلى رائد نظرت اعجاب وفخر وقالت
-بسم الله ماشاءالله ربنا يحميك ويحرسك لشبابك يا حبيبى زى القمر
أبتسم لها بثقه وقال
رائد :- وايه الجديد بس يا ماما ما انا طول عمرى زى القمر والبنات هتموت عليا
ربت على صدره بحنو وقالت
سهير :- طبعا يا حبيبى مش محتاجه كلام خليك انت هنا علشان لما الناس تخلص رقيه وانا هروح اصلى واخد العلاج بتاعى
أومأ رأسه بالموافقه واتجهت سهير إلى غرفتها وفى ذلك الوقت خرج الجميع من الغرفه المتواجد بها رقيه ظل ينظر إلى الباب ينتظر خروجها
خرجت احدى السيدات ونظرت إلى رائد قائله
-كله تمام حضرتك بس فيه حاجه واحده بس مش عايزه تسمع الكلام فيها
نظر لها بتساؤل وقال
رائد :- ايه هى الحاجه دى
تنحنحت وقالت بأحراج
-الشوذ يا باشا خايفه تلبسه علشان عالى بتقول هقع
رد عليها بنبرة هادئه وقال
رائد :- هاتيه وهاتى رقية وتعالوا انا هخليها تلبسه
حركة رأسها بخضوع وذهبت إلى الغرفه وبعد وقت خرجت هذه السيده ثم خرجت رقيه نظر لها بأعجاب شديد وتفحص جسدها الممشوق فى هذه الثياب أبرزت أنوثتها الطاغيه وأصبحت انثى كاملة الاوصاف ابتلع ريقه بتوتر وتكلم بتلعثم قائلا
رائد :- م م مش راضيه تسمعى الكلام ليه يا رقيه
ردت عليه بتبرم قائله
رقية :- رقيه مش عايزه تلبس الجزمه الوحشه دى، توقع رقية وتوجعها
أبتسم لها وقال
رائد:- لأ متخافيش مش انتى انسه كبيره دلوقتى
ردت عليه سريعآ وقالت
رقية :- رقية عندها اربعه واتنين يعنى كبيره خالص
تعالت ضحكاته قائلا
رائد :- طيب عندك اربعه وعشرين سنه يعنى كبرتى على اللى فى رجلك دى لازم تلبسى لبس الانسات الكبار صح
ابتسمت له بطفوله وقالت
رقية :- صح بس رقية تخاف تقع
رد عليها بنبرة هادئه قائلا
رائد :- متخافيش رائد هيمسك ايد رقية مش هيخليها تقع يلا البسى الشوز
أبتلعت ريقها بقلق وقالت
رقية :- ط ط طيب أنا عايزه شيكولاته
أخرج لها ما تريد من جيب سترته بأبتسامه وقال
رائد :- عارف وعامل حسابك خدى اهو بس اوعى تبهدلى نفسك
اخذتها منه بفرحه عارمه وفتحتها وبدأت تأكل منها
أبتسم لها وقال
رائد :- يلا بقى اسمعى الكلام وألبسى الشوز
ردت عليه بتلعثم وقالت
رقية :- م م ماشى ونظرت إلى هذه السيده وقالت
-هاتيها يلا
اقتربت منها ووضعتها بالأرض أمام قدميها
نظرت إلى رائد بقلق وأبتلعت ريقها وارتدت الحذاء وحاولت ان تتحرك لكنها كادت ان تسقط حاولت تمسك بها هذه السيده دفعتها بعيد عنها وقالت بتبرم
رقيه :- امشى. بعيد انتى وحشه رائد يمسك ايد رقية
نظر لها وقال بنبره غاضبه
رائد :- رقيه عيب اللى انتى عملتيه ده لما حد يقرب منك يساعدك متعمليش معاه كده فاهمه
نظرت له بخوف وأمأت برأسها والدموع تتجمع فى مقله عيناها وقالت
رقية :- فاهمه
تنهد بضيق لانه قام بإرعابها وربت على يدها وقال
رائد :- انا مش عايزك تزعلى يا رقيه بس انتى بتعملى حاجات تزعل رائد منك
نظرت له سريعا وقالت
رقيه :- لأ رقيه مش تحب تزعل رائد منها انا اسفه مش هعمل كده تانى
أبتسم لها وقال
رائد :- شطوره يلا بقى تعالى اساعدك علشان تعرفى تمشى بالكعب
أبتسمت له وقالت
رقيه :- حاضر
بدأت تمسك بيد رائد وتتحرك بحرص شديد وكادت إن تقع عدة مرات ولكنه يمسك بها بشدة
وعندما تأكد انها بدأت تتحرك بالحذاء بسهوله أبتعد عنها ووقف بعيدا عنها قائلا
رائد :- شاطره يا رقيه امشى بقى لوحدك
شعرت بالرهبه عندما ترك يديها تحركت بخوف إلى أن أقتربت منه سقطت عليه واتسخت ملابس رائد بالحلوى الممسكه بها بيدها
نظر لها بصدمه وصر على أسنانه بغضب وقال
رائد :- كده بهدلتينى بالشيكولاته
تجمعت الدموع بمقله عيناها وقالت بأسف
رقية :- أسفه رقيه مش تقصد تبهدل رائد الجزمه الوحشه دى هى السبب انا مش عايزاها
هدر بها بغضب وقال
رائد :- بلاش دلع بقى انا زهقت ونظر إلى هذه السيده وقال بأمر
-خدى اغسلى ايديها وظبطيها تانى وخليها تلبس الشوز ده غصب عنها مفهوم وتركهم وصعد إلى غرفته
نظرت له بصدمه وانهمرت الدموع من عينيها وقالت من بين شهقتها
رقية :- رائد وحش مش تحبه تانى رقية انا هخصمه
أبتسمت لها هذه السيده وقالت
-طيب يلا بقى نجهز احسن رائد باشا يزعق لينا تانى
نظرت لها بتبرم وقالت
رقية :- فكرينى لما اصالح رائد اخليه يحط السيخ فى ودنك عشان وشك فقر ونزعت الحذاء من قدميها وهرولت إلى غرفتها
صعد رائد إلى غرفته بغضب شديد وقال
-اهو ده اللى بخده من واحده عبيطه زى دى الواحد بيضعف قصاد شكلها وجسمها الجامد بس حركاتها وكلامها بيقفل الواحد منها دى عيشه تقرف والقى سترته على السرير بغضب وبدأ يبدل ملابسه مره أخرى وبعد وقت انتهى وهبط إلى الأسفل وجد رقيه تجلس على الأريكة وهى ممسكه الحذاء بيدها ومنتظراه هدر بها بغضب وقال
-برضه لسه ملبستهاش
ألقتها بالأرض سريعا ووضعتها بقدمها وحاولت أن تنهض وقالت
رقيه :- ر ر رقيه لبستها خلاص وبعدين رقيه مش بتكلم رائد ومخصماه
أغلق عينه بضيق وحاول أن يهدأ وقال
رائد :- امشى يا رقيه امشى قدامى بدل ما أفقد اعصابى عليكى
نظرت له بضيق وقالت
رقيه :- رائد يمسك ايد رقيه علشان هتوقع
زفر بضيق واقترب منها ووضع يدها بذراعه ونظر لها وقال
رائد :- كده حلو
نظرت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
رقيه :- ها ا ا اه حلو
تحرك رائد إلى الخارج وتحركت بجواره رقيه بتوتر شعر بتوترها نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- مالك متوتره كده ليه
نظرت له بتوتر وقالت
رقيه :- ر ر رقيه متوتره علشان عمرها ما راحت حفله
نظر لها بعينيها وقال بنبرة هادئه
رائد :- مش عايزك تكونى متوتره انا جنبك ومش هبعد عنك لحظه
نظرت بعينه وسرحت بهم ثم انتبهت لحالها انزلت عينيها سريعا وقالت بتلعثم
رقيه :- ر ر رقيه مش هتخاف طول ما رائد جنبها
نظر لها نظره مطوله وابتلع ريقه بتوتر وقال
رائد :- امشى يا رقيه امشى الله يح..ر.ق.ك الواحد مش مستحمل السهوكه دى والله وصعد السياره أمام المقود وصعدت رقيه بجواره وأدار رائد السياره وتحرك سريعا إلى مقر الحفل
…………………………………………………….
بالحاره
عاد اسلام إلى المنزل ودلف إلى الداخل وجد والدته تجلس على الأريكة وهى تشرب السيجاره جحظت عيناه بصدمه وقال
-ايه ده ايه اللى انتى بتعمليه ده !؟
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
امينه :- ايه بعمل ايه بشرب سجاير عادى يعنى
اخذ من يدها السيجاره والقاها بالأرض و دهسها بقدمه بغضب وقال
اسلام :- انا نفسي افهم ايه اللى انتى بتعمليه فى نفسك ده بتعقبى نفسك على اللى حصل زمان ولا بتعقبينا احنا انتى مش اول ولا اخر ست جوزها يتجوز عليها زمان ده شرع ربنا بابا الله يرحمه معملش حاجه حرام ولا غلط من ساعة ما عرفتى بموضوع جوازه ده وانتى اتحولتى لشخص تانى واحده انا مش قادر افهمها السجاير اللى بتشربيها دى خطر على صحتك وخصوصا فى سنك ده فؤقي يا امى فؤقى ارجوكى
نظرت له بغضب وقالت
امينه :- انا كده لو مكنتش عجباك اتفضل الباب يفوت جمل انا مش صغيره انا عارفه انا بعمل ايه كويس اوى انا امك ومش حقك تتكلم معايا بأسلوبك ده عايز تعرف انا ليه اتغيرت كده لما ابوك اتجوز عليا
هقولك هو اه شرع ربنا بس لما اكون زوجه شايله كل همومه ومستحمله معاه الفقر والعيشه المره وراضيه بالقليل ومش محملاه هم طفلين صغيرين وفى الاخر يروح يتجوز عليا واحده ولا تسوى ولما أسأله انا قصرت معاك فى ايه علشان تتجوز عليا رد عليا رد عمرى ما هنساه رد عليا وقالى اصل انا عمرى ما حبيتك كنت مجرد واحده اترشحت ليا ورضيت اتجوزك علشان ارضى امى يعنى جواز صالونات وفاشل كمان ويقولى انا اتجوزت اللى بحبها وقلبى اختارها اتخيل كمية الاهانه والوجع اللى حسيت بيهم فى الوقت ده ومن ساعتها قررت أن مبقاش ضعيفه تانى قررت اخد كل حاجه بالقوه استرد اللى اتاخد منى غصب عنى بقوه لفقت ليها تهمة شرف وخلية واحد يخدرها وينام جنبها والحاره كلها تشوف الست المحترمه وهى بتخون جوزها، ابوك كان واثق فيها لابعد الحدود وصمم يفضل معاها بعد الفضيحه دى بس هى اللى مقدرتش تستحمل الفضيحه وماتت بقهرتها وابوك رجع ليا من تانى ودفعته التمن طول حياته هو وبنته لحد ما مات بس انا فضلت زى ما انا مقدرتش ارجع امينه القديمه تانى وعيشت واتأقلمة مع امينه القويه وعلشان كده انت مش قادر تستحمل وتشوفنى وانا كده بس لازم تتقبلنى علشان برضاك أو غصب عنك انا امك يا اسلام
حرك رأسه بالنفى وقال
اسلام :- للاسف علشان انتى امى انا زعلان عليكى زعلان على اللى انتى وصلتى ليه ده خايف عليكى من عقاب ربنا مش فى ايديا حاجه غير أن ادعيلك بالهدايه ليل ونهار يا امى ربنا يهديكى وينور بصيرتك يارب وتحرك بأتجاه غرفته وفتح الباب ودلف إلى الداخل
نظرت على أثره بضيق واشعلت سيجاره مره اخرى وظلت تشرب منها بشراهه وقالت
امينه :- اللى مش عجباك دى بكره تبقى من الأغنياء وتيجى تطلب منى السماح على كلامك ده.
………………………………………………………
بالحفل
هبط رائد من السياره واتجه إلى الباب الآخر وفتحه ومد يده لرقيه حتى تمسك بها وتهبط من السياره
نظرت إلى يد رائد بتوتر وحركت يدها بأتجاهها ونظرت له بأبتسامه وهبطت من السياره وتفاجئت بوجود الصحفين والتقاط الكاميرات لهم ابتلعت ريقها بتوتر وضغطت على يده بقوه وتراجعت إلى خلف ظهر رأت
نظر لها بأستغراب و ربت على يدها بأبتسامه واقترب من اذنها وقال بهمس
رائد :- متخافيش انا معاكى اضحكى لكاميرات بثقه
ردت عليه بخوف شديد وقالت بتساؤل
رقيه :- ه ه هى الصور دى هتبقى فين بعد كده
تكلم بأستغراب وقال بتوضيح
رائد :- فى المجلات والصحف الإلكترونية المهتمه براجل الاعمال بكره
ابتسمت له بتوتر وقالت
رقيه :- م م ماشى وتحركوا الاثنين إلى الداخل تحت عدسات المصورين و الصحفيين وجلسوا على المقاعد المخصصة لهم وعدة دقائق وصلت فاطمه إلى الحفله وكانت ملفته جدا للجميع اقتربت من رائد ورقيه وقالت
فاطمه :- هاى
نظر إلى جسدها بأعجاب وابتسم لها وقال
رائد :- ايه الجمال ده بس يا بطه
نظرت له بخجل وقالت
فاطمه :- ميرسي ونظرت إلى رقيه وقالت
-وبعدين انا جمالى ده يجى ايه جنب حلاوة وجمال رقيه بجد انا معرفتكيش خالص اول ما شوفتك قاعده مع رائد
ابتسمت لها وقالت
رقيه :- رقيه حلوه على طول
تعالت ضحكاتها وقالت
فاطمه :- يا واثق من نفسك انت يا جميل
نظر لها بضيق ثم نظر إلى فاطمه وقال
رائد :- تعالى اقعدى جنبى يا بطه وأشار إلى المقعد المجاور له
اقتربت منه فاطمه وجلست على المقعد تحت نظرات رقيه الغاضبه وفى ذلك الوقت طلبوا من رائد أن يتجه إلى المنصه ويلقى كلمه إلى الجميع لافتتاح الحفل
نظر إلى الجميع بضيق ونهض ببطئ واتجه إلى المنصه وشعر بالارتباك قليلا وبدأ يتحدث نظرت له بأعجاب شديد وهو يتحدث وشعرت بدقات قلبها تزداد نظرت لها فاطمه بأستغراب وظلت تتابع نظراتها لرائد
وبعد لحظات انتهى رائد بتصفيق حار من الجميع وعاد مره أخرى إلى الطاوله وجلس على المقعد وقال بتساؤل
رائد :- ايه رأيك يا بطه
لكنها لم تجيب عليه ومعلقه انظارها على رقيه نظر لها بأستغراب وقال
-فاطمه يا فاطمه روحتى فين يا بنتى
انتبهت له وقالت بضيق
فاطمه :- ها ب ب بتقول حاجه
تكلم بعدم فهم وقال
رائد :- فيه ايه يا بنتى مالك
أشارت له يقترب منها وقالت بهمس بالقرب من أذنه
فاطمه :- رائد فيه حاجه عايزه اقولها ليك
رد عليها سريعا وقال
رائد :- قولى فى ايه
تكلمت بضيق وقالت
فاطمه :- رقيه بتحبك
تعالت ضحكاته وقال بعدم تصديق
رائد :- رقيه !! بتحبنى انا دى عبيطه
ردت عليه بتأكيد وقالت
فاطمه :- والله متأكدة من كلامى ساعة ما كنت بتقول الكلمه الافتتاحيه كانت نظراتها ليك كلها حب واعجاب ومنزلتش من عليك ثانيه واحده هى رقيه دى تقرب ليك أيه
نظر إلى رقيه بعدم تصديق وجدها تنظر لهم بضيق نظر إلى فاطمه وقال
رائد :- بقولك ايه بلاش تخاريف تعالى نرقص
نهضت فاطمه مع رائد وذهبوا بعيد عن رقيه ظلت تنظر لهم بضيق وقالت بأستغراب
رقيه:-فيه ايه مالك مش على بعضك ليه يا رقيه كل ما تشوفى رائد مع فاطمه تحسي احساس غريب وكأن فيه نار جواكى فؤقى يا رقيه متنسيش انتى هنا بتعملى ايه وأغلقت عينيها وأخذت نفس عميق حتى تهدأ
ظلت فاطمه تراقب ردت فعل رقيه عليهم وهم يرقصون سويا وزفرت بضيق وقالت
-طيب والله العظيم البت دى بتحبك وغيرانك عليك منى حتى بص نظراتها علينا عامله زى ده شكل واحده عادى
زفر بضيق وقال
رائد :- فاطمه شيلى رقيه من دماغك قولتلك دى حالتها خاصه حتى لو بتحبنى مش معقول يعنى انا هحب واحده عبيطه وبعدين عيونى انا مش شايفه غير قمر واحد بين ايديا اهو
نظرت له بخجل وقالت
فاطمه :- بجد يا رائد
أجابها سريعا وقال
رائد :- طبعا يا روح رائد وفى ذلك الوقت تفاجئ بأسر يقترب من رقيه ويدعوها لرقص معه شعر بضيق شديد وظل يتابعهم بغضب
اقترب أسر من رقيه وبدأ يرقص معها وقال
-انا مش قادر اصدق نفسي بقى انتى اللى احنا قابلنها اول مره مختلفه خالص وكل مره بتزيدى حلاوه وجمال اكتر من الاول
ردت عليه بضيق وقالت
رقيه :- رقيه حلوه على طول ومش بتزيد خالص
نظر لها بضيق وقال
اسر :- انتى بس لو كنتى عاقله وبتتكلمى زينا مكنتش سبتك لحظه واحده بس للاسف طريقتك بتقفل الواحد منك
ابتسمت له ابتسامه مزيفه وقالت
رقيه :- كويس أن رقيه كده علشان اسر يسيبها ويحل عنها وفى ذلك الوقت اقترب رائد منهم بضيق وقال
-انت بتعمل ايه هنا
رد عليه سريعا وقال
اسر :- السبب اللى جابنى هنا نفس السبب اللى جابك ابويا غصب عليا احضر الحفله
امسك يد رقيه وقال
رائد :- هات رقيه ارقص معاها
نظر له بأستغراب وقال
اسر :- انت مش شيفها بترقص معايا انا من الاول وبعدين فين المزه اللى كانت معاك بقى تسيبها وترقص مع دى
رد عليه سريعا وقال
رائد :- فاطمه راحت الحمام تظبط الميكأب بتاعها وبعدين انت عايز ترقص معاها ليه ما هى كانت مش عجباك من الاول
أبتعد عنها وقال
اسر :- ومازالت والله مش عجبانى اهى عندك اهى اشبع بيها هروح أنا استنى المزه اللى كانت معاك وتركهم وابتعد عنهم
نظرت له بتوتر وقالت
رقيه :- ر ر رقيه مش عايزه ترقص
احاط خصرها بذراعيه وقربها له أكثر وقال بضيق
رائد:- واشمعنا كنتى عايزه ترقصى مع أسر ولا انا مش عجبك
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
رقيه :- ر ر رقيه مكانتش عايزه ترقص مع أسر هو اللى غصب عليها
اقترب لها أكثر وقال
ورائد :- ورائد هيغصب عليكى ترقصى معاه
أغلقت عينيها بتوتر وظلت ترقص بصمت
أبتسم بثقه وقال
رائد :- لدرجاتى مش قادره تبصى فى عينيا واقترب من اذنها وقال بهمس
-رقيه بتحب رائد وخايفه عيونها تفضحها
ابتعدت عنه سريعا وقالت
رقيه :- ر ر رقيه بتكره رائد علشان هو قليل الادب وبتاع بنات
نظر حوله بتوتر وأمسك يدها وابتعدوا عن المكان سريعا وقال بغضب
رائد :- انتى اتجننتى عايزه تفضحينى قدام الناس انا مش قايلك أن فيه صحافه كتير وعيونهم علينا النهارده
ردت عليه بضيق وقالت
رقيه :- رقيه مش غلطانه رائد هو اللى غلطان علشان بيقول كلام غلط على رقيه
هدر بها بغضب وقال
رائد :- وانتى مفكره نفسك واحده بصحيح لا فؤقى انتى عبيطه يا بت واخرك معايا نومه على السرير وارميكى فى الشارع
نظرت له نظره مطوله وتجمعت الدموع بعينيها وقالت
رقيه :- رقيه مش زعلانه أنها عبيطه علشان الناس العاقله اللى زى رائد وحشه وقلوبهم حجر رقيه عبيطه بس عندها قلب طيب بتحب الخير لكل الناس إنما رائد عاقل وعنده قلب وحش عايز يستغل الناس بأى طريقه المهم نفسه وسعاده حتى لو هيدوس على البشر كلهم بجذمته رقيه بتحمد ربنا انه خلقها كده
نظر لها نظره مطوله واقترب منها ونظر بعينيها وقال
رائد :- انا ليه حاسس انك مش عبيطه اول مره اشوف واحده عبيطه بتتكلم بعقل كبير كده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- علشان عقل رائد اصغر من عقل رقيه ومش بيعرف يفكر
أبتسم لها واقترب أكثر ونظر إلى شفتيها حتى يقبلهما وقال
رائد :- طيب يا ستى متزعليش منى وانا هصلحك اهو
جحظت عيناها بصدمه ودفعت رائد بقوه سقط داخل حوض الاستحمام المتواجد بالمكان تراجعت إلى الخلف بصدمه ووضعت يدها على فمها من شدة الاندهاش
هدر بها بغضب وقال
رائد :- يا بنت المجنونه ايه اللى انتى عملتيه ده ده انتى يومك مش فايت النهارده وخرج سريعا بملابسه المبتله وجلس على الأرض بأنفاس لاهثه ونظر لها والشرار يتطاير من عينه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- ر ر رقيه مكانتش تقصد تعمل كده فى رائد بس هو قليل الادب ويستاهل
صر على أسنانه بغضب وقال
رائد :- روحى نادى على اسر بسرعه
اومأت رأسها بالطاعه وركضت سريعا تبحث عن اسر بالحفل حتى وجدته و أبلغته ماذا حدث ركض معها عند رائد وعندما وجده بهذه الحاله تعالت ضحكاته
نظر له بغضب وقال
رائد:- انت لسه هتضحك قولى أخرج ازاى قدام الناس بالمنظر ده
رد عليه بصعوبه من شدة ضحكاته وقال
اسر :-وانت مين اللى عمل فيك كده اصلا
نظر بغضب لرقيه وقال
رائد :- تتوقع مين عبيط هنا ممكن يعملها
نظر إلى رقيه وتعالت ضحكاته أكثر واكثر وقال
اسر :- مش قادر هموت من الضحك بقى رائد اللى موقع نص بنات البلد واحده عبيطه زى دى تعمل فيه كده عجبت لك يا زمن ولسه هنشوف
صر على اسنانه بغضب وقال
رائد :- هنقضيها بقى استظراف وضحك، ولا هتتصرف اخلص قبل ما حد يشوفنى كده
رد عليه سريعا وقال
رائد :- كل اللى اقدر اعمله دلوقتى تاخد الجاكت بتاعى ده تلبسه على الهدوم المبلوله دى وفيه باب من وراه تقدر تخرج منه وخد مفتاح العربيه بتاعتى اهو هتلاقى فيه بدله موجوده احتياطى البسها وروح بيها
خلع سترته سريعا وارتدى الستره الخاصه بأسر واخذ ومن يده المفتاح ونظر إلى رقيه بغضب واتجه إلى الباب الخلفى وركضت خلفه رقيه بحث عن سيارة اسر حتى وجدها اتجه إليها وفتحها وصعد بها وصعدت بجواره رقيه نظر لها بأستغراب وقال
رائد:- انتى بتعملى ايه هنا
ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- هركب مع رائد
رفع أحدي حاجبيه وقال
رائد :- تركبى مع رائد !! اوك بس رائد هيغير هدومه تحبى تشوفي انا معنديش مانع
جحظت عينيها بصدمه والكلام وقف بحلقها وهبطت سريعا من السياره تنتظر حتى ينتهى وبعد عدة دقائق هبط رائد من السياره واتجه إلى سيارته وركضت خلفه رقيه وصعدت السياره سريعا ونظرت له بتوتر وقالت
رقيه :- رقيه اسفه مكانتش تقصد تعمل كده فى رائد
نظر لها بضيق وقال
رائد :- اعمل ايه بأسفك ده دلوقتى افرضى حد شافنى وصورنى ونزل صورى وانا عامل شبه الفار المبلول كده هفرح بيكى سعتها
ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- رائد يطمن محدش شاف رائد وهو شبه الفار المبلول غير رقيه وأسر بس
نظر لها بضيق وقال
رائد :- انا صبرى خلص خلاص وخلقى بقى عند مناخيرى منك والله
تكلمت سريعا وقالت
رقيه :- رائد يشترى شوية صبر من اى حته ويمسك منديل ينف فيه خلقه هينزل ويبقى كده رائد مش هيزعل من رقيه
وضع يده على وجهه وقال بنفاذ صبر
رائد :- هتجنن وربنا قعدتى معاكى هتشلنى
نظرت من النافذه وابتسمت على انفعال رائد منها وقالت بصوت خافض
رقيه :- اصبر عليا بس، مبقاش انا رقيه لو مكنتش جننتك وخليتك تتوب وتصلى كمان
أدار رائد السياره سريعا وتحرك بها بأتجاه الفيلا الخاصه به
…….


