رواية هي والمارد الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية حسن – تحميل الرواية pdf

رواية هي والمارد
“صرخت فيه” … أيوة، عشان قليل أدب
«عينه طقت شرار ومسك شعر*ها بقوة وجرها لتحت وهو مش شايف قدامه»
… أوعى بقا، ااااه
… أنا هعرفك ازاي تمدي إيدك ع المارد
«نازل ع السلم وهو ضاغط ع شعرها وهي ماسكة ايده لأنها موجوعة من الشد .. الكل خرج بفزع من صوت صراخه وشافوه بيجرها لبرة»
نرجس … هو واخدها ع فين يا كمال
كمال … انزلوا بسرعة نلحقه أحسن يعمل فيها حاجة
«خدها قدام قفص النمرة روزي»
“صرخ ف الحارس” … افتح الباب
الحارس نفذ الأمر بخوف، ورماها جوة القفص بعنـ ـف”
كمال … انت هتعمل ايه يابني!
“التفت لهم بغضب” … مش عايز اسمع نفس … خرج روزي ليها
الحارس ابتلع ريقه، وكلهم بصوله بذهول”
نرجس … لا يا مارد، دي روزي بقالها يومين مكالتش وفيه خـ ـطر عليها
بتذمر … لو سمحتو!! … نفذ الأمر بقولك
“راح يرفع الباب وخرجت منه روزي والكل حبس أنفاسه بخوف”
“تمتمت بملامح باكية” … آخر ليلة ف حياتك يا كنزي، يا خسارة شبابك، روزي هتتعشى بيكي وانتي مكلتيش حاجة من الصبح
«كنزي واقعة ع الأرض وبتزحف ببطء لورا وروزي بتقرب منها وهي بتترقب حركات جسدها استعداد لهج*وم»
«وقف بالراحة وفضلت تجري بدايرة عشان تتفادى روزي اللي طارت ناحيتها»
.. عااااااا ، يا بنت النمر دة انا بربيلك ابنك يا وا*طية
كمال … حرام عليك يا مارد، روزي هتاكلها
“المارد قافل دماغه ومش عايز يسمع حاجة ، وبيبص بترقب عليها، اللي كانت اتصلقت القضبان الحديدية بسرعة”
“صرخت بعياط” … والنبي خلاص، حرمت اعمل كدة تاني .. مش عايزة ابقى وجبة يا مارد عاااااا
“باصصلها من غير وعي بعيونه الثاقبة .. لغاية ما فاق ع رجلها اللي بتنزلق ووقعت بعدها ع الأرض”
“خبت وشها بسرعة من الخوف لما روزي بدأت بالهـ ـجوم”
“لكن ف لحظة كان المارد جوة القفص ووقف بينها وبين روزي اللي غر*زت اسنانها ف دراعه هو بدالها”
“نرجس صرخت” … ابني!.
«دخل المدرب بسرعة يبعد روزي اللي كانت صدمتها أقوى ، والحرس وأهله دخلوا عشان يلحقوه»
«خدوه بسرعة كلهم ع المستشفى، وأسعفوه قبل ما الجرح يسببله تسمم»
«فضل الليل بطوله ف المستشفى وتاني يوم الصبح خرج ورجع القصر»
“نرجس بدموع” … سلامتك يا حبيبي
بتعب … الله يسلمك يا نرجس هانم
كمال … نسيبك ترتاح شوية
“خرجوا وريم دخلت مع بنت جميلة جداً”
… الممرضة لورا يا مارد باشا، هتفضل معاك لغاية ما تخف
«اتقدمت لورا ناحيته وهو قاعد ع السرير بابتسامة»
“حطت المخدة وراه” … تسمح تتكي ع ضهرك وتسترخي
«كنزي حطت ايديها ع وسطها وبتهز رجلها بحنق»
… عشان الجرح يلم بسرعة، يا ريت تسمع كلامي وتسيب نفسك ليا
“عقد حواجبه بتذمر” … أنا محدش يديني أوامر أنفذها
بدلع ورقة … ما عاش اللي يديك أوامر، دة انت اللي تؤمر واحنا ننفذ
“شهقت باعتراض” … هو ايه أصله دة، انتي جاية تغيريله ع الجرح ولا تتمايصي عليه
“بصت لها بخبث” … من واجبي اني اريح المريض، وخصوصاً لو كان المريض دة هو المارد باشا
“اتقدمت عليها بغيظ” … طب يلا يختي طرقينا، مش عايزين ممرضات احنا
«قعدت جنب مارد وحطت ايدها ع كتفه وهو اتوجع»
… اااه، بالراحة
“لورا بتأفف” … اللي بتعمليه دة غلط، لو سمحتي قومي
«رفعت أيدها عن كتفه وقومتها»
… ارتاح حضرتك يا باشا لغاية ما أجبلك الفطار
“ابتسمت له، وبعدين وهي خارجة رمقت كنزي بنظرة لعوب”
“بزمجرة” … مبسوط حضرتك باللي بيحصل دة!
“مغمض عينيه ومردش عليها، سابته وخرجت بحنق وزمجرة”
لورا … لو سمحتي يا مدام عنايات، حضري الأكل للمارد من القايمة اللي ادتهالك
… الساعة 11 بالظبط هيكون جاهز
“شافت ميان وأركان” … انتو رايحين فين؟
ميان … طالعين لمارد
… لالا مش دلوقتي بعد ما يصحى أنا مصدقت جسمه يسترخي، واضح ان بقاله فترة عنده أرق
“أركان وميان بعد ما كانوا طالعين السلم رجعوا تاني”
“أركان رفع كتفه” … اللي تشوفيه
«كنزي ف الجنينة وشايلة الشبل»
… شوفت يا كنز اللي حصل، كنت هبقى وجبة كنتاكي لأمك يابن النمرة
«سمعت من وراها صوت اتنين عمال»
_ برضو مش عايزة تاكل!
= للأسف لأ، ولو فضلت بالوضع دة ممكن تموت
راحت عندهم” … ف ايه!!
_ روزي رافضة الأكل، من ساعة ما هاجمت المارد
“ف نفسها” … حتى النمرة زعلانة عليك وبتحبك، يا آسر القلوب
“دخلت لورا مع الشغالة”
… حطي الأكل واخرجي
“مارد كان بيتقلب ببطء لغاية ما بدأ يفتح عينه”
بابتسامة … يا صباح الفل ع الفل
“حاول يعدل نفسه وهي ساعدته، وف اللحظة دي دخلت كنزي”
… انتوا بتعملوا ايه!
“من غير اهتمام” … هتكون بنعمل ايه يعني! بأكله
“مسكتها وشدتها بعيد وقعدت هي مكانها”
… اطلعي برة، انا اللي هأكله
… لا، انا اللي هعمل كل حاجة
… شوفي يا حربوءة لو ملمتيش نفسك هديكي باللي ف رجلي
“وتابعت بزمجرة لمارد” … وانت بطل شغل الدلع بتاعك دة
“رفع حواجبه بتعجب لأنه متكلمش، وهي رفعت المعلقة ع شفايفه”
“بعد وشه الناحية التانية” … أنا مش جعان
… أهو شوفتي مش قابل منك، سيبيني انا أتصرف
بزعيق” … ملكيش دعوة … هتاكل مني أنا غصب عنك
“بتقرب اللقمة منه وهو بيحرك راسه يمين وشمال ومش عايز يفتح بوقه ودة ضايقها أكتر”
“لورا وهي بتاخد منها الأكل” … لو سمحتي!
«بصت له بيأس وحست بكسرة انه حتى مش عايز يبص ف وشها أو يرد عليها»
“خرجت برة وهي بتعيط بزعل منه، ومن نفسها ع اللي عملته فيه”
… العواف عليكم
“كانت ف الصالون لما سمعت صوت والدتها وجريت عليها”
… بتعيطي ليه؟
بزعل … مبعيطش
ديما … أمال اللي ف عيونك دول مية النيل!
… لا دة شكل الموضوع المرة دي بجد، عملتي ايه يا منيلة!!
“خدتهم وقعدوا”
بعياط … أمان يا ماما
“ضربت ع صدرها” … يا نصيبتي حصله إيه!!
… النمرة هاجـ*ـمته واتعور
ديما … يا لهوي! ازاي وليه
“صرخت بعياط” … باسني عاااااا
سعاد … وعشان باسك تقومي تقتـ ـليه يا مفترية حرام عليكي
… لا مش أنا، دي روزي
سعاد بنفاذ صبر” … مهو أكيد انتي السبب منا عارفاكي
… وازاي يا أركان متقوليش!!
… مهو يا مارد انت كنت تعبان، وكمان فكرت كنزي قالتلك
“وهو بيزيح الغطا عنه” … وهي من امتى بتقوللي حاجة! كان لازم انت اللي تيجي وتقول
… طب اهدى، الدكتور قال متعملش مجهود
… روزي مش هتاكل غير لما تشوفني كويس قدامها
… انتي مش هترتاحي إلا لما يطلقك وتيجي تقعدي ف قرابيزي
… وانا اعمل ايه يعني، مهو اللي فاجئني
… وف واحدة يا بنت الهبلة تعمل اللي عملتيه دة! خليه يبوسك امال هو متجوزك ليه مش عشان يبوس ببلاش
“بزمجرة” … أهو اللي حصل بقا
“وانتبهوا عليه نازل من فوق”
لورا … ايه اللي نزلك يا باشا
.. نازل أشوف روزي
… بس انت لسة تعبان، والحركة الكتير غلط عليك
“سعاد بتمتمة” … مين الأسد دي !!
“عقدت حواجبها بتأفف” … يا ماما بقا يوووه
سعاد … سلامتك يا مارد باشا، ربنا يجازي اللي كان السبب
“كنزي شهقت وتابعت سعاد بخفوت” … قصدي روزي مش انتي
لورا بدلع … خليني أساعدك يا مارد
… تساعدي مين يا بنت الكلوبين، وربنا أجيبك من شـ ـعرك يا عقر*بة
“مارد نفخ بقوة وسابهم وخرج، وكنزي ضربت لورا ف وشها وخرجت وراه”
… احجزي الحربوءة دي عندك يمااا
«لورا كانت خارجة ووقفت قصادها ديما وسعاد»
“سعاد بطريقة ريا” … رايحة فين يا شااابة
بخوف … انتوا عايزين مني ايه!
ديما … دة احنا هنروقوكي ع الآخر
“سعاد وهي بتقلب عينيها وقالت بصوت غليظ”
… كبدي عليها يا كبدي عليها
“ديما بنفس طريقتها” … ما جات رجليها ما جات رجليها!!
“لورا خافت وجريت وهي بتصرخ، وكلهم فضلوا يضحكوا عليها”
… روزي، وحشتيني
“مارد قاعد نص جلسة وبيدلك فروتها بلطف، وروزي بتستجيب له بعد ما كانت مبتتحركش”
… هات الأكل يا سيد
«مارد فضل يأكلها وهي بتقبل منه، وبعد ما خلصت أكل حضنته»
بضحك … أجمل روزي ف الدنيا
“سمع صوتها من وراه” … يا حنين
«التفت لها ولقاها واقفة بعيد ومربعة ايدها»
“مدهاش اهتمام وخرج والحارس قفل القفص وراه”
… أمان! عايزة اتكلم معاك
… وانا مش عايز
والتفت لها بضيق” … وبعد كدة لما تعرفي ان روزي تعبانة تيجي تقوليلي
… انا كنت هقولك، بس انت مدتنيش فرصة!
“بصلها بسخرية وسابها ومشي”
… استني هنا أنا بكلمك!.
وقف وبصلها … عايزة ايه
بتلعثم … أنا… انا
… انا مش فاضي للتأتأة
“بزمجرة” … بس فاضي للمياصة وقلة الأدب مش كدة؟
زم شفايفة وكمل ف طريقه، وهي جري وراه وقفته”
… خلاص خلاص، متزعلش والله أنا كنت جاية أعتذرلك عن اللي عملته
… شكراً مش عايز
… دة انت عيل رخم أوي ياخي
… اطرد البت المايصة اللي اسمها لورا دي
… لأ، بصراحة كدة مريحاني وبتعاملني بحنية، بفكر كمان أخليها الممرضة الخصوصي بتاعتي
«بصتله بغيظ وتذمر وبضهر أيدها ضربته ف إصابته»
بألم … يا بنت الـ… امشي يا بت من هنا
“طلعتله لسانها بغيظ، وهو حاول يخفي ابتسامته”
… متقلقش أنا هنفذ النهاردة
_لازم تخرجي قبل ما حد يكتشف حاجة وإلا هتروحي ف داهية
… انا مش تلميذة، استنى مني ماسدج بالتمام .. باي
“دي كانت لورا وهي بتتكلم ف التليفون بصوت واطي”
كنزي … العصير دة لأمان!
… أيوة يا مدام
… طب هاتي أنا هطلعهوله
“خدته منها وطلعت فوق، ولورا ابتسمت بخبث وخرجت برة القصر” …………….



