Uncategorized

رواية تائهة في نيران غدرة الفصل السادس عشر 16 بقلم آية الرحمن – تحميل الرواية pdf



يجلسون جميعهم في منزل يوسف انضم اليهم غادة وزوجها بعدما علموا بما حدث والصمت يسود المكان فقط يفكرون اما هو فكان يتجول في المكان ذهبا وايابا بغضب وقلق والشر يتطاردا من عيناة تنهد عز متحدثا … خلاص بقا ياعم خيلتنا تعالي اقعد وبطل التوتر اللي انتا فية دا وخلينا نفكر كويس
يوسف بضيق … معرفش انتا جايب برود الاعصاب دا منين يااختي ياريت يبقا عندي ربعة
حمزة محاولا تهدئ الجو … خلاص بقا ياجماعة وانتا يايوسف اقعد وخلينا نفكر لانك خيلتنا الصراحة ومش عارفين نفكر

جلس يوسف ع المقعد متحدثا بسخرية … اديني قعدت قولولي بقا كل واحد وصل باافكارة لايه
غادة بتفكير … معقول تكون عبير هيا اللي عملت كدا
يوسف بسخرية … شيئ اكيد والله ماهرحمها المرادي نهايتها هتكون سودة
بسملة بتسأل … طب هنعرف مكانها منين
وليد بتفكير … من تليفون آية نقدر نجيب موقعها بس دا لو التليفون مفتوح
يوسف بتفكير … تمام اتولي انتا الموضوع دا وانتا ياعز عملت محضر بأختفئها
عز بتنهيدة … لا مرضيوش قالوا لازم يعدي علي اختفئها اربعة وعشرين ساعة لو مظهرتش احنا هنتصرف

يوسف بغضب وهو ينهض من مكانه .. وانا لسة هستني اربعة وعشرين ساعة لغاية مانشوف اذا كانت هترجع ولا لا انا هنزل ادور عليها بنفسي
عمران بمقاطعة … هتنزل فين ياعم اهدي كدا بس ووحد الله خلونا نفكر مع بعض بهدوء ورواق وبعدها نتحرك
الجميع … لا اله الا الله
هدي بتذكر … انا عارفة مكان ممكن تكون هيا واخدة آية فية
انصت الجميع فتحدث يوسف مسرعا … فين المكان دا
هدي … بيت مهجور ع الصحراوي هيا كانت خطفاني فية عشان انفذ اللي عاوزاه مني
حمزة بتحذير … انتي عارفة المكان دا ولا بتضحكي علينا
هدي بتبرير وهيا تهز رأسها بالرفض … لا والله مابكدب وانا بقول ممكن تكون فية

يوسف وهو يجلب اشيائة … تعالي ياهدي وريني المكان دا وانتوا خليكوا هنا مع البنات وامنوا عليهم كويس والافضل لهم وديهم الفيلا ياعز هنا بقا خطر عليهم
عز بطاعة … طيب ابقا عرفنا عملتوا ايه
حمزة وهو ينصرف معهم … متقلقش اكيد لو حصل حاجة هنبلغكوا
انصرف يوسف وحمزة وهدي وتبقي الجميع جالسين فتحدث عمران وهو ينهض من مكانة… طب انا عندي اجتماع مهم هخلصة وارجعلكم علي طول
وليد بأيجاب … خد رحتك متقلقش احنا موجدين
عز وهو ينهض من مكانه هو الاخر … يلا احنا كمان نروح ع الفيلا لان هنا خطر علينا فعلا وخصوصا ان انتوا معانا
انصرفوا جميعهم من المكان هابطين الي اسفل متجهين الي الفيلا

@@@@@@@@

علي الطريق امسك يوسف بهاتفة وحاول الاتصال عدة مرات بها ولكن يعطية ان لا يوجد تغطية بالمكان حاول اكثر من مرة حتي اعطانة جرس اعلي سرعة السيارة كاد ان يطير بها ف السماء ليصل الي هذا المكان سريعا اغلق الهاتف وضغط ع رقما اخرا في انتظار الرد متحدثا … وليد آية تليفونها اداني جرس بسرعة اعرفلي هو فين
وليد بأيجاب … طب احنا دلوقتي ع الطريق وممعيش للاب خمس دقايق وهنوصل الفيلا هعرف واقولك
يوسف بهمة … تمام بسرعة ياوليد
وليد بأطمأنان … متقلقش المهم انتوا عملتوا ايه
يوسف بقلة حيلة … لسة ع الطريق سلام

اغلق يوسف الهاتف والقاه بأهمال واضع كف يدة علي وجهه بأرهاق نظر له حمزة متحدثا بأطمأنان … متقلقش يايوسف ان شاء الله خير
يوسف بدعاء … يارب ياحمزة يارب
اعلي السرعة اكثر فاالطريق خالي امامة لا يوجد به احد متحدثا…. انتي متأكدة ياهدي ان هو دا المكان
هدي بصدق … والله العظيم هو انا هكدب عليكوا لية يعني لو عاوزة اكدب مكنتش قلتلكوا ع الحقيقة ولا ساعدتكوا
احس حمزة بصدق كلامها ماحدثا … يوسف مايقصدش هو بس خايف ع مراتة متزعليش منه
هدي بأبتسامة … مش زعلانة وان شاء الله هترجعلة بالسلامة
يوسف وحمزة … ياااارب

@@@@@@@

فتحت عيناها ببطئ شديد وجدت نفسها في مكان معتم انتفض جسدها بقوة فهيا تكره الاماكن المعتمة وتهاب منها بشدة كادت ان تقف ولكن وجدت نفسها مقيدة علي هذا المقعد الذي تجلس علية تحدثت بصوت عالي لكي يسمعها احد بخوف … انتوا يالي هنا مين ربطني كدااااا وعاوزين مني ايه انا مليش عداوة مع حد ربطني بالشكل دا لية انتوا يالي برة انتوا مش عارفين بتلعبوا نع مييييين يوسف مش هيسكت ليكوا عااااااا خرجوني من هنا … حد يرد عليا انا بخاف من الضلمة متسوبنيش كدا
اخذت الدموع تنهمر من عيناها بخوف وهيا تستمع الي اصوات تهيئات في المكان لشدة خوفها من العتمة متحدثة ببكاء … تعالي خدني يايوسف انا بخاف من الضلمة …تحدثت بصوت عالي اشبة الصراخ .. انتوا يالي برة حد يشغل النور طيب انتوا معندكمش رحمة لية
ولكن لم يأتي اي رد فعل رجعت برأسها الي الخلف مسندة علي حرف المقعد تبكي بصمت وهيا تدعي ربها ان ينجيها من هؤلاء

فتحت عيناها مرة اخري واغمضتها ع الفور اثار الضوء الذي اتي في المكان عندما انفتح الباب ادارت وجهها الي الاتجاة الاخر وهيا تفتح عيناها ببطئ نظرت الي قدم من يقف امامها ببطئ حتي وقع بصرها علية احتلت الصدمة ملامح وجهها عندما رأته

@@@@@@@

صف السيارة امام الفيلا وهبطوا جميعهم متجهين الي الداخل ولكن توقفوا علي باب الفيلا ينظرون الي هيئة المكان فكان كل شيئ مدمر والمقاعد والاريكات ملقاه بأهمال حالة من الفوضة تعم علي المكان نظروا جميعهم الي بعض بزهول
اتجهوا الي الداخل بهدوء وهم ينظرن الي المكان المحطم بالفعل فتحدثت بسملة بخوف … ايه اللي عمل في المكان دا كدة ولية مكسرين الحاجات دي في حاجة مش طبيعية بتحصل
غادة بتوتر وخوف هيا الاخري … مرة حصل المنظر دا قبل كدا وكنت انا وجني لوحدنا اقصد هدي وفضلوا يضربوا نار جامد

وليد وهو يتجول في المكان … بس مفيش اثر ضرب نار اللي دخل دخل يكسر وبس
عز بتفكير … طيب هيستفيد ايه من التكسير والحاجات دي
بسملة بتفيكر … ممكن يكون اشارة لحاجة
عز بعدم فهم … قصدك ايه
بسملة بتوتر … معرفش انا بقول احتمالات مااصل مفيش تفسير للي بيحصل دا
جلس عز ع حرف للمقعد واضعا يدة علي مقدمة رأسه بأرهاق … والله انا مابقيت فاهم حاجة اووووف مسح وجهه بكف يدة وقع بصرة علي ورقة ملقاه ع الارض جذبها سريعا وفتحها ع الفور متحدثا بصدمة … الحقووو

ركض الجميع اليه متحدثين … ايه
اعطي عز الورقة لوليد نظر لها وليد هو الاخر بصدمة متحدثا … دا واحد سايب الورقة دي ليوسف مكتوب فيها لو عاوز مراتك يبقا تجيلي في العنوان اللي هو كاتبة دا
غادة بعدم فهم … ودا معناتة ايه
عز وهو يجلب جاكتية لينصرف … معناتة ان يوسف في خطر وهما واخدين آية طعم عشان ياخدوة لازم نتحرك بسرعة نروح ورا يوسف
بسملة بخوف … طب هو احنا عارفين يوسف بية فين
عز محدثا غادة … جبلنا للاب بسرعة مفيش وقت هنعرف هما فين ع الطريق
غادة بسرعة …. طيب ثواني وهجيب
انصرفت غادة لتجلب جهاز الحاسوب واتت اليهم ع الفور وهيا تحملة بيدها خرجوا جميعهم واستقل عز بالسيارة وجواره وليد بعدما اخذ جهاز الحاسوب من غادة وبسملة وغادة في الخلف وانطلق ع الفور

اخذ وليد يبحث عن موقع يوسف من خلال ال GPS ولكن لم يقدر ان يعصر علي موقعة
عز هو يقود بسرعة كبيرة … ها ياوليد عملت ايه
وليد بقلة حيلة … بجرب اهو يوسف في مكان مفيهوش شبكة ومش عارف اوصل لمكانة
بسملة بقلق … طب شوف آية كدا زي مايوسف بية قلك
وليد وهو يبحث عن الموقع … آيه فعلا موجوده ع الطريق الصحراوي زي ماهدي قالت لازم نبلغ يوسف قبل ماينتقلوا لمكان تاني
غادة بخوف … تعرف تراقب تحركتها صح
وليد … اعرف بس طول ماالتليفون موجود بس يعني معرفش هيا شيلاة ف الشنطة ولا فين بس حاليا موقع التليفون ع الطريق الصحراوي بالقرب من الاسكندرية
عز وهو يعلي سرعة السيارة … طيب هنروح احنا هناك يمكن نحاول نوصل بسرعة وجرب مرة تانية مع يوسف
وليد بقلة حيلة … لسة برضة

@@@@@@@
نظرت الية بصدمة متحدثة … انتا
جذب المقعد جلس امامها واضعا قدم فوق الاخري متحدثا بأبتسامة وبرود … مفجأة مش كدا
آية وهيا مازالت علي نفس الصدمة … مش مصدقة انتا ياعمران لا بجد حاسة اني بحلم
عز بمكر … دلوقت حبيب القلب يجي بعد ماسبت لية رسالة وفيها العنوان اللي انا عاوزة ووقتها هخلص علية ونرتاح بقا
آية وهيت مازالت بنفس الحالة … لية تعمل كدا عملك ايه يوسف
ضحك عمران بشدة متحدثا … لسة بتدافعي عنة بعد اللي عملة فيكي صدق اللي قال الحب اعمي لكن عمل فيا ايه فاعمل كتير يوسف طول عمرة اناني مبيحبش الا نفسة تعرفي يوسف دا كان صاحب عمري من الطفولة لكن راح صاحب عز اللي ماشي شبة النسوان وراه وفضلة عني صديق طفولتة وصاحبة اللي كنت مستعد اضحي بحياتة عشانة لدرجة اني خسرت شغل كتير عشان يوسف يحصل علية لحد ماكبر في السوق بسرعة وبقا لية اسم وقولت مش مشكلة اهو صاحبي وببقا مبسوط لما اشوفة ناحج لكن يوسف رمي كل دا ورا ضهرة وسمح لعز يوسوس في ودانه ونسي صاحبة دا ولما جيت اتقدم لااختة واحتجت منه يساعدني قلي انتا صايع ومتنفعش لااختي واحنا عارفين بعض كويس بس عشان انا بحب اختة استحملت ووجهت الكل واستحملت كلام صديق عمري ومستسلمتش غير لما وافقوا ع الجواز صحابي هو اللي بدء العداوة لما قرر يأذيني في شغلي اللي دايما انا سايبة لية بمزاجي اصلا نسي كل دا ومشي ورا عز كل اللي يوسف فية دا من تعبي انا اللي كنت بسبهولة ع الجاهز وجة الوقت ان الحق دا يرجع لصحابة

كانت تستمع الي كلامة وهيا لاتصدق ماتستمع الية حالة من الصدمة احتلتها بأكملها فلماذا كل هذا ؟ كل هذا من الاجل المال؟ المال الذي جعل مرضاء هل حقا يقتل الصديق صديق عمرة مثلما قال من الاجل المال؟ هل حقا المال جعلنا كاالذئاب ؟ وكانت الاجابه علي جميع هذه الاسئلة هيا بنعم فنحن الان نفعل كل شيئ بالمال اصبح المال قوة ضعف البشر اصبح المال مسيطر علي عقولنا ! فماذا سنستفيد اذا قتل الاخ اخوة من اجل المال ؟ اذا تركت الام ابنائها من اجل المال؟ اذا وضع الابن اباه من دار مسنين او رفع علية قضية من اجل المال؟ نعم فالمال اصبح كاالتجارة بين البشر يالله ماهذه اللعنة هل هيا علامة من علامات الساعة ام ماذا !

فاقت من شرودها علي صوتة وهو يقوم بتحرير قيدها ممسكا بيدها يجذبها خلفة بقوة متحدثا … لازم نكون في المكان اللي يوسف هيجي علية بسرعة
آية ببكاء وهيا تحاول الهروب منه … ابعد عني وسبني مش راحة معاك في مكان
اعتلي الغضب ملامح وجهه واضعا سلاحة فوق رأسها متحدثا … مش بعد التعب دا كلة هتيجي وتروحهولي ع الفاضي اخلصي امشي قدامي بدل ماهفرغ المسدس دا كلة في دماغك
آية بقوة … اعمل اللي انتا عاروزة بس مش ماشية معاك
عمران بعصبية … شكلك مبتجيش بالزوق لكمها بدماغة في جبينها فقدت ع الوعي ع الفور حملها علي اكتافة وانتصرف الي الخارج اشار الي رجالة ان ينصرفوا هما الاخرين كاد ان ينصرف ولكن وقف امامه بجسدة القوي ينظر اليه بزهول واليها الملقاة فاقدة الوعي فوق كتفية تعالت الغضب ملامج وجهه احملها منه ووضعها ع الارض ركضت اليها مسرعة تحاول تفيقها
اما هو فنظر له بغضب شديد ولكمة بقوة متحدثا … عمررررررران

وضع عمران يده علي انفة ينظر الي الدماء التي تنزف ببرود متحدثا وهو يوجه سلاحة بوجهه … كويس انكم جيتوا لا وكمام اخوك معاك كدا احلوت اوي سهلت عليا المهمة والله اشار بسلاحة الي رجلة التي اتوا ع الفور محاصرين المكان اتي اخر منهم ممسكا بيد حمزة واضعا سلاحة فوق جبينة واثنان اخرين اتجاه آية وهدي كلا منهم مصوب سلاحة عليهم

نظر يوسف حولة وجد المكان مسلح بااكملة وكذالك شقيقة وزوجتة وهدي ضحك عمران بصوت عالي صدح في المكان وهو مازال موجها سلاحة علية … ايه رأيك في المنظر دا جميل مش كدا المرادي وقعت ولا حد سمي عليك كل مرة ندبرلك حاجة تيجي في مراتك حتي الحادثة الشاحنة فاكر والله المفروض تشكرها بس يلا مش مهم كل دا كان لمصلحتنا بردة
يوسف بتوهان … مصلحتكوا انتوا مين
عبير وهيا تدلف من الداخل تقف بجوار عمران تضع يدها ع كتفة مسندة علية … احنا

يوسف بصدمة وعدم تصديق … مش معقول انا مش فاهم حاجة وانتوا ازاي دا انتوا مابتطقوش بعض ايوا ايوا فهمت اتلميتوا عليا وعملتوا عصابة وكل دا لية عشان الفلوس
عمران بغضب وزعيق … عشان حقي انتا اللي بعت صديق عمرك وانا فضلت شريك لااخر لحظة كنت بخصر شغلي واسبهولك عشان تنجح بسرعة وتقف ع رجليك وقفت جمبك في عز ماالكل سابك واتخلي عنك لكن انتا رميت كل دا ورا ضهرك واخترت العداوة

ضحك يوسف بصوت عالي صدح في الصحراء متحدثا … والله انتوا صاعبنين عليا اوي تعرفوا لية لاانكم اغبية اما بالنسبة ليك ياعمران فاانتا عارف كويس صدقتنا انتهت لية بسبب جشعك وطمعك رحت واتفقت مع عدونا علينا
عمران بغضب هو الاخر … انتا اللي بعت الاول ياصاحبي واللي ميبقاش عليا مبقاش علية اتشاهد ع روحك

وصلوا الي المكان صفوا السيارة هبطوا منها جميعهم نظروا الي هذا المظر بزهول اقتربوا بهدوء يتابعون نظرت غادة بزهول الي زوجها وهو رافعا سلاحة في وجه شقيقها ركضت مسرعة اليهم والجميع خلفها وقفت غادة امام يوسف محدثة زوجها ببكاء وعدم تصديق … عمران انتا طب ازاي رد عليا عاوز تموت اخويا هو دا الشغل اللي سبتنا ومشيت عشانة

دفشها عمران بعيدا سقطت ع الارض ركضت اليها بسملة وساعدتها ع الجلوس لكمة يوسف مره اخري ماحدثا بغضب وتحذير … متمدش ايدك ع اختي ياكلب فاهم ولا لا
عمران ببرود واستفزاز … اختك ههههه دي اللي هيا تبقا مراتي صح جذبها عمران من خصلاتها وهيا تتأوي بين يدية ببكاء موجها امام يوسف متحدثا … اهي اختك اهي دفشها عمران من يدة بعيدة حتي سقطت علي حجر حاد صرخت بقوة اعتلي الغضب ملامح وجهه اخذ يوسف يلكمة بقوة تدخل عز ووليد وبدءوا هما الاخرين يلكمون في رجال يوسف امسك عز بالرجل الذي كان يضع سلاحة ع رأس حمزة ملكمة بقوة اخذ حمزة السلاح ع الفور وركض يحرر آية وهدي من الرجال الاخرين وبدءت الفوضة تعم ع المكان وهما يلكمون بعضهم نظرت عبير اليهم بدء الخوف ينهش بداخلها بدء تتسحب بهدوء رأها عز ركض اليها وامسكها من زراعها بقوة قبل ان تهرب اما وليد فكان يحاول ان يبعد البنات عن المكان بأى شكل ولكن لم يقدر بمفردة فعدد رجال عمران اكثر وهو لا يقدر ع كل ذالك ساعدة حمزة ولكن ال جال اقوي منهم
اما يوسف وعمران فكانوا يلقون اللقمات الي بعضهم امسك يوسف عمران من ملابسة وظل يلكمة بقوة حتي فقد وعية فتحدث يوسف بصوت عالي …. الفلوس اللي خلتنا نبقا بالشكل دا عجبكوا المنظر دا بصوا كدا عمر الفلوس مكانت سبب ساعدة حد احنا بتشتغل ونتعب عشان نعمل الفلوس دي مش عشان هيا بتعملنا عاوزين الفلوس خدوها مين قلكوا ان انا عاوز فلوس انا كنت عاوز عيلة وحب دفي مش كل واحد بيطعني في ضهري عشان خاطر الفلوس ملعون ابو الفلوس اللي تخلينا نخسر بعض عشانها انا مش عاوز حاجة لا فلوس ولا شريكات ولا اي حاجة انا اشتغلت ليل نهار وعملت الفلوس دي عشانكوا عشان تعيشوا مبسوطين وفي احسن حال يبقا كل حاجة متوفرلكوا متحتاجوش لحد لكن انتوا ادتوني ايه بالمقابل
اخرج يوسف من جيبة قلم ودفتر شيكات كتب علية ثم وضع القلم داخل جيبة مرة اخري متحدثا … الفلل والبيوت عندكوا والشركات كمان عندكوا والفلوس كمام اهي القي الورقة بوجه عبير وقف امامها متحدثا … عمري ماكنت عاوز فلوس ولا عمرك طلبتي حاجة ورفضتها انا كل اللي كنت طمعان فية هو عيلة بجد عيلة بمعني الكلمة مليانة حب ودفي مش نبقي بناكل في طبق واحد واحنا بمطعن في ضهر بعض يخسارة بعد التعب دا كلة مقدرتش احقق حلمي دا كل حاجة بقت معاكوا اهي ابدؤ حياتكوا ع الله بس تقدروا تكونوا مبسوطين انتهي من حديثة وانصرف من امامهم في نفس الوقت فاق عمران نظر الي يوسف بغل وحقد بما فعلة به نظر الي الارض وجد سلاح ملقي ظل يجر بجسدة الي ان امسك بالسلاح مصوبه اتجاة يوسف قام بالضغط علية انطلق رصاصة استمع الجميع اليها جيدا واحتل الصمت المكان نظروا جميعهم الي اثار الصوت بصدمة شديدة ……
@@@@@@@@@@





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى