Uncategorized

رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الرحمن – تحميل الرواية pdf


هبطوا الي اسفل استقل سيارتة وجلست هيا بجوارة بضيق وغضب نظر لها بلا مبالاة وانطلق بسيارتة الي ذلك المكان المجهول الذي لم تعرف عنة اي شيئ في صمت قاتل شعل الميوزك وبدء يدندن معة وهو يقود السيارتة اغلقتة مردفة بضيق …. الاغاني حرام وكمان صوتها عالي عملتلي صداع
يوسف بمرح … اممممم نسيت ان الشيخة آية قاعدة معايا عذرا يازوجتي اشغلك خطبة للشيح الشعراوي اكيد انتي بتحبي الحاجات دي
آية بغضب …. رخم دمك تقيل علي فكرة منتاش سكر يعني
نظر لها يوسف بأستفزاز صف سيارتة في مكان أمن مردفا … انزلي يلا وصلنا

هبطت آية من السيارتة تتجول ببصرها في المكان مردفة … احنا هنا فين بقا ان شاء الله
يوسف وهو يتجة الي داخل البناية …. في المبني اللي انتي شيفاة دا انا ليا شقة هنا بعيد عن الانظار ومحدش يعرف عنها حاجة يعني مش هيخطر في بال حد اننا هنا وكمان بعيدة عن العين تعالي بقا وبطلي اسألتك الكتير دي
نظرت آية الي المبني فكان فخما للغاية اتجهت خلفة الي داخل البناية استقلوا المصعد حتي وصلوا الي شقتة
فتح يوسف الباب ودلف الي الداخل وهيا خلفة تنظر الي المكان بأعجاب ولكن اعتلي الغضب ملامح وجهها عندما رأت بار يوجد علية العديد من المشروبات المحرمة فااردفت بضيق … واضح انك كنت بتبقا مبسوط هنا

لم يفهم هو ماتتحدث علية نظر الي ماتنظر الية فااجابها بأستفزاز وبرود …. جدااااا ياقلبي تقدري تاخدي راحتك المكان ملكك دلوقتي وانا هدخل اخد شاور بس اوعي تكسري حاجة عشان انتي اللي هتنضفي مفيش خدم هنا
اشارت له رأسها بنعم جلست ع الاريكة خالعة نقابها لتأخذ انفاسها رجع يوسف بخطاه اليها مردفا … واقعلي الحجاب كمان لو حابة محدش غريب هنا وانا داخل انام
تركها وغادر من امامها وعلي وجهه ابتسامة لروئتها غاضبة

اتجهت الي غرفة اخري لكي تستريح فتحت خزانة الملابس علي امل انها تحصل علي اي شيئ مناسب ترتدية ولكن فتحت عيناها علي مسرعيتها عندما رأت تلك الملابس وضعت يدها ع فمها مردفة … نهار اسود ايه دا الله يحرقك انتا ايه لامخلي لا هنا ولا في الفيلا لا وبجح مش جايب مراتة معاه ع الاقل كان خباهم دا انا هفرج عليك الدنيا النهاردة
اخذت قطع من الملابس بيدها واتجهت بها نحو الغرفة الموجود بها بغضب … انتا ياسي يوسف انتا مفكر نفسك ايه طايح ف المكان لوحدك مش ملاحظ ان معاك بنات هنا انتا فين ياعم انتا بكلم نفسي

خرج من المرحاض هو عاريا الصدر واضعا منشفة حولة خصرة والاخري علي كتفة مردفا بملل …. خير عملة دوشة لية انا مصدع ومش ناقص
شهقت بخجل لروئيتة واقفا امامها بهذا المنظر نظرت الي الاتجاه الاخر وهيا واضعة يدها علي وجهها … انتا ازاي يابني ادم انتا تخرج من الحمام كدا مش قولتلك ميت مرة قبل كدا ان كدا عيب معاك بنات
تجول ببصرة في المكان مردفا بسخرية … هما فين البنات دول مش شايف حد
اعتلي الغضب ملامح وجهها القت الملابس الموجودة بيدها ع الفراش متجة الية وقفت امامه وهيا تشير بسبابتها في وجهه مردفة … امال انا ايه واحد صحبك انا عسولة وزي القمر كمان لكن انتا ايش وصلك ليا انتا اخرك العرر اللي بيجولك عشر دقايق وتكون متصرف في الهدوم دي واشارت بيدها علي الفراش نظرت الية وجدتة ينظر اليها بأبتسامة فااردفت بغضب … مبتسم لية دلوقتي شفتني قولت نكتة وانا مش واخدة بالي

يوسف ببرود وهو يجلس ع الفراش … لا بس الصراحة امرك غريب انتي مالك يعني الحجات دي تهمك في ايه وبعدين عيب كدا ينفع نشيل حاجة الناس بالطريقة دي سوزي هتزعل لو جات ولقت حاجتها مرمية بالشكل دا اكمل بأستفزاز وبعدين الاوضة التانية بتاعت سوزي لو سمحتي متدخليهاش لو عاوزة تنامي تعالي نامي هنا او نامي برة المكان واسع

نظرت له بأبتسامة وبرود وهيا تتجة نحوة امسكت بكف يدة وهيا تتحدث وتسحبة معها الي الخارج … معاك حق دي اوضتك وانتا حر فيها والتانية اوضة اسمها ايه نسيت يلا مش مهم وانا بحب النوم ع الكنبة ع فكرة مريح جدا ليا لكن مش مريح ليك دفشتة خارج الغرفة واغلقت الباب خلفه مردفة من خلف الباب … الزفتة هتزعل لو انا نمت ف اوضتها لكن مش هتنزعل منك انتا روح نام هناك ولا اقولك الكنبة برة مريحة اتخمد عليها
انهت من حديثها واغلقت الباب بالمفتاح ركضت ع الفراش تسطحت علية بأبتسامة القت بقدمها الملابس الموجوده علية قامت من ع الفراش مرة اخري وقامت بضب هذه الملابس والقتهم بباسكت الزبالة
تسطحت ع الفراش مرة اخري حتي غطت في النوم

اما هو فظل واقفا بمكانه بزهول من تصرفها الذي لم يخطر علي باله ان تفعل هكذا اعتلي علي وجهه ابتسامة بعفوية عندما تذكر تصرفها هذا دق الباب بقوة مردفا بغضب زائف … آية افتحي الباب بدل ماوالله هكسرة
فاقت آية بملل ع صوتة مردفة … مش فاتحة اتصرف بقا وناملك في مكان واصحي الاقي ازايز الزفت اللي برة دي مش موجودة لهبلغ عنك العسكري والله يجي ياخدك ويحط في ايدك الكلبوش
يوسف بزهول … هتبلغي مين
آية من الداخل … العسكري ولو مسكتش هبلغ الظابط كمان امشي بقا عاوز انام
لم يقدر ان يتمالك كبت ضحكاتة اكثر من ذلك دخل في نوبة ضحك شديدة جلس علي الاريكة فقدمية لم تحملة من شدة ضحكاتة
وضع يده خلف رأسة وهو مازال يضحك علي حديثها مردفا … مجنونة والله

@@@@@@@@@@

اشرقت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوم جديد
واقفا تحت منزلها مسندا علي السيارة في انتظار قدومها ظل واقفا بملل ينظر الي ساعة يدة فقد تجاوزت التاسعة صباحا وهيا لم تهبط ظن انها لم تأتي الي عملها اليوم اتجة الي سيارتة ولكن توقف عندما لمحها تخرج من منزلها اتجة اليها مردفا بأبتسامة … صباح الخير
بسملة بأستغراب … صباح النور استاذ عز حضرتك بتعمل ايه هنا وفي الوقت دا
عز بتفكير … اممممم جيت اوصلك لان عارف انك مش هتسمعي كلام الدكتور وتقعدي قولت اوصلك معايا ومتتعبيش في المواصلات
بسملة بأبتسامة … مرسي جدا يااستاذ عز بس مكنش فية داعي انك تتعب نفسك انا كنت هاخد تاكسي
عز بمزح … ولو سواق الهانم تحت امرك يافندم
بسملة بضحك وهيا تترجل السيارة … ههههه مش للدراجادي ياعم

ترجل هو الاخر بمكانة مردفا بأبتسامة … عاملة ايه دلوقتي
بسملة بخجل .. احم. الحمد لله احسن بكتير مرسي جدا يااستاذ عز علي وقفتك جمبي
عز بملل … اووووف منك انتي يابنتي مبتزهقيش من كلمة شكرا لو انتي ميتزهقيش منها انا بزهق معنتيش تقوليها
بسملة بااحراج … ماشي هتفضل واقف كتير كدا بالشكل دا هنتأخر ع الشغل ويوسف بية هيطين عيشتي
كاد ان يتحدث ولكن قطعة رنين هاتفة مردفا … جبنا ف سيرة القط
بسملة بضحك …ههههههه يوسف بية
عز بلا مبالاة … ايوا هو فتح الخط متحدثا .. يوسف بية ع الصبح اي الهنا دي صباحو يامعلم
يوسف بنبرة امر …مش وقتك خمس دقايق وتكون عندي بسرعة تعالي ع الشقة مش الفيلا ومتتأخرش اخلص ع السريع كدا
عز .. بس انا معايا ب
يوسف بمقاطعة … انجز ياعز مش فضيلك يلا سلام
اغلق يوسف الهاتف فااردف عز بتبرير … معلش يابسملة يوسف عاوزني ضروري ومطر اروحلة الاول

بسملة بتفهم … تمام مفيش مشكلة انا هاخد تاكسي واروح ع الشغل ولما حضرتك تخلص ابقا تعالي
عز بمقاطعة … لا هتروحي فين انتي هتيجي معايا
بسملة بمقاطعة هيا الاخر .. بس حضرتك
عز … خلاص انتهينا انطلق بسيارتة حتي وصل الي المكان صف السيارة وانصرف منها وساعدها هيا الاخري علي النزول صعدوا سويا من خلال المصعد حتي اتو الي الشقة
بسملة بهمس … هو يوسف بية بيعمل ايه هنا
عز بهمس هو الاخر … تقدري تقولي دا مكان انبساط يوسف بية ومزاجة اسكتي بقا اما نشوف عاوزني لية
بسملة بخبث … وانتا عرفت المكان دا منين هو انتا كنت بتيجي معاه
عز بتوتر … احم. مش انا صاحبة فااكيد عارف عنة كل حاجة اسكتي بقا انتي رغاية اوي كدا ليه

وضع عز يده ع الجرس الخارجي وانتظر الرد
فتح يوسف له الباب ولكن تفاجئ من وجود بسملة معة فاأردفت بسملة بأحراج … صباح الخير يايوسف بية
يوسف .. صباح النور بس انتي بتعملي ايه مع عز
عز بمقاطعة … بسملة رجلها اتلوت بسببي وقولتلك ان معايا حد حضرتك مسمحتليش اكمل وقولت تعالي اعملك ايه يعني
يوسف بلا مبالاة … مفيش مشكلة منورة يابسملة ادخلوا يلا
عز وهو يتجة للداخل … مفيش منور ياعز طيب هاا ياسيدي جيبني ع ملي وشي لية
نظر عز الي المكان بضحك … ههههههه اوبا ايه ياعم دا المكان بقا بيت فعلا ايه التغيير دا وازايز الخمرا بتاعتك فين
يوسف بغيظ … اسكت آية معايا هنا وقلتلي بليل لو صحيت ولقيت الحاجات دي هطلبلك العسكري ولو مسكتش هيبقا الظابط كمان الصبح خليت البواب جة نضف المكان مش ناقص وجع دماغ معاها وهيا اصلا بتلكك ع اي حاجة فابريح دماغي منها
عز بعدم تصديق وضحك …. ههههههههههههههههههههه احلف قول والله كدا بركاتك ياشيخة آية والله مامصدق نفسي ان اللي قدامي دا يوسف اللي اعرفة
يوسف بنفاذ صبر … عززززز اخلص انا تعبت كمل انتا دول بقا وانا هروح اعرف آية انكم هنا
عز بجدية … طيب
بدء عز يفعل بما قالة له يوسف وبسملة جالسة ع الاريكة اما يوسف فااتجة ليفيقها من نومها
دق ع الباب عدة مرات فتحت متحدثة ببرود … نعم خير في ايه ع الصبح
يوسف بغيظ … افصلي اذا كان انتي اللي بتقولي اننا لسة ع الصبح الخلاصة عز وبسملة هنا يلا بقا فوقي وتعالي
آية بغضب … مين عز وبسملة دول
يوسف … عز صاحبي وبسملة السكرتيرة اخلصي بقا
تركها وانصرف اليهم عادت هيا مرة اخري الي داخل الغرفة

@@@@@@@@@

هبطت من اعلي تتجول في المكان تبحث عن الجميع ولكن لا يوجد احد اتجهت الي الحديقة ولكن لا احد بالمنزل عادت مرة اخري الي الداخل منادية علي احدي الخدمات اتت اليها ع الفور فااردفت بضيق … هو مفيش حد هنا ولا ايه الكل راح فين كدا اختفوا فجأة
الخادمة بأحترام … يوسف بية والمدام مشيوا من امبارح ولسة مرجعوش حضرتك والهانم الكبيرة شفتها الصبح ماشية ومعاها شنطة هدومها ولما سألتها راحة فين قلتلي ملكيش دعوة محدش موجود هنا غير حضرتك تحبي اجهزلك الفطار ولا اعملك نسكافية الاول زي العادة
غادة بتسأل … المدام الكبيرة وهيا ماشية كانت واخدة شنطة كبيرة ولا صغيرة
الخادمة بتذكر … اممممم بيتهيئلي انها واخدة كل حاجتها يامدام لانهم كانوا كذا شنطة مش واحدة بس
غادة بأبتسامة وهمس … يلا في داهية ولكن اردفت بأستغراب … امال فين جني مشفتهاش بقالي كام يوم
الخادمة بأبتسامة مجاملة … الانسة جني سابت البيت ومشيت من يوم ماحمزة بية انقبض علية
غادة بغضب وعصبية … ومعرفتنيش لية من وقتها ياغبية انتي

الخادمة بخوف … اسفة جدا يامدام بس محدش اهتم بالموضوع ولا حد سأل علي غيابها
غادة بضيق … طيب روحي انتي شوفي شغلك واعمليلي فنجان قهوة تقيلة
الخادمة بخوف … حاضر يامدام خمس دقايق وتكون عند حضرتك
انصرفت الخادمة ع الفور خوفا من علي عملها اما غادة ظلت تتجول في المكان ذهبا وايابا بتفكير القت الهاتف بغضب ع الاريكة مردفة … ياتري هتكوني رحتي فين ياجني اوووووووف ياربي المصايب عمالة تجينا ورا بعضها ولا الاتنين اللي مختفيين من امبارح دول نهار اسود لاتكون آية ناوية تعمل حاجة في يوسف زي ماقالت دا يبقا يومها اسود استر يارب

التقت هاتفها من جوارها تتصل بشقيقها ولكن يعطيها ان الهاتف مغلق وهذا مما زاد قلقها علية حاولت عددة مرات اخري ولكن كانت نفس النتيجة القت الهاتف بغضب وجلست مرة اخري بغضب
اتت الخادمة اليها وهيا تحمل الصينية موجود عليها فنجانا من القهوة وكوبا من الماء مردفة بأحترام … اتفضلي قهوتك يامدام
دفشت غادة الصينية من يدها بغضب انسكبت القهوة والماء علي الارض وتحطم الزجاج
ركضت الخادمة الي المطبخ ع الفور
ركض اليها ممسا بيدها بغضب مردفا … انتي غبية شايفة ايدك انحرقت ازاي

غادة بدموع وهيا تحتضنة … عمران حبيبي كويس انك جيت
عمران بحنان وهو يملس علي شعرها … اهدي بس وقولي مالك ايه اللي معصبك كدا وبتخانقي دبان وشك
غادة بهدوء وهيا تجفف دموعها … يوسف مع آية من امبارح ولسة مرجعوش لحد دلوقتي وكمان تليفونة مغلق
عمران بزهول … هو دا اللي زعجك ومخليكي كدا واحد ومراتة ايه اللي فيها يعني
غادة بنفاذ صبر … مفيهاش بس انتا متعرفش حاجة آية قلتلي انها هتنتقم من يوسف وبقولك من امبارح مهمش ظهرين وبرة البيت ويوسف كمان تليفونة مقفول جمع الاحداث مع بعضها كدا وانتا هتعرف ان في حاجة غلط

جذبها عمران لتجلس بجوارة مردفا … بطلي هبل ياحببتي ربنا يهديكي وشيلي الافكار اللي في دماغك دي آية طيبة ومستحيل تعمل كدا وكلنا عارفين هيا بس يمكن عشان كانت السكينة سرقاها وقتها زي ماقولتيلي المهم اطلعي جهزي حاجتك يلا عشان هنرجع بيتنا اظن انك ارتحتي كتير وكفاية وكمان انا ببات لوحدي كل يوم لان عيب يبقا عندي بيتي واجي انام في بيت اهل مراتي وكمان الناس تعرف تاخد راحتها في بيتها

غادة بتفهم … حاضر ياحبيبي هتعدي عليا بعد الشغل ولا ايه
عمران وهو يقف … لا ياحببتي انا النهاردة مفضيلك نفسي خالص وتحت امر مراتي القمر تعالي يلا اساعدك في تجهيز حاجتك
غادة بفرحة … بجد ياحبيبي بموت فيك ياروحي متتعبش نفسك انا ربع ساعة وهكون مجهزة كل حاجة اقعد انتا اتسلي بااي حاجة
عمران بلا مبالاة … طيب هستناكي متتأخريش
غادة وهيا تصعد الدرج … حاضر ياحبيبي

صعدت غادة الي اعلي تجهز اشيأها وظل هو في اسفل ينتظهر حتي تنتهي هبطت بعد وقت وهيا محملة بيدها حقيبتين ركض اليها في منتصف الدرج وحملهما هو متجهين الي الخارج وضعهم داخل السيارة وانطلق الي منزلهم

@@@@@@@@@@

يجتمعون سويا في منزل يوسف يجلسون علي طاولة السفرة كااجتماع للجميع بعدما طلب من الجميع ان يحضر يتناقشون في عدد كثير من الامور المختلفة بعيدا عن الامر الذي اجتمعوا علية يتشاجرون كاالاطفال وهو اقفا يحاول ان يحدثهم ولكن يخرجون ع الموضوع ويتشاجرون كاالعادة ولكن صمت التزم المكان عندما استمعوا الي صوته …. باااااااااااااااس اووووووف محسسني اني قاعد مع ولاد اختي ممكن نبطل خنقنا دا لوقت تاني ونركز في اللي جيبكوا عشانة شوية
عز بغضب … علي فكرة هو اللي بدء مش انا انا كنت قاعد ساكت
وليد بغيظ … والله لا بجد ملاك قاعد معانا بطل كدب شوية هتولع وانتا قاعد مكانك
يوسف بنفاذ صبر … والله هطردكوا برة انتوا الاتنين اسكتوا بقا وركزوا معايا
عز ووليد … اتفضل

يوسف بهدوء وهو يجلس مرة اخري … انا جمعتكوا كلكوا لان مصلحتنا واحد وطبعا عز ووليد هيساعدونا وجني كذالك وبالاخص هيا الهدف بتاعنا لان بعد ماحكتلنا الحقيقة وانها مش جني وهيا هدي دا هيساعدنا جدا لان عبير لسة مفكرة اننا منعرفش حقيقتها ودا بقا شغلك انتي ياجني
هدي بتوتر … بما انكم عرفتوا الحقيقة ياريت تنادوني بهدي بااسمي وياريت اعرف دا شغلي ازاي
يوسف بلا مبالاة … ماعلينا هدي وجني واحد المهم شغلنا وبس انتي هتروحي لعبير وانتي بصفتك جني اللي داخلة تدمر حياتنا وهتديها المعلومات اللي انا عاوزك تديهالها عشان نقدر نعرف منها موضوع زيزي دا عشان نطلع حمزة من التهمة دي عرضة ع النيابة بكرة الساعة عشرة الصبح ممعناش وقت لازم نتحرك ويبقا معانا الدليل النهاردة بليل

وليد بأستفسار … طيب ايه المطلوب مننا
يوسف بتسأل … انتا بتشتغل ايه ياوليد
وليد بأستغراب … ايه دخل شغلي باللي احنا عاوزينة
يوسف ينفاذ صبر … ياريت كل واحد يجاوب ع الاسئلة من غير رغي كتير هننجز اكتر
وليد … خلاص ياعم مش مستهلة لدا كلة مهندس ارتحت كدا
يوسف بتفكير …. امممم مهندس يعني المفروض تكون عبقري ودماغك شغالة انتا هترقبلنا مكان عبير وكل تحركتها وتحاول تاخد منها معاد بااي شكل وياريت تنجز في الموضوع او تكلمها في التليفون لانها سابت البيت ومشيت الصبح وصعب نلاقيها التليفون هيجبها بسرعة
آية بتسال … وعرفت منين انها سابت البيت
يوسف بسخرية … يعني معقول مش هعرف ايه اللي بيحصل في بيتي في غيابي متقلقيش مفيش حاجة بتخفي عليا المهم خلونا في شغلنا

وليد بتفكير … تمام اللي قولتة وحلو هتصل عليها هقولها ايه بقا
يوسف بأبتسامة خبيثة … احنا فاتحين شركة ايه
عز بغباء …ايه ياعم الغباوة دي مقاولات انتا نسيت ولا ايه شكلها راحت عليك ياحبيبي لما نخلص هبقا اوديك لدكتور
يوسف بنفاذ صبر … عز مش وقت هزار اسمع ياوليد كويس انتا هتكلمها الاول وتاخد منها معاد انك عاوزها ف شغل ضروري وهتقنعها بطريقتك المهم تقابلك وقتها اشغلها بااي حاجة وقولها انك عاوز تعمل معايا مشروع ولو ظبط وهيا اقنعتني بكدا واشتغلنا مع بعض انتا هتديها نسبة وهيا هتوافق ع طول المهم انك تشغلها لاطول وقت ممكن تمام
وليد بااعجاب …. تسلم دماغك تمام اوي بس في حاجة يامعلم انتا نستها انتا ناسي ان عبير عارفاني
يوسف بخبث …وانتا مفكر ان دي حاجة تعدي عليا برضة متقلقش كلوا تمام المهم انتا تكون مستعد
وليد بحماس … مستعد اتكلنا ع الله

يوسف بجدية … تمام وهنا خلص دور وليد وبدء دور هدي وآية وانا معاهم عندي مخزن قديم مبنستخدموش خالص المخزن دا هيبقا هو المطعم طبعا بعد مانعمل فية التجهيزات والتعديلات اللازمة انه يبقي مطعم وكمان في زباين ودول رجالتي عشان هيا متشكش في حاجة والجرسونات اللي في المطعم هيكونوا احنا برضة انا وهدي وآية
آية هتدخل تقدم الحاجة ع التربيزة ليهم بس مش هتقدمها هيا هتوقعها ع عبير تحاول تلهيها وهنا هيجي دور هدى وهيا معاها اي منشفة تنشف ليها اللي وقع بس هتشغل جهاز التسجيل في نفس الوقت هكون انا بظبط الصوت والحاجات دي

وليد هيخلص ويمشي وبعدها تدخل هدي بس بصفتها جني مش الجرسونة بحجة انها كانت جاية بالصدفة وشفتها فاهتحكيلها ع اللي انا هبقا اقولك علية وقتها وتجرجريها ف الكلام وتحاولي تخليها تقول ع مكان زيزي دي
طبعا مش هنكتفي بكدا في خطة بديلة ودي اللي هيقوم بيها عز وبسملة واللي هما هيبقوا تبع الاسعاف اللي هتيجي لان هنحطلها دوا في اللي هتشربة هو مش مضر لكن هيتعبها شويه لحد مايخدوها بتوع الاسعاف اللي هو انتوا وهتجبوها وتيجوا ع هنا الكل يجي ع هنا هااا ايه رأيكوا

عز بزهول … يابن الايه دا انتا طلعت بلوة مسيحة لا يوسف المصري فعلا ليك حق تتفشخر بنفسك
بسملة بتوتر … احم. سؤال بس يايوسف بية اذا سمحت هو مين اللي هيبقي الدكتور انا ولا عز
يوسف وهو ع وشك البكاء … ارحمني يارب يلا ياوليد ابدء بمهمتك
وليد بحماس … ابعتلي رقمها طيب
يوسف بتذكر …. تمام ثانية واحدة
بسملة بهمس ل آية …. هو يوسف بية اتعصب من سؤالي لية مش افهم
آية بنفاذ صبر …. معاة حق دا سؤال
بسملة بهمس لنفسها … لا مطلعش هو بس وطلعت مراتة كمان ايه العيلة دي
يوسف وهو ممسكا بهاتفة بلا مبالاة … التليفون خلص شحن ونسيت اشحنة انا هحطة ع الشاحن دلوقتي وانتا ياعز اديلة رقم عبير
عز بأيجاد …. تمام

يوسف محدثا آية … اه صحيح آية هو انتوا في بيتكوا اكيد تعرفي كل الخدامين صح
آية بأستغراب من سؤالة … والله ع حسب انا كنت مسافرة ولما رجعت كنت بقضي اكتر وقتي ف الشغل بس بتسأل لية
يوسف بهمة … في واحد منهم هيا اللي وصلت ابوكي للمستشفي والبنت دي هتفيدنا انا جبت شوية معلومات عنها يعني اسمها ممكن انتي تساعدينا بدا البنت اسمها اروي عندها حوالي ستة وعشرين سنة بتشتغل عندكوا من حوالي تلت سنين تعرفي هيا ساكنة فين
آية بتذكر … لا معرفش بس انا ممكن اعرف منها
بسملة بفكير …. ازاي
آية … انا معايا رقمها لاني كنت بطمن ع بابا منها فا ممكن اكلمها واعرف هيا ساكنة فين بس عاوزين منها ايه
يوسف بنفاذ صبر … لا بجد كدا كتير وربنا انا مش لسة قايل دلوقتي انها هتساعدنا نعرف ابوكي مات ازاي
آية بتذكر …. اها بس انا جعانة ومبعرفش اركز وانا جعانة
بسملة بلا مبالاة … ولا انا وهموت من الجوع والله كان زماني فطرت ف الشركة من زمان
عز … بقلكوا ايه خلونا ناكل الاول وبعد كدا نشتغل الشغل مش هيطير انا جعان ومش قادر
وليد … ولا انا والله الساعة بقت اتنين الضهر ومفطرناش
يوسف بسخرية … وانتي ياهدي مش جعانة انتي كمان
هدي بااحراج … احم. جعانة والله يايوسف بية حضرتك من الصبح مش سامح لحد يشرب مية حتي
يوسف بهدوء … طيب قدمكوا نص ساعة تكلوا وتشربوا فيها وفي المطبخ هتلاقوا كل اللي تحتاجوه
ركض الجميع علي الفور الي المطبخ من شدة جوعهم وعطشهم

وليد وقد انهي زجاجة المياة … يالهوووووي ع العطش ياجدع صدق اللي قال الماء سر الحياة انا كنت هموت من العطش وخايف اقول اقوم اشرب
عز وهو يبحث ع الطعام … ياعم ابعد كدا انا جعان الحق اكلي حاجة وانتا كمان نصيحة روح اعملك شوية سندوتشات انتا كمان يوسف دقيق في مواعيدة جدا نص ساعة بالثانية وهينادي علينا
وليد … لا وع ايه وسع كدا ياعم انا هموت من الجوع
بسملة وهيا تحضر العصير … انتا ميت من كل حاجة اسمعوا اللي يعمل حاجة يعملها للكل عشان ننجز مثلا انا بعمل عصير اعمل للكل آية بتحضر سندوتشات تعمل للكل وكذالك ماشي
الجميع … طيب
انتهوا من عمل الطعام لكل واحد منهم طبق فية عدد من السندوتشات وكوب من العصير بعد انتهاء النص ساعة نادي يوسف عليهم اخذ كل واحد منهم الطبق الخاص به وجلس بمقعدة

نظر لهم يوسف بأستغراب مردفا … هو انتوا لسة مخلصتوش اكل
عز بسخرية …. قول لسة هنبدء وبعدين متشغلش بالك بينا احنا هنسمعك واحنا بناكل
آية وهيا تضع طبقة امامه … كل انتا كمان وبعدين نكمل
يوسف بلا مبالاة … تمام انا كمان جعان والله

@@@@@@@@@
بعد الانتهاء من الطعام بدؤ في تنفيذ خطتهم وبدء وليد بتفيذ ماقلة يوسف يحدث عبير في الهاتف
يوسف بهمس … افتح مكبر الصوت
انصاع وليد لطلبة مردفا … الو السلام عليكم عبير هانم معايا
=ايوا انا انتا مين
وليد بخبث …. ماجد مهندس ماجد الصراحة كنت عاوز من حضرتك خدمة بسيطة واتمني انك تقدري تساعديني بس مينفعش الكلام ع التليفون ممكن حضرتك تقبليني في مكان عام نتكلم بروق وشوفي عرضي اذا كان هيعجبك ولا لا
=وانتا مين بقا يعني عرض بخصوص ايه
وليد بخبث … قولتلك يامدام المهندس ماجد صاحب شركة المجد للانشاءات
=بس انا عمري ماسمعت عن شركة بالاسم دا ياحضرت
وليد بتوتر… اصلها لسة جديد يمكن حضرتك مسمعتيش عنها بس عرضي لحضرتك هيكون ممتاز وواثق انه هيعجبك
=طب انا هيبقا ليا شغل معاك ازاي يابتاع الانشاءات
وليد … والله لما تشوفي عرضي هيعجبك انا اعرف ان ولادك عندهم شركة انشاءات وانا حابب اتعامل معاهم يعني يدعموني ف السوق عشان اكبر بسرعة وطبعا في نسبة لحضرتك لو الموضوع تم والنسبة هنتفق عليها لما اشوفك
=والله اذا كان كدا معنديش مانع الوقت اللي تحبة انا فاضية فية
وليد بهمس … اقولها الساعة كام
يوسف بهمس هو الاخر … خليها ع تمانية بليل لغاية مانكون جهزنا المكان
اشار الية وليد رأسه بنعم محدثها … هشوفك ع الساعة تمانية بليل لاني حاليا مشغول هبعتلك العنوان ف رسالة في انتظار حضرتك مع السلامة

اغلق وليد الهاتف مردفا بخبث…. ونجحنا في اول خطوة هووووو
يوسف بأعجاب … لا شاطر طلع منك دلوقت دورنا احنا يلا ياجماعة كلنا مع بعض كدا نظبط المكان انا بلغت الرجالة من شوية وزمنهم جابو كل اللي هنحتاجة
انصرفوا جميعهم الي ذاك المكان وبدؤ في العمل ليحوله الي مطعم مثلما قال يوسف بدؤ جميعهم في العمل وكذلك رجال يوسف معهم بدؤ في تنظيف المكان اولا وبعدها فرشة بالنجيلة ووضع الكراسي والطاولات وعمل بار علية الكاسات وزجاجات المشروبات
جلسوا جميعهم ع طاولة بتعب شديد بعدما انتهوا من تجهيز المكان فكان فعلا في منتهي الروعة

عز وهو ينظر الي المكان … يوسف بقولك ماتسيبة مطعم كدا ع طول احنا تعبنا فية وديكورة روعة تسلم افكارك ياآية
آية بخجل … احم. مرسي ياعز بس بجد طلع تحفة مكنتش متوقعة انه يبقا بالجمال دا
يوسف بلا مبالاه … هنسيبة بس مش لحد لينا احنا نبقا نتجمع ونسهر فية
وليد …. فكرة حلوة المهم الساعة بقت سبعة ونص انا لازم اجهز والناس تكون موجود وانتوا كمان تجهزوا
يوسف … متقلقش كلوا تمام وانتوا يادكاترة المستقبل لبسكوا جوة
بسملة بتسال … جبت الاسعاف يايوسف بيه
يوسف وهو ينهض من مكانة … ابقي فكريني يابسملة ارفدك لما نرجع الشغل تعالي معايا ياوليد
انصرف وليد معة وظلوا هما فااردفت بسملة بغضب … هو انا كنت اتكلمت دلوقتي عشان يتعصب كدا
هدي بسخرية … ياحببتي اصلك بتسألي اسألة غبية هنعمل ايه بالاسعاف اذا كان هنخدها البيت انتوا هتتدخلوا قدمها بلبس اسعاف بس اكنكوا بتوع الاسعاف يعني
بسملة بتفكير … امممممم مش تقولوا كدا من الاول
آية وهيا تقف … يلا احنا ياهدي نروح نجهز وانتوا كمان يلا
عز بأيجاد … تمام يلا يابتاعت الاسعاف هههههه

انصرفوا جميعهم وابدل وليد ملابسة الي بدله رجال اعمال من اللون الاسود مرتدي زقن لاصقة لتغيير ملامحة ونظارة طبية فمن يراه لم يعرف انه وليد نظر وليد في المراءة بعدما انتهي يوسف من تنكرة مردفا … واو دا انا معرفتش نفسي ادعي بس اننا ننجح
يوسف بأبتسامة … ان شاء الله وطول مااحنا مع بعض هنعدي كل الصعاب يلا روح انتا عشان تيجي تلاقيك قاعد مستنيها
وليد … تمام
انصرف وليد وجلس ع الطاولة في انتظار عبير ووقف الفتيات خلف البار بعدما انتهوا من ارتداء زي الجرسونات اتي اليهم يوسف هو الاخري وهو مرتدي زي جرسون متنكرا هو الاخر ممسكا بيدة جهاز الحاسوب
هبطت عبير من سيارتها تنظر الي هيئة المكان اتجهت الي الداخل تبحث ببصرها عنة اتجه وليد اليها مردفا بأبتسامة … مع حضرتك المهندس ماجد.. عبير هانم مش كدا ….





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى