Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل العشرين 20 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل العشرين 20 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

لاحظ معتز تحرك جفون يوسف دليل على أنهُ أستيقظ  ، أرسل رسالهُ للحراس أن يأتون حالًا و بالفعل آتو و ها هم يأخذون مصعب معهم متجهين إلى المقر عند إسلام وهذا كان أمر من معتز. 

+

في غرفة يوسف  ، أقترب معتز من السرير ببطىء  ، ثم قال بهدوء و هو يمسح على يد يوسف بهدوء و بعض الحنان  : 

+

_” فتح عينيك يا بطل……أخوك جنبك و هيحميك”

+

فتح يوسف عينيهِ بسرعة بعدما سمع هذا الصوت لكنهُ تفاجئ من ما يراهُ. 

+

لما ليس أخوتهُ بجانبهُ او والدهُ او أحد أعمامهُ او حتى خالهُ حافظ  ، بدأت الأفكار السوداء تتسلل إلى رأس يوسف بشكل مفزع جعلتهُ يمسك رأسهُ بكلتا يديهِ و كأنهُ يشعر بالصداع بسبب كثرة التفكير. 

+

قلق معتز مِن حالتهُ تلك ثُمَّ حاول أن ينزع يد يوسف من على رأسهُ لكن الأخر كان يمسك بها بقوة و يجعد حاجبيهِ بألم. 

+

معتز بقلق.  :” أهدى….اهدى يا يـ….يا أستاذ يوسف….أنت كويس متخافش! “

+

يوسف بتعب.  :” فين حمزة؟!…..هما فين اخواتي؟!…..مفيش حد جانبي ليه؟!…..هما اتخلوا عني مش مش كدة؟!…..بابا و خالي حافظ فين؟!…..رد!!! “

1

معتز بهدوء تحدث.  :” انا عايزك تهدى…..أخواتك كلهم برة وأعمامك و خالك برضو وحتى عمك مراد المحامي برة و باباك كمان…..اهدى منفعل ليه؟! “

+

*تتسائلون كيف عرف معتز أنهم في المستشفى  ، سأقول بكل بساطة لأنهُ صاحب هذه المستشفى لكن بعضهم لا يعلم مثل الطبيب ذاك  ، و لأنهُ صاحبها يجب أن يعلم بكل دابة تسير عليها. 

1

يوسف نظر لهُ بهدوء و قال  :” يعني هما كلهم هنا بجد؟!”

+

معتز تنهد   :” ايوا كلهم هنا “

+

يوسف عبس فجأة  :” قولهم يمشوا  ! “

1

معتز تعجب منهُ ثُمَّ قال محاولًا أن لا يُغضب الاخر او لا يتضايق   :

+

_” حاضر هقولهم…..بس أنت استهدى بالله ومتتعصبش او تتوتر او تقلق  “

+

يوسف نظر لهُ بطرف عينيهِ  :” شايفني بشد في شعري قدامك؟! “

+

معتز تحدث دون أن يخيف الأخر   :

+

_ ” هو الصراحة لأ……لكن انا حاسس انك داخل على نوبة غضب…..و ده مش كويس لحالتك حاليًا”

+

      

                

يوسف بخفوت  :” وهو مين أصلا مهتم بحالتي “

+

*كان صوتهُ منخفض جدًا بالكاد أستطاع معتز سماعهُ و شعر بالحزن عليهِ. 

+

أستغرب يوسف من ان الاخر ينظر لهُ بنظرات غريبة بالنسبة لهُ و لكن معتز كان ينظر لهُ بهدوء و نظرات عميقة. 

+

أستمر الصمت لـ بعض الوقت حتى قاطعتهُ دخول إحدى الممرضات إلى الغرفة قائلة بهدوء  : 

+

_” دكتور معتز……الاستاذ أدهم عايز يطمن على أبنه الاستاذ يوسف “

+

يوسف بسرعة   :” أنا مش عايز اقابل حد “

+

معتز تنهد بضجر ثم نظر للممرضة قائلًا  :” خلي كل اللي برة يمشوا…….وقولي للاستاذ أدهم أن أبنه لسه تعبان و مش قادر يشوف حد “

+

_” حاضر يا دكتور “

+

نطقت كلماتها ثم خرجت من الغرفة  ، بعد دقائق قال معتز بهدوء  :

+

_” طيب أنا هسيبك تستريح شوية “

+

يوسف أمسك يد معتز بسرعة قبل أن يخرج و قال بتوتر   :” لأ……أرجوك متسبنيش……هعملك اللي أنت عايزه بس متسبنيش مع اللي برة دول “

1

معتز تنهد للمرة الثانية ثم قال بغضب طفيف  : 

+

_” هو انا معنديش غيرك في المستشفى دي؟!…وبعدين في مرضى كتير في الغرف اللي جانبك….”

+

يوسف قاطعهُ  :” بس ساعة واحدة بس…..وبعد كدة أخرج “

+

معتز نطق بمزاح  : 

+

_” هتدفع كام؟!! “

+

ضحك يوسف بهدوء وقد أحب هذا الطبيب جدًا  ، جلس معتز على الكرسي بجانب السرير. 

+

يوسف أبتسم  :” شكرا.!! “

+

معتز بادلهُ أبتسامة  :” العفو  ! “

+

سمع معتز صوت هاتفهُ يهتز دليلًا على إرسال رسالة لهُ من أحدهم  ، ألتقط هاتفهُ من جيبهُ ثم رآى رسالتهُ تلك. 

+

-( لو غيبوبة حمزة طولت يا معتز، انت عارف أنت هتعمل أيه) 

+

تنهد معتز بعدما رآى محتوى الرسالة  ، وفهم مقصد إسلام من هذه الرسالة ثم قال في نفسهُ  : 

+

-“و اضح أن حمزة كان عامل حِساب كل حاجة حصلت و هتحصل……ليه يا حمزة مُصر أنك تحطني قدام الأمر الواقع؟!…..يارب أرحمني! “

2

*قال كلماتهُ وهو ينظر لـ يوسف الذي أغمض عينيهِ مرة أخرى. 

+

كاد أن يتحدث لهُ و يفتح معهُ اي موضوع لكن صوت  إهتزاز هاتفهُ الذي أهتز للمرة الثانية قاطع حديثهُ الذي لم يبدأ بهِ بعد. 

+

-( عايز أقابلك في كافيتيريا قريبة من المستشفى  ، في موضوع مهم يخص يوسف و فهد مش هينفع نتكلم فيهِ على الموبيل  ) 

+

        

          

                

كانت هذه الرسالة من إسلام نفسهُ  ، أثارت إستغراب معتز و أتاهُ فضول ليعرف ما هذا الموضوع  ، لا يعلم أنه سينفجر بعد قليل عندما يعلم ما الذي فعلهُ ذلك الفهد بـ يوسف. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

_” أنت كويس يا خاطر؟! “

+

تحدث أدهم بقلق بعدما لاحظ أن خاطر يمسك ذراعه بألم  ، و لكن خاطر حاول أن لا يُظهر ألمهُ أمام أحد وخصوصًا والدهُ فهو لا يعلم بما فعلهُ حمزة بـ خاطر بعد. 

+

خاطر بهدوء  :” أيوا أنا كويس…..أستأذنكم هروح الحمام “

+

قال كلماتهُ الاخيرة وهو ينهض من مكانهُ  ، علم أياد أنهُ يريد الذهاب إلى الطبيب ولكنهُ قال عكس ذلك كي لا يعلم والدهُ بما حدث بينهُ و بين حمزة. 

+

*او بمعنى أصح لا يريد من والدهُ أن يفعل لـ حمزة كما فعل مع فهد و يضربهُ دون سماعهُ. 

+

اياد أوقفهُ قائلًا وهو ينهض  : 

+

_”أستنى انا جاي معاك “

+

أومئ خاطر و ساروا معًا في الممر متجهين إلى مكتب الطبيب. 

+

عم الصمت في المكان على الاثنين أدهم و مراد  ، حتى قاطعهُ مراد بقولهُ  : 

+

_” مش ناسي حد يا ادهم؟! “

+

أدهم بإستغراب  : ” حد مين؟! “

+

مراد بهدوء   :” أقصد يعني….لما كنت بتكتب الوصية و انت اصلا عايش مامتش…..مذكرتش أحدهم كان بعيد عنك و اخر مرة شوفته كان من خمسة و عشرين سنة  “

+

أدهم بتهرب  :” أنا معرفش أنت بتتكلم عن أيه  !!”

+

مراد بحدة  :” أدهم  !!…..متستعبطش….أنت عارف كويس أنا بتكلم عن مين……وواضح جدا أنك بتتهرب من الحقيقة دي……أنا مراد صاحبك اللي تعرفه من ايام الثانوية……يعني احنا اصحاب من اكتر من تلاتين سنة……يا أدهم بيه…..أدهم أنت عِيشت نص عمرك نادم على اللي أنت عملته في ولادك……وعمرك ما ندمت على اللي أنت كنت يتقوله و بتعمله في أبنك. “

+

أدهم  :” انا مليش ولاد تانية…..ولادي هما حمزة و فهد و خاطر و يوسف  و اياد….. بس!…. هما دول ولادي “

+

مراد بصدمة  :” و معتز…….أبنك يا أدهم!….أبنك اللي أتحرم من أقل حقوقه و هو طفل……أتحرم من أمه وابوه…….مسألتش نفسك في يوم من الايام ايه اللي هيحصل بعدما يعرف حمزة باللي عملته فيه……ده توأمه……أنت أيه يا أدهم……مصنوع من ايه؟؟……من تراب و لا حجر؟! “

1

_” أسكت بقــــى يا مـــــراد  !! “

+

قالها أدهم بغضب شديد و حدة لـ مراد الذي قال بغضب هو الأخر  : 

+

_” مش هسكت…..ده أبنك زي ما حمزة و فهد و خاطر و اياد و يوسف ولادك…….هو لعبة في ايديك علشان ترميه برة مصر و تعمل فيه كدة…..انا عايز اعرف سبب واحد مقنع يخليك تكرهه  !!……سبب واحد بــــس لو أقنعتني بالسبب ده…..انا هحط جزمة في بُقي و مش هتكلم.”

+

        

          

                

تنهد أدهم وقال ببرود  :” لو عايز تحافظ على صداقتنا متدخلش في اللي ملكش فيه ” 

+

مراد نظر لهُ بيأس  و قال   :” يا خسارة يا ادهم….يا خسارة كبيرة  “

+

ثم نهض هو الأخر و خرج من المستشفى بأكملها  ، ولم ينتبه أي منهم بالذي سمع الحوار من بدايتهُ. 

+

+

+

+

+

+

+

بالتأكيد هو معتز!! 

+

خرج من غرفة يوسف بعدما تأكد أنهُ نائم و بالصدفة سمع حديث مراد و أدهم فهما من الاساس كانوا يجلسون أمام غرفة يوسف. 

+

قال معتز بصوت منخفض ونبرة خالية من المشاعر  ، وهو ينظر إلى أدهم والدهُ من خلف باب غرفة يوسف  ،: 

+

_” يــاه يا بابا……بعد السنين دي كلها لسه زي ما انت بتكرهني……كنت مفكرك أتغيرت و ندمت على اللي عملته…….بس أنت متغيرتش…..انا اللي اتغيرت يا ادهم بيه….وهتشوف…..هتشوف مين هو معتز الحديدي اللي هيخليك تندم على كل كلمة قولتهالهُ “

8

كانت تلك الكلماتهُ يقولها وهو ينظر لـ والدهُ الذي اغمض عينيهِ بعد ذهاب مراد ، وها هو معتز يعود إلى يوسف و يجلس بجانبهُ. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

_” ألو يا إسلام…..أنا هقابلك بكرة الساعة تسعة الصبح في كافيتيريا ****….علشان أنا مش هعرف أسيب يوسف و امشي “

+

إسلام تنهد براحة  :” الحمدلله ان يوسف كويس و مفيهوش حاجة……بجد يا معتز انا مش عارف لولاك كنت هعمل ايه! “

+

معتز بهدوء  :” بتشكرني على أيه يا إسلام…….دول اخواتي “

+

إسلام ابتسم بإتساع  :” يا فــــرج اللّٰــه…..ايه الحلاوة دي يا ناس……اخيـــرًا نطقتها يا راجـــل”

3

*معتز لم يكن معترف بأخوتهُ كان يريد أن يغيظ والدهُ الذي لا يعترف بهِ لكن معتز راجع نفسهُ وقال أنهم ليس لهم ذنب فيما فعلهُ أدهم  ،و حمزة و إسلام هم الواحيدان اللذان كانوا يعلمون بذلك ، لذلك إسلام فرح أن معتز قال ” أخواتي “. 

5

معتز بهدوء  :”  سلام بقى علشان محدش يشك في حاجة “

+

و أغلق الخط قبل أن يسمع رد من الأخر   . 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

وعند إسلام في منزلهُ  ، كان جالسًا أمام التلفاز  ، أخذ هاتفهُ ليتصل على رائد  مساعدهُ  ، ولم تمر ثواني حتى رد الطرف الأخر. 

+

إسلام  :” رائد…..ألو “

+

رائد بهدوء   :” افندم…..انا سامعك “

+

إسلام بهدوء   :” عايز أطلب منك طلب! “

+

رائد  : ” طــلب ايه يا فندم؟! “

+

إسلام  :”عـايزك تتبع جي بي أس اللي في موبيل فهد و تشوفه هو فين “

+

رائد بهدوء   :” حاضر يا ريس!…..اي اوامر تاني؟!”

+

_” لأ…..سلام “

+

واغلق الهاتف ثم وضعهُ على الطاولة التي أمامهُ  ، ثم أكمل مشاهدة التلفاز و هو مطمئن على الاربعة  ” أياد و يوسف و خاطر  و حمزة ” مع معتز  ، وقريبًا سيكون فهد تحت أيدي معتز مثلهُ مثلهم. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في المستشفى و تحديدًا غرفة يوسف 

الساعة الثامنة في المساء 

+

كان يجلس معتز مع يوسف في الغرفة و هو يرتدي الكمامة و القبعة  ، لكي لا يراهُ أحد و يتعرف عليهِ  ، و أيضًا هو شبيه حمزة في الشكل عدا لون العينان. 

+

معتز لون عيونهُ أخضر واحيانًا تظهر باللون الازرق   ،  اما حمزة فـ لون عيونهُ أسود كـ الليل الكالح مختلطة باللون البني. 

+

كان معتز يفكر أن يخبر إسلام بأن يحضر لهُ قناع  يضعهُ على وجههُ كي لا يتعرف عليهِ أحد فـ الكمامة لا تكفي. 

+

وبالفعل هو أرسل رسالة لـ أسلام يخبرهُ فيها أنه يريد قناعًا لهُ. 

+

وبعدها جلس على الاريكة ينظر إلى الفراغ  ، و لكنه جعد حاجبيهِ عندما سمع صوت أنين خافت  ، نظر لـ يوسف وجدهُ يتعرق بشدة و يأن بألم  ، يبدوا أنه يرى كابوسًا. 

2

يتبع…… 

+

انتهت_الحلقة _ال20🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عايزين تعريف عن معتز؟! 

+

علشان خاطري يا جماعة متأڤوروش في التوقعات 😂😭 

4

الشروط هي 40ڤوت 50كومنت 

+

رأيكم في الاحداث؟ 

2

توقعاتكم؟! 

1

دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋

2

الحادي والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى