رواية الميراث ابناء المافيا الفصل العاشر 10 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
دلفت إلى الغرفة فجأةً فتاة لم يكن هناك اي توقعات تقول انها ستأتي فجأةً لأن لا احد يعرفها سوى شخص فقط.
+
اقتربت من سرير خاطر بخطوات هادئة قائلةً :” ازيك يا استاذ خاطر؟!! ….. مكنتش متوقعة اننا نتقابل في ظرف زي ده ……. عمومًا حمدالله علي سلامتك ”
+
اياد بغيظ تحدث بينهُ وبين نفسهُ :”ولما هو ظرف مش مناسب…… جيتي ليه طيب؟!! “
2
يوسف نظر إلى تلك الفتاة بنظرات تكاد تقتل لكن اياد سحبهُ من يدهُ وجعلهُ يجلس على الكنبة الموجودة في الغرفة.
1
واياد جلس بجانبهُ يشاهد تلك اللحظة بين خاطر وتلك الفتاة.
2
خاطر بأبتسامة :” الله يسلمك يا مدام أميرة……بجد انا مصدق ان حضرتك بنفسك تيجي وتزوريني “
+
أميرة بهدوء :” انا كان عندي اشراف هنا ولما عرفت انك دخلت المستشفى من الاستقبال قولت اني اجي واطمن عليك ”
+
خاطر بإحراج :” كلك ذوق يا فندم ”
+
يوسف قرر ان يحرجهم هما الاثنان معًا بقولهُ :” اجيبلكم كوبايتين ليمون”
1
ضربهُ اياد وهو يكتم ضحكتهُ على ما قالهُ للتو و ننكر ان أميرة شعرت بالاحراج قليلًا وخاطر لاحظ ذلك نقل نظرهُ إلى يوسف الذي ابتلع ريقهُ بتوتر من نظرات الاخر.
+
قالت أميرة بهدوء :” استأذن انا بقى عشان عندي شغل…..سلام يا استاذ خاطر ”
+
خاطر بأبتسامة :” مع الف سلامة ”
+
خرجت أميرة من الغرفة تاركة خاطر يستقيم من مضجعهُ متجهًا إلى يوسف الذي أختبئ خلف اياد يتحامى بهِ.
1
خاطر بغضب :” انا عايز اعرف ايه اللي انت عملته ده”
+
يوسف بخوف يتسمك بأياد بقوة :” صلي علي النبي يا حاج زغلول ”
1
خاطر بحدة :” سيب اياد…. وتعالى هنا قدامي “
+
وبالفعل ترك يوسف اياد الذي بالكاد يستطيع كتم ضحكتهُ ، واقترب مِن خاطر الغاضب وبشدة منهُ.
+
خاطر أمسكهُ مِن ياقةِ قميصهُ و قال بغضب :” نفسي اعرف ايه اللي انت عملته ده……يابني حرام عليك “
+
يوسف :” طب واحدة وجاية تشوفك……تبقي ايه؟!!”
+
خاطر :” تبقي ايه يا سي يوسف؟! “
+
يوسف بمشاكسة : ” تبقى بتحبك اكيد يا خطورة «وبدأ بالغناء» كل البنات بتحبك…. كل البنات حلوين….. طبعا ياسيدي يابختك وانت اللي زيك مين “
3
خاطر بغضب :” اشوف فيك يوم يا يوسف الكلب”
+
يوسف مازال يغني لكنه بعدما سمع قول خاطر انتقل إلى اغنية اخرى :” اشوف فيك يوم…..على انت عملته فيا…. على انت سـ…..”
+
اياد اخذ خاطر وجعلهُ يجلس على السرير ، ويوسف يغني مع نفسهِ تحدث خاطر مقاطعًا :” يابني بتحبني ازاي وانا بقولها ‘مدام اميرة’ يعني اكيد متزوجه ومخلفة ”
+
يوسف بإستغراب :” اومال هي جات ليه؟!! “
+
_” وهي مين دي اصلا؟!! “
+
كان هذا سؤال اياد الذي استغرب كونها جائت لهُ دون سابق انذار ، تنهد خاطر وتحدث بهدوء يشرح لهم من تكون .
+
_” بصوا…… دي الدكتورة مدام أميرة الشامي……عندها خمسة واربعين سنة……متجوزة دكتوربرضو وعندها بنت وولد صغيرين ….. انا اتعرفت عليها لما كنت في مرحلة الدراسة الجامعية……كان عندي سرطان في الدم……وهي كانت دكتورة شاطرة جدا……وانا حبيتها عشان كنت حاسس انها في مكانة والدتي بالضبط…… وهي اللي ساعدتني اني اتجاوز المرحلة دي من غير ضغط او يأس “
+
يوسف بهدوء :” دلوقت فهمت ….. مش عارف ليه كنت حاسس ان هي عايزة تخطبني “
1
اياد بسخط :” يابني دي اول ما انت قولت’اجبلكم كوبايتين ليمون’….. كنت حاسس انها كانت عايزة تتضربك بالجزمة “
+
خاطر بتقزز :” خطوبة ايه يلا؟!….. قال تخطبني قال….. ابو شكلك على الصبح “
+
يوسف بهدوء :” تصدق وتؤمن بأيه؟!!”
+
خاطر تنهد :”لا إله إلا ﷲ ”
+
يوسف بعصبية مضحكة : “ان انا غلطان اني انقذت حياتك”
+
خاطر : “حياة مين ياض اللي انقذتها!! ….. ده اول ما قولتلك امشي ……. جريت وسبتني “
+
يوسف رغم الحزن الذي تمكن منهُ فجأة إلا انه قال بمرح :” كنت بنفذ مقولة اجري يا بني ادم جري الوحوش ”
+
خاطر بأستفزاز :” ووقعت ولا لأ؟!”
+
استغرب يوسف معاملة خاطر الذي تغيرت فجأةً وبدون سابق إنذار ولكنهُ قال ببرود : “الوحش عمرهُ ما بيقع ….. بس بيضرب بالنار ”
1
خرج يوسف بعد قول هذا الكلام ، اياد تذكر ما حدث مع يوسف بفعل اخر جملة قالها ، وتحدث موجهًا حديثهُ لـ خاطر بهدوء :”يوسف لما خرج من البيت اتصل على فهد ومهربش زي ما انت متوقع يا خاطر”
+
خاطر استغرب :” وانت عرفت منين يا اياد ”
+
اياد بهدوء :” ما هو مكنش فيه حد في البيت غير احنا الاربعة وحتى الحراس والخدامين …. كانوا في اجازة وفهد زي ما انت عارف كان برة البيت ….. لما يوسف وفهد دخل بعدهُ بعشر او خمستاشر دقيقة …. قولت ان اكيد يوسف هو اللي كلمهُ ”
+
خاطر تعجب من الذي قالهُ اياد عن الاخر لكنه ابتسم تلقائيًا على ما فعلهُ يوسف ولكنها اختفت عندما قال اياد :
+
_”احم…. يوسف اتضرب بالنار…. ”
+
انتفض خاطر من مكانهُ بقلق على الاخر وقال بخوف : ” ازاي ما هو كان زي القرد قدامي من شوية “
1
اياد بهدوء : “ما الجرح كان سطحي”
+
خاطر تمالك نفسهُ : ” ولما هو زفت سطحي…. بتقلقني ليه؟!! ”
+
اياد بغيظ : ” مش انت اللي أتنيلت سألت ”
+
خاطر بغيظ اكبر. : ” يعني انت مينفعش تركب الجملة وتقولها على بعضها؟!!…. لازم انا اسال واقلق ….. كنت تقولي’يوسف اتضرب بالنار بس الحمدلله الجرح سطحي’ «بغضب نظر نحوّ اياد» صعبة دي تقولها؟!! ”
2
اياد بعصبية : ” ما انت اللي داخل لوكلوك في الكلام…….اعملك ايه يعني “
+
خاطر :” متعملش حاجة…..انت مهمتك انك تقلق الواحد وخلاص ”
+
اياد بإستفزاز :” ما هو ده اللي انا بعملهُ فعلًا «همس بغيظ» كتك نيلة في شكلك “
+
خاطر نظر بطرف عينيه لـ أياد : ” سمعتك يا كلب “
1
صرخ أدهم الواقف بجانب الباب منذ نصف ساعة يتابع هذا الشجار ، مما سبب في إفزاع كل من اياد و خاطر.
+
_”مـــا بـــــــس بقـــــــــى أنتوا الاتنيــــن “
+
خاطر واياد لم يصدقوا عيناهم الاثنان واخذ اياد يفرك عينيهِ يديهِ يريد التأكد ان كان الذي يراه حقيقة ام كذب وصرخوا هما الاثنان بصدمة :
+
_” بـــابـــــا ”
+
خاطر بعدم تصديق :” انت مش ابويا……انت اكيد روح ابويا ”
+
ادهم بغيظ :” انا مش روح ابوك ”
+
اياد بإستغراب وغباء : ” اومال انت مين؟!!”
+
ادهم ببلاهه :” انا روح امك ”
1
اياد بغباء اكبر :” نعم ياروح امك!! “
+
ادهم تنهد من غباء ابنائهُ ، ألا يكفيهِ زوجتهُ التي لم تقبلهم؟! …والأن غباء ابنائهُ؟!.
+
حسنًا ماذا نتوقع من زوجة لم تقبل ان تكون أم ، بتأكيد سيكونوا أبنائها اغبى منها ، لان الذي فعلتهُ اكبر غباء في العالم ، كيف لأم ان تكون بتلك القسوة معهم!!
+
تزوج من الابنة التي كان يظنها انها ستكون ام وزوجة حنونة …. لكن.
+
انها لم تقبل ان تكون ام ، وقررت في مرة ان تقتل ابنها الاكبر….. حمزة!!!
+
ولكن السؤال هنا كيف أقنعها ادهم انه بحاجة إلى اطفال يرعاهم ويهتم بهم ، انه كتب لها شركة ومصنع وبيت بأسمها و ذلك فقط لأنه يريد اطفال من صلبه سواء كانوا بنات او بنيين.
+
وهي وافقت حبًا للمال وليس حباً للاطفال ، لذلك هو انجب منها خمسة اولاد ، وافقت ان تنجب الاطفال لاجل المال وليس لأجل ان تهتم بهم او تساعدهُ في اول خطوة يخطوها الأبن او تذاكر معهُ عندما يأتي من المدرسة.
3
هذه أحلام الأم الحقيقة ، لكن أحلام زوجة أدهم “ميار شرقاوي (ميرا) “كانت المال.
+
نعود لأحداثنا والتي تقول ان ادهم كان يقف في وسط الغرفة التي يقع بها خاطر ويحاول توضيح الامر لهم.
+
ادهم بهدوء :” اسمعوني كويس……انا عايش ماموتش…… بس كل اللي انا عملته ده وحكاية الوصية كانت لعبة عشان اصحح غلطتي ”
+
خاطر فهم الان كل شيء بعدما ربط الاحداث ببعضها قال موجهًا حديثهُ لوالدهُ :” يعني يا بابا لما تجمعنا وتحاول انك تصحح غلطتك ….. تقوم تجمعنا على المال ….. كان المفروض تجمعنا في ظرف احسن من كده ……. الغلط فيك يا بابا…… الغلط فيك لانك خليت ولادك يتجمعوا على الفلوس وحب المال وده سبب اللي احنا فيه …… زعل حمزة من فهد…..دخولي المستشفى …… ضرب يوسف بالنار …… يؤسفني ان كل ده بسبب فكرتك يا والدي…… انك تجمعنا على حاجة…… ملهاش اي تلاتين لازمة ”
1
ادهم تحدث بحزن :
+
_” انا اسف ليكم كلكم ….. كنت فاكر ان حمزة هيخلي بالو منكم بس للاسف……..خاب الظن وكسر الامل …… كل واحد فيكم مر بظروف مختلفة عن التاني …… بس نفس الالم والوجع موجود جواكم …… حمزة عاش حياته مع عمه ادم سنين وهو بيتعذب بين ايدي ست ظالمة ….. فهد كان عايش خدام في بيت عمته….. خاطر اه نعم انت المشاكل مجتش نحيتك بس انت جاتلك حالة اكتئاب استمرت لسنة بسبب انشغال عمك وانك عايش وحيد ومفيش حد عايز يصاحبك مع انك كنت كل سنة الاول علي الدفعة ……. ويوسف كان مكروة من ولاد خاله ….. واياد برغم من انك كنت عايش معايا بس انا كنت بهملك…… سامحوني انا اسف ”
+
نظر اياد لـ خاطر ولاحظ خاطر ان يوسف يقف بملامح غير مفسرة على الإطلاق ويقف خلف ادهم ، من الواضح انه سمع ما قالهُ الاخر.
1
ولكن ضحك بصخب بعدما قال يوسف وهو ينظر لوالدهُ بخوف :” بابا؟….. حضرتك الله يرحمك …. انت عايش ازاي؟! “
+
ادهم بهدوء :” زي السكر في الشاي “
+
اياد بمرح :” والمية في الغلاي ”
+
ادهم تنهد :”انت مش كنت واقف ورايا ياض انت وسامع كل حاجة؟! “
+
يوسف بعبوس :” ايوا سمعت بس كنت عايز اعمل دراما ”
2
ادهم :” دراما!! “
+
اياد بضحك : ” متشغلش بالك بيه يا بابا….. اصله بيتفرج على افلام هندية كتير ”
+
يوسف :” الله الله الله ….. ده القط طلع عندو لسان وبيتكلم اهو ”
+
اياد بغيظ :” من زمان يا حبيبي وهو بيتكلم ”
+
ادهم :” ايه رأيكم يا ولاد تيجوا البيت عندي ونتكلم مع بعض….. ده مش المكان المناسب ”
+
وافقوه الجميع وبالفعل خرج كي يطمئن على خاطر عند الطبيب ولم يمانع الطبيب ان يخرج خاطر لكن بشرط ان يلتزم بالدواء .
+
وخرج خاطر مساء اليوم وصعد السيارة بمساعدة اخوتهُ وكان السائق هو ادهم كان متجهًا بيتهُ الخاص وليس بيت ابنائهُ التي تكسر وتحطم.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يجلس جون خلف مكتبهُ على الكرسي و يبدوا عليهِ معالم الغضب ، ولكن في نفس الوقت كانت ملامحهُ خبيثةٍ لأنهُ هو من ارسل لـ فهد هذه الرسالة الذي ظلت حتى الآن مجهولة لا احد يعلم عنها شيء سوى جون و فهد.
+
خمس دقائق وطرق باب المكتب ، ليسمح جون للطارق بالدخول وهو ليس لديهِ أدنى فكرة عن من هو هذا الطارق في الحقيقة.
+
هل شخص من رجاله ام احد يريد اللعب به والقبض عليهِ ، دخل إلى المكتب وبيده مُمسك بالأصفاد الحديدية الصغيرة ، بالرغم من انها صغيرة ولكن من السهل عليها ان تتحكم برجل مثل جون.
+
_”هتتفضل معايا بالذوق ومن غير زعل وتلبس الكلبشات دي ….. ولا اجلبلك مدرب الكلاب عشان تسمع الكلام ”
+
جون بغضب :”احترم نفسك كويس يا حمزة…..واعرف اني مش هروح معاك بالسهولة دي”
+
حمزة بضحك صاخب :” الله أكبر……ما انت عندك لسان وبتتكلم زينا اهو……لأ وبتفهم كمان……امال ليه بيقولوا عليك حمار ”
+
جون بهدوء خبيث :” انا هاجي معاك السجن بس لو مت هناك ….. صدقني مش هتعرف تنقذ اخواتك ”
1
لم يبدي حمزة أي ردة فعل فقط كي يُعلم الاخر انه مستعد لأي شيء
+
تحدث جون قبل ذهابهُ مع العسكري ، توقف وقال بلكنتهُ الايطالية : “انت مجرد مريض نفسي يا حمزة…… لا تحب سوى نفسك فقط….. تذكر هذا جيدا ……«تحدث بعدها باللكنة المصرية» مع السلامة يا سيادة المقدم ”
+
حمزة تحدث بنبرة تميل إلى المرة :” ماذا نتوقع من شخص اهبل زيك……غير انه يعايرني بمرض الناس الحلوة اللي زيي ”
1
وهنا تم القبض على جون من جهة ومن جهة اخرى تحسنت حالة حمزة قليلًا وقرر العودة للمنزل ولأخوتهُ.
+
بعدما ركب سيارتهُ اتجه إلى المنزل ولم يكن هناك اي احد بهِ ، امر الحراس والخدم بالعودة لانهم كانوا في عطلة فُتِحت بأمر مِن حمزة.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
دخل الثلاثة إلى منزل ادهم وكاد ان يساعدوا خاطر بالصعود للغرفة كي يرتاح لكنهُ قرر الجلوس في الصالة معهم.
+
جلسوا هم على كنبة واحدة و أدهم جلس على كنبة مقابلةً لهم ، تحدث ادهم اولًا قائلًا :” انتوا لو ساعدتوني في اني اصلح الغلط هبقى ممتن ليكم طوال حياتي ”
+
خاطر بأبتسامة :” انت ملكش ذنب يا بابا اصلًا….كل اللي انت عملته انك حاولت تحمينا حتى لو كان الحماية دي من شخص تاني وفي نفس الوقت قريب منك …… الغلط الحقيقي في مراتك …… بس كفاية انك حاولت تصلح الغلط ده …… والمحاولة مش عيب « نظر للاثنان الجالسان بصمت » ولا انتوا ايه رأيكم يا شباب؟ “
+
يوسف بهدوء :” بابا ملوش دعوة باللي حصل زمان وبعدين احنا مربتناش اننا ناخد حد بذنب حد تاني …… ولا اي يا خطورة ؟”
1
خاطر بإبتسامة :” اول مرة تقول حاجة صح من ساعة ما شوفتك ”
+
يوسف بمرح :” يابني هفضل اعلم فيك لغاية
امتى “
+
خاطر نظر لثواني ثُمَّ تحدث بهدوء :” تصدق وتؤمن بأيه؟! “
+
_” لا إله إلا ﷲ “
+
خاطر بسخط : ” ان انت واحد مهزق “
1
يوسف بغضب استقام وامسك خصيلات شعر خاطر بقوة متوسطة قائلًا لـ خاطر :” اسحبها فورًا “
1
امسك خاطر شعر يوسف هو أيضًا ردًا عليهِ قائلًا:
+
_”سيب شعري يا غبي”
+
يوسف بغضب :” سيب شعري أنت يا جذمة واسحب شتايمك فورًا “
+
خاطر بصراخ :”سيب شعري يا زبالة الترع نعكشته”
+
يوسف بحدة :”بقي أنا زبالة الترع يا زبالة المجاري”
+
خاطر بملل :”خلاص خلاص سحبت الشتايم سيب شعري بقــى”
+
يوسف بمرح :” سيب انت الاول ”
+
خاطر بحدة :” يــــوسف ”
+
ادهم بغضب :” هو انتوا مش هتعقلوا ابدا “
+
يوسف ببكاء مصطنع :”يا بابا خليه يسيب شعري”
+
خاطر بغضب هو الاخر :” خليه يسيب هو الاول وانا اسيب “
1
ادهم بصبر :” عوض عليا عوض الصابرين يا رب……«ثُمَّ تحدث بعدها بحدة» ابعدوا عن بعض انتوا الاتنين حالًا والأ متلوموش غير نفسكم بعد كده “
1
ابتعد كل منهم عن الاخر بسرعة ، وكل عذا بسبب حدة والدهم وتحدث بعد ذلك بغضب :” مش مكسوفين من نفسكم انتوا الاتنين……كل واحد فيكم ماسك التاني وبتضربوا بعض …… افرد مديرك يا استاذ يوسف شافك كده بتتخانق زي الاطفال…… او حد من تلامذتك يشوفك يا استاذ خاطر المرموق “
+
رفع كل منهم يده يشير بأصبعهُ على الاخر وقالوا بصوت واحد :” هو اللي بدأ ”
+
أدهم تنهد ونظر لـ أياد الهادئ :” والله يابني ما في حد ناصفني في ام العيلة الكئيبة دي غيرك “
+
اياد بشفقة :” حاسس بيك يا حاج واللهِ “
+
اخبر ادهم الخدم ان يحضرن الطعام لاجل خاطر المتعب الذي للتو خرج من المستشفى.
1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
كان يقود سيارتهُ بعدما خرج من المنزل منذ دقائق ، والآن هو في طريقهُ إلى المجهول ، بينما هو يقود أتته مكالمة من شخص ما رد بعد لحظات بعدما قرأ الاسم.
+
_”ألو….. سيد حمزة هل تسمعني؟! “
+
كان يتحدث الطرف الاخر بلكنة تركية وقام حمزة بالرد عليهِ بنفس اللكنة قائلًا:
+
_”هل جهزت كل شيء طلبتهُ منك؟! “
+
-” اجل سيدي…..والسيد فهد الآن يقع بين ايدينا “
8
ابتسم حمزة وتحدث بهدوء : ” لا تفعل لهُ شيء ….. انا قادم إليك “
1
انتهت _الحلقة _ العاشرة 🙈
+
يتبع……
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
لا تنسون الڤوت وكومنتات تفرح قلبي ❤.
+
رأيكم؟!
4
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈…… سلام 👋
+
