Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم آية حسن – تحميل الرواية pdf


رواية هي والمارد الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد

«كان جاسم بيغني الأغنية وهو قاعد ع طرابيزة قصاد ديما اللي قرفانه من صوته»

… يابني قولتلك مية مية صوتك بيقشعرني

“جاسم بابتسامة بلهاء” … للدرجادي احساسي واصلك من نبرته الجياشة

… لا من القرف اللي طالع منه

“حمحم بحرج وكإنه مهتمش”

«ف نفس المكان بس ع طرابيزة تانية كنزي مع مارد»

“بغضب مكتوم” … إيه اللي خلى الواد دة يبعتلك الكلام السخيف اللي ف الورقة دة

… دة عيل أهبل، هو ف واحد يحب واحدة 4 سنين وميحاولش يكلمها

بتذمر … متقوليش الكلمة دي تاني، اللي يرفع عينه فيكي أنت اقلـ ـعهاله

بمداعبة … تموتي ف القلع انتي يا خلبوصة

بضيق … بسيت .. تقدر تقولي هتعمل فيه ايه! ولا هتخلص عليه هو الآخر زي وليد؟

… هو انتي شايفاني معدوم الإحساس والضمير

بتهكم … حاشا لله يا راجل، متقولش ع نفسك كدة

… يدوب هقـ*ـطع ايده ورجله من خلاف

“وسعت عينيها بذهول” … ليـــه متجوزة فرعون!!

… استغفر الله يا بنتي

… يا واد يا مؤمن .. لا حقيقي بيعجبني فيك تمسكك بالعقيدة

“رفع حواجبه باستنكار لتريقتها عليه”

… بصي يا كنزي أنا مخلـ ـصتش ع الزفت وليد تمام مع انه كان نفسي! انا بس قرصت ع ودنه شوية عشان يتعلم ازاي يتعامل مع واحدة بنت بعد كدة

“ابتسمت بفرحة عشان أكتر حاجة بتحبها فيه احترامه للبنات”

… بس ديما قالتلي أنه مجاش الجامعة من ساعة اللي حصل!

… عشان اتفصل يا غبية، أكيد مش هسيبه يعاكسك وأخليه يرجع الجامعة عادي!!

… ع العموم أحسن هو يستاهل حتى لو كنت قتـ*ـلته انا ما كنتش هزعل

بسخرية … دلوقتي القتـ*ل بقا حلو ولذيذ مش كدة

… جرى ايه ياض انت، هتأتتني ولا ايه!

“ضحك وبعدين بصلها بابتسامة” … تعرفي ان أكتر حاجة بتعجبني فيكي هو لبسك!

بفخر … طبعاً يابني دة أنا بلبس ع الموضة وبراندات بقا من أغلى الأماكن، عارف الجيبة دي جايباها بكام! مش هتصدق بـ 170 جنيه! والراجل النطع كان عايز يديهالي بـ 200 شوفت ابن النصابة لكن ع مين دة أنا ف الفصال معنديش يما ارحميني

“بصلها بغرابة” … بصي تمام ، بس انا كان قصدي أنه محتشم وجميل ف نفسه

“عدلت من لبسها بغرور وهو ضحك من طريقتها العفوية”

… وانت كمان بدلتك حلوة فسكوز دي يا ببلاوي

… ههههه لا دي سليم قطني

… سليم مين دة! انت بتشحت بدل من صحابك زينا!!!

“ضحك بقوة” … Slim fit يا كنزي

… اممم وع كدة تطلع بكام! دي تلاقيها معدية ال 600 جنيه

… بـ 1500 دولار، يعني تقريباً بالمصري 23 ألف جنيه

بصدمة … كـ.. كـ.. كـــام؟! ليييه هشتري شقة ع البحر

… وهي الشقة بـ 23 ألف برضو!!

… دة انا دولابي كله ع بعضه بدباديبه ما يجيش نص تمن بدله من عندك

«ضحك بتهكم وضربها بخفة ع دراعها»

… وانا ذنبي ايه انك شحاتة هاها.. بهزر طبعاً

“زقت ايده بحنق وقامت بغضب”

… اوعى ايدك ياض.. انت ازاي مقعدني معاك لوحدنا وسط الناس وبتهزر وتضحك معايا واحنا مطلقين!

“وقف وهو عاقد حواجبه بضيق منها” … دة انتي قلابة أوي، مش كنتي بتتكلمي عادي من شوية!!

… ملكش دعوة بيا

“سابته وراحت عند ديما” … يلا ياختي قومي

«سحبتها من ايدها وكشرت ف وش جاسم»

… كوبة عليك انت وصاحبك

… اتأخرتي ليه يا بت!!

«قالتها سعاد لـ كنزي وهي داخلة البيت»

… أصل أمان عدى عليا وخدني وروحنا مكان نتكلم فيه

بمرح … وهترجعوا لبعض مش كدة!

… لا طبعاً لا ممكن أبداً أرجعله بعد ما طردني وهزأني

… انتي هتألفي! امتى طردك ولا عمل فيكي حاجه، دة انتي اللي ع طول مبعترة بكرامته قدام اللي يسوى واللي ما يسواش

… أحسن أحسن يستاهل

_هو مين دة اللي يستاهل

«ودي كانت جملة صلاح وهو خارج من أوضة النوم»

سعاد … المارد جوزها

… سابقاً لو سمحتي!

صلاح … هو اللي وصلك ولا إيه!

بعتاب … وليه يا بنتي سبتيه يمشي! يعني ولا مرة تعزميه عندنا، دة مهما كان ابن عمك!

سعاد بحنق … وهي دي تفهم ف الأصول أصلاً!

“شوحت بإيدها بلا مبالاة” … أنا داخلة أغير، جهزوا الأكل ولا هتسيبونا جعانين!

صلاح … روحي وبالمرة اتوضي عشان نصلي الضهر جماعي

«دخلت كنزي تغير هدومها وسعاد دخلت تحضر الأكل»

جاسم … فاروق اتسلم للسلـ ـطات المصر*ية ورحلوه ع السجن المركزي

بتنهيدة … كان بودي أبعته ليهم متشفي

… كفاية اللي حصل فيه، دة معادش ينفع تاني

… هههه ع رأيك … المهم قوللي ايه حكايتك مع ديما

… مش عارف .. بحسها زي أمي كدة

… وحياة أمك؟! يعني مش معجب بيها؟

حمحم … مش قادر افهم مشاعري ناحيتها!

… بطل تخلف يا جاسم، لو مش حاسس ناحيتها بأي حاجة يبقى سيبها ف حالها اللعب دة هيقلب ضدك ف الآخر

… طب عايزني أعمل ايه!

… تاخد موقف وفيصل ف علاقتكم

“اتنهد وهو بيفكر”

… يا بنتي بقولك مجرد إعجاب!.

كنزي … وأخرتها! هتتجوزي واحد مجر*م

… دة ع أساس انك كنتي متجوزة إمام مسجد

“كنزي ضحكت” … يا حيوانة احترمي نفسك، انا وضعي مختلف

… يلا مختلف بلا بتاع، وبعدين يختي يا ريت هو ينطق دة نيته مش سالكة أصلاً

«فضلوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا»

«خرجت كنزي من اوضتها وجرس الباب رن وراحت تفتح»

… ع الله ما يكونش سي لالالي جاي يتخانق تاني

“لسة يدوب بتفتح الباب ولقت رجالة كتير معضلين ومسلـ ـحين واقفين قدامها”

“اول ما شافتهم صرخت” … يا لاااااهووووي

«دخلوا البيت باندفاع وهي جريت تنادي ع أهلها»

… الحقيني يماااا ، الحقني يااابااا الأعدا*ء استعمروا بيتنا

“طلع صلاح ومراته ع صوتها”

سعاد … ف ايه يا بت

… التاتار هجموا علينا يا حاجة سعاد

«وفجأة دخل رجل كبير ف السن طوله متوسط وشعره أبيض ممزوج بصفار كثيف عنده شنب كبير نفس لون الشعر»

… أحيه، دول طلعوا أتراك يما

“صلاح بدهشة” … بابا!!

«سعاد وكنزي بصوله بسرعة»

“كنزي ببلاهة” … بابا مين يابا؟

“صلاح راح عنده وحضنه”

… عاش من شافك يا حبيبي

“كنزي تمتمت بخفوت” … انتي فاهمة حاجة يما؟

_أنا جيت أشكرك بنفسي يا مارد باشا بعد ما سلمت فاروق الجمال

بثقة … أنا معملتش كدة فداء للوطن، هو غلط معايا وكان لازم يتعا*قب

_ياااه للدرجة دي! ع العموم مهما كان السبب انت برضو عملت خير وتستاهل إني أجيلك بنفسي وأعبرلك عن امتناني لك

… مفيش داعي للشكر يا يوسف بيه

… بالعكس، انت متعرفش الخدمة اللي عملتها دي هتساعدنا ازاي نعرف الإرها*بيين المدسوسين برة وجوة البلد، نقدر كمان نوقف أي عمليه هجو*م

(يوسف فاضل مهندس صاعقة سلا*ح برتبة عميد وهو اللي اكتشف خيا*نة فاروق)

اتنهد … تمام، حاولوا بقا تقرروه لأنه يعرف معلومات كتير هتساعدكم أكتر

«هز راسه وسكت شوية واتنهد بتفكير وتردد قبل ما يقول اللي ف خاطره»

… ف حاجة عايز تقولها؟

“حمحم بحرج وبعدين دخل ف الموضوع”

… شوف يا مارد، انت شخص معروف ومهم وسط عصا*بات الما*فيا وعندك معلومات تخصهم ممكن توقعهم و…

«قاطعه ووقف باعتراض»

… سيادة العميد انا معنديش أي فكرة انت بتتكلم عن ايه! وبعد اذنك انا عندي معاد

“وقف يوسف بحرج وقال” … اديني فرصة طيب افهمك انا اقصد ايه! .. انت ممكن تخدم بلدك بالمعلومات اللي معاك، انت شخص ناجح ومهندس وعندك إمكانية انك تشتغل معانا بمجهودك وتطوراتك العجيبة ف صناعة السلا*ح بس كمواطن صالح مش كتاجر أسـ ـلحة

“بحدة” … لو عندك دليل واحد اني بتاجر ف السلا*ح قدمه، وانا أوعدك اني هاجي لك وأسلم نفسي

يوسف بتذمر … السلا*ح الخـ ـطير اللي الكل سمع عنه واللي انت بنفسك أعلنت انك هتسلمه للبلد والشخص اللي انت عاوزه، لو خرج للما*فيا والمجر*مين هتبقى كارثة

… شئ ميخصنيش، وبعد اذنك عشان مش فاضي

«سابه ومشي ويوسف اتغاظ من رد فعله»

… انت مين يا حاج! وعاوز مني إيه؟

«كنزي قاعدة مع الشخص العجوز الغريب ف كافيه والعجيب ان الحراسة كبيرة حواليه، أكبر من حراسة المارد»

… أنا محمود زهران جدك

ببلاهة … جدك ايه! بوشك اللي شبه حسين فهمي دة

بحدة … اتحشمي يا بنت

… حاضر اباشا … قال جدي قال، ولما دة جدي امال ابويا طلع أصلع لمين! والنبي شكله بيتشغلني

“قاطع تمتمها لنفسها وقال” … عاوز أعرف إيه اللي انتي بتعمليه مع جوزك

… أنا مش متجوزة انا مطلقة ورماني أنا واللي ف بطني

بصدمة … ايه انتي حامل

… لا، انا بس بسمعهم بيقولوا كدة ف المسلسلات .. وبعدين هو حضرتك عرفت منين اني متجوزة!

“تمتم بخفوت” … ربنا يكون في عونك يا مارد، دي غبية بجد

… حضرتك قولت مارد! انا سمعتك ع فكرة! انت تعرفه ولا ايه؟

بزمجرة … كفاية صداع بقا انتي ايه راديو مبيفصلش؟

“حمحمت بحرج وسكتت، وهو اتنهد بضيق وكمل”

… أنا أبقى جدك وجده ازاي مش هعرفه!

… العلم عندك الله، مش يمكن حضرتك جاسو*س تبعه

“رفع عصايته بتذمر” … اخرسي يا قليلة الأدب

كشرت بخوف … أنا آسفة

… خلينا ف المهم، انتي هترجعي معايا ع بيت جوزك، وحاولي تبطلي اندفاع وطولة لسان

… لا ممكن أبداً، أنا أصلاً ما صدقت خلصت منه

… والله ع الوضع اللي انتي فيه دة هو اللي ارتاح منك .. مش كفاية آخر عمله منك لما اتفقتي عليه مع فاروق

… أحيه هو قالك ابن الفتانة!

… من غير ما يقول أنا اعرف كل حاجة بتحصل معاكم

بخفوت … مش بقولك جاسو*س

… لولا أني عارف انك هبلة غبية كنت خليته يد*فنك انتي وفاروق ف مقبرة واحدة

بزمجرة … ان شالله اللي يكرهني يا رب

… ششش متعليش صوتك

«ضر*بها بعصايته ع دراعها»

“دلكتها بسرعة وقالت بوجع” … ااااه، بتلسع يا جدو حرام عليك

… يا ريته ضر*بك كان زمانك متعلمة الأدب، لكن نعمل ايه بيحبك

“ابتسمت ببلاهة وبعدين كشرت” … وهو اللي زي دة بيعرف يحب! ولا الشهرين تلاتة اللي فاتو هيلحق يحبني فيهم!

… شهرين تلاتة ايه! مارد بيحبك من زمان يا عبيطة، من يوم ما عرف ان عنده بنت عم

“كنزي بصتلع بصدمة” … ازاي

“اتنهد بقوة” … دي حكاية طويلة

… واحنا ورانا ايه! وبعدين عاوزة اعرف حضرتك ليه سبت بابا يعيش لوحده طول السنين دي، وكمان عمرك ما خلتنا نشوفك!

… ابوكي هو اللي رفض يعيش معايا وخرج عن طوعي وساب البيت ومشي

… مكانش عاجبه شغلي

… أحيه هو انت كنت بتشتغل ايه!

“نفخ بنفاذ صبر من غباءها” … مربية أطفال……….

… عذ*بونا، مرمرونا، شو نحنا بإيديهن لعبة جننونا .. كِل البنات نفس الحركات عم نوفي لُن وعم نخلص لُن بيخو*نونا

«كان جاسم بيغني الأغنية وهو قاعد ع طرابيزة قصاد ديما اللي قرفانه من صوته»

… يابني قولتلك مية مية صوتك بيقشعرني

“جاسم بابتسامة بلهاء” … للدرجادي احساسي واصلك من نبرته الجياشة

… لا من القرف اللي طالع منه

“حمحم بحرج وكإنه مهتمش”

____

«ف نفس المكان بس ع طرابيزة تانية كنزي مع مارد»

“بغضب مكتوم” … إيه اللي خلى الواد دة يبعتلك الكلام السخيف اللي ف الورقة دة

… دة عيل أهبل، هو ف واحد يحب واحدة 4 سنين وميحاولش يكلمها

بتذمر … متقوليش الكلمة دي تاني، اللي يرفع عينه فيكي أنت اقلـ ـعهاله

بمداعبة … تموتي ف القلع انتي يا خلبوصة

بتجهم … بس

بضيق … بسيت .. تقدر تقولي هتعمل فيه ايه! ولا هتخلص عليه هو الآخر زي وليد؟

… هو انتي شايفاني معدوم الإحساس والضمير

بتهكم … حاشا لله يا راجل، متقولش ع نفسك كدة

… يدوب هقـ*ـطع ايده ورجله من خلاف

“وسعت عينيها بذهول” … ليـــه متجوزة فرعون!!

… استغفر الله يا بنتي

… يا واد يا مؤمن .. لا حقيقي بيعجبني فيك تمسكك بالعقيدة

“رفع حواجبه باستنكار لتريقتها عليه”

… بصي يا كنزي أنا مخلـ ـصتش ع الزفت وليد تمام مع انه كان نفسي! انا بس قرصت ع ودنه شوية عشان يتعلم ازاي يتعامل مع واحدة بنت بعد كدة

“ابتسمت بفرحة عشان أكتر حاجة بتحبها فيه احترامه للبنات”

… بس ديما قالتلي أنه مجاش الجامعة من ساعة اللي حصل!

… عشان اتفصل يا غبية، أكيد مش هسيبه يعاكسك وأخليه يرجع الجامعة عادي!!

… ع العموم أحسن هو يستاهل حتى لو كنت قتـ*ـلته انا ما كنتش هزعل

بسخرية … دلوقتي القتـ*ل بقا حلو ولذيذ مش كدة

… جرى ايه ياض انت، هتأتتني ولا ايه!

“ضحك وبعدين بصلها بابتسامة” … تعرفي ان أكتر حاجة بتعجبني فيكي هو لبسك!

بفخر … طبعاً يابني دة أنا بلبس ع الموضة وبراندات بقا من أغلى الأماكن، عارف الجيبة دي جايباها بكام! مش هتصدق بـ 170 جنيه! والراجل النطع كان عايز يديهالي بـ 200 شوفت ابن النصابة لكن ع مين دة أنا ف الفصال معنديش يما ارحميني

“بصلها بغرابة” … بصي تمام ، بس انا كان قصدي أنه محتشم وجميل ف نفسه

“عدلت من لبسها بغرور وهو ضحك من طريقتها العفوية”

… وانت كمان بدلتك حلوة فسكوز دي يا ببلاوي

… ههههه لا دي سليم قطني

… سليم مين دة! انت بتشحت بدل من صحابك زينا!!!

“ضحك بقوة” … Slim fit يا كنزي

… اممم وع كدة تطلع بكام! دي تلاقيها معدية ال 600 جنيه

… بـ 1500 دولار، يعني تقريباً بالمصري 23 ألف جنيه

بصدمة … كـ.. كـ.. كـــام؟! ليييه هشتري شقة ع البحر

… وهي الشقة بـ 23 ألف برضو!!

… دة انا دولابي كله ع بعضه بدباديبه ما يجيش نص تمن بدله من عندك

«ضحك بتهكم وضربها بخفة ع دراعها»

… وانا ذنبي ايه انك شحاتة هاها.. بهزر طبعاً

“زقت ايده بحنق وقامت بغضب”

… اوعى ايدك ياض.. انت ازاي مقعدني معاك لوحدنا وسط الناس وبتهزر وتضحك معايا واحنا مطلقين!

“وقف وهو عاقد حواجبه بضيق منها” … دة انتي قلابة أوي، مش كنتي بتتكلمي عادي من شوية!!

… ملكش دعوة بيا

“سابته وراحت عند ديما” … يلا ياختي قومي

«سحبتها من ايدها وكشرت ف وش جاسم»

… كوبة عليك انت وصاحبك

______

… اتأخرتي ليه يا بت!!

«قالتها سعاد لـ كنزي وهي داخلة البيت»

… أصل أمان عدى عليا وخدني وروحنا مكان نتكلم فيه

بمرح … وهترجعوا لبعض مش كدة!

… لا طبعاً لا ممكن أبداً أرجعله بعد ما طردني وهزأني

… انتي هتألفي! امتى طردك ولا عمل فيكي حاجه، دة انتي اللي ع طول مبعترة بكرامته قدام اللي يسوى واللي ما يسواش

… أحسن أحسن يستاهل

_هو مين دة اللي يستاهل

«ودي كانت جملة صلاح وهو خارج من أوضة النوم»

سعاد … المارد جوزها

… سابقاً لو سمحتي!

صلاح … هو اللي وصلك ولا إيه!

… أيوة

بعتاب … وليه يا بنتي سبتيه يمشي! يعني ولا مرة تعزميه عندنا، دة مهما كان ابن عمك!

سعاد بحنق … وهي دي تفهم ف الأصول أصلاً!

“شوحت بإيدها بلا مبالاة” … أنا داخلة أغير، جهزوا الأكل ولا هتسيبونا جعانين!

سعاد … طفسة

صلاح … روحي وبالمرة اتوضي عشان نصلي الضهر جماعي

«دخلت كنزي تغير هدومها وسعاد دخلت تحضر الأكل»

______

«بعد كام يوم»

جاسم … فاروق اتسلم للسلـ ـطات المصر*ية ورحلوه ع السجن المركزي

بتنهيدة … كان بودي أبعته ليهم متشفي

… كفاية اللي حصل فيه، دة معادش ينفع تاني

… هههه ع رأيك … المهم قوللي ايه حكايتك مع ديما

… مش عارف .. بحسها زي أمي كدة

… وحياة أمك؟! يعني مش معجب بيها؟

حمحم … مش قادر افهم مشاعري ناحيتها!

… بطل تخلف يا جاسم، لو مش حاسس ناحيتها بأي حاجة يبقى سيبها ف حالها اللعب دة هيقلب ضدك ف الآخر

… طب عايزني أعمل ايه!

… تاخد موقف وفيصل ف علاقتكم

“اتنهد وهو بيفكر”

________

… يا بنتي بقولك مجرد إعجاب!.

كنزي … وأخرتها! هتتجوزي واحد مجر*م

… دة ع أساس انك كنتي متجوزة إمام مسجد

“كنزي ضحكت” … يا حيوانة احترمي نفسك، انا وضعي مختلف

… يلا مختلف بلا بتاع، وبعدين يختي يا ريت هو ينطق دة نيته مش سالكة أصلاً

… أحسن أحسن

«فضلوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا»

________

«خرجت كنزي من اوضتها وجرس الباب رن وراحت تفتح»

… ع الله ما يكونش سي لالالي جاي يتخانق تاني

“لسة يدوب بتفتح الباب ولقت رجالة كتير معضلين ومسلـ ـحين واقفين قدامها”

“اول ما شافتهم صرخت” … يا لاااااهووووي

«دخلوا البيت باندفاع وهي جريت تنادي ع أهلها»

… الحقيني يماااا ، الحقني يااابااا الأعدا*ء استعمروا بيتنا

“طلع صلاح ومراته ع صوتها”

سعاد … ف ايه يا بت

… التاتار هجموا علينا يا حاجة سعاد

«وفجأة دخل رجل كبير ف السن طوله متوسط وشعره أبيض ممزوج بصفار كثيف عنده شنب كبير نفس لون الشعر»

… أحيه، دول طلعوا أتراك يما

“صلاح بدهشة” … بابا!!

«سعاد وكنزي بصوله بسرعة»

“كنزي ببلاهة” … بابا مين يابا؟

“صلاح راح عنده وحضنه”

… عاش من شافك يا حبيبي

“كنزي تمتمت بخفوت” … انتي فاهمة حاجة يما؟

… لا

_________

_أنا جيت أشكرك بنفسي يا مارد باشا بعد ما سلمت فاروق الجمال

بثقة … أنا معملتش كدة فداء للوطن، هو غلط معايا وكان لازم يتعا*قب

_ياااه للدرجة دي! ع العموم مهما كان السبب انت برضو عملت خير وتستاهل إني أجيلك بنفسي وأعبرلك عن امتناني لك

… مفيش داعي للشكر يا يوسف بيه

… بالعكس، انت متعرفش الخدمة اللي عملتها دي هتساعدنا ازاي نعرف الإرها*بيين المدسوسين برة وجوة البلد، نقدر كمان نوقف أي عمليه هجو*م

(يوسف فاضل مهندس صاعقة سلا*ح برتبة عميد وهو اللي اكتشف خيا*نة فاروق)

اتنهد … تمام، حاولوا بقا تقرروه لأنه يعرف معلومات كتير هتساعدكم أكتر

«هز راسه وسكت شوية واتنهد بتفكير وتردد قبل ما يقول اللي ف خاطره»

… ف حاجة عايز تقولها؟

“حمحم بحرج وبعدين دخل ف الموضوع”

… شوف يا مارد، انت شخص معروف ومهم وسط عصا*بات الما*فيا وعندك معلومات تخصهم ممكن توقعهم و…

«قاطعه ووقف باعتراض»

… سيادة العميد انا معنديش أي فكرة انت بتتكلم عن ايه! وبعد اذنك انا عندي معاد

“وقف يوسف بحرج وقال” … اديني فرصة طيب افهمك انا اقصد ايه! .. انت ممكن تخدم بلدك بالمعلومات اللي معاك، انت شخص ناجح ومهندس وعندك إمكانية انك تشتغل معانا بمجهودك وتطوراتك العجيبة ف صناعة السلا*ح بس كمواطن صالح مش كتاجر أسـ ـلحة

“بحدة” … لو عندك دليل واحد اني بتاجر ف السلا*ح قدمه، وانا أوعدك اني هاجي لك وأسلم نفسي

يوسف بتذمر … السلا*ح الخـ ـطير اللي الكل سمع عنه واللي انت بنفسك أعلنت انك هتسلمه للبلد والشخص اللي انت عاوزه، لو خرج للما*فيا والمجر*مين هتبقى كارثة

… شئ ميخصنيش، وبعد اذنك عشان مش فاضي

«سابه ومشي ويوسف اتغاظ من رد فعله»

_______

… انت مين يا حاج! وعاوز مني إيه؟

«كنزي قاعدة مع الشخص العجوز الغريب ف كافيه والعجيب ان الحراسة كبيرة حواليه، أكبر من حراسة المارد»

… أنا محمود زهران جدك

ببلاهة … جدك ايه! بوشك اللي شبه حسين فهمي دة

بحدة … اتحشمي يا بنت

… حاضر اباشا … قال جدي قال، ولما دة جدي امال ابويا طلع أصلع لمين! والنبي شكله بيتشغلني

“قاطع تمتمها لنفسها وقال” … عاوز أعرف إيه اللي انتي بتعمليه مع جوزك

… أنا مش متجوزة انا مطلقة ورماني أنا واللي ف بطني

بصدمة … ايه انتي حامل

… لا، انا بس بسمعهم بيقولوا كدة ف المسلسلات .. وبعدين هو حضرتك عرفت منين اني متجوزة!

“تمتم بخفوت” … ربنا يكون في عونك يا مارد، دي غبية بجد

… حضرتك قولت مارد! انا سمعتك ع فكرة! انت تعرفه ولا ايه؟

بزمجرة … كفاية صداع بقا انتي ايه راديو مبيفصلش؟

“حمحمت بحرج وسكتت، وهو اتنهد بضيق وكمل”

… أنا أبقى جدك وجده ازاي مش هعرفه!

… العلم عندك الله، مش يمكن حضرتك جاسو*س تبعه

“رفع عصايته بتذمر” … اخرسي يا قليلة الأدب

كشرت بخوف … أنا آسفة

… خلينا ف المهم، انتي هترجعي معايا ع بيت جوزك، وحاولي تبطلي اندفاع وطولة لسان

… لا ممكن أبداً، أنا أصلاً ما صدقت خلصت منه

… والله ع الوضع اللي انتي فيه دة هو اللي ارتاح منك .. مش كفاية آخر عمله منك لما اتفقتي عليه مع فاروق

… أحيه هو قالك ابن الفتانة!

… من غير ما يقول أنا اعرف كل حاجة بتحصل معاكم

بخفوت … مش بقولك جاسو*س

… لولا أني عارف انك هبلة غبية كنت خليته يد*فنك انتي وفاروق ف مقبرة واحدة

بزمجرة … ان شالله اللي يكرهني يا رب

… ششش متعليش صوتك

«ضر*بها بعصايته ع دراعها»

“دلكتها بسرعة وقالت بوجع” … ااااه، بتلسع يا جدو حرام عليك

… يا ريته ضر*بك كان زمانك متعلمة الأدب، لكن نعمل ايه بيحبك

“ابتسمت ببلاهة وبعدين كشرت” … وهو اللي زي دة بيعرف يحب! ولا الشهرين تلاتة اللي فاتو هيلحق يحبني فيهم!

… شهرين تلاتة ايه! مارد بيحبك من زمان يا عبيطة، من يوم ما عرف ان عنده بنت عم

“كنزي بصتلع بصدمة” … ازاي

“اتنهد بقوة” … دي حكاية طويلة

… واحنا ورانا ايه! وبعدين عاوزة اعرف حضرتك ليه سبت بابا يعيش لوحده طول السنين دي، وكمان عمرك ما خلتنا نشوفك!

… ابوكي هو اللي رفض يعيش معايا وخرج عن طوعي وساب البيت ومشي

… ليــه!!

… مكانش عاجبه شغلي

… أحيه هو انت كنت بتشتغل ايه!

“نفخ بنفاذ صبر من غباءها” … مربية أطفال…





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى