Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع عشر 17 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع عشر 17 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

_” أتصل يا آدم بالدكتور بسرعة…..أستعجله “

+

تحدث حافظ وهو يمسح على رأس يوسف الذي كان يتسطح على السرير و يغمض عينيهِ بتعب او بمعنى اصح فاقد لوعيهُ. 

+

بعد دقائق دخل الطبيب الغرفة وهو يركض بسبب آدم الذي يركض وراءهُ بسبب تأخرهُ. 

+

حافظ صرخ بـ آدم الذي دخل الغرفة يبحث عن الطبيب بغضب  :” انتوا بتلعبوا استغماية……ما تخلص يا دكتور الواد هيروح مننا “

+

صرخ بـ ذلك الطبيب في اخر كلامهُ الذي يختبئ خلف الكرسي بخوف و الاخر تحدث لـ آدم.:

+

_” اهدي يا استاذ ادم……التأخير بسبب اني كان عندي مرضى كتير ومش مِلاحق “

+

راجح بهدوء اتجه ناحية أخيهِ الغاضب ووقف أمامهُ قائلًا  :” انا حاسك طفل صغير بسبب اللي بتعمله ده……اهدي شويه خلي الدكتور يشوف شغله ….. شوف شغلك يا دكتور “

+

بدأ الطبيب بإخراج المعدات الطبية  ، وها هو يبدأ فحص يوسف بدقة. 

+

_” أيه الأخبار يا دكتور؟! “

+

تحدث حافظ بقلق بعد مدة لـ ذلك الطبيب الذي يفحص يوسف منذ دقائق  ، و راجح و آدم يقفون بجانب الباب أما حافظ فهو يجلس على الكرسي بجانب السرير. 

+

الطبيب بهدوء  :” حصله إغماء بسبب أرتفاع ضغط الدم ….. و على حسب معلوماتي أن ده كمان بسبب الضغط النفسي……انا مش دكتور نفسي يا أستاذ حافظ بس ابنك لازم يزور طبيب نفسي بأسرع وقت علشان الاوضاع متبقاش أسوأ….انا أدتله حقنة هيفوق بعد مدة…..لازم ياكل كويس و يحافظ على صحته الفترة دي بالذات…..أستأذن أنا…..أتمناله الشفاء العاجل “

+

آدم أقترب من الطبيب و امسك يده قائِلًا  :” تعالى يا دكتور عايزك في حاجة “

+

خرج الطبيب مع آدم و راجح خرج معهم  ، ظل حافظ مع يوسف في الغرفة  ، وطوال الوقت كان شاردًا في ملامح يوسف المرهقة و الشاحبة. 

+

دقائق و بدأ يوسف بفتح عينيهِ ببطئ و لكنهُ عاد لأغلاقها مجددّا  ، و هذا جعل من حافظ يقلق أكثر و يرتعب  ،رغم أنهُ لم يفعل شيء سوا أنه نائم فقط   ،ولكن بعد لحظات فتح يوسف عينيهِ بخفة و هو يرمش عدة مرات غير مستوعب الذي حدث. 

+

          

                

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

_” أتهمته بكده ليه؟! “

+

فهد ببرود نظر إلى خاطر الذي يقف بجانبهُ  :” علشان ده الصح “

+

_” حمزة وصاك أنك تخلي بالك من أخواتك……مش تطردهم واحد ورا التاني “

1

كان حديث خاطر هادئ جدًا  ، لكن ملامح وجههُ تعكس ذلك تمامًا  ، يبدوا أنهُ يحاول أن لا ينقض على الأخر  . 

8

فهد نظر لهُ ببرود و قبل أن يتكلم  ، سمع صوت أهتزاز هاتفهُ دليلًا على وصول تلك الرسالة التي ينتظرها منذ مدة. 

+

وكانت تحتوي ( مفيش داعي انك تيجي يا فهد  ، خلاص هاجر بقت عندنا  ، بس مش في جهاز المخابرات  ، في مكان سري خاص بيا انا وحمزة  ، هبعتلك العنوان بعد شوية  ) 

+

أرسل لهُ فهد  ( ازاي قبتضوا عليها من غير ما تقولولي  ) 

+

رد عليهِ إسلام  ( خليك فاكر إن اللي كان متكفل بالقبض على هاجر  ، هو حمزة مش انت!!  ، و انا هنا واخد مكانهُ  ، انا مش بقول ابقى زيه لكن  ، اللي أنت عملتهُ في يوسف من شوية ده  ، يأكدلي أنك مش هتبقى قد المهمة اللي انت هتبقى مسؤول عنها ) 

+

فهد بهدوء ارسل له  ( وهو انت عرفت اللي حصل بيني و بين يوسف ازاي؟!) 

+

أسلام  ( كل حركة انت بتعملها جهاز المخابرات يعرف بيها……بيتك و موبيلك متراقب يا استاذ فهد و ده امر من حمزة اخوك قبل ما يحصل الحادث  ) 

1

أبتسم فهد ببرود وسخرية  و قال ببرود لـ خاطر  بعدما رفع بصرهُ عن الهاتف :” عندي مشكلة في الشغل…..خلي بالك من أخوك عقبال ما اجي “

+

خاطر تحدث بضجر بعدما خرج فهد من المنزل  :” اكيد يعني هخلي بالي منه……مش هسيبك تعمل فيه حاجة هو كمان……قربله بس وشوف انا هعمل ايه؟!.”

1

نطق كلماتهُ و صعد إلى غرفة إياد  ، الذي وجدهُ يجلس خلف المكتب على الكرسي و يدرس لكن من الواضح انهُ ليس مع الكتاب تمامًا انهُ شارد الذهن.

+

سحب خاطر كرسي و جلس عليهِ بجانب أياد  ،  حرك يديهِ بعشوائية أمام وجهه أياد الذي لم ينتبه لدخولهُ بعد  ، ولكنهُ تلقائيًا خرج من شرودهُ بعدما لاحظ يد خاطر امام وجهه. 

+

خاطر بدأ كلامهُ ببعض المرح  :” ايه يا ايادو……كنت بتفكر في ايه من غيري؟! “

+

أياد بشرود  :” بفكر في التفكير!!! “

+

خاطر بهدوء  :” اياد انت معندكش تفكير يا حبيبي عشان تفكر فيه”

+

        

          

                

نظر لهُ أياد بسخط ثم عاد يمسك الكتاب و يدرس  تحدث خاطر بدهشة  :” يعني انت سايبني وبتذاكر يا اياد…..اتفووو “

1

اياد بتعجب.  :” هو انا عملت حاجة يا مفتري انت…….انا بذاكر “

+

خاطر ببلاهة  :” لا معملتش حاجة……اصل انا بحب اظلم “

+

اياد بعبوس :” اومال فين يوسف؟!……دي اول مرة يسبنا و ينام  “

+

خاطر ابتسم كي لا يخيف الأخر  ، فهو لم ينسى أنه مريض القلب  ، واي خبر سيء من الممكن ان يشبب الخوف و القلق له و هذا غير جيد لصحته.

+

خاطر بهدوء  :” كمل مذاكرتك عقبال ما اجيلك “

+

قال كلماتهُ ثم نهض وبعد عن أياد قليلًا  ، دخل الشرفة ثم كتب رسالة و أرسلها لـ يوسف بعدما تنهد تنهيدة عميقة  ، وبعدها عاد إلى أياد. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

لم يكن يوسف بخير أبدًا  ، منذ أن فتح عينيهِ وهو لم يتفوه بكلمة فقط ينظر للفراغ و عيناه ذابلة و متعبة ووجههُ شاحب  ، و أعمامهُ آدم و راجح و خالهُ حافظ يحاولون معهُ أن يتكلم و لكن لا حياة لمن تنادي. 

+

حافظ تحدث بقلق لـ آدم  :” يلا ناخده المستشفى يا آدم……انا خايف عليه اوي “

+

وضع آدم يديهِ على جبين يوسف و فزع من شدة أرتفاع حرارتهُ  ، و قال بعجل  :”طلع العربية من الكراج يا راجح بسرعة……لازم يتنقل المستشفى حالًا…..حالته دي مطمنش خالص “

+

ولم تمر دقائق  ، و ها هو الآن يقود سيارتهُ و بجانبهُ راجح الذي يناظر يوسف بخوف  ، نعم هو لا يعرف شخصيتهُ جيدًا مثل خاطر لكن في الاول والاخير هو ابن اخيه  ، وفي الخلف يجلس حافظ و يوسف بجانبهُ يستند برأسهُ على ظهر المقعد  . 

+

آدم تحدث لـ راجح قائِلًا  :” كلم فهد و قوله يوسف هيتنقل على المستشفى علشان هو تعبان “

+

* يوسف فورًا عندما سمع أسم فهد تلقائيًا أصبح جسدهُ يرتجف و تنفسهُ أصبح مضطرب  ، لاحظهُ حافظ و قال بخوف. 

1

حافظ  :” محدش يتصل……لو فعلا كانوا خايفين على يوسف كان على الاقل واحد منهم اتصل…..يوسف سبهم ومشي و جالي انا…..ده معناه ان في مشكلة حصلت بينهم…..مفيش حد يتصل “

+

أيد آدم و راجح حديث حافظ  ، ثم خيم الصمت عليهم جميعًا  ، ولكنهُ لم يدم طويلًا بسبب راجح الذي قال  :” طب انا هتصل بأدهم واقوله “

+

أومئ آدم و حافظ موافقين على ذلك ايضًا. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

( في مكان مجهول وتحديدًا بعيدًا عن مصر  ) 

+

في بيت راقي  وجميل ، بعيدًا عن الأخوة  ، يجلس صاحب العيون العسلية و يشاهد التلفاز  ولكن على ما يبدوا أن عقلهُ ليس مع أحداث هذا الفيلم  ، بل مع أحداث ذلك المسلسل الدرامي الذي يعيشهُ. 

+

قاطع شرودهُ صوت هاتفهُ يرن  ، ألتقطهُ من جيبهُ ثم أجاب دون النظر إلى اسم المتصل  ، فهو يعلم من يتكلم بالفعل. 

+

******بهدوء  :”ألو…..”

+

_” أنت فين؟! “

+

******جعد ما بين حاجبيه  :” هكون فين يعني؟!

….. في أم الزفتة اللي انت منيلني فيها “

+

_” هممم يعني انت لسه منزلتش مصر؟! “

+

****** تنهد  :” لما يكلمني هبقى انزل “

+

_ :” هو حاليًا في غيبوبة……وهو وصاني قبل أربع شهور أنه لو حصله حاجة لازم تنزل مصر “

+

******شعر بالخوف و نبس بغضب  :” برضو مش هنزل مصر قبل ما يفوق يا أسلام!! “

+

اسلام بصبر :” يا زفت افهم هو وصاني قبل ما يشوف اخواته انه لو حصله حاجة……اكلمك و تيجي مصر”

+

******تنهد و قال بهدوء  :” تمام……طب انا هرجع مصر ازاي “

+

_” بكرة بالكتير هتلاقي طيارتك الهلكوبتر جاية لغاية عندك…..اجهز من دلوقت “

+

****** بإبتسامة  :” تمام…..سلام بقا “

+

اسلام بهدوء  :” سلام……انا هستناك….. أحنا مينفعش نطول اكتر من كده……لازم يعرفوا أنهم ليهم أخ سادس “

19

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

لازم اقفل البارت بقفلة تليق بيا 😂🤡

1

متقولوش البارت قصير  ،  انا نزلته علشان متأخرش وبسبب ان الشروط اتنفذت بسرعة. 

3

احم الشروط هي 40 ڤوت و 50 كومنت ♡

1

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗……سلام👋🏻

+

الثامن عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى