رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية الرحمن – تحميل الرواية pdf

عبير بلا مبالاة وهيا تتفحص المكان ببصرها … ايوا انا
وليد بخبث … اهلا وسهلا يامدام اتفضلي انا قاعد مستني حضرتك من بدري اتفضلي
سارت معة الي الطاولة التي يجلس عليها جذب لها وليد المقعد جلست علية وجلس هو الاخر ع مقعدة مردفا بأبتسامة زائفة …. فرصة سعيدة يامدام عبير واتمني ان عرضي ينال اعجابك وتوافقي علية
عبير بأبتسامة مجاملة … ماجد بية اتمني انك تدخل في الموضوع علي طول لاني معنديش وقت وكمان مبحبش اللف والدوران بحب الدغري فايريت تدخل ف الموضوع
وليد باابتسامة زائفة … اكيد طبعا ياهانم هدخل ف الموضوع بس الاول تشربي ايه
عبير بأبتسامة مجاملة … مرسي جدا لزوقك بس زي ماقولتلك مستعجلة
وليد بخبث … لا ازاي دي اول مرة نتقابل فيها لازم تشربي حاجة لا تفتكريني بخيل ولا حاجة انا هطلب قهوة وانتي
عبير … مدام مصر اوي كدا يبقا قهوة مظبوطة
اشار وليد بيدة للجرسونة اتت الية آية علي الفور مردفة … اؤمر حضرتك يافندم
وليد بجدية … اتنين قهوة واحد سادة والتاني مظبوط ركزي
اشارتة الية آية برأسها مردفة … خمس دقايق والاردر يكون جاهز يافندم سهرة سعيدة
انصرفت آية فتحدثت عبير بااستغراب …. اشمعنا البنت المنقبة دي اللي يشغلوها في مكان زي دا غريبة
وليد محاولا تغيير الموضوع … واحنا ملنا والشغل مش عيب المهم خلينا في شغلنا
عبير بجدية … معاك حق اتفضل قول عرضك وانا اشوف اذا كان هيعجبني ولا لا
وليد وهو يحاول تنفيذ خطتة … بصي يامدام انا لسة جديد في السوق ومجتاج حد يمولني ويشهرني بسرعة وسط الناس والصراحة اعرف ان ولاد حضرتك الاتنين ليهم شركة مقولات كبيرة ومن اشهر وانجح الشركات وكنت حابب ان هما اللي يمولوني الصراحة لان من خلالهم هتشهر اسرع وكفاية اني هبقا مسنود عليهم وطبعا لو وفقوا هيبقا ليكي نسبة ودا طبعا حسب طبيعة شغلنا
عبير بتفكير … اممممم كلام معقول نسبتي اللي هيا كام بقا
وليد بأبتسامة خبيثة وهو يتراجع بجسدة الي الخلف … اللي حضرتك تؤمري بية انا تحت امرك في اي مبلغ بس ياريت ميكونش كبير لاني زي ماقولتلك لسة في اول طريقي
اشار الية يوسف باان ينصرف اشار له وليد هو الاخر بنعم فااردف …. ها ياعبير هانم قولتي ايه
كادت عبير ان تتحدث ولكن قطعها وجود آية وهيا محملة بيديها القهوة متحدثة بأبتسامة اتفضل يافندم اتفضلي ياهانم نظر وليد اليها مالت يدها بهدوء واسقطت الفنجان فوقها فتحدثت بخوف زائف … انا اسفة جدا يافندم مكنش قصدي والله هو بس النقاب لخمني اسفة جدا متقلقيش حضرتك زملتي هتنشفلك الهدوم وهتمسحهالك
اتت هدي وهيا مغطاة وجهها بطرف الحجاب حتي لا تتعرف عبير عليها وبيدها المنشفة متحدثة … اهلا ياهانم انا همسحهالك متقلقيش ابتعدت آية قليلا ووضعت هدي ميكرفون بحقيبة عبير في مكان سري وقامت بتشغيلة دون ان يحس عليها احد استمع يوسف الي الصوت ع الفور عندما قامت بتشغيلة بدء في تحسين الصوت وضغط ع زر التسجيل
اشار يوسف الي وليد باان كل شيئ علي مايرام فتحدث وليد … خلاص ياجماعة حصل خير معلش هتعبك معايا اعمليلها واحد تاني
آية بأبتسامة … تحت امر حضرتك
انصرفت آية لتعد لها فنجانا اخر اتجه يوسف اليها اعطي لها ورقة متحدثا … حطي دا ليها في الكوباية
اخذتها آيه منه متحدثة … تمام
اعدت لها آية فنجانا أخر ووضعت لها فية البودرة واتجهت اليها بعدما انتهت مردفة بأبتسامة … اتفضلي ياهانم صحة وعافية
وضعت الفنجان ع الطاولة وغادرت ع الفور
امسك وليد بفنجانة يرتشف منه متحدثا … اشربي ياعبير هانم قهوتك هتبرد
ابتسمت له عبير بمجاملة واخذت ترتشف قهوتها تحت نظرت وليد لها
هب وليد واقفا من مكانه متحدثا … معلش بس هستأذنك اعمل تليفون مش هتأخر
عبير بلا مبالاة … خد راحتك ولا يهمك
انصرف وليد وظلت هيا جالسة ترتشف قهوتها اشار يوسف بيدة الي هدي فأتجهت اليها بأبتسامة مصطنعة متحدثة … مش معقول عبير هانم انا بحاول اتواصل معاكي بقالي فترة مش عارفة
عبير بغضب … انتي رحتي فين يابت انتي نسيتي ان روح ابوكي تحت ايدي متحوليش تلعبي من ورايا عشان انا لدعتي والقبر
هدي بخوف مصطنع … لا لا اغدر ايه انا كنت عاوزة اقولك علي معلومات مهة جدا عرفتها كويس اني لقيتك
عبير بتسأل … معلومات ايه دي انطقي
هدي بتوتر منها …. عرفت ان يوسف بية ناوي يدي المدام آية حصة من الاملاك يعني تعويض ع اللي عملة معاها وحمزة بية ومدام غادة عارفين وموافقين وهيعلن دا في حفلة خاصة بعد ماحمزة بية يخرج ان شاء الله
عبير بغضب شديد … وتكون مين الجربوعة دي عشان يديها نصيب من الورث مش مكفيها فلوس ابوها عالم جشعة وطماعة لكن ع مين دا انا عبير برضة
هدي بخبث … ناوية تعملي ايه
عبير بغضب … ملكيش دعوة انتي ولو عرفتي اي معلومة تانية قوليلي ع طول فاهمة ولا لا
هدي بخوف مصطنع … ايوا فاهمة اول مااعرف اي حاجة هقولك
عبير بخبث … متعرفيش هيطلعوا حمزة ازاي
هدي بأبتسامة مكر … لا معرفش بس سمعت يوسف بية وهو بيقول لصاحبة دا اللي اسمة عز ان عرضة ع النيابة بكرة وهما ممعهمش اي دليل ولا عارفين يجيبوا وبتوقع كدا حمزة بية هيتحبس تاني لان مفيش معاهم ادلة
عبير بأبتسامة شر … تمام اوي كدا اعرف اشتغل وانا مطمنة
هدي بمكر … تشتغلي ايه هو صحيح حمزة بية قتل البت دي
عبير بمكر هيا الاخري … بكرة هتعرفي كل حاجة لوحدك المهم دلوقتي قومي امشي من هنا عشان معايا معاد مع حد
هدي وهيا تقف … مدام كدا انا ماشية بقا وان عرفت اي حاجة هبلغك ع طول
عبير … تمام
انصرفت هدي من امامها اتجهت الي يوسف من الباب الخارجي بينما اتي اليها وليد جالسا بمقعدة متحدثا … اسف اني اتأخرت بس التليفون كان مهم
عبير وهيا تضع يدها ع بطنها … لا ولا يهمك
وليد وهو ينظر لها بخبث … خير فيكي حاجة ولا ايه اطلبلك دكتور
عبير باللام … لا انا كويسة بس مغص بسيط شوية
وليد بخبث … لا بسيط ايه شكلك تعبانة هتصل بالاسعاف حالا انصرف وليد من امامها وظلت هيا تتألم
@@@@@@
في مكان اخر يجلس يوسف ومعة عز وبسملة يتشاجرون اتت اليهم هدي
يوسف بتسأل … اداءك كان كويس ياهدي عرفتي تقنعيها
هدي … بس متكلمتش ولا قالت اي حاجة عن زيزي دي هنعرف منين احنا مكانها وهل هيا فعلا ميتة ولا لا
عز بجدية … مبقاش قدمنا وقت
يوسف وهو ينهض من مكانة … متقلقوش ياجماعة المهم دلوقتي انتوا جاهزين
بسملة وهيا تضع السماعة حول عنقها … جاهزين الدكتور والممرض حسب الخطة
يوسف … تمام خمس دقايق ورحوا وزي مااتفقنا هنتقابل كلنا في الشقة عز بسملة وحيات اغلي حاجة عندكوا توفروا خناقكوا وشغل العيال بتاعكوا دا لحد مانخلص تمام
عز بجدية … متقلقش ياعم يلا بقا اروح امارس مهنتي
وليد … انا كدا تمام فاضل دكاترة المستقبل
يوسف وهو يغلق جهاز الحاسوب … تمام وانا هطلع اجيب آية واحصلكوا وانتا اقفل بعد ماالرجالة تمشي وتعالي
وليد بطاعة … تمام
انصرف عز وبسملة ينفذون اخر جزء من الخطة متجهين اليها
بسملة بجدية مصطنعة … خير يامدام بتشتكي من ايه
عبير بااللام …. وجع جامد في بطني معرفش من ايه مصاريني بتتقطع
عز بخبث … متقلقيش هناخدك حالا ع المستشفي بس حاليا هنديكي ابرة مسكن
اخرج عز ابرة من جيبة وغرسها داخل كتفها اغمضت عيناها ع الفور اشار الي وليد حملها معة ووضعها داخل السيارة ثم اتي الي المكان اغلق الابواب واتجه اليهم جلس في الكرسي الخلفي بجوارها وبسملة بجوار عز وانطلق بالسيارة
ويوسف خلفهم بسيارتة ومعة آية وهدى
@@@@@@@@
جالسين جميعهم حولها والاضواء مغلقة مشتعل ضو واحد فقط منخفظ الكثافة وهيا متسطحة علي الاريكة حولهم ممسكة آية بكرة من الكريستال تستخدم في التنويب المغناطيسي تحركها امام عيناها في انتظارها تستعيب وعيها
يوسف بتسأل … هتعرفي تنوبيها
آية بجدية … ايوا بس محدش يتكلم وانا هنوبها مع نوع الدوا اللي خدتة دا هيكون سهل تتنوب بسهولة
يوسف بقلق … ع الله
حاولت عبير فتح عيونها ببطئ شديد متحدثة بهمس … انا فييين
آية وهيا تحاول ايقاظها … بسسس ركزي معايا كدا وبصي ع الكرة اللي ف ايدي دي وقوليلي انتي مين
نظرت عبير الي الكرة التي تتحرك في يد آية يمينا ويسارا ظلت شاردة بها فقط لا تتحدث فااردفت آية بتوتر … انتي سمعاني
عبير … امممممم
آية بأبتسامة … تمام هيا كدا اتوبت أسال بقا اللي انتا عاوزة تعالي اقعد مكان وافضل ماسك دي وحركها عشان تفضل متنوبة متفوقش
يوسف وهو يلتقط الكرة الكرستالية منها … تمام
جلس يوسف وهو ممسكا بيده الكرة الكرستالية يحركها وهيا تنظر اليها متحدثا … اسمك عبير صح
عبير بصوت منخفض … اممممممم
يوسف بخبث … تعرفي حمزة ابنك فين دلوقتي
عبير … اممممم في قسم الشرطة
يوسف بجدية … تعرفي انه متهم في فضية قتل
عبير … امم لا مقتلهاش
نظروا جميعهم الي بعضهم فااردف يوسف … لا قتلها وهو بنفسة قال كدا
عببر بأبتسامة خابثة … هههههه ماهو ميعرفش انها عايشة وان الجثة اللي لقوها دي مش ليها لان محدش فتح الجثة
يوسف بهمس لعز … انتا بتسجل
عز بأطمأنان … ايوا متقلقش كمل انتا بس قبل ماتفوق
يوسف … امال زيزي الحقيقية فين ولية عملتي كدا عشان الفلوس
عبير … تؤ تؤ عشان ابعد ابني
يوسف بخبث … تبعدية لية هو انتي خايفة علية من حاجة
عبير … ابعده عن اخوة عامل زي الحية وضاحك علية وانا ابني اهبل بيجري وراه
يوسف بغضب … تقومي تلفقيلة قضية قتل تعمليلة سمعة هيا دي الامومة من وجهت نظرك
عبير وهيا مازلت منوبة … ماانا هطلعة بس مش دلوقت
يوسف بتسأل … امال امتا
عبير … لما اريحة من اخوة واخلص علية
نظروا جميعهم اليها بصدمة احتلت ملامح وجههم فااشار اليهم يوسف باان يصمتوا متحدثا … طيب وزيزي فين دلوقتي
عبير بضحك … هههههه محدش هيعرف مكانها غيري ولا حد هيعرف مكانها لان بأختصار محدش قدي فتحت عيناها ع مصرعيتها
انصدم الجميع من تصرفها فااعتدلت في جلستها مردفة بسخرية وهيا تضحك بصوت عالي … ههههههههههههههههههههه مفكرين انكوا هتنوبوني بالسهولة دي تؤ تؤ تؤ طلعتوا اغبية وانا خدتكوا ع قد عقلكوا انتوا فكرين ان انا مكشفتكوش لا يااغبية لان انا عارفة المكان كويس وانه مخزن يوسف وانا حافظة البلد كلها شبر شبر وان عمر مافي مطعم في المكان دا بس خدتكوا ع قد عقلكوا عشان انا اوصل للي انا عاوزة ههههههههههههههههههههه مش بقلكوا اغبية انتوا اللي قررتوا تلعبوا مع عبير
سحبت حقيبتها واخرجت منها سلام وجهته في وجهوهم متحدثة … يلا زي الشطار كدا اقعدوا جمب بعضكوا يلا وانتي ياحلوة كنتي مفكرة اني هديكي المعلومات بالسهولة دي وانا عارفة انك واقعة في حب ابني يلااااااا
يوسف بغضب وهو يقترب منها … اللي بتعملية دا مش هيفيدك بحاجة مفكرة اني هخاف من البتاع اللي في ايدك دا روحي العبي بية مع العيال الصغيرة مش معايا انا
عبير بتهديد وهيا توجه السلاح علية … لو اتحركت خطوة واحدة متلومش الا نفسك
تقدم يوسف منها مردفا … هتعملي ايه يعني
اطلقت عبير طلقة في الارض وقف يوسف بمكانة صرخت البنات بخوف فااردفت عبير بتحذير … المرة الجاية هتكون في قلبك
ضحك يوسف بشدة وسخرية … والله طب اعمليها انا قدامك اهو اعمليها يلا
عبير بغضب وتحذير … ارجع بقولك مبهزرش نظرت الي قاطع الكهرباء واطلقت طلقة اخري بالهوي ركضت اتجاه القاطع واغلقت الكهرباء وهربت ع الفور
استمعوا الي صوت الباب ينغلق اتجه يوسف نحو الباب وركض خلفها وعز خلفة
رفع وليد القاطع واعادت الكهرباء مرة اخري نظر الي البنات وجدهم يبكون وجسدهم يرتعش من الخوف … خلاص يابنات متخافوش انا معاكوا
عاد يوسف وعز اليهم مرة اخري
ركضت آية تحتضنة بخوف وبكاء وجسدها ينتفض بشدة …. يوسف انا خايفة اوي دي طلعت حية
يوسف بهدوء واطمأنان … متخافيش انا موجود وكلنا موجدين اهدي بس
بسملة ببكاء … انا عاوزة امشي من هنا
يوسف بهدوء … اهدي يابسملة خلاص مهاش موجودة احنا مش اتفقنا نكمل مع بعض مهما كان الطريق صعب وهنمشية للاخر
جففت بسملة دموعها متحدثة … اسف يايوسف بية بس انا خايفة جدا اول مرة اتعرض للموقف دا
يوسف بتفهم … حصل خير يلا ياجماعة قوموا ناموا وانتا ياعز اعمل كذا نسخة من التسجيل دا اكيد هيفدنا الصبح
عز بأيجاب … طيب يادوب اروح بسملة واروح انام شوية
يوسف … لا الوقت اتأخر هنا تلت اوض نوم واحدة ليا انا وآية ووحدة ليك انتا ووليد ووحدة للبنات لازم نتحرك الصبح بدري
بسملة بتوتر … طب انا هقول لاهلي ايه
يوسف بتنهيدة … متقلقيش انتي يابسملة هتصل عليهم اقولهم ان في شغل كتير ف الشركة وانك مطرة تباتي معانا
بسملة بهدوء … طيب ممكن حضرتك تقولنا في اوضتنا عشان عاوزة انام تعبانة
اشار يوسف بيدة اتجاة الغرفة سارت اليها وخلفها هدي ارتمت بجسدها ع الفراش بتعب وغطت في نوم عميق وذهب يوسف وآية هما الاخرين الي غرفتهم ووليد وعز الي غرفتهم
وليد بزهول … ايه دا مفيش غير سرير واحد
عز بمرح وهو يلقي بجسدة ع الفراش … القدر مش عاوز يفرقنا لية انتا مصر ع الفراق ياحبيبي
وليد بضيق … والنبي اسكت مش ناقصك
عز بمشاكسة … يرضيك تسبني انا وابنك اللي في بطني دا حتي عيب الناس تقول علينا ايه
وليد غضب … والله لو مسكت لجيلك
عز بضحك … ههههههه ياعم فرفش شوية بعد التعب دا كلة ع العموم انا سبتلك مكان اهو عاوز تيجي تنام نام مش عاوز انتا حر انا تعبان وهموت وانام اغمض عز عيناه وغطي في النوم هو الاخر القي وليد بجسدة ع الفراش بجوارة وغطي في النوم هو الاخر
@@@@@@@@
في اليوم التالي امام قسم الشرطة يجتمعون سويا تحدث عز بجدية … دلوقتي معانا التسجيل بتاع عبير وطبعا انتا يامتر هتطالب بتحويل الجثة للطب الشرعي لان عبير قالت انها مش هيا
وليد بتسأل … مين ضمنكوا ان التسجيل دا الحقيقة
يوسف بجدية … لا الحقيقة لان عبير عاوزة تخرج حمزة من غير مايكون ليها دخل يلا يامتر انا جاي معاك
عز … كلنا جايين هنقف بعيد بس مش هنقدر نستني هنا
هدي بترجي … لو سمحت يايوسف بية مترفضتش
يوسف وهو ينصرف … بس متعملوش دوشة
انصرف يوسف وصفوت المحامي والجميع خلفهم وجدوا حمزة مع العسكري امام غرفة وكيل النيابة ركضوا جميعهم الية احتضنة يوسف بأشتياق متحدثا … متقلقش ياحبيبي هتخرج من هنا ان شاء الله ودليل برأتك معانا
حمزة براحة … الحمد لله
عز وهو يحتضنة … ان شاء الله خير وترجع معانا بااذن الله
حمزة …. تسلم ياعز ازيك يابسملة ازيك ياآية
بسملة ببكاء … الله يسلمك يااستاذ حمزة ان شاء الله تخرج من هنا بالسلامة الشركة وحشة من غيرك
آية بأبتسامة … ان شاء الله يرجع لشغلة وحياتة من جديد نظرت الي هدي وهيا تقول جملتها الاخيرة نظر حمزة الي هدي التي كانت تنظر اليه بأشتياق متحدتة … ان شاء الله هتخرج بس انتا قول يارب
حمزة بأبتسامة … يارب
وليد بابتسامة … اجمل كلمة قولتها عمر ربنا مانسي عبدة
حمزة بأستغراب … غريبة انتا بتعمل ايه هنا انتا يابني مش يوسف ضربك شكلك بتحب الضرب هههههه
وليد بمرح … قلبك اسود ياعم
عز بمرح هو الاخر … في حاجات كتير حصلت انتا متعرفهاش تخرج بالسلامة وهبقا اقولك
نادي العسكري علية فااتجة داخل مكتب وكيل النيابة ومعة صفوت المحامي
وكيل النيابة بأبتسامة … اهلا وسهلا عامل ايه ياحمزة
حمزة بجدية … الحمد لله
صفوت المحامي … خلينا ندخل في الموضوع دا تسجيل بيبرء موكلي من التهمة بأعتراف من السيدة عبير والدة موكلي باان ابنها مقتلش المدعوة زيزي وانها علي قيد الحياة وان الجثة اللي كانت موجودة لحد تاني غيرها وكبعا دا كلة من تخطيطها هيا وبعد ماحضرتك تسمع التسجيل دا بطالب بعرض الجثة علي الطب الشرعي وبراءة موكلي من التهمة المنسوبة اليه
وكيل النيابة … تمام اسمع التسجيل الاول وبعد كدا نشوف موضوع المطالب بتاعت حضرتك
صفوت … اتفضل يافندم
استمع وكيل النيابة الي اعتراف عبير فتحدث صفوت … حضرتك سمعت بنفسك وهيا بتعترف بكل حاجة
حمزة بزهول …هيا ازاي تعمل كدا
صفوت بهمس له … مش وقتة الكلام دا دلوقتي النهم انتا
صفوت محدثا وكيل النيابة … اظن موكلي دلوقتي يقدر يروح معانا
وكيل النيابة … هيروح معاك بس القضية لسة متقفلتش وهيتعملة جلسة لكن حاليا معايا اثبات انه برئ
يقف الجميع في الخارج بقلق شديد وتوتر
يوسف بزهق … كل واحد يثبت في مكانة خيلتوني
كاد عز ان يتشاجر معة ولكنة اعتلي ع وجهه الابتسامة وهو يري حمزة يخرج من مكتب وكيل النيابة ومعة صفوت
يوسف بقلق … ها عملتوا ايه
صفوت … الحمد لله خرج بس القضية لسة مفتوحة لحد مانتيجة الطب الشرعي تظهر وكمان زيزي تظهر وهيتعمل جلسة بكدا
يوسف براحة … مش مهم المهم ان حمزة خرج وان شاء الله نقدر نلاقي زيزي دي
صفوت بأبتسامة … عن اذنكوا في شوية اجراءات هخلصها واجي عشان حمزة بية يروح معانا
عز … خد راحتك يامتر احنا قاعدين اهو
حمزة بتسأل … مقلتوش بقا رامز بيعمل معاكوا ايه
وليد بضحك … وليد ياعم
حمزة بزهول مصطنع … لا ياراجل طلعت وليد لا احكولي بقا
عز بضحك … عيوني ليك ياعم
قص عز علية جميع ماحدث في غيابة ووفاة والد آيه وام وليد وكيف تجمعوا ليجدو دليل برأتة
عز بتنهيدة … باااس ياعم هو دا اللي حصل
حمزة بزهول … كل دا ع كدا انا كنت ميت
يوسف بأبتسامة … بعد الشر عليك ياحبيبي المهم انك وسطنا
آية بملل … انا هروح اجيب حاجة نشربها من السوبر ماركت دا وراجعة ع طول
بسملة … استني هاجي معاكي
يوسف بتحذير … متبعدوش عيني عليكوا
آية بأبتسامة …. حاضر متقلقش
انصرفت آية وبسملة ليجلبون المشروبات اتي صفوت اليهم متحدثا …. اتفضلوا دا اذن خروج حمزة بية تقدروا تمشوا عن اذنكوا عندي شغل مهم
يوسف بجدية … اتفضل ويلا احنا كمان نروح البيت
انصرفوا من قسم الشرطة واقفين بجوار السيارة في انتظار البنات
خرجوا البنات من السوبر ماركت وهما يحملون بيديهم المشروبات ولكن اتت سيارة فخمة من امامهم نظرت بسملة حولها ولكن لم تجد آية صرخت بصوت عالي واخذت تركض خلف السيارة
ركض الجميع اليها فتحدث يوسف بقلق ينهش بداخلة … آية فين وبتجري كدا لية
بسملة ببكاء وهيا تحاول اخذ انفاسها … العربية الكبيرة اللي عدت من هنا دي
عز بتوتر … مالها ماتنطقي
بسملة ببكاء … خدوا آيه ومشيوا .


