Uncategorized

رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الثامن 8 بقلم آية الرحمن – تحميل الرواية pdf


دلف داخل الشركة بوجه غاضب متجها الي غرفة مكتبة توقفت ع الفور عندما رأته
توجة داخل مكتبة غالقٱ الباب خلفة بقوة انتفض جسدها من صوت رزع الباب جلست مرة اخري ع مكتبها تتابع عملها وهيا تفكر ما به

ظل يتجول داخل مكتبة ذهبا وايابٱ يفكر فيما سيفعلة التقط هاتفة من جيبة متحدثا …. عز تعالي بسرعة عاوزك في مكتبي
اغلق الهاتف ثم القاه بأهمال ع الطاولة الموجودة
توجة عز الي مكتبة ع الفور رأه جالسا ع الاريكة واضعا يدة ع رأسة فتحدث بمرح … مالك عامل ولا اللي جوزها مطلقها كدا لية
يوسف بنبرة غاضبة … عززززز
عز وهو يجلس ع المقعد بجوارة … خلاص ياعم سكت ياساتر الواحد ميعرفش يهزر معاك ابد المهم كنت عاوزني ف ايه

وقف يوسف يتجول ف المكان مرة اخري نظر له عز بأستغراب … مالك يايوسف انتا مسيبني شغلي وجيبني اتفرج عليك وانتا بتتمشي
يوسف بهدوء وهو يجلس مرة اخري … فقدت الذاكرة ومش فاكرة اي حاجة خالص ولا حتي هيا مين
عز بعدم فهم … هيا مين دي
يوسف بغيظ من غبائة …. آية ياغبي
عز بتفكير …. امممممم وناوي ع ايه اوعي يكون اللي ف دماغي

يوسف بأبتسامة وهو يتراجع بجسدة الي الخلف … اممممم حاجة زي كدا وهيا الصراحة سهلت عليا كتير ثم اكمل بغضب بس شكلي هتعب معاها اوي
عز بمرح …. اشمعنا
يوسف بلا مبالاه … فاقت مسكت ف واحد اول مرة اشوفة وتقول رامز حبيبي وقال خطيبها وهيتجوزو
عز بضحك شديد …. ههههههههههههههههههههه وانتا ايه اللي مزعلك بقا تتجوز ولا متتجوزش انتا مش متجوزها بس عشان تتحق اللي انتا عاوزة من وراها وكمان جواز بدون موافقتها يبقا باطل

يوسف … بس معايا قسيمة بتقول انها مراتي شرعا وقانونا وبعدين اخلع انتا من الموضوع المهم عملت ايه ف اللي قولتلك علية
عز بجدية … كلو جاهز وتحت السيطرة ههههههههههه
يوسف بضيق … ابو تقل دمك ياشيخ
عز بمرح …. طلقني لو مش عجبك طلقني
يوسف بنفاذ صبر … غور يلا من هنا روح كمل شغلك
عز وهو يتوجه للخارج … ايو اظهر ع حققتك بعد ماخدت غرضك مني رمتني انا وابنك اللي ف بطني لما يجي ع وش الدنيا ويسألني بابا فين اقولة ايه خد غرضة مني وغدر بيا ياحبيبي
انتهي عز من كلامة غالقا الباب خلفة اما يوسف كان ينظر له بزهول متحدثا … نهار اسود لا دا حالتك دي مينسكتش عليها ابدا بدأت اقلق ع نفسي منك ثم توجة الي مكتبة يباشر عملة
@@@@@@@

خرج عز من مكتب يوسف متجها الي مكتبة ولكن توقف ع صوتها
بسملة … بسسسسس استاذ عز
عز بأبتسامة مرحة وهو يتوجه اليها …. اؤمري ياقمر
بسملة بضيق … متعرفش تتكلم بأحترام شوية
عز وهو يقطب حاجبية … امال انا بتكلم بالشطة دلوقتي ماانا بتكلم عدل اهو
بسملة بلا مبالاه … اوووووف المهم بقولك هو يوسف بية كان مضايق لية
عز بمكر … وانا هعرف منين متسألية
بسملة بمكر هيا الاخري … عيب عليك يااستاذ عز دا انتا عارف كل صغيرة وكبيرة عن يوسف بية
عز بجدية … ويهمك في ايه بقا يوسف عشان عاوزة تعرفي هو ماله لية

بسملة بتوتر … هاااا لا اصلو مقليش جبيلي قهوة زي العادة ودخل ع مكتبة ع طول هو متعصب
عز بعدم اقتناع … امممممم خليكي ف شغلك افضلك يابسملة وملكيش دعوة بغيرك بلاش تحشري نفسك ف كل حاجة افضل ليكي
بسملة بغضب من حديثة … اسفة جدا يااستاذ عز انا كنت بسأل من باب الاطمأنان ع يوسف بية مش اكتر وانا مبفكرش التفكير اللي في دماغك دا اتفضل يااستاذ عز روح شوف شغلك ووعد معنتش هسألك ع حاجة تانية مدام حضرتك مش متقبل كلامي
عز بضيق … والله يبقا افضل هكلم السفيرة عزيزة يعني زيك زي اي بنت مفكيش حاجة زيادة يعني
بسملة بغضب وعصبية … اتفضل من هنا لو سمحت كنت قولتلك فيا زيادة او انقص
نظر عز لها بأبتسامة باردة ثم توجة نحو غرفة مكتبة متحدثا في نفسة … ههههههه تستهلي ياام سبع لسان ف بعض
اما بسملة جلست ع مكتبها بغضب منه

@@@@@@@

داخل المستشفي
تجلس كلا من عبير وجني بجوار بعضهم يتبادلون الحديث
عبير وهيا تعطي ابرة ل جني متحدثة … اخلصي ونفذي اللي بقولك علية روح ابوكي ف ايدي
جني ببكاء … لا لا انا مستحيل اعمل كدا انتي مجنونة عاوزاني اقتلها انتي ايه
نجلاء وهيا تجلس بجوارها من الجهه الاخري ممسكة بذراعها بقوة … بت انتي انتي تسمعي الكلام وتنفذى وبس ولو ابوكي مبيهمكيش بأتصال مني بس هتترحمي علية وانتي كمان هتنامي ف حضنة
جني بخوف منهم … انتي متقدريش تعملي حاجة اصلا انتي بق ع الفاضي

نجلاء بضحكة ساخرة …. ههههههههه جلبت الهاتف من حقيبتها واضعة امامها.. شوفي ياحلوة
نظرت جني الي الهاتف رأت والدها مسطح ع الفراش بجوارة ممرضة وبيدها ابرة مثبتة ع يدة
شهقت جني بخوف شديد فتحدثت عبير بخبث … تعرفي الابرة دي فيها ايه
هزت جني رأسها بتسأل اكملت نجلاء بأبتسامة شر … مفيهاش حاجة حقنة فاضية لو منفذتيش اللي احنا عاوزينة هتكون الابرة دي ف جسم ابوكي

عبير وهيا تلمس ع شعرها بشر … قومي بقا زي الشاطرة كدا اديها الابرة دي وتعالي روح ابوكي بين ادينا اختاري انتي بقا ابوكي اللي رباكي وتعب عليكي لحد مابقيتي عروسة حلو كدا ولا آية اللي متعرفيهاش من كام يوم
والله فكري والقرار ف ايدك ياام موت ابوكي
نجلاء .. ياام موت آية

نظرت لهم جني بدموع ثم نظرت الي الابرة الموجودة بيدها ثم الي صورة والدها الموجودة ف الهاتف وقفت بدموع وهيا تنظر اليهم بغضب اما هما فكانو ينظرون اليها بأبتسامة
نظرت اليهم بتكزر ثم دلفت نحو غرفة آية وقفت امام الباب تنظر الية ثم تنظر اليهم هزت نجلاء رأسها لها ان تدخل نظرت جني الي باب الغرفة والي الابرة الموجودة بيدها وضعت يدها بتوتر ع مقبض الباب لتدلف ولكن سقطت الابرة من يدها عندما استمعت الي صوتة ينادي عليها تسمرت في مكانها بزهول

اقترب منها بخطوات بطيئة متجها نحوها اما هيا فكاد قلبها ينخلع من مكانه كلما يقترب منها يزداد خوفها وتوترها وضع يدة علي احدي كتفيها
فتحت فمها وعيناها ع مسرعيتها تكاد ان تنشق الارض وتبلعها في هذا الان متحدثة في نفسها … نهار اسود اكيد حمزة عرف باللي هعملة. وهروح ف داهية استرها معايا يارب
لفها حمزة الي وجدها مغمضة عيناها بقوة تنظر الي الارض نظر لها بأستغراب متحدثا بهدوء … جني حني جنننننني هزها بقوة

فتحت جني عيناها وجدته ينظر لها بأبتسامة ابتسمت هيا الاخري بتوتر فتحدث حمزة … كنتي فين بقالي ساعة بنادي عليكي
جني بتوتر … هاااا اصل يعني
حمزة بضحك … ههههههههههههههههههههه خلاص يلا بقا عشان ارجعك البيت انتي تعبتي كفاية عليكي كدا النهاردة عشان متتعبيش اكتر وكمان تكوني مع غادة عشان الكل هنا
اشارت الية برأسها بنعم وهيا تنظر الي نجلاء وعبير بخوف اما هما فكانو ينظرون اليها بتوعد
حمدت ربها انه نجاها من تلك المهمة الصبعة متجه معة الي المنزل

@@@@@@@@

تقف امام الشركة تنتظر سيارة اجرة اتي شاب بسيارتة وهو ممسك بيدة احدي السجائر وزجاجة من الخمر متحدثا … مال القمر واقف لوحدة لية ولا مستنية حد
نظرت له بغضب ثم نظرت الي الاتجاة الاخر فتحدث الشاب مرة اخري … لية القفلة دي بس يامزة دا انا هبسطك اوي وهديكي اللي انتي عاوزاة
اشتعلت نار الغضب بداخلها كاالبراكين عندما استمعت الي كلامة الحقير نظرت له بغضب شديد متحدثة وهيا تشير بسبابتها اليه … بقولك اي ياجدع انتا احترم نفسك واخفي غور من قدامي جتك القرف

الشاب وهو يحدث باقي صحابة الموجدين بداخل السيارة … الحقو بتخوفني
احد الشباب وهو يلف السجارة … هههه متخاف مخفتش لية
الشاب …. مش عارف شكل البرشامة بتاعتك دا بتخلي الواحد جرئ ميخفش
نظرت لهم بتكزر ثم توجهت الي اتجاة اخر تقف فية
احد الشباب … الحق البت هربت يامعلم الليلة باظت
الشاب بخبث … ومين قال انها باظت عيب عليك انتا متعرفش انا مين ولا ايه
الشاب الاخر … طب ورينا شطرتك بقاا ولا انتا بق وبس

نظر له الشاب بتحدي … هوريك
قاد سيارتة ثم اتجة بها الي الاتجاة التي تقف فية وقف السيارة امامها متحدثا ثم هبط منها وهو مازال يمسك الزجاجة بيدة دائخ من كثرة المشرب وقف بجوارها متحدثا … لية بس تسبينا وتمشي مش عيب قولتلك هبسطك
احد الشباب وهو يتحدث من داخل السيارة … كلنا هنبسطك مش هو بس
الشاب وهو ينظر اليها … شفتي حتي هما كمان هيبسطوكي شكلك صعبتي عليهم ثم امسكها من يدها … يلا بقاا عشان اتأخرنا كتير ونلحق الليلة من اولها

نظرت له بغضب ثم صفعتة ع وجهه بقوة متحدثة بصوت عالي … مش قولتلك ياحيوان انتا تخفي من قدامي وازاي تمسك ايدي كدا انا مش من الزبالة اللي تعرفهم روح شوفلك واحدة قزرة زيك تقضي معاك سهرتك جتك الارف
تركة وغادرت ولكن جذبها من يدها قبل ان تسير نظر حولة وجد عدد كبير من الناس واقفين ينظرون الية همس ف اذنها … طب بالادب كدا ياكتكوتة من غير شوشرة امشي معايا

دفشتة بعيدا عنها بصراخ …. قولتلك متلمسنيش ياحيوان لو سمحتو حد يبعد الكلب دا عني عاوز يخدني معاه بالعافية
سيدة عجوز من احدي الواقفين … جتكو الارف مليتو البلد تلاقيكي اصلا كنتي معاهم واتخنقتوا ع فلوس او حاجة وجاية عاملة طاهرة شريفة علينا بلاوي وبتتحدف ع الواحد

تحدثت بدموع … لا والله مااعرفة دا انا كنت واقفة قدةم الشركة مستنية تاكسي وهو عمال يلحقني رجاء اعتبروني بنتكو ترضو ع بنتكوا كدا
احدي الرجال … ملناش دعوة حلوا الموضوع مع نفسكو مين ضمنا انك كلامك صحيح ومبتكدبيش
كسر الشاب الزجاجة الموجود بيدة ع الرصيف ثم جذبها من عنقها واضعا الزجاجة عليها …امشي بالادب بدل ماهغز الازازة دي في رقبتك الحلوة دي

ملس ع عنقها وهو ينظر لها بشهوة ثحدثت بقوة … مستعدة اموت ولا اني امشي معاك خطوة واحدة
الشاب … انتي اللي جبتية لنفسك مشي بها وسط الجميع وهو مازال واضعا الزجاجة ع عنقها وهيا تنظر الي الموجدين بترجي ولكن لا احد قبل بمساعدتها

دفشها داخل السيارة محدثا صديقة … خلي بالك منها اوعي تفلت منك امسكها كويس
ثم جلس بمكانة امام الماقودة وانصرف من المكان

احدي الناس … شكلها مظلومة واتخطفت بجد
رجل اخر …. واحنا كنا نعرف منين وبعدين انتا مش شايف كان مثبتها ازاي انا راجل ع قد حالي عندي عيالي عاوز اربيها وهو باين علية ابن اكابر محناش حملهم احنا ناس ع قد حلنا بنقول ياحيط درينا

هبط هو الاخر بعد ان انتهي عملة متوجها نحو سيارتة وجد هذا الكم من الناس مجتمعين توجة اليهم متحدثا … السلام عليكم
الجميع … عليكم السلام
احد الرجال … خير يابية نساعدك ف حاجة
تحدث وهو ينظر الي المكان بتفحص …. هو في ايه ولية التجمع دا
سيدة …. في واحد كان مثبت بنت هنا وخادها ومشي بالعافية
نظر لها بزهول … بالعافية وانتو ممنعتهوش لية وخدتوها منه
احد الرجال … احنا فكرناها معاة وبيعملو الشويتين دول علينا
تحدث بغضب …. هو دا العيب بتاع الشعب بتاعنا كل واحد بيقول يلا نفسي والسلام حاولوا تساعدو الناس شوية وتبطلو انانيتكو دي ممكن حد ولادكوا يتعرض لكدا وقتها برضة مش هيلاقي حد يساعدة عن اذنكم نظر الجميع الي بعضهم بندم

التفت لينصرف ولكن وقع عينة ع شيئ ملقي ع الارض سار ببطئ انحني الية والتقطة نظر الية بزهول ثم نظر الي الموجدين ثم نظر اليه مرة اخري
فتحدثت سيدة من الموجدين … العقد دا كان ف رقبة البنت شكلو وقع منها لما حط الازازة ع رقبتها

نظر لها بصدمة ثم نظر الي العقد الموجود بيدة متحدثا بهمس …. بسملة
نظر الي السيدة التي كانت تحدثة …. انتي متأكدة ان العقد دا بتاع البنت اللي خدها ومشي
السيدة بخوف من نظراتة وتعابير وجهه التي تغيرت الي الغضب والشر ع الفور … ايوا متأكدة
هدر بها بزعر … ومشي من فين
احد الرجال … من هنا في عربية جيب سمرا ومعاة اتنين صحابة بس منزلوش منها انتا تعرفها يابني

وقف بمكانة بزهول … بسملة لازم الحقها اخلو الطريق كدا
فتح له الجميع الطريق صعد سيارتة ومازال العقد موجود بيدة مسرعا الي الاتجاه الذي قال علية الرجل يقود بسرعة جنونية حتي يلحق بهم
رأي من بعيد سيارة بنفس المواصفات علي السرعة اكثر تكاد السيارة ان تتطير بالهواء

اماهي هيا تحاول ان تفلت منهم ولكن ذاك الشاب ممسكا بيدها بقوة واضعا شيئ ع فمها حتي لا تتحد او احد يسمع صريخها
شاب اخر … هنروح فين بيت المزرعة زي العادة
الشاب … لا ياعم ماما وصحابها هناك مش كل مرة هنتقفش
الشاب الاخر … امال هنروح فين
الشاب بأبتسامة …. في الشقة اللي بابا كان قاعد فيها محدش بيدخلها
الشاب الاخر … يعني امان
الشاب … وامان الامان كمان متقلقوش قولتلكوا
الشاب الاخر وهو يطلق صفير عالي … دي شكلها هتبقي ليلة عنب يامعلم

اقترب بسيارتة منهم وهما يتحدثون مع بعضهم نظرت من الزجاج تتناجي بأحد وجدتة ينظر لهم هو الاخر نظرت له بزهول اشار اليها ان تصمت هزت رأسها ع الفور بنعم
ابتسم لها علي السرعة مرة اخري حتي يسبقهم اما هيا حمدت ربها انه بعت لها من ينجيها من هؤلاء الاغبياء

وقف بسيارتة امامهم نظرو الاخرين الي بعضهم فتحدث شاب منهم … مين دا وواقف كدا لية
الشاب الاخر … تلاقية عرف ان معانا مزة جاي يخدها
الشاب … ياخد ايه دا انا اقطعة مكانة اتهبل دا
هبط الشاب من سيارتة وكذالك صديقة الموجود بجوارة اما الاخر فظل بمكانة ممسكا بها

هبط هو لاخر من سيارتة بهدوء تام متوجها الي تلك السيارة الموجودة هيا بداخلها توجة الي المقعد الخلفي فتح باب السيارة لكي يأخذها ولكن الشاب لم يتركها فتحدث بهدوء … سبها احسنلك
الشاب … هه بعينك انتا مفكر اننا هنسبهالك بالسهولة دي تبقا غلطان
مسح وجهه بكف يدة ثم انحني داخل السيارة ملكمة برأسة في انفة تركها ع الفور واضعا يده ع انفة التي تنزف

جذبها من داخل السيارة ممسكة بية ويدها الاخري مشبسة بملابسة بقوة
وضع يدة ع كتفها بأطمأنان … متخافيش انا معاكي
هزت رأسها بنعم وهيا مازالت خائفة
توجه بها نحو سيارتة فأمسكة الشاب من يدة … انتا وخدها ورايح فين كدا
نظر له متحدثا … والله تلزمني عندك مانع
الشاب … وتلزمني انا كمان
نظر له بغضب متحدثا … ادخلي جوة العربية
الشاب … تدخل ايه انتا مجنون البت دي مش هتمشي من هنا غير ع جثتي انتا فاهم

تحدث بخبث … ماهي هتمشي ع جثتك انا قولت غير كدا ادخلي يلا
هزت رأسها ع الفور بنعم صعدت الي السيارة غالقة الباب خلفها بالريموت الموجود داخل السيارة
توجه لكي يدلف اليها ولكن مسكة الاخر من ملابسة ملكمة في وجهه بقوة … قولتلك مش هتاخدها غير ع جثتي
لكمة الاخر بقوة اشد… وانا قولتلك هاخدها وع جثتك ظل يلكمة بقوة وغضب

اما عند الشابين الاخرين احدهما … انا ماشي ياخالد مليش دعوة هما حرين مع بعض وبعيدن شكل اللي جة دا يعرفها مش عاوز يخدها مننا
خالد بغضب … لا والله اصيل يعني عاوزنا نمشي ونسيب محمد بينضرب كدا دا شكله هيموتة بدل مانروح نساعدة فين الصداقة يامؤمن
مؤمن بسخرية .. هه خلي الصداقة دي تنفعك بعد الشاب دا مايموتك بعد صحبك سلام ياابو الصداقة

انصرف مؤمن من المكان وظل خالد واقفا بمكانة ينظر الي محمد الملقي ع الارض غارقا في دمائه ثم نظر الي مؤمن الراكض بعيدا عنهم
نظر خالد وجده ينظر ف المكان يبحث عنهم تجمع الخوف بداخلة متحدثا … اسف ياصحبي بس لو مامشتش هيموتني انا كمان انصرف هو الاخر من المكان

نظر الية بغضب وهو غارقا في دمائة اثار ضربة له ثم توجه داخل السيارة وجدها مغلقة خبط ع الزجاج … بسملة افتحي انتي قافلة لية
بسملة بخوف … انتا مين
تحدث بأرهاق … انا عز يابسملة هكون مين يعني

فتحت له بسملة ع الفور صعد داخل السيارة جالسا ع مقعدة متحدثا … انتي كويسة
نظرت له بتوتر … الحمد لله شكر بجد انك سعدتني
عز بأبتسامة … ع ايه متقوليش كدا الحمد لله انك بخير
بسملة … الحمد لله ممكن اسألك سؤال
عز … اتفضلي
بسملة … انتا عرفت اني انخطفت منين
عز وهو يربط حزام الامان تبع السيارة … الناس اللي كانو واقفين هناك هما اللي قلولي
بسملة بحزن … حسبي يالله ونعم الوكيل فيهم فكروني بكدب ومحدش منهم رضي يساعدني

عز بمرح … اهو انا جيت ياستي ولا انا مكفيش
بسملة بخجل … احم. لا تفكي شكرا
عز … ماخلاص قولت بلاش شكرا دي
بسملة بضحك .ههههههههههههههههههههه حاضر
عز بهيام وهو ينظر اليها … تعرفي ان ضحكتك حلوة
بسملة بخجل … احم.. مرسي جدا دا من زوقك
عز … لا والله مابجامل فعلا ضحتك حلوة
بسملة … هو انتا عرفت مين اني ان اللي انخطفت
عز …من دا واخرج العقد من جيبة
بسملة وهيا تأخذة منة … دا العقد بتاعي اللي كنت لبساه

عز … شوفتي ياستي اهو العقد وقع عشان اجي الحقك اول مرة اعيش المغامرة دي هههههه
نظرت بسملة الي الاتجاة الاخر بخجل فتحدث عز … طب وهو انا كنت قولت حاجة دلوقت تكسفك
بسملة بتوتر …. هااااا
عز بضحك … لا مفيش
بسملة بغضب … طب يلا روحني بقا
عز … يابنت المجنونة قفشتي لية طيب ماكنا حلوين
بسملة بضيق … لا والله انتا هتسوق فيها
عز بمرح … انا كدا اطمنت عليكي مدام برعي رجع تاني فصيلة اللي يحرقك
قاد سيارتة لكي يصلها الي منزلها

@@@@@@@

في فيلا يوسف
دلفت جني الي الداخل تجولت بنظرها ف المكان وجدتة معتم ولا يوجد به احد ظنت ان الجميع بغرفهم فقد تأخر الوقت سارت اتجاة الدرج ولكن توقفت عندما استمعت الي صوت غادة متحدثة … ع فين ياهدي
تسمرت بمكانها ثم نظرت اليها بزهول متحدثة … هدي
اقتربت منها غادة تدور حولها …اها انتي مفكرة ان حقيقتك مش هتبان وان محدش هيكشفك اديني كشفتك ع حققتك
جني بتوتر … هااا انتي بتقولي ايه
انطلق غادة في نوبة من الضحك … ههههههههههههههههههههه ايه رأيك ف المقلب دا دخل عليكي صح
جني بزهول … مقلب امال اي هدي دي
غادة وهيا تجذبها لتجلس بجوارها … اهو الاسم اللي جه ع بالي بقا بس انتي اتخضيتي كدا لية
جني بتوتر … لا لا انا بس اكمني فاقدة الذاكرة فكرتك تعرفيني وان اسمي هدي فعلا

غادة … لا معرفكيش والله غير لما حمزة جابك هنا
اغمضت جني عيناها براحة متحدثة … امال اي اللي مقعدك كدا وانتي تعبانة
غادة بملل … زهقت من النوم فوق لوحدي وكلكو مشيتو حتي انتي مشيتي من الصبح ولسة راجعة فينك ياايوش كنتي مسلياني
جني …. ربنا يشفيها ويرجعها بالسلامة وف بالها وينجيها من العقارب اللي جمبها
غادة بأبتسامة … يارب ياقلبي كلتي ولا لسة
جني … لا مكلتش وانتي
غادة … زيك مستنية حد يجي ياكل معايا مبعرفش اكل لوحدي

جني بغمزة …امال جوزك فين
غادة بضحك شديد … ههههههههههههههههههههه ضحكتيني الله يحرقك وانا مش قادرة
جني بأستغراب … بتضحكي ع ايه هو انا سألتك سؤال بيزغزغ وانا معرفش
غادة وهيا مازالت تضحك … هيا الساعة دلوقت كام
جني بأستغراب من سؤالها …. عشرة ونص
غادة … اديلة عليهم تلت او اربع ساعات كمان هتلاقية جه
جني … اها ربنا معاه
غادة …. تسلميلي ياقلبي انتي سامعة صوت حاجة
جني بخوف وهي تقترب منها … ايوا اي الصوت دا
غادة … نهار اسود ممعناش حد هنعمل ايه
صرخو عندما استمعو الي صوت طلقات نارية
غادة بخوف وهيا تتراجع الي الخلف … الحقي صوت ضرب نار وشكلهم جايين ع هنا الصوت قريب جدا
جني … ومستنية ايه اخلصي انجزي خلينا نستخبي ف مكان
غادة وهيا تلتفت حولها بخوف … اخلصي يلا
التفتوا الاثنان ليصعدوا الي اعلي ولكن توقفوا عندما استمعوا الي صوت طلقة نارية اتت ف الدرج





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى