Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل السادس عشر 16 بقلم آية حسن – تحميل الرواية pdf


… أيوووة جاية …

“تمتمت لنفسها” … يا ترى مين اللي بيخبط كدة!

«طفت البوتجاز وسألت مين قبل ما تفتح»

… مين اللي برة!!

… أنا يمااا كنزي افتحي بسرعة

بفرحة … كنزي

“فتحت لها الباب وخدتها ف حضنها” … يا حبيبتي يا روحي ، عاملة ايه وجيتي ازاي

“بتتنفس بسرعة وبتنهج بتعب” … استني بس آخد نفسي

… انتي جاية مشي ولا إيه!

… لا جاية هربانة

“ضربت صدرها بصدمة” … يا نصيبتي!. يعني جوزك ميعرفش انك جاية؟

… روحي هاتيلي بوق عصير ولا ساندويتش مربى أبل ريقي الأول وبعدين احكيلك

“بزمجرة” … هو انتي يا بت طفسة! مبتفكريش غير ف كرشك!

… آه ، وبلا بقا روحي هاتي

________

«بيمشي بسرعة من المكان وهو مضايق»

“بعصبية” … ازاي تضحك عليكي يا جيجي وتهرب منك

… يا باشا دي زي الزيبق اختفت ف غمضة عين معرفش ازاي

“ركب العربية ووراه الحراس”

… اطلع بسرعة ع بيت صلاح زهران

_______

… مفيش أحلى من اللقمة الحلال والله

«قالت كلامها بعد ما خلصت شرب العصير»

… خلاص مليتي بطنك! انطقي قولي هربتي ليه وازاي

«لسة هتتكلم الباب اتفتح ودخل صلاح وانتبه لوجودها»

… كنزي! ازيك يا حبيبتي

“جريت عليه وتابعت بعياط” … أباااا

… مالك يا بنتي ، بتعيطي ليه

“سعاد وقفت” … الهانم جاية هربانة من جوزها

صلاح … ايه! عملتي كدة ليه يا كنزي

سعاد … وازاي أصلاً عرفت تهرب من كل الحرس بتوعه

“خدت ساندويتش وبتمضغ لقمة”

… مهو خدني مطعم وعملت نفسي عايزة ادخل الحمام ، وانا كنت جايبة الإسدال ف الشنطة، نطيت للحمام التاني وروحت ايه بقا لبسته وغطيت وشي بطرحة، عشان چيچي متاخدش بالها، وبس خرجت قدامها ومعرفتنيش وركبت تاكس وجيت ع هنا

“سعاد لطمت” … يا لهوي يعني هو كان معاكي! دة أكيد زمانه دلوقتي قرب يوصل هنا ، وليلتنا كلنا هنقضيها تحت التراب بسببك

“بابتسامة بلهاء” … أه

“بزمجرة” … وانتي فرحانة يا بنت الهبلة!

“صلاح بنفاذ صبر” … وهي اللي عايزة تهرب تيجي عند بيت أبوها أصلاً

… مهو انا كنت هروح عند ديما، بس مكانش معايا غير 20 جنيه يدوب وصلتني البيت هنا

“سعاد بغيظ” … انتي عايزة تجننيني! هو هيغلب ويعرف مكان ديما يعني!

“بزمجرة” … يوووه بقا، انتوا عايزين ايه دلوقتي

صلاح … يلا خليني أوصلك ع القصر قبل ما ييجي ويشوفك، وابقي اتحججي بأي حاجة لما يسألك

… لا معلش أنا مش هرجع تاني، دة سلب مني أعز ما أملك

“الاتنين بصوت واحد” … إيه!!!!

… قطعلي بيجامة سبونج بوب يا ماماااا عاااا

“صلاح بيشاور لها تسرع” … يلا يا كنزي، مش وقته

سعاد … استنى طيب اسلم عليها…

“حضنتها” … خدي بالك من نفسك يا روحي

… حاضر، سلام

“سعاد اتنهدت بعد ما نزلوا” … جيب العواقب سليمة يا رب

_____

«نزل صلاح بيها ولسة يدوب طالع ع الشارع الرئيسي عشان يركبوا تاكس ، فجأة عربيات المارد حاوطوهم من كل اتجاه»

“نزل هو باندفاع ووشه عليه علامات الغضب وشكله لا يبشر بالخير، والاتنين بلعوا ريقهم بخوف”

بغضب … عاوز تهربها يا صلاح

“صلاح بارتباك” … والله يابني كنت جاي ارجعهالك

صرخ بتذمر … ترجعها ولا تبعدها عني!

… انت عبيط يابني ، ما قالك هيرجعني! ايه جو الأفلام الهندي الر.خيصة اللي عامله دة

“صلاح حس برجله مش شايلاه من لسان بنته، ومارد وسع عينه بغضب منها”

“صلاح بتمتمة” … الله يخربيتك اخرسي خالص، انتي ناوية ع موتي النهاردة شكلك

“قرب منها وقال بصوت مميت وهو بيجز ع أسنانه”

… هتشوفي جو الأفلام الر.خيصة دلوقتي، لما انتي وأبوكي تتعلقوا من قفاكم

… ولااااا انا مبتهددتش ، دة انت بوق ع الفاضي ، بتقول هعمل واسوي وف الآخر بتقلب قطة

“كانت بتتكلم بسخرية وهي بتعوج بوقها، ومارد زم شفايفه بغضب ونفسه لو يقـ ـطع لسانها من لغلوغه عشان تبطل اسلوبها دة”

صرخ بغضب … خدوهم ع العربية ، وانتي يا چيچي اطلعي هاتي الولية أمها من فوق***

________

«التلاتة مربوطين وهم ف الأرض ورجلهم ممدودة ع كرسي صغير»

“سعاد تمتمت بعياط” … منك لله يا مصيبة، هيجـ ـلدنا بسببك دلوقتي

صلاح … ربنا يهدك زي ما هدّانا معاكي يا شيخة

“بزمجرة” … اللاه وانا مالي يا لمبي

“جه عليهم ووقف قصادهم وهو ماسك الكرباج”

“سعاد بملامح باكية” … مارد باشا يابني والله عمك كان ناوي يرجعها لك مش يهربها زي منت فاكر

… ششش مش عايز اسمع كلمة

“مارد بص ع كنزي اللي بتمثل انها مش مهتمة بنظراته ، وبعدين شاور لحد من الشغالين”

… اقلعيلها الشوز

“البنت قعدت ع ركبتها تنفذ الأمر”

… جزمة ايه اللي تقلعها ، اوعي يا بت .. وربنا اديكي ف وشك

“بعد ما قلعتها شاورلها تمشي وهو قرب من كنزي”

… عايزك بقا تبقي Strong زي لسانك

«رفع الكر*باج ونزل ع رجلها بيه»

“صرخت بأعلى صوتها بوجع” … عاااااا يابن النمرة ، يا رب روزي تموت وتبقى يتيم بكرهك عاااااا

“سعاد وصلاح كمان فضلوا يصرخوا”

“بصراخ” … انتوا بتصوتوا ليه، دة بيضربني أنا ااااااه

“فضلت تفرك رجلها الاتنين المربوطين ف بعض من لسعة الألم، واللي ف القصر كلهم خرجوا ع صوتها”

… مش أنا بقلب قطة، اشربي بقا

“صرخت بعياط” … انا اللي قطة وبنت ستين قط كمان

صلاح … يابني منا قولتلك ان عندها صرع، متاخدش عليها

“بتذمر” … انا صبرت عليكي كتير، وخلاص صبري نفد استحملي اللي يجرالك بقا

“نزل عليها بضر*بة تانية ع باطن رجلها وصرخت صرخة قوية”

… إلهي يجلد*وك مع الكفا*ر يابن النمرة

“كمال مسك الكر*باج منه” … خلاص يا مارد البنت هتمو*ت ف إيدك

“بزعيق” … اوعى يا كمال باشا، دي لازم تتربى

بعياط … أهو انت اللي مش متربي، يا بتاع بنت الزنخ يا معفن

“صلاح مش مصدقها” … بت انتي احنا منعرفكيش، احنا لاقيناكي ع باب كباريه .. فوكنا يا مارد باشا واعمل اللي عايزه فيها

… بتبعني يابا عشان الجلا,د دة

«رمى الكر*باج ف الأرض بغضب وخرج برة القصر كله من غير أي حراسة بعد ما شاور لهم يفضلوا»

______

“جاسم ف المطبخ بيحضر شمبانيا وخارج للصالون ، الباب رن وفرك ايده بحماس”

… أيوة بقا، شكل الليلة هتحلو

“راح يفتح ويدوب بيبتسم وهيرحب باللي مستنيه ولقى لكـ ـمة قوية ف وشه”

“مسك فكه بألم” … أه … مارد! ف ايه!

“جز أسنانه بحنق” … بقا تقوللي جبلها شكولاته وخرجها وهي هتلين معاك

… اهدى بس وفهمني حصل ايه!

بزعيق … هربت مني يا متخلف، خرجتها عشان أصالحها وهربت

… هربت راحت فين، وليه أصلاً

… راحت عند أمها وأبوها

… مش يمكن وحشوها!

“صرخ بتذمر” … وهو انا مانعها منهم يا غبي

… مهي محبوسة فأكيد انتهزتها فرصة وإلا أصلاً لو ناوية تهرب مكانتش راحت عند أهلها من الأساس!.

“نفخ بضيق وتشتت” … انا زهقت ومليت

“وقف فجأة وقال بحسم” … أنا هطلقها

_______

… ااااه يا رجليا يماا

“قاعدة ع طرف السرير ومنزله رجلها ف طشت مية ساقعه”

… منك لله يابن نرجس ، إلاهي ربنا يبتليك بنصيبه تاخد أجلك

“دخلت سعاد عندها” … ايه اللي عاملاه دة!

… بدلك رجلي ف مية عشان تخف من النار اللي فيها

… انتي هتستعبطي يا بت، هو دة ضرب أصلاً!! محنا كلنا خدنا بالنا أنه يدوب بيخبطها بالراحة

بعياط … والله الضربة التانية كانت صعبة أوي

… طب قومي يلا البسي حاجة عدلة وأما يرجع صالحيه

“وقفت باندفاع” … دة لما يشوف صرصور ودنه***

_________

“بالليل دخل مارد الأوضة عند كنزي اللي كانت قاعدة تقريباً مستنياه، ومحاولش حتى يبص عليها يدوب دخل يغير هدومه ورزع الباب وراه بعد ما خرج”

… الاااه، الجدع دة غريب أوي .. يبقى هو اللي جا.لدني وهو برضو اللي يزعل!!!.

______

«الصبح نزلت كنزي وخرجت تتمشى ف الجنينة وشافت جاسم مع مارد ف التراس بيتكلموا»

جاسم … الما*فيا الدولية كلمت حد من معارفنا ف مصر عشان يتطقسوا ع السلا*ح الجديد ومعظم الإر*ها*بيين عندهم خبر بيه حتى المخا*برات

… طبعاً المعلومات دي وصلتلهم عن طريق راشد مش كدة!

… راشد مسرب معلومات كتير للما*فيا، وأنا متأكد انك متراقب عشان كدة لازم تاخد بالك من تحركاتك كويس

… اسمع يا جاسم عايزك تعلن ان مفيش حد هيستلم أي حتة غير البلد اللي انا عاوزها والكلام دة يوصل للما*فيا عشان يعرفوا مش المارد اللي بيخاف أو بيتهدد

“هي واقفة بعيد مذبهلة وتمتمت بصدمة”

… كمان طلع إر**هابي! … يا لاااااااهووووووي.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى