رواية هي والمارد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية حسن – تحميل الرواية pdf

… يا عنايات، انتي يا مديرة الندامة والهم
… ومالك يختي بتقوليها من غير نفس ليه! هو انا ضرتك يا ولية انتي
… العفو يا هانم
«طلعت ورقة من صدرها»
… خدي، عاوزاكي تعملي أصناف الأكل اللي ف الورقة دي
… إيه دة! لأ طبعاً … محشي بدنجان وايه! كوارع!!! لمين الحاجات دي يا هانم!
… وانتي مالك! وبعدين بلاش تقاوحي كتير، أنا عازمة ماي فريند ديما
“قالتها بفخر وهي مبتسمه ببلاهة”
… هتأكلي صاحبتك كوارع!
… أيوة، عندك مانع!
“كشرت وهي ماسكة الورقة بقرف وتمتمت وهي ماشية”
… أنا مش فاهمة، ازاي حد زي مارد باشا تبقى دي بنت عمه
… بتبرطمي بتقولي ايه يا حيزبونة انتي!
“وقفت والتفتت لها وقالت بتهكم”
… بقول حقيقي يا زين ما اختار
“تمتمت بحنق” … ولية كهينة أوي…
“وتابعت وهي خارجة” … أما اشوف سي لالالّي بيعمل ايه! ياكش ألاقيه بيزرعلنا أ*لغام تحت القصر عشان يرتاح مننا وتطلع دي قضيته اللي مش عارفة هي ايه!
______
… اسمعي يا ماسة، بلغي الزنخ باشا ياخد باله كويس لأنه متراقب
“ماسة بصدمة” … ايه! متراقب من مين!
… العميد يوسف حاطط عينه علينا، وشكله مش هيهدى إلا لما يعرف السلا*ح هيروح لمين!
… هو انت خايف لـ يعرف حاجة!
بعصبية … انتي مجنونة يا ماسة ولا ايه؟ انا هخاف من ايه!
… طيب هتأجل التسليم! ولا ف معاده؟
… مالكيش دعوة، المهم تخلي بالك انتي وأبوكي كويس
_ انتي بتعملي ايه عندك يا بت! بتتفقوا ع عملية جديدة.. ويا ترى المرة دي ناويين تف*جروا نفسكم ف جا*مع ولا كنيـ*سة؟
«كنزي لما شافتهم دخلت باندفاع .. ومارد غمض عينه بنفاذ صبر»
ماسة … بتقول ايه دي؟
… بقول انك بنت حرا*مية وسفا*حين وعايزين تعملوا فـ*تنه ف البلد يا ولاد الكلب يا إرهاب
بتأفف … أنا ماشية يا مارد، ولو عوزتني ابقى اتصل بيا
“خدت شنطتها وقبل ما تمشي بصتلها بقرف”
… إلهي يا رب أشوفك مرمية ع الدائري وما حد معبرك
“وقف بضيق وراحلها” … ايه اللي بتعمليه دة!!
… مهو أنا مش فاهمة؟ قضية ايه اللي بتتكلم عنها، أكيد انت بتثبتني عشان أنسى موضوع اعتزالك
“جز أسنانه بغضب” … وطي صوتك يا مجنونة
“بصوت عالي” … لا مش هوطي صوتي، ولازماً أعرف ناوي ع ايه انت وبت الزنخ
«قبض ع ايده بغضب، وبعدين مسك ايدها وشدها وراه وطلع اوضتهم»
_______
“بتسحب ايدها” … اوعى ايدك ياض
بعصبية … عايزة تعرفي ايه الهدف اللي بعمل عشانه كل دة !! أنا هقولك
بصتله بتوتر … قول
“ولسة هيتكلم الباب خبط”
ريم … جاسم بيه تحت يا باشا، وصاحبة الهانم
______
«جاسم رفع حاجبه بلا مبالاه لوجود ديما»
… جرى إيه يا عم انت، مالك بتبصلي بطرف عينك كدة، كإنك ولا تعرفني
“شاورلها بإيده” … لو سمحتي انا مفيش بيني وبينك أي كلام، خليني ف حالي وخليكي ف حالك
“بتهكم” … وخالتي وخالتك واتفرقوا الخالات هاها
… أنا معنديش خالة غير نرجس هانم، ماليش قرايب نصابين وديلرز
“وقفت بتذمر” … هو انا عشان سكتالك يالا، انا ممكن أطلع عين أهلك دلوقتي، بس انا محترمة أهل البيت
“وقف ومسك وشها” … طب وريني هتعملي ايه يا عجلة مفسية انتي
«ضر*بته بالشنطة ع دماغه»
… ااااه، طب وربنا منا سايبك
«نزل مارد وكنزي ولقوهم ماسكين ف بعض وجريوا عليهم»
مارد … ف ايه يا جاسم
كنزي بحنق … بتضربها ليه ياض انت
“ديما ماسكة شعرها اللي شده جاسم لها وبتعيط”
… عاجبك يا كنزي، انا اتهزأت ف بيتك
… ما جبتيهوش من مناخير أهله الكبيرة دي ليه
مارد … بس يا كنزي، عيب .. وانت بطل شغل الأطفال دة
“تمتم بحنق” … لو كنتي راجل استنيني برة
“كنزي شوحتله” … جرى ايه يالا هو محدش مالي عينك يابن المجرمين
… أهي جاتلك اللي مبترحمش! بتتسحب من لسانك ليه.. تعالى، يلا يا كنزي هاتي صاحبتك
الثاني والثلاثون من هنا
