Uncategorized

رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الثاني 2 بقلم آية الرحمن – تحميل الرواية pdf


الفصل الثاني
(تائهة في نيران غدرة)

اشرقت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوم جديد فتحت آية عيونها ببطئ شديد اثار اشعة الشمس المصلتة علي عيناها ادارت وجهها الي الاتجاه الاخر وجدتة يخرج من المرحاض بجسدة العريض وقوامة الطويل عاريا الصدر لايسترة سوى المنشفة الملفوفة حول خصرة شهقت بصوت عالي ثم ادارت وجهها الي الاتجاة الاخر بخجل متحدثة بغضب

…. لو سمحت ياريت مقفش كدا قدامي تاني وراعي ان معاك ناس منتاش عايش لوحدك انتا عشان تاخد راحتك بالشكل دا
لم يهتم الي حديثها هتف بنبرة باردة وهو يتوجه الي غرفة ملابسة…. والله انا براحتي اعمل اللي انا عاوزة مش انتي اللي هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه وحسك عينك بعد كدا تعلي صوتك ودي تاني مرة احذرك بأحترام عشان المرة الجاية متلوميش غير نفسك مفهوم

انتهي من ارتداء ملابسة متجوجها الي الخارج جذبا الباب خلفة بقوة انتفض جسدها بقوة… يارب انا ايه اللي وقعني الوقعة السودة دي دا انسان غبي مبفهمش يارب خلصني منه علي خير

قامت هيا الاخري متوجه الي المرحاض ولكن جلست مرة اخري…. اعمل ايه انا دلوقتي عاوزة اصلي ومينفعش اصلي ف هدومي دي لبساهم من امبارح ونمت فيهم كمان اعمل ايه ياربي قامت من مكانها تجولت في الغرفة تبحث عن شيئ ترتدية ولكن لاتوجد شيئ

توجهت نحو غرفة الملابس وقع نظرها علي ملابس نسائية وقفت امامهم لتبحث عن شيئ ترتدية ولكن شهقت بقوة من منظر هذه الملابس الفاضحة متحدثة…. نهار اسود ايه الهدوم دي دا الواحدة تنكسف تلبسهم قدام جوزها البنات بيلبسوا الهدوم دي ازاي كدا اعمل ايه انا دلوقتي وقع من يدها القطعة الموجوده بيدها وانتفض جسدها عندما استمعت لصوتة الساخر قائلا…. دول البنات بقا مالك انتي ومالهم

ارتسم الغضب علي ملامح وجهها نظرت الية وجدتة واقفا مسندا بجسدة علي باب الغرفة واضعا يدة في جيبة ينظر لها ساخر نظرت له بغضب تحركت من امامة خارجة جلست ع الاريكة مرة اخري

نظر لها بلا مبالاه ثم توجه هو الاخر خلفها جالسا ع الاريكة المجاورة لها واضعا قدم فوق الاخري ممسكا بجهاز الحاسوب الخاص به بعد وقت ليس بكثير دق باب الغرفة اتت الخادمة بعد ان سمح لها بذلك وهيا تحمل بيدها اكياس كثيرة وضعتهم علي السرير الموجود داخل الغرفة ثم خرجت علي الفور

نظر يوسف اليها وجدها تنظر الي الاتجاه الاخر تحدث ببرود وهو يقف من مكانه متجها الي الخارج… دي هدوم ليكي عشان متبقيش تدوري في هدوم غيرك انتهي من جملتة وغادر علي الفور

زمت آية شفتيها بغضب… انا او كان عليا مش عاوزة منك حاجة بس اعمل ايه بقا مطرة اتت الي السرير وجلست بجوار الاشياء الموضوعة فتحت الاكيسا وجدت بهم ملابس منقباب واكياس اخري بها ملابس منزلية ونقاب منزلي فتحت اخر كيس احمر وجهها من الخجل اغلقتة ع الفور مسحت العرق المنسدل علي وجهها بضهر يدها متحدثة…. الله يحرقك انتا ايه والله الشيطان مايعمل اللي انتا بتعملة دا

اخذت الملابس الذي ترتديها متوجهة الي المرحاض بعد وقت خرجت وهيا ترتدي عبائة منزلية فوقها طرحة من نفس درجة العبائة بحثت علي سجادة الصلاه وجدتها موجودة علي الارض موجه نحو القبلة وامامها مصحف نظرت لهم بزهول متحدثة… الكائن دا مستحيل يكون بيصلي وعارف ربنا زينا اتجهت نحو سجادة الصلاه ادت فريضتها بخشوع انتهت من صلاتها قامت متوجها نحو الاشياء حاملة نقاب ارتدته ولكن ازالتة من ع وجهها وجلست ع الاريكة مرة اخري

@@@@@@

في شركة في منتهي الفخامة يتجول شاب في منتهي الوسامه يرتدي نظارة شمسية تزيدة وسامه اكثر بشعرة الاسود الداكن وملامحة الرجولية الطاغية وهو يتمتم ببعض الاغاني بمرح حتي اتي الي مكتب السكرتيرة قائلا بمرح…. صباح الخير يابسملة
بسملة بابتسامة مجاملة…. صباح الخير يافندم تحب اطلب لحضرتك قهوتك
الشاب وهو يتوجه داخل مكتبة…. ياريت والله يابسملة تعرفي محدش بيفهمني قدك هنا

بسملة بخجل…. دا من زوقك يااستاذ حمزة خمس دقايق والقهوة هتكون عند حضرتك
حمزة… تمام متنسيش لما يوسف يجي تبلغيني
بسملة بعلمية…. حاضر اول مايوسف بية يوصل هبلغ حضرتك ع طول
حمزة…. تمام
توجه حمزة الي مكتبة لكي يتابع عملة ثم قامت بسملة بطلب القهوة له جلست مرة اخري لتتابع عملة هيا الاخري

طل بشموخة وهببتة المعتادة وقف جميع الموظفين احتراما له متوجها بخطواتة السريعة الي غرفتة مكتبة غالقا الباب خلفة
ارتبكت بسملة وقامت بحمل جميع الملفات الموجودة امامها دقت علي الباب بهدوء متوجه الي الداخل بعدما سمح لها بذلك وقفت امامة وبيدها الملفات خافضة راسها لاسفل احتراما له

جلس خلف مكتبة بهيبتة ماسكا القلم بيدة ليبدء عملة وجهاز الحاسوب امامة متحدثا بجدية…. في مواعيد ايه النهاردة
بسملة بارتباك…. عميل من شركة GS يافندم واخد معاد بقالة تلت ايام وفية اجتماع حضرتك ماجلة مرتين المفروض معادة الساعة واحدة الضهر وبعدها عشاء عمل يافندم الساعة سبعة بليل مع صاحب شركة المتحدة للادوات البلاستيكية اللي عاوز يبيع شركتة وحضرتك هتشتريها وكدا مواعيد النهاردة خلصت

يوسف وهو ينظر الي الحاسوب…. تمام بس الغي الاجتماع دا للاسبوع الجاي لان عندي معاد اهم منه
بسملة بعلمية…. بس يافندم ممكن لو اتأجل المرادي كمان يفضوا الشراكة اللي مابنا
يوسف بصوت جمهوري…. ملكيش دعوه انتي مش هتيجي تعلميني شغلي ع اخر الزمن انتي هنا تنفذي اللي يتقلك علية وبس اتفضلي اخرجي

بسملة باحراج… انا اسفة جدا يافندم مكنش قصدي ادخل ف شغل حضرتك عن اذنك
انصرفت بسملة الي الخارج بضيق جلست علي مكتبها تتمتم بكلمات غير مفهومة جلست تكمل عملها ولكن تذكرت ان تبلغ حمزة هبت واقفة مرة اخري بضيق متوجه نحو مكتب حمزة دقت علي الباب سمح لها حمزة ع الفور بالدخول

بسملة بضيق بعض الشي…. يوسف بيه وصل يااستاذ حمزة
حمزة وهو ينظر الي الحاسوب الموجود امامة… ماشي يابسملة متشكر جدا روحي انتي شوفي شغلك
بسملة… حاضر يافندم عن اذن حضرتك

ولجت بسملة الي الخارج تتابع عملها خرج حمزة خلفها متوجها الي مكتب يوسف دخل بدون استأذان كعادتة جلس ع المقعد الموجود امامة وجده مازل ينظر الي الحسوب الموجود امامه

تحدث يوسف وهو مازل ينظر الي جهاز الحاسوب…. كنت فين امبارح وفين اللي طلبتة منك
حمزة بلا مبالاه…. انتا عارف اني مبحبش ابقا موجود ف البيت والست دي موجودة فية وان كان ع انتا طلبتة فا كل حاجة ف الملف دا ثم اعطاه الملف

اخذ يوسف الملف منة وظل يدقق به قائلا…. حمزة ارجع البيت وبطل بيات برة وان كان ع الست اللي منتاش عاوز تشوفها دي فاهي امك وملكش دعوة بيها خليك ف حالك لكن دا بيتك متمشيش منه

حمزة بغضب…. متثولش امك انتا نسيت هيا عملت فينا ايه
وضع يوسف الملف من يدة متحدثا بهدوء… لا ياحمزة منستش بس هعمل ايه يعني ارميها ف الشارع زي ماالكلب اللي اتجوزها رماها والله لا اندمة صبرك عليا بس

حمزة بضيق…. براحتك بس هيا مين القمر دي اللي خلتني اجبلك المعلومات عنها
رفع حاجبة بزهول…. وشفتها فين بقا وعرفت انها قمر
حمزة بفخر…. والله ابغي اقولك لكن استحي دي سر المهنة ياعم بهزر هكون شوفتها فين يعني وبعدين مدام واحدة تبقا قمر

يوسف بضيق…. طب التم بقا واحترم نفسك
حمزة…. لا لا انا لازم اعرف مين دي اللي تخليني اعمل عنها التحريات دي دي لو هنقدملها ف الحربية مكناش هنعمل عليها تحري بالشكل دا اكيد دي تخصك وتخصك اوي كمان قولي بس هيا مين سرك في بير دا انا اخوك الصغير برضة

تنهد يوسف قائلا بلا مبالاه…. مراتي
حمزة…. اه ثم نظر له بزهول بتقول ايه
يوسف…. زي ماسمعت مراتي
حمزة….. ودا ازاي يعني هيا وافقت ع كدا
يوسف…. لا طبعا بس هيا مراتي شعرا وقانونا
حمزة بتركيز….لا بقا انا لازم افهم ازاي مراتك شرعا وقانونا زي مابتقول وازاي هيا موفقتش
يوسف…. هقولك ياعم ازاي………..

@@@@@@@

تجلس في الغرفة بملل منذ الصباح تقرء في كتاب الله بصوتها الذي يشرح صدر من يستمع الية صدقت عندما استمعت لصوت طرقات الباب
آية…. اتفضل ادخل
دخلت عبير علي وجهها ابتسامة مجاملة…. اذيك ياآية ممكن اقعد معاكي شوية
آية بأدب….اكيد طبعا ياطنط متستأذنيش
عبير…. مرسي ياحببتي انا ابقا طنطك عبير مامت يوسف جوزك

آية بترحيب…. اهلا وسهلا ياطنط
عبير بخبث….اهلا بيكي ياحببتي قوليلي بقا ياايوش انتي مبسوطة مع يوسف ابني ولا جيبك هنا غصب زي كل البنات الغلابة اللي بيجبهم يعذبهم وياخد منهم اللي هو عاوزة وبعد كدا يرميهم ف الشارع قالت جملتها وهيا تدعي البرئة

صدمت آية من حديث عبير متحدثة….. هو متعود ع كدا
ابتسمت عبير بخبث وهيا تراها صدقت كلامها تداعت الحزن متحدثة…. ايوا هو علي طول كدا بدعي والله ربنل يهدية لكن زي ماانتي شايفاه كدا لكن انتي باين عليكي مؤدبة ومحترمة ومش وش بهدله خالص

آية بحزن…. اه والله ياطنط انا مش عاوزة افضل هنا انا معرفوش اول مره اشوفة امبارح
عبير مداعية الشفقة….. عارفة ياحببتي حتي كل اللي بيجوا هنا ببقوا زيك كدا لكن ببقوا مبسوطين عشان هيعشلهم كام يوم ف النعيم دا لكن انتي باين عليكي بنت ناس ومش محتاجة عشان كدا انا اعتبرتك زي بنتي وحبيتك والله من اول ماشوفت وهساعدك تمشي من هنا بس اوعي يوسف يعرف ويزعل مني ووقتها هيرجعك تاني ومش هتخرجي من هنا تاني ابدا

آية بفرحة….. لا لا والله ماهتكلم المهم اخرج من هنا وانا بجد متشكرة اوي
اخذتها عبير بين احضنها مبتسمة بخبث…. لا ياحببتي متقوليش كدا وانا هخرجك من هنا بس فتحيلي دماغك دا كويس عشان منتكشفش
آية…. حاضر
عبير بأبتسامة تكسو وجهها…. اسمعي بقا ياحببتي……

@@@@@@@@

جاء المساء وعاد يوسف الي المنز لم يجد احد سوها تجلس امام ال Tv بأندماج ولا يوجد النقاب ع وجهها اقترب منها بهدوء لكي يراها ولكنها اخفضت النقاب علي الفور نظر لها بغضب وعصبية متحدثا من بين اسنانة… شيلي الزفت اللي ع وشك دا انا جوزك ومن حقي اني اشوفك ولا انا بتكلم غلط
آية بغضب…لا مش هشيلة انتا غريب عني ومينفعش تشوفي وملكاش دعوه بيا بأي صفة انشاء الله عاوز تشفني

يوسف بغضب والشر يتطارد من عيناه…. بصفتي جوزك ياهانم واظن انك شوفتي القسيمة بنفسك اظن منتيش محتاجة اثبات اكتر من كدا
آية بغضب وصوت عالي…. لا مش جوزي انا ممضتش علي حاجة انتا اللي جيبلي ورقة وبتقولي انا جوزك ازاي دا انتا مجنون

جذبها من زراعها بقوة حتي ارتطم جسدها الصغير بصدرة العريض متحدثا بغضب….افتكري اني حذرتك قبل كدا من صوتك العالي انتي اللي جبتية لنفسك
آية بوجع من قبضتة…. ابعد عني بتوجعني الرجولة مش كدا

يوسف بسخرية وهو يجذبها الية اكثر حتي سقطت بين احضانه جذبها من خصرها ضاغطا علية بقوة تأوت من شدة الوجع نظرت الية وجدتة ينظر اليها بغضب شديد تحدثت بقوة عكس الخوف الموجود بداخلها…. سبني لو سمحت لان كدا عيب وكمان بتوجعني اوي

نظر يوسف في عينها شرد فيها كأنة بحر عميق وسقط بداخلة دفشتة بعيدا عنها وهو مازل ينظر الي عيونها الذي جذبته اليهم فاق من شرودة علي صوت صفعة قوية اتت في المكان
صعدت آية الي اعلي علي الفور وقلبها يكاد ان ينخلع من مكانة من شدة الخوف

ارتسم الغضب علي ملامح يوسف زهل الجميع من تصرف آية الغير متوقع نادي بأسمها بصوت صدح آثر ف المكان بأكملة ارتعب جسدها عندما سمعت هذا الصوت الذي زلزل المكان

اقتحم يوسف الغرفة بغضب شديد وجدها تقف بجانب السرير تختبئ فية اقترب منها وهيا ترجع الي الخلف حتي ارتطم جسدها بالحائط نظر لها ساخرا اقترب اكثر وهيا تنظر يمينا ويسارا تحاول ان تري مهربا ولكن بلا فائدة حاصرها بيدة مقتربا منها لا يفصل بينها سوي انفاسهم
نظرت له بخوف شديد ولكن حاولت ان تستجمع قوتها اكثر من مرة ولكن بلا فائدة فأن نظراتة لها لاتبشر بالخير اغمضت عيناها بقوة وهيا تراه يمد يدة اتجاهها امسكت بيدة محاوله منعها ان يقترب منها جذب يدها محاصرهم بيده اليسري ويده اليمني ترفع النقاب الذي ترتدية اغمضت عيناها بقوله امسك النقاب بيدة رفعة بعض الشيئ ولكن استمع لصوت دق شديد علي باب الغرفة تركها ثم توجه ليري من ع الباب وهو يسب ويلعن به

حمدت ربها ثم ركضت داخل الحمام وغلقت الباب علي نفسها نظر يوسف الي الصوت وجدها اختفت من امامة ولا احد يوجد امام الباب ضرب الحائط بيدة بغضب متحدثا…. هتروحي مني فين يعني صبرك عليا بس شكلك عندية ومبتجيش بالعند انا بقا هجيبك بالمسايسة ارتسم علي وجهه ابتسامة انتصار نظر الي باب المرحاض ثم هبط الي اسفل غالقا الباب خلفة بقوة لكي تعلم انه خرج

استمعت آية لصوت غلق الباب حمدت ربها توجهت الي الخارج لم تجده خلعت النقاب وضعتة ع السرير وكذلك الحجاب انسدل شعرها خلفها اعطها شكلا جذابا بجمالها الطاغي التفتت لكي تتوجه الي المرحاض شهقت بقوة عندما رأتة يقف امامها وعلي وجهه ابتسامه ساخرة يضع يدة في جيب بنطالة كادت ان تركض مرة اخري ولكن اسرع هو وجذبها من خصرها نظارا الي وجهها البرئي وخصلتها المتمردة علي وجهها تعطيها جمالا اكثر والي عيونها الذي عشقها من النظرة الاولي تحاول الافلات منه ولكن هو يشدد من حذبها الية حتي اعتصرت بين يدة دفشتة بقوة ولكن لاتقدر على ذالك فاق من شرودة عندما رأي الدموع تهبط من عيناها تركها بهدوء اخذت ملابسها متوجه الي المرحاض وهيا تبكي

وضع يده خلف رأسه جلس ع السرير جذب جهاز الحاسوب وبدء ف العمل بعد وفت خرجت آية من المرحاض وهيا ترتدي ملابسها وكذلك النقاب نفخ يوسف بقوة متوجها هو الاخر نحو المرحاض اقترب منها خالعا النقاب بقوة قائلا بغضب….لما تبقي معايا مالبسيش الزفت دا ببقا شكلك عامل زي العفريت وكمان انا جوزك مش حرام لما تبقي تنزلي ابقي البسية لكن طول ماانتي في الاوضة دي مشفكيش لابسة بدل ماهخليكي تقلعية خالص توجة الي غرفة الملابس ثم الي المرحاض

نظرت له آية بغضب وقام بجذ النقاب من الارض ووضعتة ع الكمود
خرج يوسف من المرحاض بعد وقت قائلا بنفاء صبر….من الواضح كدا انك مبتفهميش
آية بضيق…. لية ماانا قلعت النقاب اهو
يوسف…. والحجاب كمان
آية بزهول…. لا طبعا مستحيل
يوسف بسخيرة…. دا علي اساس ايه ماانا لسة شايف شعرك هتقلعيها انتي ولا اجي اقلعهالك شكلك حبيتي الموضوع وغمزلها

خلعت آية الحجاب علي الفور تمرد شعرها خلفها بطريقة جذابة
يوسف…. شاطر بتبقي حلوة وانتي مطيعة وبتسمعي الكلام قومي بقا غيري وتعالي نامي
نظرت له آية بغضب شديد متوجهه الي غرفة الملابس نظرت اليهم ولكن لاشيئ يصلح لها زفرت بضيق وقع نظرها ع منامة قط وبنطال يصل الي بعد ركبتها امسكتها بحيرة….. دا اكتر حاجة متحرمة هنا نهار اسوح يارب اهو كلها لحد بكرة الصبح وهغور من وشك سامحنس يارب ارتدت المنامة ورفعت شعرها بمساكة شعر كان شكلها جذابا مثيرا للغاية

خرجت من غرفة الملابس وهيا تنظر الي الارض بخجل شديد نظر لها يوسف بزهول من شدة جمالها لايصدق انها بكل هذا الجمال نظرت الية وجدتة يبحلق بها اخفضت نظرها ع الفور متوجه الي الاريكة لتتسطح عليها قاطها يوسف قبل ان تجلس….. هنا واشار برأسة ع السرير

آية بغضب وهيا تضرب بقدميها….. لا بجد كدا كتير كفاية ان لابسة الزفتة دي
يوسف بغمزة….. بس مخلياكي مزة
نظرت بخجل الي الارض شهقت بقوة عندما حملها يوسف بين يده حدفها ع السرير بقوة
آية بألم….. ااااااه ياعم مش تحاسب جسمي وجعني

يوسف بخبث…. معلش بس عشان تبقي تسمعي الكلام المرة الجاية وتبطلي عند
تسطح يوسف بجانبها واضعا يدة تحت رأسة
آية بضيق….. بني أدم همجي
تحدث يوسف وهو مغمض عيناه…. اتلمي وقصي لسانك دا احسنلك ونامي بقا

آية بغضب….. طب انا عاوزة اكلم بابا زمانة قلقان عليا
يوسف بسخرية…. متقلقيش بكره هيجي لحد عندك نامي بقا وبطلي اسألة عاوز انام عندي شغل كتير بكرة
اعطاها ظهرة ودخل في نوم عميق
تنهدت آية بحزن ونامت هيا الاخري بعد تفكير كتير





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى