رواية وتبقي انت الحب الفصل الخامس 5 بقلم ملك سعيد – تحميل الرواية pdf

رواية وتبقي انت الحب الفصل الخامس 5 بقلم ملك سعيد
اتصدمت من كلام امي
معقول مفيش اي حل غير جوازي
منها لا لا مستحيل انا عارف إن
لوضع معقد بس اكيد في حل غير ده
خرجني من شرودي صوت امي
وهي بتقولي :”انا عارفة إن
الموضوع صعب عليك… بس
صدقني يا باسل مفيش أأمن
من الطريقة دي لحماية سجي”.
بصتلها بتوهان بجد
مش عارف اعمل ايه أوافق
علي جوازي منها بس علشان احميها
وحتي لو وافقت سجي
اكيد مش هتوافق ايه الموقف
الزفت الي اتحطيت فيه ده
رفعت راسي وبصيت
لأمي بحيرة وقلتلها :”حتي لو
انا وافقت سجى مستحيل
أنها توافق الموضوع مش
سهل زي ما انتي فاكرة “.
قربت مني وحطت ايديها
علي كتفي وقالتلي وهي
بتحاول تقنعني :”عارفة ان الموضوع
مش سهل بس انا هحاول
اقنعها توافق وكمان امها هتحاول
معاها اهم حاجة دلوقتي
هو حمايتها من أبوها
واعمامها لأنهم لو وصلولها
اكيد هيقتلوها…
ها قلت ايه موافق تتجوزها؟!”.
انا في موقف لا يحسد
عليه معقول هتجوز سجى
ده انا لسه شايفها إمبارح
ولا اعرف عنها أي حاجة
لقيت امي بتبصلي بتركيز
فإتنهدت وقولتها بقلة حيلة:”موافق “.
ملامح امي اتحولت من
القلق للفرح وقالتلي
بسعادة :”الف مبروك يا حبيبي
انا مش مصدقة وأخيرا
عريس !! عريس ايه ده الي
هي بتتكلم عنه محسساني
اني رايح اخطب البنت الي انا بحبها
ولا كإنها عارفة اني
هتجوز سجى علشان
احميها مش اكتر
بصراحة مع إني وافقت
غصب عني بس في جوايا
احساس بالفرح مش عارف
بس انا عارف ان جوازي
منها مجرد وسيلة حماية
مش اكتر ولازم اسيطر علي
وكل ما افكر في ردة فعل
سجي لما تعرف بالحل ده
بقلق لأني حاسس او حاسس
ايه انا متأكد انها هترفض
الجوازه ده حسب معرفتي
بيها في الكام ساعة دول انها
راسها ناشفة و عنيدة واكيد
امي لما سمعت موافقتي
وهي طايرة من الفرح
مسكت تليفونها وبتتصل
بحد مين هو؟!مش عارف لتكون
هتتصل بالمأذون!!
محستش بنفسي غير
وانا بقولها :”لسه بدري علي
المأذون الأول ناخذ رأي سجي”.
امي بصتلي بنظرة اول مرة
حد يبصهالي والي هي إنت عبيط
لقيتها بتضحك علي كلامي
مش عارف ليه بصراحة
ولما سألتها عن سبب ضحكها
ردت وقالتلي:”اكيد يعني مش
هتصل بالمأذون انا هكلم ام سجى
واقولها انك وافقت ولسه هناخد
موافقة سجى وبعدين هتصل
بالمأذون اكيد مش
هنجوزهالك غصب عنها”.
بصراحة انا فعلا طلعت
عبيط مأذون ايه ده الي
هتتصل بيه بس بصراحة اكتر
مكنش عندي مشكلة انها تتصل
عادي بالعكس حسيت اني مبسوط
ثانية واحدة!! ايه الهبل الي
انا بقوله ده انا اكيد اتجننت
اعقل يا باسل وبطل جنان
لما حسيت اني وضعي
بقي خطير فعلا قررت اني
اروح الشركة وابعد عن البيت شوية
بصيت لأمي الي بتتكلم مع ام
سجى وبعدين قولتلها اني رايح الشركة
وهي هزت رأسها بمعني ماشي
و فعلا خرجت من الفيلا بسرعة
وركبت عربيتي ورحت علي
الشركة وانا بفكر في ردة فعل
سجي بموضوع جوازنا
صحيت من النوم علي صوت
رنة تليفوني وكانت امي الي
بتتصل لما شفت اسمها قلقت
وقولتلها بلهفة:”ماما انتي كويسة ؟!
وبابا عامل ايه ؟!”.
ردت عليا وقالتلي:”احنا كويسين
يا حبيبتي انتي اخبارك ايه
مرتاحة عندك يا حبيبتي ؟!”.
مرتاحة؟! الشعور ده انا نسيته
بسبب الي كان عامل نفسه
حبيبي ويالسخرية القدر
بتسألني ان كنت مرتاحة
نبرة ماما كان باين
عليها القلق فحبيت اطمنها
عني ومرضتش اقول ليها
عن الي حصل بيني و بين راسل
وقولتلها:”متقلقيش
يا ماما انا كويسة قوليلي
انتي بابا اخباره ايه؟!”.
لقيتها سكتت فجأة بعد
سؤالي للدرجادي كان صعب
بس فجأة سمعتها وهي بتقولي
بحزن:”ابوكي قالب الدنيا عليكي
يا سجي وكمان شاكك فيا
اني أعرف مكانك “.
للدرجادي انا بقيت في
عين ابويا المذنبة ومهاب
هو الملاك والمفروض اني اتحمل
غلطه وتخليه عني
غلطي الوحيد والي بجد
استاهل يتقال عني مذنبة فيه
هو ثقتي بمهاب وثقت فيه
وفكرت انه الشخص المناسب
ليا الي اتحدي كل عيلته
علشاني اتاريه بيتسلي ودلوقتي
بقيت في عيون الكل المذنبة
الوحيدة في كل الي حصل
امي لاحظت سكوتي الي
دام لمدة بسيطة
فقالتلي جملة صدمتني والي
هي:”سجي انتي عارفة اني
بحبك وعايزة مصلحتك
علشان كده عايزاكي توافقي
الجملة وقعت عليا كالصاعقة
اتجوز باسل !! ده شئ مستحيل
فقلت لماما برفض :”لا طبعا
ايه الي انتي بتقوليه ده يا
ماما عايزاني اتجوز واحد
معرفهوش الا من كام ساعة
وكمان انا اصلا فرحي كان امبارح
عايزاني انهاردة اتجوز واحد
تاني ولا اعرفه انا اصلا شيلت
فكرة الجواز دي من
بالي بسبب الحيوان مهاب
فمتفكريش بالموضوع ده يا ماما”.
قلت كلامي دفعة واحدة
وبعد ما خلصت اتنفست
بسرعة وانا بحاول اسيطر
علي اعصابي بسبب كل الأحداث
سمعت صوت امي وهي
بتزعقلي بعصبية وبتقولي:”سجي
مش وقت عند اسمعي الكلام
لازم توافقي علي جوازك من
باسل لإنه هو الوحيد الي هيقدر
يحميكي من ابوكي اسمعي
مني يا بنتي انا مش عايزة
انا مراعية خوف امي عليا
وسبب عصبيتها كمان بس
جواز من باسل ده شئ مستحيل
اني أوافق عليه
فحاولت اقنع امي برأي
بس كانت بتقابلني بالرفض
وقالتلي ان الاقتراح ده
مش من عندها ده من عند
طنط نرمين وهي الي عايزة تجوزني
من باسل علشان كده وافقت
لإنها اكيد مش هتقبل هي
الي تعرض جوازي من باسل علي
قفلت المكالمة مع امي وانا
عقلي مشوش ومش عارفة اعمل
ايه مشكلتي بتتعقد وانا مش
فوقت من سرحاني صوت
خبط علي الباب فسمحت
للطارق بالدخول وكانت طنط نرمين
بصتلي وابتسمت بحب
وقربت مني وقعدت قدامي
علي السرير وقالتلي:”طبعا انتي
عرفتي بطلبي من امك مش كده؟!”.
ورطة جديدة انا فيها هقولها
ايه دلوقتي اقولها ان عرفت
بالموضوع ورفضت كمان
هقولها رفضت اتجوز ابنك
هتقول عليا ايه دلوقتي
انا في وضع صعب
لقيتها حطت ايديها
علي إيدي وقالتلي
بتفهم:”عارفة ايه الي بيدور في
راسك بس حابة اقولك حاجة
انا مطلبتش ايدك للجواز
من ابني بس علشان حمايتك
لا انا طلبتك لإني شفت فيكي
البنت المناسبة ل باسل البنت
الي هتقدر تخليه يحبها وتغير
حياته للأحسن طبعا ولو
مكنتش متأكدة من ان سعادة
ابني هتكون معاكي مكنتش
فكرت اني اطلبك ليه
علشان كده بقولك شيلي
فكرة اني ممكن استغل وضعك
علشان توافقي علي باسل
انا بس شايفاكم مناسبين
لبعض وبتمني تفكري كويس
بعد ما سمعت كلامها بصيت
في الارض بخجل ومعرفتش
اقولها ايه طب حتي لو
وافقت باسل ايه رأيه
فسألتها بتوتر:”طب لو انا وافقت
باسل ايه رأيه؟!”
يتبع…….
السادس من هنا