اقصوصة – بين ضوءين (خاص بمسابقه الاقصوصه) – سكس جديد 2026
في وراها سليم، اللي كانت تحبه لدرجة إنها صدّقت إنه مش هيجرحها زي العالم كله… لكنه جرح.
سليم:
“ليان… اسمعيني، أنا غلطت… بس ماكنتش أقصد أخبي.”
ما ردّتش.
كانت المشاعر جواها عاملة دوامة:
حبّه… وخيانته… وحنين لأيام كانوا فيها بيضحكوا، وفي نفس اللحظة نفس الأيام دي بتمزّق قلبها.
اتقدّم خطوة، قرب، لكن المسافة بين قلوبهم كانت أكبر من خطواته.
ليان (بصوت مكسور):
“إنت اخترت تسيبني أواجه الدنيا لوحدي… ليه أرجع أصدقك؟”
سليم وقف.
وشه اتكسّر.
مش لأنه خسر نقاش… لكن لأنه شاف في عينيها آخر رمق من حب كانت بتحمله.
حاول يلمس إيدها… اتراجعت.
نزلت دمعة وهي أول مرة تبكي قدّامه.
سليم:
“أنا عمري ما حبيت حد غيرك… بس خوفي خلاني أهرب… مش منك—من نفسي.”
سكتت شوية…
المطر اشتد…
والمدينة برا كانت كلها نور… غير أوضتهم اللي كانت نصها ضلمة، نصها نور.
ليان:
“يمكن مشكلتنا إننا ضوئين… عمرهم ما اتجمعوا في مكان واحد.”
اتحركت… مسكت شنطتها…
وقبل ما تمشي، بصّت له آخر بصّة فيها ألف مشاعر:
— “وأصعب الوداع… اللي بيكون للي لسه بنحبه.”
وخرجت.
وسليم فضِل واقف…
حاسس إن المطر برا أرحم من العاصفة اللي جواه.
نهاية… بس مش نهاية الحب.
نهاية النسخة اللي كسرت قلوبهم… ويمكن بداية شيء جديد—لو الزمن كان كريم.
—

